عرض للطباعة
الشذوذ في السند يقصد به التفرد إن كان للحديث سندا واحدا...فلا معنى للشذوذ في الحديث الذي له سند واحد إلا أنه تفرد..فحينها تكون العلة...
فالحديث ذو السند الواحد قد يرد من أي درجة ضبط إن كان هناك قرينة تدل على تفرد مضعف للحديث كأن كان غريبا معناه أو سندا عجيب الرواية وغير ذلك من أوهام الرواه....
وكانى فهمت ان مجرد التفرد مخالفة وبالتالى شذوذ!!!!!اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود أبو سالم
بارك الله فيكم العلماء وضعوا التعريفات على الغالب الأعم والله أعلم .
ثانيًا : أن الشذوذ من العلماء من يطلق على مجرد المخالفة شذوذًا، ومنهم من خصه بتفرد الثقة والله أعلم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
يطلق العلماء الشذوذ على قسمين
الفرد المخالف
والفرد الذى لايحتمل تفرده
هذا ان كان للحديث الواحد عدة اسانيد
اما ان كان له اسناد واحد وصحيح (الغريب) ينظر الى صحة متنه
مادام لم يخالف مقاصدالشريعة فيقبل
فتنبهوا بارك الله فيكم
الأخت أم سلمة -بارك الله فيك- أنا سأعطيك مثالا توضيحي : الرواة عن الزهري خمس طبقات الطبقة الرابعة مثلاً لايحتج بها إذا تفردت عن الزهري مع أن أصحابه ثقات مثل : ( إسحاق بن يحيى الكلبي ) قال أبو زرعة عن إسحاق ثقة ،لكن إذا تفرد إسحاق بحديث فإن هل العلم يردونه ويحكمون عليه بالشذوذ ، لماذا مع أنه لم يخالف حديثه حديث أحد من الرواة الثقات ؟ قالوا : لأنه لايعقل أن تلاميذ الزهري الملازمين له لم يرووا هذا الحديث بينما رواه إسحاق وهو من الذين لم يلزموه كثيرًا .
إذا فهمت هذا تبين لك هذا ،فاعلم أن الشذوذ لايلزم منه مخالفة لفظ حديث للفظ حديث آخر ، بل حتى المخالفة في رواية الحديث الذي لم يروه غيره من طلاب الشيخ الذين هم أوثق منه .
يحكم على الحديث بالشذوذ ولو أتى من طريق واحدة إذا خالف غيره من الأحاديث الصحيحة التي هي أقوى منه ، مثالها حديث النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان عذه بعض أهل العلم شاذا لمخالفته بقية ألأحاديث المبيحة للصيام .