رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-112) :
وحكى البخاري , عن عدة من أهل العلم , أنهم قالوا - في قوله تعالى : ففففَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُ مْ أَجْمَعِيْن عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ققق [ الحجر : 92 ] - : عن قول : لا إله إلا الله .
ففسروا العمل بقول كلمة التوحيد .
وممن روي عنه هذا التفسير : ابن عمر ، ومجاهد .
ورواه ليث بن أبي سليم ، عن بشير بن نهيك ، عن أنس - موقوفا .
وروي عنه مرفوعا - أيضا .
خرجه الترمذي , وغربه .
وقال الدار قطني : ليث غير قوي ، ورفعه غير صحيح .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-120) :
وخرج البخاري في هذا الباب :
حديث : الزهري ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه , أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى رهطا , وسعد جالس , فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا , هو أعجبهم إلي فقلت : يا رسول الله , مالك عن فلان , فوالله , إني لأراه مؤمنا ؟ فقال : " أو مسلما " فسكت قليلا , ثم غلبني ما أعلم منه , فقلت يا رسول الله , مالك عن فلان ؟ فوالله إني لأراه مؤمنا ؟ قال : " أو مسلما " فسكت قليلا , ثم غلبني ما أعلم منه , فعدت لمقالتي , وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم قال : " يا سعد , إني لأعطي الرجل , وغيره أعجب إلي منه , خشية أن يكبه الله في النار " .
خرجه من طريق : شعيب ، عن الزهري .
ثم قال :
رواه يونس وصالح و معمر وابن أخي الزهري ، عن الزهري .
وقد رواه ابن أبي ذئب - أيضا - ، عن الزهري - كذلك .
ورواه العباس الخلال ، عن الوليد بن مسلم ، عن ابن وهب ورشدين بن سعد ، عن يونس ، عن الزهري ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخطئا في ذلك - نقله ابن أبي حاتم الرازي , عن أبيه .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-122) :
أما حديث : " إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد , فاشهدوا له بالإيمان " .
فقد خرجه أحمد ، والترمذي ، وابن ماجه , من حديث دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد - مرفوعا .
وقال أحمد : هو حديث منكر .
و دراج له مناكير . والله أعلم .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-124) :
قال البخاري :
قال عمار : ثلاث من جمعهن جمع الإيمان : الإنصاف من نفسك ، وبذل السلام للعالم ، والإنفاق من الإقتار .
هذا الأثر معروف من رواية أبي إسحاق ، عن صلة بن زفر ، عن عمار ، رواه عنه الثوري وشعبة وإسرائيل وغيرهم .
وروي عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق - مرفوعا .
خرجه البزار وغيره .
ورفعه وهم - : قاله أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان .
وتردد أبو حاتم : هل الخطأ منسوب فيه إلى عبد الرزاق أو معمر ؟
ومعمر , ليس بالحافظ لحديث العراقيين , كما ذكر ابن معين وغيره .
وقد روي - مرفوعا - من وجهين آخرين , ولا يثبت واحد منهما .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-128) :
قد أنكر أحمد - في رواية المروذي - ما روي عن عبد الله بن عمرو , أن شارب الخمر يسمى كافرا , ولم يثبته عنه , مع أنه قد روي عنه من وجوه كثيرة , وبعضها إسناده حسن .
وروي عنه مرفوعا .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-133) :
روى حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن يوسف بن مهران ، عن ابن عباس , أن عمر بن الخطاب كان إذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ ، فدخل ذات يوم فقرأ , فأتى على هذه الآية : ففف الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْم ققق[ الأنعام :82 ] إلى آخر الآية , فانتعل وأخذ رداءه , ثم أتى أبي ابن كعب , فقال : يا أبا المنذر , أتيت قبل على هذه الآية : فففالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْم ققق, وقد ترى أنا نظلم ونفعل ؟ فقال : يا أمير المؤمنين , إن هذا ليس بذلك ، يقول الله تعالى : فففإِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ققق [ لقمان : 13 ] إنما ذلك الشرك .
خرجه محمد بن نصر المروزي .
وخرجه - أيضا - من طريق حماد بن زيد ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب , أن عمر أتى على هذه الآية - فذكره .
وحماد بن سلمه , مقدم على حماد بن زيد في علي بن زيد خاصة .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-135) :
خرج الإمام أحمد من طريق ابن إسحاق ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة , عن ابن عباس قال : قيل لرسول الله (ص) : أي الأديان أحب إلى الله ؟ قال : " الحنيفية السمحة " .
وخرجه الطبراني , ولفظه : أي الإسلام أفضل ؟ .
وخرجه البزار في " مسنده " ولفظه : أي الإسلام - أو أي الإيمان - أفضل ؟ .
وهذا الإسناد , ليس على شرط البخاري ؛ لأنه لا يحتج بابن إسحاق , ولا بروايات داود بن الحصين ، عن عكرمة , فإنها مناكير عند ابن المديني ، والبخاري لا يخالف في ذلك , وإن كان قد خرج لهما منفردين .
وخرج البزار هذا الحديث من وجه آخر ؛ لكن إسناده لا يصح .
وخرجه الطبراني من وجه ثالث ، ولا يصح إسناده - أيضا .
وخرج الإمام أحمد من حديث ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي (ص) , قال لهم يوم زفن الحبشة في المسجد : " لتعلم يهود أن في ديننا فسحة ؛ إني أرسلت بحنيفية سمحة " .
وخرج - أيضا - من رواية معان بن رفاعة ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة ، عن النبي (ص) , أنه قال : " إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ؛ ولكني بعثت بالحنيفية السمحة " .
إسناده ضعيف .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-166) :
قال سعيد بن المسيب : صلى رسول الله (ص) نحو بيت المقدس تسعة عشر شهرا ، ثم حولت القبلة بعد ذلك قبل المسجد الحرام , قبل بدر بشهرين .
ورواه بعضهم , عن سعيد ، عن سعد بن أبي وقاص .
والحفاظ يرون , أنه لا يصح ذكر : " سعد بن أبي وقاص " فيه .
وقيل : عن سعيد بن المسيب - في هذا الحديث - : ستة عشر شهرا .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-169) :
في " صحيح الحاكم " عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عباس : ففف وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ ققق [ البقرة : 115 ] , فاستقبل رسول الله (ص) , فصلى نحو بيت المقدس , وترك البيت العتيق , فقال الله تعالى فففسَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا ققق[ البقرة : 142 ] , يعنون : بيت المقدس ، فنسخها الله وصرفه إلى البيت العتيق .
وقال : صحيح على شرطهما .
وليس كما قال ؛ فإن عطاء هذا هو الخراساني ، ولم يلق ابن عباس .
كذا وقع مصرحا بنسبته في كتاب " الناسخ والمنسوخ " لأبي عبيد ، ولابن أبي داود وغيرهما .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-172) :
روى أبو مالك النخعي عبد الملك بن حسين ، عن زياد بن علاقة ، عن عمارة بن رويبة , قال : كنا مع رسول الله (ص) في إحدى صلاتي العشي , حين صرفت القبلة , فدار النبي (ص) ودرنا معه في ركعتين .
خرجه ابن أبي داود .
وأبو مالك , ضعيف جدا .
والصواب : رواية قيس بن الربيع ، عن زياد بن علاقة , عن عمارة بن أوس ، وقد سبق لفظه .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-172) :
وروى عثمان بن سعد , قال : ثنا أنس بن مالك , قال : انصرف رسول الله (ص) نحو بيت المقدس وهو يصلي الظهر , وانصرف بوجهه إلى القبلة .
خرجه البزار وغيره .
وعثمان هذا , تكلم فيه .
وخرج الطبراني من رواية عمارة بن زاذان ، عن ثابت ، عن أنس , قال : صرف النبي (ص) عن القبلة وهم في الصلاة , فانحرفوا في ركوعهم .
وعمارة , ليس بالقوي .
وخالف حماد بن سلمة , فروى عن ثابت ، عن أنس , أن رسول الله (ص) كان يصلي نحو بيت المقدس , فنزلت : فففقَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء ققق [ البقرة : 144 ] الآية , فمر رجل من بني سلمة وهم ركوع في صلاة الفجر , فنادى : ألا إن القبلة قد حولت ، فمالوا كما هم نحو القبلة .
خرجه مسلم .
وهذا هو الصحيح .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-177) :
ذكر - يعني البخاري - عن إبراهيم التيمي , أنه قال : ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا .
وهذا معروف عنه .
وخرجه جعفر الفريابي , بإسناد صحيح عنه , ولفظه : ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون كذابا .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-179) :
والأثر الذي ذكره البخاري عن ابن أبي مليكة - يعني قول ابن أبي مليكة : " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي (ص) , كلهم يخاف النفاق على نفسه ، ما منهم أحد يقول : إنه على إيمان جبريل وميكائيل " - , هو معروف عنه , من رواية الصلت بن دينار , عنه .
وفي الصلت ضعف .
وفي بعض الروايات عنه ، عن ابن أبي مليكة , قال : أدركت زيادة على خمسمائة من أصحاب رسول الله (ص) , ما مات أحد منهم إلا وهو يخاف النفاق على نفسه .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-180) :
وأما الأثر الذي ذكره عن الحسن , فقال : " ويذكر عن الحسن , قال : ما خافه إلا مؤمن ، ولا أمنه إلا منافق " .
فهذا مشهور عن الحسن ، صحيح عنه .
والعجب من قوله في هذا : " ويذكر " . وفي قوله في الذي قبله : " وقال ابن أبي مليكة " جزما .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-185) :
حديث : شعبة ، عن زبيد , قال : سألت أبا وائل عن المرجئة ؟ فقال : حدثني عبد الله أن النبي (ص) قال : " سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر " .
فهذا الحديث رد به أبو وائل على المرجئة , الذين لا يدخون الأعمال في الإيمان ؛ فإن الحديث يدل على أن بعض الأعمال يسمى كفرا , وهو قتال المسلمين ، فدل على أن بعض الأعمال يسمى كفرا , وبعضها يسمى إيمانا .
وقد اتهم بعض فقهاء المرجئة أبا وائل في رواية هذا الحديث .
وأما أبو وائل , فليس بمتهم , بل هو الثقة العدل المأمون .
وقد رواه معه , عن ابن مسعود - أيضا - : أبو عمر الشيباني ، وأبو الأحوص وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود .
لكن ؛ فيهم من وقفه .
ورواه - أيضا - عن النبي (ص) : سعد بن أبي وقاص ، وغيره .
ومثل هذا الحديث : قول النبي (ص) : " لا ترجعوا بعدي كفارا , يضرب بعضكم رقاب بعض " .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-188) :
وفي " مسند البزار " من حديث معاذ ,عن النبي (ص) , أنه قال : " إن أول شيء نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان : شرب الخمر ، وملاحاة الرجال " .
وفي إسناده : عمرو بن واقد الشامي , وهو ضعيف جدا .
وإنما حرمت الخمر بعد الهجرة بمدة .
ولكن رواه الأوزاعي ، عن عروة بن رويم - مرسلا .
خرجه أبو داود في " مراسيله " .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-193) :
وحديث حارثه , هو من هذا المعنى , فإنه قال : كأني أنظر إلى عرش ربي بارزا ، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها , وإلى أهل النار يتعاوون منها . فقال النبي (ص) : " عرفت فالزم , عبد نور الله الإيمان في قلبه " .
وهو حديث مرسل.
وقد روي مسندا بإسناد ضعيف .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-233) :
حديث : مالك ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن النبي (ص) كانَ إذا أغتسل من الجنابة بدأ بغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول شعره ، ثم يصب على رأسه ثلاث غرفات بيديه ، ثم يفيض الماء على جلده كله .
غسل اليدين [ 00 0 ] قبل الوضوء شبه غسلهما للمتوضيء قبل إدخالهما في الإناء .
وروى هذا الحديث وكيع ، عن هشام ، وقال في حديثه : (( يغسل يديه ثلاثاً )) .
خرجه مسلم من طريقه كذلك .
واستحسن أحمد هذه الزيادة من وكيع .
وقال أبو الفضل ابن عمار : ليست عندنا بمحفوظة .
قلت : تابعه - أيضا - على ذكر الثلاث في غسل الكفين : مبارك بن فضالة ، عن هشام .
خرج حديثه ابن جرير الطبري .
ومبارك ، ليس بالحافظ .
وكذلك رواها ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ، عن عائشة .
وقد رويت - أيضا - من حديث أبي سلمة ، عن عائشة ، وسيأتي حديثه .
وقد روي ، أنه غسلهما قبل الاستنجاء ، ثم استنجى ، ثم دلكهما بالأرض ، ثم غسلهما قبل الوضوء مرتين أو ثلاثاً ، وسيأتي ذَلِكَ فيما بعد - إن شاء الله تعالى .
وقول عائشة : (( ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة )) يدل على أنه توضأ وضوءاً كاملاً ، قبل غسل رأسه وجسده .
وروى أبو معاوية الضرير هذا الحديث ، عن هشام ، وزاد في آخر الحديث : (( ثم غسل رجليه )) .
خرجه مسلم .
وتابعه عليها محمد بن [ كناسة ] ، عن هشام .
خرج حديثه أبو بكر عبد العزيز بن جعفر في (( كتاب الشافعي )) [ 00 ] .
وذكر أبو الفظل ابن عمار : أن هذه الزيادة ليست بمحفوظة .
قلت : ويدل على أنها غير محفوظة عن هشام : أن أيوب روى هذا الحديث عن هشام ، وقال فيهِ : (( فقلت لهشام : يغسل رجليه بعد ذَلِكَ ؟ فقالَ : وضوءه للصلاة ، وضوءه للصلاة .
أي : أن وضوءه في الأول كاف .
ذكره ابن عبد البر .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-240) :
وروى ابن أبي شيبة ، عن الأسود بن عامر ، عن حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، قالت : كانَ رسول الله (ص) بعدما يغتسل يخرج من الكنيف ، يغسل قدميه .
وخرجه عنه بقي بن مخلد في (( مسنده )) .
وهو مختصر من حديث صفة الغسل الذي سبق ذكره .
وذكر الكنيف فيهِ غريب .
يتبع .....
رد: الفوائد المنتقاة من أقوال ابن رجب على الأحاديث و العلل ( متجدد )
قال ابن رجب (1-243) :
وسئل ابن عمر عن الوضوء بعد الغسل ؟ فقالَ : وأي وضوء أعم من الغسل .
وخرجه الطبراني والحاكم ، عنه مرفوعاً . ووقفه أصح .
يتبع .....