رد: ما رأي الأخوة بمن يضع المصحف (للزينة!)
الأدهى والأمر من هذا هو وضع المصاحف في المساجد خلف المصلين على أرفف شبه أرضية أو في مستوى نصف قامة المصلي
كنا قد رأينا آباءنا يضعون المصاحف على أرفف تعلو الرؤوس ....والآن تغير الحال ، وإذا ناصحت أحدهم أزبد وأرعد وقال ليس في الأمر شئ ...؟؟ أهكذا هو احترام كتاب الله ...
كان عكرمة رضي الله عنه يُقبل المصحف ويقول :كتاب ربي .. كتاب ربي ...
رد: ما رأي الأخوة بمن يضع المصحف (للزينة!)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد شبيب
المسألة يا أخوة كما بين الأعضاء ليست في تزيين نفس المصحف,
(وحتى هذه المسألة ليست من السنة في شيء ولم تكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي صحابته رضوان الله عليهم)
المسألة هنا في اعتبار المصحف كنوع من أنواع الزينة التي تُزين بها الغُرف والبيوت,
يعني بمعنى آخر وضع أو عُلق للزينة فقط , ولم يوضع للقراءة.
ولا شك بعدم جواز هذا.
لنصحح الخطأ بحدوده
و لا نتطرف في الامور
فليس من المعقول ان نقول ما يبذله مجمع الملك فهد في طبع المصحف طباعات انيقة مز ينة
هو خلا ف هدي النبي صلى الله عليه وسلم و صحا بته الكرام
هل تعلم انه تجاوز عدد النسخ التي طبعها المجمع الكريم
تجاوزر ما ئة مليون و لله الحمد
فهل كل هذه النسخ فيها بد عة التزيين
اين علماء الا مة لماذا لم ينكروا
يا اخي القران بر كة ورحمة وزينة و كل خير
لكن انزله الله اساسا نورا وهدى و لتلاوته وتد بره وتطبيقه
و الا قتصار على جعله زينة خطا كبير
و ظلم للنفس بحر مانها نوره وهداه وبر كة و ثواب تلاوته
اللهم ارزقنا حبه
و اتباعه
و اجعله روح ارواحنا
رد: ما رأي الأخوة بمن يضع المصحف (للزينة!)
بارك الله فيك الأخية,
أنا ما أتكلم في قضية طباعة المصحف (بطبعات أنيقة) كما تفضلتم,
أنا أتكلم -في المشاركة المقتبسة المعلق عليها- عن التزيين,
والتزيين مفهومه واسع,
وتعليقي موجه لتزيين المصاحف بالذهب والفضة والزجاج والكرستال وما شابه,
وهذا أنكره العلماء فعلاً,
أما المصاحف التي بين أيدينا فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء ورفع الله لهم قدرهم وكتب لهم أجرهم,
وبارك الله فيكم وفي حرصكم.
رد: ما رأي الأخوة بمن يضع المصحف (للزينة!)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبا إبراهيم عبدالرحمن
اذكر كلام للشيخ البراك تقريبا عن زخرفة المصحف والورق الجميل فقال اذا كان للقراءة فلا بأس فأحق كتاب ان يزين
ويطبع باجمل الاشكال كتاب الله ولعلي اسئله اليوم وانقل جوابه
سئل الشيخ عبد الرحمن البراك:
سؤالي يخص المصاحف المغلفة أو المجلدة بقماش بدلاً من التجليد الورقي (قماش ملون، ويكون أحياناً مطرزاً أو تكون عليه قطع فضية أو مذهبة ) وهي للاستخدام والقراءة منها وليست لغير ذلك.
فهل تجوز المتاجرة بها؟
وهل هذا يعد من التبرك الجائز أم العكس أنه يفتح باباً من البدع التي لا تجوز ؟
وجزاكم الله خيراً
فأجاب:
جـ/ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: المصحف أفضل كتاب وأعظم كتاب وأحق كتاب بالاحترام والعناية به في طباعته وورقه ومظهره؛ لأن فيه كلامَ الله القرآن أفضل كتاب أنزله الله كما قال _تعالى_: "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ..." الآية (الزمر: من الآية23). ولكن لا ينبغي الإسراف والمبالغة في مظهر المصحف فلا حرج في تزيين غلاف المصحف دون مبالغة وإسراف ولا تجوز طباعته وزخرفته ليتخذ زينةً تزين به المجالس كبعض الأثاث كالمصاحف الضخمة التي توضع في صنادق مخملة ومزينة ولا تقصد للتلاوة ويغالى في ثمنها وتتهادى. وأما تغليف المصحف من كسوة الكعبة فليس فيه فضيلة وليس لكسوة الكعبة بعد نزعها عنها شيء من الفضل؛ لعدم الدليل على ذلك، والتبرك بكسوة الكعبة بدعة حتى ولو كانت عليها فلا يستحب التمسح بها والمغالاة في ثمن المصحف المغلف بشيء من كسوة الكعبة هو من الإسراف وهو مبني على اعتقاد فضيلة الكسوة، وقد علمت أنه ليس لها فضيلة عملية، وكذلك ما يستبعد من أحجار الكعبة وترابها عند ترميمها والماء الذي تغسل به فليس لشيء من ذلك فضيلة، فلا يتبرك بشيء منه ولا يستشفى به؛ لعدم ما يدل على ذلك من سنة النبي _صلى الله عليه وسلم_ وسيرة أصحابه _رضي الله عنهم_، والله أعلم.
راجع الفتوى هنـــا
رد: ما رأي الأخوة بمن يضع المصحف (للزينة!)
جزاك الله خيرا أخي الحبيب عبدالله ورفع الله لك قدرك.
إجابة كافية شافية وافية.
أظن أن الأخ أشجعي قد أجيب على سؤاله الآن.
بارك الله في الجميع.
رد: ما رأي الأخوة بمن يضع المصحف (للزينة!)
بارك الله في الجميع وشكرا لكم ولمشاركاتكم,
وأخص بالذكر المشايخ أحمد شبيب وعبدالله الحمراني لارفاقهم كلام أهل العلم بالمسألة.