المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد القلي
بارك الله في شيخنا أبي مالك وأبي البراء
أما أنت فحبذا لو تكتب لنا باللغة العربية , فاني لا أصل الى قراءة كلامك الا بشق الأنفس وانقطاع النفس (بفتح الفاء)
وفي كل مشاركة تكتبها تبين فيها معتقدك وتكشف عو منهجك , وتطلعنا على طويتك ..
وكل كلامك متهافت متساقط , لكن اردت فقط أن أكشف سوءة بعض كلاماتك
عجيب هذا الاستنباط الأعوج والأعرج , قد كتبت لك من قبل الحديث الذي رواه الشيخان أن العرب كانت تعظم هذا اليوم وكانت تستر فيه الكعبة , فكان النبي عليه السلام يعظمه ليس متابعة للمشركين كما فهمه عقلك , ولكنه يوم من أيام الله
والعرب كانت تعظم الكعبة , وكانوا يطوفون بها آناء الليل والنهار وكانوا يحجون اليها وكان الرجل يرى قاتل أبيه عند الكعبة فلا يجرأ أن يقترب منه ,
فهل اذاعظمنا نحن البيت وطفنا به وحججنا اليه نكون قد تشبهنا بالكفار ؟
لو عقلت هذا المعنى لاستحييت أن تظهر بعد الساعة في هذا المكان.
لا سلام على من لم يتبع سبيل الهدى ,
لم أقل لك أن اليهود اتبعوا سبيل موسى عليه السلام ,انما نبينا صامه بعد أن أخبر أن اليهود كانوا يصومونه لأنه فيه نجي موسى ومن معه فقال النبي عليه السلام نحن أحق بموسى منكم
ففي الصحيحين عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَاليَهُودُ تَصُومُ عَاشُورَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ ظَهَرَ فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا»))
وقد سبق في الأحاديث الصحيحة التي يكفر بها الرافضة , أن النبي عليه السلام كان قد أمر الصحابة بصيام عاشوراء , وكان واجبا في بدء الأمر ثم نسخ صيامه برمضان , فصار مستحبا من شاء صامه ومن شاء أفطر.
نعم لا ريب في ذلك , عند جماهير الشيعة والرافضة , وصومه عندهم مستحب ان لم يكن وجابا محتما
أما عند المسلمين فالآية نزلت في زمان مشرف ومكان معظم , يوم الجمعة بعرفات
وروى البخاري ومسلم واللفظ له
(جاء رجل من اليهود إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين، آية في كتابكم تقرأونها، لو علينا نزلت معشر اليهود، لاتّخذنا ذلك اليوم عيدًا، قال: وأي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دينًا} ، فقال عمر: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان الذي نزلت فيه، نزلت عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - بعرفات، في يوم الجمعة.))
نعم كلها صحيح , فنزلت عشية عرفة و وافق ذلك اليوم يوم الجمعة , فأين الغرابة في ذلك ؟
.وفي لفظ صحيح
فَقَالَ عُمَرُ: وَاللهِ إِنَّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالسَّاعَةَ الَّتِي نَزَلَتْ فِيهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ))
ولم يتفرد عمر رضي الله عنه فقد روي مثله عن ابن عباس
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ، وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي، وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ: لَوْ أُنْزِلَ عَلَيْنَا هَذَا لَاتَّخَذْنَا يَوْمَهَا عِيدًا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَقَدْ أُنْزِلَتْ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، يَوْمِ عَرَفَةَ، أَوْ عَشِيَّةِ عَرَفَةَ»