رد: قول شيخ الإسلام - وغيره - في مرجئة الفقهاء وخلافهم مع أهل السنة ، وهل هو خلاف لفظي أم لا ؟
رد: قول شيخ الإسلام - وغيره - في مرجئة الفقهاء وخلافهم مع أهل السنة ، وهل هو خلاف لفظي أم لا ؟
--------------------
وما ذكره الخلال في السنة عن الإمام أحمد رحمه الله من عدم تكفيره لهم ففي إسناده ضعف
---------------------
قال ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل
أنا عبد الله بن أحمد بن محمد ابن حنبل فيما كتب إلى قال قال ابي: عبد العزيز ابن ابي رواد ((((رجل صالح))) و((((كان مرجئا،)))) وليس هو في التثبت مثل غيره.
فهل يجوز ان يقال عن كافر رجل صالح ؟!!!
وقال الامام احمد في ابنه عبدالمجيد وكان داعية الي بدعة الارجاء ثقة وكان فيه غلو في الإرجاء وكان يقول هؤلاء الشكاك
فهل تظن انهم كانوا يوثقون من يعتقدون كفره ؟!!
بالاضافة لهذا فكتب الرجال مشحونة بتوثيق المرجئة في الحديث مع بيان بدعتهم ولم يكفر احد ابراهيم التيمي ولا حماد بن ابي سليمان ولا محمد بن خازم الضرير ولا شبابة ولا غيرهم ممن تلبس ببدعة الارجاء
اما رواية الخلال فمقبولة حتي لو كان فيها مجهول ومثل هذا يتسامح فيه فهذا ليس حديثا مرفوعا الي النبي صلي الله عليه وسلم وليس فيها اي نكارة بل هي موافقة لكلام الامام احمد واقواله الاخري لذلك لم يستنكرها الخلال
رد: قول شيخ الإسلام - وغيره - في مرجئة الفقهاء وخلافهم مع أهل السنة ، وهل هو خلاف لفظي أم لا ؟
قال الدارمي في نقضه
افتتح هذا المعارض كتابه بكلام نفسه مثنيا بكلام المريسي مدلسا على الناس بما يهم أن يحكي ويرى من قبله من الجهال ومن حواليه من الأغمار أن مذاهب جهم والمريسي في التوحيد كبعض اختلاف الناس في ((((الإيمان في القول والعمل والزيادة والنقصان)))) وكاختلافهم في التشيع والقدر ونحوها كي لا ينفروا من مذاهب جهم والمريسي أكثر من نفورهم من كلام الشيعة والمرجئة والقدرية. وقد أخطأ المعارض محجة السبيل وغلط غلطا كثيرا في التأويل لما أن هذه الفرق (((((لم يكفرهم العلماء بشيء من اختلافهم)))))
وهذا قول شيخ الاسلام في كتاب الايمان ولهذا لم يكفر أحد من السلف أحدا من مرجئة الفقهاء