رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
وبعد أن ذكر أقوال العلماء في المرسل الخفي ، رجح قول الحافظ فقال :"وتحريرُ القول في الإرسال الخفي ، أنه رواية الراوي ، عمن عاصرة ، ولم يلقه"(292).
وكنت أرجو أن يبدو الشيخ ، رأيه ، في كتاب الشيخ حاتم في "المرسل الخفي" _إن كان طالعه_، وينظر فيما قاله وساقه من الأدلة على أن المعنى أُطلق عند المتقدمين ، بمثل ما عناه ابن الصلاح ، ثم أتى بأمثلة عديدة ، تشهدُ لترجيحه ، هذا ما أذكره الآن ، وسيأتي تحرير القول في هذه المسألة ، إن شاء الله تعالى .
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
[الإرسال يطلقُ على عدة معانٍ :
الأول : الانقطاع الظاهر.
الثاني : تدليس الإسناد .
الثالث :المرسل الخفي : وهو أن يروي الراوي عمن عاصره ولم يلقه.
الرابع :سقوطٌ من فوق التابعي ] (192).
جزاكم الله خيرا .. زادكم الله علما ..
هل ذكر الشيخ وجود علاقة بين التدليس والمرسل الخفي ؟ أي هل يمكن أن يعد المرسل الخفي من أقسام الحديث المدلس ؟
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
اقتباس:
هل ذكر الشيخ وجود علاقة بين التدليس والمرسل الخفي ؟ أي هل يمكن أن يعد المرسل الخفي من أقسام الحديث المدلس ؟
أختي الكريمة _أكرمك الله_ ، لا يبدو أن الشيخ يعد التدليس صورةٌ من صور المرسل الخفي ، بل يقول كما أسلفت القول_ بالتفرقة بينهما ، كما قال ابن حجر _رحمه الله_ .
ولكن ستتضح الصورة كاملة بعد الانتهاء من الكتاب ، عجل الله ختمه .
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
[طرق كشف الإرسال الخفي :
الأول : عدم اللقاء بين الراوي والمروي عنه ، أو عدم السماع منه.
الثاني : أن يذكر الراوي الحديث عن رجلً ، ثم في طريق أخر ، يقول : أُخبرتُ ، أو نُبئتُ..
الثالث : أن يروية عنه شيخه بلا واسطة ، وفي طريق أخر بواسطة. (مستفاد من العلائي).
وزاد الشيخ عبد الله الجديع :
1-صغر الراوي ، فلم يهيأ له السماع من الشيخ البتة ، أو سمع منه ، أو رأى شيئاً معيناً ، فبقي يذكره ، فرواه .
2-أن يتعاصرا ، لكن لا يثت اللقاء من أجل اختلاف البلد ، ولم يقع دليلٌ على أنهما اجتمعا.
3-أن يكون اللقاء ممكنا ، ولكن الراوي عن ذلك الشيخ ، لا يذكر في شيءٍ من حديثه عنه ، ما يدل على السماع ، وثبت أنه أحياناً يروي عنه بعض حديثه بالوسائط.
ويُعرف الإرسال الخفي ؛ يتنصيص النقاد عليه ، أو باستقراء طرق الحديث وسبرها.
ثم قال الشيخ ماهر عن صاحب "لسان المحدثين" :" ويظهر أن جمهور علماء الحديث المقتدمين والمتأخرين ، كانوا يفرقون بين الإرسال الخفي والتدليس ، وأن قليلاً منهم :كابن حبان والخليلي ، وابن الصلاح ؛ يسمونه تدليساً . والإرسال الخفي لا ينبغي أن يعد تدليساً ، إلَّا بشرط تعمد فاعله الإيهام" (292)..انتهى .
قلت(أبو عاصم) : أن هذا يبين منهج الشيخ في المسألة تقريباً _وسيزداد ذلك وضوحاً قريباً_ كما أن الشيخ نقله مقراً له ، ولم يتناوله بشيءٍ ، ولما لا ؟ وقد اتضح منهجه مُسلفاً.
ولكن قول صاحب "لسان المحدثين" :"والإرسال الخفي ، لا ينبغي أن يعد تدليساً ، إلا بشرط تعمد فاعله الإيهام".
قلتُ : وكيف يُهتدى لذلك ، وماهي السبل إليه ؟.
وسيأتي تناول هذه المسألة بشيءٍ من التفصيل ، فلا تستعجلون.
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
"وأما التابعي الذي يروي المرسل : فهو الذي لقي بعض الصحابة ، وسمع منهم أحاديث ،ولا يُشترط فيه أن يكون كبيراً ، كما اشترطه بعضهم.
أما التابعي الذي له رؤية لبعض الصحابة ، ولم يسمع من أحدٍ منهم ؛ فهذا إذا روى شيئاً مباشرةً عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ ؛ فحديثه معضل ، وإذا روى شيئاً عن الصحابة فهو منقطع ؛ لأن ثبت له شرف التابعية ، لا أحكامها"(307).
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
عندما استعرض [المصنف] حديث :"يحملُ هذا العلم من كل خلفٍ عدوله.."(ص:302) ، ثم بعد أن فرغ من طريق إبراهيم بن عبد الرحمن العذري _المرسل_ ، قال :"وروي هذا الحديث موصولاً ، من وجوهٍ عدة ، ولا يصح منها حديث ، وهي على النحو التالي .
ولكن فاته_حفظه الله_ :
حديث معاذ بن جبل _رضى الله عنه _ :
أخرجه : الخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (ص : 11) ، من طريق عبد الله بن خِراش بن حوشب ، عن العوام بن حوشب ، عن شهر بن حوشب ، عن معاذ بن جبل مرفوعاً به .
وهذا حديثٌ (ضعيفً) ، فيه : شهر بن حوشب : وهو "ضعيف" عند جماهير أهل العلم . وقال الحافظ : "صدوق كثير الأوهام والإرسال" ، إضافةً إلى أنه لم يسمع من معاذ بن جبل ، قال أبو بكرٍ البزار في "مسنده" (7/ 104) :" ..وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ " . ونقل ابن حجر أقوال أهل العلم في تضعيفه في "التهذيب" (2/182) .
وفيه : عبد الله بن خِراش بن حوشب : قال عنه الحافظ : "ضعيفٌ ، وأطلق عليه ابن عمار الكذب" .
كما فاته طريقٌ أخر عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ :
أخرجه : ابن عدي في "الكامل" (1/248) ، ومن طريقه : أبو الحسن على بن غنائم في " الأول من فوائده _مخطوط) (ل8/ا _المكتبة الظاهرية) ، من طريق : محمد بن هشام بن عبد الكريم ، عن مروان بن معاوية الفزاري ، عن يزيد بن كيسان ، عن أبي حازمٍ ، عن أبي هريرة _رضى الله عنه _ مرفوعاً به .
وهذا إسنادٌ (ضعيفٌ) ، فيه : يزيد بن كيسان (أبو منين) ويقال : "أبو إسماعيل" (تُكلم فيه) :
قال يحيى بن سعيد القطان : "صالحٌ وسطٌ ، ليس ممن يعتمد عليه " . وقال يحيى بن معين: "ثقةٌ" . وقال أحمد بن حنبل : "لم يكن به بأس" . وقال ابن أبي حاتمٍ : " سمعت أبي يقول : يزيد بن كيسان ؛ يكتب حديثه ، ومحله الستر ، صالح الحديث. قلت له : يحتج بحديثه ؟. قال: لا ، هو باية فضيل بن غزوان وذويه ، بعض ما يأتي به صحيحٌ، وبعض لا " ، ثم قال : " ..وكان البخاري قد أدخله في كتاب الضعفاء ، فقال أبى : يحول منه ". وقال ابن حبان : "كان يخطيء ، ويخالف لم يفحش خطأوه حتى يعدل به عن سبيل العدول ، ولا أتى من الخلاف بما ينكره القلوب ، فهو مقبول الراوية ، إلَّا ما يعلم أنه أخطأ فيه ، فحينئذٍ ؛ يترك حديثه ، كما يترك خطأ غيره من الثقات " .
وقال ابن عدي : " ..أرجو إلَّا يكون برواياته بأس " . وقال أبو أحمد الحاكم : "ليس بالمتين عندهم" . وقال الدار قطني ، وابن شاهين : "كوفي ثقة" ، وقال الذهبي : "صدوقٌ" . وقال الحافظ : "صدوقٌ يخطيء" .
انظر : "تاريخ ابن معين" رواية الدوري(3/386) ، و "السؤالات" لأبي داود (ص: 307) ، و"التاريخ الكبير" للبخاري (8/354) ، و"الضعفاء" للعقيلي (4/389) ، و"الجرج والتعديل" (9/285) ، و"الثقات" لابن حبان (7/628) ، و"الكامل" لابن عدي (9/176) ، و"الأسامي والكنى" (1/225) ، و"تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص: 256) ، و"الإرشاد" للخليلي (2/694) ، و"الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (3/212) ، و"الكاشف" (2/389) ، و"تاريخ الإسلام" (3/1015) ، و"تهذيب التهذيب" (11/356) ، و"التقريب" .
وفيه : مروان بن معاوية الفزاري (أبو عبدالله الكوفي) : قال عنه الحافظ : "ثقةٌ حافظٌ ، يدلس أسماء الشيوخ" ، وأدرجه في المرتبة الثالثة من المدلسين ، أي : لزاماً أن يصرح بالتحديث ، وها هنا لم يصرح بذلك .
انظر : "التقريب" ، و"مراتب المدلسين" لابن حجر (1/45) .
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
قلت(أبو عاصم) : أن هذا يبين منهج الشيخ في المسألة تقريباً _وسيزداد ذلك وضوحاً قريباً_ كما أن الشيخ نقله مقراً له ، ولم يتناوله بشيءٍ ، ولما لا ؟ وقد اتضح منهجه مُسلفاً.
ولكن قول صاحب "لسان المحدثين" :"والإرسال الخفي ، لا ينبغي أن يعد تدليساً ، إلا بشرط تعمد فاعله الإيهام".
قلتُ : وكيف يُهتدى لذلك ، وماهي السبل إليه ؟.
وسيأتي تناول هذه المسألة بشيءٍ من التفصيل ، فلا تستعجلون.
جزاكم الله خيرا ، فهذا مبحث مهم يكثر السؤال عنه ..
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
"وأما التابعي الذي يروي المرسل ، فهو الذي يروي المرسل : فهو الذي لقي بعض الصحابة ، وسمع منهم أحاديث ،ولا يُشترط فيه أن يكون كبيراً ، كما اشترطه بعضهم.
أما التابعي الذي له رؤية لبعض الصحابة ، ولم يسمع من أحدٍ منهم ؛ فهذا إذا روى شيئاً مباشرةً عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ ؛ فحديثه معضل ، وإذا روى شيئاً عن الصحابة فهو منقطع ؛ لأن ثبت له شرف التابعية ، لا أحكامها"(307).
"والصحيح أن رواية ابن لهيعة ضعيفة مطلقاً ، إلا إذا توبع بمن يعتبر به ، ولا فرق في ذلك بين رواية العبادلة وبين غيرهم ؛ وذلك لأنه جرحٌ مفسراً ، ثم إن الجمهور على تجريحه ، وقد وجدت له أوهاماً كثيرةً ، حتى من رواية العبادلة" المصنف في "الحاشية"(325).
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
"حكم الحديث المرسل :
اختلف أهل العلم في الاحتجاج بالمرسل على أقوال كثيرة ، أشهرها ثلاثة أقوالٍ رئيسة:
الأول : إن الحديث المرسل ضعيف ، لا تقوم به حجة ، وهذا ما ذهب إليه جمهور المحدثين .
الثاني : يقبل المرسل من كبار التابعين دون غيرهم ، بشروط. وهي التي نصَّ عليها الشافعي في "الرسالة".
القول الثالث : يقبل المرسل ، فيحتجُّ به ؛ إذا كان روايه ثقة.
وهو قول أبي حنيفة ، ومالك ، ورواية عن أحمد .
ثم قال المصنف : "والقول الصحيح هو الأول..."(337).
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعاصم أحمد بلحة
"وأما التابعي الذي يروي المرسل ، فهو الذي يروي المرسل : فهو الذي لقي بعض الصحابة ، وسمع منهم أحاديث ،ولا يُشترط فيه أن يكون كبيراً ، كما اشترطه بعضهم.
أما التابعي الذي له رؤية لبعض الصحابة ، ولم يسمع من أحدٍ منهم ؛ فهذا إذا روى شيئاً مباشرةً عن النبي _صلى الله عليه وسلم_ ؛ فحديثه معضل ، وإذا روى شيئاً عن الصحابة فهو منقطع ؛ لأن ثبت له شرف التابعية ، لا أحكامها"(307).
"والصحيح أن رواية ابن لهيعة ضعيفة مطلقاً ، إلا إذا توبع بمن يعتبر به ، ولا فرق في ذلك بين رواية العبادلة وبين غيرهم ؛ وذلك لأنه جرحٌ مفسراً ، ثم إن الجمهور على تجريحه ، وقد وجدت له أوهاماً كثيرةً ، حتى من رواية العبادلة" المصنف في "الحاشية"(325).
لماذا لا نقول أنه مرسل لا معضل ؟!!!!
المرسل ما سقط من آخر اسناده من بعد التابعي ، بينما المعضل ما سقط من اسناده اثنان فأكثر على التوالي .
وكيف السبيل إلى معرفة أنهم اثنان فأكثر إذا كان من تابعي ؟
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
لماذا لا نقول أنه مرسل لا معضل ؟!!!!
المرسل ما سقط من آخر اسناده من بعد التابعي ، بينما المعضل ما سقط من اسناده اثنان فأكثر على التوالي .
وكيف السبيل إلى معرفة أنهم اثنان فأكثر إذا كان من تابعي ؟
كلام الشيخ واضح _أختنا الفاضلة_ ، ولعلم "الطبقات" مدخلٌ في تحديد هذا ، فليس كل التابعين في مرتبةٍ سواء ، بل قد قسَّمهم ابن حجر في "التقريب" إلى أربع طبقات.
أما قولك :"وكيف السبيل....". فهذا الحكم له بغلبة الظن ، بناءً على ما تقدم ذكره.
وسيأتي تفصيل ذلك ، مع ضرب الأمثلة ، لتتضح الصورة كاملة ، إن شاء المولى في علاه.
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
بارك الله فيكم ،، إذن يكون مرسلا ومعضل
ولمزيد فائدة قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب ص 15 :
الطبقات:
· الطبقة الأولى: طبقة الصحابة على اختلاف مراتبهم ، وتمييز من ليس له منهم إلا مجرد الرؤية من غيره .
· الطبقة الثانية: طبقة كبار التابعين كابن المسيَّب...
· الطبقة الثالثة: هي الوسطى من التابعين كالحسن وابن سيرين.
· الطبقة الرابعة: طبقة تلي الوسطى جُلُّ روايتهم عن كبار التابعين, كالزهري وقتادة.
· الطبقة الخامسة: الصغرى منهم أي من التابعين الذين رأوا الواحد والاثنين من الصحابة ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة, كالأعمش .
· الطبقة السادسة: طبقة عاصروا الخامسة, لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة, كابن جريج.
· الطبقة السابعة: كبار أتباع التابعين كمالك والثوري.
· الطبقة الثامنة: الطبقة الوسطى منهم كابن عيينة وابن علية.
· الطبقة التاسعة: الطبقة الصغرى من أتباع التابعين كيزيد بن هارون والشافعي وأبي داود الطيالسي وعبدالرزاق.
· الطبقة العاشرة: كبار الآخذين عن تبع الأتباع ممن لم يلق التابعين كأحمد بن حنبل .
· الطبقة الحادية عشرة: الوسطى من ذلك, كالذهلي, والبخاري.
·الطبقة الثانية عشرة: صغار الآخذين عن تبع الأتباع, كالترمذي.
وألحقت بها باقي شيوخ الأئمة الستة الذين تأخرت وفاتهم قليلاً كبعض شيوخ النسائي.
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
رد: "إعلامُ الأماجدِ بكنوزِ الجامع في العللِ والفوائد"[متجدد]
لعلنا نكمل بإذن الله تعالى.