ائتنا بنصوص مع هذا تُعضض هذا القول ، فلا يخفاك أن القرطبي رحمه الله من متقدمي الأشاعرة ، فأتنا بنصوص لغيره كشيخ الإسلام وأئمة التوحيد مع هذا النص لأنه لا يكفي فالأمر عقيدة ودين .
قال الله تعالى (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌفَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) [المائدة : 52]
الحامل للموالاة كما بين المولي تبارك وتعالي كان خوفاً من أن تدور عليهم الدوائر .
ولا يخفاك فعل الفاروق مع أبو موسي عندما إتخذ كاتباً نصرانيا ، هذا فيمن إتخذ كاتباً يعمل عنده فما بالك بأقوام يُقاتلون مع اليهود والنصاري والمرتدين .