اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني
الخلاصة:
/// أن الحديث مختلف فيه فلا إلزام إلا بالدليل ولا تشنيع على من ذهب إلى تصحيحه أو تضعيفه
/// أن الراجح عندي أن الحديث ضعيف لأن ابن جريج لم يسمعه من أبي الزبير كما نص على ذلك البخاري لا لتدليس ابن جريج ولا أبي الزبير بل لأن ابن جريج لم يسمع هذا الحديث بعينه من أبي الزبير
/// أن الحديث في الفضائل ومعناه صحيح ومتنه لا نكارة فيه فيمشى ويتساهل فيه
/// أن تعصب بعض المالكية لا شأن له بالحكم على الحديث
هذا كلام جيد مستقيم ، وهو زبدة الكلام في هذا المرام .
لكن لي وقفة حول تخصيص الإمام مالك بهذا الحديث - مع ضعفه - دون غيره من علماء المدينة قبله وبعده !
وقول أبي محمد الهلالي - يعني ابن عيينة - بكونه مالكا ! : ليس حجة في هذا الباب أصلا !
وقد قال شيخ الإسلام أبو محمد الفارسي : ( وليت شعري ما الذي دلهم على أنه مالك دون أن يقولوا إنه سعيد بن المسيب الذي كان أفقه من مالك وأفضل ؟ .....)
ثم قال : ( وقد ضربت آباط الإبل أيام عمر - رضي الله عنه - في طلب العلم حقا ، الذي هو العالم بالقرآن وسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهاجر الناس في خلافته إلى المدينة متعلمين للعلم ومتفقهين في الدين ، وما كان في أقطار البلاد يومئذ أحد يقطع على أنه أعلم من عمر ، لا سيما مع شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالعلم والدين ...... ) .
قلتُ : وهذا كلام حرام على غير أبي محمد الفارسي من البشر !