قال مالك بن دينار رحمه اللَّه تعالى :
من لم يأنس بِحديث اللَّه عن حديث المخلوقين فقد قلّ علمه، وعمي قلبه، وضيع عمره
روضـة العقلاء :(٨٥/١)
عرض للطباعة
قال مالك بن دينار رحمه اللَّه تعالى :
من لم يأنس بِحديث اللَّه عن حديث المخلوقين فقد قلّ علمه، وعمي قلبه، وضيع عمره
روضـة العقلاء :(٨٥/١)
قال شريح القاضي رحمه الله :
����إني لأصاب بالمصيبة، فأحمد الله عليها أربع مرات،
✨أحمد الله إذ لم يكن أعظم منها
✨وأحمده إذ رزقني الصبر عليها
✨وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب،
✨وأحمده إذ لم يجعلها في ديني.
����(الذهبي |سير أعلام النبلاء)
يقول مصطفى الرافعي -رحمه الله-:
"سرُّ السَّعادةِ أنْ تكون فيك القُوىٰ الداخليةُ التي تجعل الأحسنَ أحسنَ مما يكونُ، وتمنعُ الأسوأ أن يكون أسوأَ مما هو".
وحي القلم | ص52.
" قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "
في وصيته لابن الحبَّال:
لا تقصد رضا الناس بأقوالك
ولا أفعالك
فإن رضا الناس غاية لا تدرك
اليوم إن تُرضِ الناس يشكروك
وفي غد تُسخِطهم يذموك
انقضى عمرك بين شكرهم وذمهم
ولا حقيقة لأحدهما
بل إذا عرض لك أمر فيه طاعة الله أقدم عليه
ولو أن في قبالته ألفا يذمونك
فإن الله تعالى يكفيك شرهم
عملاً بما ثبت عن عائشة -رضي الله عنها- وقد روي موقوفا ومرفوعا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من أرضى الله بسخط الناس كفاه مؤونة الناس))
وإذا عرض لك أمر فيه معصية :
احذر ثم احذر أن تقدم عليه
ولو أن في قبالته ألفا يشكرونك
فإن الله تعالى يسلطهم عليك عملاً بقوله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من أرضى الناس بسخط الله عاد حامده من الناس ذاما)) وفي لفظ: ((وكله الله إليهم، ولم يغنواعنه من الله شيئا))..
قال ابن الحبَّال رحمه الله :ولقد وجدت والله في مدة العمر لهذه الوصية ثمرات عجيبة!!.
« النصيحة المختصة لابن الحبّال ٤٢-٤٣ »
" قال المبرد: ضاف رجل قوما، فكرهوه، فقال الرجل لامرأته: كيف نعلم مقدار مقامه؟ فقالت: ألق بيننا شرا حتى نتحاكم إليه، ففعل، فقالت للضيف: بالذي يبارك لك في غدوك غدا، أينا أظلم؟ فقال الضيف: والذي يبارك لي في مقامي عندكم شهرا ما أعلم.
أخبار الظراف والمتماجنين، ص ٩٤
" قال السري: اعتللت بطرطوس علة الذرب، فدخل علي هؤلاء القراء يعودوني، فجلسوا، فأطالوا، فآذاني جلوسهم، ثم قالوا: إن رأيت أن تدعو الله؟ فمددت يدي، فقلت: اللهم علمنا أدب العيادة.
[ أخبار الظراف والمتماجنين، ص ٩٤]
¶
����مختار؛ومن تقى :
( التصنيف ) على سبعة أقسام، لا يصنف عالم عاقل إلا فيها؛ وهي :
إما شيءٌ لم ُيسبَقْ إليه فيخترعه ،
أو شيءٌ ناقص فيتمُّه ،
أو شيءٌ مغلقٌ يشرحه ويُبيَّنه ،
أو شيءٌ طويل يختصره ،
أو شيءٌ متفرقٌ يجمعه ،
أو شيءٌ مختلطٌ يرتَّبه ،
أو شيءٌ أخطأ فيه مؤلفه فيصلحه.
[ أدب الدين والدنيا- ص١١ ] .
◾
والكتب كالبشر، منها ما تعرفه، ثمّ لا تُطيقه فتلفظه، ومنها ما تأنس به ساعةً من نهار، وقد تؤمّل فيه خيرًا، فتستبقيه في ركنٍ من نفسك، علّك أن تعود إليه يومًا، لكنّك تكشف من قريبٍ أنّه ليس بذاك فتعرض عنه، ومنها ما يخطف بصرك، ويعلق بقلبك، فإذا أنت منجذبٌ إليه، ومعقودٌ به، لا تكاد تُدير وجهك عنه، وكأنّه (سالم) ذلك الذي يقول فيه أبوه عبد الله بن عمر بن الخطّاب، رضي الله عنهم:
يُديرونني عن سالمٍ وأديرُهم ** وجلدة بين العين والأنف سالمُ
محمود محمّد الطّناحيّ
ما طبع لشيخ الإسلام مفردا وهو في مجموع الفتاوى وما ليس فيه للشيخ محمد عزير شمس
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
فهذه قائمة بأسماء كتب شيخ الإسلام التي طبعت مفردة وهي موجودة في مجموع الفتاوى ومواضعها فيه, وبعدها قائمة بما ليس في المجموع من الكتب, نقلتها من أوراق كتبها الشيخ محمد عزير شمس حفظه الله.
أولا / الرسائل المستقلة في مجموع الفتاوى:
1 - أحاديث القصاص (مختصره في: 18/ 122 - 128 , 375 - 385).
2 - الاحتجاج بالقدر (8/ 303 - 370).
3 - الأربعون حديثا (18/ 76 - 121).
4 - أقسام القرآن (13/ 314 - 328).
5 - أقوم ما قيل في القضاء والقدر والحكمة والتعليل (= الإرادة والأمر) (8/ 81 - 158).
6 - الإكليل في المتشابه والتأويل (13/ 270 - 313).
7 - أمراض القلوب وشفاؤها (10/ 91 - 137).
8 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (28/ 121 - 178).
9 - أهل الصفة (11/ 37 - 70).
10 - إيضاح الدلالة على عموم الرسالة [= قاعدة في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإنس والجن] (ابن رشيق ص243) (19/ 9 - 65).
11 - الإيمان الأوسط (7/ 461 - 622).
12 - الإيمان الكبير (7/ 5 - 460).
13 - البغدادية فيما يحل من الطلاق ويحرم (33/ 5 - 43).
14 - التبيان في نزول القرآن (12/ 246 - 257).
15 - التحفة العراقية في الأعمال القلبية (10/ 5 - 90).
16 - تزكية النفس (10/ 625 - 640).
17 - تفسير سورة الأحزاب (28/ 424 - 467).
18 - تفسير سورة الإخلاص (17/ 214 - 503).
19 - تفسير سورة النور (15/ 280 - 427).
20 - تيسير العبادات لأرباب الضرورات (21/ 449 - 462).
21 - تفصيل الإجمال فيما يجب لله من صفات الكمال (= الرسالة الأكملية) (6/ 68 - 140).
22 - الجمع بين علو الرب وقربه (5/ 226 - 255).
23 - جواب أهل العلم والإيمان أن " قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن (17/ 5 - 205).
24 - الجواب الباهر في زوار المقابر (27/ 314 - 443).
25 - الحجج العقلية والنقلية فيما ينافي الإسلام من بدع الجهمية والصوفية (2/ 286 - 361).
26 - الحسبة (28/ 60 - 120).
27 - الحسنة والسيئة (14/ 229 - 425).
28 - حقيقة مذهب الاتحاديين أو وحدة الوجود (2/ 134 - 285).
29 - الحقيقة والمجاز (20/ 400 - 497).
في آخرها زيادة في ط. الميلي وهي في المجموع (24/ 10 - 13).
30 - الحموية الكبرى (5/ 5 - 120).
31 - درجات اليقين (10/ 645 - 652).
32 - الرد الأقوم على ما في فصوص الحكم (2/ 362 - 451).
33 - (مختصر) الرد على الأخنائي (27/ 214 - 288).
34 - رسائل الشيخ إلى أصحابه وهو في السجن (28/ 30 - 59).
35 - رسالة إلى أهل البحرين [حول رؤية الكفار ربهم واختلافهم في صلاة الجمعة] (24/ 163 - 176 ثم 6/ 485 - 506).
36 - رسالة إلى نصر المنبجي (2/ 452 - 479).
37 - الرسالة التدمرية (3/ 1 - 128).
38 - الرسالة العرشية (6/ 545 - 583).
39 - رسالة في علم الباطن والظاهر (13/ 230 - 269).
40 - رسالة في معنى القياس (20/ 504 - 585).
41 - رسالة في الهلال (= بيان الهدى من الضلال) (25/ 126 - 201).
42 - الرسالة القبرصية (28/ 601 - 630).
43 - الرسالة المدنية في الحقيقة والمجاز في الصفات (6/ 351 - 373).
44 - رفع الملام عن الأئمة الأعلام (20/ 231 - 290).
45 - السماع والرقص (11/ 557 - 586).
46 - السماع (11/ 587 - 602).
47 - الكلام على سؤال حول حديث دعوة أخي ذي النون: " لا إله إلا أنت ... " (10/ 237 - 336).
48 - سؤال عن الحديث المروي في الأبدال (11/ 433 - 444).
49 - السياسة الشرعية (28/ 244 - 397).
50 - شرح حديث: " إنما الأعمال بالنيات " (18/ 244 - 284).
51 - شرح حديث أبي ذر: " يا عبادي إني حرمت الظلم ... " (18/ 136 - 209).
52 - شرح حديث عمران بن حصين: " كان الله ولم يكن شيء ... " (18/ 210 - 243).
53 - شرح حديث النزول (5/ 321 - 582).
54 - شرح كلمات من فتوح الغيب (10/ 455 - 548).
55 - صحة مذهب أهل المدينة (20/ 294 - 396).
56 - رسالة في الصفات الاختيارية (6/ 217 - 267).
57 - الصوفية والفقراء (= قاعدة في الفقراء والصوفية أيهم أفضل؟) (11/ 5 - 24).
58 - العبادات والفرق بين بدعيها وشرعيها (10/ 387 - 461).
59 - العبودية (10/ 149 - 236).
60 - العقيدة الواسطية (3/ 129 - 159).
61 - فتوى في القيام والانحناء والألقاب (1/ 374 - 377 , 26/ 311).
[مجلة البحوث الإسلامية, عدد 20/ 1407 - 1408/ 287 - 302].
62 - فتوى في النصيرية (35/ 145 - 160).
63 - الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان (11/ 156 - 310).
64 - الفرقان بين الحق والباطل (13/ 5 - 229).
65 - قاعدة في الاسم والصفات والأفعال من حيث قدمها ووجوبها (= قاعدة عظيمة في مسائل الصفات والأفعال) (6/ 144 - 184).
66 - قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (1/ 142 - 368)
67 - قاعدة في الاسم والمسمى (6/ 185 - 212).
68 - قاعدة في الاعتصام بكتاب الله ووجوب اتباعه (19/ 76 - 92).
69 - قاعدة أهل السنة والجماعة في الاعتصام بالكتاب والسنة وعدم الفرقة (3/ 278 - 292).
70 - قاعدة في تصويب المجتهدين وتخطئتهم وتأثيمهم (19/ 203 - 227).
71 - قاعدة في توحيد الألوهية (1/ 20 - 36).
72 - قاعدة في صفات العبادات الظاهرة (22/ 356 - 375) فيه نقص أربع صفحات.
73 - قاعدة في توحد الملة وتعدد الشرائع (19/ 106 - 128).
74 - قاعدة في الزكاة (25/ 5 - 40).
75 - قاعدة في القرآن وكلام الله (12/ 5 - 36).
76 - قاعدة في المعجزات والكرامات (11/ 311 - 362).
77 - قاعدة في مواضع الأئمة في مجامع الأمة (35/ 36 - 46).
78 - قاعدة نافعة في وجوب الاعتصام بالرسالة (19/ 93 - 105).
79 - القاعدة المراكشية (5/ 153 - 193).
80 - القرآن العظيم كلام الله (= البعلبكية = قاعدة نافعة في صفة الكلام) (12/ 117 - 161).
81 - قدرة الرب (8/ 7 - 57).
82 - القضاء والقدر (8/ 262 - 271).
83 - الكيلانية (12/ 323 - 501).
84 - مراتب الإرادة (8/ 181 - 196).
85 - " المرشدة " أصلها وتأليفها (11/ 476 - 491).
86 - قاعدة في الكلام على مسألة الأحرف التي أنزلها الله على آدم (12/ 37 - 116).
87 - (مسألة في) اتباع الرسول بصريح المعقول (10/ 430 - 453).
88 - مسألة في الفقر والتصوف (11/ 25 - 36).
89 - مسألة في العقل والنفس (9/ 271 - 304).
90 - مسألة القدر (منظومة) (8/ 245 - 255).
91 - المسألة المصرية في القرآن (12/ 162 - 234).
92 - مسألة في وضع الجوائح (30/ 263 - 302).
93 - المظالم المشتركة (30/ 337 - 355).
94 - معارج الوصول (19/ 155 - 202).
95 - مقدمة في أصول التفسير (13/ 329 - 375).
96 - [مكان] رأس الحسين (27/ 450 - 489).
97 - مناظرة حول الواسطة (3/ 160 - 193).
98 - مناظرة ابن تيمية لدجاجلة البطائحية (11/ 445 - 475).
99 - مناظرة في الحمد والشكر بينه وبين ابن المرحل (11/ 135 - 155).
100 - محنة شيخ الإسلام في سجنه (3/ 248 - 278).
101 - منسك ابن تيمية (26/ 98 - 159).
102 - (مختصر) نصيحة أهل الإيمان في الرد على منطق اليونان (9/ 82 - 254).
103 - نقض المنطق (4/ 1 - 190 ثم 9/ 5 - 81).
104 - الهجر الجميل والصفح الجميل (10/ 666 - 677).
105 - الواسطة بين الحق والخلق (1/ 121 - 138).
106 - الوصية الصغرى (10/ 653 - 665).
107 - الوصية الكبرى (= رسالته إلى عدي بن مسفر) (3/ 363 - 430).
108 - القواعد الفقهية النورانية (في مواضع مختلفة).
109 - المسائل الماردينية (في مواضع مختلفة).
110 - نظرية العقد (في مواضع مختلفة).
111 - سئل عن مسائل كثير وقوعها ويحصل الابتلاء بها ويحصل الضيق والحرج (مجموع 21/ 24 - 35 وتمامها في الفتاوى الكبرى 2/ 347 - 349).
112 - فصل فيمن أوقع العقود المحرمة ثم تاب (مجموع 29/ 420 - 424, ثم 281 - 292 = الفتاوى الكبرى 3/ 67 - 75 = مجموعة الرسائل الكبرى 2/ 221 - 233).
ثانيا / كتب لم تدخل ضمن مجموع الفتاوى:
1 - منهاج السنة.
2 - درء تعارض العقل والنقل.
3 - الصفدية.
4 - الاستقامة.
5 - جامع المسائل 1 - 6 (جمع محمد عزير شمس).
6 - جامع المسائل 1 - 2 (جمع محمد رشاد سالم).
7 - تنبيه الرجل العاقل.
8 - إقامة الدليل على إبطال التحليل.
9 - اقتضاء الصراط المستقيم.
10 - بغية المرتاد (= السبعينية).
11 - التسعينية.
12 - الرد على المنطقيين (يوجد مختصره في مجموع الفتاوى).
13 - الجواب الصحيح.
14 - شرح العقيدة الأصفهانية.
15 - الصارم المسلول.
16 - الكلم الطيب.
17 - الرد على البكري (= الاستغاثة).
18 - الرد على الإخنائي (يوجد مختصره في مجموع الفتاوى).
19 - المسودة في أصول الفقه.
20 - النبوات.
21 - نظرية العقد (= قاعدة في العقود).
22 - بيان تلبيس الجهمية.
23 - شرح العمدة.
24 - تفسير آيات أشكلت.
25 - قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام ...
26 - قاعدة في فناء الجنة والنار.
27 - المنتقى من عوالي البخاري.
28 - جزء فيه الأبدال العوالي.
29 - القرمانية.
30 - المسائل والأجوبة.
31 - المستدرك على مجموع الفتاوى.
32 - مختصر الفتاوى المصرية.
33 - الاختيارات العلمية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية.
34 - الرد على حزب البحر للشاذلي.
35 - جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية.
وَخَيْرٌ جَلِيْسٍ فِي الزَّمَانِ كِتَابُ !!
ساق*ابن عبد البر بسنده في "جامع بيان العلم وفضله" (٢٠٢/٢):
أنّ أحمد بن محمد بن شجاع بعثَ غلامًا من غِلْمانه إلى أبي عبد الله بن الأعرابي - صاحب الغريب - يسأله المجيءَ إليه، فعاد إليه الغلام، فقال: قد سألته ذلك،
فقال لي: عندي قومٌ من الأعراب، فإذا قضَيتُ أَرَبي منهم أتيتُ، قال الغلام: وما رأيتُ عنده أحدًا، إلاّ أنّ بين يديه كتبًا ينظر فيها، فينظر في هذا مرَّة وفي هذا مرة، ثم ما شعرنا حتى جاء،
فقال له أبو أيوب: يا أبا عبد الله ! سبحان الله العظيم، تخلَّفت عنَّا وحَرَمْتنا الأُنسَ بك، ولقد قال لي الغلامُ: إنه ما رأى عندك أحدًا، وقلتَ: أنا مع قومٍ من الأعراب، فإذا قضيتُ أَرَبي معهم أتيتُ،
❒ فقال ابنُ الأعرابي :
لنا جُلَساءٌ ما نَمَلُّ حديثَهم
ألِبَّاءُ مأمونون غَيْبًا ومَشْهدا
يُفيدوننا من علمهم علمَ ما مضى
وعقلاً وتأديبًا ورأيًا مُسَدَّدا
بِلا فتنةٍ تُخشى ولا سوء عِشْرةٍ
ولا يُتَّقَى منهم لسانًا ولا يدا
فإن قلتَ: أمواتٌ فلا أنتَ كاذِبٌ
وإن قلتَ: أحياءٌ فلستَ مُفنَّدا.
#همم
بَقِيَ الإمام برهان الدين المرغيناني ( ت٥٩٣ هـ) في تأليف كتابه "الهداية شرح بداية المبتدي" ١٣ سنة وكان صائماً في تلك المدة لا يفطر أبداً .
���� العناية شرح الهداية ( ١ / ١١) بتصرف
قال الفضيل بن عياض:
من أوتي علماً لا يزداد فيه خوفاً وحزناً وبكاءً خليقٌ أن لا يكون أوتي علماً ينفعه، ثم قرأ: " أفمن هذا الحديث تعجبون، وتضحكون ولا تبكون"
*����️ قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى :-*
*����الصبر على الفقر مرتبة لايصبر عليها إلا الأكابر .*
����( البداية والنهاية ابن كثير)
*���� قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :-*
*���� الواجب أن نُعلم أهلنا بقدر ما نستطيع، والتعليم كما يكون بالقول يكون أيضاً بالفعل، وربما وجود الإنسان معهم على الغداء وعلى العشاء وعلى القهوة يحصل به التعليم فيُسمي إذا بدأ ويحمد إذا انتهى ويجالسهم بالأُنس والانشراح.*
����( التعليق على ص البخاري (٧٤/٣)
*���� قال الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى. -*
*���� المؤمن دائمُ الخوف والمراقبة يستَصغر عمله الصالح ويخشى من صغيرِ عمله السيء .*
����[ فتح الباري ١١/١٠٥ ]
‼️ *﴿فَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خيرا یَرَهُ: وَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ شرا یَرَهُ﴾*‼️
*���� وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلًا، والترهيب من فعل الشر ولو حقيرًا.*
���� ( تفسير السعدي )
���������� ���������� ���������� ��
قال ابن تيمية :
"إذا وجـد العبـد تقصيرًا في حق: القرابة، والأهل، والأولاد، والجيـران، والإخـوان، فعليـه: بالدعاء لهم، والاستغفار".
مجمــوع الفتــاوى ٦٩٧/١١
قال ابن القيّم:
"من الحكم العظيمة في وقوع الذنب من العبد : إرادته من عبده تكميل مقام الذل والانكسار، فإنه متى شهد صلاحه واستقامته شمخ بأنفه، وظن أنه ... وأنه ...! فإذا ابتلاه بالذنب تصاغرت عنده نفسه وذلَّت، وتيقن أنه... وأنه ... !".
طريق الهجرتين ٣٦٣/١
أبو الفرج الأصفهاني صاحب كتاب "الأغاني":
قال العلامة / محمود شاكر :
"ولكني أظن أيضا أن لاستهتار أبي الفرج بالشراب، أثرا ظاهر في تأليف كتابه، مع تطاول المدى في جمعه وتصنيفه".
(طبقات فحول الشعراء)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله*: " وأما " الزمخشري " فتفسيره محشو بالبدعة وعلى طريقة المعتزلة من إنكار الصفات والرؤية والقول بخلق القرآن ، وأنكر أن الله مريد للكائنات وخالق لأفعال العباد ، وغير ذلك من أصول المعتزلة ... وهذه الأصول حشا بها كتابه بعبارة لا يهتدي أكثر الناس إليها ولا لمقاصده فيها ، مع ما فيه من الأحاديث الموضوعة ، ومن قلة النقل عن الصحابة والتابعين "*انتهى من "مجموع الفتاوى" (13 /386 ، 387) .
وقال تاج الدين السبكي : " واعلم أن الكشاف كتاب عظيم في بابه ، ومصنفه إمام في فنه ، إلا أنه رجل مبتدع متجاهر ببدعته ، يضع من قدر النبوة كثيرا ، ويسيء أدبه على أهل السنة والجماعة ، والواجب كشط ما فيه من ذلك كله .
ولقد كان الشيخ الإمام [ يعني : والده الإمام تقي الدين السبكي ] يقرئه ، فلما انتهى إلى الكلام على قوله تعالى في سورة التكوير : ( إنه لقول رسول كريم ) الآية أعرض عنه صفحا ، وكتب ورقة حسنة سماها : سبب الانكفاف عن إقراء الكشاف.
قال الذهبي عن ابن حزم: "إنه رأس في علوم الإسلام متحر في النقل حافظ، إلا أنه لم تكن عنده ملكة المحدثين".
✍قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
" كلمة الوهابية، هي سياسة تركية للصد عن الإسلام الصحيح".
سلسلة الهدى والنور (176)
قال ابن القيم رحمه الله :
الحُزن يُضعفُ القَلب و يُوهنُ العزم و يضر الإرَادَة
و لا شَيء أحبُ إلى الشّيطان من حُزن المُؤمن .
����الفوائد ص 56
#وجاهدوا
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
في بيانه لمعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (اقرَأ و ارقَ و رتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عند آخرِ آية تقرؤُها) أي يحتمل أن تكون منزلته عند آخر حفظه؛ و أن تكون عند آخر تلاوته لمحفوظه
���� حادي الأرواح ٦٧
#فائدة
����قال العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ :.⬅️
" نحن ينقصنا في علمنا أننا لانطبق ماعَلِمناه على سلوكنا ،
وأكثر ماعندنا أننا نعرف الحكم الشرعي .
أما أن نطبّق ، فهذا قليل ـ نسأل الله أن يعاملنا بعفوه ـ
وفائدة العلم هو التطبيق العملي ، بحيث يظهر أثر العلم على صفحات وجه الإنسان ، وسلوكه ، وأخلاقه ، وعبادته ، ووقاره وخشيته وغير ذلك ، وهذا هو المهم . .
.
وكم من عامي جاهل تجد عنده من الخشوع لله ، ومراقبة الله وحسن السيرة والسلوك ، والعبادة ، وأكثر بكثير مماعند طالب العلم !!"
..
����الشرح الممتع166/7��������
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - عليه رحمة الله - :
"الشرك في هذه الأمة أخفىٰ من دبيب النمل ،
و هذا مقام ينبغي للمؤمنين التدبر فيه ".
����【 الإستقامة (٣٤٤/١) 】
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ تيمية رحمه الله:
«ﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻭﺑﺎﺑﻪ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻤﻦ ﺃﺣﺲ ﺑﺘﻘﺼﻴﺮ في ﻗﻮﻟﻪ أﻭ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺭﺯﻗﻪ ﺃﻭ ﺗﻘﻠﺐ ﻗﻠﺒﻪ، ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ»
���� |[ الفتاوﻯ ١١/٦٩٨ ]|
▪الفروق بين المذنب والمبتدع:
✍����يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:
«ومعلوم أن المذنب إنما ضرره على نفسه، وأما المبتدع فضرره على النوع.
وفتنة المبتدع في أصل الدين، وفتنة المذنب في الشهوة.
والمبتدع قد قعد للناس على صراط الله المستقيم يصدهم عنه، والمذنب ليس كذلك.
والمبتدع قادح في أوصاف الرب وكماله، والمذنب ليس كذلك.
والمبتدع مناقض لما جاء به الرسول، والعاصي ليس كذلك.
والمبتدع يقطع على الناس طريق الآخرة، والعاصي بطيء السير بسبب ذنوبه.»
���� الداء والدواء/ص:١٨٥/ط: مؤسسة الرسالة.
الهمم العالية والنفوس الأبية
كشَف الإمام ابن عقيل الحنبلي رحمه الله العِمامةَ عَن رأسِه فإذا فيه شَيب، فقال تلميذٌ له:
شِبْتَ يا شيخنا؛ وكان في الثمانينَ من عُمُرِه، فأنشد قائلاً:
ما شابَ عزمي ولا حَزمي ولا خُلُقي
ولا وَلائي ولا دِيني ولا كَرَمي
وإنّما اعتاضَ شَعري غيرَ صِبغتِه
والشَّيبُ في الشّعرِ غير الشيب في الهِمَمِ
رحمهم الله تعالى وعوض الأمة خيرا
- طرائف
" كان الحسن بن الإمام تقي الدين التميمي ( ت ١٠٠٥ هـ ) عاقاً لوالده ، فألف والده فيه رسالة سماها ( السيف البراق في عنق الولد العاق ) .
[ كشف الظنون ٢ / ١٠١٧ ]
قاال يونس بن عبدالأعلى - رحمه الله - : ما شبهت الدنيا إلا كرجل نام فرأى في منامه ما يكرهه وما يحبه ، فبينما هو كذلك انتبه .
���� *صياح الاطفال*����
تربية وتعليم العلماء
قال العلامة الفقيه إبن عثيمين رحمه الله :
*"بعض الصبيان - وهذه مسألة انتبهوا لها إذا صاحوا صاح عليه أهل البيت : اسكت، اسكت، جاءك الفلاني، جاءك القط، ويسكتونه غصبًا عنه، والأحسن أن يتركوه يصيح ؛ لأن هذا نوع من الحرية يفرج عما في نفسه، وهناك حل وسط: أن تعطيه ما يلهيه، فلا تسكته بالقوة"* .
■شرح البخاري(348/13)
*���� لماذا نطالب بذكر المصدر ( الإسناد) ..؟!*
*▪️قال الإمام ابن عبد البر - رحمه الله تعالى :*
*( يقال إن من بركة العلم أن تضيفَ الشيء إلى قائله ) .*
*���� الجامع : (٢/٩٢٢) .*
*▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :*
*(فمن اراد ان ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل ، وإلا فكل أحد يقدر على الكذب ) .*
*���� منهاج السنة : /(٥١٨/٢) .*
*▪️قال ابن المبارك - رحمه الله تعالى :*
*( الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال مَنْ شاء ما شاء ) .*
*���� المجروحين : (١/١٨١) .*
*▪️قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى :*
*( ومن النّصيحة أن تضاف الفائدة الّتي تستغرب إلى قائلها ، فمن فعل ذلك بورك له في علمه وحاله ، ومن أوهم ذلك وأوهم فيما يأخذُ من كلام غيره أنه له ، فهو جدير أن لا يُنْتفَع بعلمه ، ولا يباركُ له في حاله ) .*
*���� بستان العارفين : (ص٢٩) .*
*▪️قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى :*
*( إننا في عصر كٓثُر فيه المتكلمون بغير علم ،، ولهذا يجب على الإنسان ألا يعتمد على أي فتيا إلا من شخص معروف موثوق ) .*
*���� لقاء الباب المفتوح : ( ١٦/٣٢) .*
*_____________________________ __________*
قال الإمَامُ أبُو بَكر الآجُرِّي رَحِمَهُ اللَّه :
•- مَن أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيرًا :
فَتحَ لهُ بابَ الدُّعاءِ ، والتَجَأ إلى مَولاهُ الكَريمِ ، وخافَ عَلى دِينِهِ ، وحَفِظَ لِسانَهُ ، وعَرَفَ زَمانَهُ ،
•- ولَزِمَ المَحَجَّةَ الواضِحَةَ السَّوَادَ الأعظَمَ ، ولم يَتَلوَّن في دِينِهِ ، وعَبَدَ رَبَّهُ تَعَالى ؛ فَتَرَكَ الخَوضَ في الفِتنَةِ ،
•- فَإنَّ الفِتنَةَ يَفتَضِحُ عِندَها خَلقٌ كَثِيرٌ ، ألَم تَسمَع إلى قَولِ النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَليهِ وسَلَّمَ - ، وهُوَ مُحَذِّرٌ أُمَّتَهُ الفِتَن ؟
•- قَالَ : " يُصبِحُ الرَّجُلُ مُؤمِنًا ، ويُمسِي كَافِرًا ، ويُمسِي مُؤمِنًا ، ويُصبِحُ كَافِرًا " .
����【 الشَرِيعَة - الآجُرِّي 】.
▪️قيل للإمام المزني -رحمه الله-:
إنّ فُلاناً يُبغضك؛ فقال:
ليس في قُرْبِهِ أُنس،
ولا في بُعده وحْشة.
قال أبو الدرداء: «نِعمَ صومعة الرَّجُل بيته يكفُّ فيها بصرَه ولسانَه، وإيَّاكم والسُّوق فإنها تلغي وتلهي»
���� كتاب الزهد لوكيع (٢٥١)
°
ذكر بعضُ أهل العلم أنَّ أفضل صيغ الحمد [ الحمد لله حمداً يوافي نعمه و يگافئ مزيده ] ..
فقه الأدعية و الأذكار (١/٢٦٠) .����️
���� قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه:
���� من تـــاب ونــدم أشبـــه أبــاه آدم
ومن أصــرّ واحتـــج أشبـــه عدوّه
إبليــس.
���� مجموع الفتاوى(٢٠٩/٢)
#قال_الشيخ_ابن_عث يمين_رحمه_الله-:
إدخال السرور على من يعاشرك من أهل وأصدقاء وأقارب في حدود الشرع من حسن الخلق
مكارم الأخلاق ص30
#ﻗﺎﻝ_ﺍﻟﺸﻴﺦ_ﺍ ﺑﻦ_ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ_ﺭ ﻤﻪ_ﺍلله:
ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﻗﻠﺐ ﺷﺨﺺ ﻓﻠﻴﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ؛ ﻷﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻼ ﻋﻈﻴﻤﺎ، ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻩ ﺑﻪ.
[ﺷﺮﺡ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﻤﺮﺍﻡ ١١-٣٣٣]
[ #نصيحة]...
#قال_الشيخ_ابن_عث يمين_رحمه_الله ...
����️ إذا ورد النهي فاجتنبه ولا تسأل هل هو للتحريم أو للكراهة.
����️ وإذا ورد الأمر فاتبعه ولا تسأل هل هو للوجوب أو للاستحباب.
����️ فالصحابة رضي الله عنهم إذا كانوا أمرهم الرسول ﷺ بشيء لا يقولون يا رسول الله هل قصدت الوجوب أو الاستحباب .
����️ يفعلون مباشرة وأشد الناس انقيادًا لأمر الله ورسوله هم أقوى الناس إيمانًا
����️ ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [النور:٥١]
����(لقاء الباب المفتوح / ١٦٠)
دع الخلق للخالق عبارة باطلة ❌
السؤال :
عند انكار المنكر بعض الناس يقول
دع الخلق للخـالق فهل هـذا الأمـر صحيح ؟
الجواب :
لا ما يجوز هـذا الـكـلام ، المنكر يُـنكـر
ويبين للناس ولا يدع الـخـلـق يفعلون مايشآؤون
وخـلّ الله يحاسبهم لا ، أنت واجـب عـلـيـك تأمر
بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو الى الله، نعم
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
شرح إغاثة اللهفان (15\5\1438)
*✍���� إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ :*
*( خيرُ اﻹخـوان : أشدّهم مبالغةً في*
*النصيحة )* .. روضة العقلاء - الإمام
إبن حبان رحمه الله .
���������� ����������
حيى بن يُوسُف الزمي، نِسْبَة إِلَى زم، بِفَتْح الزَّاي وَتَشْديد الْمِيم، وَهِي بُليدة بخراسان على نهر بَلخ، وَسكن بَغْدَاد،
للعلامة أحمد بن احمد الوفائي الشافعي المعروف بشهاب الدين العجمي ( ت1086 ) رسالة بعنوان " " تنزيه المصطفى المختار عما لم يثبت من الآثار "
قال الشوكاني رحمه الله عن الإمير الصنعاني: رأيته في المنام في سنة 1206 وهو يمشي راجلا وأنا راكب في جماعة معي، فلما رأيته نزلت وسلمت عليه، فدار بيني وبينه كلام حفظت منه أنه قال: دقّق الإسناد وتأنق في تفسير كلام رسول الله ﷺ ، فخطر ببالي عند ذلك أنه يشير إلى ما أصنعه في قراءة البخاري في الجامع ، وكان يحضر تلك القراءة جماعة من العلماء ، ويجتمع من العوام عالم لا يحصون، فكنت في بعض الأوقات أفسر الألفاظ الحديثية بما يفهم أولئك العوام الحاضرون، فأردت أن أقول له: إنه يحضر جماعة لا يفهمون بعض الألفاظ العربية، فبادر وقال قبل أن أتكلم : قد علمت أنه يقرأ عليك جماعة وفيهم عامة ، ولكن دقق الإسناد وتأنق في تفسير كلام رسول الله ﷺ ، ثم سألته عند ذلك عن أهل الحديث ما حالهم في الآخرة ؟ فقال: بلغوا بحديثهم الجنة، أو بلغوا بحديثهم بين يدي الرحمن الشك مني، ثم بكى بكاء عاليا وضمني إليه وفارقني، فقصصت ذلك على بعض من له يد في التعبير ، وسألته عن تأويل البكاء وللضم ، فقال: لا بد أن يجري لك شيء مما جرى له من الامتحان، فوقع من ذلك بعد تلك الرؤيا عجائب وغرائب كفى الله شرها. (البدر الطالع)
���� المؤلف كان يُعَدْ ليكون من أقطاب المشيخة النصيرية فاطلع على أسرار دين النصيرية ثم فضحهم بهذا الكتاب:
" *الباكورة السليمانية في أسرار الدولة النصيرية* "(طبع في بيروت سنة 1862م) .
المؤلف ترك ديانته النصيرية وتنصر على يد أحد المنصرين، وهرب إلى بيروت حيث أصدر كتابه الخطير هذا .. والذي لاتكاد تجده أبداً .. فهو من أندر النوادر.
إشترى النصريون جل النسخ وأحرقوها
فأصبح الكتاب نادرا
ثم استدرجوا المؤلف إلى اللاذقية. فلما وصل انقضوا عليه واحرقوه حياً في احدى ساحات اللاذقيه كما ورد في دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي .
21/12
اسم أبي سُفْيَان صَخْر بن حَرْب ضد الصُّلْح ابْن عبد شمس ابْن عبد منَاف بن قصي الْقرشِي الأومي الْمَكِّيّ، أسلم لَيْلَة الْفَتْح، نزل الْمَدِينَة وَمَات بهَا سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ، وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان بن عَفَّان، وَهُوَ وَالِد مُعَاوِيَة.......
وَقَيْصَر لقب هِرقل مَلَكَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ سنة، فَفِي ملكه مَاتَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم...............
بْرَاهِيم بن مُوسَى بن يزِيد الْفراء أَبُو إِسْحَاق الرَّازِيّ، يعرف بالصغير........
تَمَارى ثلاثةٌ في أجوادِ الإسلام
فقال رجل : أسخى الناسِ في عصرِنا هذا عبدُ الله بن جعفر بن أبي طالب
وقال آخر : أسخى الناسِ عَرَابَةُ الأوسيّ
وقال آخر : بل قيسُ بن سعد بن عبادة
وأكثروا الجدالَ في ذلك وكَثُرَ ضجيجُهم وهم بفِناءِ الكعبة
فقال لهم رجل : قد أكثرتُم الجدالَ في ذلك فما عليكم أنْ يمضيَ كلُّ واحدٍ منكم إلى صاحبِه يسألُه ، حتى ننظرَ ما يُعطيه ، ونحكمَ على العِيان
فقام صاحبُ عبد الله إليه ، فصادَفَه قد وضعَ رجلَه في غَرْزِ ناقتِه يريدُ ضيعةً له فقال : يا ابنَ عمِّ رسولِ الله
قال : قلْ ما تشاء
قال : ابنُ سبيلٍ ومُنْقَطَعٌ به
قال : فأخرجَ رجلَه من غَرزِ الناقة وقال له : ضعْ رجلَكَ واستوِ على الراحلةِ ، وخذْ ما في الحقيبة
*واحتفظْ بسيفِكَ فإنه من سيوفِ علي بن أبي طالب رضي الله عنه*
قال : فجاءَ بالناقةِ والحقيبة فيها مطارفُ خَزٍّ وأربعةُ آلافِ دينار ، وأعظمُها وأجلُّها السيف
ومضى صاحبُ قيسِ بنِ سعد بن عبادة فصادَفَه نائماً ، فقالت الجارية : هو نائم ، فما حاجَتُكَ إليه
قال : ابنُ سبيلٍ ومُنْقَطَعٌ به
قالت : *حاجَتُكَ أهونُ من إيقاظِه ،* هذا كيسٌ فيه سبعُ مئةِ دينار ، واللهُ يعلمُ أنَّ ما في دارِ قيسٍ غيرُه
خذْه وامضِ إلى معاطِنِ الإبلِ إلى أموالٍ لنا بعلامَتِنا ، فخذْ راحلةً من رواحِلِه وما يصلِحُها وعبداً وامضِ لشأنِك
فقيل : إنَّ قيساً لما انْتَبَه من رَقْدَتِه أخبرَتْه بما صنعَتْ ، فأعتَقَها .
ومضى صاحبُ عَرَابةَ الأوسيِّ إليه ، فألفاه قد خرجَ من منزلِه يريدُ الصلاةَ ، وهو يمشي على عبدين ، وقد كُفَّ بصرُه
فقال : يا عَرَابة ، ابنُ سبيلٍ ومُنْقَطَعٌ به
قال : فخَلَّى العبدين وصَفَّقَ بيُمْناه على يُسْراه
وقال : أُوَّاه أُوَّاه ، ما تركَتِ الحقوقُ لعَرَابةَ مالاً ، ولكنْ خُذْهما يعني العبدين
قال : ما كنتُ بالذي أقصُّ جناحَيك
قال : إنْ لم تأخُذْهما فهما حُرَّان ، فإنْ شئْتَ تأخُذْ ، وإنْ شئْتَ تَعْتِقْ
وأقبلَ يَلْتَمِسُ الحائطَ بيَدِهِ راجعاً إلى منزلِه
قال : فأخذَهما وجاء بهما ، فثبتَ أنهم أجودُ عصرِهم ،
*إلا أنهم حكموا لعَرابةَ لأنه أعطى جَهْدَه .*
ثمرات الأوراق لتقي الدين أبي بكر بن علي بن عبد الله بن حجة الحموي
كان يحيى بْن سعيد خفيف الحال فاستقضاه أَبُو جعفر فارتفع شأنه فلم يتغيَّر حاله
فقيل له في ذلك فقال: من كانت نفسه واحدة لم يُغَيِّرْه المال ولا الإقْتار
أخبار القضاة لأبي بكر محمد بن خلف بن حيان بن صدقة الضبي البغدادي
قال رجل من جُلساء عُمر بن عبد العَزيز لرجلٍ سمعه يتكلَّمُ بكلامٍ أعجبه :
لله أبوك! أنَّي أوتيتَ هذا العلم؟
فقال الرجل: إِنَّما قَصَّرَ بنا عن علم ما جهلنا تركنا العمل بما علمنا
*ولو أنَّا عملنا بن علمنا لأوتينا علماً لا نقوم له أبداً.*
الفوائد والأخبار لأبي بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي
الإسلام مبنيٌّ على التوحيد والاتِّباع
«والإسلامُ هو توحيدُ اللهِ وعبادتُه وحدَه لا شريكَ له، والإيمانُ بالله وبرسولِه واتِّباعُه فيما جاء به، فما لم يأتِ العبدُ بهذا فليس بمسلمٍ وإن لم يكن كافرًا معاندًا فهو كافرٌ جاهلٌ».
[«طريق الهجرتين» لابن القيِّم (٤١١)]
___________
.
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
” و العبدُ كلما وسَّع في أعمال البر وُسِّع لهُ في الجنة، وكلما عمل خيرًا غُرس له به هناك غراس وبُني له بناءً وأُنشئ لهُ من عملهِ أنواع مما يتمتع به “.
����حادي الأرواح (٤٧/١)
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :*
*" القلب لا يتوكل إلا علىٰ من يرجوه فمن رجا قوته أو عمله أو علمه أو حاله أو صديقه أو قرابته أو شيخه أو ملكه أو ماله غير ناظر إلىٰ الله كان فيه نوع توكل علىٰ ذلك السبب وما رجا أحد مخلوقًا أو توكل عليه إلا خاب ظنه فيه " .*
✍����قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله
••وسائل التواصل الاجتماعي فرصة لكم تنتهزونها، ولا تتركوها للأشرار ودعاة الضلال.••
����/أهمية العقيدة الصحيحة ٢٣/٧/١٤٣٧ /��������
قال ابن القيم -رحمه الله-:⬅️
فأعظم أسباب شرح الصدر "التوحيد" ، وعلى حسبِ كماله وقوّته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه.
————-•
����زاد المعاد ٢/٤١.��������
جاء في طبقات الحنابلة (1/ 83):
قال ثعلب (الإمام النحوي) ت291ه:
أحببت أن أرى أحمد بن حنبل فصرت إليه فلما دخلت عليه قال لي: فيم تنظر؟
قلت: في النحو العربية فأنشدني أبو عبد الله أحمد بن حنبل:
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل ... خلوت ولكن قل: علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ما مضى ... ولا أن ما تخفى عليه يغيب
لهونا عن الأيام حتى تتابعت ... ذنوب على آثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى ... ويأذن في توباتنا فنتوب.
✒️✒️✒️
قال تعالى: ( إذ أوى الفتية إلى الكهف )
في هذه القصة دليل على أن من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها، وأنّ من حرص على العافية عافاه الله، ومن أوى إلى الله آواه الله، وجعله هدايةً لغيره، ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته، كان آخر أمره وعاقبته العز.
الشيخ عبدالرحمن السعدي
في كتابه «فص الخواتم»، جمع محمد ابن طولون كل أنواع الولائم المعروفة عند العرب، والتي تنوعت بين 15 نوعًاوهي دليل كرمهم وجودهم:
1-الوليمة للعرس
2-الخرس للولادة
3-العقيقة للمولود
4-الوكيرة لبناء الدار
5-الوضيمة للميت
6-النقيعة للقدوم من السفر
7-العذير للختان
8-المأدبة للأصحاب
9-الحذاق لختم القرآن
10-التحفة للزائر
11-القرى للضيف
12-النزل لمن نزل بك
13-الأخوة والفرع لأول نتاج الناقة
14-العتيرة لشهر رجب
15-الإملاك لعقد النكاح
يجب على طلبة العلم خاصة، وعلى الناس عامة أن يحرصوا على الاتفاق مهما أمكن؛ لأن مُنية أهل الفسق، وأهل الإلحاد أن يختلف أهل الخير؛ لأنه لا يوجد سلاح أشد فتكاً من الاختلاف.
[ ابن عثيمين - الشرح الممتع (٤/٦٣) ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" *ليس للإنسان أن يحضر الأماكن التي يشهد فيها المنكرات ولا يمكنه الإنكار؛ إلا لموجبٍ شرعي، مثل أن يكون هناك أمرٌ يحتاج إليه لمصلحة دينه أو دنياه، لا بد فيه من حضوره، أو يكون مُكرهاً*.
*فأما حضوره لمجرد الفرجة وإحضار امرأته تشاهد ذلك؛ فهذا مما يقدح في عدالته ومروءته إذا أصر عليه. والله أعلم*".
[مجموع الفتاوى ٢٨/ ٢٣٩].
قال ابن القيم -رحمه الله- في ذم عقيدة النصارى:
" لو اجتمع عشرة من النصارى يتكلمون في حقيقة ما هم عليه لتفرقوا عن أحد عشر مذهباً ".
إغاثة اللهفان ٢٧١/٢
قال الحسن بن صالح:
أدركت جارة لنا جدة، بنت إحدى وعشرين سنة.
صحيح البخاري مع الفتح ( ٥ / ٢٧٦)
وذكر الشافعي:
أنه رأى جدة بنت إحدى وعشرين سنة، وأنها حاضت لاستكمال تسع، ووضعت بنتًا لاستكمال عشر، ووقع لبنتها مثل ذلك.
صحيح البخاري مع الفتح (٥ / ٢٧٧)
أشراط الساعة: ما وقع بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وَإِنْ لم يكن قريبا منها جدا.
ابن كثير، البداية والنهاية (١٩/١٨)
كما أن الساعة وما بقي من الدنيا لا يعلمه إلا الله، (فكذلك ما مضى من الدنيا لا يعلمه إلا الله).
البداية والنهاية (٣١/١٩)
روى الإمام أحمد حديثا وفيه ضعيف:
"اللهم لا تدركوا زمانا لا يُتبع فيه العليم ولا يُستحيا فيه من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنة العرب"
المسند حديث رقم: ٢٢٩٣٠ والبداية والنهاية (٣٥/١٩)
يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا رأيت شحًّا مطاعا وهوًى متًّبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخويصة نفسك، ودع أمر العامة" رواه أبو دَاوُدَ وغيره
وصححه ابن كثير في البداية (٣٩/١٩)
" حدثنا يوسف بن عطية، قال: سمعت مالك بن دينار، يقول: بينما أنا أرمي الجمرة، إذا أنا بنافع مولى عبد الله بن عمر، فأخبرني عن عبد الله بن عمر، عن أبيه: «أنه رآه يرمي هذه الجمرة، وإن عليه لإزارا فيه ثنتا عشرة رقعة إن بعضها لمن ورق الأدم، وإن منها لما هو مثني قد خيط بعضه على بعض إذا قعد فقام من مجلسه يتنخل منه التراب»
[.تاريخ المدينة لابن شبة، ٨٠٤/٣]
*���� مِمّا قَرَاتهُ وأعجَبَنِي نَشرهُ ����*
���� خير الناس من أشاع الخير عن العلماء وأذاعه ودافع عنهم..
قال الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني-رحمه الله*(ت 1182هـ):
*" لئيم الطلبة وخبيث الحضَّار عند العالم متتبع العثرات وكاشف العورات ودافن الحسنات وما أكثر هذا النوع -لا كثرهم الله-*
*فإنهم الذين أفسدوا معالم العلم وملأوا المواقف على العلماء أحاديث كاذبة ..*
*وبئس الجزاء أن يجازي التلميذ شيوخه بإشاعة هفواتهم وزلاتهم فإنه لا بد لكل جواد من كبوة ولكل صارم من نبوة ..*
*ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ###.*
*كفى المرء نبلا أن تعد معايبه.*
*فخير الناس من أشاع الخير عن العلماء وأذاعه ودافع عنهم إن سمع قادحاً فيهم ".*
(التَّنويرُ شَرحُ الجامِع الصَّغِير 582/9)
••
قال العلامة السعدي رحمه الله:
مَن تغافل عن عيوب الناس، وأمسك لسانه عن
تتبع أحوالهم التي لا يحبون إظهارها: سلم دينه وعرضه، وألقى الله محبته في قلوب العباد ،
وستر الله عورته، فإن الجزاء من جنس العمل،
وما ربك بظلام للعبيد.
���� [الفواكه الشهية]
•
*قال الشيخ العلامة محمد علي ادم الاثيوبي رحمه الله تعالى*
وحاصل الكلام أن انقلاب الدنيا من النظام يؤذن بأن لا يتناسب فيها المقام، فلا عيش إلا عيش الآخرة عند العقلاء الكرام، كما أنشدت الملكة الحرقة بنت النعمان بن المنذر لما سبيت، وأحضرت عند سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -[من الطويل]:
فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ...
إذا نحن فيهم سوقة نتنصف
فأف لدنيا لا يدوم نعيمها ...
تقلب تارات بنا وتصرف
فهنيئا لمن جعل الدنيا كساعة، واشتغل فيها بالطاعة، قياما بأمر الحبيب، فإن كل ما هو آت قريب، قال تعالى: {اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون (١) ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون (٢)}
����البحر المحيط الثجاج ١/١١٦����
���� حكم قول: "الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه".
♻️ قال الشيخ عبدالرحمن البراك :
❌ "لا أصل لهذه الكلمة، وهي فاسدة من حيث المعنى، فلا منتهى لحمد الله".
✅ والصواب أن يقال:
"الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات".
والله أعلم
لقدماء النحاة العرب طريقة فعّالة للتغلّب على لثغة الراء، روي أن عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي النحوي العروضي كان يلثغ بالراء غيناً فقال له أبو علي الفارسي : ضع ذبابة القلم تحت لسانك لتدفعه بها، وأكثر من ترديد اللفظ بالراء، فَفَعل فاستقام له إخراج الراء من مخرجها ...
إن يونس لما كانت ذخيرته خيرا نجا بها: { فلولا أنه كان من المسبحين . للبث في بطنه إلى يوم يبعثون } [الصافات:143-144] وفرعون لما لم تكن ذخيرته خيرا، لم يجد عند الشدة مخلصا بل قيل له: { آلآن وقد عصيت قبل } [يونس:91] ،
فاجعل لك ذخائر خير من تقوى، تجد تأثيرها ..
[ابن الجوزي]
﴿أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون﴾ [الشعراء: ٢٠٥-٢٠٧]
قال العلامة الشنقيطي رحمه الله : وهذه هي أعظم آية في إزالة الداء العضال الذي هو طول الأمل.
كفانا الله والمؤمنين شره
����أضواء البيان