رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
أخي أبا سلمى ما وجه دلالة هذين الحديث على منع صلاة الجنازة في المقبرة على من لم يقبر من منطوق أو مفهوم بارك الله فيك
الشيخ الفاضل أبا صهيب كما تم التنبيه إليه في مشاركتي التي برقم 19 يوجد مسألتان اثنتان وأنا أقصد الثانية وهي صلاة الجنازة على الميّت وهو في قبره ففي هذين الحديثين دلالة على خصوصية لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الميت . ويتعذر قياس غيره عليه.
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
اخي الكريم المقدمة التي رفعت من جزئي كتبتها منذ سنوات ولم أعنك بها وإنما عنيت بها أقواما عندنا فلا عليك بارك الله فيك
أملي كبيرٌ في الحصول على نسخة لو تتفضلون عليّ
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد
أملي كبيرٌ في الحصول على نسخة لو تتفضلون عليّ
وانا كذالك وقد طلبت ذلك مسبقاً .
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد
الشيخ الفاضل أبا صهيب كما تم التنبيه إليه في مشاركتي التي برقم 19 يوجد مسألتان اثنتان وأنا أقصد الثانية وهي صلاة الجنازة على الميّت وهو في قبره ففي هذين الحديثين دلالة على خصوصية لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الميت . ويتعذر قياس غيره عليه.
طيب أخي الكريم أبا سلمى أنت ترى أن ليس في هذين الحديثين دلالة على منع صلاة الجنازة التي لم تدفن بعد وفيهما دلالة على منع الصلاة على الجنازة التي دفنت (وهي ما يسمى بالصلاة على القبر) فاذكر بارك الله فيك وجه الدلالة من الحديثين على منع صلاة الجنازة على ذلك من منطوق الحديث أو مفهومه
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد
أملي كبيرٌ في الحصول على نسخة لو تتفضلون عليّ
أخي الكريم أنا أنقح بعض مسائلها وسأرفعها قريبا إن شاء الله هنا وفي منتديات نبراس الحق وسأرسل لك ولأخي أبي العبدين نسخة منها رجاء أن أستفيد منكما
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
أخي الكريم أنا أنقح بعض مسائلها وسأرفعها قريبا إن شاء الله هنا وفي منتديات نبراس الحق وسأرسل لك ولأخي أبي العبدين نسخة منها رجاء أن أستفيد منكما
جزاك الله خيراً .
رفع الله قدرك أخي الكريم .
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
طيب أخي الكريم أبا سلمى أنت ترى أن ليس في هذين الحديثين دلالة على منع صلاة الجنازة التي لم تدفن بعد وفيهما دلالة على منع الصلاة على الجنازة التي دفنت (وهي ما يسمى بالصلاة على القبر) فاذكر بارك الله فيك وجه الدلالة من الحديثين على منع صلاة الجنازة على ذلك من منطوق الحديث أو مفهومه
أنا لم أستدل بهما على المنع .
وَلم أقل أن فيهما دلالة على المنع .
إنما قلت أن في هذين الحديثين دلالة على خصوصيةٍ لصلاةِ النبي صلى الله عليه وسلم على الميت .
فَلا يصحّ الاستدلال بفعله صلى الله عليه وسلم على جواز الصلاة على القبر من أجل تلك الخصوصية التي خُصَّتْ بها صلاتُه صلى الله عليه وسلم .
وهذا يردُّ به على من يرى التحريمَ .
أما من يرى جواز الصلاة على القبر فهذا لا يحتاج ابتداء إلى الاستدلال بهما ولا نحتاج نحنُ إلى هذا البيان.
دائمًا في انتظار ما تُفيدنا به يا أيها الشيخُ الفاضِلُ . فوالله إنه لشرفٌ لي تواصلكم العلمي هذا معي.
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
سؤال آخر أخي الكريم هل من دليل من الحديثين على أن هذه الخصوصية (وهي تنوير الله تعالى بصلاته عليه الصلاة والسلام القبر) خاصة بمن يصلي عليه بعد ما يدفن (الصلاة على القبر) ؟ أم أن هذه الخصوصية عامة في كل من صلى عليه النبي عليه الصلاة والسلام صلي عليه أم لم يصل عليه دفن أم لم يدفن
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد
أنا لم أستدل بهما على المنع .
وَلم أقل أن فيهما دلالة على المنع .
إنما قلت أن في هذين الحديثين دلالة على خصوصيةٍ لصلاةِ النبي صلى الله عليه وسلم على الميت .
فَلا يصحّ الاستدلال بفعله صلى الله عليه وسلم على جواز الصلاة على القبر من أجل تلك الخصوصية التي خُصَّتْ بها صلاتُه صلى الله عليه وسلم .
وهذا يردُّ به على من يرى التحريمَ .
أما من يرى جواز الصلاة على القبر فهذا لا يحتاج ابتداء إلى الاستدلال بهما ولا نحتاج نحنُ إلى هذا البيان.
دائمًا في انتظار ما تُفيدنا به يا أيها الشيخُ الفاضِلُ . فوالله إنه لشرفٌ لي تواصلكم العلمي هذا معي.
زيادة بيان مني :
من دُفنَ من المسلمينَ ولم يصلِّ عليه أحَد تُشرع الصلاةُ عليه وهو في قبرِهِ
وإنما مَسألتنا فيمن صلِّيَ عليه قبل دفنِه .
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
سؤال آخر أخي الكريم هل من دليل من الحديثين على أن هذه الخصوصية (وهي تنوير الله تعالى بصلاته عليه الصلاة والسلام القبر) خاصة بمن يصلي عليه بعد ما يدفن (الصلاة على القبر) ؟ أم أن هذه الخصوصية عامة في كل من صلى عليه النبي عليه الصلاة والسلام صلي عليه أم لم يصل عليه دفن أم لم يدفن
ظاهر الحديث أن الخصوصيّة متعلقة مطلقًا بصلاتهِ صلى الله عليه وسلمَ وغير مقيّدة بمقبور أو غير مقبور.
.
والشيخ عدلان أدرى منّي بروايات الحديث وطرقهِ ومنه نستفيدُ.
.
ومعذرة على غيابي فقد كان النت عندي مقطوعًا
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
معذرة على المشاركة و بارك الله في جهودكم النّافعة؛
أليس هناك دليل أيضا في صلاته عليه الصلاة و السلام على قبور شهداء بدر( بعد سنين من موتهم)؟
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دامو
معذرة على المشاركة و بارك الله في جهودكم النّافعة؛
أليس هناك دليل أيضا في صلاته عليه الصلاة و السلام على قبور شهداء بدر( بعد سنين من موتهم)؟
بارك الله فيك يسعدني حضورك .
نعم بارك الله فيك وهو أيضاً ممكن حمله على الخصوصية له صلى الله عليه وسلم فلا تعارض .
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
بارك الله فيكم؛ أليس الأصل في أفعاله العموم، ما الدليل الذي جعلنا نحمل هذا الفعل على الخصوصيّة؟
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دامو
بارك الله فيكم؛ أليس الأصل في أفعاله العموم، ما الدليل الذي جعلنا نحمل هذا الفعل على الخصوصيّة؟
وفيك بارك الرحمن .
نعم الاصل في افعاله العموم على خلاف في المسألة .
لكن هذا العموم عارضه قوله صلى الله عليه وسلم المذكور أعلاه .
ولا يخفاكم أن الفعل مظنة الخصوصية وقد وجدت هذه المظنة كما أشرنا إليه .
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
رد: حــكــم الصلاة على الجنازة بين القبور
قال صديق حسن خان : "وهي _أي صلاة الجمعة_ في يوم العيد رخصة لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه:" أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى العيد في يوم الجمعة ثم رخص في الجمعة فقال: من شاء أن يجمع فليجمع " أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والنسائي والحاكم وصححه علي بن المديني.
وأخرج أبو داود وابن ماجة والحاكم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :" قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزاه من الجمعة وإنا مجمعون" وقد أعل بالإرسال وفي إسناده أيضا بقية بن الوليد.
وفي الباب أحاديث عن ابن عباس وابن الزبير وغيرهما وظاهر أحاديث الترخيص يشمل من صلى العيد ومن لم يصل.
بل روى النسائي وأبو داود:" أن ابن الزبير في أيام خلافته لم يصل بالناس الجمعة بعد صلاة العيد فقال ابن عباس لما بلغه ذلك أصاب السنة" وفي إسناده مقال.
أقول:الظاهر أن الرخصة عامة للإمام وسائر الناس كما يدل على ذلك ما ورد من الأدلة وأما قوله صلى الله عليه و سلم:" ونحن مجمعون" فغاية ما فيه أنه أخبرهم بأنه سيأخذ بالعزيمة وأخذه بها لا يدل على أن لا رخصة في حقه وحق من تقوم بهم الجمعة وقد تركها ابن الزبير في أيام خلافته كما تقدم ولم ينكر عليه الصحابة ذلك([1]).
([1]) الروضة الندية شرح الدرر البهية : (ج1_ص336). ط حلاق مكتبة الكوثر.