رد: متن العقيدة الطحاوية، محقق، ومضبوط، ومشكول
وَنُحِبُّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا نُفَرِّطُ فِي حُبِّ أَحَدٍ مِنْهُمْ، وَلَا نَتَبَرَّأُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ، وَنَبْغُضُ مَنْ يَبْغُضُهُمْ، وَبِغَيْرِ الْخَيْرِ يَذْكُرُهُمْ، وَلَا نَذْكُرُهُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ، وَنَرَى([1]) حُبَّهُمْ دِينًا، وَإِيمَانًا، وَإِحْسَانًا، وَبُغْضَهُمْ كُفْرًا، وَنِفَاقًا، وَطُغْيَانًا.
وَنُثْبِتُ الْخِلَافَةَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوَّلًا: لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ تَفْضِيلًا لَهُ وَتَقْدِيمًا عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ، ثُمَّ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، ثُمَّ لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، ثُمَّ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ، وَهُمُ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ، وَالْأَئِمَّةُ الْمَهْدِيُّونَ ([2]).
[1])) هكذا في المخطوطات: ((ونرى حبهم دينًا . . .))، وفي (ط)، و(ش): ((وحبهم دين . . .)).
[2])) جاء بعدها في (أ)، ((الذين قضوا بالحق، وكانوا به يعدلون )).
رد: متن العقيدة الطحاوية، محقق، ومضبوط، ومشكول
وَأَنَّ الْعَشَرَةَ الَّذِينَ سَمَّاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَشَّرَهُمْ بِالْجَنَّةِ نَشْهَدُ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ عَلَى مَا شَهِدَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَوْلُهُ الْحَقُّ؛ وَهُمْ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَطَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَسَعْدٌ، وَسَعِيدٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَهُوَ أَمِينُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
وَمَنْ أَحْسَنَ الْقَوْلَ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ مِنْ كُلِّ دَنَسٍ، وَذُرِّيَّاتِهِ الْمُقَدَّسِينَ مِنْ كُلِّ رِجْسٍ، فَقَدَ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ.
وَعُلَمَاءُ السَّلَفِ مِنَ الصَّالِحِينَ وَالتَّابِعِينَ ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ وَالْأَثَرِ، وَأَهْلِ الْفِقْهِ وَالنَّظَرِ، لَا يُذْكَرُونَ إِلَّا بِالْجَمِيلِ، وَمَنْ ذَكَرَهُمْ بِسُوءٍ فَهُوَ عَلَى غَيْرِ السَّبِيلِ.
رد: متن العقيدة الطحاوية، محقق، ومضبوط، ومشكول
وَلَا نُفَضِّلُ أَحَدًا مِنَ الْأَوْلِيَاءِ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَنَقُولُ: نَبِيٌّ وَاحِدٌ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْأَوْلِيَاءِ.
وَنُؤْمِنُ بِمَا جَاءَ مِنْ كَرَامَاتِهِمْ وَصَحَّ عَنِ الثِّقَاتِ مِنْ رِوَايَاتِهِمْ.
وَنُؤْمِنُ بِأَشْرَاطِ السَّاعَةِ مِنْهَا([1]) خُرُوجُ الدَّجَّالِ، وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ السَّمَاءِ، وَنُؤْمِنُ بِطُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَخُرُوجِ دَابَّةِ الْأَرْضِ مِنْ مَوْضِعِهَا.
[1])) هكذا في (أ): ((منها))، وفي (ط): ((من)).
رد: متن العقيدة الطحاوية، محقق، ومضبوط، ومشكول
وَلَا نُصَدِّقُ كَاهِنًا وَلَا عَرَّافًا، وَلَا مَنْ يَدَّعِي شَيْئًا يُخَالِفُ([1]) الْكِتَابَ، وَالسُّنَّةَ، وَإِجْمَاعَ الْأُمَّةِ.
وَنَرَى الْجَمَاعَةَ حَقًّا وَصَوَابًا، وَالْفُرْقَةَ زَيْغًا وَعَذَابًا.
وَدِينُ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَاحِدٌ؛ وَهُوَ دِينُ الْإِسْلَامِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) آل عمران: ١٩، وَقَالَ تَعَالَى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) آل عمران: ٨٥ ([2])، وَقَالَ تَعَالَى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)المائدة: ٣ ، وَهُوَ بَيْنَ الْغُلُوِّ، وَالتَّقْصِيرِ، وَبَيْنَ التَّشْبِيهِ وَالتَّعْطِيلِ، وَبَيْنَ الْجَبْرِ وَالْقَدَرِ، وَبَيْنَ الْأَمْنِ وَالْإِيَاسِ.
فَهَذَا دِينُنَا وَاعْتِقَادُنَا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا، وَنَحْنُ بُرَآءُ إَلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ مَنْ خَالَفَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وَبَيَّنَّاهُ.
وَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى الْإِيمَانِ، وَيَخْتِمَ لَنَا بِهِ، وَيَعْصِمَنَا مِنَ الْأَهْوَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ ، وَالْآرَاءِ الْمُتَفَرِّقَة ِ، وَالْمَذَاهِبِ الرَّدِيَّةِ، مِثْلَ الْمُشَبِّهَةِ، وَالْمُعْتَزِلَ ةِ([3])، وَالْجَهْمِيَّة ِ، وَالْجَبْرِيَّة ِ، وَالْقَدَرِيَّة ِ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الَّذِينَ خَالَفُوا السُّنَّةَ وَالْجَمَاعَةَ، وَحَالَفُوا الضَّلَالَةَ، وَنَحْنُ مِنْهُمْبُرَآءُ، وَهُمْ عِنْدَنَا ضُلَّالٌ وَأَرْدِيَاءٌ، [وَبِاللَّهِ الْعِصْمَةُ وَالتَّوْفِيقُ]([4]).
[1])) في المخطوطات: ((بخلاف))، وما أثبته من: (ط)، و(ش).
[2])) زيادة من: (أ)، و(ج)، و(د)، وليست في (ب)، و(ط)، و(ش).
[3])) زيادة من: (ط)، و(ش)، وليست في المخطوطات.
[4])) من (ط)، و(ش).
وبعد،، فهذا هو آخر هذا المختصر المفيد النافع، وقد تم الفراغ من ضبطه وتحقيقه يوم الجمعة السادس عشر من شوال عام 1434 من هجرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، الموافق الثالث والعشرين من أغسطس عام 2013 من الميلاد، والحمد رب العالمين.
رد: متن العقيدة الطحاوية، محقق، ومضبوط، ومشكول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
وَلَا نُصَدِّقُ كَاهِنًا وَلَا عَرَّافًا، وَلَا مَنْ يَدَّعِي شَيْئًا يُخَالِفُ([1]) الْكِتَابَ، وَالسُّنَّةَ، وَإِجْمَاعَ الْأُمَّةِ.
وَنَرَى الْجَمَاعَةَ حَقًّا وَصَوَابًا، وَالْفُرْقَةَ زَيْغًا وَعَذَابًا.
وَدِينُ اللَّهِ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَاحِدٌ؛ وَهُوَ دِينُ الْإِسْلَامِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) آل عمران: ١٩، وَقَالَ تَعَالَى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) آل عمران: ٨٥ ([2])، وَقَالَ تَعَالَى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)المائدة: ٣ ، وَهُوَ بَيْنَ الْغُلُوِّ، وَالتَّقْصِيرِ، وَبَيْنَ التَّشْبِيهِ وَالتَّعْطِيلِ، وَبَيْنَ الْجَبْرِ وَالْقَدَرِ، وَبَيْنَ الْأَمْنِ وَالْإِيَاسِ.
فَهَذَا دِينُنَا وَاعْتِقَادُنَا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا، وَنَحْنُ بُرَآءُ إَلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ كُلِّ مَنْ خَالَفَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وَبَيَّنَّاهُ.
وَنَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى الْإِيمَانِ، وَيَخْتِمَ لَنَا بِهِ، وَيَعْصِمَنَا مِنَ الْأَهْوَاءِ الْمُخْتَلِفَةِ ، وَالْآرَاءِ الْمُتَفَرِّقَة ِ، وَالْمَذَاهِبِ الرَّدِيَّةِ، مِثْلَ الْمُشَبِّهَةِ، وَالْمُعْتَزِلَ ةِ([3])، وَالْجَهْمِيَّة ِ، وَالْجَبْرِيَّة ِ، وَالْقَدَرِيَّة ِ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الَّذِينَ خَالَفُوا السُّنَّةَ وَالْجَمَاعَةَ، وَحَالَفُوا الضَّلَالَةَ، وَنَحْنُ مِنْهُمْبُرَآءُ، وَهُمْ عِنْدَنَا ضُلَّالٌ وَأَرْدِيَاءٌ، [وَبِاللَّهِ الْعِصْمَةُ وَالتَّوْفِيقُ]([4]).
[1])) في المخطوطات: ((بخلاف))، وما أثبته من: (ط)، و(ش).
[2])) زيادة من: (أ)، و(ج)، و(د)، وليست في (ب)، و(ط)، و(ش).
[3])) زيادة من: (ط)، و(ش)، وليست في المخطوطات.
[4])) من (ط)، و(ش).
وبعد،، فهذا هو آخر هذا المختصر المفيد النافع، وقد تم الفراغ من ضبطه وتحقيقه يوم الجمعة السادس عشر من شوال عام 1434 من هجرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، الموافق الثالث والعشرين من أغسطس عام 2013 من الميلاد، والحمد رب العالمين.
رحمك الله أبا أسماء رحمة الله واسعة.
قد توفي الشيخ محمد بن طه بن شعبان (مشرف الألوكة) من أيام، عن 43 عاما.
رد: متن العقيدة الطحاوية، محقق، ومضبوط، ومشكول
رد: متن العقيدة الطحاوية، محقق، ومضبوط، ومشكول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
لا يعمل الرابط بارك الله فيكم
رد: متن العقيدة الطحاوية، محقق، ومضبوط، ومشكول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
لا يعمل الرابط بارك الله فيكم
تم التعديل ، وفيكم بارك الله