رد: بدون تحرج.. من تستشعر ذلك؟
تجدد في نفسي استشعار تلك النعمة العظيمة حين خاطبتني واحدة من أعز الصديقات قبل قليل وهي تتألم لحال والدها الذي سيدخل ليجلس على جهاز الغسيل الكلوي لول مرة الآن
وكان يصرخ قبلها صراخًا شديدًا من قوة الألم!
اللهم اشفه وكل مريض مسلم وعافه وخفف عنه ألمه
أرجو ألا تنسينه أخواتي من الدعاء فهو مريض وقد لا يتحمل الغسيل لضعف قلبه!
رد: بدون تحرج.. من تستشعر ذلك؟
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ..
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
اللهم اشفه وجميع مرضى المسلمين ... آمين
رد: بدون تحرج.. من تستشعر ذلك؟
جزاكِ الله كل خير, وأحسن إليكِ
توفي والد صديقتي قبل ساعتين, وتسألكن الدعاء له بالثبات عند السؤال
ولها بالصبر والسلوان.
رد: بدون تحرج.. من تستشعر ذلك؟
اقتباس:
توفي والد صديقتي قبل ساعتين, وتسألكن الدعاء له بالثبات عند السؤال
ولها بالصبر والسلوان.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعفو عنه وأكرم نزله وأوسع مدخله واغسله من الذنوب والخطايا بالماء والثلج والبرد ونقه منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
ربنا ارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه وجميع المسلمين.
اللهم ألهم أهله الصبر وعوضهم خيرا.
رد: بدون تحرج.. من تستشعر ذلك؟
اللهم لك الحمد كله وإليك يرجع الأمر كله
أسأل الله العظيم ان يشفي مرضى المسلمين ويرحم موتى المسلمين
امين
جزاك الله خيرا
رد: بدون تحرج.. من تستشعر ذلك؟
أي بلاء أنت فيه، ثق تمامًا أنه يوجد من هو أعظم بلاءًا منك، لكن عليك أن تفقه أن الإنسان متى سلم دينه فليس في بلاءٍ قط !
ومتى اُبتلِي في دينه، فهو لم يرَ العافية أبدًا، فالبلاء الحق أن يُبتلَى الإنسان والعياذ بالله في دينه في قلبه وأما البلاء في الأبدان فإنه يُنتصر ويُغلب عليه بالصبر واحتساب الأجر من الله جل وعلا يوم القيامة.
يقول صلى الله عليه وسلم: " يودّ أهل العافية يوم القيامة لو أنهم غُلبوا بكذا وكذا " لما يروا من إكرام الله جل وعلا لأهل البلاء، طبعا المقصود أهل البلاء الذين عوفوا.
والله جل وعلا لمّا خلق أبانا آدم وأخرج من ظهره ذريته رأى آدم في أبنائه التفاوت، منهم المعافى ومنهم المبتلى، فقال: أيْ ربّ لو سوّيت بين عبادك ؟ فقال الله له: يا آدم إني أحب أن أُشكر !
والآن فليتفكر كل واحد منّا فيما أفاء الله جل وعلا عليه من النعم، من نعمة العافية، من نعمة المال من نعمة الستر، من نعمة القدرة على الغدو والرواح، من نعمة القدرة على الذكر، هل أدى شكر هذه النعم أو لم يؤدها !
والله إن المرء ليستحي من الله إذا آوى إلى فراشه وهو يخطو على قدميه يرى العافية في نفسه، يرى العافية في أهله، يرى العافية في أبنائه، يرى العافية في بناته، يرى العافية في نظرة الناس إليه.
يقدر يصنع أي شي، يخرج في أي ساعة من الليل، يقود سيارته، يشتري طعامه، يزور صديقًا، يؤانس أخًا، يتنقل في بيته كيفما شاء. ثم يهمّ أن يضطجع فليسأل نفسه: أين هو من شكر الله تبارك وتعالى على هذه النعم ؟
على الأقل إن كنا عاجزين ونحن عاجزون مقصرون في شكرها عباديًا - عمل الجوارح - فلا أقل من أن يشكر الله جل وعلا بالقلب.
فليقع في قلبك أن الله جل وعلا قادر على أن يسلبك هذه النعمة، وأن الله جل وعلا قادر على أن يأخذها منك وأن الله جل وعلا قادر على أن يمنعك من ما تستطيع أن تفعله. فإذا وقع هذا في القلب، كان الإنسان قد وصل إلى طريق عظيم في شكر الله تبارك وتعالى.
ورد أن الله جل وعلا قال لداوود: اعملوا آل داوود شكرا. قال: أي رب كيف أشكرك ونعمة الشكر منك ؟ ، فأوحى الله جل وعلا إليه: الآن عرفتني يا داوود.
فاعلم أن الله جل وعلا غني أصلا عن طاعتنا كلها، ألا ترى إلى هذه الضفادع نقيقها تسبيح لله تبارك وتعالى ولهذا حرم النبي صلى الله عليه وسلم قتلها، الإنسان يمر على مستنقع ماء يسمعها ويتأذى من صوتها، لكن من علمه الله القرآن والسنة إذا سمع نقيقها تذكر تقصيره في ذكر الله جل وعلا وشكره والتسبيح بحمده وذكر آلائه وتعريف الناس بربهم تبارك وتعالى.
والمقصود من هذا كله أن لا ينظر الإنسان إلى الخلق نظرة ازدراء، وأن يحمد الله جل وعلا على نعمه وفضله والله تعالى يقول : " لأن شكرتم لأزيدنكم وإن كفرتم إن عذابي لشديد "
رد: بدون تحرج.. من تستشعر ذلك؟
اللهم لك الحمد حمدا يوافي نعمته ويكافي مزيده
اللهم لك الحمد كما ينبغي للجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
اللهم لك الحمد و الثناء الحسن الجميل أنت الذي أثنيت علي نفسك لا نحصي ثناء عليك
رد: بدون تحرج.. من تستشعر ذلك؟
الله المستعان أسال ان يعرفنا نعمه ويديمها علينا ويوزعنا شكرها و دوام تذكرها وعدم جهدها وإلا فمهما شكرنا فلن نوفي... فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا كما يرضى ربنا جل وعلا
جزاك الله خيرا