رد: فوائد من سيرة شيوخ الإسلام . .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو لمى
(3) الإمام البخاري على درب ائمة الأثر الأعلام . . . لا حاجة لي فيهم
.
ومن نفس مرجع ابن عدي السابق: سَمِعت الْإِسْمَاعِيلِ يّ يَقُول سَمِعت الفرهياني يَقُول سَمِعت عَمْرو بن مَنْصُور النَّيْسَابُورِ ي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وَسُئِلَ عَن اللَّفْظ بِالْقُرْآنِ فَقَالَ سَمِعت عبيد الله بن سعيد أَبَا قدامَة السَّرخسِيّ يَقُول سَمِعت يحيى بن سعيد الْقطَّان وَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يَقُولَانِ أَفعَال الْعباد مخلوقة سَمِعت أَبَا بكر الْإِسْمَاعِيلِ يّ يَقُول سَمِعت الفرهياني يَقُول قيل لمُحَمد بن إِسْمَاعِيل أترجع عَمَّا قلت ليعود النَّاس اليك فَقَالَ: لَا حَاجَة لي فيهم.
. . .
. .
وأيضاً من نفس المرجع السابق عن البخاري في شبابه: سَمِعت عبد الْمجِيد يَقُول سَمِعت أبي يَقُول سَمِعت حيكان بن مُحَمَّد بن يحيى يَقُول قلت لأبي با أَبَت مَا لَك وَلِهَذَا الرجل يَعْنِي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَأَنت لست من رِجَاله فِي الْعلم؟ قَالَ رَأَيْته بِمَكَّة يتبع شمخضة وشمخضة كُوفِي قدري فَبلغ ذَلِك مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقَالَ دخلت مَكَّة وَلم أعرف بهَا احدا من الْمُحدثين وَكَانَ شمخضة هَذَا قد عرف الْمُحدثين فَكنت أتبعه ليقربني من الْمُحدثين فَأَي عيب فِي هَذَا.
. . .
. .
تعليق:
و "لفظي بالقرآن مخلوق" لم يقر لأهل البدعة قرار حتى موهوا في العبارات وكل يوم وهم في شأن وابتداع جديد للتشويش على عقائد المسلمين . . ومن ثم بث الخلاف والفرقة بينهم على غير ما أمر الله عز وجل من الاجتماع على كلمة التقوى . . . فقد استقر في وجدان المسلمين أن القرآن كلام الله غير مخلوق وايضا استقر في وجدانهم وبما يعرف بالضرورة أن العباد مخلوقين وأفعالهم مخلوقة . . (فكلام الخالق غير مخلوق وكلام الخلق مخلوق, كل على قدره) . .
أتى هؤلاء وشوشوا وربطوا بينها بـ هل قراءتنا بالقرآن مخلوقة . . وشجر بين بعض الأخيار ماشجر, ما استدعى البخاري لتأليف كتابه "خلق أفعال العباد" . . . . . ومما قاله البخاري وفيه إشارة لمن شغب عليه . . .
.
قال في خلق أفعال العباد: وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ اللَّهَ بِكَلَامِهِ أَنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ فَإِنَّهُ يُعْلَمُ، وَيُرَدُّ جَهْلُهُ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، فَمَنْ أَبَى بَعْدَ الْعِلْمِ بِهِ، كَانَ مُعَانِدًا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} [التوبة: 115] ، وَلِقَوْلِهِ: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 115] ، فَأَمَّا مَا احْتَجَّ بِهِ الْفَرِيقَانِ لِمَذْهَبِ أَحْمَدَ وَيَدَّعِيهِ كُلٌّ لِنَفْسِهِ، فَلَيْسَ بِثَابِتٍ كَثِيرٌ مِنْ أَخْبَارِهِمْ، وَرُبَّمَا لَمْ يَفْهَمُوا دِقَّةَ مَذْهَبِهِ، بَلِ الْمَعْرُوفُ عَنْ أَحْمَدَ وَأَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ كَلَامَ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ، وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ، وَأَنَّهُمْ كَرِهُوا الْبَحْثَ وَالتَّنْقِيبَ عَنِ الْأَشْيَاءِ الْغَامِضَةِ، وَتَجَنَّبُوا أَهْلَ الْكَلَامِ، وَالْخَوْضَ وَالتَّنَازُعَ إِلَّا فِيمَا جَاءَ فِيهِ الْعِلْمُ، وَبَيَّنَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
.
لا أعلم عن غيري ولكن بهاء ونور العلم يظهر على كلامه . .
. . .
قال ابن عدي في المرجع السابق: ذكر لي جمَاعَة من الْمَشَايِخ أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ لما ورد نيسابور وَاجْتمعَ النَّاس وَعقد بِهِ الْمجْلس حسده من كَانَ فِي ذَلِك الْوَقْت من مَشَايِخ نيسابور لما رَأَوْا إقبال النَّاس إِلَيْهِ واجتماعهم عَلَيْهِ فَقيل يَا أَصْحَاب الحَدِيث إِن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل يَقُول اللَّفْظ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق(كذبوا عليه) فامتحنوه فِي الْمجْلس فَلَمَّا حضر النَّاس مجْلِس البُخَارِيّ قَام إِلَيْهِ رجل فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله مَا تَقول فِي اللَّفْظ بِالْقُرْآنِ مَخْلُوق هُوَ أم غير مَخْلُوق. فَأَعْرض عَنهُ البُخَارِيّ وَلم يجبهُ فَقَالَ الرجل يَا أَبَا عبد الله وَأعَاد عَلَيْهِ القَوْل فَأَعْرض عَنهُ البُخَارِيّ فَلم يجبهُ ثمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَة فَالْتَفت إِلَيْهِ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فَقَالَ الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق وأفعال الْعباد مخلوقه والإمتحان بِدعَة فشغب الرجل وشغب النَّاس وَتَفَرَّقُوا عَنهُ وَقعد البُخَارِيّ فِي منزله.
.
وجوابه هو الصواب وأدق جواب في هذه المسائل . . . تنتهي الى ما تعلم ولا تبني على تشغيبات من أثر على فكره المريسية المبتدعة ونباحهم . . . لست ملزماً بهم . .
. .
سبحان الله
العلماء كلامهم يتوافق ولا يتخالف . .
مررت عليها مصادفة بعد فجر اليوم . . من كتاب السنة لعبد الله بن أحمد . .
.
سُئِلَ أَبِي وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ اللَّفْظِيَّةِ، وَالْوَاقِفَةِ، فَقَالَ: «مَنْ كَانَ مِنْهُمُ جَاهِلًا فَلْيَسْأَلْ وَلْيَتَعَلَّمْ»،
185 - سُئِلَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ اللَّفْظِيَّةِ، وَالْوَاقِفَةِ، فَقَالَ: «مَنْ كَانَ مِنْهُمْ يُحْسِنُ الْكَلَامَ فَهُوَ جَهْمِيُّ»، وَقَالَ مَرَّةً: «هُمْ شَرٌّ مِنَ الْجَهْمِيَّةِ» ، وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى «هُمْ جَهْمِيَّةٌ»،
186 - سَمِعْتُ أَبِيَ يَقُولُ: «مَنْ قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ هَذَا كَلَامُ سُوءٍ رَدِيءٌ وَهُوَ كَلَامُ الْجَهْمِيَّةِ» ، قُلْتُ لَهُ: إِنَّ الْكَرَابِيسِيّ َ يَقُولُ هَذَا، فَقَالَ: «كَذَبَ - هَتَكَهُ اللَّهُ - الْخَبِيثُ» وَقَالَ: «قَدْ خَلَفَ هَذَا بِشْرًا الْمَرِيسِيَّ» وَكَانَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ يَكْرَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ فِي اللَّفْظِ بِشَيْءٍ أَوْ يُقَالَ مَخْلُوقٌ أَوْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ.
.
رد: فوائد من سيرة شيوخ الإسلام . .
اقتباس:
. . .. وهذا ابن شبرمة وهو من خيار الناس في العصور الأولى . . . فما حال من يلجأ للرأي في العصو اللاحقة
يستحق رحمه الله الإنصاف في هذا الموضوع . .
.
.
(18) قصة ابن شبرمة-2: المرأة تغسل الميت . . (وقصة وكيع مع نعمان بن ثابت)
.
قال الخطيب البغدادي في النصيحة: 17 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ نَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِي ُّ قَالَ نَا ابْنُ خَلاد أَبُو عُمُرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُهَيْلٍ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ ذَكَرَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ ابْنُ خَلَّادٍ وَأُنْسِيتُ أَنَا اسْمَهُ وَأَحْسبهُ يُوسُف بن الصَّاد قَالَ وَقَفَتِ امْرَأَةٌ عَلَى مَجْلِسٍ فِيهِ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَ أَبُو خَيْثَمَةَ وَ خَلَفُ بْنُ سَالِمٍ فِي جَمَاعَةٍ يَتَذَاكَرُونَ الْحَدِيثَ فَسَمِعَتْهُمْ يَقُولُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ رَوَاهُ فُلَانٌ وَمَا حَدَّثَ بِهِ غَيْرُ فُلَانٍ فَسَأَلَتْهُمْ عَنِ الْحَائِضِ تُغَسِّلُ الْمَوْتَى وَكَانَتْ غَاسِلَةً فَلَمْ يُجِبْهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَنْظُرُ إِلَى بَعْضٍ فَأَقْبَلَ أَبُو ثَوْرٍ فَقَالُوا لَهَا عَلَيْكِ بِالْمُقْبِلِ فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ وَقَدْ دَنَا مِنْهَا فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ تُغَسِّلُ الْمَيِّتَ لِحَدِيثِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا أَمَا إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ وَلِقَوْلِهَا كُنْتُ أَفْرُقُ رَأْسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَاءِ وَأَنَا حَائِضٌ. قَالَ أَبُو ثَوْرٍ فَإِذَا فَرَقَتْ رَأْسَ الْحَيِّ فَالْمَيِّتُ أَوْلَى بِهِ. فَقَالُوا: نَعَمْ رَوَاهُ فُلَانٌ وَحَدَّثَنَاهُ فُلَانٌ وَيَعْرِفُونَهُ مِنْ طُرُقِ كَذَا وَخَاضُوا فِي الطُّرُقِ فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ فَأَيْنَ كُنْتُمْ إِلَى الْآنَ.
.
قال الخطيب: وَإِنَّمَا أَسْرَعَتْ أَلْسِنَةُ الْمُخَالِفِينَ إِلَى الطَّعْنِ عَلَى الْمُحَدِّثِينَ لَجَهْلِهِمْ أُصُولَ الْفِقْهِ وَأَدِلَّتَهُ فِي ضِمْنِ السُّنَنِ مَعَ عَدَمِ مَعْرِفَتِهِمْ بِمَوَاضِعِهَا فَإِذا عرف صَاحِبُ الْحَدِيثِ بِالتَّفَقُّهِ خَرِسَتْ عَنْهُ الْأَلْسُنُ وَعَظُمَ مَحَلُّهُ فِي الصُّدُورِ وَالْأَعْيُنِ وَخَشِيَ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ يَطْعَنُ.
18 - أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلَدِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَابِرٍ الطَّرَسُوسِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَرْجِيِّ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ مُسْلِمًا الْجَرْمِيَّ قَالَ سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ لَقِيَنِي أَبُو حَنِيفَة فَقَالَ لِي: لَوْ تَرَكْتَ كِتَابَةَ الْحَدِيثِ وَتَفَقَّهْتَ أَلَيْسَ كَانَ خَيْرًا؟ قُلْتُ: أَفَلَيْسَ الْحَدِيثُ يَجْمَعُ الْفِقْهَ كُلَّهُ. فقَالَ: (أي أبو حنيفة) مَا تَقُولُ فِي امْرَأَة ادَّعَت الْحمل وَأنكر الزَّوْجُ؟ فَقُلْتُ لَهُ حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَاعَنَ بِالْحَمْلِ فَتَرَكَنِي. فَكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا رَآنِي فِي طَرِيقٍ أَخَذَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ.
.
.
.
وتأمل فتوى ابن شبرمة وقوتها لارتباطها بالقياس على الدليل الصحيح . ... بينما الآخر الذي كما قال الأزاعي جعل الدين أرق من ثوب سابري . ولفتواه المعلومة التي تخالف السنة كان منصفاً مع نفسه ولم يشغب وتحاشى مواجهة "الشاب" وكيع رغم فارق السن بينهما آنذاك . .
.
قال وكيع: أَفَلَيْسَ الْحَدِيثُ يَجْمَعُ الْفِقْهَ كُلَّهُ! . . . . ولا أعلم لم مساكين الأزمان المتأخرة يربطون بين كلمة الفقه وكلمة الرأي . . ؟؟ هل يستويان؟ هل يترادفان؟؟ إن كان كذلك فهو أمر لا أعلمه ..
.
رد: فوائد من سيرة شيوخ الإسلام . .
(19) حساسية الصحابة من "الاختراعات" . . . وبعض الأسانيد فيها ما فيها . .
.
(مسند أحمد ابن حنبل - 1436) حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، عن عبد الله بن أبي سلمة، أن سعدا، سمع رجلا يقول: لبيك ذا المعارج، فقال: إنه لذو المعارج، ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نقول ذلك.
.
(جامع الترمذي - 2792) حدثنا حميد بن مسعدة قال : حدثنا زياد بن الربيع قال : حدثنا حضرمي ، مولى آل الجارود عن نافع ، أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر ، فقال: الحمد لله ، والسلام على رسول الله. قال ابن عمر : وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال. هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع.
.
.
ومن طرائف ما يروى:
(مسند أحمد ابن حنبل - 23315) حدثنا يحيى بن سعيد، حدثني سفيان، حدثنا منصور، عن هلال بن يساف، عن رجل ، من آل خالد بن عرفطة، عن آخر قال: كنت مع سالم بن عبيد في سفر، فعطس رجل، فقال: السلام عليكم، فقال: عليك وعلى أمك، ثم سار فقال : لعلك وجدت في نفسك؟ قال: ما أردت أن تذكر أمي؟ قال: لم أستطع إلا أن أقولها ، كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فعطس رجل ، فقال : السلام عليك ، فقال : عليك وعلى أمك ، ثم قال: إذا عطس أحدكم، فليقل الحمد لله على كل حال، أو الحمد لله رب العالمين، وليقل له: يرحمكم الله، أو يرحمك الله، شك يحيى، وليقل: يغفر الله لي ولكم.
.
.