قال الإمام الذهبي رحمه الله
في سير أعلام النبلاء :
فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله ،*وبإدمان النظر في الصحيحين*، وسنن النسائي ، *ورياض النواوي* ، وأذكاره ، تفلح وتنجح .
عرض للطباعة
قال الإمام الذهبي رحمه الله
في سير أعلام النبلاء :
فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله ،*وبإدمان النظر في الصحيحين*، وسنن النسائي ، *ورياض النواوي* ، وأذكاره ، تفلح وتنجح .
*"ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼ*ﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠِﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻹ*ﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ*
*ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻃﻠَﺒﺘَﻪُ
*"ﻻ* ﻳﻀﺮّﻛﻢ ﺿَﻌْﻒ ﺣﻈِّﻜﻢ ﻣِﻦ ﺍﻟﻌﻠْﻢ*
*ﺇﺫﺍ ﻭَﻓُﺮَ ﺣﻈُّﻜﻢ ﻣِﻦ ﺍﻷ*ﺧﻼ*ﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ،*
*ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ*ﺧﻼ*ﻕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ*
*ﺃﺷﺪ ﻭﺃﻭﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ؛*
*ﻷ*ﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻘﻄﺔ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ*
*ﻣﻦ ﻧﻘﺺٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ،*
*ﻭﻟﻜﻦ*
*ﻣﻦ ﻧﻘﺺٍ ﻓﻲ ﺍﻷ*ﺧﻼ*ﻕ".*
-------ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ :--------
ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﺹ 296
الفرقان بين دعاة الحقِّ ودعاة الشيطان
«فمن دعا إلى ما دعا إليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فهو من دعاة الله، يدعو إلى الحقِّ والهدى، ومن دعا إلى ما لم يدعُ إليه محمَّدٌ صلَّى الله عليه وسلَّم فهو من دعاة الشيطان يدعو إلى الباطل والضلال».
[ابن باديس «آثار ابن باديس» (١/ ١٨٢)]
___________
من
" قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "
فإن المؤمن يعطى مهابة و حلاوة بحسب إيمانه فمن رآه هابه، و من خالطه أحبه.
[ روضة المحبين ٢٢١|١ ]
(مما يخفف عليك ما تعاني [من الفتن والشبه] الاشتغال بالعبادة وعدم الخوض في السياسة الحاضرة).
قرة عيون الموحدين: (٣٦)
قال ابن القيم رحمه الله في (مدارج السالكين) :-
( ..دَخَلْتُ يَوْمًا عَلَى بَعْضِ أَصْحَابِنَا، وَقَدْ حَصَلَ لَهُ وَجْدٌ أَبْكَاهُ. فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ؟ فَقَالَ: ذَكَرْتُ مَا مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَيَّ مِنَ السُّنَّةِ وَمَعْرِفَتِهَا ، وَالتَّخَلُّصِ مِنْ شُبَهِ الْقَوْمِ وَقَوَاعِدِهِمُ الْبَاطِلَةِ، وَمُوَافَقَةِ الْعَقْلِ الصَّرِيحِ، وَالْفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ، لِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَسَرَّنِي ذَلِكَ حَتَّى أَبْكَانِي.
فَهَذَا الْوَجْدُ أَثَارَهُ إِينَاسُ فَضْلِ اللَّهِ وَمِنَّتِهِ )) .
مدارج السالكين
(127/3)
" إبراهيم بن حسين بن خالد:"
من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا إسحاق. وهو: ابن عم عبد الله بن محمد بن خالد بن مرتنيل.
كان: حافظا للفقه، وولي أحكام الشرطة، للأمير محمد بن عبد الرحمن (رحمه الله) ؛ وله رحلة إلى المشرق: لقي فيها علي بن سعيد، وعبد الملك بن هشام: صاحب المشاهد؛ ومطرف بن عبد الله: صاحب مالك بن أنس.
وله كتاب مؤلف: في تفسير القرآن، روي عنه.
وتوفي (رحمه الله) : في شهر رمضان سنة تسع وأربعين ومائتين. قاله أحمد.
[ تاريخ علماء الأندلس، ١٦/١]
قال ابن حجر:
"الوَُضوء بالضم هو الفعل، وبالفتح الماء الذي يُتوضَّأ به، وهو مُشتقٌّ مِن الوَضاءَة، وسُمِّي بذلك لأنَّ المصلي يتنظَّف به فيصير وَضِيئًا".
فتح الباري ٤٠٣/١
قال ابن قدامة المقدسي :
"وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ونحن الآن في الغالب أبغض الناس إلينا من يعرفنا عيوبنا".
مختصر منهاج القاصدين ص ١٩٦
قال حذيفة المرعشي:
"أعظم المصائب قساوة القلب ".
سير أعلام النبلاء ٥١/٨
إن التوفيق لشكر نعم الله تعالى، وتأمُّلها والإحاطة بشيءٍ منها، إن التوفيق لذلك من دلائل خضوع العبد لربه، وإذعانه له، وإخباته له جل وعلا، وتوكُّله عليه سبحانه،
بخلاف مَن قد يجعل الشيطان في أذهانهم هذا المسلك الإبليسي الذي يعترض فيه الإنسان على ربه جل وعلا في ملكه وفي عطائه وإنعامه،
إن هذا المسلك الإبليسي يحمل المرء على أن يعترضَ، وعلى أن يستصغرَ ما أُنعِم عليه به من ربه سبحانه، وعلى أن ينظر إلى أن الله تعالى قد حرَمه، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا،
هذا المنهج الإبليسي الذي ابتدأه عدوُّ أبينا آدم، وعدوُّنا من بعد أبينا عليه السلام، حينما اعترض على إنعام الله جل وعلا، بعد أن أُمِر بالسجود، قال - لما أمره الله تعالى بالسجود، فأبَى: ﴿ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/77211/#ixzz6eeUFVsEo
جزاكم الله خيرا
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
واللَّهُ يُحِبُّ مِنْ عَبدِهِ: أن يَشهَدَ نِعَمَهُ، و يَعتَرِفَ لَهُ بِهَا، و يُثنِيَ عَلَيهِ بِهَا، و يُحِبُّهُ عَلَيهَا، لا أن يَفنَىٰ عَنهَا، و يَغِيبَ عَن شُهُودِهَا.
و قِيلَ: الشُّكرُ قَيْدُ النِّعَمِ المَوجُودَةِ، و صَيْدُ النِّعَمِ المَفقُودَةِ.
و شُكرُ العَامَّةِ: عَلَى المَطعَمِ و المَشرَبِ و المَلبَسِ، و قُوتِ الأبدَانِ. و شُكرُ الخَاصَّةِ: عَلَى التَّوحِيدِ و الإيمَانِ و قُوتِ القُلُوبِ.
���� مدَارِجُ السَالكِين (٢ / ٢٣٥).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
و قد جَرَّبَ الناسُ أن من لم يكن سائلا لله سَألَ خَلقَه، فإن النفس مضطرة إلى من يحصِّل لها ما ينفعها، و يدفع عنها ما يضرها، فإن لم تطلب ذلك من الله طلبته من غيره.
و لهذا يوجد من يحض على ترك دعاء الله، و يمدح من يفعله سائلاً للخلق، فيرغبون عن دعاء الخالق، و يَدْعون المخلوقين، و هذه حال المشركين.
����الرد على الشاذلي ص11
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
من تكلم بغير علم كان مبطلاً في كلامه
و من احتج بغير علم كانت حجته داحضة
فإما أن يكون جاهلاً فعليه أن يتبع العلم
و إما أن يكون قد عرف الحق و اتبع هواه فعليه أن يتبع الحق و يدع هواه
����[منهاج السنة 3 / 65]
قال الشيخ ابن تيمية :
ﻭاﻟﻌﺒﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺫﻝ ﻟﻠﻪ ﻭﺃﻋﻈﻢ اﻓﺘﻘﺎﺭا ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺧﻀﻮﻋﺎ ﻟﻪ: ﻛﺎﻥ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺃﻋﺰ ﻟﻪ، ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻟﻘﺪﺭﻩ، ﻓﺄﺳﻌﺪ اﻟﺨﻠﻖ: ﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻪ
#مجموع الفتاوى1/39
عائشة بنت طلحة ، *من أجمل نساء زمانها* ، تزوجها عمر التيمي أمير البصرة و *أعطاها ألف ألف درهم* صداقاً ، فقال له أحد الشعراء :
أبلِغ أميرَ المؤمنين رسالةً
من ناصحٍ لك لا يريد خداعا
بُضعُ الفتاةِ بألفِ ألفٍ كاملٍ
وتبيتُ سادات الجيوشُ جياعا .
السير [٣٦٩/٥] .
مَسْأَلَةٌ) : وَالصَّحِيحُ مِنْ مَذَاهِبِ الْعُلَمَاءِ أَنَّهُ يُغْتَفَرُ الْإِخْلَالُ بِتَحْرِيرِ مَا بَيْنَ الضَّادِ وَالظَّاءِ لِقُرْبِ مَخْرَجَيْهِمَا ؛ وَذَلِكَ أَنَّ الضَّادَ مَخْرَجُهَا مِنْ أَوَّلِ حَافَّةِ اللِّسَانِ وَمَا يَلِيهَا مِنَ الْأَضْرَاسِ، وَمَخْرَجُ الظَّاءِ مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ وَأَطْرَافِ الثَّنَايَا الْعُلْيَا، وَلِأَنَّ كُلًّا مِنَ الْحَرْفَيْنِ مِنَ الْحُرُوفِ الْمَجْهُورَةِ وَمِنَ الْحُرُوفِ الرِّخْوَةِ وَمِنَ الْحُرُوفِ الْمُطْبَقَةِ، فَلِهَذَا كُلِّهِ اغْتُفِرَ اسْتِعْمَالُ أَحَدِهِمَا مَكَانَ الْآخَرِ لِمَنْ لَا يُمَيِّزُ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. وَأَمَّا حَدِيثُ: "أَنَا أَفْصَحُ مَنْ نَطَقَ بِالضَّادِ" فَلَا أَصْلَ لَهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
ابن كثير
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله:
"فالقلبُ الطّاهرُ لكمال حياته ونوره وتخلّصه من الأدران والخبائث
لا يشبعُ من القرآن، ولا يتغذّى إلا بحقائقه، ولا يتداوى إلا بأدويته"
(إغاثة اللهفان)(١/ ٥٥).
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى :
لا ينبغي حمل الطفل على المشي قبل وقته بسبب ضعف رجليه و قبولهما للانفتال و الاعوجاج
تحفة المولود || 167
���� *الشعر الحديث والقديم*����
وينقل المرزباني عمن روى عن ابن الأعربي قوله في شعر المحدثين عامة : ( إنما أشعار هؤلاء *المحدثين* _ مثل أبي نواس وغيره _ مثل الريحان يشم يوماً ويذوي فيرمى به ، وأشعار *القدماء* مثل المسك والعنبر كلما حركته ازداد طيباً)
تاريخ النقد الأدبي عند العرب
صـــ(47)ــــ���
من الأخطاء المنتشرة قول بعض الناس ( كما ظلمتني الله يظلمك! )
وهذا خطأ شائعٌ بينَ العوام يَجبُ أن يُنصَحُوا ، فالله سبحانه وتعالى ؛ لا يظلم! .
[ شرح كتاب التوحيد ١٧ ]
*أكثر فساد الأولاد بسبب إهمال الآباء*
*قال ابن القيم رحمه الله:*
«وكم ممَّن أشقى وَلَدَه وفلذةَ كبده في الدنيا والآخرة بإهماله وتركِ تأديبه وإعانته له على شهواته، ويزعم أنه يُكرمه وقد أهانه، وأنه يرحمه وقد ظَلَمَه وحرمه، ففَاتَهُ انتفاعُه بولده، وفوَّت عليه حظَّه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرتَ الفسادَ في الأولاد رأيتَ عامَّتَه من قِبَل الآباء».
���� *تحفةالمودود* (٢٤٢)]
����
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده، تحمَّل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمَّه، وفرَّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته.
ابن القيم: "الفوائد"(ص١٢١)
قال التابعي الجليل محمد بن المنكدر :
يصلح الله عزوجل بصلاح الرجل :
ولده ، وولد ولده ، وأهل دويرته ، ودويرات حولهم
فما يزالون في ستر الله عز وجل ( يعني بسبب الرجل الصالح الأول )
[ الجعديات-١٦٨٦ ]
قال عمر بن الخطاب في مرضه الذي مات فيه: «ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل»
مسند ابن الجعد (٨٧٠)
● قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
*《 من علامات صحة القلب : أنه إذا دخل في الصلاة ذهب عنه همه وغمه بالدنيا ، واشتد عليه خروجه منها ، ووجد فيها راحته ونعيمه ، وقرة عينه وسرور قلبه 》.*
�������� |[ إغاثة اللهفان (1/121) ]|
����قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
( من خاف الله لم يضره أحــد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد )
��������شعب الأيمـان (٩٤٤)
سُئل رسول الله ﷺ :
قيل: " يا رسول الله من أكرم الناس ؟ ، قال: أتقاهم … ".
صحيح البخاري【3353】
" وأعظم مكارم الأخلاق: تقوى الله ".
ابن تيمية رحمه الله |
جامع المسائل【178/1】.
❐ قال الشيخ #عبدالرحمٰن_بن_ن صر_السعدي رحمه الله :
إذا انقطعت الأعمال #بالموت ، وطويت صحيفة العبد
" #فأهل_العلم " حسناتهم تتزايد كلما انْتُفِع بإرشادهم ، واهْتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم ،
فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه نفائس أوقاته ، وجواهر عمره ، وأن يعده ليوم فقره وفَاقَتِهِ .
���� الفتاوىٰ السعدية (١١٣/١)
قال ابن القيم رحمه الله : “والأحاديث الموضوعة عليها ظلمة وركاكة ومجازفات باردة تنادي على وضعها واختلاقها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل حديث: ‘من صلى الضحى كذا وكذا ركعة أعطي ثواب سبعين نبيا’، وكأن هذا الكذاب الخبيث لم يعلم أن غير النبي لو صلى عمر نوح عليه السلام لم يعط ثواب نبي واحد ” المنار المنيف (34)
���� قال رسول الله ﷺ :
*( مـثل الذي يذكـر ربه والــذي لا يذكـر ربه مثل الحــي والمـيت)*
���� أخرجه البخاري
ما أبردها على الكبد
══ ❁✿❁ ══
قال عامر الشعبي رحمه الله
خرج علينا علي بن أبي طالب وهو يقول: ما أبردها على الكبد فقيل له: وما ذلك؟
قال: أن تقول للشيء لا تعلمه ( الله أعلم )
جامع بيان العلم لابن عبد البر ٢ / ٤٩
❐ قال العلامة #ابن_عثيمين -رحمه الله- :
فإذا رأيت الرجل يترحم على #الصحابة ويستغفر لهم ويحبهم فاعلم أنه منهم أي يحشر معهم،
وإذا رأيت الرجل يسب الصحابة ولا يترحم عليهم ولا يستغفر لهم فإنهم بريئون منه وهو بريء منهم وليس له حظ في هذه الأمة .
���� شرح رياض الصالحين ٤/٥٦٥
✍ ينبغي للإنسان أن يختار لأبنائه وبناته أحسن الأسماء لينال بذلك الأجر..
❐ قال العلّامة الفقيه #ابن_عثيمين -رحمه الله - :
ينبغي للإنسان أن يختار لأبنائه وبناته أحسن الأسماء لينال بذلك الأجر وليكون محسناً إلى أبنائه وبناته ، أما أن تأتي بأسماء غريبة على المجتمع فإن هذا قد يوجب مضايقات نفسية للأبناء والبنات في المستقبل ويكون كل هم ينال الولد أو الابن أو البنت من هذا الاسم فعليك إثمه ووباله لأنك أنت المتسبب لمضايقته بهذا الاسم الغريب الذي يشار إليه.
���� شرح رياض الصالحين (٢٦٥/١)
قــال العلامـۃ ابـن عثيميـــن رحمہ اللــہ:
السنـة لمـن أراد أن يدعـو الله في صـلاته :
①- أن يكــون دعــاؤه فــي السجــود
②- أو يجعــله بــعد التشهــد قبــل الســلام .
❪مجمـوع فتاوى ابن عثيمين ❪13/265❫
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
واللَّهُ يُحِبُّ مِنْ عَبدِهِ: أن يَشهَدَ نِعَمَهُ، و يَعتَرِفَ لَهُ بِهَا، و يُثنِيَ عَلَيهِ بِهَا، و يُحِبُّهُ عَلَيهَا، لا أن يَفنَىٰ عَنهَا، و يَغِيبَ عَن شُهُودِهَا.
و قِيلَ: الشُّكرُ قَيْدُ النِّعَمِ المَوجُودَةِ، و صَيْدُ النِّعَمِ المَفقُودَةِ.
و شُكرُ العَامَّةِ: عَلَى المَطعَمِ و المَشرَبِ و المَلبَسِ، و قُوتِ الأبدَانِ. و شُكرُ الخَاصَّةِ: عَلَى التَّوحِيدِ و الإيمَانِ و قُوتِ القُلُوبِ.
���� مدَارِجُ السَالكِين (٢ / ٢٣٥).
" قال ابن تيمية رحمه الله : "في نحو أربعين مجلدًا" وقال الذهبي: "في بضعة عشر مجلدًا، أو أكثر"، وقال ابن الجوزي -رحمه اللَّه تعالى-: "في نحو مئتي جزء"، قال ابن بدران: "ولا معارضة بين قوليهما، لأنّ المتقدّمين كانوا يطلقون على (الكراس)، وعلى ما يقرب من الكراسين: (جزءًا)، وأما (السفر): فهو ما جمع أجزاء، فتنبه".
وانظر: [ المدخل المفصل" ٦٧٠-٦٦٧|٢ ]
���� قال ابن حبان - رحمهُ الله:
✍���� «خير اﻹخوان أشدّهم مبالغةً في النصيحة».
���� [روضة العقلاء (١٩٥)].
���� قال إياس بن معاوية - رحمه الله:
✍���� «امتحنـتُ خصـالَ الرجـال فوجدت أشرفها صِدق اللسان ومن عُدِمَ فضيلة الصدق فقد فُُجعَ بأكرم أخلاقه».
[تهذيب الكمال (٣ /٤١٣)].
*#شيخ_الإسلام_ابن _تيمية����*
*▪️« مصيبة تُقبل بها على الله، خير لك من نعمةٍ تنسيك ذكرَ الّله »*
*[ تسليةُ أهلِ المصائب (224) ]*
❐ قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله تعالى :
"هي أيام يسيرة ثم ارتحال، وينقضي زمن العمل إلى زمن الجزاء، ولكن اصبر وصابر حتى تنال ما يناله الصابرون"
���� شرح الكافية الشافية (٤٥٩/٤)
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
وصَّى أطِبَّاءُ القلوب بالإعراض عن أهل البدع ، و أن لا يُسَلّم عليهم ، و لا يُرِيهِم طلاقةَ وجهه ، و لا يَلقاهم إلا بالعَبُوس و الإعراض ! .
����[ إغاثة اللهفان : ( ١ / ٢٠٩ ) ]
قال ابن القيم رحمه الله:
"والبعد من الله مراتب، بعضها أشد من بعض، فالغفلة تُبعد القلب عن الله، وبُعد المعصية أعظم من بُعد الغفلة، وبُعد البدعة أعظم من بُعد المعصية، وبُعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله."
الداء والدواء ص ٧٣
قال شيخ الإسلام : *المصائب تكفر سيئات المؤمنين ؛ وبالصبر عليها ترتفع درجاتهم* .
[ الفتاوى (٢٥٥/١٤) ]
���������� ��
قال شيخ الإسلام رحمه الله : وإنما التوكل المأمور به ما اجتمع فيه مقتضى :
■ 1) *التوحيد* .
■ 2) *والعقل* .
■ 3) *والشرع* .
[ الفتاوى (١٠/٣٥) ]
���������� ��
كان زبيد اليامي الكوفي مؤذن مسجده، فكان يقولُ للصبيان: تعالوا، فصلوا، أهب لكم جوزاً.
فكانوا يُصلون، ثم يُحيطون به.
فقيل له في ذلك !
فقال: وما عليَّ أن أشتري لهم جوزًا بخمسة دراهم، ويتعوّدون الصلاة.
سير أعلام النبلاء ٢٩٧/
نسمات حزمية
من روائع الإمام الجليل أبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي - رحمه الله تعالى - :
- " . . . وجملة الخير كله أن تلزموا مانص عليه ربكم تعالى في القرآن بلسان عربي مبين ، لم يفرط فيه من شيء تبيانا لكل شيء ، وما صح عن نبيكم صلى الله عليه وسلم برواية الثقات من أئمة أصحاب الحديث رضي الله عنهم مسندا إليه عليه السلام ، فهما طريقان يوصلانكم إلى رضى ربكم عز وجل " .
- " من أراد خير الآخرة . وحكمة الدنيا ، وعدل السيرة ، والاحتواء على محاسن الأخلاق - كلها - ، واستحقاق الفضائل بأسرها ، فليقتد بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وليستعمل أخلاقه ، وسبره - ما أمكنه - أعاننا الله على الاتساء به ، بمنه ، آمين " .
- " من أراد الإنصاف فليتوهم نفسه مكان خصمه ، فإنه يلوح له وجه تعسفه " .
-
قال الإمام الشوكاني رحمه الله:
" وَهَا أَنا أخْبرك عَن نَفسِي وأوضح لَك مَا وَقعت فِيهِ فِي أمسي فَإِنِّي فِي أَيَّام الطّلب وعنفوان الشَّبَاب شغلت بِهَذَا الْعلم الَّذِي سموهُ تَارَة علم الْكَلَام وَتارَة علم التَّوْحِيد وَتارَة علم أصُول الدّين وأكببت على مؤلفات الطوائف الْمُخْتَلفَة مِنْهُم ورمت الرُّجُوع بفائدة وَالْعود بعائدة فَلم أظفر من ذَلِك بِغَيْر الخيبة والحيرة وَكَانَ ذَلِك من الْأَسْبَاب الَّتِي حببت إِلَيّ مَذْهَب السّلف على أَنِّي كنت قبل ذَلِك عَلَيْهِ وَلَكِن أردْت أَن أزداد مِنْهُ بَصِيرَة وَبِه شغفا وَقلت عِنْد ذَلِك فِي تِلْكَ الْمذَاهب :
وَغَايَة مَا حصلته من مباحثي ...
وَمن نَظَرِي من بعد طول التدبر
هُوَ الْوَقْف مَا بَين الطَّرِيقَيْنِ حيرة ...
فَمَا علم من لم يلق غير التحير
على أنني قد خضت مِنْهُ غماره ...
وَمَا قنعت نَفسِي بِغَيْر التبحر "
[الشوكاني، التحف في مذاهب السلف ط الصحابة، صفحة ٢٥]
قال ابن القيم رحمه الله:
"والبعد من الله مراتب، بعضها أشد من بعض، فالغفلة تُبعد القلب عن الله، وبُعد المعصية أعظم من بُعد الغفلة، وبُعد البدعة أعظم من بُعد المعصية، وبُعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله."
الداء والدواء ص ٧٣
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
و من أنصف نفسه و عرف أعماله استحى من الله أن يواجهه بعمله، أو يرضاه لربه. و هو يعلم من نفسه أنه لو عمل لمحبوب له من الناس لبذل فيه نصحه، و لم يدع من حسنه شيئاً إلا فعله.
���� طريق الهجرتين (ص467)
✍️قال الإمام ابن تيمية رحمه الله
فصلاح بني آدَمَ الإيمانُ والعمل الصالح ، ولا يخرجهم عن ذلك إلا شيئان :
أحدهما : الجهل المضاد للعلم فيكونون ضُلّالاً .
والثاني : اتباع الهوى والشهوة اللذين في النفس ، فيكونون غواةً مغضوباً عليهم ؛
ولهذا قال تعالى { والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى } .
مجموع الفتاوى [15/242]✍️
قال ابن الجوزي رحمه ﷲ تعالى :
"يا كثير الذنوب، قليل البكاء: ابكِ على عدم بكائك، كانوا يبكون مع التقوى وأنت تضحكُ مع الذُّنوب! ".
الخواتيم صـ ٢٥٤
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
ينبغي لمن سئل عن مسألة أن يكثر من الاستغفار؛ لأن الإكثار من الاستغفار يوجب زوال أثر الذنوب التي هي سبب في نسيان العلم والجهل.
(الخلاف بين العلماء / ص 37 - 38).
❖════◎●◎══ ═❖
من مقدمة كتاب " تقييد المهمل وتوضيح المشكل " لأبي علي الغساني الجياني رحمه الله
المحققان علي العمران و محمد عزيز شمس
( ص 82-83 ) :
لم يكن الحافظ ابو علي رحمه الله مكثرا من التأليف فإن عدد مؤلفاته التي ذكرت له لم تتجاوز العشرة وهذا في العرف لا يعد مكثرا من التأليف
ولا تخضع كثرة التأليف وقلتها - لدى العالم - لمعايير واسباب ثابتة ومنظبطة بل لكل عالم أسباب خاصة تعود غالبا إلى طبيعة النفس وميلها إلى التأليف والجمع باعتباره - أي التأليف احد طرق العلم ونشره
كما يعود التأليف موهبة ورزقا فكم من عالم متضلع في العلم لم يرزق التأليف ولا حسنه !
واستحضر الأن ممن لم يرزق التأليف العلامة على بن محمود الحنبلي الحموي ( 828 ه ) قال الحافظ ابن حجر - قرينه - في " إنباء الغمر : ( 8/86 ) :
ومع طول ملازمته للاشتغال ومناظرته للأقران والتقدم في العلوم لم يشتغل بالتصنيف وكنت أحرضه على ذلك لما فيه من بقاء الذكر فلم يوفق لذلك " أ ه
وممن لم يرزق الملكة العلامة عز الدين بن جماعة ( 819 ه ) قال الحافظ ابن حجر - تلميذه في " انباء الغمر " ( 7/241 ) :
" وكان اعجوبة دهره في حسن التقرير ولم يرزق ملكة في الاختصار ولا سعادة في حسن التصنيف بل بين لسانه وقلمه كما بينه هو وآحاد طلبته " ا ه
قال السهيلي في " الروض الأنف " حدثنا ابو بكر بن طاهر عن أبي علي الغساني أن ابا عمر بن عبد البر قال له : أمانة الله في عنقك متى عثرت على اسم من اسماء الصحابة لم أذكره إلا ألحقته في كتابي يعني " الاستيعاب "
الذهبي في " السير ( 19/ 149 )
للدكتور شاكر محمود عبد المنعم في كتابه " ابن حجر : مصنفاته ودراسة في منهجه وموارده في كتابه " الاصابة "
كتاب جيد في بابه
قال الذهبي " وهو أكبر من أن ينبه مثلي على نعوته، فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت، أني ما رأيت بعيني مثله، ولا والله ما رأى هو مثل نفسه في العلم .
[ سير أعلام النبلاء، ٣٧/٠ ]
ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺔ رحمه الله:
ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ للشيخ البرﺑﻬﺎﺭﻱ رحمه الله ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ، ﻣﺮ ﻭﻫﻮ ﺳﻜﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻋﻲ ( صاحب بدعة ) ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻋﻲ : ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ، ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻱ "ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ " ﻭﻗﺎﻝ :
ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺻﻨﺎﻑ : ﺻﻨﻒ ﺯﻫﺎﺩ ﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﻭﻳﺼﻠﻮﻥ ، وﺻﻨﻒ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻭ ﻳﺘﻔﻘﻬﻮﻥ ، ﻭﺻﻨﻒ ﻳﺼﻔﻌﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻣﺜﻠﻚ ﻭﺻﻔﻌﻪ ﻭﺃﻭﺟﻌﻪ :) .
ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ 2/ 43
مات شيخ النقاد عبد الرحمن المعلمي ( ت ١٣٨٦ هـ ) منكباً على بعض الكتب .
���� الأعلام للزركلي ( ٣ / ٣٤٢ )
قال شقيق بن إبراهيم -رحمه الله-:
"ليس شيء أحبَّ إليَّ من الضيف ؛ لأن رزقه على الله ، وأجره لي".
سير أعلام النبلاء (315/9)
����ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ رضي اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:
ﺷﺎﻭِﺭ ﻓﻲ ﺃَﻣْﺮِﻙَ ﻣَﻦ ﻳَﺨﺎﻑُ اﻟﻠﻪ ﻋﺰَّ ﻭجل .
( بهجةُ المجالِس - صـ ٩٧ )����
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومن أحب الأعمال إلى الله وأعظم الفرائض عنده الصلوات الخمس في مواقيتها ، وهي أول ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة .
*����مجموع الفتاوى (٤٣٣/١٠)*
#أماتنا_الله_وإي كم_على_السنة
���� قال العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى-: ����
((قُبُورُ فُسَّاقِ أَهْلِ السُّنَّةِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَقُبُورُ عُبَّادِ أَهْلِ الْبِدَعِ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ، وَالتَّمَسُّكُ بِالسُّنَّةِ يُكَفِّرُ الْكَبَائِرَ، كَمَا أَنَّ مُخَالَفَةَ السُّنَّةِ تُحْبِطُ الْحَسَنَاتِ، وَأَهْلُ السُّنَّةِ إنْ قَعَدَتْ بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ قَامَتْ بِهِمْ عَقَائِدُهُمْ، وَأَهْلُ الْبِدَعِ إذَا قَامَتْ بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ قَعَدَتْ بِهِمْ عَقَائِدُهُمْ)). اهـ ▪️▪️
#المصدر: [إعلام الموقعين (٣/ ٣٢٩)].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
"كلما كان الرجل أتم إخلاصا لله كان أحق بالشفاعة، وأما من علق قلبه بأحد المخلوقين يرجوه ويخافه فهذا من أبعد الناس عن الشفاعة"
[اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم | صـ ٥٥٢
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
"الجنة اسم للدار التي حوت كل نعيم أعلاه النظر إلى الله إلى ما دون ذلك مما تشتهيه الأنفس و تلذ الأعين مما قد نعرفه و قد لا نعرفه كما قال الله تعالى فيما رواه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر )".
����مجموع الفتاوى جـ٢٨صـ٤٤٣
" قال ابنُ القيِّم رحمه الله: "
لا يَختلف المسلمون أنَّ ترْك الصلاة المفروضة عمدًامن أعظمِ الذنوب ِ، و أكبر الكبائرِ، و أنَّ إثْمَه عند الله أعظمُ مِن إثمِ قتْل النَّفْس،و أخْذ الأموال، و مِن إثْم الزِّنا و السَّرقة و شُرب الخمر، و أنَّه مُتعرِّض لعقوبةِ الله و سَخطه ،و خِزيه في الدُّنيا و الآخِرة.
[ الصلاة وأحكام تاركها ص ٣١ ]
( *يقال بنى فلان على أهله ، ولا يقال بنى بأهله ، ويقال اشتقت إليك، ولا يقال اشتقتك* )
" فائت الفصيح "
( ص : 56 )
لأبي عمر الزاهد المعروف بغلام ثعلب
. سجن المرأة
⛔المرأة التي تقول
أنها مسجونة. .....!!!
قال العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
إن المرأة التي تقول :
إن بقاء المرأة في بيتها سجن .
أقول :
إنها معترضة على قول الله تعالى :
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
كيف نجعل ما أمر الله به سجناً ؟
لكنه سجنٌ على من تُريد
•التبذل والالتحاق بالرجال ،
وإلا فإن سرور البقاء في البيت هو
السرور
•وهو الحياء ،
•وهو الحشمة ،
•وهو البعد عن الفتنة ،
•وهو البعد عن خروج المرأة للرجال،
لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال
•هذا شاب جميل ،
•وهذا كهل جميل ،
•وهذا لابس ثيابا جميلة ،
وما أشبه ذلك تفتتن بالرجال ،
كما أن الرجال يفتتنون بالنساء .
فعلى النساء أن يتقين الله،
وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن ،
وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن ،
وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل ،
وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين ،
وهن لا يدرين متى يلاقين الله ،
•قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها،
وتمسي في قبرها ،
•أو تمسى في بيتها،
وتصبح في قبرها ،
ألا فليتقِ الله هؤلاء النسوة.
______________________
����(فتاوى نورعلى الدرب
شريط رقم٣٧١)
وَخَيْرٌ جَلِيْسٍ فِي الزَّمَانِ كِتَابُ !!
ساق*ابن عبد البر بسنده في "جامع بيان العلم وفضله" (٢٠٢/٢):
أنّ أحمد بن محمد بن شجاع بعثَ غلامًا من غِلْمانه إلى أبي عبد الله بن الأعرابي - صاحب الغريب - يسأله المجيءَ إليه، فعاد إليه الغلام، فقال: قد سألته ذلك،
فقال لي: عندي قومٌ من الأعراب، فإذا قضَيتُ أَرَبي منهم أتيتُ، قال الغلام: وما رأيتُ عنده أحدًا، إلاّ أنّ بين يديه كتبًا ينظر فيها، فينظر في هذا مرَّة وفي هذا مرة، ثم ما شعرنا حتى جاء،
فقال له أبو أيوب: يا أبا عبد الله ! سبحان الله العظيم، تخلَّفت عنَّا وحَرَمْتنا الأُنسَ بك، ولقد قال لي الغلامُ: إنه ما رأى عندك أحدًا، وقلتَ: أنا مع قومٍ من الأعراب، فإذا قضيتُ أَرَبي معهم أتيتُ،
❒ فقال ابنُ الأعرابي :
لنا جُلَساءٌ ما نَمَلُّ حديثَهم
ألِبَّاءُ مأمونون غَيْبًا ومَشْهدا
يُفيدوننا من علمهم علمَ ما مضى
وعقلاً وتأديبًا ورأيًا مُسَدَّدا
بِلا فتنةٍ تُخشى ولا سوء عِشْرةٍ
ولا يُتَّقَى منهم لسانًا ولا يدا
فإن قلتَ: أمواتٌ فلا أنتَ كاذِبٌ
وإن قلتَ: أحياءٌ فلستَ مُفنَّدا.
" الخليل بن أحمد الأزدي"
أخذ علم النحو عن أبي عمرو بن العلاء. واخترع علم العروض، ومعرفة أوزان أشعار العرب.
ويقال أيضا: إنه نظر في علم النجوم، وفهمه، فلم يحمده،
وقال رحمه الله:
أبلغا عني المنجم أني ... كافر بالذي قضته الكواكب
عالم أن ما يكون من الأم ... قضاء من المهيمن واجب
[ تاريخ العلماء النحويين للتنوخي، ص ١٢٥]
أعجب ما رأيته من الأبعاد الاخرى:
أن حَجَر ملك الموصل بدر الدين لؤلؤ على الملك ناصر الدين محمود بن عزالدين مسعود بن عماد الدين زنكي، فكان لا يصل إلى أحد من الجواري ولا شيء من السراري حتى لا يُعقب! ثم ضَيَّق عليه الطعام والشراب، ثم منعه الطعام والشراب ثلاثة عشر يوما حتى مات (630هـ) كمدا وجوعا وعطشا، وهو آخر ملوك الموصل من البيت الأتابكي. وكان الملك الرحيم قد أقامه عنده حتى تمكن وقويت شوكته، فلما خاف منه فعل ما فعل. [البداية 191/15].
قال ابن تيمية :
"إذا وجـد العبـد تقصيرًا في حق: القرابة، والأهل، والأولاد، والجيـران، والإخـوان، فعليـه: بالدعاء لهم، والاستغفار".
مجمــوع الفتــاوى ٦٩٧/١١
~ ..
���� قال المناوي رحمه الله تعالى:
《ينبغي للإنسان أن لا يحتقر أحداً؛ فربما كان المحتقر أطهر قلباً، وأزكى عملا، وأخلص نية، فإن احتقار عباد الله يورث الخسران، ويورث الذل والهوان》
����️ [فيض القدير]
••┈┈••✦��� �️�������� ️️✦••┈┈••
~ ..
����قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
《ما يزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام، فإن الناس مجبولون على الزلات والأخطاء، فإن اهتمَّ المرء بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب غيره.
والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وأحبابه وأصحابه وجيرانه》
����️ [تهذيب الكمال]
••┈┈••✦��� �️�������� ️️✦••┈┈••