عرض للطباعة
قال الشيخ عبدالرحمن المعلمي رحمه الله:
" *الرُّسوخ في العِلْم أمرٌ خفيٌّ ، ليس هو كثرة العِلْم ، فكم مِن رجلٍ كثير العِلْم ليس براسخٍ* قال تعالى: ﴿واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين﴾ [الأعراف: ١٧٥]".
[آثار الشيخ المعلمي ٥٦/٦]
(الفرق بين المتكلم والفيلسوف)
"وكذا نظر الفيلسوف في الإلهيات إنما هو نظر في الوجود المطلق وما يقتضيه لذاته، ونظر المتكلم في الوجود من حيث إنه يدل على الموجود. وبالجملة فموضوع علم الكلام عند أهله إنما هو العقائد الإيمانية بعد فروضها صحيحة من الشرع، من حيث يمكن أن يستدل عليها بالأدلة العقلية، فترفع البدع وتزال الشكوك والشبه عن تلك العقائد".
(مقدمة ابن خلدون)(٩٧٦/٣)ط. وافي.
قال ابن رجب رحمه الله:
*"فأما رِقَّةِ القلوب ؛ فتنشأ عن الذكر ، فإن ذكر الله يوجب خشوع القلب وصلاحه ورقته ويذهب بالغفلة عنه"* .
~•~•~•~•~•~•~•~
لطائف المعارف [١٦]
قال ابن تيمية رحمه الله :
من جاء إلى المسجد أول الناس وصف في غير الصف الأول فقد خالف الشريعة
(الفتاوى 262 / 22)
قال الإمــام ابــن حــزم رحــمــه الله :
( وربما يكون المرء شرس الخُلُقِ ، صعب الشَّكيمة ، جموح القياد ، ماضي العزيمة ، حمي الأنف ، أبيَّ الخسفِ ، فما هو إلا أن يتنسم نسيم الحب ، ويتورط غمره ، ويعوم في بحره ؛ فتعود الشراسة ليانًا ، والصعوبة سهالةً ، والمضاء كلالةً ، والحمية استسلامًا)
[طوق الحمامة ص٢٣٨]
*قال الإمام الفقيه تاج الدين السبكي رحمه الله:
*«إنما يُتلِف السلاطينَ فسقةُ الفقهاء، يترامى على السلاطين، ثم يجري معهم على هواهم، ويُهوِّن عليهم العظائمَ ...»*
طبقات الشافعية: 59/2
قال العلامة ابن عثيمين-رحمه الله-: "العقل عقلان: عقل إدراك، وعقل رشد. فعقل الإدراك هو ما يتعلق به التكليف، وعقل الرشد ما يكون به حسن التصرف،...وكل من لا يحسن التصرف ينفى عنه العقل، قال تعالى: *(أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)* ". [تفسير سورة ص صفحة (١٤٨)]
قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله :
*( فَإِنَّهُ مَا تَعَرَّضَتِ الدُّوَلُ لِلدِّينِ ؛ إِلَّا سُلِبُوا مُلْكَهُمْ ، وَذَلُّوا بَعْدَ عِزِّهِمْ ) .*
اللبداية و النهاية : (٨٦/٢)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
-" ﺇﻧﻨﺎ ﻫﺬﻩ اﻷﻳَّﺎﻡ ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﺎﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﺇﺳﻼﻣﻴّﺎً ﻫﺠﺮﻳّﺎً ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﺃﻥ ﻧﺤﺪﺙ ﻋﻴﺪا ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺃﻭ ﻧﻌﺘﺎﺩ اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺑﺒﻠﻮﻏﻪ،
*ﻓﻠﻴﺲ اﻟﻐﺒﻄﺔ ﺑﻜﺜﺮﺓ اﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺇﻧﻤﺎ اﻟﻐﺒﻄﺔ ﺑﻤﺎ ﺃﻣﻀﺎﻩ اﻟﻌﺒﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﻣﻮﻻﻩ* ".
الضياء اللامع [ ص ٧٠٢ ]
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله : طلب الحلال والنفقة على العيال بابٌ عظيم لا يعدله شيء من أعمال البر . ( الايمان الأوسط - 609 ) .
قال الشيخ عبدالسلام بن برجس رحمه الله :
*إن أقبح ما تلبس به طالب العلم من المعاصي وكلها قبيح التكبر والتعاظم والغرور .*
عوائق الطلب (ص٣٢) ]
الشيطان اذا علم من الانسان التلذذ بلحوم العلماء فسوف يزيده ولا يطمئن ولا يستقر في اي مجلس الا اذا اتى بعالم من العلماء يجرحه نسال الله العافية
(ابن عثيمين حلية طالب العلم ١٥٤)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
«قيل: أصل بلاء أكثر الناس من جهة الألفاظ المجملة التي تشتمل على حق وباطل، فيُطلقها من يُريد حقّها، فيُنكرها عليه من يريد باطلها، فيرد عليه من يريد حقّها.
وهذا باب إذا تأمله الذكي الفطن رأى منه عجائب، وخلّصه من ورطات توّرط فيها أكثر الطوائف»
شفاء العليل (٤٤٤/١)
"لقد أوفى الإسلام في الأندلس على غايته ابداعا، وصافح بهذه النهاية مطالع النهضة الأوربية، وجاءت كتابات ابن خلدون العظيم إرهاصا بهذا التحول، وهو أندلسي من إشبيلية، هاجرت أسرته إلى تونس واستقر هو اخيرا في القاهرة، وسفر للاندلسيين عند ملوك النصارى، وللمصريين عند تيمور لنك، وعنده يلتقي عالمان: عالم تميل عنه الشمس، وآخر تشرق عليه مبشرة بفجر جديد"
الطاهر أحمد مكي، مقدمة في الأدب الإسلامي المقارن ص ٨٦
اکثر ما یدخل الموحدین النَّار مظالم
العباد٠
فیض القدیر للمناوي٥٦٥/٣
قال ابن القيم رحمه الله
"الكسَالى أكثر النَّاس همًّا وغمًّا وحزنًا
ليس لهم فرح و لا سرور، بخلاف أرباب النَّشَاط و الجد في العمل".
روضة المحبين (ص 168)
"يقال : ابنك ريحانك سبعاً، وخادمك سبعاً، ثم عدوٌ أو صديق"
ابن قتيبة، عيون الأخبار (٥١١/٢)
عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، قَالَ : أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنَ الْحَجَّاجِ ، فَقَالَ :
*" اصْبِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ ، حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ ، سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .*
[ أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ (٧٠٦٨) ]
قَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ - رَحِمَهُ اللّٰه تَعَالىٰ - :
" إِنْ قَالَ قَائِلٌ : مَا وَجْهُ هَذَا وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ جَاءَ بَعْدَ الحَجَّاجِ عُمَرُ ابْنُ عَبْد العَزِيز فَبَسَطَ العَدْلَ وَصَلَحَ الزَّمَانُ ؟
فَالجَوَابُ : *أَنَّ الكَلَامَ خَرَجَ عَلَى الغَالِبِ ، فَكُلُّ عَامٍ تَمُوتُ سُنَّةٌ وَتَحْيَا بِدْعَةٌ ، وَيَقِلَّ العِلْمُ ، وَيَكْثُرَ الجُهَّالُ ، وَيَضْعُفَ الْيَقِينُ ، وَمَا يَأْتِيْ مِنَ الزَّمَانِ المَمْدُوحِ نَادِرٌ قَلِيْلٌ " .*
[ كَشْفُ المُشْكِل (٢٩٥/٣) ]
م.
◼قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
*عن الحسن ، قال : إنّ اللّه افتتح السنة بشهر حرام وختمها بشهر حرام ، فليس شهر في السنة بعد شهر رمضان أعظم عند اللّه من المُحرم ، وكان يُسمىٰ شهر اللّه الأصم من شدة تحريمه .*
لطائف المعارف (ص ٣٤)
قال الإمام العلامة محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
(إن الإعراض عن الزواج فرار من أعظم مسؤولية في الحياة).
آثاره ج ٣ص ٢٩٦