رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سؤالك يا أخي الكريم من الأسئلة الكبيرة في علوم اللغة، وفيه بحوث ورسائل وكتب مفردة.
وخلاصة التحرير في هذا الباب أنه لا خلاف في الاحتجاج بما ثبت أنه من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم أو من دونه من الرواة المنتمين لعصور الاحتجاج، وكذلك لا خلاف في عدم الاحتجاج بما ثبت أنه من تغيير الرواة الذين لا ينتمون لعصور الاحتجاج.
وبقي ما وراء ذلك، والتوسط فيه أن ينظر لاختلاف الروايات والاتفاق فيها والافتراق بين الرواة، فحيث قوي الظن أن اللفظ لم يغير ساغ الاحتجاج به، وإلا فهو موضع شك فلا يصلح للاحتجاج.
وينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...65&postcount=6
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوا لاصل ام لا؟
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
شيخنا أبا مالك ، أنجاك الله من المهالك ، وبصرك بواضح المسالك !
ما هو الضابط في التفريق بين " ما " المصدرية ، وما " الموصولة " ؟
قال الله تعالى : فففأَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ ققق
قال الفراء - رحمه الله - في إعراب هذه الآية : " في موضع خفض معطوفة على أزواجهم ، وما مصدرية "
هل يجوز لنا أن نعتبرها موصولة ، أو لا يجوز ، وإن كان يجوز فأي الوجهين أوجه في اللغة ؟
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم أبا مالك حفظك الله ورعاك .
أرجو توضيحا مبسوطا - إن أمكن- حول نصب كلمة الظالمين في قوله تعالى :{ يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً }
وفقك الله وسدد خطاك
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك يا شيخنا الفاضل
وهذه الآية قد بينها صاحب الدر المصون بيانا شافيا فذكر أن (الظالمين) منصوب على الاشتغال بفعل مضمر يفسره (أعد لهم) من حيث المعنى لا من حيث اللفظ تقديره (وعذب الظالمين)؛ كقولك: زيدا مررت به، تقديره (جاوزت زيدا) أو نحوه، ويجوز الرفع ولكن النصب أولى لأن الجملة معطوفة على جملة فعلية كما قال ابن مالك:
واختير نصب قبل فعل ذي طلب ........... وبعد ما إيلاؤه الفعل غلب
وبعد عاطف بلا فصل على ............ معمول فعل مستقر أولا
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
شكر الله لك سعيك ووفقك وسدد خطاك.
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
السلام عليكم شيخنا الفاضل ورحمة الله وبركاته :
ما هي الحروف التي إذا وجدت في كلمة عربية فإننا نعرف بأنها ليست عربية أصلا من خلال تلك الأحرف . أي ربما تكون دخيلة على اللغة العربية
أثابك الله وسدد خطاك
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
أخي الكريم أبا مالك ،،دمت مفيدا و نافعا لإخوانك المسلمين .
في التعريف :السياسة هي تدبير أمور الرعية من طرف الحاكم العادل بما يحقق مصالحها أو مصالحهم وفق قواعد الشريعة..إلخ
إذا قيل أن اختيار الكلمة الثانية بصيغة الجمع ،ضرب من "الالتفات" اللغوي لأنه تحول أو انتقال من مفرد إلى جمع عائد إلى نفس الكلمة ، فهل يصح هذا؟
أم أن الالتفات مقصور على الانتقال بين التكلم و الخطاب و الغيبة؟
و أستسمح الأخ البشير أن تقدمت قبل أن يأتيه جواب سؤاله،فمعذرةً.
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
السلام عليكم
بارك الله فيك أبامالك على ماتقدمت به من فوائد نحن بحاجة إليها , وجزاك الله كل خير , واصل , موفق إن شاء الله
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
متى تكون "مسلماتَ" بالفتح صحيحة ؟
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوا لاصل ام لا؟
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير الإبراهيمي
السلام عليكم شيخنا الفاضل ورحمة الله وبركاته:
ما هي الحروف التي إذا وجدت في كلمة عربية فإننا نعرف بأنها ليست عربية أصلا من خلال تلك الأحرف . أي ربما تكون دخيلة على اللغة العربية
أثابك الله وسدد خطاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
تجد الكلام على هذه المسألة في المعرب للجواليقي ص 59 (باب ما يعرف من المعرب بائتلاف الحروف)، ونقله السيوطي في الاقتراح، وغيره.
وهذا تلخيصه:
تعرف العجمة بـ:
1- نقل الأئمة
2- مخالفة أوزان العربية
3- نون مع راء كنرجس
4- زاي بعد دال كمهندز
5- الجيم والصاد كصولجان
6- الجيم والقاف كمنجنيق
7- الخلو من حروف الذلاقة وهي (فر من لب)
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توبة
في التعريف :السياسة هي تدبير أمور الرعية من طرف الحاكم العادل بما يحقق مصالحها أو مصالحهم وفق قواعد الشريعة..إلخ
إذا قيل أن اختيار الكلمة الثانية بصيغة الجمع ،ضرب من "الالتفات" اللغوي لأنه تحول أو انتقال من مفرد إلى جمع عائد إلى نفس الكلمة ، فهل يصح هذا؟
أم أن الالتفات مقصور على الانتقال بين التكلم و الخطاب و الغيبة؟
هذه مسألة اصطلاحية، والاصطلاح لا مشاحة فيه إذا علم المقصود.
والالتفات في الأصل هو الانصراف إلى شيء بعد الإقبال على غيره، وعلماء البلاغة المتقدمون يوسوعون معنى الالتفات بناء على أنه مطابق لمعناه اللغوي وليس اصطلاحا خاصا بهم، كما سمى الأصمعي قول جرير:
أتنسى إذ تودعنا سليمى ............ بعود بشامة سقي البشام
التفاتا؛ لأنه التفت إلى البشام فدعا له، وقد كان في حديث آخر.
وأما المتأخرون فقد قصروا الالتفات اصطلاحا على الانتقال بين التكلم والخطاب والغيبة، وهناك خلاف آخر طفيف بين السكاكي وغيره في تحرير المراد بالالتفات.
وأما الاصطلاح البلاغي المتأخر الذي يدل على المراد هنا فهو (الخروج عن مقتضى الظاهر)
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله المصري
متى تكون "مسلماتَ" بالفتح صحيحة ؟
الموضوع للاستفسارات لا للاختبارات (ابتسامة)
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيدقرباني
شكراً لإجاباتكم
ا-هل يمكن لكم الإشاره ببعض الكتب و المعاجم العصريه فيمايتعلق الي الترادفات في المفردات في اللغه العربيه؟
2-وماالفرق بين المفردة والكلمة؟
3-سوال آخر؟إفترض،لديَّ كتابٌ عنوانُ غلافهِ «البساطين والزهور»كماشاهد ته في إحدي الواجهات لمبيعات الكتب وأماسوالي هي لماذامولف الكتاب أضاف "ال"الي الكلمتين وهل إتيان الكلمات ب"ال"{المعرفه}هوا لاصل ام لا؟
1- ليس عند خبرة بالكتب العصرية، وأما الكتب التراثية، فلعل أفضلها (المخصص) لابن سيده، وهو أعم من كونه معجما للمترادفات.
2- لعل الفرق أن الكلمة أعم من المفردة؛ إذ قد يراد بالمفردة الاسم فقط دون الفعل والحرف، وقد يراد بها ما يفيد معنى من الاسم والفعل فيخرج الحرف، أما الكلمة فتشمل الاسم والفعل والحرف، وهذا اصطلاح لا مشاحة فيه.
3- استعمال (أل) في مثل هذا الموضع يفيد الاستغراق أو الجنس، فيكون المقصود الكلام على جميع البساتين والزهور، أو على جنس البساتين والزهور، أما لو قال (بساتين وزهور) فهذه نكرة لا تفيد هذا المعنى.
والله أعلم.
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
بارك الله فيك أبا مالك,
عدتُ وكلّي أمل أن ألقى منك أذنًا صاغية..
1- "حيث" ظرفية لا يعلّل بها.
وقد رأيت منذ القرن السابع حتى يومنا عبارات تكون فيها "حيث" جارية إما للتعليل أو -حسبما رأيت- حشوًا في الكلام, فهل لمحت الذي لمحته؟!
وإن شئت مثلت لك.
2- لعلك تذكر النقاش الذي دار بيني وبينك في كلمة "طبيعي" وأن النسبة فيها إلى "طَبَعي" وقلت لي حينها أنك لم تقف على من قال ذلك, فهو يعدّ إجماعًا سكوتيًّا.
وقد تناقشت مع شيخ لي؛ لأني سمعت كثيرين من كبار الدكاترة الفضلاء ينطقها بذلك, فقال لي: سمعها من أحد شيوخه الشناقطة, ورواها بالسند المتصل عن بحرق الصرفي المشهور.
فقلت له: إن ذلك يعد إجماعًا لكونها لم تظهر إلا في المسائل الصناعية, وبينت أن النسبة إلى "طبيعي" كما ذكر أنستاس, وتابعه على ذلك عباس حسن في النحو الوافي, والنجار في ضياء السالك أن النسبة إلى فعيلي ثابتة لا غبار عليها.
فأخبرني بأنه لم يرد في العصور المتقدمة ما يثبتها إلا ما كان بعد عصر الاستشهاد, وما دام ذلك, فلا تثريب على من أجراها على القياس!
فقلت له: لكن أبا البقاء في الكليات أخبر أن استخدام الثقات للكلمات يعتبرها سماعًا, خاصة عند الأوائل, ولم يرد في العلوم المنطقية والأصولية سوى "طبيعي".
فقال لي: ذلك عارٍ من الدليل. وتحتاج المسألة تحريرًا أكثر.
ثم إني رأيت قبل أيام أبا الحسن الندوي رحمه الله يستخدم في غير موضع: طبعي.
-
فما الحل شيخنا؟!
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
شكر الله لك سعيك ووفقك وسدد خطاك وأدخلك الجنة رفقة الأنبياء والمرسلين وحسن أولئك رفيقا
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالليث الشيراني
بارك الله فيك أبا مالك,
عدتُ وكلّي أمل أن ألقى منك أذنًا صاغية..
وفيك بارك الله يا شيخنا الفاضل، وأخشى أن يكون سؤالك في غير محله؛ فأخوك دون محل هؤلاء المشايخ الذين سألتهم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالليث الشيراني
1- "حيث" ظرفية لا يعلّل بها.
وقد رأيت منذ القرن السابع حتى يومنا عبارات تكون فيها "حيث" جارية إما للتعليل أو -حسبما رأيت- حشوًا في الكلام, فهل لمحت الذي لمحته؟!
وإن شئت مثلت لك.
لا نزاع في أن المتأخرين توسعوا في استعمالها أكثر من القدماء، ولكن النزاع في إمكان تسويغ هذا الاستعمال.
فهم يقولون: (من حيث كذا وكذا) ويقولون أيضا (من جهة كذا وكذا) ويقولون: (من جانب كذا وكذا)، ويقولون أيضا (من وجه كذا وكذا)، وكل هذه الألفاظ (جهة - جانب - وجه) تشير إلى الأماكن في الأصل، ولكنها استعملت هنا استعمالا معنويا للإشارة إلى مكان تخيلي، أو تصور عقلي، ولذلك لحظ منها التعليل وإن كانت في الأصل للمكان.
وما دام الأمر كذلك في هذه الألفاظ، فما المانع من ذلك في (حيث)؟ فهي في الأصل للظرفية أو المكانية، ولكنها أجريت مجرى الألفاظ السابقة في الإشارة إلى مكان تخيلي أو تصور عقلي أيضا.
والله أعلم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالليث الشيراني
2- لعلك تذكر النقاش الذي دار بيني وبينك في كلمة "طبيعي" وأن النسبة فيها إلى "طَبَعي" وقلت لي حينها أنك لم تقف على من قال ذلك, فهو يعدّ إجماعًا سكوتيًّا.
الشيخ الذي رواها بالسند المتصل بالسماع إلى (بحرق) يحتاج إلى مراجعة المسألة جيدا؛ فـ(بحرق) متوفى سنة 930 هـ فلا يُفرح باستعماله لأنه متأخر جدا.
وكذلك فمثل هذه الروايات يُتجوز فيها كثيرا فلا يُوثق بألفاظها ولا يحتج بها لأنها تقرب من الإجازات، ومثلها في ذلك من يزعم أنه يروي بالسند المتصل السماعي إلى البخاري صاحب الصحيح، ثم تراجع شروح البخاري فتجد كثيرا مما قال لا أصل له.
ويذكرني هذا بالمعركة التي قامت بين السيوطي والسخاوي على لفظة (خصيصى)؛ إذ زعم السخاوي أنها بالياء (خصيصيْ)!! واستند إلى نسخة من كتاب (الشفا) مسموعة بالسند المتصل إلى المؤلف، فكتب السيوطي رسالة مفردة في الرد على مثل هذا الهراء.
فالمقصود أن ألفاظ اللغة لا تثبت بمثل هذا، ولو جاءنا اليوم من يزعم أنه يروي بالسند المتصل السماعي إلى العرب الجاهليين أنهم يقولون ألفاظا لا توجد في الكتب الموثوقة، فإن هذا لا يقبل منه؛ لأن هذه الأسانيد المتأخرة مليئة بالأخطاء الفاحشة حتى ذهب كثير من العلماء المتأخرين إلى أنها فقط لمجرد الزينة العلمية ولا يراد بها إثبات الألفاظ أو تصحيح الروايات.
وأريد أن أقرر هنا شيئا مهما:
وهو أن استعمال (طبعي) بعد عصور الاحتجاج لا ينبغي الركون إليه؛ لأنه من المحتمل جدا أن يكون مستعمله قد أجرى القياس بناء على القاعدة النحوية المقررة عنده، بخلاف استعمال (طبيعي) فلا يمكن فيه ذلك، ومن ثم فيجوز أن يستأنس له باستعمال من بعد عصور الاحتجاج؛ لأنه مخالف للقاعدة. فتأمل هذه النكتة فهي مهمة.
ومعنا تقرير آخر:
وهو أنه لا يوجد نزاع فيما أعلم في استعمال (طبيعي)، واستعمالها موجود في كلام مئات العلماء، وهذا لا يوجد في (طبعي) ولا حتى نصفُ عُشره، فحتى لو قلنا بجواز استعمال (طبعي) فلا شك أن استعمال (طبيعي) مقدم عليها.
والأمر في مثل هذا سهل ما دام من يستعمل (الطبعي) لا ينكر جواز (الطبيعي).
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
بارك الله فيك أيها الأخ المبارك.
أما ما ذكرت في "طبيعي", فلا أملك لك سوى أن أقول: جزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة.
- وأما "حيث" فيعروها أمران:
* أن كثيرًا من المتأخرين يستخدمها في سياقات لا يظهر منها أدنى تعليل, وبعض كبار المعاصرين يتبعها بالفاصلة المنقوطة=دلالة على أنها للتعليل ليس إلا, وهذا خطأ محض لايقبل.
وأما ورد في كلام ابن حجر والذهبي من استخدامات "حيث" قد يوجّه بما ذكرته.
* أنهم يخلطون حين استعمالها, بينها وبين: "حين", وقد نبّه على ذلك ابن هشام في المغني, فحيث مكانية صرفة, وحين زمانية صرفة, والخلط بين الاثنين هو الذي يوقع في إشكالات أخر.
-
وعندي سؤال آخر في: "حيث".
تعلمُ وفقك الله أن "حيث" إما أن تدخل على جملة, أو مفرد, فإذا دخلت على جملة فيقدر بعدها فعل, وإن دخلت على اسم جرّته, وقد ذكر ابن هشام في المغني أن دخولها على المفرد نادر, واستشهد بقول الشاعر:
"حيث سهيلٍ طالعا"
هل النادر هذا يمكن أن يكون مما يذكر ولا يعمل به؟!
بمعنى: هل كل "حيث" يكون ما بعدها جملة؟! أو يمكن أن يكون ما بعدها مفردٌ نخفضه؟!
وسبب سؤالي: أن أحد شيوخ أصدقائي من الشناقطة, أخبرهم كلّ "حيث" يتبعها مرفوعٌ, ويقدر للجملة الاسمية عند ذاك فعل.
-
هذا مجمل قولي يا أخي, واعذرني, فقد وقعت عندي إشكالات قديمة في "حيث" بسبب سوء استخدام المعاصرين لها, حتى إني كنت أقول في نفسي: "سأموت وفي نفس شيء من: حيث" :)
بارك الله فيك.
رد: مسائل وجوابات متفرقة في النحو واللغة
شيخنا الفاضل أبا مالك ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ها أنا قد جئت لأستفسر عن معضلة - بالنسبة إلي - طالما أرقتني والمتمثلة في امكانية تعدد البدل : وهل يجوز ذلك في قول الشاعر:
أحاول نظمَ الشعرِ فيكم أحاوله ** فيخجلني ذاك المقام ُ تَطاوُلُه
كلمتا المقام وتطاوله ، هل يجوز إعرابهما بدلا أما أن هناك تخريجا آخر للبيت
والشكر موضول لك شيخنا الفاضل
واعتذر إن كنت قد أثقلت عليك ....