عرض للطباعة
بارك الله فيك أختي التوحيد ونفع الله بك الأمة .. موضوع جد مهم
من باب الدين النصيحة :
ذكرتي هذا الحديث أخيه : قال صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَحَدَكُمْ مِرْآةُ أَخِيهِ فَإِنْ رَأَى بِهِ أَذًى فَلْيُمِطْهُ عَنْهُ"
درجة هذا الحديث : ضعيف جدا ، في السلسلة الضعيفة للألباني
شكر الله لكن مروركن الطيب وتقبل دعواتكن الجميلة وجعل الله لكن منها أوفر النصيب
أسأله -تعالى- أن يوفقني وجميع أخواتي لما يحب ويرضى, إنه ولي ذلك والقادر عليه.
جزاك الله خير
جزاك الله خير أختي
وبالمناسبة, حينما تم طرح موضوع مشابه لهذا الموضوع في أحد المنتديات العامة, ضج الطرفين من الأعضاء غير راضٍ إلا بعبارات الغزل وو
الله المستعان
وحبذا لو تكون هناك حملة لنشر هذه المواضيع في المنتديات العامة , وإن لم تلق ترحيباً منهم, فالله هو الهادي إلى الحق, لعل بهذا الموضوع يهدي الله أمة من الناس
شكرا مرة أخرى
السلام عليكماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة البخاري
أوافق أختنا حفيدة البخاري -جزاها الله خيرا- على هذا الأمر
إلا أني أرى أنه لا باس في أن تضع ابتسامة عند الحاجة، مثلا إذا حصل بينها وبين أخت سوء تفاهم أو نقاش حاد، فوضعت ابتسامة لها لتبين لها أنها ليست غاضبة وما أشبه ذلك، فلا أرى أن في ذلك مشكلة،
ولكن التباسط الزائد (لا أظن بأن اليسير يؤثر) مع كثرة المزاح فلا أرى ذلك للسبب الذي ذكرته الأخت.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة وأم
نعم بارك الله فيكِ ملاحظة دقيقة ومهمة
فالأخوات حقيقة يختلفن عن الرجال في سرعة التأثر والانفعال, وقد يُحمل الكلام على محمل غير المقصود وتتأثر النفس بما ليس له وجود؛ فمثل هذه الابتسامة توضح للمتحاورة أن صاحبتها لم تقصد الإساءة, أو أنها تكن لها من المشاعر الطيبة ما يوضح غرضها من الحديث؛ ولا يخفى عليكن أن افتقار الكتابة لتأثيرات الحديث الفعالة يحول دون فهم المقصود في بعض الأحيان, والله المستعان وعليه التكلان.
جزاك الله خيرا أختي التوحيد خير الجزاء
أحسنتِ أحسن الله إليكِ ..
بارك المولى بك ووقنا شر الفتن ..
موضوع في قمة الروعة .. نحتاااااج اليه كثيرا
أتعلمي .. لو أن مثل هذه المواضيع تنشر في المنتديات
لربما كان حال كثير من النساء أفضل ..
فكم نقرأ في هذه المنتديات .. وكم نتعجب ..
ولا نقول الا .. الله يهدي النساء ويصلح من شأنهم ..
بوركت أختي الفاضلة .. وجزيت الفردوس الأعلى
رزقك الله الفردوس الأعلى على نصائحك أختي ...
موضوع قيم ويجب أن يأخذ به.
رزقك الله من فضلي الدنيا والآخرة
ونرجوا منكم تثبيته للأهمية
أحسن الله إليكن أخواتي الفضليات وشكر لكن دعواتكن الطيبة وجعل لكن منها أوفر النصيب.. آمين.
نعم والله, كم نقرأ وكم نتعجب!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى
وأشد ما يثير العجب عندما نقرأ هذا من أخوات فاضلات نحسبهن على خير ولهن حظ من العلم, تحاور وتناقش في أمور تستحيي المرأة أن تناقشها مع أختها إلا لحاجة مُلحّة
وإذا بها لا تجد أدنى حرج في مناقشة تلك الأمور التي لو بحثت لتحقق لها ما تريد, وتبقى تحاور بكل صراحة!
ولسان حالها: لا حياء في الدين!!!
بل الدين كله حياء, وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها
فاللهم ارزقنا اتباع سنته والالتزام بهديه في كافة شؤون حياتنا
الله المستعان على فتن الزمان
والله المستعان على مداخل الشيطان
اللهم اهدنا واهدِ بنا وجمْلنا بالحياء
آمين
جزاك الله خيرا أختي التوحيداقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
ماهي الضوابط التي بين الطالبة وأستاذها في الجامعة
لابد من الأخذ والعطاء , علما هناك فرق كبير بالسن ؟
وعفا الله عما سلف
وفقكم الله اختنا هل تسمحين لي بنقل موضوعك للمنتديات التي انا قد شاركت بها ؟؟؟؟؟؟؟
هذا من البلاء الذي ابتليت به الكثير من الفتيات المسلمات, نسأل الله لنا ولهن الستر والسلامةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير
كِبَر سن الأستاذ قد يقلل الفتنة لكنه لا ينفي حكمًا شرعيًا أو يغيره
ولا أذكر كم مرة شكت لي طالبات الجامعة مصيبة التعلق بأستاذها الذي يناهز والدها عمرًا, ولكنها الفتن التي يلقيها الشيطان بعد أن يهوّن الأمر عليها وأنه: ليس كالشاب!! ومن هنا يبدأ التساهل, فيتدرج معها أو معه إلى ما لا تحمد عقباه.
عليها - أخيتي - بغض بصرها ما استطاعت, والاعتدال في الحديث الذي يكون على قدر الحاجة دون زيادة, وعليها أن تتجنب التبسم أو التلطف أو غيرها من الأمور التي قد تثير في نفسه أو نفسها الفتن, والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم!
أسأل الله لي ولأخواتي السلامة.
بكل تأكيد أيتها الكريمة, أحسن الله إليكِ.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعوة إلى الله
بارك الله فيكن
موضوع قيم فعلا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..
كلماتٌ نيِّرة جاءت في محلها ، بَيَّنتِ ماكانت الحاجة ماسَّة إلى بيانه
نفع الله بكِ وجزاكِ خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
هذه كثيرا ماتحدث .. ربما لأن عالم ( الإلكترونيات ) مختلف وإلا فمن الغريب أن تكون الفتاة حيِيَّة في الواقع جريئة في ( الشبكة )
نسأل الله السداد والستر .
أحسن الله إليكما أم عبد الرحمن وطويلبة شنقيطية, وشكر لكما مروركما الكريم.
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
____________