عرض للطباعة
حفظك الله أخي الصبور الفاضل الكريم الجليس الصالح، وثبتك، وحماك، ورعاك، وأيدك، ووفقك، ونصرك، وأعلى قدرك، ورفع ذكرك، وأطال في عمرك على طاعته، ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وجزاك خيرا على ما قدمت ونفعت، وأخلف عليك خيرا في وقتك ومالك وجهدك وأهلك وذريتك وعلمك وعملك
وأشهد الله على حبك
جزاك الله خيرا أخي الجليس الصالح .
جزاك الله خيرا أخي الجليس الصالح .
قبل لبعض العلماء: ما بال إبليس لعنه الله لا ينشغل بالكفار والضالين، فنراهم هانئين ناعمين في الدنيا بينما المسلمون الموحدون في كبد وتعب؟ فأجاب العالم: وماذا يريد إبليس من الكفار وقد شغلهم بالباطل والضلال، إنما بغيته عند المسلمين المهتدين فيسلط عليهم أعوانه يفسدون بينهم ويسعون في الفتن ويوقدون الحروب، لما هم عليه من المحجة النقية، فهو مجتهد أن ينال منهم بأكثر ما يستطيع، لعله يصرفهم عما هم فيه من طاعة ربهم واتباع سبيل نبيهم صلى الله عليه وسلم، اما الكفار فقد كفوه مرؤونة أنفسهم...
خلاصة القول: لا يرمى إلا الشجرالذي له ثمر..والابتلاء تابع للأخيار..وفي كل أجر..ولا دواء إلا الصبر..
أخي الجليس الصالح... إني أحبك في الله على جلائل صنائعك وجميل أفضالك على طلبة العلم الشريف ... أحبك وأحب هؤلاء الذين لا أعرفهم من يخدمون هذا الدين بنشر كتبه حتى يصل إلى من يفيد به أهل الإسلام ... والأمر فيه لأواء ومشقة ... ولا تغضب من إلحاح الطالبين ، فأنت تعلم : منهومان لا يشبعان ... والأخوة الكرام ، دعوا أخاكم يعمل ، واعذروا له ، هو من كلف نفسه بالأمر ، وأجره عند ربه .
حفظك الله أخي الصبور الفاضل الكريم الجليس الصالح، وثبتك، وحماك، ورعاك، وأيدك، ووفقك، ونصرك، وأعلى قدرك، ورفع ذكرك، وأطال في عمرك على طاعته، ورزقك الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وجزاك خيرا على ما قدمت ونفعت، وأخلف عليك خيرا في وقتك ومالك وجهدك وأهلك وذريتك وعلمك وعملك
الشكر لاهله واجب على الجميع
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم ونفع بكم
نعم جزى الله أخانا الجليس الصالح خير الجزاء ونفع الله به وجعل الله ما قدمه لطلبة العلم من كتب نافعة في ميزان حسناته آمين