اللهم آمين بالمناسبة لقد طلبت من الإدارة المباركة تغيير معرفي وقد تم ولله الحمد فصار أبو أنس مصطفى البيضاوي بدل ولد حسن البيضاوي والله الموفق
عرض للطباعة
وكذا تغير اسم الشيخ ضيدان عبدالرحمن السعيد
إلى ضيدان بن عبدالرحمن اليامي كما في ملتقى أهل الحديث
صحيح أخي محمد تغير الاسم كما ذكرت ... الشكر الجزيل والدعاء المستمر للمشرفين القائمين على هذا المجلس الطيب بالتوفيق والسداد والأجر المضاعف من الله جل جلاله ..
بارك الله في الشيخ الفاضل ضيدان، والله نسأل أن يبارك له في علمه، وأن يجعله ذخرا للألوكة ... ابتسامة
رفع الله قدر في الدارين شيخنا أسامة ، وجودكم أنتم وبقية الإخوة ذخر لنا في الألوكة .
لا حرمنا الله منكم ومن علمكم ونصائحكم .
صدق رحمه الله النساء ليس لهن عقل الا ما رحم ربي
وهل أنت أصدق من الصادق المصدوق عندما وصف النساء بـ ( ناقصات ) العقل والدين ، ولأسباب معروفة لا دخل لها بـ جنون أو نحوه ، ولم يقل لا عقل لهن !
###
لم يصدق ( رحمه الله ) ولم تصدق انت .. فلم أقرأ كلاما فيه انتقاص للمرأة وظلم لها كما قرأته في المشاركة الأصلية . !
ألا يسعكم ما وسع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
كيف تريدون للمرأة ( زوجة - أخت - بنت ) أن تحترمكم وهذا كلامكم فيها !
لو كانت المرأة بالفعل كالمحنون لرفع عنها القلم واستراحت من التكليف والحساب .
لو كان الحسد في طينة النساء لسلمن من تبعاته والمحاسبة عليها .
نقصان عقلها معروف ونقصان دينها معروف ولن تحاسب عليه .
نعوذ بالله منكم أو أن يتولانا أمثالكم .
رويدك أختنا الفاضل رويدك ثم رويدك ، أنت تتكلمين وكأنك تشعرين بنقص عجيب لديك كأنك كما قال الشاعر : كاد المريب أن يقول خذوني .
قولك :
من قال من الإخوة : إن المرأة مجنونه لا عقل لها ، أو نحو ذلك ؟!!اقتباس:
وهل أنت أصدق من الصادق المصدوق عندما وصف النساء بـ ( ناقصات ) العقل والدين ، ولأسباب معروفة لا دخل لها بـ جنون أو نحوه ، ولم يقل لا عقل لهن !
فنقصان العقل والدين فسره الصادق المصدوق ـ عليه الصلاة والسلام ـ بقوله :
فعن أبي سَعيد الخُدْرِي ـ رضي الله عنه ـ ، قال : « خَرَجَ رسولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في أضحى ـ أو في فِطرٍ ، إِلى المصلَّى ، فمرَّ عَلَى النساءِ فقال: يا مَعشرَ النساءِ تَصَدَّقْنَ ، فإني أُرِيتكُنَّ أكثرَ أهلِ النارِ . فقُلنَ : وبمَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قال : تُكثرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكفُرْنَ العَشيرَ ، ما رأيتُ من ناقِصاتِ عَقلٍ ودِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الحازِم مِن إِحداكنَّ. قلنَ وما نُقصانُ دِينِنا وعَقلِنا يا رسولَ اللَّهِ ؟ قال : أَلَيسَ شَهادةُ المرأةِ مِثلُ نِصفِ شَهادةِ الرجُل ؟ قلن : بَلى. قال : فذلِكَ من نُقصان عَقلِها . أليسَ إِذا حاضَتْ لم تُصَلِّ ولم تَصُمْ ؟ قلن : بَلى . قال : فذلِك من نُقصانِ دِينِها ». رواه البخاري في صحيحه .
وفي رواية مسلم : عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ عَنْ رَسُولِ اللّهِ ، أَنَّهُ قَالَ: « يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الإِسْتِغْفَارَ . فَإِنِّي رَأَيْتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ » فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ ، جَزْلَةٌ : وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ . قَالَ : « تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ. وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبَ مِنْكُنَّ » قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللّهِ وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ قَالَ : « أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ . فَهذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِيَ مَا تُصَلِّي ، وَتُفْطرُ فِي رَمَضَانَ، فَهذَا نُقْصَانُ الدِّينِ » .
وإذا تأملنا رواية البخاري : " فذلِكَ من نُقصان عَقلِها " ، أن " من " للتبعيض ، أي من بعض نقصان عقلها . وكذا في نقصان دينها .
ولم يقل " فذلك نقصان " فدلّ على أنّ نقصان العقل والدين يكون بما ذكر من نقص الشهادة ونقص الصلاة وبغيرهما أيضاً ممّا يشترك فيه الرجال والنساء وهو كثير. وبناءً عليه يزيد الإيمان وينقص . فقد يزيد في بعض النساء وينقص في بعض الرجال والعكس بالعكس كذلك . ومن هنا نقول بأنّ المرأة والرجل متساويان في الخطاب التكليفي وفي الثواب والعقاب .
فنقص العقل والدين شيء نسبيّ بالإضافة إلى ذلك التفاوت بين الكامل والأكمل ، والناقص والأنقص .
ثمّ العموم في النساء (كونهنّ ناقصات عقل ودين) ليس على عمومه ، أخرج البخاري في كتاب الأنبياء باب قوله تعالى : (وإذ قالت الملائكة يا مريم...) (10/691) ، و مسلم (2431) في فضائل الصحابة باب فضائل خديجة... والترمذي (1830) في الأطعمة باب ما جاء في فضل الثريد . عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ. وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ غَيْرُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ، وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ " .
وأخرجه الترمذي (3888) في المناقب باب مناقب خديجة ، وأحمد في المسند ، وابن حبان (2222) ، والحاكم (3/157) بلفظ : « كَمُلَ مِنَ الرّجالِ كَثِـيرٌ ، وَلَـمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّساءِ إلاَّ مَرْيَـمُ ، وآسِيَةُ امْرأةُ فِرْعَوْنَ ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْـلِدٍ ، وَفـاطِمَةُ بِنْتُ مُـحَمَّدٍ » .
قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في "الفتح " : " وليس المقصود بذكر النقص في النساء لومهنّ على ذلك لأنّه من أصل الخلقة ؛ لكنّ التنبيه على ذلك تحذيراً من الافتتان بهنّ . ولهذا رتّب العذاب على ما ذكر من الكفران وغيره لا على النقص . أي على ما ذكر من إكثار اللعن وكفران العشير وإذهاب عقول الرجال " .
وليس نقص العقل في النساء هو نقص في القدرات العقلية ، أي أن قدرات النساء على التفكير هي أقل من قدرات الرجال . بمعنى أن المرأة تختلف عن الرجل في تركيبة العقل والإستعداد العقلي فهي أقل منه وأنقص . لا .
قال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )[ التين 4] وحسن التقويم يشمل الرجال والنساء إلاّ أنّهما يختلفان من حيث العاطفة و الإحساس ، فالمرأة أكثر عاطفة وإحساساً ، وأقلّ تعقلاً و تفكّراً . والرجل عكس ذلك ، لأن العاطفة والإحساس يضعفان التعقّل والتفكّر ، فكلما ازداد الإنسان عاطفةً و إحساساً قل تعقلاً سواء كان رجلاً أو امرأة . و المرأة تحتاج الى هذه العاطفة في الحياة الزوجية لا سيما في المسائل التربوية ، كما أن الرجل يحتاج الى العقل القويّ ليدبّر أمره و معيشته .
فالرجل يحتاج الى عاطفة المرأة و المرأة تحتاج الى عقل الرجل و تدبيره ، فكلّ منهما مكمّل للآخر . و بذلك يحصل الاطمئنان و السكون المطلوب في الاسرة .
ولا يعني هذا أن المرأة يحكم عليها بالجنون أو نحوه ، فإن هذا لم يقله أحد في الدنيا فضلاً عن مسلم يعلم ما للمرأة من قدر وشأن ومكانة في الإسلام .
ومع هذا النقص في عقلها فقد تفوق الكثير من الرجال في تفكيرها ورجاحة عقلها وتدبيرها ، لكن هذا هو الغالب على طبيعة النساء وجبلتهن . والأكثر فيهن ومن هنا جاءت الوصية بهن وبمعاشرتهن على ما فيهن من النقص في العقل والدين .
والغيرة ، وحسد الغيرة لا تنكره أي مرأة إلا من كانت مكابرة ، وكلنا يعلم غيرة عائشة ـ رضي الله عنها ـ وهل هناك من النساء مثل عائشة .
أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ خرج من عندها ليلاً ، قالت : فغِرت عليه ، فجاء فرأى ما أصنع فقال : « ما لك يا عائشة أغِرْتِ » فقلت : ما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ فقال : رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ « لقد جاءك شيطانك » ، قلت : يا رسول الله أمعي شيطان ؟ قال : «نعم» ، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال : «نعم» ، ولكن أعانني الله حتى أسلم » .
سبحان الله ..اقتباس:
لم يصدق ( رحمه الله ) ولم تصدق انت .. فلم أقرأ كلاما فيه انتقاص للمرأة وظلم لها كما قرأته في المشاركة الأصلية . !
المشاركة تتكلم عن العشرة الزوجيه والوصية للزوج في كيفية معاشرته لزوجته ، وكيفية المحافظة عليها ، فأين الظلم في قوله ـ رحمه الله ـ :
ـ " ينبغي للزوج إكرام الزوجة بما يناسب من موجبات المحبة والألفة ، كإكرام مثواها ، وإجادة ملبوسها على الوجه اللائق ، ومشورتها في الجزئيات إيهاماً أنه اتخذها كاتمة أسراره ، وتخليتها في المنزل لتهتم بخدمته .
ـ ويراعى إكرام أقاربها ، ودفع الغيرة عنها بإشغال خاطرها بأمور المنزل ، ولا يؤثر الغير عليها وإن كان خيراً منها ؛ فإن الغيرةَ والحسدَ في طينة النساء مع نقصان العقل ، فإذا لم يدفع عنها أدى إلى قبائح .
ـ الرجل في المنزل كالقلب في البدن فكما لا يكون قلب واحد متبعاً لحياة بَدَنَين لا يكون لرجل تدبير منزلين على الوجه الأكمل ، ولا تغتر بما وقع لأفراد فالنادر لا نقص به .
وهذه وصية منه ـ رحمه الله ـ بعدم التعدد ، محافظة لشعور المرأة ومحبتها ، وإن كان لا يوافق عليه في العموم .
ـ ويتحرز عن إظهار إفراط محبتها ، وعن مشاورتها في الكليات ، ولا يطلعها على أسراره ؛ فإنها وإن كتمتها حالاً تظهرها عند ظهور الغيرة .
أما عدم إظهار الإفراط في محبتها ... إلى غير ذلك ، فهذه أمور مجربة ، وهي الغالب في طبع النساء وربما يدخل هذا في حال الشقاق إلى كفران العشير ، وإنكار محبته وإفشاء سره وغير ذلك .
و لا يعني هذا أيضاً أن الرجل لا يكون فيه كفران العشرة لزوجته ، لكن هذا هو الغالب في النساء مما جعلهن أكثر أهل النار من الرجال .
كلامك هذا كله كلام عاطفة ، لا علم فيه .. وما هكذا أختنا الفاضلة تخاطبين إخوانك ( نعوذ بالله منكم أو أن يتولانا أمثالكم ) .اقتباس:
ألا يسعكم ما وسع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
كيف تريدون للمرأة ( زوجة - أخت - بنت ) أن تحترمكم وهذا كلامكم فيها !
لو كانت المرأة بالفعل كالمحنون لرفع عنها القلم واستراحت من التكليف والحساب .
لو كان الحسد في طينة النساء لسلمن من تبعاته والمحاسبة عليها .
نقصان عقلها معروف ونقصان دينها معروف ولن تحاسب عليه .
نعوذ بالله منكم أو أن يتولانا أمثالكم
نسأل الله أن يتولنا ويتولاك بعفوه وبرحمته .
هذا ما تم تحريره على عُجالة من الأمر ، ولعل فيما ذُكر أعلاه فيه الكفاية .
والله أعلم
- مسألة ( كاد المريب ) .... أنت في غنى عن الاستشهاد بها إن كنتَ تنشد الإنصاف .
- مسألة الجنون كنتُ ارد بها على من قال : إن النساء لا عقل لهن إلا من رحم ربي .. واستثناؤه - كان حتى لا يحاسب على كلمته - وهو هزيل مردود .
- فرق بين الغيرة والحسد ، واعتبرني يا أخي أول المكابرات فأنا أنكر أن يكون الحسد طبيعة في المرأة .. فرق بين أن أغار من أختي وأتمنى لها ولنفسي كل خير ، وبين أن أحسدها وأتمنى لو أن الذي معها معي !
وأم المؤمنين رضي الله عنها غارت ولم تحسد ! لا فرق بين الحسد وبين حسد الغيرة !
كلام المناوي رحمه الله المقتبس هذا فيه تعميم
فليست كل النساء هكذا ..
والهدي النبوي فيه الكفاية لمن أراد القدوة
لماذا لا يستشير الرجل زوجته العاقلة في كل شيء وفي أدق الأمور؟
فإن من أمثلة الضرر الذي قد تكون أعانت على نشره الأحاديث الضعيفة والموضوعة ترك استشارة النساء, أو استشارتهن ومخالفتهن.ومن تلك الأحاديث ما اشتهر على ألسنة الناس بل وبعض الفقهاء مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: (استشيروهن وخالفوهن) وهو حديث باطل .
وقد أصيب بهذه الآفة الدسوقي المالكي في حاشيته وإمام الحنفية شمس الدين السرخسي الحنفي في المبسوط للاسف فأوردوا هذا الباطل في كتبهم وشانوا به مصنفهم.
ويشبه هذا الحديث في فساده حديث أنس المرفوع(لا يفعلن أحدكم أمرا حتى يستشير فإن لم يجد من يستشير فليستشر امرأة ثم ليخالفها فإن في خلافها البركة) وفي سنده عيسى ضعيف جدا مع انقطاع.
روى علي بن الجعد في مسنده (436) عن أبي عقيل عن حفص بن عثمان بن عبيد الله عن عبد الله بن عمر عن عمر موقوفا عليه: (خالفوا النساء فإن في خلافهن البركة ) وحفص مجهول وأبو عقيل ضعيف. والحديث قال فيه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء على الأمة (رقم : 340) وقال : (معنى الحديث ليس صحيحا على إطلاقه ، لثبوت عدم مخالفته صلى الله عليه وسلم لزوجته أم سلمة حين أشارت عليه بأن ينحر أمام أصحابه في صلح الحديبية حتى يتابعوه في ذلك)اهـ
وقد نسب الثعالبي في ثمار القلوب في المضاف والمنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قوله : (ذل من أسند أمره إلى رأى امرأة ) ولا أعرف له زماما!
والمنقول في هذا من الحديث الضعيف كثير !
وهذا مذهب كثير من المناوئين للنساء الفاضلات العاقلات , ربما حسدا ! فضربوا برأيها الأمثال في الضعف والهزالة.فقيل: (إياك ومشاورة النساء فرأيهن إلى أفن وعزمهن إلى وهن) وقال شاعرهم :
شيئان يعجز ذو الرصانة عنهما رأى النساء وإمرة الصبيان
أما النساء فميلهن إلى الهوى وأخو الصبا يجرى بغير عنان
ويكفي ردا على هذه الأفكار وغرائب الآراء ما رواه البخاري في صحيحه (2581) عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة يوم الحديبية: (قوموا فانحروا ثم احلقوا قال فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة فذكر لها ما لقي من الناس فقالت أم سلمة: يا نبي الله أتحب ذلك اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك نحر بدنه ودعا حالقه فحلقه فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما)
وقلت يكفي لأنه صار كما قال العجلوني في كشف الخفاء (2/5): (دليلا لاستشارة المرأة الفاضلة ) واحتج لذلك ابن الجوزي أيضا في كشف المشكل (4/58): وووهن به حديث شاوروهن وخالفوهن. فقال : ((وأما مشاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة وقبول قولها ففيه دليل على جواز العمل بمشاورة النساء ووهن لما يقال شاوروهن وخالفوهن)
وقال الحافظ في الفتح (5/347): (علم النبي صلى الله عليه وسلم صواب ما أشارت به ففعله فلما رأى الصحابة ذلك بادروا إلى فعل ما أمرهم به إذ لم يبق بعد ذلك غاية تنتظر وفيه فضل المشورة وأن الفعل إذا انضم إلى القول كان أبلغ من القول المجرد ...)
ولا ننسى كلام الإبنة الفاضلة التى أشارت على أبيها باستئجار القوى الأمين ( يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ) وكذلك كانت مشورة امرأة فرعون,نال بها موسى خيرا, ومكن الله بسببها لدينه وأعلى كلمته! (وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ, لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) .
بعض المشاركة مقتبس من هنا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=13492
جزاكم الله كل خيرا أبا عبدالرحمن اليامي
وكذا الإخوة
أنا لا أرى في قول المناوي شيئا يؤخذ فيه( وعن مشاورتها في الكليات ) يقول في الكليات
هل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم شاور نساءه في غزوانه إذا أراد أن يغزو
مشاورتهن في شؤون البيت وتربية الأولاد أمر مطلوب بين الزوج والزوجة
وإذا أشارت المرأة على زوجها بأمر ورأه حسنا فلا يمنع من الأخذ به كما فعل النبي عليه الصلاة السلام فانه لم يشاورها أساسا ام سلمة رضي الله عنه انما عرض عليها حال الناس عندما سألته فاشارة عليه فاخذ بما اشارت به
أختنا في الله الأمل الراحل ـ حفظها الله ونفع بها الإسلام والمسلمين ـ :
أرجو أن تسامحينا إن صدر منا شيء أساء إليك ... القضية مذاكرة للعلم ... بارك الله فيك .
شكرا لكم ..
إذن أين الدليل على أن الحسد في طينة النساء دون الرجال وأشباه الرجال ؟
وأين الدليل على أن أمهات المؤمنين يحسدن بعضهن ( حسد غيرة ) ولا فرق !
ثم إن أخطاء أمهات المؤمنين ليست مبررا لوقوعنا في الخطأ ، ولا يعني كذلك أن الخطأ في طينة النساء ، بل الخطأ في طينة بني آدم .
قد صدر خطأ من إحدى امهات المؤمنين ، فغضب عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وقاطعها شهرا ، لكن ذلك لا يعني أبدا وقوع مثل هذا الخطأ أو بحجمه من بعض نساء اليوم .
ثم يا إخوتي ، ينبغي أن ننتقي الكلام الطيب ، فأنتم الآن العين عليكم ترقب تصرفاتكم وأراءكم وخاصة فيما يتعلق بالمرأة .
لكني أعود فأقول ( وعلى خلفية تحرير أحد ردودي ) : المشكلة ليست في المتدينين والتدين بالطبع .... المشكلة في ( بعض ) الملتزمين ممن يخالف الهدي النبوي في معاملة الزوجة ويستغل ما تعلمه من بعض أحكام الشرع في لي أعناق النصوص واصطياد بعض الأقوال الشاذة من هنا وهناك ليروج ما اعتاده من الإغلاظ والجفاء في معاملة النساء وهن أمه الحنون وأخته المشفقة وزوجته المحبة وابنته الغضة.
ولا أقصد بالطبع الأخ الفاضل صاحب النقل لكلام المناوي رحمه الله بل هو - ربما - أورده على سبيل الطرفة - لكن الردود جاءت جادة معبرة عن نظرتها المزرية تجاه القوارير - .
بل أقصد هؤلاء ممن نشأ في بيئات الجفاء ومن تابعهم من غيرها لظنه أن الدين هو ما يقوله هؤلاء وفقط .
ونقول لهم القرآن والسنة وأفعال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، هي القدوة وابحثوا لجفائكم وغلظتكم عن أدلة وهيهات .
نقرأ كثيرا عن الرفق ، وعن التواضع ، وعن الإنصاف ، وندعي أننا أهل له ، لكن في هذا الموضوع ومن خلال قراءتي لبعض الردود حقيقة لم أجد أثرا لذلك .. لم ؟
نؤمن بأن المرأة مخلوق ضعيف ، وله قدرة كبيرة على التحمل والصبر على مشقة الحمل والولادة والإرضاع والتربية وتحمل سوء خلق الرجل وغلظته ، ومع ذلك لا زال أقوام يحطون من قدرها ويسفهون رأيها .. فما أصبرنا عليهم !
كل ما أعرفه هو أن الرجل أفضل من المرأة وأقوى وأعلم.
-وأصبر على كلامها وأرائها-