رد: أخطر ما يصاب به طالب العلم
اللهم بارك في الكاتب والمشاركين.
إن هذا الفعل يتأتى من قلة العلم والورع، وحب الظهور من بعض الذين نسبوا أنفسهم على طلبة العلم، ولم يمنعوا النفس من أخذ حظها الوافر، فكانوا مطية لحظوظ أنفسهم.
والأهم من ذلك محاولة يائسة من الحاقدين على الإسلام والمسلمين لتشكيك المسلم بعلماء الأمة وهو بذلك أراد الطعن بالدين، حين طعن بحملته من العلماء الربانيين.
اللهم أجرنا والمسلمين من أكل لحوم علماء امتنا...
واحفظ ديننا...
وثبتنا على دينك...
رد: أخطر ما يصاب به طالب العلم
رد: تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم.. أخطر ما يصاب به طالب العلم
جزاكم الله كل خير أخي وبارك فيكم ..
والله نعجب كل العجب من بعض طلبة العلم عندما ينتقصون من علماء أجلاء
فيسفهونهم ويبدعونهم ويخرجونهم من الدين !! و الله المستعان
" فليتعلموا الأدب قبل الطلب " ..
فليس من الأدب أن يتطاول طالب العلم على من هم أعلم منه ..
وحتى إن أخطأ العالم فهو بشر يصيب ويخطأ فالواجب أن نحترمه ونقدره
لا أن نشنّع فيه ونسفهه ..
والأجدر بنا جميعا وبالذين يتنقصون من العلماء خصوصا أن نبحث عمن ابتدعوا في الدين حقا
و شنّعوا فيه و انتقصوا منه أو زادوا عليه... الأجدر بنا أن ندافع عن الإسلام أمام تلك الهجمات الشرسة
من قبل أعداء الإسلام ...
فهدانا الله وجميع المسلمين ... و الله الهادي إلى سواء السبيل ..
رد: تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم.. أخطر ما يصاب به طالب العلم
شكر الله لك وبارك فيك
الحجة السقيمة لمن ينتقصهم : أنهم غير معصومين ولم أسمع يوما من يقول إنهم معصومين
رد: تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم.. أخطر ما يصاب به طالب العلم
ما أعظم أثرهم على الناس وما أقبح أثر الناس عليهم
رد: تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم.. أخطر ما يصاب به طالب العلم
الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .........فلا تذهب نفسك عليهم حسرات.........إنك لا تهدي من أحببت
رد: تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم.. أخطر ما يصاب به طالب العلم
رد: تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم.. أخطر ما يصاب به طالب العلم
التأدب مع العلماء,مزية الفضلاء
ومن هان عليه العلم,هان عليه العلماء
لا يقع في العلماء إلا من وقع فيه قلبه مرض
الكبر والحسد,والشهوة والهوى,إذا أصيب قلب الطالب بأحدها فقل عليه السلام,فما بالك إذا اجتمعت فيه!!؟
اللهم قنا شر أنفسنا
اللهم اجلعلنا ممن يقدر للعلماء قدرهم,وينزلهم منزلتهم!!
رد: تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم.. أخطر ما يصاب به طالب العلم
رد: تقليل شأن العلماء أو تهوين أمرهم.. أخطر ما يصاب به طالب العلم
قال الشيخ عبدالكريم الخضير عند شرحه لحديث عون بن عبد الله من كتاب العلم لابي خيثمة النسائي
قال: قلت لعمر بن عبد العزيز: يقال: إن استطعت أن تكون عالماً فكن عالماً، فإن لم تستطع فكن متعلماً فإن لم تكن متعلماً فأحبَّهم، فإن لم تحبَّهم فلا تبغضهم، فقال عمر: "سبحان الله لقد جعل الله -عز وجل- له مخرجاً":
(( فإن لم تحبَّهم: الإنسان قد يحصل له ما يعوقه عن تحصيل هذه المحبة؛ لأن المحبة عبادة وطاعة لله -جل وعلا- لكن قد لا يوفق الإنسان؛ لأن هذه أمور قلبية، قد يكون عنده من الأعمال ما يحول دونه ودون هذه المحبة؛ لأنه قد يقول قائل: إن الإنسان ويش اللي يمنعه من أن يحب أهل الخير؟ وهل كل شخص يوفق لحب أهل الخير؟ قد يكون عنده من الأعمال ما يحول دونه ودون هذا العمل الفاضل الخيِّر، {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ}[(54) سورة سبأ]، فإن الله -جل وعلا- يحول بين المرء وقلبه، لماذا؟ ظلماً؟ لا والله {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ}[(46) سورة فصلت]، وإنما لوجود بعض الأعمال التي تجعل هذا الشخص يحال بينه وبين قلبه، وبينه وبين مراده، قد يحب الإنسان، يود الإنسان أن يكون ذاكراً شاكراً؛ لما يسمع من فضل الذكر، لكن تجد من أيسر الأمور عليه الكلام الكثير -القيل والقال- لكن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أثقل من الجبال عنده، لماذا؟ هل هي بالفعل ثقيلة؟ ليست ثقيلة، لكن عنده من الأعمال ما يحول بينه وبين تسهيل هذه الأمور وتيسيرها. فإن لم تكن متعلماً فأحبهم: لماذا؟ لأن المرء مع من أحب، فإن لم تحبهم فلا تبغضهم: أقل الأحوال عالج قلبك لا تبغضهم؛ لأن بعض الناس ما يكفيه أنه لا يحب أهل العلم، بل إذا رآهم يكاد يتميز من الغيظ -نسأل الله السلامة والعافية- لما جبل عليه من خبث طوية، وسوء النية، وكل هذا سببه التساهل بالأمور اليسيرة من فضول الكلام، وفضول الأكل وفضول النظر، وفضول النوم، هذه الفضول تتراكم على القلب وهي الران، ثم بعد ذلك تسهل عليه مزاولة المكروهات، ثم يجرئ على المحرمات ثم بعد ذلك يطبع على قلبه -نسأل الله السلامة والعافية- فمثل هذه الأمور ينبغي أن يتنبه لها الإنسان.))