رد: أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا
تغريدات الأستاذ الدكتور راشد السهل أستاذ علم النفس التربوي عن :
" التعامل مع الأطفال في رمضان "
** رمضان فرصة ذهبية لتعليم الطفل الكثير من العبادات كالصيام والصلاة وقراءة القرآن،
** اصطحبوهم معكم، الأطفال يتعلمون بالمشاهدة والممارسة
https://upload.3dlat.com/uploads/135765567116.gif
** الاسلام دين عظيم يراعي الحالة العقلية والنفسية والجسمية للمسلم، لذلك يتدرج بالتكاليف،
** فهم نمو طفلكم يتقبل توجيهاتكم ويصوم معكم
** في رمضان يتغير النشاط في البيت ويتغير نظام الطعام وغالبا النوم، اطلبوا من أطفالكم مشاركتكم وحددوا لهم واجباتهم،
** يستمتع الاطفال بالتكاليف
https://upload.3dlat.com/uploads/136283398013.gif
** صفات طفل ٦-١٢ سنة في رمضان
• قادر جسميا على الصيام
• نفسيا التدرج أفضل
• تقليده لوالديه كبير
• يصوم لكسب ود أهله
• يصوم ليقال عنه صائم
https://upload.3dlat.com/uploads/136283398013.gif
** أخطاء مع طفل في رمضان
• إجباره على صيام
• تجاهل صيامه
• غيرك يصوم احسن منك
• تهديده إن لم يصم
• تركه بدون معلومات عن الصيام
** لتعليم الطفل في رمضان
• حدد له التصرف المطلوب (دعاء مثلا)
• تعليمات واضحة
• ابتسامة ومكافأة عند التطبيق
• سؤاله عن حاله
• كن له قدوة حسنة
** كلمات لتشجيع طفل في رمضان، قل له
https://upload.3dlat.com/uploads/136283398013.gif
• انا فخور بصيامك
• ما شاء الله تقدر تصوم
• احب تحضر معي المسجد
• أنت قدوة لغيرك
• احبك واحب صيامك
** اتفق مع طفلك على وضع جدول لنشاطاتكم في رمضان .. مثلا
• زيارة أهل
• إفطار صائم
• قراءة قرآن
• تقديم صدقة
• زيارة مريض
• .. الخ
** الأطفال من ٦ -١٢ سنة يستمتعون بمساعدة أهلهم، اجعلوا رمضان فرصة لممارسة تقدير الذات عندهم من خلال ممارسة عباداتهم معكم،
https://upload.3dlat.com/uploads/135765567116.gif
الدين عندهم ممارسة
** لاءات مع أطفال في رمضان
• لا تهدده بالعقاب إن لم يصم
• لا تقارنه بغيره في صيامه
• لا تقل له أنت كبير لازم تصوم
• لا تتجاهل أسئلته عن الصيام
** الأطفال غير مكلفين بالصيام، لذلك لا يجب إكراههم أو إجبارهم على الصيام،
** يصوم الأطفال بسهولة بالترغيب والتقليد والتشجيع،
وفقنا الله وياكم
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...4156114823.gif
رد: أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا
د. عبدالله بن معيوف الجعيد
(23)
بسم الله الرحمن الرحيم
تعيش نفس المؤمن دائماً في سباق مستمر، فنفس المؤمن دائماً تواقة للمعالي، إذ يعرف المؤمن يقيناً أن حياته في هذه الدنيا ما هي إلا مرحلة قصيرة زائلة وليست هدفاً يسعى لأجله وأن الحياة الحقيقية والسعادة الأبدية قد أعدها الله للمؤمنين الصالحين أصحاب الهمم العالية في الحياة الآخرة، فيعمل المؤمن ويكد ويجتهد في الحياة الدنيا ويلتزم بالمنهج القويم الذي جاء به القرآن الكريم وجاءت به السنة المطهرة، ويشحذ المؤمن همته في الطاعات وتعلو همته في مواسم عديدة يكرس فيها جل وقته للعبادة ومن أبرز هذه المواسم شهر رمضان المبارك، يكثر فيه المؤمن من الأعمال الصالحة ويجود فيه بكل الأعمال الصالحة، فرمضان موسم تكثر نفحاته وتعلو همة المؤمن للتعرض لهذه النفحات وكسب الأجر والثواب فيها، فتعلو همة المؤمن في الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن،
https://upload.3dlat.com/uploads/135765567116.gif
وقد حث الله المؤمنين في كتابه العزيز على علو الهمة والاكثار من العبادة والأعمال التي يحبها الله ويتقرب المؤمن من خلالها إلى الله، ومما جاء به القرآن الكريم في الحث على علو همة المؤمن ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الحديد: 21]، فالمؤمن ينال بعلو همته الدرجات العليا وخير منازل الجنة يوم القيامة فقد أعد الله للمؤمن من الثواب على علو همته ومسارعته في الخيرات من الثواب الكثير حيث قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133]، وقد رغّب الله المؤمنين في الإقبال على الأعمال الصالحة بهمة عالية لما يتحصلون عليه من الأجر الحسن فقال تعالي: ﴿ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُو نَ ﴾ [المطففين: 26].
https://upload.3dlat.com/uploads/136283398013.gif
حثُ النبي – صلى الله عليه وسلم - على علو الهمة
قد أكثر النبي – صلى الله عليه وسلم – من حث المؤمنين وتحريضهم على ما من شأنه أن يرفع به من هممهم فقد قال - صلى الله عليه وسلم –: (إن الله عز وجل يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سَفْسافها) وكان يدعوا الله دائماً بأن يعيذه من العجز والكسل وكان يعلم أصحابه هذا الدعاء للارتقاء بأنفسهم وهممهم، وقد كان النبي قدورة في علو الهمة ومثالاً رائعاً لأصحابه وللمؤمنين فكان يكثر من الأعمال الصالحة التي تقربه إلى الله وكان كثير الاستغفار على الرغم من أن الله تبارك وتعالى قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فقد كان النبي مثالاً للمؤمن عالي الهمة، ومن خلال سيرته العطرة وتعاليمه وإرشاده للصحابة الكرام نتعلم أن المؤمن لا يمكن أن يستسلم للعجز والكسل فلا تكل نفس المؤمن ولا تمل بل ترتقي دوماً وتسعى للوصول إلى معالي الدرجات، فكلما كانت نفس المؤمن تطمح إلى معالي الدرجات كان من المطلوب أن ترافق هذه النفس همة عالية، فبتلاقي النفس الكبيرة مع الهمة العالية يمكن للمؤمن أن ينال ما يسموا إليه من الوصول إلى الدرجات العليا وفي هذا يقول الشاعر: وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام.
https://upload.3dlat.com/uploads/135765567116.gif
الغاية من علو الهمة
تعلو همة المؤمن من خلال المنافسة الشريفة في أمور الدين، ومن علت همته من المؤمنين ترك المنافسة في أمور الدنيا ورغب أكثر في المنافسة للفوز بمكاسب الآخرة وما وعد الله المؤمنين فقد قال تعالي: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [البقرة: 148]، فالمؤمن عالي الهمة ينافس في الدين ويترك المنافسة في غيره ويسعى بكل الأعمال مع النية الخالصة للوصول إلى مغفرة الله جل وعلا ورضوانه، وقد قال أحد الصالحين إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل، فغاية المؤمن من علو همته إدراك المنازل العالية التي أعدها الله لعباده المتقين.
https://upload.3dlat.com/uploads/136283398013.gif
علو الهمة في رمضان
رمضان شهرٌ تعلو فيه همم المؤمنين فيكثرون فيه من ذكر الله واستغفاره ويتهافتون على قراءة القرآن ويكثر المؤمنين في شهر رمضان من الدعاء فللصائم في رمضان دعوة مستجابة فخلال أيام رمضان ولياليه أوقات كثيرة يغتنمها المؤمن للتقرب إلى الله بمختلف الأعمال فيجمع المؤمن في رمضان بين صيام النهار وقيام الليل واغتنام ساعات السحر بالتسبيح والاستغفار وقراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى الشروق وغيرها من الأعمال الكثيرة التي يسارع بها المؤمن للتقرب إلى الله في شهر رمضان، فأيام رمضان موسم يستغله أصحاب الهمم العالية ليدركوا رضى الله ومغفرته فليالي رمضان التي يتسابق أصحاب الهمم العالية على قيامها فيها ليلة هي خير من ألف شهر ألا وهي ليلة القدر يكثر فيها المؤمنون من الصلاة والدعاء لما له من فضل ففيها نزل القرآن الكريم.
https://upload.3dlat.com/uploads/135765567116.gif
وصية للمؤمنين
إن ما أعده الله للمؤمنين في الآخرة من الثواب يتطلب من المؤمن ألا تخبو همته وعزيمته وألا يكل ولا يمل في طلبها من الله والسعي للحصول عليها، فحتى يحصل المؤمن على مبتغاه من الفوز في الحياة الآخرة عليه أن يسعى بالجد والعمل خلال الحياة الدنيا، فمن أراد الراحة في الآخرة فعليه بالتعب في الحياة الدنيا، فالمؤمن يحجز مكانه في الآخرة في الدنيا فمن أراد أن يكون من المتقدمين في الآخرة عليه أن يكون من المكثرين للأعمال الصالحة في الدنيا ولا يمكن أن يدرك النجاح في الحياة الآخرة إلا من كانت له همة عالية في الحياة الدنيا فكما قال الشاعر أحمد شوقي: