-
رد: - الأدب المفرد:
بارك الله في جهودك، وجعل سعيك مشكورا
لا علم لي بذلك.
-
رد: - الأدب المفرد:
- مصنف عبد الرزاق طبعة التأصيل الأولى:
1501 - عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ (1)، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم بِصَبِيٍّ فَبَالَ عَلَيْهِ فَأَتْبَعَهُ المَاءَ.
_حاشية__________
(1) كذا ورد في النسخ الخطية المعتمدة في تحقيق طبعات المجلس العلمي والكتب العلمية والتأصيل، إلا أن محقق طبعة التأصيل خالَف أُصوله وأثبتها: «عن هشام بن عروة، عن أبيه»، وكَتَب: قوله: «عن أبيه» سقط من الأصل، والتصويب من «صحيح ابن حبان» (1367)، من طريق سفيان به، والذي صنعه محقق التأصيل لا يصح، لأن رواية ابن حبان من طريق الفِريابي عن سفيان، وهذه من رواية عبد الرزاق، عن سفيان، مع الخلاف الشديد بين اللفظين.
- والرجا من الإخوة الباحثين ممن وقع لهم طبعة التأصيل الثانية أن يذكروا ما ورد فيها.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جاء في العلل للدارقطني: 2471- وسُئِل عَن حَديث صَفوان بن سُلَيم، عَن أَنس، قال رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اطلُبُوا الخَير وتَعَرَّضُوا لِنَفَحات الله، فإِن لله نَفَحات من رَحمَتِه يُصيب بِها مَن يَشاء، واسأَلُوا الله أَن يَستُر عَوَراتِكُم ويُؤَمِّن رَوعاتِكُم.
فقال: اختُلِف فيه على صَفوان بن سُلَيم فرَواه عيسَى بن مُوسَى بن إياس بن بُكَير، عَن صَفوان بن سُلَيم، عَن أَنس.
وخالَفه إِبراهيم بن سَعد(1)؛
فرَواه عَن صَفوان بن سُلَيم، عَن رَجُل، عَن أَبي هُريرة، والله أَعلم.
______
(1) لعله تحرف إلى إبراهيم بن سعد وصوابه الليث بن سعد .
قال ابن القطان في بيان الوهم (535/2):وَإِنَّمَا سُئِلَ الدَّارَقُطْنِي ّ عَنهُ فَقَالَ: قد اخْتلف فِيهِ على صَفْوَان بن سليم، فَرَوَاهُ *عِيسَى*بن*مُوسَى*بن*إِيَاس بن بكير، عَن صَفْوَان بن سليم عَن أنس، وَخَالفهُ اللَّيْث بن سعد، فَرَوَاهُ عَن صَفْوَان بن سليم، عن رجل، عَن أبي هُرَيْرَة، وَالله أعلم.
قلت:وفي مصادر التخريج كما عند ابن أبي الدنيا في (الفرج) ، الطبراني في (الدعاء)، البيهقي في (الشعب) ، ابن عساكر في (التاريخ)، عبد الغني في (نهاية المراد) من رواية الليث بن سعد عن عيسى بن موسى عَن صَفوان بن سُلَيم، عَن رَجُل، عَن أَبي هُريرة.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاكم الله خيرا
وبارك فيكم
ووفقكم
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
///
تنبيه:
قال محقق «
بيان الوهم والإيهام» (2/ 535 حاشية 2): «في ق، و، م، والعلل: إبراهيم بن سعد، وهو خطأ،
والتصويب من البيهقي». اهـ
/// وقد ورد -أيضا- في «
منار الإسلام بترتيب كتاب الوهم والإيهام» لمغلطاي (ق 300/ أ):
إبراهيم بن سعد.
/// ينظر:
https://archive.org/details/nabilsal.../n301/mode/2up
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بارك الله فيك؛
قال النسائي(5142 / 1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ صَفْوَانَ غَيْرَهُ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ ثِقَةٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا خَرَجَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْتَغْتَسِلْ مِنَ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ . مُخْتَصَرٌ .
قلت: وهذا دليل قاطع أن ذكر إبراهيم بن سعد وهم؛ وهو بلا شك الليث بن سعد.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر (24/ 123)
أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا أبو طاهر بن محمود أنا أبو بكر بن المقرئ نا أبو العباس بن قتيبة نا حرملة أنا ابن وهب:
أخبرني يحيى بن أيوب عن عيسى بن موسى عن صفوان بن سليم عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوه أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم
تابعه عمرو بن الربيع بن طارق عن يحيى بن أيوب
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك وأبو القاسم غانم بن خالد بن عبد الواحد قالا أنا أبو الطيب عبد الرزاق بن عمر بن موسى أنا محمد بن إبراهيم بن علي أنا محمد بن رمح
أنبأ الليث عن عيسى بن موسى؟! عن صفوان بن سليم عن رجل من أشجع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله عز وجل نفحات يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم
ومثل هذه النسخة لتاريخ ابن عساكر نقل منها الحافظ ابن كثير في تفسير ابن كثير ت سلامة (4/ 300):
روى الحافظ ابن عساكر، في ترجمة صفوان بن سليم، من طريق عبد الله بن وهب: أخبرني يحيى بن أيوب عن عيسى بن موسى، عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اطلبوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده واسألوه أن يستر عوراتكم، ويؤمن روعاتكم"
ثم رواه من طريق الليث، عن عيسى بن موسى، عن صفوان، عن رجل من أشجع، عن أبي هريرة مرفوعا؛ بمثله سواء.
وذكر سند المتابعة في تاريخ دمشق لابن عساكر (52/ 5)
[10905] أخبرنا أبو القاسم الخطيب أنبانا رشا بن نظيف المقرئ أنبأنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد الكلابي حدثنا أبو يحيى زكريا بن أحمد البلخي حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي
حدثنا عمرو بن الربيع أنبأنا يحيى بن أيوب عن عيسى بن موسى بن إياس بن البكير أن صفوان بن سليم حدثه عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أطلبوا الخير دهركم وتعرضوا نفحات رحمة الله عز وجل فإن الله تبارك وتعالى نفحات يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم
فهل مخالفة الليث ليحيى بن أيوب كما يفهم من تاريخ ابن عساكر، أم مخالفته لعيسى بن موسى بن إياس بن البكير كما يفهم من العلل للدارقطني؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل
بارك الله فيك؛
قال النسائي(5142 / 1) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ ، وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ صَفْوَانَ غَيْرَهُ ، يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ ثِقَةٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا خَرَجَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْتَغْتَسِلْ مِنَ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ . مُخْتَصَرٌ .
قلت: وهذا دليل قاطع أن ذكر إبراهيم بن سعد وهم؛ وهو بلا شك الليث بن سعد.
علما بأن هذا الحديث جاء في جزء إبراهيم بن سعد (ص: 92، رقم: 1441) بينهما أبوه، فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ [هو كاتب الليث]، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ [هو ابن سعد]، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَرَجَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْتَغْتَسِلْ مِنَ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ» .فليتنبه، إلى أنه رواه تارة هكذا وتارة بواسطة
ولعل إبراهيم بن سعد رواه كما رواه الليث بواسطةٍ، فلا يكون ما في سنن النسائي قاطعا على التوهيم.
والله أعلم
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
علما بأن هذا الحديث جاء في جزء إبراهيم بن سعد (ص: 92، رقم: 1441) بينهما أبوه، فقال:
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ [هو كاتب الليث]، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ [هو ابن سعد]، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَرَجَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْتَغْتَسِلْ مِنَ الطِّيبِ كَمَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ» .فليتنبه، إلى أنه رواه تارة هكذا وتارة بواسطة
ولعل إبراهيم بن سعد رواه كما رواه الليث بواسطةٍ، فلا يكون ما في سنن النسائي قاطعا على التوهيم.
والله أعلم[/quote]
قلت:هو تحريف أيضا؛ بذكر أبيه بهذا النزول فصفوان من أقران أبيه ولا تعرف له رواية عنه وبعد الرجوع لمخطوطين تبين أنه في أحدها بدون ذكر أبيه؛وقد توبع على رواية النسائي قال عبد الملك [بن حبيب] في أدب النساء : وحدثني ابن الماجشون عن إبراهيم بن سعد عن صفوان بن سليم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا خرجت المرأة فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة!)) .
https://www.alukah.net/manu/files/ma...48/makhtot.pdf
https://www.alukah.net/manu/files/ma...29/makhtot.pdf
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
/// بارك الله فيكم...
/// كيف يقول الإمام الدارقطني: «رواه عيسى بن موسى بن إياس بن بكير... وخالفه الليث بن سعد». اهـ
والإمام الليث بن سعد لم يخالفه، بل روى عنه؟!
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهام الأبياري
/// بارك الله فيكم...
/// كيف يقول الإمام الدارقطني: «رواه عيسى بن موسى بن إياس بن بكير... وخالفه الليث بن سعد». اهـ
والإمام الليث بن سعد لم يخالفه، بل روى عنه؟!
ظاهر المخالفة أنها ليحيى بن أيوب ، ولعله وقف الدارقطني بسبب سعة تبحره على رواية الليث بن سعد عن صفوان بدون وساطة ولا يستبعد ذلك، لان الليث قد سمع من صفوان، فيكون قد خالف عيسى بن موسى، وفي الحالة الأولى يكون الحمل على يحيى بن أيوب وفي الحالة الثانية يكون الحمل على يحيى بن أيوب أو عيسى بن موسى والله أعلم.
-
رد: - مصنَّف عبد الرزَّاق:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- مسند أحمد:
(22020) 22370- حَدَّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، الْيَمَنَ رَسُولُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ مِنَ الشِّحْرِ (1)، رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ، أَجَشَّ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ عَلَيْهِ مَحَبَّتِي فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى حَثَوْتُ عَلَيْهِ التُّرَابَ بِالشَّامِ مَيِّتًا، رَحِمَهُ اللهُ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لِي: كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَتَتْ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: صَلِّ الصَّلاَةَ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلْ ذَلِكَ مَعَهُمْ سُبْحَةً. (5/231).
_حاشية__________
(1) في الطبعات الثلاث لمسند أحمد، عالم الكتب، والرسالة، والمكنز: "من السَّحَر".
و"الشِّحْر" اسم موضع في اليمن، على الساحل، وفي "المراصد" 2/785: اسم موضع على ساحل بحر الهند، من ناحية اليمن.
قال الحَربي: الشِّحْرُ: هُو ساحِلُ اليَمنِ، بَينَها وبَينَ عُمَان. "غريب الحَدِيث" 1/287.
وقال ياقوت: الشِّحْر، بكسر أَوله، وسكون ثانيه، قال: الشِّحْرة؛ الشط الضيق، والشِّحْر؛ الشط، وهو صقع على ساحل بحر الهند، من ناحية اليمن، قال: الأَصمعي: هو بين عَدَن وعُمان. "معجم البلدان" 3/327.
وانظر: "توضيح المشتَبِه" 5/61 و6/44، و"تبصير المنتَبِه" 3/884.
وهو على الصواب في "تاريخ ابن أَبي خَيثَمة" 3/3/158، و"تاريخ دمشق" 46/408، و"تهذيب الكمال" 22/264، و"سير أعلام النبلاء" 4/159، و"تاريخ الإِسلام" 2/869: "الشِّحْر".
في سنن أبي داود ح 432
:
عن
عمرو بن ميمون الأودي قال : قدم علينا معاذ بن جبل اليمن، رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا. قال : فسمعت تكبيره *(مع الفجر) رجل أجش الصوت
. قال : فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده ..
(وهذا يؤيد ما ثبت في الطبعات للمسند من أنه وقت السحر لا بلاد الشحر )
-
رد: - مصنَّف عبد الرزَّاق:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسن محمد الشنقيطي
في سنن أبي داود ح
432
:
عن
عمرو بن ميمون الأودي قال : قدم علينا معاذ بن جبل اليمن، رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا. قال : فسمعت تكبيره *(مع الفجر) رجل أجش الصوت
. قال : فألقيت عليه محبتي، فما فارقته حتى دفنته بالشام ميتا، ثم نظرت إلى أفقه الناس بعده ..
(وهذا يؤيد ما ثبت في الطبعات للمسند من أنه وقت السحر لا بلاد الشحر )
ملحظ:
الشحر ليس في طريق القادم من المدينة إلى صنعاء، لا من جهة البر، ولا من جهة البحر
فذهابه إليها أولا، ثم عوده إلى صنعاء أو ما حوليها فيه نظر، أي نظر
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسندأحمد
جاءفيمسندأحمدطبعةالمكنزح١٦٩٨(فماأحبأنّليحمرالنعموإنيأنكثه) .. كذابكسرالهمزة(وإني)والصوابفتحها(وأنيأنكثه)كمافيطبعةالرسالةح١٦٧٦وقدجاءعلىالصوابفيأولحديثمنمسندعبدالرحمنبنعوفرضياللهعنه ..
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جاء في مسند أحمد طبعة المكنز (ح ١٦٩٩٧). (٧/٣٦٨٦) من حديث المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال:(فاغتنمت الدعوة فقمت إلى السُّفرة) - بالسين المهملة - وجاء في الحاشية رقم (٣) السُّفرة: جلد مستدير يُجعل فيه طعام المسافر. انظر: اللسان سفر. !!
كذا قال :(السُّفرة) وفسره في الحاشية كما رأيت، وهو خطأ ! صوابه: الشَّفرة بالشين المعجمة - وهي السكين - كما في طبعة الرسالة للمسند وغيرها، وفي روايات الحديث أيضا.
قلت: وقد وقع على الصواب بنفس الرواية في نسخة المكنز في (ح٢٤٣٣٢) هناك ..
-
رد: - مسند أحمد:
- مصنف عبد الرزاق طبعة التأصيل:
رقم الطبعة الأولى (10895)، ورقم الثانية (11001) - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قال: أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ رُوَيْمَانَ (1)، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِأَكْلِ جُبْنِ المَجُوسِيِّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي المجلس العلمي والتأصيل الأولى والثانية إلى: «حميد بن رومان» وكتب محقق طبعة المجلس: في الاستدراكات: والصواب عندي حميد بن رويمان، فهو الذي يروي عن الحجاج وعنه عبد الرزاق كما فِي الجرح والتعديل، وأما ابن رومان فهو أقدم من هذا، يروي عن أبي الدرداء، انظر الجرح والتعديل.
ـ قال أبو حاتم الرازي: حميد بن رويمان، روى عن حجاج بن أرطاة، روى عنه عبد الرزاق. «الجرح والتعديل» 3/222.
- وقد تكرر على الصواب في المواضع: 8617 و8763 و9614 و19383.
-
رد: - مسند أحمد:
العلل للدارقطني 6/ 4
2338- وسئِل عن حديث أَنس بن سِيرين، عن أَنس بن مالك: كان النبي صَلى الله عليه وسَلم يُصلّي على راحِلَتِه.
فقال: يرويه عمران القصير، وبَكَّار بن ماهان (1)، عن أَنس بن سِيرين، عن أَنس بهذا اللفظ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «بكر بن ماهان»، وقد وردحديثه المشار إليه في «مسند أَحمد» (12471)، و«التاريخ الكبير» للبخاري (1896)، و«الثقات» لابن حِبان (6931)، و«تعجيل المنفعة» (98) على الصواب: «بَكَّار بن ماهان».
-
تحفة الأشراف
- تحفة الأشراف:
• هشام بن حسَّان القُردُوسي البصري، عن عبد العزيز، عن أنس.
1062- (س) حديث: اتخاذه الخاتم.
س: في الزينة 8/176(9533) عن محمد بن بشَّار، عن محمد بن عبد الله الأَنصاري (1)، عنه به.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الشيخ عبد الصمد شريف الدين والدكتور بشار معروف إلى: «عن عبد الله الأَنصاري»، والحديث؛ أخرجه النسائي في «المجتبى» (5251)، وفي «الكبرى» (9659) قال: أَخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، به على الصواب.
- وهو: محمد بن عَبد الله بن المثنى بن عَبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري، أَبو عَبد الله البَصري القاضي.
-
رد: - مسند الطيالسي
- مسند الطيالسي/ طبعة دار هجر:
2138- حَدَّثَنَا الْحَكَمُ أَبُو عُثْمَانَ (1)، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: الشَّفَاعَةُ لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنَ أُمَّتِي.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: « الحكم أَو عثمان»، والحديث؛ أخرجه الخطيب في «مُوَضِّح أوهام الجمع والتفريق» 2/56، من طريق يونس بن حبيب، عن أبي داود الطيالسي، قال: حدثنا الحكم أبو عثمان عن ثابت، به، وذلك تحت ترجمة: الحكم بن عطية البصري، وقال الخطيب: وهو الحكم أبو عثمان، وقد نبه على ذلك محقق «مسند الطيالسي».
-
- مسند أبي يعلى:
- مسند أبي يعلى:
3297- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ المُقَدَّمِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ العَصَرِيُّ (1)، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: شَفَاعَتِي لأَهْلِ الكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: «محمد بن ثابت بن عُبيد الله العَصَري»، ولم نقف على ترجمةٍ له، والمُثبت عن «التاريخ الكبير» للبخاري 1/170، و«المعجم الأوسط» للطبراني، (8518)، و«الإكمال» لابن ماكولا 6/376، قال البخاري: محمد بن عُبيد الله العَصَري، سمع ثابتًا، عن أنس، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ شفاعتي لأهل الكبائر، سمع منه محمد المُقَدَّمي.
-
رد: - مسند أبي يعلى:
بارك الله فيك.
832- ثنا المقدمي، ثنا محمد بن عبيد الله القطان، ثنا ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي».«السنة لابن أبي عاصم» (2/ 399).
-
- صحيح مسلم/ طبعة التأصيل:
«صحيح مسلم» طبعة التأصيل 5/464:
2156/1 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ (ح) وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: أَوْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَقُولُ: إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ، أَوْ مَنِ انْقَطَعَ شِسْعُ نَعْلِهِ (1)، فَلَا يَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، حَتَّى يُصْلِحَ شِسْعَهُ، وَلَا يَمْشِ فِي خُفٍّ وَاحِدٍ، وَلَا يَأْكُلْ بِشِمَالِهِ، وَلَا يَحْتَب بِالثَّوْبِ الْوَاحِدِ، وَلَا يَلْتَحِفِ الصَّمَّاءَ. 6/ 154
_حاشية__________
(1) قوله: «نعله» سقط من طبعة التأصيل وهو ثابتٌ في نسخة الإسكوريال الخطية الورقة (210/أ)، وهي من النسخ المعتمدة في تحقيق طبعة التأصيل، وكذلك ورد في باقي طبعات صحيح مسلم على الصواب.
وسأظل أكرر، بأن على القائمين على دار التأصيل إعادة طباعة صحيح مسلم بعد إصلاح ما وقع منهم من إسقاط لأحاديث ثبتت في النسخ الخطية وتحفة الأشراف، وكذلك إعادة تدقيق متون الأحاديث، وترقيم الأحاديث حسب المنهج العلمي الذي سلكوه في باقي طبعاتهم، وليس تقليدا لطبعة الشيخ عبد الباقي.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
إذا تسمح يا شيخ محمود، موسوعة الحديث الشريف دار المكنز لها طلعتين، واحدة ١٩ مجلد وأخرى متأخرة عنها ١٣ مجلد، هل هما سواء في الضبط أم الأخيرة فيها من التصحيح ما ليس في المتقدمة (١٩ مجلد) وجزاكم الله خيراً
-
- الكامل لابن عدي/ طبعة الرشد:
«الكامل» 5/265:
7772- حدثناهُ علي بن الحسن بن سليمان القافلاني، حدثنا إبراهيم بن محمد أَبو إسحاق الحلبي، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، أخبرني أَبو إسرائيل الجُشمي (1)، قال: سمعتُ جعدة يقول: شهدت النبي صَلى الله عَليه وسلم ورجلا يقول: إني أريد أن أقتلك، فقال: لم ترع لم ترع، ولو أردت قتلي لم يسلطك الله علي.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «الخثعمي»، والحديث؛ أَخرجه أبو داود الطيالسي (1332). وأَحمد (16112)، و«النَّسَائي» في «الكبرى» (11014)، من طريق شعبة بن الحجاج، عن أبي إِسرائيل الجُشَمي، على الصواب.
-
- تحفة الأشراف:
«تحفة الأشراف» 742 الحديث رقم (150).
س:في البيوع (6275) عن هارون بهذا الإسناد، ولم يذكر القصّة. وقول أَحمد بن حنبل هو الصَّوابُ، لأَن أُسَيد بن حُضير مات في زمن عمر وصلَّى عليه، ومن مات في زمن عمر لا تدركه (1) أيَّامُ معاوية، ولأُسَيد بن ظُهَيْر أيضًا صحبة.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي الشيخ عبد الصمد شرف الدين والدكتور بشار معروف إلى: «لا يدركه»، وهو على الصواب في موسوعة إتقان الحِرفة في إكمال التحفة، والنسخ الخطية الملحقة بها، وهي موسوعةٌ متقنة أنصح طلبة علم الحديث بالرجوع إليها في مشاكل الكتب المطبوعة بدلا من المطبوعتين.
-
- التمهيد طبعة الدكتور بشار معروف:
«التمهيد» 9/466
وذكَر الجوزجاني (1)، عن محمد بن الحسن، قال: قال أبو حنيفة، وأبو يوسُف، ومحمدٌ......
_حاشية__________
(1) في تعريف الدكتور بشار معروف للجوزجاني في «التمهيد» 6/411 قال: هو: أبو سليمان موسى بن سُليمان الجوزجاني صاحب أبي يوسف ومحمد بن الحسن، وهو راوي كتاب «الأصل» لمحمد بن الحسن، وله من الكتب: السير الصغير» و «الصّلاة» و «نوادر الفتاوى، انظر: ابن قطلوبغا في تاج التراجم، ص 298.
قال محمود خليل: وهذا هو الصواب، أما هنا (9/466) فقد اشتبه الأمر على الدكتور بشار فقال: هو: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي، أبو إسحاق الجوزجاني. تهذيب الكمال 2/245.
وهذا لا صلة له بذاك.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند ابن أبي شيبة (طبعة دار الوطن)
172 - حدثنا محمد بن فضيل (1)، عن عبد الملك، عن عطاء، عن أسامة بن زيد، قال: دخلت مع رسول الله (ص) الكعبة، فأمر بلالا وأجاف عليه الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة، قال: فمضى حتى إذا كان بين الإسطوانتين اللتين تليان الباب، فجلس فحمد الله وسبحه وكبره وسأله واستغفره، ثم انصرف فقال: هذه القبلة، هذه القبلة.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى "محمد بن فضل"، والحديث أخرجه على الصواب ابن خزيمة في «صحيحه» (3080) عن علي بن المنذر، عن ابن فضيل، عن عبد الملك، به. وانظر «إتحاف المهرة» لابن حجر (150).
- وهو: محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي، مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي. «تهذيب الكمال» 26/ 293.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند ابن أبي شيبة (طبعة دار الوطن)
940 - حدثنا محمد بن فضيل (1)، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، قال: حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب الرسول (ص)، أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذا من العمل، قال: فعلمنا العمل والعلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى "محمد بن فضل"، والحديث على الصواب عن «إتحاف الخيرة المهرة» (275)، نقلا عن مسند أبي بكر بن أبي شيبة.
- وهو: محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي، مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفي. «تهذيب الكمال» 26/ 293.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند ابن أبي شيبة (طبعة دار الوطن)
377 - حدثنا ابن إدريس، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الأعلى بن الحكم، عن خارجة بن الصلت البرجمي، قال: خرجنا مع ابن مسعود من داره فدخلنا المسجد، وقد ركع الإمام وركعنا معه حتى اتصلنا بالصف، فمر به رجل فقال: السلام عليك يا أبا عبد الرحمن، فقال ابن مسعود: صدق الله ورسوله. فلما قضى الصلاة، قلنا له: كأنه راعك تسليم الرجل؟ فقال: أجل، كان يقال (1): من اقتراب الساعة أن تتخذ المساجد طرقا، وأن يسلم على الرجل بالمعرفة، وأن يعلو الخيل والنساء، ثم ترخص فلا تعلو أبدا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «كان، فقال:»، والحديث على الصواب في «المصنف» لابن أبي شيبة (3439) قال: حدثنا ابن إدريس، به، مختصرا. وكذلك رواية حصين عند الطبراني (9487)، والبيهقي 2/ 245.
- وكذا ورد الحديث على الصواب في «إتحاف الخيرة المهرة» (7583)، والمطالب العالية (4497).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند ابن أبي شيبة (دار الوطن)
683 - حدثنا سعيد بن سليمان (1)، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا يونس، عن حصين بن أبي الحر، عن الخشخاش العنبري، قال: أتيت رسول الله (ص) ومعي ابني فقال: لا تجني عليه، ولا يجني عليك.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «سفيان بن سليمان» والحديث على الصواب في: «تاريخ ابن أبي خيثمة» 2/ 1/ 201، و 3/ 1/110، و«المعجم الكبير» للطبراني (4177)، و«تاريخ دمشق» 14/ 374.
- قال البوصيري: رواه ابن أبي شيبة في «مسنده» عن سعيد بن سليمان، عن هشيم، به. «مصباح الزجاجة» (349).
- وسعيد بن سليمان؛ هو الضبي، أبو عثمان الواسطي، لقبه سعدويه، روى عن هشيم، وروى عنه أبو بكر بن أبي شيبة.
- ولم نجد سفيان بن سليمان هذا في كتب التراجم ولا المتون التي بين أيدينا، فيما استطعنا.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند ابن أبي شيبة (دار الوطن)
4 - حدثنا المقرئ أبو عبد الرحمن (1)، عن سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثنا شرحبيل بن شريك المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، قال: سمعت أبا أيوب، يقول: قال رسول الله (ص) يقول: غدوة في سبيل الله، أو روحة، خير مما طلعت عليه الشمس وغربت.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «حدثنا المقرئ بن عبد الرحمن»، وهو: عبد الله بن يزيد القرشي، العدوي، أبو عبد الرحمن المقرئ، مولى آل عمر بن الخطاب. «تهذيب الكمال» 16/ 321.
- والحديث على الصواب في: «المصنف» لابن أبي شيبة (19651).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند عبد الله بن المبارك (طبعة مكتبة المعارف)
141 - عن شعبة بن الحجاج, عن قتادة, عن زرارة بن أوفى, عن عمران بن حصين, عن يعلى بن منية, ذكر في الذي يعض, فأندر ثنيته فلا دية له, فذكروا ذلك للنبي (ص), فقال: لا دية لك.
141 م- وأيضا عن قتادة, عن عطاء, عن ابن يعلى (1) , عن أبيه, عن النبي (ص)، نحوه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «عن أبي يعلى»، وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية (152).
- كذا قال قتادة في روايته: «عن ابن يعلى، عن أبيه»، انظر: «مسند أحمد» (18237)، و«صحيح مسلم» 5/ 104 (4382)، و«المجتبى» (4813)، و «الكبرى» (7146) للنسائي، و«مسند أبي عوانة» (6572).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند عبد الله بن المبارك (مكتبة المعارف)
144 - عن حماد بن سلمة, عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة (1) , عن أبي المنذر, مولى أبي ذر, عن أبي أمية المخزومي, أن رسول الله (ص) أتي بلص اعترف اعترافا ولم يوجد معه متاع, فقال له رسول الله (ص): ما أخالك سرقت. قال: بلى. قال: ثم قال: ما أخالك سرقت. قال: بلى. قال: فاذهبوا به فاقطعوه, ثم جيئوا به, فقطعوه, ثم جاؤوا به, فقال له: قل: أستغفر الله وأتوب إليه. قال: أستغفر الله وأتوب إليه. فقال: اللهم تب عليه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «عن إسحاق، عن عبد الله بن أبي طلحة»، وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية (155)، وهو على الصواب أيضًا عند النسائي في «المجتبى» (4921)، وفي «الكبرى» (7522)، من طريق ابن المبارك، به، وكذلك في مصادر تخريج الحديث.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند عبد الله بن المبارك (مكتبة المعارف)
214 - عن إبراهيم بن أبي عبلة، حدثني الغريف بن عياش بن فيروز الديلمي، قال: أتيت واثلة بن الأسقع، فقال له صاحب: حدثنا عن رسول الله (ص) قال: نعم, خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك, فأتاه نفر من بني سليم، فقالوا (1): صاحب لنا قد أوجب، قال: فليعتقون فيه مثله، يفك الله بكل عضو منه عضوا من النار.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي مكتبة المعارف، ودار الكتب العلمية (228) إلى: «فقال له»، والتصويب من «مسند أحمد» (17259) من طريق ابن المبارك، به.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند ابن أبي شيبة (دار الوطن)
735 - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي مرزوق، مولى تجيب، قال (1): غزونا مع رويفع بن ثابت الأنصاري، نحو المغرب، ففتحنا قرية يقال لها: جربة، قال: فقام فينا خطيبا فقال: إني لا أقول لكم إلا ما سمعت من رسول الله (ص)، قال فينا يوم حنين: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقين ماءه زرع غيره، ولا يبيعن مغنما حتى يقسم، ولا يركبن دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه، ولا يلبسن ثوبا من فيء المسلمين حتى إذا أخلقه ردها فيه.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: «عن أبي مرزوق مولى تجيب، عن حنش الصنعاني قال»، وقوله: «عن حنش الصنعاني» زيادة؛ أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (17749 و33232 و34003 و38039)، بسنده بدونها.
- قال أبو نعيم: رواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الأعلى السامي، في آخرين، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد، عن أبي مرزوق، عن رويفع، ولم يذكروا: حنشا. «معرفة الصحابة» 2/ 1065.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- سنن سعيد بن منصور «الفرائض» (طبعة دار الكتب العلمية)
1671 - حدثنا ابن المبارك، قال: حدثنا الزبير (1)، عن عبد الله بن علي, أن ركانة بن عبد يزيد طلق امرأته البتة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: ما أردت؟ قال: واحدة. قال: الله ما أردت إلا واحدة؟ قال: الله ما أردت إلا واحدة. قال: هي واحدة.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «حدثنا ابن الزبير»، وقوله: «ابن» زيادة، والصواب: «حدثنا الزبير» يعني ابن سعيد، وهو: الزبير بن سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، أبو القاسم، ويقال: أبو هاشم المديني، نزل المدائن. «تهذيب الكمال» 9/ 304.
ـ ونوه عنه محققه.
- قال الخطيب: رواه ابن المبارك، عن الزبير بن سعيد، عن عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، قال: «طلق جدي ركانة» فأرسله، ولم يقل في الإسناد: «عن أبيه» هكذا رواه عن ابن المبارك: حبان بن موسى.
- وأخرجه الدارقطني (3982) قال: حدثنا دعلج بن أحمد، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان، حدثنا ابن المبارك، حدثنا الزبير بن سعيد، به على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «السنة» لابن أبي عاصم (طبعة دار الصميعي)
750 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الفضل بن دكين، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن طلحة, مولى قرظة (1)، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله (ص): ما أنتم بجزء من مئة ألف ممن يرد علي الحوض، قلنا لزيد: كم كنتم يومئذ؟ قال: ستمئة إلى سبعمئة.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي دار الصميعي، والمكتب الإسلامي (733) إلى: «عن طلحة مولى قبيصة»، وأثبتناه على الصواب عن: «مصنف ابن أبي شيبة» (32345)، (وهو شيخ ابن أبي عاصم في هذا الحديث) و«مسند أحمد» (19576)، و«معجم الطبراني الكبير» (4999)، و«جامع المسانيد والسنن» (2770).
- وأخرج البزار هذا الحديث في «مسنده» (4346) وقال عقبه: واسم أبي حمزة طلحة مولى قرظة.
- قال المزي: طلحة بن يزيد الأنصاري، أبو حمزة الكوفي، مولى قرظة بن كعب الأنصاري. «تهذيب الكمال» 13/ 446.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «السنة» لابن أبي عاصم (طبعة دار الصميعي)
1163 - حدثنا أبو بكر، حدثنا الفضل بن دكين، عن عبد الله بن مبشر (1)، عن زيد بن أبي عتاب، قال: قام معاوية على المنبر، فقال: قال رسول الله ﷺ: الناس تبع لقريش في هذا الأمر، خيارهم تبع لخيارهم، وشرارهم تبع لشرارهم.
1571 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا الفضل بن دكين، عن عبد الله بن مبشر (2)، عن زيد بن أبي عتاب، قال: ارتقى معاوية على المنبر، فقال: قال رسول الله ﷺ: لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لخيارها عند الله عز وجل.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «عبد الله بن ميسرة»، وهو على الصواب في طبعة المكتب الإسلامي (1129)، وقال محقق طبعة دار الصميعي: جاء في الأصل: «مبشر» والتصويب من تهذيب الكمال ترجمة زيد 10/86. (قلنا: وتصحف في هذا الموضع من التهذيب إلى: عبد الله بن ميسر)
- قال ابن ناصر الدين: تبع المصنف (يعني الذهبي) في هذا ابن ماكولا، فإنه ذكر عبد الله بن ميسر، بالياء المثناة تحت والسين المهملة، ثم حكى كلام البخاري فيه في «التاريخ»، والذي هو في نسختي بـ «التاريخ» بخط الحافظ أُبَيّ النَّرسِي، بالشين المعجمة، وهو عبد الله بن مبشر، جليس ابن أبي ذئب، سمع زيد بن عتاب، سمع منه أَبو نعيم، ولم يذكره الدَّارَقُطني في ترجمة «ميسر» بالمثناة تحت والمهملة، ولا عبد الغني بن سعيد، مع رواية الدارقطني لـ «تاريخ» البخاري، واطلاع عبد الغني عليه، وقد ذكرَه المُصَنِّف (يعني الذهبي) في «الميزان» على الصواب بعد ذِكر عبد الله بن مالك، وقبل ذِكر عبد الله بن المثنى، فقال: «عبد الله بن مبشر الغفاري، له عن بعض التابعين، قال الأزدي: لا يصح حديثه». «توضيح المشتبه» 8/26 و30.
ـ قال البخاري: عبد الله بن مُبشر، جليس ابن أبي ذئب، سمع زيد بن أبي عتاب، سمع منه أبو نُعيم. «التاريخ الكبير» 5/208.
- وقال أبو حاتم الرازي: عبد الله بن مبشر جليس ابن أبي ذئب، روى عن زيد بن أبي عتاب، روى عنه: سفيان الثوري، وأبو نعيم. «الجرح والتعديل» 5/176.
- والحديث على الصواب في «مصنف ابن أبي شيبة» (33054)، [وهو شيخ ابن أبي عاصم فيه]، و«مسند أَحمد» (17202)، و«جامع المسانيد والسنن» (8912)، و«إتحاف الخيرة المهرة» (4145)، و«المطالب العالية» (2102)، و«إتحاف المهرة» لابن حجر (16849).
- قال ابن حجر: علق البخاري لمعاوية حديث: «خير نساء ركبن الابل نساء قريش»، ووصله أَحمد والطبراني من طريق أبي نعيم، عن عبد الله بن مبشر. «تهذيب التهذيب» 5/387.
(2) تحرف في المطبوع إلى: «عبد الله بن ميسرة»، وقال محققه: جاء في الأصل: «مبشر»، وتحرف في طبعة المكتب الإسلامي (1527) إلى: «عبد الله بن بشر». راجع الحاشية (1)
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «الآحاد والمثاني» لابن أبي عاصم (طبعة دار الراية)
638- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة (1)، ومحمد بن إبراهيم، والزهري، عن عبد الرحمن بن الأزهر، قال: أتي رسول الله ﷺ بشارب يوم حنين، فقال رسول الله ﷺ للناس: قوموا إليه, فقام الناس إليه, فضربوه بنعالهم.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «حدثنا سلمة»، والتصويب عن: «المصنف» لابن أَبي شيبة (29001)، وهو شيخ ابن أبي عاصم في هذا الحديث، و«سنن الدارقطني» (3324)، و«تاريخ دمشق» 34/184، و«معجم الصحابة» للبغوي 4/124، و«معرفة الصحابة» لأبي نُعيم 4/1819.
- وهو: أَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «المسند» للبزار (طبعة مكتبة العلوم والحكم)
2263- حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: حدثني أبي، عن أبي (1) عثمان النهدي، عن عبد الرحمن بن أبي بكر؛ أن أصحاب الصفة، كانوا ناسا فقراء وأن رسول الله ﷺقال: من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثلاثة، ومن كان عنده طعام أربعة فليذهب بخمسة أو كما قال: وأن أبا بكر الصديق، رضي الله عنه، جاء بثلاثة وانطلق نبي الله ﷺ بعشرة، وأبو بكر بثلاثة، قال: فهو أنا وأبي وأمي، قال: ولا أدري، قال: وخادم بيتنا وبيت أبي بكر، وأن أبا بكر تعشى عند رسول الله ﷺ، ثم لبث حتى صلى العشاء عند رسول الله ﷺ، ثم رجع فجاء بعد ما مضى من الليل ما شاء الله، فقالت امرأته: ما حبسك عن أضيافك أو قالت ضيفك؟ قال: أو ما عشيتموهم؟
_حاشية__________
(1) قوله: «أبي» سقط من المطبوع.
- وهو: أَبو عثمان النَّهْدي عبد الرَّحمَن بن مُلٍّ.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «الآحاد والمثاني» لابن أَبي عاصم (طبعة دار الراية)
1023 - حدثنا عبيد الله بن فضالة، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا عبيد الله بن زَحْر (1)، عن علي بن يزيد، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة الباهلي، عن عابس الغفاري، رضي الله عنه، أنه كان على سطح له, فرأى ناسا يترحلون، فقال: ما شأن الناس؟ قالوا: يترحلون من الطاعون، فقال: يا طاعون, خذني، فقال له ابن أخيه: تتمنى الموت؟ وقد قال رسول الله ﷺ: لا تمنوا الموت، فإنه يقطع العمل، ولا يرد الرجل فيستعتب، قال: إني أخاف أن تدركني ست, سمعت رسول الله ﷺ يذكرهن: الجور في الحكم، والتهاون بالدماء، وإمارة السفهاء، وقطيعة الرحم، وكثرة الشرط، والرجل يقرأ القرآن مزامير, يغني به القوم، والقوم يقدمون الرجل ليس بخيرهم ولا بأفقههم يغنيهم بالقرآن.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «عبيد الله بن نصر» والحديث على الصواب في «الديات» (58)، و«المعجم الكبير» للطبراني 18/(57).
- قال ابن ماكولا: أَما: «زحر» أوله زاي بعدها حاء مهملة، .. فذكر: عُبيد الله بن زَحْر، مولى بني ضمرة من كنانة، ولد بإفريقية. «الإكمال» 4/178. وانظر «تهذيب الكمال» 19/36.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «الآحاد والمثاني» لابن أَبي عاصم (طبعة دار الراية)
656- حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا المعتمر بن سليمان, أبو محمد التيمي، حدثنا أبي، عن أبي عثمان (1)، عن عبد الرحمن بن أبي بكر، رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله ﷺ ثلاثين ومئة، فقال النبي ﷺ: هل مع أحد منكم طعام؟ فإذا مع رجل صاع من طعام, فجيء به, فعجن، ثم جاء رجل مشرك مشعار طويل بغنيمة يسوقها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبيع, أم عطية, أم هبة؟ قال: لا، بل بيع، فاشترى منه شاة، فصنعت, فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسواد البطن أن يشوى، قال: وايم الله ما من الثلاثين ومئة إلا وقد جز له رسول الله صلى الله عليه وسلم منه جزة، قال: وجعل منها قصعتين قال: فأكلنا أجمعون, وفضل في القصعتين, فحمل على البعير، أو كما قال.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «عن عثمان»، والحديث على الصواب في: «مسند أَحمد» (1725 و1733)، و«صحيح البخاري» (2216 و 2618 و5382)، و«صحيح مسلم» 6/129(5414)، و«مسند البزار» (2264 و2265)، و«مسند أَبي عوانة» (8850 و8851).
- وهو: أَبو عثمان النَّهْدي عبد الرَّحمَن بن مُلٍّ.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
«التمهيد» 4/453 طبعة الدكتور بشار.
_حاشية__________
في هذه الصفحة من كتاب «التمهيد» عَلَّق الدكتور بشار فقال:
(3) أخرجه عبد الرزاق في المصنَّف 10/ 57 (18342) عن عبد الله بن جريج، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه, قال: ذكر لعمر بن الخطاب قضاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
وهنا وقع التحريف في طبعة الدكتور بشار فلا يوجد في جميع كتب عبد الرزاق أحدٌ باسم «عبد الله بن جريج»، ولا في الكتب التي نقلت عنه، والصواب: «عن ابن جريج»، وهو الثابت في مُصنَّف عبد الرزاق في الموضع الذي ذكره الدكتور من طبعة المجلس العلمي، وهو الثابت أيضا في طبعة الكتب العلمية (18665)، والتأصيل الثانية (19592)، وهو عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج.
والخطورة هنا أن عبد الله بن جريج هذا مجهولٌ، فيأتي طالب علم فيحكم على الحديث بالضعف، وهو لا يعلم أن تحريفا قد وقع في الأسماء فيحكم بالصحة أو الضعف بسبب رجالٍ لم يُخلَقوا بعد، وخرجوا من تحريفات المحققين، فانتبهوا يرحمكم الله.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند البزار (طبعة مكتبة العلوم والحكم)
4441 - حَدَّثنا مُحَمد بن مَعْمَر وصفوان بن المغلس، قالاَ: حَدَّثنا عُبَيد الله، يَعنِي ابن موسى، عن يوسف بن صهيب، عن عبد الله بن بُرَيدة (1)، عن أبيه، رَضِي الله عنه، أن امرأة حذفت امرأة فقضى رسول الله (ص) في ولدها خمسمِئَة ونهى يومئذ عن الحذف.
وهَذا الحَديثُ لا نَعلَمُ رَواه عن عَبد الله بن بُرَيدة إلاَّ يوسف بن صهيب.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «عن يوسف بن صهيب بن بريدة»، والصواب المثبت، وانظر تعليق البزار عقب الحديث.
- قال ابن أَبي حاتم الرازي: سأَلتُ أَبي عن حديث؛ رواه عُبيد الله بن موسى وأَبو نُعيم جميعًا، عن يوسف بن صُهيب، عن عبد الله بن بُريدة؛
فأَما عُبيد الله بن موسى، فقال: عن أَبيه، عن النبي (ص).
فأَما أَبو نُعيم فلم يقل: عن أَبيه.
قال أَبي: حديث أَبي نُعيم أَصح، مُرسلاً. «علل الحديث» (2377).
- وقال الزيلعي: رواه البزار في «مُسنده»: حدثنا محمد بن معمر، وصفوان بن المغلس، قالا: حدثنا عُبيد الله بن موسى عن يوسف بن صهيب، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. «نصب الراية» 4/ 381.
- والحديث أَخرجه أَبو داود في «السنن» (4578)، والنَّسَائي في «المجتبى» (4856)، وفي «الكبرى» (7188)، وابن أبي عاصم في «الديَّات» (173)، و«الرُّويانِي» (67): من طريق عُبيد الله بن موسى، عن يوسف بن صُهيب، عن عبد الله بن بُريدة، به.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند البزار (طبعة مكتبة العلوم والحكم)
4566 - حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن القاسم، قال: حدثنا همام (1)، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، رضي الله عنه، قال أمرنا رسول الله (ص) أن نسلم على أئمتنا وأن يسلم بعضنا على بعض في الصلاة.
وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن سمرة.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «حدثنا هشام»، وأثبتناه على الصواب عن مصادر تخريج الحديث، ومصادر ترجمة عبد الأعلى بن القاسم. ونوه عنه محققه.
- قال ابن القطان: قال البزار: حدثنا عمرو بن علي، حدثنا عبد الأعلى بن القاسم، حدثنا همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، فذكر هذا الحديث. «بيان الوهم والإيهام» (2442).
- والحديث أخرجه على الصواب: ابن ماجة (922)، والرُّويانِي (829)، وابن خزيمة (1793)، والدَّارَقُطني (1380).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
«الأسامي والكنى» للحاكم:
1028 - أبو بَحر بُرَيد بن عبد الله، العبسي:
حديثه في الكوفيين.
عن: زيد العمّي.
روى عنه: الحسن بن صالِح بن حَيٍّ (1)، أبو عبد الله الهَمداني.
كَناهُ مُسلِم (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الفاروق تحقيق محمد الأزهري إلى: «بن يحيى»، انظر كافة كتب التراجم، خاصة «التاريخ الكبير» (2507)، و «الجرح والتعديل» 3/ 18، و «تهذيب الكمال» 6/ 177، وهو على الصواب في طبعة الجامعة الإسلامية (860).
(2) «الكنى والأَسماء» لمُسلِم (432).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «الآحاد والمثاني» لابن أبي عاصم (دار الراية)
1121 - حدثنا عبد الرحمن بن عمرو، حدثنا محمد بن عائذ، حدثنا الهيثم بن حميد، حدثنا حفص, يعني ابن غيلان (1)، عن حيان بن حجر، عن أبي الغادية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ستكون فتن شداد، وخير الناس فيها مسلمو أهل البوادي, الذين لا يندون من دماء المسلمين وأموالهم شيئا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «حدثنا حفص, يعني ابن غياث»، وهو على الصواب عند المصنف في (2580)، وفي «الديات» (92)، وكذا في: «الكنى» للدولابي (382)، و«المعجم الكبير» 22/ (914)، و «الأوسط» (4703)، و «مسند الشاميين» (1562)، للطبراني، و «معرفة الصحابة» لأبي نعيم 5/ 2807، و «أسد الغابة» 6/ 232، و «جامع المسانيد والسنن» 14/ 334 (11939).
- وانظر مصادر ترجمة حفص بن غيلان.
- قال ابن عساكر: حَيَّان بن حُجر، من أهل دمشق، روى عن أبي الغادية، روى عنه أبو معيد حفص بن غيلان. ثم ذكر هذا الحديث. «تاريخ دمشق» 15/ 368.
-
- مصنف ابن أبي شيبة:
«مصنف ابن أبي شيبة» 235:
20449 - حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَارَةَ (1)، عَنْ أَشْيَاخِهِ، عنِ الزُّبَيْرِ؛ أَنَّهُ يَوْمَ الطَّائِفِ مَلَكَ خَالَاتٍ لَهُ فَأُعْتِقنَ بِمِلْكِهِ إيَّاهُنَّ.
_حاشية__________
(1) وقع في النسخ الخطية، وكذلك في طبعات دار الرُّشد والقِبلة والفاروق في هذا الموضع: «محمد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى»، ولا يُعرف في رواة الحديث أحدٌ بهذا الاسم، ويتكرر على الصواب برقم (38119)، وعنه أثبته محقق طبعة إشبيليا، وهو محمد بن عبد الرَّحمَن بن سعد بن زرارة الأنصاري. «تهذيب الكمال» 25/ 609.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «المسند» لابن أبي شيبة (دار الوطن)
693 - حدثنا عُبيد الله (1)، عن أسامة بن زيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: رأيت رسول الله ﷺ عام الفتح وأنا غلام شاب، يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتي بشارب، فأمرهم فضربوه بما في أيديهم، فمنهم من ضرب بالسوط، وبالنعل، وبالعصي، وحثا عليه النبي ﷺ التراب.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «حدثنا عبد الله»، والتصويب عن «المصنَّف» لابن أبي شيبة (38101)، و «المعرفة والتاريخ» للفسوي 1/ 283 و357، و«السنن الكبرى» للبيهقي 8/320. وهو: عُبيد الله بن موسى بن أبى المختار: باذام، العبسى مولاهم، أَبو محمد الكوفي.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند الشاشي (مكتبة العلوم والحكم)
1057 - حدثنا محمد بن علي، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن أبي جعفر (1)، حدثنا ثابت، عن أنس، عن أبي طلحة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: جزاكم الله يا معشر الأنصار، فإنكم ما علمت، أعفة صبر.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «الحسين بن أَبي جعفر»، وهو على الصواب في الحديث السابق لهذا عند المصنِّف (1056)، و«مسند الروياني» (985)، و«المعجم الكبير» للطبراني (6140)، و «الأوسط» (5904)، و«جامع المسانيد والسنن» (11833).
- وهو: الحسن بن أَبي جعفر الجُفري، أَبو سعيد الأَزدي، ويُقال: العدوي، البَصري، واسم أبي جعفر: عجلان، وقيل: عَمرو. «تهذيب الكمال» 6/ 73.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
السنة لابن أبي عاصم (دار الصميعي)
1579 - حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا زاجر بن الصلت، عن الحارث بن عمر (1)، عن شداد، عن أبي طلحة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا شباب قريش لا تزنوا، من سلم له شبابه دخل الجنة.
_حاشية__________
(1) كذا في طبعتي دار الصميعي، والمكتب الإسلامي (1535)، وجامع المسانيد والسنن 14/226: "الحارث بن عمر". والحديث عند أبي يعلى في «مسنده» (1431)، وفي جميع طبعاته، بسنده سواء: «الحارث بن عمير»، وكذا في «المقصد العلي» (740)، وإتحاف الخيرة المهرة (3079)، والمطالب العالية (1637).
- قال ابن أبي حاتم: الحارث بن عمر، أبو عمران الطاحي، روى عن شداد بن سعيد، روى عنه زاجر بن الصلت، سمعت أبي يقول بعض ذلك، وبعضه من قبلي، وسمعته يقول: هو مجهول. "الجرح والتعديل" 3/ 82.
- وقال الذهبي: الحارث بن عمر الطاحي، عن شداد بن سعيد، مجهول.
وكذا: الحارث بن عمر, أَبو وهب, ويقال: ابن عمير, ويقال: ابن عمرو. «ميزان الاعتدال» 1/402(1557 و1558).
- عقَّب ابن حجر على كلام الذهبي فقال: وكنية الطاحي أبو عمران، وقد تقدم أن كنية قاضي حمص أبو وهب، فيحتمل أن يكون هو. «لسان الميزان» (2046 و2047).
- ولم يذكر المِزِّي في ترجمة شداد بن سعيد أَبي طلحة الراسبي في «تهذيب الكمال» 12/395، «الحارث بن عمر»، ولا "الحارث بن عمير» فيمن روي عنه.
لكن ذكر في شيوخ الحارث بن عمير أبي عمير البصري: شداد بن سعيد أبا طلحة الراسبي، وفي تلاميذه: زاجر بن الصلت الطلحي. «تهذيب الكمال» 5/269.
- فالخلاف قديم.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (دار الراية)
1894 - حدثنا كثير بن عبيد، حدثنا محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله (1)، عن ابن عباس، عن أبي طلحة، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم, مثله.
ورواه عن الزهري معمر وابن أبي عتيق وابن أبي ذئب.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «عبيد الله بن عبد الرحمن»، وجاء على الصواب في الموضع السابق لهذا عند المصنَّف (1893)، وأخرجه على الصواب: الطيالسي (1324)، و«عبد الرزاق» (20384)، و«الحُميدي» (435)، و«ابن أَبي شيبة» (20317 و25701)، و «أَحمد» (16606 و16615)، و«البخاري» (3225 و3322 و4002 و5949، و«مسلم» 6/ 156 (5565) و6/ 157 (5566 و5567)، وابن ماجة (3649) والتِّرمِذي (2804)، والنَّسَائي في «المجتبى» (4320 و5391 و5392)، وفي «الكبرى» (4986 و9882 و9879 و9880 و9881)، وأَبو يَعلى في «مسنده» (1418 و1434)، و«الرَّويانِي» (977 و982 و994)، و«أَبو عَوانة» (9169) (9173: 9177)، و«الشَّاشِي» (1045: 1049). وابن حِبَّان (5891).
- وهو: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله المدني. «تهذيب الكمال» 19/ 73.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند أبي عوانة (طبعة الجامعة الإسلامية)
4545 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، وغيره، عن عُقيل (1)، عن ابن شهاب، عن قبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير، وعبيد الله بن عبد الله، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو على خالتها.
__________
(1) تحرف في طبعة الجامعة الإسلامية إلى: «عن مقبل»، وهو على الصواب في طبعة دار المعرفة (4107).
- رواه المروزي في «السنة» (272)، عن محمد بن يحيى، به، على الصواب.
- ورواه البزَّار (8035 و8057)، والطبراني في «الأوسط» (352)، من طريق ابن أبي مريم، به، على الصواب.
- قال البزَّار (8035): وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن الزهري، عن عروة، وقبيصة، وعبيد الله، عن أبي هريرة، فجمعهم إلا عُقيل، ولا رواه عن عُقيل، إلا يحيى بن أيوب، وابن لهيعة.
- وهو: عُقيل بن خالد بن عُقيل الأَيلى.
- وانظر«العلل» للدارقطني (2183).
-
مصنف ابن أبي شيبة:
- مصنف ابن أبي شيبة:
1877 - حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ البَهْرَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: وَكَانَ يَتَوَضَّأُ بِالرَّاوِيَةِ (1) فَخَرَجَ عَلَيْنَا ذَاتَ يَوْمٍ مِنَ الْبَرَازِ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَتَعَجَّبْنَا وَقُلْنَا: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ.
_حاشية__________
(1) هكذا ورد في جميع النسخ الخطية المعتمدة في طبعات دار الرُّشد والقِبلة والفاروق وإِشبيليا، لكن محقق دار القبلة بدلها من رأسه إلى: «بالزاوية» مع إقراره بما ورد في النسخ الخطية.
- والحديث؛ أخرجه أَبو يَعلى (723) من طريق يزيد بن هارون، وفيه: عن محمد بن سعد، قال: وكان يتوضأ براوية من ماء، قال: فخرج من الخلاء، قال: فتوضأ، ومسح على خفيه، فتعجبنا من ذلك، فقلنا له، فقال: حدثني أبي؛ أنه رأى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فعل مثل هذا.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند البزار (مكتبة العلوم والحكم)
9947- حدثنا إسحاق بن حاتم العلاف البغدادي، حدثنا يحيى بن المتوكل، حدثنا هشام بن حسان، وأبو حُرَّة سعيد بن عبد الرحمن (1)، والصلت بن دينار، وسهل بن بسطام، والربيع بن صبيح، عن محمد، عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رجلا قال: يا رسول الله، أيصلي أحدنا في الثوب الواحد؟ قال: أو كلكم يجد ثوبين؟!.
ولا نعلم أسند سهل السراج، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، غير هذا الحديث ولم نسمعه إلا من إسحاق، عن يحيى بن المتوكل.
_حاشية__________
(1) هكذا في المطبوع: «أَبو حُرَّة سعيد بن عبد الرَّحمَن»، وأبو حُرة اسمه: واصل بن عبد الرحمن، وسعيد بن عبد الرحمن أخو أبي حرة، والحديث يُروَى عن أبي حُرة واصل بن عبد الرحمن، وعن أخيه سعيد بن عبد الرحمن، كليهما عن ابن سيرين، به، أخرجه البزار (944)، والسراج (448) في مسنديهما، من طريق أبي حرة واصل بن عبد الرحمن، وقال البزار عقبه: واسم أبي حُرة: واصل بن عبد الرحمن. وأخرجه الطيالسي (2618) عن أخي أبي حُرة سعيد بن عبد الرحمن، به.
- ولعل الصواب هنا: «أَخو أَبي حُرَّة سعيد بن عبد الرَّحمَن»، فقد ذكر المِزَّي في ترجمة يحيى بن المتوكل الباهلي، أنه روى عن سعيد بن عبد الرَّحمَن، أَخي أَبي حَرَّة. «تهذيب الكمال» 31/ 516.
-
- التاريخ الكبير للبخاري
«التاريخ الكبير»:
5811 - صُهيب.
عن سفينة، أنه أشاط دَمَ جزور (1) بسوطٍ (2)، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرهُ بأكله.
قال لي عبد الله بن محمد، عن بشر بن السري، عن علي بن المُبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمرو بن يزيد بن هارون (3) الأُموي، عن صُهيب. (4/ 317).
_حاشية__________
(1) أي أنه ذبحها بعود فأراق دمها.
(2) في طبعة الناشر «بسوظٍ».
(3) تحرف في الطبعة الهندية وطبعة الناشر إلى: «مروان»، والحديث؛ أخرجه البزار (3831)، والروياني (660 و 661)، من طريق علي بن المبارك، عن يَحيى بن أبي كثير، عن عَمرو بن هارون، عن صُهيب، عن سفينة، به.
- وتأتي ترجمة عمرو بن يزيد بن هارون برقم (8661)، وفيها إسناد بشر بن السري على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (طبعة دار الراية)
3484 - وحدثنا أيضا أبو موسى، حدثنا ابن أبي عدي، عن محمد بن عمرو (1)، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن دم الحيضة دم أسود يعرف، فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة, فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي، فإنما هو عرق.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «محمد بن عمر»، والحديث أخرجه على الصواب: النسائي في «المجتبى» (221 و367)، وفي «الكبرى» (270)، وابن حبان في «صحيحه» (1343)، والدارقطني في «السنن» (804)، وفي «العلل» (3484)، والبيهقي في «السنن الصغرى» (126).
ـ قال أبو داود السجستاني: قال ابن المثنى: حدثنا به ابن أبي عدي من كتابه هكذا، ثم حدثنا به بعد حفظا، قال: حدثنا محمد بن عمرو, عن الزهري, عن عروة, عن عائشة؛ أن فاطمة كانت تستحاض. «السنن» (286).
ـ وقال الدارقطني: روى محمد بن عمرو بن علقمة هذا الحديث، عن الزهري، عن عروة، عن فاطمة بنت أبي حبيش. وقال مرة: عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، إن فاطمة بنت أبي حبيش. «العلل» (3449)، ونحوه في «العلل» (3484).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (دار الراية)
3305 - حدثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم، حدثنا أبو عاصم، حدثنا ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن (1)، حدثتني جدتي سراء بنت نبهان, وكانت ربة بيت في الجاهلية, أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع, في اليوم الذي يدعونه يوم الرؤوس يقول: أي يوم هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا أوسط أيام التشريق, قال: أي بلد هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا المشعر الحرام, قال: ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام بعضكم على بعض, كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا, ألا إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد هذا اليوم, فليبلغ أدناكم أقصاكم, ألا هل بلغت؟ فقالوا: نعم, ثم رجع إلى المدينة فتوفي بها صلى الله عليه وسلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «ربيعة بن عبد الرحمن بن حصين»، والحديث أخرجه على الصواب: البخاري في «خلق أفعال العباد» (412)، وأبو داود في «السنن» (1953)، وابن خزيمة في «صحيحه» (3049)، والطبراني في «الكبير» 24/ (777)، والبيهقي في «الكبرى» 5/ 151، وأورده ابن حجر في «إتحاف المهرة» (21476) على الصواب أيضا.
ـ قال أبو حاتم الرازي: ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي، روى عن سراء بنت نبهان، ولها صحبة، روى عنه أبو عاصم. «الجرح والتعديل» 3/ 475. وانظر: «تهذيب الكمال» 9/ 122، و «الثقات» لابن حبان 4/ 231.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند السراج (طبعة إدارة العلوم الأثرية)
616 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، ومحمد بن الصباح، قالا: أخبرنا سفيان (ح) وحدثنا عُبيد الله بن سعيد (1)، وزياد بن أيوب، قالا: حدثنا سُفيان، عَن الزُّهرِيّ، عَن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: كن نساء النبي (ص) يصلين مع رسول الله (ص) الفجر، متلفعات بمروطهن، ثم يرجعن إلى بيوتهن قبل أن يعرفن من الغلس، قالت: وكان رسول الله (ص) إذا سلم انصرفن.
وهذا لفظ حديث محمد بن الصباح.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «عبد الله بن سعد»، وجاء على الصواب في الموضع (1162)، وهو: عُبيد الله بن سعيد بن يحيى بن برد، مولى بني يشكُر، أَبو قدامة السرخسى. «التاريخ الكبير» 5/ 383.
- وهو شيخ المصنف في هذا الكتاب في أكثر من خمسين حديثا.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند السراج (طبعة إدارة العلوم الأثرية)
389 - حدثنا عَبد الله بن عَمر، وعَمرو بن زُارة (1)، قالا: حدثنا عَبد العزيز بن أبي حازم، سمعت أبي، عن سهل بن سعد قال: كان بين مصلي النبي صَلى الله عَلَيه وَسَلم وبين الجدار ممر الشاة.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «عُمر بن زرارة»، وأخرجه البخاري في «صحيحه» (496)، ومن طريقه البغوي في «شرح السنة» (536)، على الصواب.
- قلنا: وفي نفس الطبقة: «عُمر بن زرارة الحدثي»، ولكن راوي هذا الحديث هو عَمرو بن زرارة بن واقد الكِلابي، أبو محمد بن أَبي عَمرو النيسابوري «تهذيب الكمال» 22/30.
- قال البَرقاني: سمعتُ الدارقُطني يقول: «عمر بن زرارة الحدثي» ثقة، من مدينة في الثغر، يقال لها: الحدث، فأما «عَمرو بن زرارة» فهو نيسابوري، ثقة أيضًا. قال البَرقاني: يحدث عنهما ابن منيع. «سؤالاته» (354 و355).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند البزار (طبعة مكتبة العلوم والحكم)
7884 - وحدثنا أحمد بن منصور، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني.
7885 - وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، قال: حدثنا ابن جريج، عن زياد (1)، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن زياد» سقط من المطبوع، وأثبتناه عن «مسند أحمد» (10787)، و«صحيح مسلم» 6/ 13 (4778)، و«المجتبى» (4231)، و«الكبرى» (7966 و8982) للنسائي، جميعهم من طريق ابن جريج، عن زياد بن سعد، به.
- وأخرجه اللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (1396)، وأبو طاهر المخلص في «المخلصيات»، من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، به.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند البزار (طبعة مكتبة العلوم والحكم)
9465 - حدثنا به محمد بن عبد الملك القرشي، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب (1)، عن غيلان بن جرير عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي (ص) قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات على ذلك فهي ميتة جاهلية ومن خرج في أمتي يضرب برها وفاجرها لا يحتشم أو قال لا ينحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس من أمتي ومن قتل تحت راية عمية يغضب لعصبة فقتلته قتلة جاهلية.
وهذا الحديث لا نعلمه يُروَى بهذا اللفظ إلا عن أبي هريرة رضي الله عنه، من هذا الوجه.
9563 - حدثنا محمد بن عبد الملك القرشي، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب (1)، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رباح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي (ص) قال: من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات على ذلك فهي ميتة جاهلية ومن خرج في أمتي يضرب برها وفاجرها لا يحتشم أو قال لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني ومن قتل تحت راية حمية يغضب لعصبية فقتلته قتلة جاهلية.
وهذا الكلام لا نعلمه يُروَى بهذا اللفظ عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي (ص).
وقد رواه يونس بن عُبيد، عن غيلان بن جرير، قال: عن زياد بن مطر، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
هكذا حدثناه عمر بن الخطاب قال: حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان يعني الثوري، عن يونس بن عُبيد، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن مطر، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي (ص).
والصواب حديث حماد بن زيد.
_حاشية__________
(1) قوله: «عن أيوب» سقط من المطبوع، في الموضعين، والحديث أخرجه مسلم 6/21 (4815)، والحارث بن أبي أسامة في «مسنده» (2012)، وأبو عوانة في «مسنده» (7612)، وابن حبان في «صحيحه» (4608)، والآجري في «الشريعة» (8 و 10)، والبيهقي في «السنن الكبرى» 10/ 234، واللالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السنة» (141 و142)، جميعهم عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن غيلان بن جرير، به.
- قال ابن حبان: أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، قال: حدثنا عمر بن يزيد السياري، قال: دخلتُ على حماد بن زيد وهو شاكي، فقلتُ: حدِّثْني حديث غيلان بن جرير، فقال: يا بني، سمعتُ غيلان وهو شيخ كبير، ولكن حدَّثَني أيوب عنه، فقلت: حدثني عن أيوب، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رياح القيسي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): من خرج من الطاعة .. . فذكر هذا الحديث. «صحيح ابن حبان» (4608)، ونحوه في «التقاسيم والأنواع» (2916)، و«المحدث الفاصل» للرامهرمزي (138).
- قال الدارَقُطني: رواه أَيوب السَّخْتياني، واختُلِف عنه؛
فقال حماد بن زيد، وحاتم بن وَردان، وابن عُلَية: عن أَيوب، عن غَيلان، عن زياد بن رياح، عن أَبي هريرة.... «العلل» (2041).
- وقد نوه محققه عن هذا السقط في الموضع الثاني.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند الروياني (مؤسسة قرطبة)
148 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة, أنه سئل عن الشفع والوتر، فقال: أخبرني عمران بن عصام الضبعي، عن شيخ من أهل البصرة (1)، عن عمران، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة: منها شفع, ومنها وتر.
قال: وقال الحسن: العدد، وقال عكرمة، عن ابن عباس، قال: الشفع يوم النحر، والوتر يوم عرفة، قال: وقال آخرون: الله الوتر وخلقه الشفع.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «أخبرني عمران بن عصام الضبعي شيخ من أهل البصرة»، وقال محققه: في المخطوط: «عن شيخ من أهل البصرة»، و «عن» مقحمة.
- والحديث؛ أخرجه أحمد في «مسنده» (20238 و 20254 و 20292)، والترمذي» (3342)، والحارث بن أبي أسامة في «مسنده» (1711)، الطبري في «تفسيره» 24/ 354، والطبراني في «المعجم الكبير» 18/ (579) جميعهم من طريق همام بن يحيى، عن قتادة، عن عمران بن عصام الضبعي، عن شيخ من أهل البصرة، به. وانظر «إتحاف المهرة» لابن حجر (15107).
- أخرجه الحاكم في «المستدرك» 4/ 523، من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث, عن همام, عن قتادة, عن عمران بن عصام شيخ من أهل البصرة, عن عمران بن حصين، به. وأورد طريقه ابن حجر في «إتحاف المهرة» (15043)، وقال: ابن عصام مجهول، ولم يسمعه من عمران، بينهما رجل، كذلك أخرجه الترمذي من طريق أبي داود وغيره، عن همام، عن قتادة، عن عمران بن عصام، عن رجل من أهل البصرة، عن عمران بن حصين.
- قلنا: والصواب ما أثبتناه عن نسختنا الخطية الورقة (33/أ)؛ وكذا أخرجه الطبري في «تفسيره» 24/ 354، عن محمد بن بشار، بسند الروياني سواء.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند البزار (مكتبة العلوم والحكم)
9749 - حدثنا بشر بن خالد العسكري، حدثنا الحسين بن علي، عن زائدة، يعني ابن قدامة، عن ميسرة الأشجعي (1)، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى ضيفه قيل يا رسول الله وما حسن إلى الضيف قال ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة.
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.
واستوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه إن ذهبت أن تقيمه كسرته وإن تركته لم تر العوج فيه فاستوصوا بالنساء خيرا.
وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أبي حازم إلا ميسرة ولا نعلم أسند ميسرة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه، إلا هذا الحديث.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «مسند البزار» إلى: «ميسرة النهدي»، وهو: ميسرة بن حبيب النهدي، أبو حازم الكوفي. «تهذيب الكمال» 29/ 192، والحديث معروف بميسرة بن عمار، ويقال: ابن تمام الأشجعي الكوفي، كذا رواه، وبين أنه الأشجعي: إسحاق بن راهويه (214)، والبخاري (5185)، ومسلم 4/ 178 (3638)، وأبو يعلى في «مسنده» (6238)، والطبراني في «المعجم الصغير» (740)، و «مكارم الأخلاق» (230). وكذا ورد في «تحفة الأشراف» (13434) تحت ترجمة ميسرة الأشجعي.
- قال أبو حاتم الرازي: ميسرة بن عمار، ويقال: ابن تمام، الأشجعي كوفي، روى عن: أبي حازم، وسعيد بن المسيب، وأبي عثمان النهدي، وعكرمة، روى عنه: الثوري، وزائدة، وأسباط بن نصر، وأبو داود عيسى بن مسلم الطهوي. «الجرح والتعديل» 8/ 253.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الآحاد والمثاني (دار الراية)
1664 - حدثنا محمد بن مسكين، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي، حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عمرو بن تغلب، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أشراط الساعة أن يفيض المال، وتفشو التجارة, ويظهر العلم, أو القلم.
قال: قال عمرو: فإن كان الرجل يبيع البيع فيقول: حتى أستأمر تاجر بني فلان ويلتمس في الجو (1) العظيم الكاتب فلا يوجد.
_حاشية__________
(1) كذا في المطبوع: «الجو»، وفي «مسند أحمد» (24476)، و «المجنبى» للنسائي (4497): «الحي»، وفي «الكبرى» للنسائي (6223): «الحواء».
قال ابن الأثير: الحواء؛ بيوت مجتمعة من الناس على ماء، والجمع أحوية، ومنه الحديث: ويطلب في الحواء العظيم الكاتب فما يوجد. «النهاية في غريب الحديث» 1/ 465.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند الروياني (مؤسسة قرطبة)
147 - حدثنا الزيادي، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن السُّمَيط(1)، عن أبي العلاء، قال: حدثنا فتى من الحي، عن عمران بن حصين حدثه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: اغزوا بني فلان، قال: فانطلق رجل معهم، فلما رجع أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: استغفر لي، قال: هل أحدثت، قال: لما هزم الله القوم, أدركت رجلين, فقالا: قد أسلمنا، فقتلتهما، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: على ما يقاتل الناس إلا على الإسلام؟ والله لا أستغفر لك, قال: فمات, فدفنه عشيرته، فأصبح قد نبذته الأرض، فأعادوه، فنبذت الأرض، ثم أعادوه وحرسوه, فنبذته الأرض، فألقوه.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع، وفي نسختنا الخطية (الورقة 32/ب) إلى: «عن أبي السليل»، والحديث؛ أخرجه أحمد في «مسنده» (20256) وفيه: «عن السُّمَيط» وكذا ورد في: «جامع المسانيد والسنن» (7210)، وإتحاف الخيرة المهرة (107)، و «أطراف المسند» (6769)، و «إتحاف المهرة» لابن حجر (15104). وفي «المعجم الكبير» للطبراني 18/ (609): «عن الشميط».
- وأخرجه ابن ماجة في «سننه»، والطبراني في «المعجم الكبير» 18/ (562) فقالا فيه: «السميط بن السمير، عن عمران بن الحصين»، ليس فيه: «عن أبي العلاء، عن رجل من الحى»، وكذا ورد في: «جامع المسانيد والسنن» (7068).
ـ قال المزي: سميط بن عمير، ويقال: ابن سمير، السدوسي، أبو عبد الله البصري، وقال ابن حبان في كتاب «الثقات»: سميط بن عمرو بن جبلة ركب إلى عمر بن الخطاب، وروى عن: أنس بن مالك، وأبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، وعمران بن حصين، وأبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، وأبي السوار العدوي. روى عنه: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وعمران بن حذير.
وفرق أبو حاتم الرازي، وابن حبان بين سميط الذي يروي عن أنس، ويروي عنه سليمان التيمي، وبين الذي ركب إلى عمر، وروى عن أبي موسى، وعمران، وأبي الأحوص، وروى عنه عاصم الأحول، وعمران بن حدير.
وقال ابن حبان في الذي يروي عن أنس: سميط بن سمير وفي الآخر: سميط بن عمرو بن جبلة السدوسي. وجعلهما أبو الحسن الدارقطني، وأبو نصر بن ماكولا، وغيرهما واحدا، فالله أعلم. روى له البخاري في «الأدب»، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة، ووقع عند البخاري: سميط، أو شميط بالشك. «تهذيب الكمال» 12/ 145.
ـ أما أبو السليل؛ فهو: ضريب بن نقير، لم نجد من روى هذا الحديث من طريقه.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند الروياني (مؤسسة قرطبة)
1200 - حدثنا محمد بن حرب، حدثنا سليمان بن زياد، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن القاسم أبي عبد الرحمن (1)، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة، وببيت في وسط الجنة، وبيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وهو محق.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة»، وقوله: «عن أبي عبد الرحمن»، زيادة، ليست في نسختنا الخطية (الورقة 218/أ)، وأخرجه على الصواب: الطبراني في «المعجم الكبير» (7770)، و «مسند الشاميين» (1230)، من طريق محمد بن حرب، به. وابن بطة في «الإيمان والقدر» (533).
- وهو: القاسم بن عبد الرَّحمَن الشامي، أبو عبد الرَّحمَن الدمشقي، مولى آل أبي سفيان بن حرب الأُمَوي. «تهذيب الكمال» 23/383.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الآحاد والمثاني (دار الراية)
989 - حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت قال: قال أبو ذر، رضي الله عنه: خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلون الشهر الحرام، فخرجت أنا وأخي أنيس وأمنا، فنزلنا على خال لنا، فأكرمنا خالنا, فأحسن إلينا، فحسدنا قومه, قالوا: إنك إذا خرجت من أهلك خالفك إليهم أنيس، فجاء خالنا, فثنى علينا الذي قيل له، فقلت: أما ما مضى من معروفك فقد كدرته، ولا جماع لك فيما بعد، قال: فقربنا صرمتنا فاحتملنا عليها، وتغطى خالنا ثوبه, فجعل يبكي، فانطلقنا حتى إذا كنا بحضرة مكة, فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها، فأتينا الكاهن, فخير أنيسا، فأتانا أنيس بصرمتنا وبمثلها معها، قال: وقد صليت يا ابن أخي قبل أن ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، قال: قلت: لمن؟ قال: لله عز وجل، قال: فأين توجهت؟ قال: أتوجه حيث يوجهني ربي، أصلي العشاء، حتى إذا كان آخر الليل, ألقيت كأني خفاء, حتى تعلوني الشمس، فقال أنيس: إن لي حاجة بمكة فاكفني، فانطلق أنيس, حتى أتى مكة، فراث علي, ثم جاء, فقلت: ما صنعت؟ قال: لقيت رجلا بمكة على دينك, يزعم أن الله عز وجل أرسله، قال: قلت: فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر كاهن ساحر، قال: وكان أنيس أحد الشعراء، قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة وما هو بقولهم، ولقد وضعت قوله على أقرأ الشعراء فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر، والله إنه لصادق، وإنهم لكاذبون، قال: قلت: فاكفني حتى أذهب فأنظر، قال: فأتيت مكة, فتضيفت رجلا منهم، فقلت: أين هذا الذي تدعونه الصابيء؟ قال: فمال علي أهل الوادي بكل مدرة وعظم, حتى خررت مغشيا، فارتفعت حين ارتفعت, كأني نصب أحمر، فأتيت زمزم, فغسلت عني الدم، وشربت من مائها، وقد لبثت يا ابن أخي ثلاثين من ليلة ويوم، مالي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت, حتى تكسرت عكن بطني، وما وجدت على كبدي سخفة جوع، قال: فبينا أهل مكة في ليلة قمر أضحيان، إذ ضرب على أصمغتهم، فما يطوف بالبيت أحد منهم، وامرأتين تدعوان إسافا ونائلة، فقلت: أنكحا أحدهما الآخر، فما تناهتا عن قولهما، فأتتا علي, فقلت لهن: مثل الخشبة, غير أني لا أكني، فانطلقتا تولولان وتقولان: كان هاهنا أحد،فاستقبلهما رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأبو بكر، رضي الله عنه، وهما ماضيان، فقال: ما لكما؟ فقالتا: الصابيء بين الكعبة وأستارها، قال: فما قال لكما؟ قالتا: إنه قال لنا كلمة تملأ الفم، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استلم الحجر, ثم طاف بالبيت هو وصاحبه, ثم صلى، قال أبو ذر، رضي الله عنه: فأتيته حين قضى صلاته، قال: وكنت أول من حياه بتحية الإسلام، فسلمت عليه، قال: وعليك ورحمة الله، ثم قال: فمن أنت؟ فقلت: من غفار، قال: فأهوى بيده, فوضع أصابعه على جبهته، فقلت في نفسي: كره أن انتسبت إلى غفار، قال: فذهبت آخذ بيده, فدفعني صاحبه، وكان أعلم به مني، ثم رفع رأسه, فقال: متى كنت هاهنا؟ قال: قلت: قد كنت هاهنا منذ ثلاثين من ليلة ويوم، قال: فمن كان يطعمك؟ قال: قلت: ما كان لي طعام إلا ماء زمزم، فسمنت, حتى تكسرت عكن بطني، فما أجد على كبدي سخفة جوع، قال: فقال: إنها مباركة، إنها طعام طعم، قال: فقال أبو بكر، رضي الله عنه: يا رسول الله، ائذن لي في طعامه الليلة، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأبو بكر، رضي الله عنه، وانطلقت معهما، ففتح أبو بكر، رضي الله عنه، بابا، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف، فكان ذلك أول طعام أكلته بها، ثم غبرت ما غبرت، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قد وجهت إلى أرض ذات نخل، لا أراها إلا يثرب، فهل أنت مبلغا عني قومك، عسى أن ينفعهم الله عز وجل بك ويأجرك فيهم، قال: فلقيت أنيس, فقال لي: ما صنعت؟ قلت: ما صنعت أني قد أسلمت وصدقت، قال لي: ما بي رغبة عن دينك، فإني قد أسلمت وصدقته، فأتينا أمنا، فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني أسلمت وصدقته، فاحتملنا, حتى أتينا قومنا غفارا، فأسلم نصفهم, وكان يؤمهم إيماء بن رحَضَة (1)، وكان سيدهم، وقال نصفهم: إذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلمنا، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة, فأسلم نصفهم الباقي، وجاءت أسلم، فقالوا: يا رسول الله، إخوتنا، نسلم على الذين أسلموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله عز وجل.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى «رخصة»، بخاء معجمة، وصاد مهملة، والصواب ما أثبتناه.
- قال الجياني: «رحضة» بحاء مفتوحة مهملة، وضاد معجمة محركة، على وزن أكمة. «تقييد المهمل» 1/ 235.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «السنة» لابن أبي عاصم (دار الصميعي)
806 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن أبي بكر، حدثنا زهير، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل (1)، عن الطفيل بن أُبي، عن أَبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة كنت إمام الناس، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم ولا فخر.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي المكتب الإسلامي (787)، ودار الصميعي: إلى «محمد بن عبد الله بن عَقيل»، والحدبث أخرجه على الصواب: ابن أبي شيبة (32297)، وأحمد (21636 و21638 و21640 و21650)، وعبد بن حميد (171)، وابن ماجة (4314)، والترمذي (3613 م)، وعبد الله بن أحمد (21644 و21647)، و«الشاشي» (1442: 1444).
ـ وهو: عبد الله بن محمد بن عَقيل بن أبي طالب، القرشي الهاشمي، أبو محمد المدني، أُمه زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب. «تهذيب الكمال» 16/ 78.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- «السنة» لابن أبي عاصم (دار الصميعي)
208 - حدثنا سليمان بن عبد الجبار، حدثنا حسين بن محمد المروذي، حدثنا جرير بن حازم، عن كلثوم بن جبر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخذ الله تعالى الميثاق من ظهر آدم صلى الله عليه وسلم بنعمان (1)، يعني عرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذر كلهم مثلا (2)، وقال: {ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون}.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي دار الصميعي، والمكتب الإسلامي (202) إلى: «بنعيمان»، والحديث على الصواب في: «مسند أحمد» (2494)، و «القدر» للفريابي (56 و 60)، و «تفسير الطبري» 10/ 547، وفي 10/ 548: «بنعمان هذا الذي وراء عرفة»، وفي 10/ 550: «وهو ببطن نعمان، واد إلى جنب عرفة»، و «القضاء والقدر» للبيهقي (65)، و «المختارة» للضياء (366: 369)، و «جامع المسانيد والسنن» (121).
ـ قال ياقوت: «نعمان» بالفتح ثم السكون وآخره نون، هو فعلان، من نعمة العيش، وهو غضارته وحسنه، وهو نعمان الأراك وهو واد ينبته ويصب إلى ودان بلد غزاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين مكة والطائف، وقيل: واد لهذيل على ليلتين من عرفات. «معجم البلدان» 5/ 293.
(2) كذا في طبعتي دار الصميعي، والمكتب الإسلامي: «كلهم مثلا»، وفي المصادر السابقة: «ثم كلمهم قُبلا».
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- سنن الدارقطني (طبعة الرسالة)
4431- حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: جاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أصبت مالا لم أصب مثله قط وكان لي مئة رأس فاشتريت بها مئة سهم من خيبر من أهلها وإني قد أردت أن أتقرب بها إلى الله عز وجل، قال: فاحبس أصلها وسبل ثمرها. ورواه غير شيخنا عن أبي عبد الرحمن.
4432- [حدثنا محمد بن عبد الله الخلنجي ببيت المقدس، حدثنا سفيان] (1)، حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا بمصر، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، حدثنا محمد بن مصفى بن بهلول، حدثنا بقية، عن سعيد بن سالم المكي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أرض من ثمغ، فقال: حبس أصلها وسبل ثمرها.
_حاشية__________
(1) ما بين القوسين تتمة سند الدارقطني آخر حديث (4431)، والحديث (4432) يبدأ بـ «حدثنا محمد بن عبد الله بن زكريا بمصر»، وهو شيخ الدارقطني، عن النسائي، عن ابن مصفى، عن بقية، به.
- كذا أخرجه النسائي في «المجتبى» (3631)، وفي «الكبرى» (6606) قال: أخبرنا محمد بن المصفى بن بهلول، قال: حدثنا بقية، عن سعيد بن سالم المكي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، عن عمر، به.
- وصواب السند في آخر حديث (4431)، يقول الدارقطني:
«ورواه غير شيخنا، عن أبي عبد الرحمن، حدثنا محمد بن عبد الله الخلنجي ببيت المقدس، حدثنا سفيان»
[أبو عبد الرحمن: هو النسائي]، والمراد: عن النسائي، عن الخلنجي، عن سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، به].
- كذا أخرجه النسائي في «المجتبى» (3630)، وفي «الكبرى» (6605) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الخلنجي، ببيت المقدس، قال: حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، به.
- والحديثان على الصواب في طبعة المكنز (4490 و4491)
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند الشاشي (مكتبة العلوم والحكم)
505 - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محل، وهو ابن خليفة (1) , قال: سمعت شقيق بن سلمة أبا وائل، يذكر عن ابن مسعود قال: كانوا يصلون خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال قائل منهم: السلام على الله، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: من القائل: السلام على الله؟ إن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
قال فكانوا يتعلمونها كما يتعلم أحدهم السورة من القرآن.
_حاشية__________
(1) كذا في المطبوع، ونسختنا الخطية (الورقة 62/أ) «محل، وهو ابن خليفة»، وقد أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (9884) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محل بن محرز الضبي، به، وهو نفس سند الشاشي سواء.
وكذا أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (990) عن أبي نعيم، قال: حدثنا محل بن محرز الضبي الكوفي، به.
وكذا في «معجم ابن الأعرابي» 1/ 258، و «حلية الأولياء» 4/ 106.
- ولعل «وهو ابن خليفة»، زيادة من أحد النساخ ، جانبه فيها الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- المنتقى لابن الجارود (طبعة دار التأصيل)
703- حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا مالك، عن نافع، عن نبيه بن وهب، أخي بني عبد الدار أن عمر بن عُيبد الله (1)، أراد أن يزوج طلحة بن عمر بنت شيبة بن جبير، وهما محرمان، فأرسل إلى أبان بن عثمان بن عفان ليحضره ذلك، قال: فأنكر ذلك عليه أبان وهو أمير الحج، فقال أبان: سمعت عثمان بن عفان، رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «عمر بن عبد الله»، والحديث على الصواب في: «المصنف» لابن أبي شيبة (13125)، و «مسند أحمد» (543)، و «صحيح مسلم» (3429 و 3430)، و «سنن أبي داود» (1841)، و «المجتبى» للنسائي (2865)، وفي «السنن الكبرى» (4014)، و «مسند أبي عوانة» (3644 و 3648)، و «صحيح ابن حبان» (4128 و 4131 و 4144)، و «سنن الدارقطني» (2674)، و «السنن الكبرى» للبيهقي 5/ 65 و 7/ 209 و 210، و «شرح السنة» للبغوي (1980)، و «الاستذكار» لابن عبد البر 11/ 257، و «إتحاف الخيرة المهرة» (3240).
- قال أَبو حاتم الرازي: عمر بن عبيد الله بن معمر القرشي، التيمي، روى عن أبان بن عثمان. «الجرح والتعديل» 6/120.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- سنن سعيد بن منصور (الفرائض) (طبعة دار الكتب العلمية)
- باب الرجل يطلق امرأته وهي حائض.
1546 - حدثنا هشيم, أخبرنا أبو بشر (1)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر؛ أنه طلق امرأته وهي حائض، فرد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى طلقها وهي طاهر.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: «أَخبرنا يونس»، وأخرجه على الصواب أَبو جعفر الطحاوي في «شرح معاني الآثار» 3/52(4459)، و«أحكام القرآن» 2/318(1782) عن صالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث الأنصاري، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا هشيم بن بشير، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، به.
- وأخرجه علي الصواب من طريق هشيم بن بشير، عن أبي بشر جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر: الطيالسي في «مسنده» (1983)، والنسائي في «المجتبى» (3423)، وفي «الكبرى» (5772)، و«أبو يعلى» في «مسنده» (5660)، و«ابن حبان» في «صحيحه» (4269).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند ابن أبي شيبة (طبعة دار الوطن)
312 - حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن زيد، حدثنا فرق السبخي، حدثنا جابر بن يزيد (1)، حدثنا مسروق، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فإنه قد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه، فزوروها فإنها تذكركم، ونهيتكم عن الأسقية، فإن الأوعية لا تحل شيئا ولا تحرمه، فانتبذوا فيها، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام، فاحبسوا ما بدا لكم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «جابر بن زيد»، والحديث على الصواب في: «المصنف» لابن أبي شيبة (11931 و 24419).
- وأخرجه على الصواب أيضا: أحمد في «مسنده» (4405)، وأبو يعلى في «مسنده» (5312)، والدارقطني في «السنن» (4743).
- قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: جابر بن يزيد، سمع من مسروق بن الأجدع، روى عنه فرقد السبخي.
قال عبد الرحمن: سئل أبو زرعة عنه، فقال: ليس هو جابر الجعفي، ولا يعرف. «الجرح والتعديل» 2/ 498.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مسند البزار (مكتبة العلوم والحكم)
1/212 (15 م) - حدثنا إبراهيم بن سعيد، وأحمد بن إسحاق قالا:حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن حُبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت {تبت يدا أبي لهب} جاءت امرأة أبي لهب ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أبو بكر فقال له أبو بكر: لو تنحيت لا تؤذيك بشيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه سيحال بيني وبينها فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر فقالت: يا أبا بكر هجانا صاحبك فقال أبو بكر: لا ورب هذه البنية ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به، فقالت: إنك لمصدق، فلما ولت قال أبو بكر: ما رأتك، قال: لا ما زال ملك يسترني حتى ولت.
- وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بأحسن من هذا الإسناد عن أبي بكر.
وقد روى هذا الحديث عن عطاء بن السائب جماعة كلهم يرويه عن عطاء، عن سعيد مرسلا، إلا عبد السلام، ولا نعلم رواه عن عبد السلام إلا أبو أحمد (1)، وإنما أدخلناه في مسند أبي بكر لحسن إسناده ولقوله: ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به فصار هذا الموضع منه عن أبي بكر.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: «أبو محمد» وهو أبو أحمد الزبيري محمد بن عبد الله الأسدي، كما في إسناد الحديث.
- وكذا أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (25 و2367)، وابن حبان في «صحيحه» (6552) من طريق أبي أحمد الزبيري، عن عبد السلام بن حرب، به.