رد: المؤمنون قد نـُهوا عن محبة الكفار فكيف بنبي الله يحب عمّه ؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
جزاك الله خيرا أختى السلفية وجزاكم الله خيرا إخوانى جميعا
ولى إضافة قد تساعد فى التفريق بين المحبة الطبيعية والمحبة الدينية ففى حديث على لما مات أبوه أبو طالب كمافى سنن أبى داود وغيره من حديث على قال قلت للنبى -صلى الله عليه وسلم- إن عمك الشيخ الضال قد مات. قال « اذهب فوار أباك ثم لا تحدثن شيئا حتى تأتينى ». فذهبت فواريته وجئته فأمرنى فاغتسلت ودعا لى.
بل فى رواية عند النسائى وعند غيره عن علي قال لما توفي أبو طالب اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ان عمك الضال قد هلك قال فانطلق فواره فقلت ما انا بمواريه قال فمن يواريه انطلق فواره ولا تحدثن شيئا حتى تأتيني فانطلقت فواريته فأمرني ان اغتسل ثم دعا لي بدعوات ولا يسرني بها ما على الارض من شئ.
فمن هذا يظهرالفرق بين المحبة الطبيعية والمحبة الدينية
فالمحبة الدينية تقضى النصرة والموالاة بخلاف المحبة الطبيعية
فالنبى صلى الله عليه وسلم مع محبته لأبى طالب عمه الذى دافع عنه لم يحضر دفنه حتى علىّ رضى الله عنه ولده كان متحرجا من دفنه كما سبق فى رواية النسائى
هذا والله أعلم
رد: في مسألة الحب الطبعي للكافر ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وخيرا جزيتم إخواتي الأفاضل ..
أخي أبو قتادة السلفي : أنا معك فيما يراه الفوزان ، وكل شيخ له رأيه وهو مأجور في اجتهاده ..
أخي التبريزي : المحبة الطبيعية : هي فطرة جبلية ، قد خلقها الله تعالى في قلب كل عبد ، كأن يحب الابن أباه ..
أما المحبة الدينية : أن تحبه لدينه ، أو تحبه لصفة دينية يتصف بها ..
رد: في مسألة الحب الطبعي للكافر ..
رد: في مسألة الحب الطبعي للكافر ..
رد: في مسألة الحب الطبعي للكافر ..
رد: في مسألة الحب الطبعي للكافر ..
لن يجتمع حب لله مع حب لاعداءه ولوكانوا اقرب المقربين لنا وهذا لايمنع ان نرحمهم بالرحمة العامة واظن ان الخلط جاء من هنا اي الخلط بين الرحمة العامة والحب الطبعي... والله اعلم بالصواب