رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
وحبّذا أيضًا، أخانا الأبياري، لو تراجع الحديث الأوّل من كتاب الحدود (باب: حد البكر والثيّب في الزنا).
وهو حديث عبادة بن الصامت. وبداية نصّه في المطبوعة: "كان نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أنزل عليه الوحي كُرِب لذلك".
هل لفظة "الوحي" مثبتة في المخطوط؟
جزاك الله خيرًا.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
وإن كنتَ تملك صورةً عن المخطوط كاملا، فحبّذا لو تتحفنا بها
دونكم النسخة برابط مباشر:
راجعت -بعدُ- المطبوع فوجدت الحافظ المنذري يقول (ص 581):
هذا آخر ما اختصرته من صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج -رضي الله عنه-، والرغبة إلى الله سبحانه أن ينفعني به، وحافظه وكاتبه والناظر فيه بكرمه وهو المستعان. واتفق نجاز إملائه على الجماعة -نفعهم الله تعالى، ونفع بهم، وبلغهم من خيرات الدنيا والآخرة منتهى طلبهم- في يوم الاثنين الثامن والعشرين من شعبان المكرم سنة تسع وثلاثين وستمائة بدار الحديث الكاملية، عمرها الله تعالى بذكره، وتغمد واقفها برحمته ورضوانه، وأسكنه غرف جنانه، إنه سميع الدعاء، فعال لما يشاء، والحمد لله وحده، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلم.اهـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
وحبّذا لو تراجع المشاركة رقم 15، وكذا مشاركة الأخ الفاضل الحمراني، فتفيدنا بما في المخطوط. بارك الله فيك.
وفيكم بارك الله.
(ق 5/ 2):
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
وحبّذا أيضًا، أخانا الأبياري، لو تراجع الحديث الأوّل من كتاب الحدود (باب: حد البكر والثيّب في الزنا).
وهو حديث عبادة بن الصامت. وبداية نصّه في المطبوعة: "كان نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أنزل عليه الوحي كُرِب لذلك".
هل لفظة "الوحي" مثبتة في المخطوط؟
جزاك الله خيرًا.
وإياكم جزى الله.
لفظة "الوحي" غير مثبتة.
(ق 89/ 1):
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أخي "الأبياري":
جزاك الله خيرًا أيها السبّاق إلى الخيرات، المبادر إلى قضاء الحاجات.
أحسن الله إليك، وحفظك في النفس والأهل والولد، وبارك لك في الرزق، وزادك علمًا على علم، ورفع ذكرك في العالمين، وأعلى مقامك في الدارين.
لا أملك إزاء صنيعك إلا الدّعاء بالخير...
أمّا الشكر، فأنّى يلي اللسان إزجاءه، وأيّ بيان يكون كفاءه؟
ومن عجز الناس عن شكره أو ردّ جميله في الصالح من الأعمال، فبشراه بشراه! إذ تلك آية استحقاقه للجزاء الأوفى والعطاء المستديم، من المُنعِم الباسط الجواد الكريم.
أجزل الله لك المثوبة، وجزاك عنّا خير الجزاء.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
الأخ الفاضل: عبد الله الحمراني.
جزاك الله خيرًا عن هذه الفائدة المتعلّقة بالمخطوط.
لكن:
كيف السَّبيل إليْهِ؟ --- لِلغوص في دفَّتَيْهِ
هل الرياضُ تُلبِّي؟ --- أمْ أرضُ تِيهٍ وتَيْهِ؟
بَشِّرْ أخًا يَطْفِرُ الشَّوْ --- قُ مِن رُؤى مُقْلَتَيْهِ
ويحتويه حنينٌ --- يَنْثَالُ مِنْ أصغَرَيْهِ
أطْمَعْتَه بِمُناهُ --- فامْتَدَّ بسْطُ يدَيْهِ
ألْقِ البشارةَ تُبْصرْ --- نَداك في عينَيْهِ!
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهام الأبياري
يشار إلى أنّ كلامًا قريبًا من هذا النص نفسه موجود في المطبوعة!
إذ تاريخ الفراغ من الكتاب فيها: 28/شعبان/639هـ
وقد غفلتُ عن ذلك تمامًا، فغرقتُ في يمّ الاحتمالات والافتراضات.. والتفتُّ إلى هذه الجزئية فيما يتعلّق بمصنّفات النووي، وغاب عنّي الكتاب الذي انبنى عليه أصل المسألة!
ولعلّ شيخنا "ابن السائح" كان على علم بذلك...
ورُبَّ غفلة جلبَت فوائد.
وهذا من بركات المذاكرة.
والله ولِيُّ التوفيق.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أخي "الأبياري":
جزاك الله خيرًا أيها السبّاق إلى الخيرات، المبادر إلى قضاء الحاجات.
أحسن الله إليك، وحفظك في النفس والأهل والولد، وبارك لك في الرزق، وزادك علمًا على علم، ورفع ذكرك في العالمين، وأعلى مقامك في الدارين.
لا أملك إزاء صنيعك إلا الدّعاء بالخير...
أمّا الشكر، فأنّى يلي اللسان إزجاءه، وأيّ بيان يكون كفاءه؟
ومن عجز الناس عن شكره أو ردّ جميله في الصالح من الأعمال، فبشراه بشراه! إذ تلك آية استحقاقه للجزاء الأوفى والعطاء المستديم، من المُنعِم الباسط الجواد الكريم.
أجزل الله لك المثوبة، وجزاك عنّا خير الجزاء.
آمين، ولكم بمثل.
ونفع الله بكم، وبارك فيكم، وزادكم بسطة في العلم والفهم.
أخوكم، ومحبكم/ أبو يوسف إبراهيم بن يوسف الأبياري.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
الأخ الفاضل: عبد الله الحمراني.
جزاك الله خيرًا عن هذه الفائدة المتعلّقة بالمخطوط.
لكن:
كيف السَّبيل إليْهِ؟ --- لِلغوص في دفَّتَيْهِ
هل الرياضُ تُلبِّي؟ --- أمْ أرضُ تِيهٍ وتَيْهِ؟
بَشِّرْ أخًا يَطْفِرُ الشَّوْ --- قُ مِن رُؤى مُقْلَتَيْهِ
ويحتويه حنينٌ --- يَنْثَالُ مِنْ أصغَرَيْهِ
أطْمَعْتَه بِمُناهُ --- فامْتَدَّ بسْطُ يدَيْهِ
ألْقِ البشارةَ تُبْصرْ --- نَداك في عينَيْهِ!
أَرَى مَاءً وَبِي رَمَقٌ وَلَكِنْ لا سَبِيلَ إِلَى الوُرُودِ
(ابتسامة)
لكن معنا هنا في المجلس الأخ
إبراهيم اليحيى، وهو مفهرس مخطوطات مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض، فنحاول التواصل معه بشأن ذلك.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
أمّا ما تفضّلت به من الإشارة إلى أنّ وفاة المنذري كانت قبل وفاة النووي بخمس وعشرين عامًا، فلم أجد لها تفسيرًا. ولعلّك تفيدنا بما يزيل الالتباس...
أستسمحك شيخنا الفاضل فقد زل قلمي وسطرت غير الذي كنت أقصده
وكنت سأكرر ما سبق من وفاة المنذري وللنووي ربع القرن
لكنني كنت في غمرة مستوفزا عجلا مترقبا الأذان أكتب في محل عام فيه أمشاج مما تعلم وأعلم من الـمكدرات الـمزعجات الـمشوشات التي لا تفسح للعقل أن يفكر في حالة صفاء
ونعم قاتل الله العجلة والحشو والتوسع فأولائك ما أوردني هذا المورد
وأنا على يقين تام من حاجتي الماسة إلى راحة مفتوحة طويلة الأمد أسترد بها صفاء ذهني
والله المستعان
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن السائح
وأنا على يقين تام من حاجتي الماسة إلى راحة مفتوحة طويلة الأمد أسترد بها صفاء ذهني
والله المستعان
وهل في زماننا هذا حظٌّ من صفاء، حفظك الله؟
بل هل تحقق ذلك في سائر الأزمنة؟
طُبِعَت على كدَرٍ وأنت ترُومُها --- صفْوًا من الأقذار والأكدارِ
ومُكلِّفُ الأيّام ضِدَّ طِباعها --- مُتطَلِّبٌ في الماء جذوةَ نار...
وإنّما هي نسمات ونفحات، يوافقها الذّهنُ فيصير بصره حديدًا، ثم يرتفع غبار الشواغل، وتستبد بنا جاذبية التراب، فتختلط الرؤى...
ولعلَّك، حفظك الله ورعاك، التفتَّ إلى معنى الصّفِيِّ إذ يقول:
وأَطْيبُ أوقاتي مِن الدَّهر: خلوةٌ --- يَقرُّ بها قلْبي ويصفو بها ذِهني
وتأخذُني مِن سَوْرَة الفكْر نشوةٌ --- فأخرُج مِن فَنٍّ.. وأدخُل في فَنِّ
ويَفْهَمُ ما قد قال عقْلي تصوُّرِي --- فنقْلي إذًا عنّي وسَمعي بها مِنِّي
وأَسمَعُ مِن نجوى الدّفاتر طُرْفَةً --- أُزِيلُ بها هَمِّي وأجْلو بها حزنِي
ينادِمُني قومٌ لَدَيَّ حديثُهمْ --- فما غاب منهم غير شخصهمُ عنِّي
ولكن،
هل "الصَّفيُّ" لقب؟ أم نعت لجنس ثالث، لم تر له البشرية مثيلاً، يتميّز عن الخلِيّ وعن الشَّجِيّ؟
واعجب لصَفِيٍّ غانم!
فلا غيَّبك الله عنّا، شيخنا الفاضل. وأدامَك لمجلسنا هذا نبعَ نصائح وكنز فوائد.
جزاك الله عنّا خير الجزاء.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواحدي
*** تنبيه:
في الطبعة التي بين يدي من "مختصر صحيح مسلم" للمنذري، بتحقيق الألباني (ص 13، الحديث رقم 17، باب: في الأمر بالإيمان والاستعاذة بالله عند وسوسة الشيطان):
"_ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: " لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟" قال: "فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب، فقالوا: يا أبا هريرة هذا الله فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفِّه فرماهم به، ثم قال: قوموا، قوموا، صدق خليلي صلّى الله عليه وسلّم."
والذي عند مسلم:
"_ عن أبي هريرة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: "لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة، حتىَّ يقولوا: "هذا الله، فمن خلق الله؟" قال: "فبينا أنا في المسجد، إذ جاءني ناسٌ مِن الأعراب فقالوا: "يا أبا هريرة! هذا الله، فمن خلق الله؟" قال: "فأخذ حصى بكفِّه فرماهم، ثم قال: قوموا، قوموا. صَدَق خليلي."
فهل الأمر كذلك في سائر طبعات مختصر مسلم؟ أم تمّ استدراكه؟
الأمر كما قال الأخ عبد الله الحمراني:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
هذا المتن مركب من متنين من صحيح مسلم (1/ 83/ الطبعة التركية):
الأول:
(رقم 135/ 215/ ترقيم عبد الباقي): حدثني عبد الوارث بن عبد الصمد قال: حدثني أبي عن جدي عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا هذا الله خلقنا فمن خلق الله قال وهو آخذ بيد رجل فقال صدق الله ورسوله قد سألني اثنان وهذا الثالث أو قال سألني واحد وهذا الثاني.
والآخر:
(رقم 135/ 216/ ترقيم عبد الباقي): وحدثني عبد الله بن الرومي حدثنا النضر بن محمد حدثنا عكرمة وهو ابن عمار حدثنا يحيى حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزالون يسألونك يا أبا هريرة حتى
يقولوا هذا الله فمن خلق الله قال فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب فقالوا يا أبا هريرة هذا الله فمن خلق الله قال فأخذ حصى بكفه فرماهم ثم قال قوموا قوموا صدق خليلي.
/// إلا أن المنذري ساق المتن الأول (135/ 215) بعد الرواية المذكورة في المختصر، وفيه:
(17 ب)- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا يزال الناس يسألونكم عن العلم حتى يقولوا هذا الله خلقنا فمن خلق الله قال وهو آخذ بيد رجل فقال صدق الله ورسوله قد سألني اثنان وهذا الثالث أو قال سألني واحد وهذا الثاني.
/// وقد يمكن التثبت أكثر من أقدم نسخة من كتاب المنذري، وهي محفوظة في مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض.
ينظر:
http://www.al-madina.com/node/128192
ولكنه على الصواب في نسختنا 1/19، وفي نسخة البغا ص19.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهام الأبياري
دونكم النسخة برابط مباشر:
حبذا وضع رابط يعمل.
نحن الآن نعد الطبعة الثانية للكتاب فنحتاج هذه المخطوط.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
ولكنه على الصواب في نسختنا 1/19، وفي نسخة البغا ص19.
شكرا على الإضافة،
وما زال مطلبي هو الرجوع إلى أوثق نسخة مخطوطة وليس المطبوع فقط.
إذ نظرتي إلى أبعد مما أحلتني إليه ، إذ احتمالية وجود خطأ في النسخ الأقدم أو في عدة نسخ وارد ، فقد يكون الخطأ في التأليف ، أما المطبوع فقد يكون فيه التصويب والتصحيح وغير ذلك ، وهذا يحتاج إلى تدقيق أكثر.
شكرا لك.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
وما زال مطلبي هو الرجوع إلى أوثق نسخة مخطوطة وليس المطبوع فقط.
إذ نظرتي إلى أبعد مما أحلتني إليه ، إذ احتمالية وجود خطأ في النسخ الأقدم أو في عدة نسخ وارد ، فقد يكون الخطأ في التأليف ، أما المطبوع فقد يكون فيه التصويب والتصحيح وغير ذلك ، وهذا يحتاج إلى تدقيق أكثر.
عندما قلت: (في نسختنا) ظننت أن الأمر واضح أنه على الصواب في النسخ الخطية لأننا اعتمدنا على نسختين، وفيها على الصواب: نسخة دار الكتب المصرية ورقة 5، ونسخة معهد المخطوطات ورقة 4و5، وكذلك النسخة التي قيل عنها: أقدم نسخة. التي في مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض حصلنا عليها أمس الورقة 5.
فالخطأ في نسخة الألباني إذن.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
حبذا الأخ إبراهيم يضع لنا النسخة التي عنده أو الرابط الصحيح.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شعبان
عندما قلت: (في نسختنا) ظننت أن الأمر واضح أنه على الصواب في النسخ الخطية لأننا اعتمدنا على نسختين، وفيها على الصواب: نسخة دار الكتب المصرية ورقة 5، ونسخة معهد المخطوطات ورقة 4و5، وكذلك النسخة التي قيل عنها: أقدم نسخة. التي في مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض حصلنا عليها أمس الورقة 5.
فالخطأ في نسخة الألباني إذن.
لو بينتَ ما اعتمدتم عليه في تحقيقكم لما احتجنا إلى مزيد توضيح. (ابتسامة)
وما أدرانا أنكم اعتمدتم نسخة (س) أو ( ص)، ومطلبي كان محددا وقتها ، ولو أضفتَ بيانات نسختكم للتوثيق ، دار النشر وسنة الطبع ورقم الطبعة .
نفع الله بكم .
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شعبان
حبذا وضع رابط يعمل.
نحن الآن نعد الطبعة الثانية للكتاب فنحتاج هذه المخطوط.
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
جزاك الله خيرا أخي إبراهام ونفع بك؛ تم التحميل بارك الله فيك..
والحمد لله لقد حصلنا على نسخة مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض التي يقال عنها: أقدم نسخة، وعليها إجازة وتصحيح المنذري بخطه، والبحث الآن في مكتبة الملك فهد ومركز الملك فيصل ومكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة وجامعة الإمام؛ لعلنا نقف على فائدة، وإلا فنسختنا على نسختين، الأولى منسوخة بعد وفاة المنذري بـ 13سنة، والأخرى بعده بـ 18سنة، وكلاهما منقول عن النسخة التي أملاها المنذري في دار الحديث الكاملية في 28شعبان سنة 639.
لكن النسخة الأزهرية التي تكرمت بها ومع أن نسخها حديث، إلا أنها منقولة عن نسخة كان إنجازها الخميس 3ذي القعدة سنة 638 بدار الحديث الكاملية، وهذه فائدة.
فهل أملاه أكثر من مرة، مرة سنة 638، ومنها نسخ صاحب الأزهرية المتأخر، وأمرة سنة639، ومنه النسختان التي اعتمدنا عليهما؟
لكن في النسخة المتأخرة: وتنفق نجازه.. والنسخ الأخرى: واتفق نجاز إملائه..
فهل يكون اختصره ونسخه سنة638، منه نسخ المتأخر، ثم أملاه سنة639، ومنه نسخ المتقدم؟
أم أن عبارة: (نجازه) يعني إملاءه؟
وهل تعلم نسخة قديمة غير التي في مكتبة الملك عبد العزيز، وغير التي اعتمدنا عليها في عملنا ووصفها في المشاركات المتقدمة؟
رد: منهج المنذري في "مختصر صحيح مسلم"
/// غاية ما يستفاد من النسخة التي رفعتها تاريخ انتهاء الحافظ المنذري من
تأليف كتابه [الخميس 3 ذو القعدة 638 هـ]، قد تكون منقولة من النسخة الأم ، لكن يحتمل أنها من منقولة من نسخة وسيطة نُقلت من النسخة الأم، وهلم جرا...
/// لا يدل النص الذي بآخر النسخة على أن الحافظ المنذري
أملى كتابه سنة 638 هـ، نعم
أتم إملاءه -كما في النص الذي نقلته من المطبوع- في يوم الاثنين 28 من شعبان سنة 639 هـ...
/// ذُكرت في «
معجم التاريخ التراث الإسلامي في مكتبات العالم» (ص 1778) عدة نسخ قديمة: