رد: لا تنحصر مقاصد الحوار في الدعوة ( د.الشريف حاتم العوني)
قلت : يحتاج لمن يرد عليه .
ولم أكتف فقط بالوصف .
أبا فهر !
ركز
رد: لا تنحصر مقاصد الحوار في الدعوة ( د.الشريف حاتم العوني)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
يا أبا عمر الحوار شئ والمناظرات التي يقصدها من تنقل عنهم شئ آخر...
.
يا أبا فهر والكلام لمن في الجوار !
خصوصية المناظرة لا تخرجه عن كونه حوار
والمهم أنهما يشتركان في الهدف , ولا ريب من أن الحوار الذي يأتي بالمفسدة الغالبة يُنهى عنه مثله مثل المناظرة مع أهل الجدل كما حذروا منها السلف .
وما يسمى حوار الأديان أو حوار الحضارات أو حوار الفرق الإسلامية ما هو إلا حرب على العقيدة السلفية ونفي اختصاصها بالحق المطلق المستمد من الكتاب والسنة بفهم خير هذه الأمة وهم السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان.
فيأتي من يأتي ويتكلم إما بسذاجة أو بخبث زاعما أنه يجب على صاحب الحق محاورة ومناظرة كل صاحب دين باطل أو نحلة منحرفة دام انه على الحق الأبلج !!
فهذه دعوة تغريرية بمن صلحت عقيدته للإنجرار خلف سراب بقيعة يحسبه الظمأن ماءً والله المستعان.
فاحذروا وحذروا
رد: لا تنحصر مقاصد الحوار في الدعوة ( د.الشريف حاتم العوني)
/// السقطة ذكر حكم سابق -كأنَّه صادرٌ من إمام الزمان- دون دليل، وإرجاء الرد والتنازل عنه لمجهول.
/// فبُوْرِكَ فيكَ.. [-إن كان ساقطًا-] بجواب حاضرٍ فهاته وأجِّل الحكم في آخره، حتى نعلم أنَّ إسقاطه كان بفهم لا بعجلة وبلا تحرير.
/// بل المقال في وادٍ والكلام عن المؤامرة الحقيقيَّة التي في بعض حوار تقريب الأديان في وادٍ.
/// كثرة الدندنة في تحديد الواقع وتنزيل الحكم بما يناسبه تختلف فيه وجهات النَّظَر، فلم الحصر وادِّعاء الفهم للواقع، ثم التدليل عليه بذكر أمثلة عشوائيَّة من ههنا ومن ههنا، وهو ما لا يعجز عنه المخالف، وكذا محاولة نفيه عن الآخرين، والحكم به لغيرهم ليس بصواب.
/// وأمَّا تنزيل أهل البدع محلَّ أهل الكفر فلا مانع منه؛ إذا صار حالهم كحالهم.
/// أمَّا ما ذكره السَّلف من النَّهي عن المناظرة وترك الحوار فله حالٌ لا يفهمها من لم يعرف من مذهب السَّلف إلا الدعاوى والخطب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله العلي
وفي هذا بيان واضح على أن الحوار بين النبي صلى الله عليه وسلم وكفار مكة في ذلك الصلح لم يكن بغرض دعوتهم للإسلام حينها، وإلا كيف يُعادُ المسلمُ منهم إليهم، ولا يعيدونَ المرتدَّ من المسلمين إليهم؟! بل لَمَّا أن رفض مفاوضُ قريشٍ أن يكتبَ في وثيقة الصلح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصْفَه بأنه (رَسُولُ اللَّهِ) وافقه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، مع ما تضمّنه هذا الإصرارُ والعنادُ من عدم الاعتراف بالمسلمين الذين ما فارقوا المشركين إلّا لإيمانهم بالرسالة.
بل في هذا الصلح قرّر النبي صلى الله عليه وسلم أحدَ أعظمِ أصول الحوار، وهو استثمار المشترَك بين الفريقين في إنجاح الحوار. ولك أن تقول: وأي مُشْتَرَكٍ بين الإسلام والوثنية؟!! وسيأتيك الجواب في قول النبي صلى الله عليه وسلم، عندما قال: "والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيده، لا يسألوني خطةً يُعَظِّمون فيها حرماتِ الله إلا أعطيتهم إياها".
ولكنّ السؤال المهم هنا: كيف يَصِفُ النبي صلى الله عليه وسلم تعظيمَ المشركين للحرماتِ أنه تعظيمٌ لله تعالى، وأنه لن يخالفهم في شيء من ذلك؟!!
........
ولكن الذي لا يجوز في هذا الخضمّ: هو أن يؤدي البحث عن المشتركات بين المختلفين إلى إلغاء الفروق الحقيقية (إلغاءً يعارضُ التميّزَ الداعيَ إلى الحوار أصلا)، كما لا يصح أن تكون تلك الفروق مانعًا من استثمار المشترك، الذي لولا وجوده لما كان للحوار مكان.
وبذلك نعلم أنه كما كان للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في صلح الحديبية مقاصِدُ سوى دعوةِ قريش للإسلام، يمكن أن تكون لنا مقاصدُ من الحوار غير الدعوة، ويمكن أن تكون مقاصدَ صحيحة مشروعة.
رد: لا تنحصر مقاصد الحوار في الدعوة ( د.الشريف حاتم العوني)
ما حكم إدخال الروافض المشركين الأنجاس إلى حرم الله ؟
رد: لا تنحصر مقاصد الحوار في الدعوة ( د.الشريف حاتم العوني)
اقتباس:
بل في هذا الصلح قرّر النبي صلى الله عليه وسلم أحدَ أعظمِ أصول الحوار، وهو استثمار المشترَك بين الفريقين في إنجاح الحوار. ولك أن تقول: وأي مُشْتَرَكٍ بين الإسلام والوثنية؟!! وسيأتيك الجواب في قول النبي صلى الله عليه وسلم، عندما قال: "والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيده، لا يسألوني خطةً يُعَظِّمون فيها حرماتِ الله إلا أعطيتهم إياها".
لامانع من استثمار المشترك
ويبدو ان قريش قد فقدت وقتها كثير من سلطتها المعنوية في الجزيرة العربية بتنامي الهيمنة الاسلامية وان كانت مكانتها كانت موجودة وان بدرجة اقل-وان كانت مهزوزة عند هوازن وثقيف وغيرها-والا مافرضت شروطها في الحديبية علي الصورة التي كانت
وحتي حرب الاشاعات تكاد تكون تلاشت-وقتها طبعا- ولم تكن قريش مستعمرة ولاتقوم باستعمار لمناطق في الجزيرة بل كانت محدودة بحدود مكة وحدود تجارتها ومكانتها عند القبائل جميعا
اليوم الاستعمار الغربي مازال مستمرا والاعلام الغربي مازال حرا! واعني بالحرية ان علمانيته والارث الصليبي يحركه تجاه القضايا التي يزيفها ضد الاسلام واهله
وهل تستطيع حكومات الغرب ان تضغط علي هكذا اعلام في ظل هكذا علمانية
لقد راينا ان ضغط الشعوب الاسلامية بالمقاطعة المادية للدنمارك هز القرار الهولندي الذي لولم تكن شعوبنا-وربما بعض الحكومات مثل السعودية ومصر في مسألة الدنمارك والسودان - تحركت بالمقاطعة في مسالة الدنمارك وهددت بالمقاطعة في مسالة هولندا لما كان رد فعل هولندا في مصلحة المسلمين وان كانت هولندا لم تفعل لصاحب الفيلم اي شيء-فهو حر في دولة علمانية هكذا يقولون جميعهم!- بل وقال رئيس وزرائها انه حر وقال القضاء الهولندي انه يمكنه شتم القرآن، والاسلام علنا وفي البرلمان لان ذلك من حرية الرأي
فماالذي يمكن ان يصنعه الحوار مع الغرب ومع امور مثل هذه في ظل هيمنة فلسفية ومادية لنظام علماني قوي
هناك اشياء ايجابية تنتج عن الحوار لاشك لكنها ضعيفة
لكن هل للحوار سلطة علي الاعلام الغربي العلماني الحر!
وهل للحوار سلطة علي القضاء العلماني الحر
او سلطة علي القرار الحربي العسكري الاستعماري ومعلوم ان الاحزاب الحاكمة هي التي تتحكم في هذه القرارات؟ هل هناك حوار مع الاحزاب او ان الامر مقتصر علي منظمات المجتمع المدني !
وهل للحوار سلطة علي الاحزاب وقراراتها وعلي تصاعد الاحزاب العنصرية في الغرب وتاثيراتها علي الاحزاب الاخري وعلي المجتمع
نعم لابد من فعل شيء والتدافع امر مطلوب والحوار لابد منه في كل وقت وهو في كل حال دعوة الي الاسلام واظهار انه لصالح الاستقرار الاجتماعي للبشرية كله ولصالح السلام العالمي ولصالح الانسان عموما وانه ماجاء لهلاك البشرية وانما لانقاذها واقرار حقوق الانسان ومراعاة حقه في حرية الاختيار التي قررها الاسلام والامام ابن القيم اشار في زاد المعاد الي مسألة المجوس وعدم قتلهم واقرار الجزية عليهم وادخالهم في المجتمع المسلم في ظل شريعته وهيمنته
مالايدرك كله لايترك كله
لكن هل المحاور المسلم مدرك لسنة التدافع الاسلامية وانه يستطيع فرض شروط في الحوار بدل الاستماع والقول بنعم وشكرا والسلام عليكم ونحن اخوة في الانسانية واصحاب اديان سماوية(طبعا الجانب الغربي اغلبه ملحد لانه علماني!!!)
او بالتعامل فقط مع( منظمات علي الهامش)اقصد منظمات ليس لها السلطان في الغرب والضغط علي اصحاب القرار او المؤسسات ذات الفاعلية مثل الاعلام مثلا!
هي خواطر بسيطة وتدريب علي الفهم والتساؤل في زمن التسلط العلماني الوقح وسعيه قبل واثناء وبعد الحوار الي الامتداد في عالمنا بكل وسيلة ممكنة
فهل سيحد الحوار من هذا الهجوم الكاسح وبلادنا تترنح الان تحت شغب العلمانية وتقدمها الخفي والعلني
وماذا ينبغي علينا في ظل هذا الهجوم واي قضايا ينبغي ان تشغلنا او نشتغل عليها او نواجه بها هذا الهجوم؟
يجب علينا ان نلاحظ ان الهجوم مادي-اي وسائله مادية اي اسباب تكسب مواقع--نا!_ والرد لابد ان يكون ردا ماديا واقعيا
فهل نقاوم الهجوم ام اننا منشغلون ب مقاومة في ميدان اخر تاركين للعدو التقدم وامكاناته هائلة ويحرز نتائج هائلة!
والطريق الي مكة -والقاهرة وليبيا وغيرها فاضي خالي مطروق ممهد ومجند!
رد: لا تنحصر مقاصد الحوار في الدعوة ( د.الشريف حاتم العوني)
وإذاً يا أبا عمر فالله يأمرنا بما مفسدته غالبة..وبما هو حرب على العقيدة السلفية (؟؟؟)
رد: لا تنحصر مقاصد الحوار في الدعوة ( د.الشريف حاتم العوني)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فهر السلفي
وإذاً يا أبا عمر فالله يأمرنا بما مفسدته غالبة..وبما هو حرب على العقيدة السلفية (؟؟؟)
حاشا لله أن يأمرنا بالمفسدة الغالبة
ولكن ربما بعض العقول تفهم هذا عافانا الله من الأفهام السقيمة !!
نعم يأمرنا الله بترك أهل الكفر على كفرهم إذا كانت دعوتهم لن تتم إلا بالتنازل عن شيئا من ديننا والدليل قوله تعالى { لكم دينكم ولي دين }.
فهذا أمر بترك منكر لئلا يحصل ما هو أنكر منه ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما كانت الدعوة في ضعف في الفترة المكية لم يؤمر بالحوار والمجادلة إلا لمسترشد , بل كان الحوار من جانب الكفار جزء من الحرب الشاملة التي شنتها قريش على الإسلام عند ظهوره لينتزعوا شيئا من دين الإسلام حتى قالوا نعبد آلهك وتعبد آلهتنا .
فحذر الله جل وعز نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله { ودوا لو تدهن فيدهنون } !!
وأما أمره جل وعز بقوله { وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزلَ إِلَيْنَا وَأُنزلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) } .
ففي الأية استثناء يخرج الذين ظلموا بقولهم { الله ثالث ثلاثة } ومن شاكلهم من أهل الملل والنحل الباطلة
قال ابن كثير رحمه الله:
قال قتادة وغير واحد: هذه الآية منسوخة بآية السيف، ولم يبق معهم مجادلة، وإنما هو الإسلام أو الجزية أو السيف.
وقال آخرون: بل هي باقية أو محكمة لِمَنْ أراد الاستبصار منهم في الدين، فيجادل بالتي هي أحسن، ليكون أنجع فيه، كما قال تعالى: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } [النحل: 125].
وأما قول بعضهم أن صاحب الحق لا يخشى مناظرة غيره من أهل الباطل
هذا حق أريد به باطل
لأنه لا يتأتى لصاحب الحق هذا إلا وهو في موقع قوة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود في المدينة ومع وفد نجران كذلك
والله أعلم