خطيــر ؟ مـاذا . . . .لـو أبغـضـتكم فــي اللــــه . . . . ؟ ! !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

أمّا تهديدك الخفي لي بالطرد في قسم الشكاوى فليغفر الله لك .

---

يا شيخ خلوصي ليس تهديدًا فأنا على قناعة أنك لا سبيل إلى تهديدك ، فإما أن نبقيك ولنا أسبابنا ، وإما أن نحذف معرفك ولنا أسبابنا ، ونحن إلى الآن على الخيار الأول ، ومثل هذا كان في مجلس الشكاوى فيناقش هناك ، لا هنا.
وأما قولك :

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

تذكير :

لم أذكر ذلك البغض للشيخ رحمه الله إلا في سياق الإنكار على " البدعة " الصريحة في " الرمزيّة " ! و ذلك ضلال لا بدّ من التحذير منه بأسلوب يوقظ القلوب و الأذهان !؟!

---

رجاء اشرح لي بدعة الشيخ وكيف تبين لك أنها بدعة فإني لم أفهم كلامك ، فيلتك توضح لي الأمر.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي

السلام عليكم ..

اخي خلوصي انت تطالب بعلم يختص بنيات البشر ..!
وحتى لو لم يكن كذلك ..هذا فيه ابتذال :-
لقيمة الانسان المسلم وقدره
لعمله وعبادته وخلواته بربه ....

---

!؟!
سامحكم الله ..
هذا أعجب ما رأيت من تعليقات !
لأنّه استنكار لدأب الربانيين ! دأبهم بعد انقضاء القرن الأوّل .. حتى دفع بالإمام في القرن السابع أن يقول في كلمة جامعة خطيرة :
" كم تفعل النفوس ما تهواه ظانّة أن ما تفعله طاعة لله " !؟!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي

[/center]
رجاء اشرح لي بدعة الشيخ وكيف تبين لك أنها بدعة فإني لم أفهم كلامك ، فيلتك توضح لي الأمر.

---

ليس الكلام هنا عن بدعة الشيخ بل عن البدعة في الشيخ رحمه الله !
تأمّل هذا التوقيع لأخينا العاصمي غفر الله له :

قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

و قارنه بكلام شيخ الإسلام عن المعاداة و الموالاة على الأشخاص كائنًا من كانوا !
هذا مثال فحسب و إلّا فحتى غضبتك هي جزء من هذا المعنى المبتدع .. سامحكم الله .
فإن شئتم استمرّ النقاش عن هذه المعاني في ظلال معنى " في الله " ؟
عندئذ تنكشف للقلوب و الأذهان معانٍ غائبة !؟!

اخي خلوصي ..
بعد تغاضيك عن الاحتساب في اقتباسك ..
فلاتعليق ..الا عسى الله ان يصلح شأننا وشأنك لمرضاته

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي

اخي خلوصي ..
بعد تغاضيك عن الاحتساب في اقتباسك ..
فلاتعليق ..الا عسى الله ان يصلح شأننا وشأنك لمرضاته

---

عفوًا أخي العزيز : لا أتغاضى عن شيء و لكنني ما فهمت التتمة , و طننت أن الأمر يستقيم من دونها فهلّا وضحتم لي الأمر ؟

أعد القراءه ..ألا تحسن العربيه أخ خلوصي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الغامدي

أعد القراءه ..ألا تحسن العربيه أخ خلوصي

---

أعدت القراءة يا حبيب .. و لم أفهم , سامحني .

اخي خلوصي الاحتساب ان تعمل العمل لوجه الله ثم تكتمه عن الناس ..عمل لاتريد به الا أجر الله وكل مادونه سبحانه لايعني الاحتساب

هذا من أخلص الأعمال عند الله ففيه الدلالة التامه لمعنى التوحيد لله

فإني أبغضك في الله على الحقيقة أخي خلوصي,وأطالبك بحبي الأكيد! بعد أن فشلت في بناء الثقة مع حضرتك..وأسأل الله أن يهديني وإياك..وذلك:-
-لتعريضاتك المستمرة وفي مواقع عديدة بما لا يليق ولك في ذلك جلَد غريب,لو صرفته في شيء آخر كدعوة الكفار للإسلام لكان خيرا لك
-تفادي النقاش العلمي أو الهروب منه..والاكتفاء بإعلان المحبة (على طريقة النصارى؟ !)
-تبنيك آراء منكرة باتفاق العلماء الأكابر تتعلق بالعقيدة وقد يكون بعضها شركيّاً محضاً, وترغب عن حوار إخوتك حولها, بأسلوب سلبي لا ينتمي لطريقة طلبة العلم ,وغلوك الشديد في بعض الأعلام بما يفوق غلو كل من غلا في الألباني مثلا الذي تدعي أنك تبغضه "في الله" ..
وأريد أن أنبه على أن مسألة أعمال القلوب ليست دعاوى تقال ..وأن الحب ليس شعارا يرفع ,
إن الله تعالى في آية المحنة جعل مناطه الحقيقي الأصلي :الاتباع ..وطريقة الصوفية كمثل رجل أوصى ولدين له بجملة وصايا..فلما توفي,تنكر الأول لبعض وصاياه واخترع مخالفات ..لكنه -والحق يقال!-احتفل بصورته وجعل يعلقها في كل ناد, ويقول في كل محفل:أبي أبي أبي..بخلاف الثاني فإنه اقتفى وصايا أبيه وعمل بها حذو القذة بالقذة...ولم يعلق صورته ولا احتفل بها ,وهو مع هذا لو سئل :صرح بحب أبيه ويذب عنه في كل ناد وواد..
فالاتباع آية الحب لأنه لا معنى معقولا لأن يلتزم الوصايا دون إكراه سوى أنه يحبه ويحترمه
وأما مسألة "لو علمت أن أحدا يبغضي في الله على الحقيقة ..إلخ" فيلزمها بيان,
-لأنه قد يبغضي في الله على الحقيقة..على تقدير :أنه أبغضني على الحقيقة بحسب تقديره هو لا أني اقترفت موجباً لهذا البغض على الحقيقة..فمثل هذا لا يقال في حقه:لأوجبت على نفسي محبته,لأن بغضه هذا مكتنف بجهل أو سوء ظن أو تهور ..إلخ وهي صفات مذمومة توجب علي بغضها فيه أو بغضه لأجلها بحسب ما يكون من ذلك وإصراره وغير ذلك
-ولأنه قد يبغضني على الحقيقة لأجل تلبسي ببعض الذنوب حقاً, لكنه أساء ببغضه هذا وتعدى وظلم لما أهمل كل المحاسن الكثيرة ووقع على الجرح الصغير وحده ,فبلغ ذلك منه حداً بحيث تربو إساءته على ما قد توجبه نيته من حبي له
أخيراً..ما أكثر من يتكلم عن الحب وفي المنعطفات تنكشف المعادن وتبين الأعراق وفي الحياة مرارات كثيرة وفي النفس حزازات جابهتها مريرة..فربما تجد بعض الإخوة يتملص من عهده ويتخلص من سابق وده دون سبب ,يعرف فإذا حاولت جاهدا أن تستبين أعرض عنك وربما حقّرك بلسان الحال أو المقال ..أتدري ..؟ الحياة أجل شيوخي فلطالما تعلمت من تجاربها ..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم

فإني أبغضك في الله على الحقيقة أخي خلوصي,وأطالبك بحبي الأكيد! بعد أن فشلت في بناء الثقة مع حضرتك..وأسأل الله أن يهديني وإياك..وذلك:
- ل ..
- ل ..
- ل ..
.......

-

---

لا أمنحك الحب ههنا لأنّك أبغضتني هنا لغير الله ( الرموز ) :) ! فمتى شعرتُ بأن بغضك لي قد ثمحّص لله أوفيت لك بوعدي !
ثمّ ترميني بتهم بالجملة ليس لها محل من الإعراب !؟!
الله يسامحك .

يحكم الله بيننا وهو خير الفاصلين ..ومسألة الحب والبغض شيء قلبي ,ولم تقتحم قلبي لتعرف ..
وإن كنت تعني بالرموز الشيخ الألباني فيعلم الله أني لست متعصبا له وأن المتعصبين له في حرب معي
ومازلتَ كالعادة بنفس طريقة الانسحاب السلبية ..في كل مرة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوصي

الله يسامحك .

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم

يحكم الله بيننا

---

شوف الفرق بيني و بينك يا أبا القاسم :)
حتى تعرف : خلوصي غير :)
حتى و هو يبغضك في الله فهو يسامحك و يرجو لك الخير !
لا تنس اللواء .

الأخ خلوصي وفقك الله الى كل خير
رغم فهمي القليل و علمي الضئيل أظن انني فهمت مرادك من هذا النقاش الذي انهك العقول .
فأظن أن الشيخ الذي تستدل بكلامه في الأول وهو لو وجدت من يبغضني في الله على الحقيقة ... لأوجبت على نفسي محبّته " !!!
يعني به لو وجدت شخصا يحقق البغض في الله و الحب في الله على حقيقته لأحببته في الله ، فهو ذكر هنا على نفسه البغض في الله لأنه اعلم بنفسه من تقصيرها و سيئاتها و ليس مراده أنه يبحث عن من يبغضه في الله حقيقة بل يبحث عن من يحقق هذه الدرجة التي هي البغض و الحب في الله ، فهو ان وجد من يحققها أحبه في الله لأنه أهل لذلك. و لكن هيهات.
أظن أنني و ضحت بعض ماكان يخفى و الله أعلم.
و اعلم و الله اعلم أن من يقول في عصرنا هذا أنني أحبك في الله فهو مازال لم يعرف الله.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ ابراهيم

الأخ خلوصي وفقك الله الى كل خير
.

---

و إياكم أخي الكريم .. و شكرا لفهمك لي ..
بقي أن نتدرّب أنا و إيّاك على ممارسة هذا التباغض في الله :)
اختر لي مشاركة أو خلقًا ثم ابغضني له :) و أعدك بالمثل :)
بس " دير بالك " لا تزيد في البغض و لا ينحرف ! لحتى إزا شفت شي بيناديك لتحبني .. ما تتباطأ :)

"يحكم الله بيننا" إنما قلتها لامتناع النقاش العلمي والحوار الأخوي مع حضرتك..فقد جربت هذا من قبل والمعنى :أنت اتهمت نيتي وتقحمت قلبي بمجرد الظنة,فكان الجواب :مادمت ترفض الحوار العلمي في المسائل التي تفر من مناقشتها مع إخوانك ,ثم في نفس الوقت تشكك في نياتهم,فما من سبيل..
فاقتضى أن أقول :يحكم الله بيننا ,لأنك سكّرت الأبواب على الحقيقة إذ الحب ليس دعوى بل له ركائز يقوم عليها ,وإن كنت فهمت قولتي بأنها خرجت مخرج التهديد فقد أخطأت ,..فأسأل الله أن يهديني وإياك ويطهر قلوبنا من الحظوظ الدنيوية ..ومن رواسب الشهوات وشوائب البدع والشبهات ويؤلف بين قلوب المسلمين ويجمعهم على التوحيد الخالص

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو القاسم

...
,وإن كنت فهمت قولتي بأنها خرجت مخرج التهديد فقد أخطأت ,..فأسأل الله أن يهديني وإياك ويطهر قلوبنا من الحظوظ الدنيوية ..ومن رواسب الشهوات وشوائب البدع والشبهات ويؤلف بين قلوب المسلمين ويجمعهم على التوحيد الخالص

---

فالآن أحبك في الله من غير أن أوجب ذلك على نفسي .. :) أي من تلقائها .
و آمين آمين آمين على دعائكم .

قال عمر بن شبة :التقى أخوان في الله ، فقال أحدهما لصاحبه : والله يا أخي إني لأحبك في الله ، فقال له الآخر :
لو علمت مني ما أعلمه من نفسي لأبغضتني في الله .
فقال : والله يا أخي لو علمت منك ما تعلمه من نفسك لمنعني من بغضك ما أعلمه من نفسي .

من كتاب الصداقة والصديق لأبي حيان التوحيدي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيرين عابدين

قال عمر بن شبة :التقى أخوان في الله ، فقال أحدهما لصاحبه : والله يا أخي إني لأحبك في الله ، فقال له الآخر :
لو علمت مني ما أعلمه من نفسي لأبغضتني في الله .
فقال : والله يا أخي لو علمت منك ما تعلمه من نفسك لمنعني من بغضك ما أعلمه من نفسي .

من كتاب الصداقة والصديق لأبي حيان التوحيدي

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أبو حيان التوحيدي متهم بالزندقة والباطنية ,يراجع في الموضوع كتاب: هذه مفاهيمنا للشيخ صالح آل الشيخ أو تقرأ تراجم الرجل, وفي كتاب الله وسنة رسوله غنية عن كل رواية وحكاية , قال ابن عباس : من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك , فكيف يعطل ما تنال ولاية الله به لقول فلان بحجة أن ذنبه أعظم , فالحذر الحذر , وفقنا الله وإياكم للحق.

و ما أطاع الطائع و لا عصى العاص
و ما ما أحب المحب و لا أبغض المبغض
إلا و يقع كل كل هذا فى يد الله تعالى
فما نحن إلا بالله