-
رد: - سنن (مسند) الدارمي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- سنن (مسند) الدارمي:
3201- حَدَّثنا أَبُو نُعَيمٍ، حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنِ الأَشعَثِ، عَنِ الحَسَنِ، عَن جَابِرٍ، قَالَ: لاَ نَرِثُ (1) أَهْلَ الكِتَابِ، وَلاَ يَرِثُونَا، إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ لِلرَّجُلِ عَبْدُهُ، أَوْ أَمَتُهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار البشائر، إلى: «لا يرث»، بالياء، وهو على الصواب في النسخة المغربية الخطية، الورقة (273/ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (238/ب)، وطبعة دار المُغني (3036).
- منقول عن "المسند المُصَنَّف المُعلل" الحديث رقم (2876).
هي على الصواب في طبعة دار المغني/دار ابن حزم، ثانية-1431هـ
-
رد: - مسند أحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- صحيح مسلم / جميع الطبعات التي وقفت عليها: الأستانة - عبد الباقي - نظر الفريابي - دار المغني، ومن وقف على طبعة صحيحة فأنتظر منه الإفادة:
516- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، وَالأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن مَنصُورٍ، وحُصَينٌ، وَالأَعمَشُ"، ضبط حُصين، والأعمش بالرفع، والصواب: عَن مَنصورٍ، وحُصَينٍ، والأَعمَشِ، بالكسر، فقد رواه سفيان عن الثلاثة، قال المِزِّي: مسلم في الطهارة، عن أَبي موسى مُحمد بن المثنى وبُندار، كلاهما عن ابن مهدي، عن سُفيان، عن منصور، وحُصين، والأعمش، ثلاثتهم عنه، به. «تحفة الأشراف» (3336).
وللأسف وقع الخطأ أولا في طبعة الأستانة، فتداعت خلفه سائر الطبعات، وقد ورد الإسناد على الصواب مضبوطا في "مسند أحمد" طبعة المكنز (23897)، والسنن لابن ماجة (286)، والمجتبى للنسائي 3/211، والسنن الكبرى له (1414) طبعة التأصيل، وصحيح ابن خزيمة (136).
- وقد أفادني بهذا التصحيف الأخ محمد يامين القاسمي، أكرمه الله.
هي بالرفع أيضا في طبعة دار المنهاج-جدة، أولى-1433هـ وهي تصوير لطبعة دار الطباعة العامرة
-
رد: - مسند أحمد:
- السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
6135- أَخبَرنا يُونُسُ بنُ عَبدِ الأَعْلَى، وَالحَارِثُ بنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَخبَرني يُونُسُ بنُ يَزِيدَ، وَاللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ (1)، عَنِ الزُّبَيْرِ بنِ العَوَّامِ، أَنَّهُ خَاصَمَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي شِرَاجِ الحَرَّةِ .....
_حاشية__________
(1) قوله: "أَن عبد اللهِ بن الزُّبير حَدثه" سقط من طبعة التأصيل، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5924), و"المجتبى" طبعة التجارية (5407), وطبعة التأصيل (5451)، وتحفة الأشراف (3630).
- والحديث؛ أخرجه الطبري، في «تفسيره» 7/201، وابن أبي حاتم، في «تفسيره» 3/993، من طريق يونس بن عبد الأعلى، شيخ النسائي فيه، على الصواب.
- وأخرجه ابن الجارود (1021)، وابن منده، في «الإيمان» (253)، من طريق عبد الله بن وهب، على الصواب.
- أفادني بهذه الفائدة الهامة فريق ضبط السنن الكبرى وإصلاحها.
-
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
5954- أَخبَرنا عَليُّ بنُ مُحَمدِ بنِ عَليِّ بنِ أَبي المَضَاءَ (1)، قَاضِي المَصِّيصَةِ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ كَثِيرٍ، عَن حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عَن قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بنِ أَنَسٍ، عَن أَبي بُرْدَةَ، عَن أَبي مُوسَى، أَنَّ رَجُلَيْنِ ادَّعَيَا دَابَّةً وَجَدَاهَا عِنْدَ رَجُلٍ، فَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا شَاهِدَيْنِ أَنَّهَا دَابَّتُهُ، فَقَضَى بِهَا النَّبيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ.
قَالَ أَبو عَبدِ الرَّحمَنِ: هذا الحديث خَطَأٌ، وَمُحَمدُ بنُ كَثِيرٍ هَذَا، هُوَ المِصِّيصِيُّ، وَهُوَ صَدُوقٌ إِلاَّ أَنَّهُ كَثِيرُ الخَطَأ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "عَلي بن مُحَمد بن علي بن أَبي المُثَنَّى"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6167), و"تحفة الأشراف" (9131)، و"تهذيب الكمال" 21/125.
- أفادني بهذه الفائدة الهامة فريق ضبط السنن الكبرى وإصلاحها.
-
رد: - السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6179- أَخبَرني مُحَمدُ بنُ إِسمَاعِيلَ بنِ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا أَبو نُعَيْمٍ، عَن سَعِيدٍ، عَن بُشَيْرِ بنِ يَسَارٍ، زَعَمَ أَنَّ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ: سَهْلُ بنُ أَبي حَثْمَةَ أَخْبَرَهُ؛ أَنَّ نَفَرًا مِنْ قَوْمِهِ انْطَلَقُوا إِلَى خَيْبَرَ، فَتَفَرَّقُوا فِيهَا، فَوَجَدُوا أَحَدَهُمْ قَتِيلاً، فَقَالُوا لِلَّذِينَ وَجَدُوهُ عِنْدَهُمْ: قَتَلْتُمْ صَاحِبَنَا؟ قَالُوا: مَا قَتَلْنَا وَلا عَلِمْنَا، قال: فَانْطَلَقُوا إِلَى نَبِيِّ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالُوا (1): يَا نَبِيَّ اللهِ، انْطَلَقْنَا إِلَى خَيْبَرَ، فَوَجَدْنَا أَحَدَنَا قَتِيلاً، ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وبها لا يستقيم سياق الكلام ولا ينضبط، ولا تحتاج إلى مخطوطة أو مطبوعة، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5966), و"المجتبى" طبعة التجارية (4719)، من طريق أَحمد بن سُليمان، قال: حَدثنا أَبو نُعيم، به.
- أفادني بهذه الفائدة الهامة فريق ضبط السنن الكبرى وإصلاحها.
وإن شاء الله بعد إتمام الإصلاح والضبط للمجتبى والسنن الكبرى، سيقوم الأخ الفاضل أحمد الخضري بتحميل النسختين لكم بصيغة الشاملة، ولن تحتاجوا بعد ذلك إلى شراء طبعات قديمة أو جديدة.
- لأن الفريق سيتابع العمل حتى بعد تحميل النسختين، وسيقوم بالتحديث كلما اقتضى الأمر، وظهرت تحريفات جديدة.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6217- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، حَدثنا ابنُ أَبي عَدِيٍّ، عَن دَاوُدَ، وَهُوَ ابنِ أَبي هِنْدٍ، عَن سَعِيدِ بنِ أَبي خَيْرَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم (1): يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْكُلُونَ الرِّبَا، فَمَنْ لَمْ يَأْكُلْهُ أَصَابَهُ مِنْ غُبَارِهِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم" سقط من نسخة مراد ملا الخطية، وطبعة التأصيل، وهو على الصواب في "المجتبى" طبعة التجارية (4455), وعنها أثبته محقق طبعة الرسالة، والحديث أخرجه ابن ماجة (2278), والمروزي، في "السنة" (202)، والبغوي (2055)، من طريق داود بن أبي هند, به، على الصواب.
- وأورده المِزِّي في "تحفة الأشراف" (12241)، ولم يذكر خلافًا في رفعه.
-
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
6005- أَخبَرنا عَمْرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدَّثني ابنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي، عَن يُونُسَ، عَنِ الحَسَنِ، عَن عَمْرِو بنِ تَغْلِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفْشُوَ المَالُ وَيَكْثُرَ، وَتَفْشُوَ التِّجَارَةُ، وَيَظْهَرَ القَلَمُ (1)، وَيَبِيعَ الرَّجُلُ البَيْعَ فَيَقُولُ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلانٍ، وَيُلْتَمَسَ فِي الحِواءِ (2) العَظِيمِ الكَاتِبُ فَلا يُوجَدُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة (6005) إلى: "الجهل"، وكتب محققه: في الأصل: "القلم"، وفي المطبوع من "المجتبى": "العلم"، وكلاهما تحريفٌ، وما أثبتناه من نسخ "المجتبى" الخطية، ومن "جامع الأصول" 10/415، والذي كتبه محقق الرسالة، وإن كان ابن خالي، هو التحريف والتصحيف، والصواب ما جاء في الأَصل: "القلم"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6223).
والحديث؛ أَخرجه عبد الحق، في "الأحكام الشرعية" 4/538، نقلاً عن "السنن" للنسائي، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
والحديث؛ أَخرجه أَحمد (24296)، وابن البختري، في "مصنفاته" (40)، والخطابي، في "غريب الحديث"، من طريق وهب بن جَرير، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
وأَخرجه ابن أَبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (1664)، من طريق وهب بن جرير، وفيه: "ويَظهر العِلمُ، أَو القَلَم".
قال أَبو أَحمد العسكري: "ويظهر القلم"، قوله: "القَلم"، القاف مفتوحة، واللام مفتوحة، ومن لا يُميز يُصَحِّفه بالعلم، فيقلب المعنى واللفظ، وإِنما أَراد صَلى الله عَليه وسَلم: "القلم" الذي يُكتَب به.
قال عَمرو بن تغلب: إِن كان الرَّجل ليبيعُ البيعَ، فيقول: حتى أَستأْمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحواء العظيم الكاتبَ فلا يوجد. "تصحيفات المُحَدِّثين" 1/271.
(2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "الحي" وهو على الصواب في طبعة التأصيل.
- قال ابن الأثير: الحِوَاء؛ بيوت مجتَمعَة من الناس على مَاءٍ، والجمع أَحْوية، ومنه الحديث: ويُطلب في الحِوَاء العَظيم الكاتبُ فما يُوجَد. "النهاية في غريب الحديث" 1/465.
-
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6329- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ، قَالَ: حَدثنا سَلَمَةُ، عَن مُحَمدِ بنِ سِيرِينَ، عَن مُسْلِمِ بنِ يَسَارٍ، وَعَبدِ اللهِ بنِ عُبَيدٍ، قَالا (1): جَمَعَ المَنْزِلُ بَيْنَ عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ وَمُعاويَةَ، حَدَّثَهُمْ عُبَادَةُ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَن بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ، ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6107).
- وقال ابن حزم: ومن طَريق أَحمد بن شُعيب، يعني النَّسائي؛ أَخبَرنا مُحمد بن عبد الله بن بَزيع، قال: أَخبرنا يزيد، قال: أَخبرنا سَلمة بن عَلقمة، عن مُحمد بن سيرين، عن مُسلم بن يَسار، وعبد الله بن عُبيد، هو ابن هُرمُز، قالا جَميعًا، فذكره.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6348- وَفِيمَا قَرَأَ عَلَيْنَا أَحْمَدُ بنُ مَنِيعٍ، قَالَ: حَدثنا عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ، قَالَ: أَخبَرنا يَحيَى بنُ أَبي إِسحَاقَ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ أَبي بَكْرَةَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَن بَيْعِ الفِضَّةِ بِالفِضَّةِ، وَالذَّهَبِ بِالذَّهَبِ إِلاَّ سَوَاءً بِسَوَاءٍ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَبْتَاعَ الذَّهَبَ بِالفِضَّةِ (1)كَيْفَ شِئْنَا، وَالفِضَّةَ بِالذَّهَبِ كَيْفَ شِئْنَا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "في الفِضة"، ولا معنى له، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6126), و"المجتبى" طبعة التجارية (4578).
-
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6393- أَخبَرنا يَحيَى بنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ جَعفَرٍ، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن أَيوبَ، عَن سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ (1): السَّلَفُ فِي حَبَلِ الحَبَلَةِ رِبًا.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم" سقط من النسخة السقيمة ملا مراد، وطبعة التأصيل، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (6172), و"المجتبى" طبعة التجارية (4622), و"تحفة الأشراف" (5440)، وأشار إلى ذلك محققو التأصيل، وكان عليهم إهمال ما جاء في هذه النسخة المحرفة، وإثبات ما جاء في "المجتبى", و"تحفة الأشراف".
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اعذروني أيها الإخوة إن كنتُ تعبت
كان في وُدِّيَ أن أمضي ولكني تعبت
فقد جاءني فريق إصلاح السنن الكبرى بالمجلد الثامن من طبعة التأصيل، بعد مراجعته من قبلهم، ونقلت لكم منه ما سبق، بعد مراجعته، وباقي أمامي ستةٌ وأربعون موضعا في هذا المجلد فقط.
وقد تعبت، فلنتركها لحين إنهاء العمل، وعندما يأتي المجلد التاسع، بعد مراجعته نأخذ منه شيئا أيضًا، بعد معاودة النشاط.
فقد نصحني صاحبي، قائلا: أنت كبير في السن، ولا تقرأ في التصحيفات كثيرًا، فربما فجأة يقابلك تحريف شديد، يحدث لك صدمة، تؤدي إلى سكتة قلبية، ثم الموت، وعندها يستريح منك المحققون، والناشرون.
قلتُ له: أو أستريح أنا منهم.
لا تخافوا، سنواصل إن شاء الله.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي 1/104:
30- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا ابن المُثَنَّى، قال: حَدثنا عَبد الله بن داوُد (1)، عن مُنَخَّل (2)، عن ابن عَون، قال: كان رَجُل يَسأَل الشَّعبي فَكُنا نَقُولُ: إِذا مات الشَّعبي كُسِر على هَذا بابُهُ؛ قال: مُنَخَّل (2)، قال ابن عَونٍ: فَبَلَغَني أَنه لا يَحفَظُ.
_حاشية__________
(1) كتب الأستاذ الدكتور مازن السرساوي، وفقه الله في فضحه للشيعة الأنجاس: عبد الله بن داود، هو الواسطي التمار، ضعيفٌ، كما في "التقريب"، و"الميزان"، وغيرهما.
وأقول: عبد الله بن داود، ليس هو الواسطي التمار الضعيف، ولكنه عَبد الله بن داود بن عامر، الهَمْداني، أَبو عَبد الرَّحمن، الخُرَيبي، الثقة العابد، كما جاء في "التقريب".
- قال أَبو حاتم الرازي: مُنَخَّل بن بَهز بن حكيم بن مُعاوية، روى عن ابن عَون، روى عنه عبد الله بن داوُد الخُريبي. «الجرح والتعديل» 8/439.
- وأورد أَبو نعيم، في «حلية الأولياء» 8/359، روايةً لعبد الله بن داود الخُريبي , عن مُنَخَّل بن حكيم، عن ابن عون.
(2) تصحف في طبعة الدكتور مازن إلى: "مُنخِّل" بكسر الخاء المشددة، قال ابن ماكولا: مُنخَّل بميم مضمومة بعدها نون مفتوحة، ثم خاء معجمة مشددة مفتوحة. «الإكمال» 7/297، وقال ابن حجر: مُنخَّل، بالنون والمعجمة، وزن مُحَمد. «تبصير المنتبه» 4/1323.
-
رد: - مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
مسند أحمد:
11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1)، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ (2)، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ. (3/98).
__________
(1) سقط هذا الحديث، بهذا الإسناد، من طبعة الرسالة.
(2) قوله: "عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان" سقط من طبعة المكنز (11245)، وهو ثابتٌ في طبعة عالم الكتب (11962/9م).
- قال المِزِّي: أبو داود، في النكاح، عن موسى بن إِسماعيل، عن أَبَان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، أَنَّ مُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حَدَّثه، أَنَّ رفاعة حدَّثه، فذكره.
رواه إسماعيل ابن عُليَّة، عن هشام الدَّستُوائي، عن يحيى، عن مُحمد، عن أَبي رفاعة. "تحفة الأشراف" (4033).
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/51(11497) قال: حَدثنا يَزيد بن هارون. وفي 3/53(11522) قال: حَدثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكُبرى" (9031) قال: أَخبَرنا مُحمد بن المُثَنى، قال: حَدثنا مُعاذ بن هِشام.
ثلاثتهم (يَزيد، ويَحيى بن سَعيد، ومُعاذ) عن هِشام الدَّستوَائي، عن يَحيى بن أَبي كَثير، عن مُحمد بن عَبد الرَّحمن بن ثَوبان، قال: حَدثني أَبو رِفاعة، فذكره.
قلت : قال الشيخ حسين بن عكاشة : هذا موضع غاية في الأهمية ، فلنذكر ما في الطبعتين بحواشيهما ليظهر الصواب :
ففي طبعة المكنز : 11245- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ يَهُودُ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَهُ لَمْ تَسْتَطِيعْ([1]) أَنْ تَصْرِفَهُ».
وقال محققوه في الحاشية : من قوله: أن رجلاً. فى هذا الحديث إلى قوله: عن أبى سعيد الخدرى. فى الحديث رقم 11255 مثبت من كو24، وهى نسخة عتيقة متقنة، وسقط من بقية النسخ. وقد ترتب على هذا الخرم، فضلاً عن سقوط عشرة من الأحاديث، التلفيق بين إسناد الحديث الأول ومتن الحديث الأخير. والظاهر أن هذا الخرم قديم، فقد وقع هذا التلفيق فى نسخة الهيثمى من المسند، كما فى غاية المقصد ق111. ومما يدل على صحة ما أثبتناه أن الحافظ فى المعتلى، الإتحاف، وابن المحب فى ترتيب المسند ق44، وابن كثير فى جامع المسانيد مسند أبى سعيد الخدرى ص304، لم يذكروا فى ترجمة أبى رفاعة إلا حديث العزل، وذكروا جميعًا حديث السحور فى ترجمة عطاء من طريق إسحاق بن عيسى عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عنه به. انظر ترتيب ابن المحب ق21، جامع المسانيد لابن كثير مسند أبى سعيد الخدرى رقم270، المعتلى، الإتحاف. وكذا ترجم لأبى رفاعة جماعة من المصنفين، وذكروا له حديث العزل فحسب. انظر كنى البخارى ص31، الجرح والتعديل 9/ 371، تهذيب الكمال 9/ 211.
وفي طبعة عالم الكتب 4/247 : 11962/9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِي ِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً ، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا ، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ ، وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُدَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ ، فَقَالَ: كَذَبَتْ يَهُودُ ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ .
وقال المحققون في الحاشية : وسقط هذا ، وأثبتناه عن أطراف المسند 2/ الورقة 161 وقال أبو الحجاج المِزِّي: رواه إسماعيل ابن عُليَّة ، عن هشام الدَّستُوائي ، عن يحيى ، عن مُحمد ، عن أَبي رفاعة. تحفة الأشراف 3/353 (4033) ومن خلال عملنا مع تحفة الأشراف تبين لنا أن قول المزي تعقيبًا على روايات الكتب الستة : رواه ... يدل في الغالب على ما ورد في مسند أحمد ، ثم إن اللفظ الذي أورده ابن حجر في أطراف المسند وأثبتناه لم يرد بحروفه في الميمنية و ص و (ق) والحديث تقدم من غير رواية إسماعيل عن هشام . راجع (11497 و 11522) .
قلت : ولننظر الآن إلى أطراف المسند ففيه 6/328 رقم 8469 فنجد : حديث : أنَّ رجلاً قال : يا رسول الله إنَّ لي وليدة وأنا أعزل عنها وإني أُريدُ ما يُريد الرجل وأنا أكره أن تحمل وإنَّ اليهود تزعم أنَّ المؤدةَ الصُّغْرى العَزْلُ ؟ فقال : كذبت يهود ، لو أراد الله أن يخلقه لم يستطع أن يصرفه . عن إسماعيل ويزيد بن هارون ويحيى بن سعيد ، ثلاثتهم عن هشام الدَّسْتَوَائِي ّ ، عن يحيى بن أبي كثير ، [عن محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان] عنه به .
وقال المحقق في الحاشية : ما بين المعكوفين زيادة من المطبوع وتحفة الأشراف 3/499 حديث رقم (4437) والكنى للبخاري ص 31 .
وننظر في إتحاف المهرة 5/494 حديث 5836 فنجد : ورواه أحمد عن إسماعيل ويزيد بن هارون ويحيى بن سعيد ، ثلاثتهم عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي رفاعة به .
وننظر في ترتيب المسند لابن المحب مسند أبي سعيد الخدري طبعة دار المودة بتحقيقي حديث رقم 755 : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ يَهُودُ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَهُ لَمْ يَسْتَطعْ أَنْ يَصْرِفَهُ».
قلت : فتبين بهذا العرض عدة أمور :
الأول : أن الحديث ساقط من معظم مخطوطات المسند ومطبوعاته ، وأن محققي المسند طبعة المكنز أثبتوه من نسخة خطية متقنة ، وأن محققي المسند طبعة عالم الكتب أثبتوه من أطراف المسند .
الثاني : أن محققي المسند طبعة عالم الكتب رغم أنهم أثبتوا الحديث من أطراف المسند فقد خالفوه في مواضع :
1- فزادوا في نسب إسماعيل (ابن إبراهيم) وليس في أطراف المسند .
2- وزادو في الإسناد (عن محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان) وليس في أطراف المسند أيضًا ، بل زاده محقق المطبوع .
3- وزادو في المتن لفظ (أحد) وليس في أطراف المسند أيضًا .
الثالث : أن ما أثبته محققو المكنز من مخطوطة عتيقة يشهد له ما في ترتيب المسند لابن المحب مسند أبي سعيد الخدري ق 44/1 - وفي المطبوع منه 755 –وأطراف المسند وإتحاف المهرة .
الرابع : بناء على كل ما سبق فالصواب ما أثبته محققو طبعة المكنز ، وإسناد الحديث فيه اختلافٌ كثيرٌ .
قلت هذا ثم وجدت في جامع المسانيد لابن كثير مسند أبي سعيد ص 304 رقم 568 : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتَوَائِى ِّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى كَثِيرٍ عن محمد بن عبد الرحمن عَنْ أَبِى رِفَاعَةَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَجُلاً قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِى وَلِيدَةً وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا وَإِنِّى أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ وَإِنَّ الْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْءُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ فَقَالَ: «كَذَبَتْ اليَهُودُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ أَرَادَ أنْ يَخْلُقَهُ لَمْ يَسْتَطعْ أَحَدٌ أَنْ يَصْرِفَهُ». وهو يشهد لما قلتموه لكن لا يقوى على نقض ما ذكرته لضعف هذه الطبعة ومخالفتها لأصلها الذي عليه خط ابن كثير نفسه ، وهو ترتيب المسند لابن المحب .
([1]) قوله: تستطيع. كذا فى كو24.
-
رد: مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
مسند أحمد :
- حَدِيثُ سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16726) 16846- حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ جَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ النَّاسُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ؛ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ، صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ. (4/79).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة (16726)، والمكنز (24492)، إلى: "إِسرائيل بن يُونُس بن أَبي إسحاق"، والعجيب أن الإخوة الذين حققوا طبعة المكنز، ذكروا في الحاشية أربعةً من النسخ الخطية، ورد فيها: "إِسرائيل، عن يُونُس بن أَبي إسحاق"، وكتبوا: وهو خطأ، قالوا: والمُثبت عن نسخة على (كو 15)، والمعتلي، والإتحاف.
والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه.
- أولا: هم أثبتوه عن حاشية نسخة، ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية.
- ثانيا: ذكرو أنهم أثبتوه أيضا عن "المعتلي"، وهو "أطراف المسند"، و"الإتحاف"، وهو "إتحاف المَهرة"، وكلاهما لابن حَجَر، والذي في "المعتلي"، و"الإتحاف" يخالف ما ذكروه، وورد فيه على الصواب، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي، والإتحاف، قرأ نصف المكتوب، وأهمل آخره، فوقع التصحيف، والذي في "المعتلي" برقم (2771)، نصه:
حديث: خرجنا نريد رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌ له، فتحرج القوم أن يحلفوا، وحلفتُ أنه أخي... الحديث.
(4: 79) عن يزيد بن هارون، والوليد بن القاسم، وأسود بن عامر، عن إسرائيل بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد به.
وفي رواية يزيد: عن إسرائيل، عن يونس. "أطراف المسند" (2771)، و"إتحاف المَهرة" لابن حَجَر 6/(6293).
- فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
- وأُضيف: وورد على الصواب في "جامع المسانيد والسُّنن" لابن كثير 2/الورقة 177.
- وقال أَبو نُعيم: حَدثنا أَبو بكر بن مالك، (وهو القَطِيعي، راوي "المسند" عن عبد الله بن أَحمد")، قال: حَدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا إِسرائيل، عن يُونس بن أَبي إسحاق، عن إِبراهيم بن عبد الأَعلى، عن جَدَّته، عن أَبيها سُويد بن حَنظلة، قال: خرجنا، فذكره. "معرفة الصحابة" (3530).
- وقال ابن الأَثِير: رواه أَحمد بن حَنبل، عن يَزيد، عن إِسرائيل، عن يُونُس، "أُسد الغابة" (2345).
قلت : قال الشيخ حسين بن عكاشة : أبى الله - عز وجل - أن يصح إلا كتابه ، وأعمال البشر إنما تتفاضل بقلة الخطأ ، ونص الحديث في طبعة المكنز 24492 : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ جَدَّتِهِ عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ خَرَجْنَا نُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ فَتَحَرَّجَ الْقَوْمُ أَنْ يَحْلِفُوا وَحَلَفْتُ أَنَّهُ أَخِى فَخَلَّى عَنْهُ فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْ وَأَصْدَقَهُمْ صَدَقْتَ الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ .
وعلقوا عليه : فى كو15 وضبب عليه، س، ل، كو11: إسرائيل عن يونس. وهو خطأ. والمثبت من نسخة على كو15، المعتلى، الإتحاف. وانظر تعليقنا على الحديث رقم 16998.
قلت في التعليق على الحديث رقم 16998 قالوا : فى جامع المسانيد لابن كثير 2/ق177، المعتلى، الإتحاف: إسرائيل عن يونس. وكذا أخرجه أبو نعيم فى معرفة الصحابة 3/ 1398، وقد أورده ابن الأثير فى أسد الغابة 2/ 488 وقال: رواه أحمد بن حنبل عن يزيد عن إسرائيل عن يونس وهو خطأ. والمثبت من جميع النسخ. وقد أخرجه الحافظ ابن عساكر فى تاريخ دمشق 62/ 389 من طريق يزيد بن هارون، وكذا رواه الفضل بن دكين وعبد الرحمن بن مهدى وأبو أحمد الزبيرى وعبيد الله بن موسى ومحمد بن كثير، كلهم من طريق إسرائيل عن إبراهيم. انظر التاريخ الكبير 4/ 140، سنن أبى داود رقم 3258، سنن ابن ماجه رقم 2200، المستدرك 4/ 299، السنن الكبرى للبيهقى 10/ 65، الكامل لابن عدى 1/ 424، الاستيعاب 2/ 676، تهذيب الكمال 12/ 247.
فتبين بهذا العرض أمور :
الأول : أن قوله فضيلكم وفقكم الله : (والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه) . قولٌ شديدٌ والمسألة محتملة ، خاصة إذا رجعتم - وفقكم الله - للموضع الأول .
الثاني : وأن قولكم : (ذكروا أنهم أثبتوه أيضًا عن المعتلي ، وهو أطراف المسند ، والإتحاف ، وهو إتحاف المَهرة ، وكلاهما لابن حَجَر ، والذي في المعتلي ، والإتحاف يخالف ما ذكروه ، وورد فيه على الصواب ، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي ، والإتحاف ، قرأ نصف المكتوب ، وأهمل آخره ، فوقع التصحيف) صوابٌ بيِّنٌ ، والله يغفر لنا تقصيرنا .
الثالث : المصادر الثلاث التي ذكرهتموها قد تقدم ذكرنا لها .
-
رد: مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
في الحقيقة، والشهادة لله؛ أشهد بها أمام الله، أن طبعة المكنز، كنزٌ من الخير والعلم، وإضافة عظيمة لكتب السنة، ويكفي أن يضعوا بين أيدينا، نحن طلبة العلم الصغار، كل ماوقعت عليه أعينهم من فروق بين النسخ، وهي أعظم من طبعة الرسالة وأنفع، وأنا أستفيد وأتعلم منها في أعمالي كل يوم من يوم أن صدرت.
والحمد لله أن شرفني بمراجعة قسم منها، قبل طباعتها بسنوات، عندما كان المشرف على المكنز أخي الشيخ عماد عباس.
أما التصحيف والسقط، فهذا أمر يقع فيه جميع البشر، والتميز لمن قل خطؤه.
والمشاركة التالية فيه واحدة من أخطائي المباشرة، وهي على الصواب في المكنز والرسالة.
قلت : هكذا فليكن الأنصاف ؛ وفقكم الله تعالى إلى ما يحبه ويرضاه ، ونفع بجهودكم .
-
- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم:
دخلت الآن لوضع مشاركة في الجرح والتعديل، فشممت رائحةً طيبة، فلما وجدت مشاركة أخي الكريم الفاضل
الشيخ المحقق حسين عكاشة، عرفت مصدر هذه الرائحة الطيبة.
فأشكره على ما ساهم به، نقدًا أو موافقةً، فهو أهلٌ للنقد، وشرفٌ في الموافقة.
فهو في مقدمة الذين عملوا في طبعة المكنز لمسند أحمد، تحقيقًا ومراجعة، مع صديقي وصديقه الشيخ سعيد المندوه.
والذي عمل في طبعة المكنز هذه يحمل ألف شهادة تقدير على صدره، أغلى من ألف شهادة دكتوراة.
وليته يتواصل هنا، وأعتقد عنده الكثير والكثير مما تحرف وتصحف في المطبوع، من أجل البيان وأداء الأمانة.
فأشكره وأحترمه عندما استدرك وانتقد.
* * *
- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم: 7/10:
حَدثنا عبد الرَّحمَن، أَخبَرنا عبد الله بن أَحمد بن مُحَمد بن حَنبل، فيما كَتَب إِلَيَّ، قال: قال أبي عِكرِمة بن عَمار، مضطرب الحَديث عَن غير إِياس بن سلمة، وكان حَديثه عَن إِياس بن سلمة، صالحًا (1)، وحَديثه عَن يَحيى بن أبي كثير، مضطرب.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "صالح"، وهو خبر كان المنصوب، وجاء النص على الصواب في «العلل ومعرفة الرجال» (733).
-
- الكامل لابن عدي:
الكامل 1/90:
حَدثنا مُحمد بن الضحاك بن عَمرو (1) بن أبي عاصم النبيل، حدثنا عيسى بن عَبد الله، وعمران بن عَبد الرحيم، وإبراهيم بن سهل، قالوا: أَخبرنا بكر بن بكار، حدثنا عائذ بن شريح، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كذب علي في رواية حديث، فليتبوأ مقعده من النار.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه بكر بن بكار، عن عائذ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الكتب العلمية إِلى: "عن عمرو"، وفي طبعة دار الرشد إِلى: "بن عن عمرو"، قال السمعاني: محمد بن الضحاك بن عَمرو بن أَبي عاصم النبيل الشيباني، سمع عمران بن عبد الرحيم. "الأنساب" 12/32.
- الرجا من كان عنده طبعة الرشد فليراجع هذا عليها في طبعته، وليخبرني ماذا فيها.الكامل 1/90:
حَدثنا مُحمد بن الضحاك بن عَمرو (1) بن أبي عاصم النبيل، حدثنا عيسى بن عَبد الله، وعمران بن عَبد الرحيم، وإبراهيم بن سهل، قالوا: أَخبرنا بكر بن بكار، حدثنا عائذ بن شريح، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من كذب علي في رواية حديث، فليتبوأ مقعده من النار.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه بكر بن بكار، عن عائذ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الكتب العلمية إِلى: "عن عمرو"، وفي طبعة دار الرشد إِلى: "بن عن عمرو"، قال السمعاني: محمد بن الضحاك بن عَمرو بن أَبي عاصم النبيل الشيباني، سمع عمران بن عبد الرحيم. "الأنساب" 12/32.
- الرجا من كان عنده طبعة الرشد فليراجع هذا عليها في طبعته، وليخبرني ماذا فيها.
-
- الكامل لابن عدي:
- الكامل 1/133:
حَدثنا إسماعيل بن داود، أَخبرنا حارث بن مسكين (1)، أَخبرنا ابن وهب، حَدَّثني مالك، عن عَبد الله بن يزيد بن هرمز؛ أنه كان يرى بعض من يطلب الأحاديث فيقول: هذا حاطب ليل.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي العلمية، والرُّشد، إلى: "خالد بن مسكين"، وهو على الصواب في "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" 1/421، إذ رواه من طريق الحارث، ثم بذلنا الجهد في البحث، في رواة الحديث على من اسمه خالد بن مسكين، فلم نجد.
الرجا أيضا من عنده طبعة الرسالة أن يراجع ويذكر هنا ما فيها.
-
رد: - الكامل لابن عدي:
- الكامل 1/148:
حَدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، أحمد (1) بن مُحمد بن شبيب، أَخبرنا زياد بن أيوب، قال: سَمِعتُ هشيمًا يقول: ما رأيت أحدًا أقرأ لكتاب الله من الأَعمَش، ولاَ أجود حديثًا، ولاَ أفهم إجابة مما سئل عنه من ابن شبرمة.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتي العلمية والرُّشد إلى: "أخبرنا أحمد"، والصواب أن أحمد بن محمد بن شبيب، هو أَبو بكر، ويُعرف بابن أبي شيبة، وليس هو أَبو بكر بن أبي شيبة، صاحب "المصَنَّف" ذاك متقدِّم، وهذا متأخر، وأَثبتناه على الصواب عن نسختنا الخطية 1/الورقة 19 و57.
- قال السهمي: سألتُ الدارقطني، عن أبي بكر، أحمد بن محمد بن أبي شيبة، البغدادي؟ فقال: ثقة. "سؤالاته" (127).
- وقال الخطيب: أَبو بكر بن أبي شيبة، البغدادي، واسمه: أحمد بن محمد بن شَبيب بن شَيبة. "غُنية الملتمس في إيضاح الملتبس" 1/458.
-
رد: - الكامل لابن عدي:
- الكامل 1/151:
حَدثنا الحسن بن عثمان التستري، حدثنا سلمة بن شبيب، قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون (1)، قال: سَمِعتُ شُعبَة يقول أَبو هريرة كان يدلس.
_حاشية__________
(1) "قوله: قال: سَمِعتُ يزيد بن هارون"، سقط من طبعَتَي العلمية والرشد، وأَثبتُّه عن "تاريخ دمشق" 67/359، إذ رواه ابن عساكر من طريق أبي أحمد بن عَدِي، وسلمة بن شبيب لا يروي عن شعبة.
والعجيب الغريب أن يُكثر ابن عَدِي من الرواية عن الحسن بن عثمان التستري، ثم يروي عنه هذا الطعن في راوية الإسلام، والصحابي الكريم، أبي هريرة، وابن عَدي هو الذي قال:
الحسن بن عثمان بن زياد بن حكيم، أَبو سَعيد، التستري، كان عندي يضع، ويَسرِق حديث الناس، سألت عبدان الأهوازي عنه، فقال: هو كَذَّابٌ. "الكامل" 3/207.
فاحذروا، يرحمكم الله، من النقل الأعمى خلف هؤلاء، أن تصيبوا قومًا بجهالة.
-
رد: - الكامل لابن عدي:
- الكامل 1/185:
حَدثنا الحُسَين (1) بن يوسف الفربري، حَدثنا أَبو عيسى التِّرمِذِي، سمعت أحمد بن الحسن يقول: سَمعتُ أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت، يعني مثل يَحيى بن سَعيد القطان.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي العلمية، ودار الرشد، إلى: "الحسن"، ويتكرر في هذا الكتاب في أكثر من عشرين موضعًا، على الصواب، انظر، مثلاً: 1/156 و197 و354 و2/24 و4/523 و6/264 و8/187.
- قال السمعاني: أبو علي الحسين بن يوسف بن عبد المجيد البندار الفربري، يروي عن أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الحافظ، رَوى عَنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني. "الأنساب" 9/261.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بسم الله
توضيح هام
عندما أقول: تحرف في طبعتي العلمية والرشد، فمعاذ الله أنني أقصد التسوية بين التحقيقين، فهذا هو عين المحال، فقد أصلح الدكتور مازن السرساوي مئات المواضع المحرفة والمصحفة في طبعة الكتب العلمية، وبذل من الجهد في تحقيقه لطبعة الرشد ما يستحق الشكر عليه، وقد فعلتُ.
ولا يوجد كتاب حققه أكفأ المحققين إلا ووقعت فيه الأخطاء، والكتب لا تتمايز إلا بقلة الأخطاء وكثرتها، فيقال: هذا أقل خطأ، ولا يقال: هذا لم تقع فيه أخطاء.
وحتى الفقير إلى الله، أخوكم الضعيف الخطَّاء، كاتب هذه التصحيفات، يلتقي كثيرا بأخطاء وقعت في أعماله، وأذكرها هنا وهناك، وآتي لأكتب لكم: تصحف في المطبوع، وأنا أعلم أنني أيضًا قد حرَّفتُ في المطبوع.
فطبعة الدكتور مازن للكامل أشعر بتوفيق الله له فيها، وإذا ذكرتُ لكم عدة أخطاء، قد أكون أنا المخطئ فيها، فهذا من باب التذكرة، والإصلاح في الطبعات المقبلة.
-
- الكامل لابن عدي:
- الكامل لابن عدي 1/448:
حَدثنا أحمد بن يزيد بن ميمون الصيدلاني بمصر، حَدثنا يُونُس بن عَبد الأعلى، حَدَّثني أَبو حاتم مُحمد بن إدريس الحنظلي هو الرازي، حَدثنا أَبو بكر بن أبي عتاب الأعين عن عُبَيد الله بن موسى عن إسرائيل، عن السُّدِّي، عن الوليد بن هِشام، عَن زيد بن زائد (1) عن عَبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لاَ تبلغوني عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر.
حَدثنا ابن أبي عصمة، حَدثنا أَبو طالب أحمد بن حميد، قال: سَمعتُ أحمد بن حنبل يقول: السدي ثقة.
قال الشيخ: والسدي له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ له، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به.
_حاشية__________
(1) في النسخ الخطية وطبعتَي العلمية والرشد: "زيد بن أبي زياد"، والمُثبت عن "التاريخ الكبير" 3/394، و"الجرح والتعديل" 3/564.
- وقال المزي: زيد بن زائدة، ويُقال: ابن زائد، روى عَن عَبد الله بن مسعود، روى عَنه، الوليد بن هشام، ثم ساق المزي له هذا الحديث. "تهذيب الكمال" 10/69.
- والحديث، أخرجه على الصواب أبو داود (4860)، والترمذي (5388)، وأبو يعلى (3896)، والبَزَّار (2038)، والبَيهَقِي 8/166، والبَغوي (3571).
- ونقل محقق الرشد في حاشيته قول المزي.
-
رد: - الكامل لابن عدي:
- الكامل لابن عدي 1/520:
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخاري: إسماعيل بن شروس أَبو المقدام الصنعاني يروي عن يَعلَى بن أمية، قال عَبد الرَّزَّاق: قال معمر: كان يُثَبِّجُ الحديث (1).
حَدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدثنا أَبو بكر الأثرم، حَدثنا أحمد بن حنبل، حَدثنا عَبد الرَّزَّاق، قال: قلتُ لمعمر: مالك لَم تكثر عنِ ابن شروس؟ قال: كان يُثَبِّجُ الحديث.
_حاشية__________
(1) في المطبوعتين العلمية والرشد: "يضع الحديث"، وهذا منقول عن البخاري، وهو ثابتٌ على الصواب، في "التاريخ الكبير" 1/359 للبخاري، و"الضعفاء" للعُقَيلي 1/98، والفقرة التالية.
وقوله: "يثبج الحديث"، أي: لا يأتي به على الوجه.
-
رد: - الكامل لابن عدي:
الكامل (1 / 527)
حَدثنا عمران بن موسى بن مجاشع السختياني، حَدثنا إسماعيل بن سيف البصري، حَدثنا هشام بن سلمان المجاشعي، عن يزيد الرقاشي، عَن أَنَس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: لاَ نكاح إلا بولي، وشاهدي عدل.
قال الشيخ: وهذا الحديث رواه عن هشام بن سلمان روحُ بن عبادة، وبأَخَرَةٍ رواه عنه (2) أَبو الربيع الزهراني، وإسماعيل بن سيف سرقه من أبي الربيع.
_حاشية__________
(2) تحرف في طبعَتي العلمية والرشد إلى: "روى عنه"، وهو على الصواب في نسخة أحمد الثالث الخطية 1/الورقة 114/ب".
-
- الكامل لابن عَدي:
- الكامل 2/27:
ورُوِيَ عن عَبد الرَّزَّاق لونين: مرَّةً عن الثَّوري عن جويبر، ومرة عن معمر عن جويبر، مرفوعا. وغيرهما رواه (1) عن جويبر موقوفا.
_حاشية__________
(2) في طبعتي العلمية والرشد: «رفعه»، وبها لا يستقيم الكلام ولا يصح، وأَثبتُّه عن «ذخيرة الحفاظ» 5/2663، وقد ذكر ذلك أيضًا محقق طبعة الرشد، وكتب: كذا في النُّسَخ، ولعلها سبق قلم، وبها يضطرب السياق.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة/ طبعة دار الميمان:
25- حَدثنا عَبدُ الجَبَّارِ بْنُ العَلاَءِ، قَالَ: حَدثنا سُفيَانُ، قَالَ: حَدثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ (1)، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الشَّيْءَ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ, فَقَالَ: لاَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا.
_حاشية__________
(1) وقع في طبعة دار الميمان: "حدثنا الزهري، عن [سعيد بن المسيب, وعن] عباد بن تميم"، وذكر محقق الطبعة أنه أضاف مابين المعقوفتين عن "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (7145), وفتح الباري (137)، نعم هو كذلك في "إتحاف المهرة"، وليس في "فتح الباري" في هذا الموضع ولا غيره ما يدل على ذلك، والذي يثبت أن إضافة المحقق غير صحيحة أن الحديث تكرر بإسناده ومتنه في النسخة الخطية، وطبعات الكتاب، في موضع آخر، برقم (1018) دون هذه الزيادة، لكن محقق الميمان أضافها هناك ثانية، وأحال على تعليقه هنا في (25)، وهذا لا يصح، فإذا كانت قد سقطت في (25)، فكيف سقطت في (1018)، وكيف وقع هذا التوافق؟.
- ثم المعروف عند المشتغلين بالتحقيق، والدكتور محقق طبعة دار الميمان منهم، ومعروف بالتحري والتدقيق، أن "أطراف المسند"، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر، وقع فيهما من الأوهام والأخطاء ما لا حصر له.
-
- مصنف ابن أبي شيبة:
مصنف ابن أبي شيبة/ طبعة دار القبلة/ تحقيق عوامة:
8079- حَدَّثنا ابنُ عُيَينَةَ، عَن الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ؛ شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ الرَّجُلُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلاَة، يَشْتَبِهُ (1) عَلَيهِ، قَالَ: إِنَّهُ لاَ يَجِبُ عَلَيهِ شَيْءٌ حَتَّى يَجِدَ رِيحَهُ، أَوَ يَسْمَعَ (2) صَوتَهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعة دار القبلة: "يتشبه"، بتقديم التاء، والمُثبت عن طبعتي الرشد (8071)، والفاروق (8079).
(2) في طبعة دار القبلة: "ويسمع"، والمُثبت عن طبعة الرشد، وفي طبعة الفاروق: "[أو] يسمع"، وضعها المحقق بين معقوفتين ولم يعلق بشيء.
- اللهم إني أعوذ بك من الرأي وأهله، واحشرني مع صاحب الحديث الشريف وأهله، ولا تجمعني مع أهل الرأي وصاحب مذهب الرأي، في الدنيا ولا في الآخرة. آمين.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي 3/436:
- وقال أَحمد بن عَمرو بن السَّرح، عن خاله (1), عن عُقَيل، وعَبد الرَّحمَن بن جَعفَر المَدَني، عن صالح بن أَبي الأَخضَر، عن الزُّهري، عن سَعيد، وأَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم, نَحوهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتَي حمدي السلفي، ومازن السرساوي إلى: «عن خالد»، نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (121/أ)، وصورتها في نسخة ألمانيا، الورقة (179/ب): «خله»، وهي هلى الصواب في طبعة دار الكتب العلمية، تحقيق عبد المعطي قلعجي، قال المِزِّي: أَحمد بن عَمرو بن عبد الله بن عَمرو بن السَّرح، القرشي، الأُمَوي، أَبو الطاهر المِصري، روى عن خاله عبد الرَّحمَن بن عبد الحميد بن سالم المهري أَبي رجاء المكفوف. «تهذيب الكمال» 1/415.
- حدثت معي الآن حكاية؛
أول ما كتبت، قلت: تصحف في الطبعات الثلاث، وكنت نظرت في طبعة السلفي، والدكتور مازن فقط، وقلت: مستحيل أن تكون في طبعة دار الكتب العلمية، وتحقيق قلعجي، على الصواب، وهممت أن أضع لكم المشاركة، فقالت لي نفسي راجع طبعة العلمية فقد يكون فيها خطأ لم يرد في الطبعتين، فرجعتُ إليها، فوجدتها على الصواب، وأعجز الآن عن تصوير فرحي لكم بأن وجدتها صحيحة: "عن خاله"، وهذا درس لي ولكم في مراجعة كل كلمة، فالأمر أمانة، وسؤال يوم القيامة، وفريق في الجنة، وفريق في السعير.
-
- مسند الحميدي:
- مسند الحميدي:
296- حَدَّثنا سُفْيَانُ (1)، قَالَ: حَدَّثنا أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَقُلْتُ: إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضُفُرَ رَأْسِي أَفَأَنْقُضُهُ لِغَسْلِ الْجَنَابَةِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ لاَ إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِي عَلَى رَأْسِكِ ثَلاَثَ حَثَيَاتٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ تُفِيضِي عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِي، أَوْ قَالَ: فَإِذَا أَنْتِ قَدْ طَهُرْتِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "حَدثنا سُفيان" سقط من المطبوعتين، وهو ثابت في نسخة الظاهرية الخطية الأولى، الورقة (49/أ)، والثانية، الورقة (29/ب).
- والحديث؛ أَخرجه أَبو عَوانة (868 و918)، وأَبو نُعيم، في "المستخرج" (736) من طريق الحُمَيدي، وفيه: "حَدثنا سُفيان".
-
رد: - مسند أحمد:
- المجتبى/ طبعة دار التأصيل:
2590 - أَخبَرَنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا إِسْماَعِيلُ، قال: حَدثنا شَرِيكٌ، عَن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: لَيْسَ المِسكينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ، وَالتَّمْرَتَان ِ، وَاللُّقْمَةُ، وَاللُّقْمَتَان ِ، إِنَّ المِسكينَ المُتَعَفِّفُ اقْرَؤُوا إِنْ شِئْتُمْ: {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} (1).
_حاشية__________
(1) ورد بعد ذلك في طبعة التأصيل: «أَخبرنا قتيبة، عن مالك، عن أَبي الزِّناد، عن الأَعرج، عن أَبي هريرة، أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، واللقمة واللقمتان إِن المسكين المتعفف اقرؤُوا إِن شئْتم: {لاَ يسأَلون الناس إِلحافا}»، وكتب محققو التأصيل: هذا الحديث جاء في (س)، و(ص) فقط، وذُكر في حاشية (س) أن هذا الحديث مضروبٌ عليه في نسخة الطبري، وقال في حاشية (ص): ضُرب على هذا الحديث في نسخة.
- قال محمود خليل: والصواب حذفه، كما جاء مضروبًا عليه، والتسلسل على الصواب في "السنن الكبرى" (2557 و2558)، والذي وقع هنا أن نظر الناسخ شطح، فكتب الحديث (2590)، ثم كتب بداية (2591)، فزاغ بصره فأعاد كتابة آخر متن (2590)، حتى أتمه مرة ثانية، ثم كتب (2592).
- وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية.
-
رد: - مسند أحمد:
المجتبى/ طبعة التأصيل:
2143 - أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ عَبدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، قال: حَدثنا سُفيَانُ، عَن عَمرِو بن دِينارٍ، عَن مُحَمدِ بْنِ حُنَيْنٍ (1)، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: عَجِبْتُ مِمَّنْ يَتَقَدَّمُ الشَّهْرَ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا رَأَيْتُمُ الهِلاَلَ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا العِدَّةَ ثَلاَثِينَ.
_حاشية__________
(1) وقع في طبعة التأصيل: "محمد بن جبير"، وكتب محققوها: في (ف)، و(د)، و(ت)، و(ص)، وحاشية (س) منسوبا لسعد الخير، نقلا عن الطبري: "حنين"، وفي حاشيتي (س)، و(ت)، منسوبا في (س) للطبري، وفي (ت) لنسخة: "حسين"، وكُتب بحاشية (ت): قوله: "عن محمد بن حنين" كذا هو في أصول معتمدة، وأورده المزي في ترجمة محمد بن جبير بن مطعم، ثم قال: وكان في كتاب أَبي القاسم، يَعني «الأطراف» لأَبي القاسم ابن عساكر: «مُحمد بن حُنَين، عن ابن عَباس» وهو وَهْمٌ.
- وجاء في "المسند المصنف المعلل" 12/ الحديث (5710): كذا قال المِزِّي، والذي قاله هو الوَهم، فقد ورد عند عَبد الرَّزاق، والحُمَيدي، وأَحمد (1931)، والنَّسائي، وابن الجارود (375)، والبَيهَقي 4/207: «مُحمد بن حُنَين».
وكذلك سَمَّاه الخَطِيب في «تلخيص المتشابه» 1/420، والدَّارَقُطني، في «المؤتلف والمختلف» 1/371، وابن ماكولا، في «الإكمال» 2/27.
- وكان على محققي التأصيل إثبات الأمر كما ورد في النسخ الخطية المذكورة، والتي تؤيدها مصادر التخريج.
-
- التاريخ الكبير للبخاري:
التاريخ الكبير 3/22:
- حَماد بن سلمة، أَبو سلمة، البصري.
سَمِع ثابتا، وقَتادة.
قال مُحمد بن محبوب: مات سنة سبع وستين ومئة.
وقال موسى بن إِسماعيل: سَمعت حَماد بن زيد يقول: ما كنا نرى أحدًا منا، يتعلم بِنيَّةٍ، غير حَماد بن سلمة، وما نرى اليوم أَحَدًا يُعَلِّم (1) بِنِيَّة غَيرَه.
_حاشية__________
(1) قوله: "يُعلِّم" سقط من المطبوع، وأَثبته عن نسخة تشستربتي الخطية، الورقة (138/ب)، و"الكامل" لابن عدي 3/36، إذ رواه من طريق موسى بن إسماعيل.
-
رد: - مسند أحمد:
- تحفة الأشراف 11 / 381: ط دار الغرب:
و(134/2) عن هشام بن عمار، عن سهل بن هاشم (1)، عن الأوزاعي، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن عائشة به مختصرًا؛ أَن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: إِذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي ولم يذكر عمرة.
ق فيه الطهارة (166) عن مُحمد بن يَحيَى الذهلي، عن أبي المغيرة، عن عَبد القدوس بن الحجاج، عن الأوزاعي به عنهما نحو الثاني.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ عبد الصمد شرف الدين، والدكتور بشار، إلى: "سهل بن هشام"، وهو على الصواب في "سنن النسائي" 1/117 و181، وفي «الكبرى» (208)، وهو: سهل بن هاشم بن بلال الحبشي، الواسطي، ثم البيروتي، نزيل دمشق. «تهذيب الكمال» 12/209، ولا يوجد في رواة الكتب الستة من اسمه: "سهل بن هشام".
- أما أنت يا دمشق، فمثلنا جميعًا، الشيعة المجوس من ورائنا، والغرب الصليبي من أمامنا، والإسلام غائب في الحالتين، وما مثال ما حدث في مصر ببعيد، فقد فُتِّحَت أبوابها للشيعة، وهبت علينا الآن الروائح النجسة، وتقام الحسينيات في جنباتها،، ومؤامرات أعداء الإسلام، ويخدعونك أولا بالجهاد، ولا تدري أنه في سبيل إبليس.
- اعذروني، إنها زَفْرة مهموم.
-
رد: - مسند أحمد:
- سنن الدارمي :
828- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمِّ حَبِيبَةَ (1)، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، غَلَبَنِي الدَّمُ قَالَ: اغْتَسِلِي وَصَلِّي.
_حاشية__________
(1) في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (17/ب)، وطبعة دار المُغني (808): «عن أُم حبيبة»، والمُثبت عن النسخة المغربية الخطية، الورقة (73/أ)، وطبعة البشائر، وهو الصواب.
- والحديث؛ أخرجه المحاملي، في "أماليه" (380) من طريق أبي علي الحنفي، وهو عُبيد الله بن عبد المجيد، قال : حدثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها، أَن أُم حبيبة قالت: يا رسول الله، غلبني الدم، قال: اغتسلي وصلي.
- وأخرجه أحمد 6/141، والبخاري (327)، وأبو داود (291)، من طريق ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة، وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، أن أم حبيبة، به، على الصواب.
-
- العلل للدارقطني:
- علل الدارقطني 1/373:
357- وسُئِل عَن حَديث رِبعي بن حِراش، عَن عَلي، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا يُؤمِن عَبد حَتَّى يُؤمِن بِأَربَعٍ.
فقال: حَدَّث به شَرِيك ووَرقاء وجَريرٌ، وعَمرو بن أَبي قَيس، عَن مَنصور، عَن رِبعي، عَن عَلي.
وخالَفهم سُفيان الثَّوري، وزَائِدَة، وأَبو الأَحوَص، وسُليمان التَّيمي، فرَوَوْه عَن مَنصور، عَن رِبعي، عَن رَجُل من بَني أَسد (1)، عَن عَلي، وهو الصَّواب.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي محفوظ والدباسي إِلى: «عن رجل من بني راشد»، والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة (30952)، وأَبو يعلى (376)، والفريابي، في «القَدَر» (194)، والآجُري، في «الشريعة» (74)، والبيهقي، في «القضاء والقَدَر»، من طريق منصور، عن رِبعي، عن رَجل من بَني أَسد، عن علي، على الصَّواب، وكذلك نقله الضياء، في «المختارة» 2/67، عن «العلل» للدارقطني.
- أفادني بهذه الفائدة الأستاذ والصديق الدكتور بشار عواد معروف، أثناء بشرته لي بوصول "المسند المصنف المعلل" مطبوعا إلى مكتبته، ووصف لي من جمال الإخراج، وحُسن الطباعة، وفخامة الورق، ومتانة التجليد، أما المادة العلمية فبين أيدي طلبة العلم.
قلت: والغريب أن محقق طبعة دار طيبة كتب في حاشيته: «في (هـ): «بني أَسد»، وتبعه الدباسي في ذلك، وزاد محقق طيبة: «وهو لم يُعرف»، ولو كلفا نفسيهما البحث لدقائق معدودة لعرفا الصواب.
-
رد: - مسند أحمد:
- مسند البزار :
9444- حَدَّثنا الجراح بن مخلد حَدَّثنا مُحَمَّد بن عون الزيادي حَدَّثنا أشعث بن بَرَاز (1)، عن قتادة عن عَبد الله بن شقيق، عن أَبي هريرة رَضِيَ الله عَنهُ، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليهِ وسلمَ إِذا حدثتم عني حديثا فوافق الحق فأنا قلته.
وهذا الحديثُ لاَ نَعْلَمُ رَواهُ عن قتادة إلا أشعث وقد تقدم ذكرنا له بلينه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أشعث بن نزار"، وقد أخرجه العقيلي، في "الضعفاء" 1/145، في مناكير أَشعث بن براز، على الصواب.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي 1/148 الجزء والصفحة لطبعة الدكتور مازن لأنها أفضل طبعات الكتاب على ما فيها:
ورَوى هَذا الحَديث: ابن عُيَينة، ومَعمَر، عن عَمرو (1) بن دينار، عن عَطاء، عن عائِش بن أَنس؛ أَنَّ عَلي بن أَبِي طَالِبٍ، رَضي الله عنه، قال للمِقدادِ: سَل لي رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، عن الرَّجُل يُلاعِب امرَأَتَه ويُكَلِّمُها، فَيَكُون منه المَذيُ، فَإِنه لَولا ابنَتُه تَحتي لَسأَلتُهُ، فَسَأَلَه المِقدادُ، قال: يَغسِل ذَكَرَهُ، وأُنثَيَيه، ثُم ليَنضَح في فَرجِه.
هَذا لَفظ مَعمَر, حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عنه.
_حاشية__________
(1) تحرف في نسخة الظاهرية الخطية، وجميع طبعات الكتاب إلى: «ومَعمَر وعَمرو»، والحديث؛ أَخرجه عبد الرَّزاق (601)، عن مَعمر، عن عَمرو بن دينار، عن عَطاء، عن عائش بن أَنس، به، على الصواب.
قال الدارَقُطني: رواه عن عَمرو بن دينار: سفيانُ بن عُيينة، ومَعمَر، فاتَّفقا أَنه عن عَمرو، عن عطاء، عن عائش. «العلل» (441).
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
وأخرجه الطبراني أيضًا 20/ 238 (562) من طريق عبدالرزاق: كذلك.
وقد خرَّجه المحقق منهما؛ ومع ذلك لم يتنبَّه للأمر.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
تحرف في نسخة الظاهرية الخطية، وجميع طبعات الكتاب
ولكن ماذا عن النُّسَخ الخطية الأخرى؟ هل جاء شيءٌ منها على الصواب؟
-
- الجرح والتعديل لابن أبي حاتم:
- الجرح والتعديل 6/315:
حَدثنا عبد الرَّحمَن، أَخبَرنا عبد الله بن أَحمد بن مُحَمد بن حَنبل، فيما كَتَب إِلَيَّ، قال: سأَلتُ أبي عَن عقبة بن عُبيد، فقال: هو أَخو سَعيد بن عُبيد، قلتُ: هو ثقة؟ قال: وكم يُروَى عَنه؟! يُروَى عَنه حَديثان (1)، أَو ثَلاَثة.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "حديثين"، ولا يستقيم نَحْوًا، وهو على الصواب في نسختي الخطية 5/(الورقة 20/ب)، و«العلل ومعرفة الرجال» لعبد الله بن أَحمد بن حنبل (4415)، وهو الذي نقل ابن أبي حاتم من طريقه.
-
رد: - مسند أحمد:
تلقيت نبأ هلاك قائد الروافض في مصر
لقد تحرف المسكين في المخطوط والمطبوع
وأصبحت جميع حروفه تُجر في الشوارع بالأحذية، وليس بالكسرة
وكتبتُ:
الحمد لله وحده
الآن ، والآن فقط، عرف الحقيقة
عرف من هو عمر بن الخطاب، ومن هو عثمان بن عفان
ومن هي عائشة الصادقة الصِّدِّيقة
هو الآن يعرف هؤلاء، وهم أعداؤه، الذين قطع ختام حياته في سبهم ولعنهم
وكان يجتمع في منزل بالجيزة، في مصر، مع عدد من الروافض
يتعاونون على الإثم والعدوان، والتطاول على ثاني اثنين، وعلى أول مَن سمع
لا تحزن. إن الله معنا
هذا الرافضي النجس يعرف هذه الساعة بعد أن غادر الدنيا ضربًا بالنعال، ورجما بالأحذية
إنه الآن يعرف أبا بكر الصديق
ويعرف أن أحذية نعال أبناء أبي بكر الصديق هي التي ستتعامل مع رؤوس أبناء المُتعة
الحمد لله، هذا أغلى خبر سمعتُه منذ سنوات
لقد غطى على فرحي بصدور المسند المصنف المعلل، وحصولي على نسختي منه
وما فائدة مسانيد الدنيا إذا حاول كلبٌ من كلاب الشيعة، أن يُثير غبارًا على ثوب أُمي عائشة الطاهر والطاهرة.
محمود خليل
-
- تهذيب التهذيب:
- تهذيب التهذيب 11 / 177:
8748- (ع): يحيى بن أَبِي إسحاق الحضرمي مولاهم البصري النحوي.
.............................. ........
وقال العُقَيلي قال أَحمد بن حنبل في حديثه نكارة.
وقال يحيى بن مَعِين في حديثه بعض الضعف (1).
_حاشية__________
(1) كذا ورد في "تهذيب التهذيب"، ولم يثبت ذلك عن يحيى بن معين من مصدر متقدم، ولعل الأمر اختلط على ابن حَجَر، ففد نقل هذا عن «إكمال تهذيب الكمال» 12/279، وفيه، قال مغلطاي : وفي كتاب أَبي جعفر العقيلي، قال أَحمد بن حنبل: في حديثه نكرة، وقال: يحيى في حديثه بعض (1) الضعف.
فالقائل هنا هو أحمد بن حنبل، وهو يواصل كلامه في يَحيى بن أَبي إِسحاق، وقد نقله مغلطاي عن «الضعفاء» للعقيلي 6/355، والذي جاء في «الضعفاء»: حَدثني عبد الله، يعني ابن أَحمد بن حنبل، قال: قلت لأَبي: يَحيى بن أَبي إِسحاق، قال: في حَديثه نَكارة، قلتُ: فأَيما أَحَب إِليك هو، أَو عبد العزيز بن صُهَيب؟ قال: عبد العَزيز أَوثَق حديثًا، يحيى في حديثه بعض الضعف، وكذلك ورد في «العلل ومعرفة الرجال» (812) لعبد الله بن أحمد.
وقد تصرف ابن حجر في قول: "وقال: يحيى في حديثه بعض الضعف"، فزاد: "ابن معين" بعد يحيى، وهذا لا يصح.
والثابت عن يحيى بن معين أنه وثق يحيى بن أبي إسحاق:
- قال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: سأَلتُ يَحيى، عن عبد العَزيز بن صُهَيب، فقال: ثِقَةٌ.
قال عبد الله: سأَلتُ يَحيى، عن يَحيى بن أَبي إِِسحَاق؟ فقال: ثِقَةٌ.
قلتُ: أيهما أوثق؟ قال: كلاهما ثِقَةٌ. «العلل ومعرفة الرجال» (4002 و4003).موسوعة أقوال يحيى بن معين - (5 / 48)
بل إن ابن حجر نفسه نقل توثيق ابن معين له في موضع آخر، فقال: وَثَّقَهُ بن معين والنسائي، وابن سعد وقال العقيلي في الضعفاء لما ذكره قال عَبد الله بن أحمد بن حنبل، عَن أَبيه في حديثه نكارة وعبد العزيز بن صهيب أوثق منه. «هدي الساري» 1/450.
__________
(1) تحرف في جميع طبعات "الضعفاء" للعقيلي إلى: "يعني"، وهو على الصواب في نسختي الخطية، و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد (812).
-
- سنن ابن ماجة :
سنن ابن ماجة:
1705- حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ (1) (ح) وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالُوا: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: مَنْ صَامَ الأَبَدَ، فَلاَ صَامَ، وَلاَ أَفْطَرَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعات عبد الباقي، والجيل، والرسالة، ودار الصِّدِّيق، إِلى «عبيد الله بن سعيد»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (5350)، وطبعة المكنز، والحديث، أَخرجه ابن أَبي شيبة (9645)، وهو شيخ ابن ماجة، فيه، قال: حدثنا عبيد بن سعيد، قلنا: وهو: عبيد بن سعيد بن أَبان بن سعيد بن العاص، القرشي، الأُموي، أَبو محمد الكوفي. «تهذيب الكمال» 19/209.
- والعجيب أن أكثر محققي هذه الطبعات يكتب لك: «تحفة الأشراف» (5350) في تعليقه، وهو لم يستفد من التحفة.
- وقد تم التنبيه على هذا التحريف في "المسند المصنف المعلل" 11/323.
-
رد: - مسند أحمد:
- سنن الترمذي / أو جامع الترمذي:
1832- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ المُقَدَّمِيُّ، قَالَ: حَدثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ قَالَ: حَدَّثَني أَبِي، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم: إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمْ لَحْمًا فَلْيُكْثِرْ مَرَقَتَهُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ لَحْمًا أَصَابَ مَرَقَه، وَهُوَ أَحَدُ اللَّحْمَيْنِ.
وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ، مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ فَضَاءٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ فَضَاءٍ هُوَ المُعَبِّرُ، وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (1).
وَعَلْقَمَةُ بْنُ عَبدِ اللهِ هُوَ أَخُو بَكْرِ بْنِ عَبدِ اللهِ المُزَنِيُّ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي دار الغرب، ودار الصِّدِّيق، إلى: «سَلْمان بن حرب»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (8974)، و«جامع المسانيد والسنن» (5757)، و«تهذيب الكمال» 15/68، وطبعَتَي المكنز، والرسالة (1937).
-
- الإرشاد للخليلي:
- الإرشاد لأبي يعلى الخليلي 3/912:
839- إِسحاق بن منصور (1)، الكَوْسَج المَروَزي.
عالمٌ بهذا الشَّأن.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "بن محمد".
-
تاريخ الدوري عن يحيى بن معين
- تاريخ الدوري عن ابن معين:
3049- سمعت يَحيى يقول، في حديث خُرَيم: الحديث كما حَدَّث به مُحمد بن عُبيد (1)، ومَروان بن معاوية، لم يُقِمه (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتَي نور سيف، ودار الفاروق، إلى: "محمد بن عبيدة"، وهو على الصواب في: "تاريخ دمشق" 10/40، و"تهذيب الكمال" 3/447، نقلا من طريق عباس الدوري.
ولفظه في "تهذيب الكمال": قال عباس بن محمد الدُّوري: سمعت يحيى بن مَعين يقول، في حديث خُريم بن فاتك: الحديث كما حدث به محمد بن عُبيد، ومروان بن معاوية لم يُقِم إِسناده.
- والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي شيبة (23495). وأَحمد 4/321(19105). و«ابن ماجة» (2372) قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شيبة. و«أَبو داوُد» (3599) قال: حَدثني يَحيى بن موسى البَلخي. «والتِّرمِذي» (2300) قال: حدثنا عَبد بن حُميد.
أَربعتهم (أَبو بكر بن أَبي شيبة، وأَحمد بن حَنبل، ويَحيى، وعبد بن حُميد) عن مُحمد بن عُبيد الطَّنافسي، عن سفيان بن زياد العُصفُري، عن أَبيه، عن حبيب بن النعمان الأَسدي، عن خريم بن فاتك.
-
- العلل للدارقطني:
- علل الدارقطني / طبعة الدباسي
3882- وسُئِل عن حَديث القاسم، عن عائِشة، قال رسول الله صَلى الله عليه وسَلم: إِنما جُعِل الطَّواف بِالبَيت والسَّعي بَين الصَّفا والمَروَة ورَمي الجِمار لإِقامَة ذِكر الله.
..............
وحَدَّث بهذا الحديث علي بن عبد الحميد (1) الغَضائِري، عن الحسَين بن الحَسن المَروَزي، عن بِشر بن السَّري، عن الثَّوري، عن عُبيد الله بن عُمر، عن القاسم، عن عائِشة.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «علي بن عبد الله»، والحديث؛ أَخرجه الخطيب، في «تاريخ بغداد» 13/235، والذهبي في «تذكرة الحفاظ» 3/1113 ، و«سِير أَعلام النبلاء» 17/446، من طريق علي بن عبد الحميد الغضائِري، قال: حدثنا الحُسين بن الحسن المروزي، قال: حدثنا بِشرُ بن السري، عن سُفيان، عن عُبيد الله، عن القاسم، عن عائشة قالت: قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم،: إِنما جُعِل الطوافُ بالبيت والسعيُ لإِقامة ذِكر الله، عز وجل.
- وسلف اسمه على الصواب في «العلل» السؤال رقم (3768).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بارك الله فيك يا شيخ يحيى ونفع بك
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الضعفاء للعقيلي 4/69:
3310- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن علي، قال: سمعتُ يَحيى يقول: سمعت عُبيد الله بن أَبي زياد قال: حَدثنا القاسم، عن عائشة، قالت: إِنما جُعِل الطَّواف بالبيت، فقلت ليَحيى: إِن ابن داوُد، وأَبا عاصم يَرفَعانِه، فقال: قد سمعت عُبيد الله يُحَدِّثُه مرفوعًا، ولكني أَهابُه.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «يحدثه مِن قَول علي، ولكني أَهابُه مَرفوعًا، ولكني أَهابُه»، وهو على الصواب في نسخة الجزائر الخطية العتيقة، الورقة (230/أ).
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة / جميع طبعاته:
3029- حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ تَمَّامٍ، حَدثنا يَحيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدثني مَيْمُونُ، عَنْ مَخْرَمَةَ (1)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عُرْوَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ ...، .
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع، وكذلك في مطبوع «إتحاف المهرة» لابن حجر (22409)، إِلى: «ميمون بن مخرمة»، ولا يُعرف في رواة الحديث أَحد بهذا الاسم، وقد ورد في إسناد آخر في «إتحاف المهرة» (21896) على الصواب، قال ابن حَجَر: ابن خُزيمة في الحج: حَدثنا أَحمد بن عبد الرحمن بن وهب، حَدثنا عمي، أخبرني مخرمة، عن أَبيه، سمعت نافعاً، سمعت عبد الله بن محمد بن أبي بكر يحدث ابن عمر، عن عائشة، بهذا، وعن محمد بن عمرو بن تَمَّام، عن يحيى بن بكير، عن ميمون، عن مخرمة، به.
- وهو مَيمون بن يَحيى بن مُسلم بن الأَشج، روى عن مَخرمة بن بُكير، روى عنه عبد الله بن وَهب، ويحيي بن عبد الله بن بُكير. «التاريخ الكبير» 7/342، و«الجرح والتعديل» 8/239.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
الله يحفظك يا شيخ يحيى هل هنالك في ملتقى أهل الحديث زيادات على ما يوجد هنا في موقع الألوكة حتى أرى هل أعيد ترتيب كل مشاركات ملتقى أهل الحديث وأستخرج ما هو زائد على موضوع الألوكة هنا وفقك الله .
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المهيمن السلفي
الله يحفظك يا يحيى هل هنالك في ملتقى أهل الحديث زيادات على ما يوجد هنا في موقع الألوكة حتى أرى هل أعيد ترتيب كل مشاركات ملتقى أهل الحديث وأستخرج ما هو زائد على موضوع الألوكة هنا وفقك الله .
نعم هناك زيادات في كل موقع لا توجد في الآخر
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
نعم هناك زيادات في كل موقع لا توجد في الآخر
ما شاء الله بارك الله فيك يا شيخ يحيى .
-
علل الحديث
- علل الحديث 5 / 219 / إشراف الدكتور سعد الحميد:
1934- وسأَلتُ أَبي، وأَبا زُرعَة، عن حديث؛ رواه حُبيِّب (1) بن حبيب أَخو حَمزَة بن حبيب
- وكذلك في هذا الموضع: 5 / 358:
2043- وسُئل أَبو زُرعَة عن حديث؛ رواه حُبيِّب (1) بن حبيب أَخو حَمزَة بن حبيب
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع، في الموضعين، إِلى: "حَبيب" بفتح الحاء، وصوابه: "حُبيِّب"، بالتشديد، تصغير حبيب. "المُؤْتَلِف والمُختَلِف" للدارقطني 2/626، و"الإِكمال" لابن ماكولا 2/299، و"تبصير المُنتبه" لابن حجر 1/408.
ـ وقد تصحف أيضا في عشرات الكتب الأخرى في الشاملة، فابحث، تجد، وأصلِح.
-
- العلل للدارقطني:
- علل الدارقطني 9 / 382:
4090- وسُئِل عن حَديث أُم حَبيبَة بِنت أَبي سُفيان، عن زَينَب بِنت جَحش، قال رسول الله صَلى الله عليه وسَلم: ويل للعَرَب من شَر قَد اقتَرَب.
فقال: يَرويه الزُّهْري، واختُلِف عنه؛
فرَواه ابن عُيينة، عن الزُّهْري، واختُلِف عن ابن عُيينة؛
فرَواه الحُميدي، وإِبراهيم بن بشار، وإِبراهيم بن سعيد الجَوهَري، وابن مُصَفَّى، والحَسن بن الصَّباح، وعبد الجَبار بن العَلاء، وأَبو عُبيد الله المَخزُومي (1)، ويحيى بن السَّري، وأَبو يحيى العطار (2)، وسعدان بن نَصر، وعبد الله بن أَيوب، وابن أَخي الأَصمَعي، ومُحمد بن أَبي عَون، ونَصر بن علي، عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن زَينَب بِنت أُم سَلَمة، عن حَبيبَة بِنت أُم حَبيبَة، عن أُمِّها أُم حَبيبَة، عن زَينَب بِنت جَحش، ذَكَرُوا فيه أَربَع نِسوَةٍ.
ورَواه مُسدد، وسعيد بن مَنصور، وأَبو بَكر بن أَبي شَيبة، وسماعة بن أَحمد، عن ابن عُيينة، عن الزُّهْري، عن عُروة، عن زَينَب، عن أُم حَبيبَة، (عن زَينَب بنت جَحش) (3) وأَسقَطَوا من الإِسناد حَبيبَة، وأظن أَن ابن عُيينة كان رُبما أَسقَطَها، ورُبما ذكرها؛.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "وأَبو عبد الله المَخزُومي"، وصوَّبه المحقق في آخر الكتاب 9/497.
(2) تحرف في المطبوع إِلى: «القطان»، وهو محمد بن سعيد بن غالب، أَبو يحيى العطار، الضرير. «تاريخ بغداد» 3/240.
ـ وحديثه هذا؛ أَخرجه الخليلي، في «الإرشاد» 1/373، من طريق عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم الرَّازي، قال: حدثنا مُحمد بن سعيد بن غالب العطار، ببغداد، قال: حدثنا سفيان بن عُيينة، به.
ـ وأَخرجه ابن الأَعرابي في «معجمه» (54)، قال: حدثنا محمد بن سعيد، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، به، ومن طريقه أَخرجه البيهقي 10/93.
(3) ما بين القوسين سقط من المطبوع واستدركه المحقق في آخر الكتاب 9/497.
-
- المعجم الأوسط للطبراني:
- المعجم الأوسط للطبراني:
8542- حَدَّثنا مُعَاذٌ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ خَالِهِ (1)، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَحَدَنَا لَيُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالشَّيْءِ مِنْ أَمْرِ الرَّبِّ، لأَنْ يَسْقُطَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ مَحْضُ الإِيمَانِ.
- لَمْ يَرْوِ هَذا الحَديث عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، إلاَّ ثَابِتٌ، تَفرَّدَ به حَمَّادٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتَي دار الحرمين، ومكتبة المعارف، إلى: "عن خالد"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد 6/106(25259)، وإِسحاق بن راهوية (1770)، وابن نصر المروزي، في «تعظيم قدر الصلاة» (782)، من طريق حماد، على الصواب.
-
- صحيح ابن حبان، والإحسان:
- الإحسان، والتقاسيم والأنواع:
ذِكْرُ رَجَاءِ اسْتِجَابَةِ دُعَاءِ الصَّائِمِ عِنْدَ إِفْطَارِهِ.
3428- أَخبَرنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، حَدثنا فَرَحُ (1) بْنُ رَوَاحَةَ، الْمَنْبِجِيُّ، حَدثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُدِلَّةِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ الْعَادِلُ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: أَبُو الْمُدِلَّةِ: اسْمُهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، مَدَنِيٌّ ثِقَةٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع، وفي "التقاسيم والأنواع" (158)، إلى: "فرج" بالجيم، وصوابها "فرح"؛ بالحاء المهملة، انظر: "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 4/ 1832, و"الإكمال" لابن ماكولا 7/ 55, و"توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين 7/ 64، و"تبصير المُنتَبِه" لابن حَجَر 3/ 1071، وعندهم: فَرَح، بالحاء؛ هو فَرَح بن رواحة.
- تنبيه:
- التقاسيم والأنواع هو المشهور بصحيح ابن حبان، وهو أصل الكتاب، وصدر عن دار ابن حزم.
- والإحسان، هو ترتيب لصحيح ابن حبان، وهو الصادر عن مؤسسة الرسالة.
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
3644- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى التَّمِيمِيُّ، بِالْمَوْصِلِ، حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ عَرْعَرَةَ (1)، حَدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، وَتُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "إبراهيم بن مُحَمد، عن عَرْعَرَة"، وهو على الصواب في "التقاسيم والأنواع" (176)، و"إتحاف المهرة" لابن حجر (18162)، وهو: إبراهيم بن مُحَمد بن عَرْعَرَة بن البِرِنْد، القُرَشِي السَّامِي، أبو إِسحَاق البَصْرِيّ، نَزيل بَغداد. "تهذيب الكمال" 2/ 178.
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
278- أَخبَرنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، حَدثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمَدِينِيِّ، حَدثنا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ (1)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: لاَ يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَجَهْدِهَا إِلاَّ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا، أَوْ شَهِيدًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في "الإحسان" إلى: "صالح بن صالح السَّمَّان"، وهو على الصواب في "التقاسيم والأنواع" (278)، و"إتحاف المهرة" لابن حجر (18132)، إذ نقله عن "صحيح ابن حِبَّان".
وهو: صالح بن أَبِي صالح السَّمَّان، واسم أَبِي صالح ذَكْوَان، أبو عبد الرَّحمَن المَدَني، أخو سُهيل بن أَبِي صالح، وعَبَّاد بن أَبي صالح. "تهذيب الكمال" 13/ 57.
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
364- أَخبَرنا أَحمَدُ (1) بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدثنا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قَالَ: إِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ: إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ، قَالَ: فَيَقُولُ جِبْرِيلُ لأَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ رَبَّكُمْ أَحَبَّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، قَالَ: وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا فَمِثْلُ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «محمد»، وهو على الصواب في «التقاسيم والأنواع» (672)، وهو أَبو يعلى شيخ ابن حبان.
-
رد: - مسند أحمد:
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان / طبعة الرسالة:
3358- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ (1)، حَدثنا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدثنا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قَالَ: إِذَا تَصَدَّقْتِ الْمَرْأَةُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ فَلَهَا أَجْرُهَا وَلِزَوْجِهَا أَجْرُ مَا اكْتَسَبَ، وَلَهَا أَجْرُ مَا نَوَتْ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان» إلى: « أَحمد بن يَحيى، حدثنا مُحمد بن الحسين »، وهو على الصواب في «التقاسيم والأنواع» (251)، و«موارد الظمآن إِلى زوائد ابن حبان» (823)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (22765).
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
508- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: حَدثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ إِذَا عَمِلْتُهُ، أَوْ عَمِلْتُ بِهِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، قَالَ: أَفْشِ السَّلاَمَ، وَأَطْعِمِ الطَّعَامَ، وَصِلِ الأَرْحَامَ، وَقُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلِ الْجَنَّةَ بِسَلاَمٍ.
_حاشية__________
(1) وقع في المطبوع: «عن أَبي ميمونة»، مع إقرار محققه بأنه وقع في النسخ الخطية للإحسان، والتقاسيم والأَنواع: «عطاء بن أَبي ميمونة»، وظن ذلك تحريفًا، والتحريف هو ما صنعه، وقد ورد على الصواب: «عطاء بن أَبي ميمونة»، في «التقاسيم والأنواع» (743).
- نعم، ورد من طرق، وفيه: «عن أَبي ميمونة»، لكن هذه الطرق ليس منها طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، صاحب «المسند»، فإذا رجعنا إلى «مسنده»، والحديث فيه برقم (133)، وجدناه كما ورد في النسخ الخطية المذكورة، وفيه: «عطاء بن أَبي ميمونة».
-
- الإلزامات والتتبع:
ـ الإلزامات والتتبع:
17- وأَخرَج مُسلِم، عن أَحمد بن الحَسَن بن خِرَاش، عَن الرِّيَاحي عُمَر بن عَبد الوَهَّاب، عَن يَزيد بن زُرَيع، عَن رَوح بن القاسم، عَن سُهيل، عن القعقاع (1)، عَن أَبي صالح، عَن أَبي هُرَيرة، عَن النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذا جلس أَحدُكم على حاجته، فلا يَستقبل القبلةَ، ولا يَستَدْبِرْها.
قال: وهذا غيرُ مَحفوظٍ عَن سُهيل، وإِنما هو حَديث ابن عَجلان، حَدَّث به النَّاسُ عنه، منهم رَوح بن القاسم.
كذلك قال أُمَية، عن يزيد (2).
_حاشية__________
(1) قوله: "عن القعقاع" سقط من المطبوع، وهو ثابتٌ في "صحيح مسلم" 1/154(531)، وتحفة الأَشراف (12858).
(2) تحرف في المطبوع إلى: "أُمَية بن يزيد"، وهو أَمية بن بسطام، عن يزيد بن زُريع.
ـ قال أَبو الفضل بن عمار: هذا حديث أَخطأَ فيه عُمر بن عبد الوَهَّاب الرِّياحي، عن يزيد بن زُريع، لأَنه حديث يُعرف بمحمد بن عجلان، عن القعقاع، وليس لسُهيل في هذا الإِسناد أَصل.
رواه أُمية بن بسطام، عن يزيد بن زُريع، على الصواب، عن روح، عن ابن عجلان، عن القعقاع، عن أَبي صالح، عن أَبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَلَيه وسَلم، بطوله، وحديث عمر بن عبد الوَهَّاب مُختصر. «علل أَحاديث في صحيح مسلم» (6).
ـ وقال المِزِّي: كذا قال الرِّيَاحي، يَعني عُمر بن عبد الوَهَّاب، عن يزيد بن زُريع، وهو معدودٌ من أَوهامه، وخالفه أُمَية بن بِسطام، وهو أَحد الأَثبات في يزيد بن زُريع، فقال: عن يزيد بن زُريع، عن رَوح بن القاسم، عن مُحمد بن عَجلان، عَن القعقاع بن حَكيم، وهو محفوظ مِن رواية ابن عَجلان، عَن القعقاع بن حَكيم، رواه عنه جماعةٌ جَمَّةٌ، منهم: عبد الله بن المُبارك، وسفيان بن عُيينة، ويَحيى بن سعيد القَطان، وعبد الله بن رَجاء المَكِّي، والمغيرة بن عبد الرَّحمَن المَخزومي. «تُحفة الأَشراف» (12858).
-
رد: - مسند أحمد:
- مصنف ابن أبي شيبة:
1939- حَدَّثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ (1)، عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَمَّنْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة: «الفضل بن أَنس»، والمُثبت عن طبعة الفاروق (1944)، والفضل بن دكين أَبو نعيم، هو شيخ أَبي بكر بن أَبي شيبة، ويَروي عن أَبان بن عبد الله البَجَلي، ولم أقف على أَحدٍ من رواة الحديث اسمه: «الفضل بن أَنس».
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد المهيمن السلفي
هل هنالك في ملتقى أهل الحديث زيادات على ما يوجد هنا في موقع الألوكة؟
حتى أرى هل أعيد ترتيب كل مشاركات ملتقى أهل الحديث وأستخرج ما هو زائد على موضوع الألوكة هنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
نعم هناك زيادات في كل موقع لا توجد في الآخر
وهل هناك مواقع أخرى؟
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيومي
وهل هناك مواقع أخرى؟
لا توجد مواقع أخرى
-
- السنن الكبرى للنسائي:
- السنن الكبرى للنسائي:
11802- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ بَشَّارٍ، حَدثنا عَبدُ الرَّحمَنِ، حَدثنا جَابِرُ بنُ يَزِيدَ بنِ رِفَاعَةَ العِجْلِيُّ، عَن يَزِيدَ بنِ أَبي سُلَيمَانَ، عَن زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: لَوْلا سُفَهَاؤُكُمْ لَوَضَعْتُ يَدِي فِي أُذُنِي، فَنَادَيْتُ: إِنَّ لَيْلَةَ القَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ. نَبَأُ مَنْ لَمْ يَكْذِبْنِي، عَن نَبَأِ مَنْ لَمْ يَكْذِبْهُ (1)، يَعْنِي عَن أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَليه وسَلم.
قَالَ أَبو عَبدِ الرَّحمَنِ: سُفَهَاؤُكُمْ سَقَطَتِ الهَاءُ مِنْ كِتَابِي.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي الرسالة والتأصيل إِلى: «يكذبني»، ولا يستقيم السياق بهذا التحريف، وهو على الصواب في «تحفة الأَشراف» (18)، وروايتي عبد الله بن أَحمد 5/131، وابن خزيمة (2187).
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة/ جميع الطبعات:
695- بَابُ الخُطْبَةِ قَائِمًا عَلَى الأَرْضِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بِالمُصَلَّى مِنْبَرٌ.
1445- حَدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ الفَرَّاءِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم خَطَبَ يَوْمَ عِيدٍ عَلَى رِجْلَيْهِ (1).
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذِهِ اللَّفْظَةُ تَحْتَمِلُ مَعْنَيَيْنِ: أَحَدُهُمَا أَنَّهُ خَطَبَ قَائِمًا لاَ جَالِسًا، وَالثَّانِي أَنَّهُ خَطَبَ عَلَى الأَرْضِ، كَإِنْكَارِ أَبِي سَعِيدٍ عَلَى مَرْوَانَ لَمَّا أَخْرَجَ المِنْبَرَ، فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يُخْرِجُ المِنْبَرَ.
_حاشية__________
(1) قال الأخ أَحمد بن محمد الخضري: تحرف في النسخة الخطية (154/أ)، وطبعتي الأعظمي والفحل، إِلى: "على راحلته"، وهذا يتعارض مع ترجمة ابن خزيمة للحديث بقوله: باب الخطبة قائما على الأرض إذا لم يكن بالمصلى منبر، وقوله في آخر الحديث: هذه اللفظة تحتمل معنيين: أَحدهما أَنه خطب قائِما لاَ جالسا، والثاني أَنه خطب على الأَرض، كإِنكار أَبي سعيد على مروان لما أَخرج المنبر، فقال: لم يكن يخرج المنبر، وقد ورد على الصواب: "على رجليه" في "إتحاف المهرة" (5627) لابن حَجَر، نقلا عن صحيح ابن خزيمة، وكذلك قال ابن حَجَر: ولاِبن خزيمة في رواية مختصرة: "خطب يوم عيد على رجليه، وهذا مشعر بأَنه لم يكن بالمصلى في زمانه صلى الله عليه وسلم منبر. "فتح الباري" (2/449)، وانظر أَيضًا: "إرشاد الساري" للقسطلاني 2/209.
-
- استراحة قصيرة:
أشعر أن أكثركم حزين مما يرى ويسمع حوله من تداعيات الأخبار
صحيح أننا نختلف في كل شيء، والخبر الذي يفرحني ربما هو السبب في حزنك
والخبر الذي يبكيني قد يكون خبرًا لسعادتك
وهناك القليل منا من تُفرحه جميع الأخبار التي ضرب الله فيها الظالمين بالمتاجرين بالدين
وبينما أعمل هذه الساعة وقد تحركت لتنذر باقتراب الفجر، ولا يوجد أحد من الناس معي، وجدتني مستغرقا في الضحك، صحيح هو يشبه الضحك، ولكنه هو هذا الضحكك الذي يقتل الفرح، فأردت أن تضحكوا معي، وأرجو من كل إنسان يقرأ ولا يضحك، أن يحاول، فربما يصل:
كنت أقرأ في السنن للدارمي، أراجع شيئا، ووجدت تعليقا قديما لي:
* * *
252- أَخبَرَنا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ (1)، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
_حاشية__________
(1) وهكذا ورد في نسختنا الخطية، الورقة (27)، وطبعات دار المُغني، ودار إحياء السُّنة 1/77، ودار الريان (238)، وذكر محقق طبعة دار البشائر أنه وقع في النسخ الخطية والمطبوعة: "محمد بن بشر"، لكنه بدله إلى: "محمد بن سيرين"، بعد الاستخارة!!.
هل وجدت شيئا يثير الضحك؟
أم أن اللون الباهت قد أخفاه
انظر في تلك المرآة
لترى أن العبث بهذا العلم قد اخترناه
وأن التحقيق تحول في الأفهام إلى ملهاة
لا تضحك
فالضحك يُحَوِّل كل الأمر إلى مأساة
وابك أيامًا كان التحقيق بها دينًا وحياة
***
انظر إلى التحقيق الذي مات يوم ماتوا:
- قال الدَّارَقُطنِي: اختُلِف فيه عَلَى عاصِمٍ الأَحوَلِ؛
فَرَواهُ أَبو مُعاوية الضَّريرُ، وأَبُو الأَحوَص، عَن عاصِم، عَن أَنس.
وَخالَفَهُما أَبو إِسماعيل المُؤَدِّب، فَرَواهُ عَن عاصِم، عَن عُمَر بن بِشر، عَن أَنس.
وقال إِسحاقُ بن كَعبٍ: عَن أَبي إِسماعيل المُؤَدِّبِ، فَرَواهُ عَن عاصِم، عَن ابن سيرين، عَن أَنَس، ولا يَصِحُّ ابن سيرين، وعُمَرُ بن بِشرٍ مَجهُولٌ أَيضًا. "العلل" 12/104.
- وقال ابن الجوزي: قال الدارمي: أنبأنا هارون بن معاوية , عن إبراهيم بن سليمان، عن عاصم الأحول , عن محمد بن بشر، عَن أَنسٍ، قال: قال رَسُول الله صَلى الله عَليهِ وسَلم: مَن كَذبَ عَليَّ مُتَعمِّدًا فليَتَبوَّأ مَقعدَهُ مِن النَّارِ. "الموضوعات" 1/93.
- وقال ابن حَجَر: محمد بن بَشِير، (وفي النسخة الخطية الثانية للكتاب: "محمد بن بِشْر")، عن أَنس:
حَديث: مَن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعدَه من النار.
(الدارمي) في العلم: أَخبرنا هارون بن معاوية، عن إِبراهيم بن سليمان، عن عاصم الأَحول، عنه، به. "إتحاف المهرة" 2/277.
فهذان نقلان عن الدارمي، وهو ما يهمنا في هذا الموضع، وإن كان فيه خلافٌ من طرق أُخرى؛
فقد أخرجه الطبراني، في "الأوسط" (3227)، من طريق أبي معاوية، عن عاصم الأحول، عن أنس، وقال: ورواه أَبو إِسماعِيل المُؤدِّب، عن عاصِمٍ، عن عُمر بن بشير(كذا في المطبوع)، عن أنسٍ.
وأخرجه الطبراني، في "طرق حديث من كذب عليَّ" (121)، من طريق سُريج بن يُونس، وعبد الله بن عونٍ الخرّاز، قالا : حدّثنا أبو إِسماعِيل المؤدِّب، عن عاصِمٍ الأحول، عن عمر بنِ بِشرٍ، عن أنسٍ.
وكذلك أخرجه ابن عَدي، في "الكامل" 6/411، من طريق عبد الله بن عون.
وأَخرجه ابن عَدي، في "الكامل" 6/411، من طريق محمد بن إِبراهيم بن عدي الأنباري، قال: حدّثنا أبو إِسماعيل المؤدِّب، عن عاصم، عن محمد بن سِيرِين، عن أَنس.
وقال ابن عَدي: وهذا رواه أَبو مُعاوية، عن عاصم الأَحول، عن أَنس.
وعن أَبي إسماعيل المؤدِّب لَوْنان؛
منهما: عن عاصم، عن عُمر بن بِشر، عن أَنسٍ.
واللون الثاني؛ عن عاصم، عن ابن سِيرِين، عن أَنس.
وقد حدّث به كذلك، عن محمد بن سِيرِين، عن أنسٍ: يوسف بن عدِي، عن أَبي إسماعيل المؤدِّب.
وأَظن أَن من قال فيه: عن محمد بن سِيرِين، عن أَنس، أَراد به أَن يقول: عن عُمر بن بِشر، عن أَنسٍ، فصحّف عُمر بن بِشر، فقال: محمد بن سِيرِين.
-
- جامع التحصيل
- جامع التحصيل في أحكام المراسيل:
317- عاصم بن بهدلة بن أَبي النجود (1)، وقيل: إِن بهدلة أُمه.
قال الدارقطني: لم يسمع من أَنس شيئًا.
وفي التهذيب أنه روى عن شهر بن حوشب، والحارث بن حسان البكري، قال والصحيح أن بينهما أبا وائل.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "بن أَبي النجوم"!!!!!.
هذه ليست علامات تعجب، لكنها علامات إعجاب.
-
رد: - مسند أحمد:
- سنن أبي داود/ طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
4461- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ (1)، الدِّرْهَمِيُّ، حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ نَحْوَهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: وَإِنْ كَانَتْ طَاوَعَتْهُ فَهِيَ وَمِثْلُهَا مِنْ مَالِهِ لَسَيِّدَتِهَا.
_حاشية__________
1) تحرف في طبعة دار الصِّدِّيق إِلى: «علي بن الحسن»، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (4559)، وطبعَتَي دار القبلة، والرسالة، وهو علي بن الحسين بن مطر الدرهمي البَصري. «تهذيب الكمال» 20/404.
- وقلت: لماذا لا أرجع إلى نسخة خطية من التي ذكر المحقق أنه حقق الكتاب عليها، فاخترتُ النسخة الأزهرية، والتي كتب محقق الكتاب في صفحة (31): وهي نسخة جيدة قليلة الخطأ، فرجعتُ، وقد وقع الحديث فيها، في الورقة (297/أ)، فوجدته على الصواب: «علي بن الحسين».
- ثم رجعت إلى نسخة خطية أخرى، من التي ذكر المحقق أنه قابلها، وهي نسخة برنستون، والورقة (160/أ)، فوجدته على الصواب: «علي بن الحسين».
-
- سنن أبي داود:
ـ سنن أبي داود/ طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
4394- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى بنِ فَارِسٍ، حَدَّثنا عَمرُو بنُ حَمَّادِ بنِ طَلحَةَ، حَدَّثنا أَسبَاطٌ، عَن سِمَاكِ بنِ حَربٍ، عَن حُمَيدِ ابنِ أُختِ صَفوَانَ، عَن صَفوَانَ بنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: كُنتُ نَائِمًا فِي المَسجِدِ عَلَيَّ خَمِيصَةٌ لِي ثَمَنُ ثَلاَثِينَ دِرهَمًا، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاختَلَسَهَا مِنِّي، فَأُخِذَ الرَّجُلُ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، فَأَمَرَ بِهِ لِيُقطَعَ، قَالَ: فَأَتَيتُهُ، فَقُلتُ: أَتَقطَعُهُ مِن أَجلِ ثَلاَثِينَ دِرهَمًا، أَنَا أَبِيعُهُ وَأُنسِئُهُ ثَمَنَهَا؟ قَالَ: فَهَلاَّ كَانَ هَذَا قَبلَ أَن تَأتِيَنِي بِهِ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَوَاهُ زَائِدَةُ، عَن سِمَاكٍ، عَن جُعَيدِ بنِ حُجَيرٍ (1)، قَالَ: نَامَ صَفوَانُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصديق إلى: «جُعيد بن جُحَير»، بتقديم الجيم، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (4943)، وطبعَتَي دار القبلة، والرسالة.
ـ وقلت: لماذا لا أرجع إلى نسخة خطية من التي ذكر المحقق أنه حقق الكتاب عليها، فاخترتُ النسخة الأزهرية، وقد وقع الحديث فيها، في الورقة (291/أ(، فوجدته على الصواب: «جُعيد بن جُحَير».
ـ تابعوني.
-
- سنن أبي داود:
ـ سنن أبي داود/ طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
2364- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثنا شَرِيكٌ (ح) وحَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا يَحيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ (1)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ.
زَادَ مُسَدَّدٌ فِي حَدِيثِهِ: مَا لاَ أَعُدُّ، وَلاَ أُحْصِي.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصديق إلى: «عُبيد الله بن عامر بن ربيعة »، وهو على الصواب في «تحفة الأشراف» (5034)، وطبعَتَي دار القبلة، والرسالة.
- وقد اكتشفت شيئًا غريبا، هو أن الأخطاء التي وقعت في طبعة المكنز، هي عينها الأخطاء الواقعة في طبعة الصديق، والظاهر أن المحقق نسخ طبعة المكنز، ولم يُراجِع، فوقع ما وقع.
-
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
- ذِكْرُ البَيانِ بِأَنَّ الْجِنَّ تَقْتُلُ أَوْلاَدَ آدَمَ إِذَا شَاءَتْ.
6157- أَخبَرنا ابْنُ قُتَيْبَةَ، أَخبَرنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ (1)، عَنْ صَيْفِيِّ أَبِي سَعِيدٍ (2)، مَوْلَى الأَنْصَارِ، أَخْبَرَ بِهِ عَنْ أَبِي السَّائِبِ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ، سَمِعْتُ تَحْتَ سَرِيرِهِ تَحْرِيكَ شَيْءٍ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا حَيَّةٌ، ...
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "يزيد بن موهب، عن الليث، عن ابن عجلان"، زاد فيه: "عن الليث"، وكتب محققه: "عن الليث" سقط من الأصل، واستُدرك من "سنن أَبي داود"، والظاهر أن محققه نسي أنه كان يحقق "صحيح ابن حبان" وليس "سنن أَبي داود"، نعم؛ طرق الحديث فيها: "عن الليث"، ولكن ماذا في طريق ابن حِبان؟.
وقد ورد على الصواب، بدون: "عن الليث"، في "التقاسيم والأنواع" (2390)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (5799) نقلا عن هذا الموضع، وأَكَّد ذلك ابن حَجُر بقوله في "إتحاف المهرة": قُلتُ: سَقَطَ بين يزيد بن مَوهب وابن عَجلان رجلٌ: وأَظُنه اللَّيثَ بن سَعد، والله أَعلم.
- فانظر كيف أثبتها ابن حجر كما وقف عليها في الأصول، ثم ذكر رأيه، ولم يُضف عن ذلك عن أي كتاب آخر.
(2) تحرف في المطبوع إلى: "صيفي بن سعيد"، وهو على الصواب في "التقاسيم والأنواع"، و"إتحاف المهرة".
- والحديث؛ أَخرجه أَبو داوُد (5257)، والنَّسَائي في «الكبرى» (10740)، من طريق اللَّيث، عن ابن عَجلان، عن صَيفي أَبي سعيد، مَولَى الأَنصار، على الصواب.
-
- سنن الترمذي، طبعة دار الصديق:
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
تحقيق عصام هادي:
44- بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ المَرْأَةَ فَيَمُوتُ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ يَفْرِضَ لَهَا
1145- حَدَّثنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ، قَالَ: حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ الحُبَابِ (1)، قَالَ: حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ؛ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى مَاتَ، ......
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار الصِّدِّيق إلى: «يَزيد بنُ الحُبَابِ»، وهو على الصواب في طبعات: الحلبي، ودار الغرب، والرسالة (1173)، والمكنز (1176)، ومكتبة المعارف، ودار التأصيل (1175).
- قلتُ: وأخرجه النسائي، في «المجتبى» 6/ 198، وفي «الكبرى» (5688) قال: أَخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا زيد بن الحُباب، به.
- قلتُ: ولا يوجد في رواة الكتب الستة والستين من اسمه يزيد بن الحباب، وإذا وقفت عليه في موضع، فاعلم أنه تصحيف.