رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شريف شلبي
لو كان عند العرب أدنى علم بالفلك لعلموا موعد كسوف الشمس أو على الأقل حقيقته ( وأنه عبارة عن مرور القمر بين الشمس والأرض فيحجب نور الشمس فترة مروره ) ولم يتعجبوا منه ويظنوا أن الشمس كسفت لموت ابراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى قال لهم : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تنكسفان لموت أحد ولا حياته .
أما الآن عندنا حسابات لكسوف الشمس وخسوف القمر لعشرات السنين القادمة ومواعيدها بالثانية والمناطق التي يظهر بها في كل مكان في العالم وصدق الله : " الشمس والقمر بحسبان " وهناك جداول أعدت لذلك ومواقع الكترونية مختصة - ثم يأتي من يقول أن الحسابات الفلكية ظنية ولا يعتمد عليها ........ فسبحان الله العظيم
أولا : ليس بلازم إذا تعلموا الفلك أن قد وصلوا في ذلك الزمن إلى هذا الحد من معرفة مواعد الكسوف والخسوف ؛ فإن فيها دقة وتعديل ؛
ثانيا : وإن عرفوا حقيقته ، فليس بلازم أن لا يظنون فيه الظنون . فاليونان والعراق كانوا عندهم مسحة من الفلك مع ما بقي فيهم من الخرافات ؛
ثالثا : الصحابة كانوا علموا أن الأرض كروية ، وعلموا أيضا مواقع القمر قبل المحاق وبعده . وإلا ، لما استطاعوا ترائى الهلال ؛
رابعا : الذي في الحديث : ( إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . . . ) ،
فالمحذور فيه هو الاعتماد على الكتاب والحساب في دخول الشهر ، لا معرفة الفلك أو رصد الهيئة .
خامسا : حساب إمكان الرؤية ظنيُّ مقطوع بظنيته أبدا ، فإن حصول الرؤية لا ينضبط بالأمور الحسابية ، بل لحال الرائي والمكان والجو أثرا له كبيرا .
رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
أولا : ليس بلازم إذا تعلموا الفلك أن قد وصلوا في ذلك الزمن إلى هذا الحد من معرفة مواعد الكسوف والخسوف ؛ فإن فيها دقة وتعديل ؛.
موعد الكسوف يحدث تماماً عند ولادة الهلال، فالأمرين مرتبطين ببعض، أشد الارتباط. ولم يكن لدى العرب هذه المعرفة. ولم يكن بإمكانهم أصلاً حساب هذه الأمور لأنها تحتاج لمستوى معقد من الرياضيات لم يكن متواجداً عندهم.
رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
النافي عليه الدليل كما أن المثبت عليه الدليل ، وقد استدلوا .
وفقك الله ... أي دليل تريد على ضعف معرفة العرب في زمن النبوة الأول بعلم الفلك أكثر من استقراء أحوالهم؟
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: ( ... "لا تكتب ولا نحسب" (بالنون فيهما)، والمراد أهل الإسلام الذين بحضرته في تلك المقالة، وهو محمول على أكثرهم؛ لأن الكتابة كانت فيهم قليلة نادرة. والمراد بالحساب هنا حساب النجوم وتسييرها، ولم يكونوا يعرفون من ذلك أيضًا إلا النزر اليسير، فعلق الحكم بالصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير... ).
رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمّد الأمين
موعد الكسوف يحدث تماماً عند ولادة الهلال، فالأمرين مرتبطين ببعض، أشد الارتباط. ولم يكن لدى العرب هذه المعرفة. ولم يكن بإمكانهم أصلاً حساب هذه الأمور لأنها تحتاج لمستوى معقد من الرياضيات لم يكن متواجداً عندهم.
كأنك قصدت : (عند المحاق) لا (عند الولادة) .
أخي الكريم . . . حساب موعد الكسوف والخسوف لا يكتفي فيه معرفة موعد المحاق والولادة ، بل لا بد من معرفة موضع القمر من الخط المستقيم بين الأرض والشمس . فعدم معرفة العرب بهذا الأخير لا يجعلهم يفتقدون "أدنى معرفة" بالحساب وعلم الفلك . قتأمل .
رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباجي
وفقك الله ... أي دليل تريد على ضعف معرفة العرب في زمن النبوة الأول بعلم الفلك أكثر من استقراء أحوالهم؟
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: ( ... "لا تكتب ولا نحسب" (بالنون فيهما)، والمراد أهل الإسلام الذين بحضرته في تلك المقالة، وهو محمول على أكثرهم؛ لأن الكتابة كانت فيهم قليلة نادرة. والمراد بالحساب هنا حساب النجوم وتسييرها، ولم يكونوا يعرفون من ذلك أيضًا إلا النزر اليسير، فعلق الحكم بالصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير... ).
أولا : هذا ليس باستقراء ،
ثانيا : قال (إلا النزر اليسير) ، وهذا عين ما أردت .
رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
وفقك الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
أولا : هذا ليس باستقراء ...
.
أنا ما قلتُ إن هذا استقراء ... وإنما دعوتك لتستقرئ أحوالهم ... وذكرت كلام الحافظ لأبين لك أننا لسنا بدعا في هذه الدعوى.
وعلى كل حال يغنيك عن قول كل أحد قول نبينا الكريم (ص) ( لا نكتب ولا نحسب ) فتأمله جيدًا تر بإذن الله صحة دعوى ضحالة علم الفلك عند العرب الأُول.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
.. ثانيا : قال (إلا النزر اليسير) ، وهذا عين ما أردت .
كيف ذلك - وفقك الله - وهل ينفع النزر اليسير في هذا المقام؟
رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباجي
وفقك الله.
أنا ما قلتُ إن هذا استقراء ... وإنما دعوتك لتستقرئ أحوالهم ... وذكرت كلام الحافظ لأبين لك أننا لسنا بدعا في هذه الدعوى.
وعلى كل حال يغنيك عن قول كل أحد قول نبينا الكريم (ص) ( لا نكتب ولا نحسب ) فتأمله جيدًا تر بإذن الله صحة دعوى ضحالة علم الفلك عند العرب الأُول.
كيف ذلك - وفقك الله - وهل ينفع النزر اليسير في هذا المقام؟
وفقك الله .
لا تنس يا أخي أنني إنما قلت : بل الحساب والكتاب موجود في عهد النبي (ص) .
وفرق بين (الوجود) وبين (التقدم) و (التطور) .
الحديث كما في البخاري ومسلم :
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين "
يعنى أن الشهور في عهد النبي (ص) إما 29 يوما وإما 30 يوما بحكم أمية هذه الأمة المباركة المرحومة ؛
فهم ليسوا بحاجة إلى حساب ما زاد عن 29 يوما من الساعات والدقائق والثواني ، ولا أن يكتبوه في الجداول ؛
بل إما أن يجعلوا الشهر تسعة وعشرين يوما من غير الزيادة ، وإما أن يكملوه ثلاثين يوما .
فهل هذا يتغير بتغير أمية الأمة التي زعمت ؟
هل هذا القانون النبوي منسوخ بتقدم الحساب والكتاب وعلم الفلك والمراصد عند الأمة ؟!
فيكون الشهر - على مقتضى هذا التقدم - مثلا : 29 يوماً و12 ساعة 44 دقيقة و ثانيتين ونصف ثانية . . . ؟!؟!
ولا تقلنَّ لي : ( نعم ، هكذا شأنه في ليبيا ! ) ، فإنما نتباحث عما هو شرعي أصيل .
رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
لا تنس يا أخي أنني إنما قلت : بل الحساب والكتاب موجود في عهد النبي (ص) ..
لكن ليس عند العرب فالعرب كانت أمية أمية بالكاد تجد بضعة أفراد يعرفون الكتابة
رد: كلام جيد في شرعية اثبات الشهور بالحساب الفلكي يستحق التدبر والمناقشة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نضال مشهود
وفقك الله .
لا تنس يا أخي أنني إنما قلت : بل الحساب والكتاب موجود في عهد النبي (ص) .
وفرق بين (الوجود) وبين (التقدم) و (التطور) .
الحديث كما في البخاري ومسلم :
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين "
يعنى أن الشهور في عهد النبي (ص) إما 29 يوما وإما 30 يوما بحكم أمية هذه الأمة المباركة المرحومة ؛
فهم ليسوا بحاجة إلى حساب ما زاد عن 29 يوما من الساعات والدقائق والثواني ، ولا أن يكتبوه في الجداول ؛
بل إما أن يجعلوا الشهر تسعة وعشرين يوما من غير الزيادة ، وإما أن يكملوه ثلاثين يوما .
فهل هذا يتغير بتغير أمية الأمة التي زعمت ؟
هل هذا القانون النبوي منسوخ بتقدم الحساب والكتاب وعلم الفلك والمراصد عند الأمة ؟!
فيكون الشهر - على مقتضى هذا التقدم - مثلا : 29 يوماً و12 ساعة 44 دقيقة و ثانيتين ونصف ثانية . . . ؟!؟!
ولا تقلنَّ لي : ( نعم ، هكذا شأنه في ليبيا ! ) ، فإنما نتباحث عما هو شرعي أصيل .
للرفع والتذكير