عرض للطباعة
✍ ..
▪قال ابن عبد الهادي :
من براهين المحق :
أن يكون عدلا في مدحه .. عدلا في ذمه
لا يحمله الهوى عند وجود المراد على الافراط في المدح
ولا يحمله الهوى عند تعذر المقصود على نسيان الفضائل والمناقب وتعديد المساوئ والمثالب .
..............................
"العقود الدرية" (ص 332)
_قال شیخ الإسلام ابن تیمیة رحمه الله:
من فسّر القرآن أو الحدیث وتأوّله علی غیر التّفسیر المعروف عن الصّحابة والتَّابعین،
فهو مفترِِ علی الله، ملحد في آیات الله،محرِّف للکلم عن مواضعه٠
وهذا فتح لباب الزندقة والإلحاد،وهو معلوم البطلان بالاضرار من دین الإسلام٠إھ
(مجموع الفتاوی ٢٤٣/١٣)
* أذکار النّوم عند أهل الحدیث٠*
_قال ابن بطة:
أستعمل عند منامي أربعین حدیثًا رُویت عن رسول اللهﷺ.
(طبقات الحنابلة ١٤٦/٢)
_وقال ابن القیّم رحمه الله:
فإذا أخذوا مضاجعهم أتوابأذکار النّوم الواردة في السنّة،وهي کثیرة تبلغ نحوًا من أربعین٠
(طریق الهجرتین ٢٠٤/١)
_ قال ابن الإمام ابن القیّم رحمه الله:
٭إذا انضافت الأقوال الباطلة،
٭إلی الظُّنون الکاذبة،
٭وأعانتها الأهواء الغالبة،
٭٭٭فلا تسأل عن تبدیل الدِّین بعد ذلك٠
(إغاثة اللّهفان ١٤٦/٢)
_قال سفیان الثوري رحمه الله:
*لا نزال نتعلّم ما وجدنا من یعلِّمنا٠*
(الکامل لابن عدي ١٤٣/١)
قال الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى - :
*« سنة الله في كل من ازدرى العلماء بقي حقيرًا » .*
[ تاريخ الإسلام (١٣/ ٢٥٦ ) ]
_قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
*ولو کان من یهِم من المصنِّفین یُترَك ، لما سلِم أحد٠*
(لسان المیزان ٤٠١/١)
فکلُُّ یُٶخذ من قوله ویُرد٠
قال ابن تيمية:(وأما أحاديث سبب النزول،فغالبها مرسل ليس بمسند ولهذا قال الإمام أحمد:ثلاث علوم لا إسناد لها وفي لفظ:ليس لها أصل:التفسير والمغازي والملاحم. يعني:أحاديثها مرسلة)
منهاج السنة(325/4)
_قال ابن علان رحمه الله:
التّوفیق عزیز جدًّا ، لذا لم یذکر في القرآن إلاّ مرّة واحدة في قوله ﷻ:
﴿وماتوفیقي إلاّبالله﴾
(دلیل الفالحین ٢١/١)
_قال النّخعي رحمه الله:
لو رأیت الصحابة یتوضّٶون إلی الکوعین،لتوضّأت کذلك وأنا أقرٶها
﴿إلی المرافق﴾،
ذلك لأنّهم لا یُتَّهمون في ترك السنن وهم أرباب العلم٠
(الجامع١١٨)
_ قال الإمام ابن القیّم رحمه الله:
تکفّل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فیه،أن لا یضل في الدّنیا ولا یشقی في الآخرة٠
(مفتاح دار السّعادة ٥٨/١)
_قال الإمام ابن القیّم:
٭٭کلمة التّوحید٭٭
لأجلها نُصِبت الموازین،ووضعت الدّواوین،وقام سوق الجنّة والنّار،وبها انقسمت الخلیقة إلی المٶمنین والکفار والأبرار والفجّار،فهي منشأ الخلق،والأمر،وا لثّواب،والعقاب،
وهي الحق التي خُلِقت له الخلیقة وعنها وعن حقوقها السّٶال والحساب،وعلیها یقع الثّواب والعِقاب،
وعلیها نُصِبت القِبلة،وعلیها أسِّست المِلَّة،ولأجله ا جرِّدت سیوف الجهاد،
وهي حقُّ الله علی جمیع العباد،فهي کلمة الإسلام،ومفتاح دار السّلام،وعنها یُسأل الأوّلون والآخرون٠
(زاد المعاد ٢٤/١)
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله :
إذا نظرت حال أكثر الناس *وجدتهم ..... ينظرون في حقهم على الله , و لا ينظرون في حق الله عليهم*
و من هاهنا إنقطعوا عن الله و حجبت قلوبهم عن معرفته و محبته و الشوق إلى لقائه و التنعم بذكره و هذا غاية جهل الإنسان بربه , و بنفسه
����إغاثة اللهفان 1 / 152
قـــــال سَهل بن عَبدالله التستــري -رحمه اللّه- :
"ما أحدث أحدٌ في العـــــلم شيئاً إلَّا سُئِلَ عنه يوم القيامة، فإن وافق السنّة سلِم وإلاّ فلا ".
الفَتـح (٢٩٠/١٣).
قَالَ ابنُ حَجْر رحمَهُ اللَّهُ تعالَى :
"كلُّ داعٍ يُستجابُ له لكنْ تتنَّوع الإجَابة؛ فتارةً تقعُ بعينِ ما دعا بهِ وتارةً بِعوضِهِ."
فتح الباري ١١ / ٩٥
قال ابن القيم رحمه الله - :
فعلامةُ السعادة: أن تكون حسنات العبد خلف ظهره، وسيئاته نصب عينيه
وعلامةُ الشقاوة: أن يجعل حسناته نصب عينيه، وسيئاته خلف ظهره.
مفتاح دار السعادة 259/2
قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى:
إن الدّين يُسر ، عقّده الناس؛
طائفة بجهلهم وطائفة بتعنتهم!
سلسلة الهدى والنور ( ٣٢٧ )
_سأل رجل المعافی بن عمران:
*أیّهما أحبُّ إلیك أقوم أصلِّي اللّیل کلَّه،أو أکتب الحدیث؟
فقال:
حدیث تکتبه أحبَّ إليَّ من قیامك من أوَّل اللّیل إلی آخره٠*
(الجامع لابن عبد البر ١١١)
*قالﷻ
﴿﴿الذین أنعم الله علیهم من النّبیین والصّدّیقین والشُّهداء والصّالحین﴾﴾
_قال سفیان ابن عیینة:
الصّالحون: ٭٭هم أصحاب الحدیث٭٭
(ذم الکلام للهروي١٤٣/٥)
قال أحمد بن حنبل: حدثنا يزيد حدثنا جرير بن عثمان قال: سمعت أشياخنا أو بعض أشياخنا أن أبا الدرداء قال:
"ان من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما نقص منه،
ومن فقه العبد أن يعلم أيزداد الإيمان أم ينقص،
وإن من فقه الرجل أن يعلم نزعات الشيطان أنى تأتيه".
[مجموع فتاوى ابن تيمية:٢٢٤/٧]