*من ادعى العلم و الطلب*
*فضحته شواهد القرب*
*"فإن رأيته مجدا في طلب العلم، ولاحظ له في القربات، فهذا كسلان مهين، وليس هو بصادق في حسن نيته"*
*الذهبي "سير أعلام النبلاء"(٧/ ١٦٧)*
عرض للطباعة
*من ادعى العلم و الطلب*
*فضحته شواهد القرب*
*"فإن رأيته مجدا في طلب العلم، ولاحظ له في القربات، فهذا كسلان مهين، وليس هو بصادق في حسن نيته"*
*الذهبي "سير أعلام النبلاء"(٧/ ١٦٧)*
♦️يقول ابن المبارك عن الإمام مالك بن أنس رحمهما الله : ما رأيتُ أحدًا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام،*إلا أن تكون له سريرة*.
علق الذهبي رحمه الله فقال : *قلتُ: ماكان عليه من العلم ونشره أفضلُ من نوافل الصوم والصلاة لمن أراد به الله*.
السير٩٧/٨
أصل كل فساد في الدنيا والآخرة إنما هو الجهل، فاجتهد في إزالته عنك ما استطعت، كما أن أصل كل خير في الدنيا والآخرة إنما هو العلم؛ فاجتهد في تحصيله ما استطعت، والله تعالى هو المعين على الخير كله.
الفروق للقرافي ( ٤ / ٤٤٩)
" النفوس تكتسبُ من العافية الدائمة والنصر والغنى = طُغيانًا وركونًا إلى العاجلة، وذلك مرضٌ يَعُوقُها عن جدِّها في سيرها إلى الله والدار الآخرة ،،
فإذا أراد بها ربُّها ومالكُها وراحمها كرامته = قيَّض لها من البلاء والامتحان ما يكوُن دواءً لذلك المرض العائق عن السير الحثيث إليه، فيكون ذلك البلاء والمحنة؛ بمنزلة الطبيب يسقي العليل الدواء الكريه، ويقطع منه العروق المؤلمة لاستخراج الأدواء منه، ولو تركه لغلبته الأدواء حتى يكون فيها هلاكه ! "
[ ابن القيم | زاد المعاد ١٩٨/٣-١٩٩ ]
" مَن استكثر من جمع الكتب وقراءة العلوم، من غير إعمال الرّوية فيما يقرأُه، كان خليقًا ألا يُصيبه إلا ما أصاب الرجل الذي زعمت العلماء أنه اجتاز ببعض المفاوز، فظهر له موضع آثار كنز، فجعل يَحفر ويطلب فوقع على شيءٍ من عينٍ و ورق، فقال في نفسه: إن أنا أخذتُ في نقل هذا المال قليلاً قليلاً طال عليَّ وقطعني الاشتغال بنقله وإحْرازه عن اللّذّة بما أصبت منه، ولكن سأستأجر أقوامًا يحملونه إلى منزلي، وأكون أنا آخرهم، ولا يكون بقي ورائي شيءٌ يشغل فكري بنقله، وأكون قد استظهرتُ لنفسي في إراحة بدني عن الكدّ بيسير الأجرة أُعطيهم لهم.
ثم جاء بالحمّالين، فجعل يُحمِّل كل واحدٍ منهم ما يُطيق، فينطلق به إلى منزله هو فيفوز به! حتى إذا لم يبقَ من الكنز شيءٌ، انطلق خلفهم إلى منزله فلم يجد فيه من المال شيئًا، لا كثيرًا ولا قليلاً، وإذا كلُّ واحدٍ من الحمّالين قد فاز بما حَمَله لنفسه. ولم يكن له من ذلك إلا العناء والتّعب، لأنه لم يُفكّر في آخر أمره "
ابن المقفّع | كليلة ودمنة (ص: ٤٤ - ٤٥)
" في حديث بدء الوحي، لمّا انطلقت خديجة - رضي الله عنها - بالنبي صلى الله عليه وسلم، لورقة بن نوفل.
قال ابن أبي جمرة: ” فيه دليلٌ على أنّ أهل الفضل والسُّؤدد إذا استشاروا امرءاً فى شيء = أن يُبادر المستشار فى عونهم، ومشاركتهم ؛ لأن خديجة - رضي الله عنها - بادرت إلى الخُروج مع النبي صلى الله عليه وسلم، حين استشارها، من غير أن تقولَ له: امض إلى فلان ”.
[ بهجة النفوس ٥٨/١ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
"والمداومة على القليل أفضل من كثير لا يداوم عليه؛ ولهذا كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ديمة".
الفتاوى الكبرى جـ٢صـ١٢٦
قال الشاطبي رحمه الله: (ومن تعلّم العربيةَ حتى كان كأهلها يوم نزل عليهم القرآن كان فهمه حجة).
وقال العلامة محمود محمد شاكر رحمه الله : ( لا معنى للانتساب إلى طريقة السلف إلا بأن يتملّك السلفي ناصية اللغة وآدابها تملكا يمكنه من الاستمداد المباشر من الكتاب والسنة على نفس النهج الذي كان السلف يستمدون به من القرآن والسنة ).
[ الألباب ]
" قيل: هو ما زكى من العقل، فكل لبّ عقل، وليس كل عقل لبّـا؛
ولهذا علّق الله تعالى الأحكام التي لا يدركها إلا العقول الزكية بأولي الألباب، نحو قوله: " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا " إلى قوله: " أولوا الألباب " ونحو ذلك من الآيات "
المفردات للرّاغب الأصفهاني (ص٧٣٣)
" والأصلُ في كل بلاءٍ وعماءٍ وتخليطٍ وفساد = اختلاطُ الأسماء، ووقوع اسمٍ واحد على معاني كثيرة، فيُخبر المُخبر بذلك الاسم، وهو يريد أحدَ المعاني التي تحته، فيحمله السامعُ على غير ذلك المعنى الذي أرادَ المخبر، فيقع البلاءُ والإشكال.
[ ابن حزم | الإحكام في أصول الأحكام ١٠١|٨ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- :
⬅كان الميت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج به الرجال يحملونه إلى المقبرة ، *لا يسرعون ولا يبطئون ، بل عليهم السكينة ، لا نساء معهم ، ولا يرفعون أصواتهم* لا بقراءة ولا غيرها . و *هذه هي السنة باتفاق* المسلمين .
المستدرك (١٤٦/٣)
"وَمِمَّا ينبغي أن يعلم:
أن *الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث إذا عُرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي ﷺ لم يحتج في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم* ؛ولهذا قال الفقهاء:
" الأسماء ثلاثة أنواع ":
نوع *يعرف حده بالشرع*، كالصلاة والزكاة.
ونوع *يعرف حده باللغة* كالشمس والقمر.
ونوع *يعرف حده بالعرف* كلفظ القبض، ولفظ المعروف في قوله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف) ونحو ذلك."
مجموع فتاوي ابن تيمية( ٧/ ٢٨٦).
ابن الجوزي
من شروط الصديق أن يكون عاقلا فصحبة #الأحمق بلاء
القوانين الفقهية(٢٩١/١)
" وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله عليه- :
"فَأَخْبَرَ سُبحانه أنه لا يُعذّب مُستغفراً لأن الإستغفار يمحو الذَّنب الذي هو سبب العذاب فَيندفع العذاب".
الفتاوى (٢٢٥|٨ )
❍ قَـال الإمام ابن حزم الأندلسي - رحمه الله تعالى - :
« ولا تبال بكثرة خصومك ، ولا بِقِدَم زمانهم ، ولا بتعظيم الناس إياهم ، ولا بعدّتهم ، فالحق أكثر منهم ، وأقدم ، وأعز عند كل أحد وأولى بالتعظيم »
*[ التقريب لحد المنطق صـ ١٩٤ـ ]
" العالِمُ كلَّما بذلَ علمَه للناس، وانفقَ منه = تفجّرت ينابيعُه؛ فازدادَ كثرةً وقوةً وظهورًا ، فيكتسبُ بتعليمه: حفظَ ما عَلِمه، ويحصلُ له به علم ما لم يكن عنده.
ورُبّما تكونُ المسألةُ في نفسه غيرَ مكشوفةٍ، ولا خارجةٍ من حَيِّز الإشكال، فإذا تكلّم بها وعَلّمها اتضحت له وأضاءت، وانفتح لهُ منها علوم أُخر.
وأيضًا فإنّ الجزاء من جنس العمل، فكما علَّم الخلق من جهالتهم، جزاه الله بأنْ علّمه من جهالته؛ كما في صحيح مسلم من حديث عِياض بن حمار عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في حديثٍ طويل: « أنفقْ أُنفق عليك » وهذا يتناول نفقة العلم؛ إما بلفظه، وإما بتنبيهه وإشارته وفَحْواه.
ولزكاءِ العلم ونحوه طريقان:
أحدُهما: تعليمُه،
والثاني: العملُ به؛ فإنّ العملَ به أيضًا يُنمِّيه، ويكثّره، ويفتح لصاحبه أبوابَه وخباياه ".
[ ابن القيّم | مفتاح دار السعادة ١/ ١٢٨ ]
قال أبو منصور الثعالبي:
"ﻓﺴﺎﺩ ﺃﻛﺜﺮ اﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﺼﻠﺘﻴﻦ: ﺇﺫاﻋﺔ اﻟﺴﺮ، ﻭاﺋﺘﻤﺎﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﻐﺪﺭ".
درر الحكم (1/ 20)
قال النووي:
"وإن كانت مواظبته على ترك السنن مذمومة، وترد بها الشهادة، إلا أنه ليس بعاص، بل هو مفلح ناج"
[شرح صحيح مسلم ٥٥/ ٢]
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
" وليست تدخلني أنفة من إظهار الانتقال عما كنت أرى إلى غيره إذا بانت الحجة فيه؛
بل أتدين بأنّ عليّ الرجوع عما كنت أرى إلى ما رأيت الحق"
جماع العلم 23
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
و إذا رأى أنه لا ينشرح صدره و لا يحصل له حلاوة الإيمان و نور الهداية فليكثر التوبة و الإستغفار و ليلازم الإجتهاد بحسب الإمكان فإن الله يقول : { وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُ مْ سُبُلَنَا }
و عليه بإقامة الفرائض ظاهرا و باطنا ; و لزوم الصراط المستقيم مستعينا بالله ; متبرئا من الحول و القوة إلا به .
مجموع الفتاوى 11/390