رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تابع / مشاركة رقم 147 :
ما يستفاد :
1- وأثناء مسيره - (ص) - نزلت عليه سورة الفتح { إنا فتحنا لك فتحا مبينا } إلى آخر السورة ، وقد اشتملت على جل أحداث غزوة الحديبية مما تم فيها وما لحق بها من فتح خيبر وفوز المؤمنين بغنائم خيبر ، والبشارة بعمرة القضاء وتمامها على الوجه الأكمل بعد عام واحد من تلك الأيام ، وبذلك صدق الله رسوله رؤياه المبشرة له وللمؤمنين بدخولهم مكة آمنين غير خائفين .
[ هذا الحبيب (ص) للجزائري رحمه الله ]
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تابع / مشاركة رقم 148 - 149 :
ما يستفاد :
1- بيان حكم المهاجرات من النساء المؤمنات ..
[ هذا الحبيب (ص) للجزائري رحمه الله ]
2- في السنة السادسة من الهجرة نزل فرض الحج .
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تابع / مشاركة رقم 154 :
ما يستفاد :
1- سلك (ص) في كتبه مسلك : أنزلوا القوم منازلهم ، ولكل مقام مقال .
2- إقراره (ص) لمن كتب لهم إن أسلموا على ملكهم نابع من سياسة رشيدة لا يجارى فيها (ص) .
3- جعله (ص) اسم الله أعلى في الخاتم واسمه الأدنى فيه من تعظيم الله ...
[ هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم للجزائري رحمه الله ]
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تم بحمدلله ما يستفاد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ،،،
نرجو المواصلة في ذكر باقي سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم
ملاحظة : من خلال قراءة موضوعكم هناك أحداث في السيرة لم يتم ذكرها ..
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
تم بحمدلله ما يستفاد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ،،،
نرجو المواصلة في ذكر باقي سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم
ملاحظة : من خلال قراءة موضوعكم هناك أحداث في السيرة لم يتم ذكرها ..
بارك الله فيكم، وجزاكم خيرًا.
ونرجو منكم إن وقفتم على أحداث أخرى لم نذكرها، أن تشاركوا معنا بها
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
إن شاء الله تعالى ،، فامضوا على بركة الله ..
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
6- وفي السنة السادسة للهجرة: نزل حُكْم الظهار.
الظهار: هو أن يقول الرجل لامرأته: أنت عليَّ كظهر أمي، أو أنت أو أي عضو منك عليَّ كعضو من أعضاء من يحرم عليَّ تحريمًا مؤبدًا.
وهو مُحَرَّم لأنه كذب، قال تعالىٰ: (وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا) [المجادلة: 2] لأنه جعل الزوجة كالأم وليس كذلك، والرجل إذا ظاهر من زوجته فهي عليه حرام، فلا يطؤها ولا يستمتع منها بشيء حتىٰ يُكفر عن ذلك.
عَنْ خُوَيْلَةَ بنتِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ: ظَاهَرَ مِنِّي زَوْجِي أَوْسُ بن الصَّامِتِ، فَجِئْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَشْكُو إِلَيْهِ، وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُجَادِلُنِي فِيهِ، وَيَقُولُ: «اتَّقِي الله فَإِنَّهُ ابْنُ عَمِّكِ»، فَمَا بَرِحْتُ حَتَّىٰ نَزَلَ الْقُرْآنُ: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) [المجادلة: 1] إِلَىٰ الْفَرْضِ، فَقَالَ: «يُعْتِقُ رَقَبَةً»، قَالَتْ: لَا يَجِدُ، قَالَ: «فَيَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ»، قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله إِنَّهُ شَيْخٌ كَبِيرٌ مَا بِهِ مِنْ صِيَامٍ، قَالَ: «فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا»، قَالَتْ: مَا عِنْدَهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ، قَالَتْ: فَأُتِيَ سَاعَتَئِذٍ بِعَرَقٍ مِنْ تَمْرٍ([1])، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله فَإِنِّي أُعِينُهُ بِعَرَقٍ آخَرَ، قَالَ: «قَدْ أَحْسَنْتِ، اذْهَبِي فَأَطْعِمِي بِهَا عَنْهُ سِتِّينَ مِسْكِينًا، وَارْجِعِي إِلَىٰ ابْنِ عَمِّكِ»([2]).
([1]) العَرَق: ستون صاعًا، والصاع أربعة أمداد، والمدُّ ملؤ كفَّي الرجل.
([2]) حسن: أخرجه أحمد 6/410، أبو داود (2213)، كتاب: الطلاق، باب: في الظهار، وحسنه الألباني «صحيح سنن أبي داود».
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تابع / مشاركة رقم 307 :
ما يستفاد :
1- ( قال أبو داود في هذا ) : أي في هذا الحديث دلالة على أنها ( إنما كفرت ) : خويلة ( عنه ) : عن زوجة أوس بن الصامت ( من غير أن تستأمره ) : في أداء الكفارة ، وأن النبي (ص)أجازها وأمعناها .
[ عون المعبود شرح سنن أبي داود ( 6 / 244 ) ]
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
27- وفي السنة السادسة: مات سعد ابن خَوْلَةَ رضي الله عنه في الأسر بمكة.
عن سُبَيْعَةَ بنتِ الْحَارِثِ رضي الله عنها أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بن خَوْلَةَ وَهُوَ مِنْ بني عَامِرِ بن لُؤَيٍّ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ([1]).
وهذا هو الصحيح الثابت في تاريخ وفاة سعد بن خولة ضي الله عنه والله أعلم.
وهو ما اعتمد عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله في التأريخ لوفاته ([2]).
وقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم علىٰ سعد بن خولة لموته بمكة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يموت من هاجر إلىٰ المدينة بمكة بعد أن هاجر منها.
عَنْ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللَّهُمَّ أَمْضِ لأصحابي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِهِمْ»، لَكِنْ الْبَائِسُ سَعْدُ بن خَوْلَةَ، رَثَىٰ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أَنْ تُوُفِّيَ بِمَكَّةَ([3]).
([1]) متفق عليه: أخرجه البخاري (3991)، كتاب: المغازي، باب: رقم (10)، ومسلم (1484)، كتاب: الطلاق، باب: انقضاء عدة المتوفىٰ عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل.
([2]) انظر: ترجمة سعد بن خولة رضي الله عنه من «الإصابة».
([3]) متفق عليه: أخرجه البخاري (56)، كتاب: الإيمان، باب: ما جاء أن الأعمال بالنية، ومسلم (1628)، كتاب: الوصية، باب: الوصية بالثلث، واللفظ له.
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد طه شعبان
27- وفي السنة السادسة: مات سعد ابن خَوْلَةَ رضي الله عنه في الأسر بمكة.
...... فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ([1]).
وهذا هو الصحيح الثابت في تاريخ وفاة سعد بن خولة ضي الله عنه والله أعلم.
وهو ما اعتمد عليه الحافظ ابن حجر رحمه الله في التأريخ لوفاته ([2]).
([3])
متفق عليه: أخرجه البخاري (56)، كتاب: الإيمان، باب: ما جاء أن الأعمال بالنية، ومسلم (1628)، كتاب: الوصية، باب: الوصية بالثلث، واللفظ له.
توفي في حجة الوداع رضي الله عنه لم ذكر أنه توفي في السنة السادسة ؟؟؟! ، الحديث في البخاري برقم 3936 ، وفي شرح النووي على صحيح مسلم ( 11 / 67-68 ): البائس هو الذي عليه أثر البؤس وهو الفقر والقلة . قوله : ( يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة ) . قال العلماء : هذا من كلام الراوي وليس هو من كلام النبي (ص) بل انتهى كلامه (ص) بقوله لكن البائس سعد بن خولة فقال الراوي : تفسيرا لمعنى هذا الكلام أنه يرثيه النبي صلى الله عليه وسلم ويتوجع له ويرق عليه لكونه مات بمكة ...
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
اضيف إلى ما ذكر من ترجمة للصحابي سعد بن خولة رضي الله عنه :
- كان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية .
- شهد بدرا .
- وكان زوج سبيعة الأسلمية ؛ ذكر عبدالرزاق ، أخبرنا معمر عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله ، قال : أرسل مروان عبدالله بن عتبة إلى سبيعة بنت الحارث يسألها عما أفتاها به رسول الله (ص) ، فأخبرته أنها كانت عند سعد بن خولة ، فتوفى عنها في حجة الوداع ، وكان بدريا ، وولدت بعد وفاته بليال ، فقتا لها رسول الله (ص) : ( قد حللت فانكحي من شئت).
- ولم يختلفوا في أن سعد ابن خولة مات بمكة في حجة الوداع ، إلا ما ذكر الطبري محمد بن جرير ، فإنه قال : توفي سعد بن خولة سنة سبع ، والصحيح ما ذكره ما ذكره معمر عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود ، عن أبيه : أنه توفي في حجة الوداع ...
- ... ثم ذكر معنى حديث ابن شهاب ، وفي آخره ، لكن سعد بن خولة البائس قد مات في الأرض التي هاجر منها ، وهذا يرد قول من قال : إنه إنما رثي له ؛ لأنه مات قبل أن يهاجر ، وذلك غلط واضح ؛ لأنه لم يشهد بدرا إلا بعد هجرته ، وهذا ما لا يشك فيه ذو لب .
المصدر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر ، ص 308
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
28- وفي السنة السادسة : مجموعة السرايا الآتية :
أ- سرية عكاشة بن محصن وكانت في ربيع أول من هذه السنة فقد خرج في أربعين رجلا فعلم بهم من خرجوا لهم فهربوا ، فطلبوهم هنا وهناك فلم يعثروا عليهم إلا أنهم عثروا على مائتي بعير فساقوها إلى المدينة وعادوا سالمين والحمدلله .
ب- سرية محمد بن مسلمة إلى بني ثعلبة بن سعد وكانوا عشرة فوارس ، فكمن العدو لهم وبيتوهم فلما ناموا قتلوهم عن آخرهم إلا أمير السرية محمد بن مسلمة فقد نجا وهو جريح رضي الله عنهم أجمعين .
جـ- سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلى ذي القصة وكان أفراد السرية أربعين رجلا ، ولما علم المشركون بخروج السرية إليهم هربوا ووصلت السرية إلى مائهم فلم تجد أحدا إلا رجلا واحدا ونعما فساقوا النعم وأسلم الرجل فتركه النبي (ص) .
د- سرية زيد بن حارثة بالحموم فأصاب امرأة من مزينة اسمها حليمة فدلتهم على محلة من محال بني سليم فأصابوا نعما وشاءً وأسروا . وكان بين الأسرى زوج حليمة التي دلتهم على محلة العدو فوهبه رسول الله (ص) لزوجته حليمة وأطلقها .
هـ- سرية زيد بن حارثة أيضا إلى العيص وفيها أخذت الأموال التي كانت مع أبي العاص بن الربيع ، واستجلر أبو العاص بزينب فأجارته كما تقدم ، وردت إليه أمواله كلها حتى الشظاظ .
و- سرية زيد وأيضا إلى بني ثعلبة بالطرف على رأس خمسة عشر رجلا فهربوا منه ، وأصاب من نعمهم عشرين بعيرا وعادوا سالمين .
ز- سرايا زيد من غير ما ذكر وهي ثلاث . سرية إلى حسمى ، وثانية إلى وادي القرى ، وثالثة إلى أم قرفة .
حـ- سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين الذين قتلوا راعي رسول الله (ص) واستاقوا الإبل ، بعثه رسول الله (ص) في عشرين فارسا وقد استردوا الإبل وجاءوا بالعرنيين وهم الذين قتلوا بالحرة وتركوا بها أياما لأنهم أسلموا ثم ارتدوا وساقوا إبل الصدقة وفيهم نزلت آية : { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا } الآية .
وفعل بهم رسول الله (ص) ذلك حكما بقضاء الله تعالى فيهم .
المصدر : هذا الحبيب محمد رسول الله (ص) يا محب للشيخ أبي بكر جابر الجزائري رحمه الله .
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
السنة السابعة من الهجرة
وفيها تسعة وعشرون حدثًا:
1- في المحرم من هذه السنة: ردَّ النبي صلى الله عليه وسلم ابنته زينب علىٰ أبي العاص بن الربيع بالنكاح الأول.
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: رَدَّ النبي صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَىٰ أبي الْعَاصِ بن الربيع، بَعْدَ سِتِّ سِنِينَ بِالنِّكَاحِ الْأَوَّلِ، ولَمْ يُحْدِثْ شيئًا([1]) أي بعد ست سنين من الهجرة.
وقد تقدم تفصيل ذلك عند ذكر سرية زيد بن حارثة رضي الله عنه إلى العيص، من أحداث السنة السادسة.
([1]) صحيح: أخرجه أبو داود (2240)، كتاب: الطلاق، باب: إلىٰ من تُردُّ عليه امرأته إذا أسلم بعدها، الترمذي (1143)، كتاب: النكاح، باب: ما جاء عن الزوجين المشركين يُسلم أحدهما، ابن ماجه (2009)، كتاب: النكاح، باب: الزوجين يُسلم أحدهما قبل الآخر، قال الترمذي: هذا حديث ليس بإسناده بأس، وصححه الألباني «صحيح أبي داود» (1938)، «الإرواء» (1921).
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
2- وفي المحرم من السنة السابعة: كانت غزوة ذي قَرَد علىٰ الراجح.
وذو قرد: اسم ماء علىٰ بعد يوم من المدينة.
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه وهو يحكي قصة الحديبية، ومبايعته للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات قال: ثُمَّ خَرَجْنَا رَاجِعِينَ إِلَىٰ الْمَدِينَةِ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا، بَيْنَنَا وَبَيْنَ بني لَحْيَانَ جَبَلٌ، وَهُمْ الْمُشْرِكُونَ، فَاسْتَغْفَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لِمَنْ رَقِيَ هَذَا الْجَبَلَ اللَّيْلَةَ، كَأَنَّهُ طَلِيعَةٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ، قَالَ سَلَمَةُ: فَرَقِيتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَبَعَثَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِظَهْرِهِ مَعَ رَبَاحٍ غُلَامِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَعَهُ، وَخَرَجْتُ مَعَهُ بِفَرَسِ طَلْحَةَ أُنَدِّيهِ مَعَ الظَّهْرِ([1])، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا عبد الرَّحْمَنِ الْفَزَارِيُّ قَدْ أَغَارَ عَلَىٰ ظَهْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَاسْتَاقَهُ أَجْمَعَ وَقَتَلَ رَاعِيَهُ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَبَاحُ خُذْ هَذَا الْفَرَسَ فَأَبْلِغْهُ طَلْحَةَ بن عُبَيْدِ الله وَأَخْبِرْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَدْ أَغَارُوا عَلَىٰ سَرْحِهِ([2])، قَالَ: ثُمَّ قُمْتُ عَلَىٰ أَكَمَةٍ([3])، فَاسْتَقْبَلْتُ الْمَدِينَةَ فَنَادَيْتُ ثَلَاثًا يَا صَبَاحَاهْ، ثُمَّ خَرَجْتُ فِي آثَارِ الْقَوْمِ أَرْمِيهِمْ بِالنَّبْلِ، وَأَرْتَجِزُ أَقُولُ:
أَنَا ابْنُ الْأَكْوَع
|
|
وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ([4])
|
فَأَلْحَقُ رَجُلًا مِنْهُمْ فَأَصُكُّ([5]) سَهْمًا فِي رَحْلِهِ حَتَّىٰ خَلَصَ نَصْلُ السَّهْمِ إِلَىٰ كَتِفِهِ، قَالَ: قُلْتُ: خُذْهَا
أَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ
|
|
وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ
|
قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ أَرْمِيهِمْ وَأَعْقِرُ بِهِمْ، فَإِذَا رَجَعَ إِلَيَّ فَارِسٌ أَتَيْتُ شَجَرَةً فَجَلَسْتُ فِي أَصْلِهَا، ثُمَّ رَمَيْتُهُ فَعَقَرْتُ بِهِ، حَتَّىٰ إِذَا تَضَايَقَ الْجَبَلُ فَدَخَلُوا فِي تَضَايُقِهِ عَلَوْتُ الْجَبَلَ فَجَعَلْتُ أُرَدِّيهِمْ بِالْحِجَارَةِ، قَالَ: فَمَا زِلْتُ كَذَلِكَ أَتْبَعُهُمْ، حَتَّىٰ مَا خَلَقَ الله مِنْ بَعِيرٍ مِنْ ظَهْرِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِلَّا خَلَّفْتُهُ وَرَاءَ ظَهْرِي وَخَلَّوْا بَيْنِي وَبَيْنَهُ ثُمَّ اتَّبَعْتُهُمْ أَرْمِيهِمْ حَتَّىٰ أَلْقَوْا أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ بُرْدَةً وَثَلَاثِينَ رُمْحًا يَسْتَخِفُّونَ وَلَا يَطْرَحُونَ شَيْئًا إِلَّا جَعَلْتُ عَلَيْهِ آرَامًا مِنْ الْحِجَارَةِ يَعْرِفُهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ حَتَّىٰ أَتَوْا مُتَضَايِقًا مِنْ ثَنِيَّةٍ فَإِذَا هُمْ قَدْ أَتَاهُمْ فُلَانُ بن بَدْرٍ الْفَزَارِيُّ، فَجَلَسُوا يَتَضَحَّوْنَ – يَعْنِي: يَتَغَدَّوْنَ- وَجَلَسْتُ عَلَىٰ رَأْسِ قَرْنٍ، قَالَ الْفَزَارِيُّ: مَا هَذَا الَّذِي أَرَىٰ، قَالُوا: لَقِينَا مِنْ هَذَا الْبَرْحَ([6]) وَاللَّهِ مَا فَارَقَنَا مُنْذُ غَلَسٍ يَرْمِينَا حَتَّىٰ انْتَزَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي أَيْدِينَا، قَالَ: فَلْيَقُمْ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْكُمْ أَرْبَعَةٌ، قَالَ: فَصَعِدَ إِلَيَّ مِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ فِي الْجَبَلِ، قَالَ: فَلَمَّا أَمْكَنُونِي مِنْ الْكَلَامِ، قَالَ: قُلْتُ: هَلْ تَعْرِفُونِي، قَالُوا: لَا وَمَنْ أَنْتَ، قَالَ: قُلْتُ: أَنَا سَلَمَةُ بن الْأَكْوَعِ، وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لَا أَطْلُبُ رَجُلًا مِنْكُمْ إِلَّا أَدْرَكْتُهُ وَلَا يَطْلُبُنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ فَيُدْرِكَنِي، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَنَا أَظُنُّ([7])، قَالَ: فَرَجَعُوا فَمَا بَرِحْتُ مَكَانِي حَتَّىٰ رَأَيْتُ فَوَارِسَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَتَخَلَّلُونَ الشَّجَرَ، قَالَ: فَإِذَا أَوَّلُهُمْ الْأَخْرَمُ الْأَسَدِيُّ عَلَىٰ إِثْرِهِ أبو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَعَلَىٰ إِثْرِهِ الْمِقْدَادُ بن الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيُّ، قَالَ: فَأَخَذْتُ بِعِنَانِ الْأَخْرَمِ، قَالَ: فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ، قُلْتُ: يَا أَخْرَمُ احْذَرْهُمْ لَا يَقْتَطِعُوكَ حَتَّىٰ يَلْحَقَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ، قَالَ: يَا سَلَمَةُ إِنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَتَعْلَمُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَالنَّارَ حَقٌّ فَلَا تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الشَّهَادَةِ، قَالَ: فَخَلَّيْتُهُ فَالْتَقَىٰ هُوَ وَعبد الرَّحْمَنِ، قَالَ: فَعَقَرَ بِعبد الرَّحْمَنِ فَرَسَهُ وَطَعَنَهُ عبد الرَّحْمَنِ فَقَتَلَهُ وَتَحَوَّلَ عَلَىٰ فَرَسِهِ، وَلَحِقَ أبو قَتَادَةَ فَارِسُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بِعبد الرَّحْمَنِ فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ فَوَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لَتَبِعْتُهُمْ أَعْدُو عَلَىٰ رِجْلَيَّ حَتَّىٰ مَا أَرَىٰ وَرَائِي مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَلَا غُبَارِهِمْ شَيْئًا حَتَّىٰ يَعْدِلُوا قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَىٰ شِعْبٍ فِيهِ مَاءٌ، يُقَالُ لَهُ: ذَو قَرَدٍ لِيَشْرَبُوا مِنْهُ وَهُمْ عِطَاشٌ، قَالَ: فَنَظَرُوا إِلَيَّ أَعْدُو وَرَاءَهُمْ فَخَلَّيْتُهُمْ عَنْهُ – يَعْنِي: أَجْلَيْتُهُمْ عَنْهُ- فَمَا ذَاقُوا مِنْهُ قَطْرَةً، قَالَ: وَيَخْرُجُونَ فَيَشْتَدُّونَ فِي ثَنِيَّةٍ([8])، قَالَ: فَأَعْدُو فَأَلْحَقُ رَجُلًا مِنْهُمْ فَأَصُكُّهُ بِسَهْمٍ فِي نُغْضِ كَتِفِهِ، قَالَ: قُلْتُ: خُذْهَا
أَنَا ابْنُ الْأَكْوَعِ
|
|
وَالْيَوْمُ يَوْمُ الرُّضَّعِ
|
قَالَ: يَا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ أَكْوَعُهُ بُكْرَةَ([9])، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ أَكْوَعُكَ بُكْرَةَ، قَالَ: وَأَرْدَوْا([10]) فَرَسَيْنِ عَلَىٰ ثَنِيَّةٍ، قَالَ: فَجِئْتُ بِهِمَا أَسُوقُهُمَا إِلَىٰ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: وَلَحِقَنِي عَامِرٌ بِسَطِيحَةٍ فِيهَا مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ وَسَطِيحَةٍ فِيهَا مَاءٌ([11])، فَتَوَضَّأْتُ وَشَرِبْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَىٰ الْمَاءِ الَّذِي حَلَّأْتُهُمْ عَنْهُ فَإِذَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَدْ أَخَذَ تِلْكَ الْإِبِلَ وَكُلَّ شَيْءٍ اسْتَنْقَذْتُهُ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَكُلَّ رُمْحٍ وَبُرْدَةٍ وَإِذَا بِلَالٌ نَحَرَ نَاقَةً مِنْ الْإِبِلِ الَّذِي اسْتَنْقَذْتُ مِنْ الْقَوْمِ، وَإِذَا هُوَ يَشْوِي لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ كَبِدِهَا وَسَنَامِهَا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله خَلِّنِي، فَأَنْتَخِبُ مِنْ الْقَوْمِ مِائَةَ رَجُلٍ فَأَتَّبِعُ الْقَوْمَ فَلَا يَبْقَىٰ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ إِلَّا قَتَلْتُهُ([12])، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّىٰ بَدَتْ نَوَاجِذُهُ فِي ضَوْءِ النَّارِ، فَقَالَ: «يَا سَلَمَةُ أَتُرَاكَ كُنْتَ فَاعِلًا»، قُلْتُ: نَعَمْ وَالَّذِي أَكْرَمَكَ، فَقَالَ: «إِنَّهُمْ الْآنَ لَيُقْرَوْنَ فِي أَرْضِ غَطَفَانَ»، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ غَطَفَانَ، فَقَالَ: نَحَرَ لَهُمْ فُلَانٌ جَزُورًا، فَلَمَّا كَشَفُوا جِلْدَهَا رَأَوْا غُبَارًا، فَقَالُوا: أَتَاكُمْ الْقَوْمُ فَخَرَجُوا هَارِبِينَ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كَانَ خَيْرَ فُرْسَانِنَا الْيَوْمَ أبو قَتَادَةَ وَخَيْرَ رَجَّالَتِنَا سَلَمَةُ»، قَالَ: ثُمَّ أَعْطَانِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم سَهْمَيْنِ سَهْمَ الْفَارِسِ وَسَهْمَ الرَّاجِلِ فَجَمَعَهُمَا لِي جَمِيعًا، ثُمَّ أَرْدَفَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَرَاءَهُ عَلَىٰ الْعَضْبَاءِ([13]) رَاجِعِينَ إِلَىٰ الْمَدِينَةِ. قَالَ: فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ، قَالَ: وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ لَا يُسْبَقُ شَدًّا([14])، قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ أَلَا مُسَابِقٌ إِلَىٰ الْمَدِينَةِ هَلْ مِنْ مُسَابِقٍ؟ فَجَعَلَ يُعِيدُ ذَلِكَ، قَالَ: فَلَمَّا سَمِعْتُ كَلَامَهُ، قُلْتُ: أَمَا تُكْرِمُ كَرِيمًا وَلَا تَهَابُ شَرِيفًا، قَالَ: لَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله بِأبي وَأُمِّي ذَرْنِي فَلِأُسَابِقَ الرَّجُلَ، قَالَ: «إِنْ شِئْتَ». قَالَ: قُلْتُ: اذْهَبْ إِلَيْكَ وَثَنَيْتُ رِجْلَيَّ فَطَفَرْتُ([15]) فَعَدَوْتُ، قَالَ: فَرَبَطْتُ([16]) عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ أَسْتَبْقِي نَفَسِي([17])، ثُمَّ عَدَوْتُ فِي إِثْرِهِ فَرَبَطْتُ عَلَيْهِ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، ثُمَّ إِنِّي رَفَعْتُ حَتَّىٰ أَلْحَقَهُ، قَالَ: فَأَصُكُّهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، قَالَ: قُلْتُ: قَدْ سُبِقْتَ وَاللَّهِ، قَالَ: أَنَا أَظُنُّ، فَسَبَقْتُهُ إِلَىٰ الْمَدِينَةِ([18]).
وكانت غزوة ذي قرد قبل الحديبية بثلاث كما ذكر ذلك سلمة رضي الله عنه كما سيأتي في غزوة خيبر – إن شاء الله- ورجح ذلك أنها كانت في السنة السابعة قبل خيبر بثلاث([19]).
([1]) أُنديه مع الظهر: قال النووي: ومعناه: أن يورد الماشية الماء فتُسقىٰ قليلاً ثم ترسل إلىٰ المرعىٰ، ثم ترد الماء فترد قليلاً، ثم تُردُّ إلىٰ المرعىٰ.اهـ. «شرح مسلم» 6/357.
([2]) سرحه: أي ماشيته التي يُسرح بها.
([3]) الأكمة: هي الكومة من الرمل أصغر من الجبل.
([4]) اليوم يوم الرضع: أي يوم اللئام، حيث كان أحدهم إذا أراد سرقة اللبن من الشاة أو الناقة ليشربه لا يحلبه في إناء ثم يشربه لئلا يسمع أصحابها صوت اللبن وهو يُحلب في الإناء، إنما كان يضع فمه في ضرع الناقة أو الشاة فيشرب كالذي يرضع فلا يُسمع له صوت، وهذا فعل اللئلام من السَرَقة.
([5]) أصك: أضرب.
([6]) البرح: أي شدة.
([7]) أظن هنا بمعنىٰ اليقين، أي: أنا أتيقن وأعلم هذا.
([8]) الثنية: الطريق أعلىٰ الجبل، ويشتدون: أي يُسرعون.
([9]) أكوعه بكرة: أي أنت الأكوع الذي كنت في أول هذا النهار.
([10]) أردوا: أي تركوا.
([11]) السطيحة: إناء من جلودٍ سُطح بعضها علىٰ بعض، مَذقة: قيل: لبن ممزوج بماء.
([12]) أي: فلا يبقىٰ منهم أحد يخبر من وراءهم فيستمدونهم علينا.
([13]) العضباء: ناقة رسول الله، وكانت ناقة نجيبة لا تُسبق.
([14]) شدًا: أي جريًا.
([15]) طفرت: أي قفزت.
([16]) ربطت: أي توقفت عن الجري.
([17]) أستبقي نفسي: أي أريحها.
([18]) صحيح: سبق تخريجه.
([19]) صحيح: أخرجه البخاري، باب: غزوة ذي قرد، كتاب: المغازي، ورجحه ابن حجر في «الفتح» 7/526، وابن كثير في «البداية» 4/174.
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تابع / مشاركة رقم 314 :
ما يستفاد :
1- وأشار الحافظ في الفتح إلى الجمع فقال : المراد بالست ما بين هجرة زينب وإسلامه ، وبالسنتين أو الثلاث ما بين نزول قوله تعالى : { لا هن حل لهم } وقدومه مسلما ، فإن بينهما سنتين وأشهرا .
[ عون المعبود شرح سنن أبي داود ( 6 / 260 ) ]
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تابع / مشاركة رقم 315 :
ما يستفاد :
1- بيان تسمية هذه الغزوة بغزوة ذي قرد ، وذلك لأن الماء الذي نزل به رسول الله (ص) يقال له ماء ذو قَرَد.
2- بيان فضل سلمة بن الأكوع وأبي قتادة لقول الرسول (ص) ( خير فرساننا أبو قتادة ، وخير رحالنا سلمة بن الأكوع ) .
3- تقرير بطولة سلمة بن الأكوع وشجاعته .
4- حلم الرسول (ص) وكرمه وحسن سياسته ، وكمال أدبه (ص) .
[ هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم للجزائري رحمه الله ]
1 مرفق
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تم بحمدلله استلام كتاب الأغصان الندية من مكتب البريد ،،
إن شاء الله يستمر هذا الموضوع في ذكر : " ما يستفاد من السيرة " ، وتكون عناوين الكتاب بدلا من أرقام المشاركات ..
ملف مرفق 9340
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
نسأل الله تعالى أن ينفعكم به, ليتكم تكملون الموضوع إن استطعتم
رد: سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
تابع / وفي محرم من هذه السنة كانت غزوة خيبر :
ما يستفاد :
1- بيان آية النبوة المحمدية في نعي عامر بن الأكوع قبل استشهاده ودخوله المعركة .
2- بيان فضل علي بن أبي طالب ، وما فاز به من حب الله ورسوله .
3- بيان صدق وعد الله تعالى في غنائم خيبر إذ وعد المؤمنين بها .
[ كتاب هذا الحبيب لأبي بكر الجزائري رحمه الله ]