رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
وأما حديث عثمان بن حنيف فسبق بيان اللفظ الصحيح، وفيه دليلٌ على مشروعية
أن يتوضأ المسلم ويحسن وضوءه، ثم يصلي ركعتين ثم يسأل الله تعالى
فصلاة الحاجة بهذا المعنى مشروعة، دون تقييد بدعاء معيَّن سوى ما ثبت في حديث
عثمان بن حنيف رضي الله عنه
هذا ما أردت أخى الكريم وبارك الله فيك
رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
شيخنا الحمادي
أرجو أن لا تنساني
رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً
لم أنسَ أخي ابن هاشم، لكني إلى الآن لم أجد شيئاً
رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فجزاك الله تعالى كل خير، أبا محمد، ونفع بك،
رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك ربي خيراً ونفع بك يا أبا مريم
رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن هاشم
شيخنا الحمادي جزاكَم الله خيراً على الجهد الطيب ، و زادكم علماً
هل لك أن تجد لي تخريج ما نقله ابن عابدين -رحمه الله- في حاشيته :
قال ابن عابدين نقلا عن التجنيس وغيره: إن صلاة الحاجة أربع ركعات بعد العشاء ، وأن في الحديث المرفوع : {يقرأ في الأولى الفاتحة مرة وآية الكرسي ثلاثا ، وفي كل من الثلاث الباقية يقرأ الفاتحة والإخلاص والمعوذتين مرة كن له مثلهن من ليلة القدر} . قال ابن عابدين : قال مشايخنا : صلينا هذه الصلاة فقضيت حوائجنا .
النص بتمامه/
جاء في حاشية: منحة الخالق على البحر الرائق لابن عابدين مايلي:
"(قَوْلُهُ وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ صَلَاةُ الْحَاجَةِ إلَخْ) قَالَ الشَّيْخُ إسْمَاعِيلُ ذَكَرَهَا فِي التَّجْنِيسِ وَالْمُلْتَقَطِ وَخِزَانَةِ الْفَتَاوَى وَكَثِيرٍ مِنْ الْفَتَاوَى وَفِي الْحَاوِي وَشَرْحِ الْمُنْيَةِ أَمَّا فِي الْحَاوِي فَذَكَرَ أَنَّهَا ثِنْتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً وَبَيَّنَ كَيْفِيَّتَهَا بِمَا فِيهِ كَلَامٌ وَأَمَّا فِي التَّجْنِيسِ وَغَيْرِهِ فَذَكَرَ أَنَّهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَأَنَّ فِي الْحَدِيثِ الْمَرْفُوعِ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَثَلَاثَ مَرَّاتٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَفِي الثَّانِيَةِ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] مَرَّةً {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] مَرَّةً وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1] مَرَّةً وَفِي الثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ كَذَلِكَ كُنَّ لَهُ مِثْلُهُنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
قَالَ مَشَايِخُنَا صَلَّيْنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ فَقُضِيَتْ حَوَائِجُنَا مَذْكُورٌ فِي الْمُلْتَقَطِ وَالتَّجْنِيسِ وَكَثِيرٍ مِنْ الْفَتَاوَى كَذَا فِي خِزَانَةِ الْفَتَاوَى وَأَمَّا فِي شَرْحِ الْمُنْيَةِ فَذَكَرَ أَنَّهَا رَكْعَتَانِ...".
[الجزء الثاني - صفحة 56 - الطبعة الثانية - دار الكتاب الإسلامي - الشاملة]
وجاء نفس النص السابق بتغير قليل في رد المحتار على الدر المختار لابن عابدين:
"مَطْلَبٌ فِي صَلَاةِ الْحَاجَةِ.
(قَوْلُهُ وَأَرْبَعُ صَلَاةِ الْحَاجَةِ إلَخْ) قَالَ الشَّيْخُ إسْمَاعِيلُ: وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ صَلَاةُ الْحَاجَةِ، ذَكَرَهَا فِي التَّجْنِيسِ وَالْمُلْتَقَطِ وَخِزَانَةِ الْفَتَاوَى وَكَثِيرٍ مِنْ الْفَتَاوَى وَالْحَاوِي وَشَرْحِ الْمُنْيَةِ.
أَمَّا فِي الْحَاوِي فَذَكَرَ أَنَّهَا ثِنْتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً، وَبَيَّنَ كَيْفِيَّتَهَا بِمَا فِيهِ كَلَامٌ.
وَأَمَّا فِي التَّجْنِيسِ وَغَيْرِهِ، فَذَكَر أَنَّهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَأَنَّ فِي الْحَدِيثِ الْمَرْفُوعِيَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثًا، وَفِي كُلٍّ مِنْ الثَّلَاثَةِ الْبَاقِيَةِ يَقْرَأُ الْفَاتِحَةَ وَالْإِخْلَاصَ وَالْمُعَوِّذَت َيْنِ مَرَّةً مَرَّةً كُنَّ لَهُ مِثْلَهُنَّ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ.
قَالَ مَشَايِخُنَا: صَلَّيْنَا هَذِهِ الصَّلَاةَ فَقُضِيَتْ حَوَائِجُنَا مَذْكُورٌ فِي الْمُلْتَقَطِ وَالتَّجْنِيسِ وَكَثِيرٍ مِنْ الْفَتَاوَى، كَذَا فِي خِزَانَةِ الْفَتَاوَى.
وَأَمَّا فِي شَرْحِ الْمُنْيَةِ فَذَكَرَ أَنَّهَا رَكْعَتَانِ، وَالْأَحَادِيثُ فِيهَا مَذْكُورَةٌ فِي التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ كَمَا فِي الْبَحْرِ".
[الجزء الثاني - صفحة 28 - الطبعة الثانية - دار الفكر-بيروت - الشاملة]
فليت المشايخ يفيدوا بتخريجه.
رد: جمعٌ ودراسةٌ لأحاديث صلاة الحاجة
وقد بحثت عن الحديث جاهدا وبطرق عدة دقيقة في جميع كتب الشاملة عامة وفي متون الأحاديث خاصة ولم أجده البتة.
وشكرًا للشيخ عبدالله الحمادي على ماتفضل به في هذا الموضوع, وجزاه الله خيرًا.