عرض للطباعة
/// كلام الشَّيخ أعظم من أن يُوقف عند ظاهره فحسب، أو أن تُؤخذ قطعة منه فتجعل حديث الصَّفحة .. وهذا قد ظهر في الإشادة ببلاغة الشَّيخ، وبيان الشَّيخ، ولَسَنِ الشَّيخ، وقلَّ من وقف بباب الحقيقة، وعين المقال .
أصلح الله حال أهل الجزيرة، وردهم إليه ردًا جميلاً = فغفلتهم، وإنحدارهم وراء الشهوات، وتضييع محارم الله تعالى، والسرف والبذخ الذي يعيشونه = مشاهد أضحت متزايدة ..
و أي لذة تبقى و لو أمطرت سحائب الغرب تمرا على جزيرة العرب ..اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الهدلق
قالها المعز يوم كان دون مقام العزة السيف .. كما كان دون مقام العرض الرجولة ..
اليوم فلتذهب تمور الدنيا و ليذهب ماؤها الذي يشرب منه الجراد الأصفر .. شربه قبل و بعد أن أكل الجريد و أكل سقف البيت و أكل ما يستر العورات ..
سيشرب مياههم ليقوى على أكل اجسادهم ..
ما لأهل الفلوجة و ما للتمر .. هم ذاقوا طعم الاشعاع و تمتعت أبصارهم باطفال لها ثلاثة رؤوس ...
ما للعفيفات التي سلبت أعراضها و ما للتمر ..هم من جمع ذويهم بقايا اجسادهم التي انتهكها الجراد الاصفر و ألقى بها من رؤوس الجبال ..
.. فما لنا و طعم التمر .. إنه لن يزيل طعم مرارة الذل ..
شكر الله لشيخنا ..
غفر الله للشيخ الهدلق ،ولكن المواطنة ! وما أدراك ما المواطنة؟!! لقد أصابت المسلمين في مقتل !
لسان حال بعضهم:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة القادر
ما لي ولكم يا صاح ،فأنا مواطن مرتاح !
فلتحترق دول الإسلام ما دمت في بلدي أنام!
فلتعل الآهات ولتصح الأمهات ..ما دمت أستلم المئات!
كان الله لكم يا أهل العراق ،وردكم إلى دينه ردا جميلا ،
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
لا يستهويني شعر أحمد مطر؛ لاعتماده الفكرة المجرَّدة مضمونا، واللغة المباشرة لبوسًا لها. بيد أنّ من نظمه ما يعلق بالذهن ولا يفارقه، لأصالة فكرته، لا لأثر شاعريته على النفس. وأعترف أنّ معظم ما يكتب من هذا الضرب.... ويحضرني الآن نظمٌ له أراه ملائما للمقام. يقول:
قالت أُمّي مَرَّهْ :وبلاد أحمد مطر هي بلاد كلّ العرب والمسلمين، سواء كانوا "مواطنين" أو "رعايا"...
يا أولادي! عندي لغزٌ
مَنْ مِنكمْ يَكشِف لي سِرَّهْ؟
"تابوتٌ قِشرتُه حلوى،
ساكنُهُ خشَبٌ، والقشرَهْ:
زادٌ للرائح والغادي"
قالت أختي: "التّمْرَهْ"
حضَنَتْها أُمِّي ضاحكةً
لكنّي خَنَقَتْني العَبْرَهْ..
قلتُ لها : "بَلْ تلك بلادي"...
أحسنتاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن سعود
أحسن الله إليك
-بخصوص شعر أحمد مطر وإن كان ليس موضوعنا
أرى أنه مدرسة نسيج وحدها والمادة التي هي غالبة على شعره
من نقد الواقع السياسي العربي أليق ما يصلح لها هو أسلوبه القائم
على السخرية والترميز والذكاء في ابتكار الفكرة
والإيقاع الخاص الذي على بحر "الردح"!
الخطب تكلم يوم كان حيا .. فقال لو سألوني ما تفعل بين ديار "فِيدْنو" إذ تركتم أدنى الأرض منكم و من قلوبكم
.. قال أن لا جواب .. و أن التوابيت التي من تراب أحب إلينا و أنا اضيف : أحب إلينا من وطئ بسيطة عليها توابيت تسكنها عقول من خشب و قلوب من حديد ..
تمر و شعر المطر
مواطنين و رعايا
(و قوم يؤمنون بجواز السفر الذي عليه ختم الجراد الاصفر )
و الخوض في كل شيء .. إلا عن الخطب و أصحابه و من سبقوه أو تبعوه.. و الطريق الذي خاضوه .. رغم أنهم لم يكلفوا أحدا أن يصنع توابيتهم إذا ماتوا ..
رحم الله الخطب ..
العرباقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
عفوا .. يبدو أن الاضافة سهوا
الحديث ذو شجون!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم
هل أحمد مطر رافضي؟! فلقد بلغني -والبلاغات ضعيفة- أنه رافضي ، فهل من متصل مؤكد؟!
يقال إن أقصر قصة كتبها إنسان هي التالية: "رجل ولد وعاش ومات". وأنا أعتقد أن سيرتي - شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة - يمكن أن تروى على النسق نفسه، بشيء من التطويل، لتكون كالتالي: "رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت".
جزاكم الله خيراً الشيخ عبدالله الهدلق .
و أضيفُ إلى القصةِ الأخيرة ِالمطولة " ثم يسكن الجنة برحمة الله " لعلها تُسرّي عنك وعن غيرك .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم