عرض للطباعة
" ... فواجبات القلوب أشدّ وجوبًا من واجبات الأبدانِ وآكدُ منها، وكأنها ليست من واجبات الدِّين عند كثير من الناس، بل هي من باب الفضائل والمستحبات.
فتراهُ يتحرّجُ من ترْكِ واجب من واجبات البدن، وقد ترك ما هو أهمّ واجبات القلوب وأفرضها، ويتحرّجُ من فعل أدنى المحرمات، وقد ارتكب من محرمات القلوب ما هو أشد تحريمًا وأعظم إثمًا "
ابن القيم | إغاثة اللهفان (٢/ ٩٢٤)
*«ورُبَّ زَواجٍ حَدثَ مِنهُ ولدٌ مِثلَ الشَّافعِيِّ وأحمَدَ بن حنبلٍ فكانَ خيرًا مِن عِبادةِ ألفِ سَنةٍ».*
ابنُ الجَوزِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ تَلبيسُ إبلِيس || ٢٦٣ ]
قال ابن تيمية:(وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد، وهذا كثير معروف)
الفتاوى(٣٩/١٩)
*الانهماك بالدنيا يفقد لذة العبادة*
قال العلّامة ابن القيم رحمه الله:
إنَّ الانغماس في الدُّنيا والاشتغال بمظاهرها والاهتمام الزَّائد بمتاعِها يحجُب العبدَ عن أعظم نعيم وأكبر فَوز يمكنُ تحقيقُه في هذه الحياة،
وهو التَّلذُّذ بالطَّاعات والعبادات.
*مدارج السالكين (٦٨/٢)*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
*قال بعض السَّلف:*
*ما أحسنتُ إلى أحدٍ، وما أسأتُ إلى أحدٍ، وإنَّما أحسنتُ إلى نفسي، وأسأتُ إلى نفسي!!*.
مجموع الفتاوى 【٣٠/٣٦٤】
*قال أبو محمد ابن حزم رحمه الله: "لا حظ للنظر مع صحة الخبر".*
المحلى " ( 8 / 226 ) .
(فإن معرفة الإشكال علمٌ في نفسه وفتح من الله)
الفروق للقرافي(١٢١/١)
"قال سفيان الثوري رحمه الله: رأيناهم يزهدون في الطعام والشراب واللباس، فإذا نوزع أحدهم الرئاسة ناطح نطاح الكباش»
[ جامع المسائل | لابن تيمية ٥٣/١]
أخرج أبو نعيم في "الحلية" (٩/ ١٢٣) بسنده عن أحمد بن يحيى الوزير، قال:
( خرج الشافعي يوماً من سوق القناديل متوجهاً إلى حجرته فتبعناه، فإذا رجلٌ يسفه على رجل من أهل العلم، فالتفت إلينا الشافعي فقال: نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق، به فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه ينظر إلى أخبث شيء في وعائه فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم، ولو رددت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها )
" قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:"
الاستغفار من أكبر الحسنات، وبابه واسع، فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلّب قلبه فعليه بالتوحيد والاستغفار، ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص .
مجموع الفتوى ٦٩٨/١١
عن مجاهد قال: رأى ابن عبَّاس رجلًا فقال: (إنَّ هذا ليحبُّني!.
قالوا: وما علمك؟ قال: إنِّي لأحبُّه،
���� والأرواح جنودٌ مجنَّدة،
فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) ����((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي .
" وكل قول لم يقم عليه دليل أصلا ، ولا كان له سلف فأولى قول بالإطراح " . المحلى 8 / 155
قال الإمام الفربري تلميذ الإمام البخاري رحمهما الله تعالى :
"أملى – يعني شيخه البخاري– يوماً عليَّ حديثا كثيرا، فخاف ملالي !! فقال: طب نفسا.
فإن أهل الملاهي في ملاهيهم
و أهل الصناعة في صناعتهم
و التجار في تجاراتهم
و أنت مع النبي ﷺ و أصحابه".
سير أعلام النبلاء (١٢: ٤٤٥)
وقال هلال بن العلاء: "طلب العلم شديد، وحفظه أشدُّ من طلبه، والعمل به أشدُّ من حفظه، والسلامة منه أشدُّ من العمل به، ثم أنشد يقول:
يموتُ قومٌ ويُحيي العِلْمُ ذِكْرَهٌمُ ... والجَهْلُ يُلْحِقُ أَمْوَاتاً بأَمْوَاتِ.
الترغيب والترهيب لأبي القاسم الأصبهاني 2/874.
" كثير من المنتسبين إلى العلم يبتلى بالكبر كما يبتلى كثير من أهل العبادة بالشرك؛ ولهذا فإن آفة العلم الكبر وآفة العبادة الرياء، وهؤلاء يحرمون حقيقة العلم كما قال تعالى: (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق)
قال أبو قلابة: منع قلوبهم فهم القرآن "
ابن تيمية | الرد على الشاذلي (ص: ٢٠٧)
قال ابن دقيق العيد: "السياق طريق إلى بيان المجملات، وتعيين المحتملات، وفهم ذلك قاعدة كبيرة في أصول الفقه، ولم أر من تعرض للكلام عليها في أصول الفقه إلا بعض المتأخرين"
إحكام الأحكام 2/ 232
قال السّجزي في رسالته إلى أهل زُبيد صـ ٢٥
تحذروا من الرّكون إلى كل أحد، والأخذ من كل كتاب، فإّن التّلبيس قد كَثُر والكذب على المذاهب قد انتشر.
"دقة المواعيد عند السلف"
عن الحسن بن عبيدالله قال: قلتُ لإبراهيم:الرجل يواعد الرجل الميعاد ولايجيء. قال:لينتظره مابينه وبين أن يدخل وقت الصلاة التي تجيء)
موسوعة ابن أبي الدنيا(605/3)
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
المؤمن يعطى مهابةً وحلاوةً بحسب إيمانه فمن رآه هابه ومن خالطه أحبه.
(روضة المحبين 221)
" عاينت في عهدي الأئمة ينقرضون ولا يخلفون، والمتسمُّون بالطلب يرضون بالاستطراف، ويقنعون بالأطراف ، وغاية مطلبهم مسائل خلافية يتباهون بها، أو فصول ملفقة، وكلم مرتقة في المواعظ يستعطفون بها قلوب العوام والهمج الطغام "
[ غياث الأمم للجويني ٥٨٥ ص ]