قال رجل #للفضيل_بن_عياض :
««فلان يغتابني...»»
فقال الشيخ:
¶قد جلب لك الخير جلبا¶
حلية الاولياء8/108
عرض للطباعة
قال رجل #للفضيل_بن_عياض :
««فلان يغتابني...»»
فقال الشيخ:
¶قد جلب لك الخير جلبا¶
حلية الاولياء8/108
التحريش بين الأحبة "
قال ابن عبدالبر المالكي رحمه الله:
«والتحريشُ بين البَهائِم مَكروه ، والتحريشُ بين الآدَمِيِّين حَوبٌ كبير ، وأبغضُ الخلقِ إلى الله وأبعدهم من رسول ﷺ ؛ المشّاؤُون بالنمِيمَة ، المُفَرِّقُون بين الأحِبَّة ، المُلتَمِسُون لأهل البِرِّ العَثَرات!»
الكافي في فقه أهل المدينة(١١٤٤/٢)
قال السعدي:
"ومن الأمور النافعة:
أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصا في الأقوال السيئة، لا تضرك، بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك، فعند ذلك تضرك كما ضرتهم، فإن أنت لم تضع لها بالا لم تضرك شيئاً".
"الوسائل المفيدة للحياة السعيدة" (ص 12 / 16).
قال ابن تيمية رحمه الله:
لم يمتنع أحد من الصحابة والتابعين عن تفسير آية من كتاب الله،ولا قال هذه من المتشابه الذي لا يعلم معناه، *ولا قال قط أحد من سلف الأمة ولا الأئمة المتبوعين إن في القرآن آيات لا يعلم معناها ولا يفهمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أهل العلم جميعهم، وإنما قد ينفون علم بعض ذلك عن بعض الناس* وهذا لا ريب فيه.
وإنما *وضع هذه المسألة المتأخرون من الطوائف بسبب الكلام في آيات الصفات والقدر وغير ذلك*، فلقبوها: (هل يجوز أن يشتمل القرآن على ما لا يعلم معناه)
الفتاوى [٢٨٥/۱٣].
قال ابن تيمية:
"القلب لا يتوكل إلا على من يرجوه، فمن رجا قوته أو عمله أو علمه أو صديقه أو قرابته أو شيخه أو ملكه أو ماله غير ناظر إلى الله كان فيه نوع توكل على ذلك السبب، وما رجا أحد مخلوقا أو توكل عليه إلا خاب ظنه فيه".
الفتاوى الكبرى ٥/ ٢٣٢.
❒ قال الإمام ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ رحمه الله :
"ﻟﻮ ﺳﻜﺖ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻦ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺤﻖ ،ﻻﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺨﻄﺌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ،ﻭﻗﻠﺪﻫﻢ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ؛ﻭﺑﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﻛﺘﻮﻥ ﺑﺈﺛﻢ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ "
[ المجموع ]
*فإن أكثر طلاب العلم يطلبونه -أي العلم- محبة، ولهذا قال أبو داود للإمام أحمد بن حنبل: طلبتَ هذا العلم -أو قال جمعته- لله؟*
*فقال: لله عزيز! ولكن حُبِّب إليّ أمر ففعلته.*
*وهذا حال أكثر النفوس، فإن الله خلق فيها محبة للمعرفة والعلم.*
شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
جامع المسائل (١٩١/٥).
ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺔ رحمه الله :
«ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻟﻠﺒﺮﺑﻬﺎﺭﻱ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ، ﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻋﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻋﻲ : ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ، ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻱ - ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ - ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ:
ﺻﻨﻒ ﺯﻫﺎﺩ ﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ، ﻭﺻﻨﻒ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻔﻘﻬﻮﻥ ، ﻭﺻﻨﻒ ﻳﺼﻔﻌﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻣﺜﻠﻚ ﻭﺻﻔﻌﻪ ﻭﺃﻭﺟﻌﻪ».
طﺒﻘﺎت الحنابلة (2/43)..
قال الضحاك: ما مِن أحدٍ تعلَّم *القرآنَ ثم نسيه إلا بذنب يُحدِثه، وذلك بأن الله تعالى يقول: ﴿وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ﴾، ونسيانُ *القرآن من أعظم المصائب. (ابن المبارك | الزهد والرقائق)
كان عليٌّ -رضي الله عنه- يقول: آهٍ من قِلّةِ الزاد وبُعْدِ السفرِ ووحشةِ الطريق!. علّق ابنُ الجوزي قائلًا: واعجبًا لخوفِهم مع التقوى، وأمنِك مع المعاصي!. (التبصرة)
● غايةُ الحبّ، مع غاية الذُّلِّ، هذا تمامُ العبوديَّة. (ابن القيم | الداء والدواء)
● من مَفاسِد هذه الحضَارة أنّها تُسمّي الاحتيال ذكاءً، والانحلال حريّة، والرذيلة فنًّا، والاستغلال مَعونَة. (مصطفى السّباعي | هكذا علمتني الحياة)
******* •┈┈┈••••●◆ ❁◆●••••┈┈┈ •
أجمعوا* على أن الحرة البالغة تخمر رأسها إذا صلت، و أنها إن صلت و *جميع* رأسها مكشوف عليها إعادة الصلاة.
الأوسط ،لابن المنذر(١/١٦٦)