رد: شيء من القول على النبي صلى الله عليه وسلم بغير علم / عمرو خالد وأمهات المؤمنين
ذكر الشيخ لطفي الصباغ في "تاريخ القصَّاص" ص33-35 سبباً من أسباب انفتاح قلوب الناس لهؤلاء وزهدهم فيمن سواهم :
((..أنَّ المجال فارغ والساحة خالية ، فنحن الآن لا نجد من الدعاة الواعين العلماء أصحاب الفكر السليم النظيف البعيد عن الخرافة إلا عددا يسيرا لا يكاد يستطيع أن يصنع شيئًا. وهؤلاء المنحرفون الانتهازيون المبطلون يتركون أثرا حسنا في الشباب والشابات، فيضع هذا الواقع المرء الواعي في موقف حرج: كيف يقطع هذا الخير الذي يلمسه من الناس المتصلين بهم ؟ .ولكن هذا الوضع لا يجوز أن يدوم. لا بدَّ من أن تقوم حركة تعنَى بالدعوة، وتكون هذه الحركة قائمة على أساس متين من الوعي والصدق والصفاء والبُعد عن الانحراف والتدجيل والخرافة. إنَّ نجاح هؤلاء المخرِّفين ينبغي أن يُغري الصادقين بالعمل .. لا أن يجعلهم يتركون المجال لأولئك المنحرفين. وكشف الدجالين ينبغي أن يكون بالحكمة ومراعاة المصلحة العليا للدعوة إلى الله حتى يُحال دون استغلال هذا الكشف مِن قِبل أعداء الإسلام )).
رد: شيء من القول على النبي صلى الله عليه وسلم بغير علم / عمرو خالد وأمهات المؤمنين
رد: شيء من القول على النبي صلى الله عليه وسلم بغير علم / عمرو خالد وأمهات المؤمنين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف بن محمد
في الحقيقة هذا ليس توافقاً ، وإنما منك أخذتها و عنك نقلتها، فجزاك الله خيرا.
رد: شيء من القول على النبي صلى الله عليه وسلم بغير علم / عمرو خالد وأمهات المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وبعد:
من هو عمرو خالد هذا الذي تتكلمون عنه؟
هلا أتحتمونا بترجمة له .
رد: شيء من القول على النبي صلى الله عليه وسلم بغير علم / عمرو خالد وأمهات المؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في علمكم و زادكم علماً، و والله إني لأحسدكم في علمكم.
أنا من العوام و لست من المتخصصين مثلكم، و لست هنا لأدافع عن عمرو خالد لكن ما جذبني نحو الموضوع هو الحوار حول طريقة وصول المعلومة للعوام.
فقد تابعت آراء الأخ ابن عقيل في كثير من المواضيع، و قد اتسمت جميعها - والحمد لله - بالحجه و البرهان، و لكن اتسمت في نفس الوقت بالحدة الشديدة.
أخي الكريم، بارك الله فيك، كنت من المتابعين لعمرو خالد لفترة طويلة أنا و غيري، قام هذا الرجل بتغيير أشياء كثيرة بداخلنا - بفضل الله - جعلنا نشعر بأن الدين حياة، بحلاوة الدين، بحلاوة القرآن، بحلاوة رمضان، بحلاوة قيام الليل و بكائه.
أبسط ما سيرد به عليكم ممن اتبعوه: هذا ما فعله الرجل معنا فماذا فعلت أنت؟
لست فقيهاً لأجادل، و لكن أخي، لقد انشغلت أنت و غيرك كثيرين بالعلم و التعلم، فأين نحن - العوام و الجهلة - من علمك هذا؟
أخي الكريم، تملك و يملك الكثيرون هنا علماً عظيماً، أتمنى مثله لا لشيء إلا لأوصله لأمثالي من العوام حتى يستشعروا عظمة هذا الدين.
إخوتي الكرام، أأسف إن تكلمت بدون علم مني، لكن ما دفعني لهذا إلا حبي لكم في الله و حرصي على براءة هذا الديم مما ينسب إليه.