*قبل أن تنصح استحضر ثلاثة أمور*
" *فَلَا بُد من هَذِه الثَّلَاثَة الْعلم والرفق وَالصَّبْر، الْعلم قبل الْأَمر وَالنَّهْي والرفق مَعَه وَالصَّبْر بعده.* "
*شيخ الاسلام -رحمه الله-*
الاستقامة ( 2/233)
عرض للطباعة
*قبل أن تنصح استحضر ثلاثة أمور*
" *فَلَا بُد من هَذِه الثَّلَاثَة الْعلم والرفق وَالصَّبْر، الْعلم قبل الْأَمر وَالنَّهْي والرفق مَعَه وَالصَّبْر بعده.* "
*شيخ الاسلام -رحمه الله-*
الاستقامة ( 2/233)
قال ابن القيم رحمه الله :
اللذة المحرمة ممزوجة بالقبح حال تناولها؛
مثمرة للألم بعد انقضائها؛
فإذا اشتدت الداعية منك إليها؛
ففكر في انقطاعها وبقاء قبحها وألمها.
فوائد الفوائد 417
إن الفقيه هو الفقير وإنما***راءُ الفقير تجمعت أطرافها
وكثيرا ما يقترن الفقر بطلب العلم لأن العلماء قدموا لذة علم على لذة تحصيل متاع الدنيا فافتقروا، ولذا قال الشافعي "فقر العلماء فقر اختيار وفقر الجهال فقر اضطرار"
[مناقب الشافعي - للبيهقي 2/149]
قال الحافظ الذهبي رحمه الله بعد ذكر نسب نبينا الشريف:
«قلت: وسائر هذه الأسماء أعجمية، وبعضها لا يمكن ضبطه بالخط إلا تقريبا.
وقد قيل في قوله تعالى: {وفصيلته التي تؤويه} [المعارج: 13] ، فصيلة النبي صلى الله عليه وسلم بنو عبد المطلب أعمامه وبنو أعمامه، وأما فخذه فبنو هاشم. قال: وبنو عبد مناف بطنه، وقريش عمارته، وبنو كنانة قبيلته، ومضر شعبته».
سير اعلام النبلاء (31/1).
اقرأها أكثر من مرة !
قال وهب بن منبه لعطاء الخراساني رحمهما الله : *كان العلماء قبلنا قد استغنَوا بعلمهم عن دنيا غيرهم ؛ فكانوا لا يلتفتون إلى دُنيا غيرهم ، وكان أهلُ الدنيا يَبذلون لهم دنياهم رغبة في علمهم* .
*فأصبح أهل العلم (اليوم فينا) : يَبذلون لأهل الدنيا علمهم ، رغبة في دنياهم ، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم ؛ لما رأَوا من سوء موضعهم عندهم* !
*فإياك وأبواب السلاطين ؛ فإن عند أبوابهم فِتنًا كمَبارك الإبل ، لا تُصيب من دنياهم شيئًا ؛ إلا وأصابك من دِينك مثله* !
ثم قال : يا عطاء !
▪ إنْ كان يُغنيكَ ما يكفيك ؛ فكلُّ عيشك يكفيك .
▪ وإن كان لا يُغنيك ما يكفيك ؛ فليس شيء يكفيك !
*إنما بطنُكَ بحرٌ من البحور ، ووَادٍ من الأودية ، لا يَسعُه إلا التراب* .
[ حلية الأولياء (4/29-30) ]
ذكرَ ابن القَيِّمِ الخِصَال الَّتي ينبغِي أن يتَحَلَّى بها مَن يطلُب الإمَامَة في الدِّين والعلم، فَذَكَرَ اثنين وعشرين خصلةً، ردَّها بعد ذَ ٰلِكَ إلَى أمرينِ، فقالَ: (ومِلَاكُ ذَ ٰلِكَ هَجْرُ العوائِدِ، وقطعُ العلائقِ).
هَجْرِ العَوائِدِ: تركُ ما جَرَتْ عليه عادةُ النَّاسِ.
قطعِ العَلَائِقِ: الصِّلَاتُ الحائلةُ بينَ العبدِ وبينَ مَطلُوبِه.
وزاد ابن القيِّم في موضعٍ آخرَ (رفضَ العوائِقِ)، وفَرَّقَ بينهَا وبَينَ العَلَائِقِ
بأَنَّ العوائقَ هيَ الحوادِثُ الخارجيَّة - أيْ: التي تعرض للعبد من غيره -،
وأنَّ العَلَائِقَ هيَ التَّعلُّقَاتُ الدَّاخليَّة القَلْبيَّة.
فتحصيلُ المطلوباتِ يرجعُ إلى ثلاثةِ أصولٍ:
أحدها: هَجْرُ العَوائِدِ.
وثانيها: قَطْعُ العَلَائِقِ.
وثالثها: رَفْضُ العَوائِقِ.
قالَ الإمام ابن القيِّم، رَحِمَهُ اللهُ:
"فالأقوال الباطلة مصدرها وعد الشّيطان وتمنّيه؛ فإنّ الشّيطان يمنّي أصحابها الظفر بالحق وإدراكه، ويعدهم الوصول إليه من غير طريقه، فكل مبطل فله نصيب من قوله: ﴿يعدهم ويُمنّيهم وما يعدهم الشّيطان إِلا غرورا﴾".
["إغاثة اللّهفان" (١٠٧/١)]
إن انهدام مساجد الإسلام كلها حتى ما يبقى منها حجر على حجر اهون في نظر الإسلام نفسه من دخول الإلحاد على قلب شاب مؤمن أو وصول الأذى إلى عرض فتاة مسلمة. والإسلام لبث ثلاث عشرة سنة من غير جامع، ولكنه لا يبقى ساعة بغير إيمان ولا أخلاق.
كلمات صغيرة
علي الطنطاوي ص ٢٠٧
ال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
القلب وعاء إذا امتلأ بشيء لم يبق للشيء الآخر محل،
فإذا امتلأ بحب الدنيا انشغل عن حب الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وصار الإنسان ليس له هم إلا الكسب.
(شرح بلوغ المرام / ج9 / ص 366)
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي- رحمه الله- :
" إذا لزم النقد ، فلا يكون الباعث عليه الحقد ، وليكن موجهًا إلىٰ الآراء بالتمحيص ، لا إلىٰ الأشخاص بالتنقيص " .
{ آثار الإبراهيمي ( ٦٧/٣ ) }.
قال الحافظ أبو حاتم ابنُ حبان رحمه الله :
" *والعاقل لا يصادق المتلون ولا يؤاخي المتقلب* " .
روضة العقلاء ( 103 ) .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *ليس العلم كثرة النقل والبحث والكلام .. ولكن : نور يميز به صحيح الأقوال من سقيمها ؛ وحقها من باطلها* .
[ اجتماع الجيوش (٢/٨٨) ]
قال ابن قتيبة رحمه الله
"إذا فـاتكَ الأدبُ فالـزَمِ الصَّـمت"
عيون الأخبار (٢/ ١٩٢)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
*«للأخلاق حدٌّ متى جاوزته صارت عدواناً ومتى قصرت عنه كان نقصاً ومهانة.»*
الفوائد (٢٥١)
(خير العلم ما ضُبط أصله، واستُذكر فرعُه، وقاد إلى الله تعالى، ودلّ على مايرضاه).
التمهيد لابن عبد البر14/131
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ: الْمُؤْمِنُ يَعْمَلُ بِالطَّاعَاتِ وَهُوَ مُشْفِق وَجِل خَائِفٌ، وَالْفَاجِرُ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي وَهُوَ آمِنٌ " .
قال سفيان الثوري:
""المال في هذا الزمان سلاح المؤمن"".
:
إصلاح المال لابن أبي الدنيا رقم: 79. ط: مؤسسة الكتب الثقافية. سنة: 1414هـ.
فقِفْ وقفةً في حال الكتابة، وتأمَّلْ حالَك وقد أمسكتَ القلمَ وهو جماد، ووضعتَه على القرطاس وهو جماد، فيتولَّدُ من بينهما أنواعُ الحِكَمِ، وأصنافُ العلوم، وفنونُ المراسلات، والخُطَب، والنَّظم، والنَّثر، وجوابات المسائل!
فمن الذي أجرى تلك المعاني على قلبك، ورَسَمها في ذهنك، ثمَّ أجرى العباراتِ الدالّة عليها على لسانك، ثم حرّك بها بنانَك حتى صارت نقشا عجيبا، معناه أعجبُ من صورته، فتقضي به مآربك، وتبلغ به حاجة في صدرك، وترسله إلى الأقطار النَّائية، والجهات المتباعدة، فيقوم مقامك، ويُترجِم عنك، ويتكلَّم على لسانك، ويقوم مقامَ رسولك، ويُجدي عليك ما لا يُجدي من ترسله = سوى من علَّم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم!"
*[مفتاح دار السعادة: ابن القيم]*
قال ابن القيم ــ رحمه الله ــ :
فسبحان الله كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر ! وقلب ممسوخ، وقلب مخسوف به ! وكم من مفتون بثناء الناس عليه، ومغرور بستر الله عليه، ومستدَرج بنعم الله عليه ! وكل هذه عقوبات وإهانة، ويظن الجاهل أنها كرامة .
(الداء والدواء ٢٧٧)
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي -رحمه الله- (في خطبة عيد ) :
:" أما والله لو ملكتَ النطقَ يا عيدُ لأقسمتَ بالله، ولقلتَ لهذه الجموع المهيضة الهضيمة من أتباع محمد يا قوم: ما أخلف العيد، وما أخلفتم من ربكم المواعيد، ولكنكم أخلفتم، وأسلفتم الشر؛ فجزيتم بما أسلفتم [وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَن َّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنّ َ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنّ َهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً](النور: 55).
فلو أنكم آمنتم حق الإيمان، وعملتم الصالحات التي جاء بها القرآن، ومنها جمعُ الكلمة، وإعدادُ القوة، ومحو التنازع من بينكم، لأنجز الله لكم وعده، وجعلكم خلائف الأرض، ولكنكم تنازعتم ففشلتم، وذهبت ريحكم، وما ظلمكم الله، ولكن ظلمتم أنفسكم.
أيها المسلمون: عيدُكُم مُبارك إذا أردتم، سعيد إذا استعددتم، لا تظنوا أن الدعاء وحده يرد الاعتداء؛ إن مادة: دعا يدعو لا تنسخ مادة: عدا يعدو، وإنما ينسخها أعَدَّ يُعِدُّ، واستعدَّ يستعدُّ، فأعدوا، واستعدوا تزدهر أعيادكم، وتظهر أمجادكم."
قــال ابن رجب - رحمه الله -.
" وإذا كان الإنسان تَسُوؤه سَيئَتُه ، ويَعمل لأجلها عَملاً صَالحًا كان ذلك دَلِيلاً على إيمانه ".
فتح الباري ٣ / ٢٨
حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِالشَّعْبِيّ ِ، قَالَ: دَخَلَ شَابٌّ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَأَغْلَظَلَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي، أَنْهَاك عَنِ السُّلْطَانِ، إنَّالسُّلْطَان َ يَغْضَبُ غَضَبَ الصَّبِيِّ وَيَأْخُذُ أَخْذَ الأَسَدِ. [رواه ابن أبي شيبة]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
عامة الفتن التي وقعت من أعظم أسبابها قلةُ الصبر إذ الفتنة لها سببان : إمّا ضعف العلم ، وإمّا ضعف الصبر ، فإنّ الجهل والظلم أصل الشر ، وفاعل الشر إنما يفعله لجهله بأنّه شر ، ولكون نفسه تريده ، فبالعلم يزول الجهل ، وبالصبر يُحبسُ الهوى والشهوة ، فتزول الفتنة ».
[ الفروع لابن مفلح (10/181) ]
قال معالي الشيخ العلامة الدكتور :
صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه - ..
( إذا كنتم تريدون النَّجاة لأنفسكم اشتغلوا بالعلم ، واحفظوا ألسنتكم ، فالزَّمان زمان فتنة ، خصوصا بعد أن كثرت الشبهات
فقد تأتي الفتن باسم الدِّين ، وباسم العلم والعلماء ، احذروا من هذا ، واشتغلوا بطلب العلم ، والإقبال على طاعة الله .
واحذروا من أولئك الذين يصطادون في الماء العكر ، لأنَّهم يستخرجون الكلام منكم وينشرونه بين النَّاس ، فيحمل الكلام على غير محمله ، ويُقَوَّل القائل ما لَمْ يقل ، لا سيما وهناك أدوات تسجيل ، تسجل كلامك وأنت لا تدري ) .
انظر : ( شرح كتاب الكبائر ) ، [ ص : ١٢٦ ] .
" الأقدار غالبة ، والعاقبة غائبة ، فلا ينبغي لأحد أن يغتر بظاهر الحال ، ومن ثم شُرع الدعاء بالثبات على الدين ، وحسن الخاتمة "
ابن حجر في الفتح
وأكثر من أفرد بترجمة على تتابع القرون هو: شيخ الإسلام ابن تيمية ...... فقد بلغت الكتب المفردة عنه نحو ٢٠٠ كتاب.
الشيخ بكر أبو زيد
المدخل المفصل
١ / ٤٤٥
قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله لبعض أصحابه : يا أخي ! عليك بتقوى الله و صدق اللسان , فإنه ما أوتي العبد شيئًا في الدنيا أحسن من لسان صادق .
الذخائر و الأعلاق في آداب النفوس و مكارم الأخلاق – الإشبيلي / 216 .
قال الإمام ابن حبان رحمه الله*
من لم يكن له همة إلا بطنه وفرجه عُد من البهائم،
والهمة تبلغ الرتبة العالية لأن الناس بهمتهم
روضة العقلاء" (253)
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله:*
العلم الخالي من التربية ضرره أكثر من نفعه، وما أصيب المسلمون في عزّتهم إلاّ يوم فارقت التربية الصالحة العلمَ، وكم شقيَ أصحاب العلم المجرّد بالعلم وأشقوا أممهم، والسعادة غايةٌ لا يُسلك إليها طريقُ العلم وحده من غير أن تصاحبه التربية...
[«الآثار» محمد البشير الإبراهيمي:(٤/ ١٧٣).]*
قال ابن الجوزي:
" أعقل الناس محسن خائف ، وأحمق الناس مسيء آمن"
التبصرة لابن الجوزي ١/ ٣٥١
قال ابن رجب - رحمه الله-:
[وأبو بكر كثيراً ما ينقل كلام أحمد بالمعنى الذي يفهمه منه، فيقع فيه تغييرٌ شديدٌ ❗]
القواعد (تحقيق مشهور) ١٩٤/٣
"إذا اتسعت العقول وتصوراتها اتسعت عباراتها، وإذا ضاقت العقول والعبارات والتصورات بقي صاحبها كأنه محبوس العقل واللسان، كما يصيب أهل المنطق اليوناني تجدهم من أضيق الناس علمًا وبيانًا، وأعجزهم تصوُّرًا وتعبيرا" ينظر: الرد على المنطقيين (ص: 166)، مجموع الفتاوى (9/158).
قال العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله:
فالصلاة إقبال على الله وحق أن تؤخذ الزينة لذلك وأن يتطيب العبد إن أمكن
المنظار ص84
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:*
إن في دوام الذكر في الطريق والبيت ، والحضر والسفر ، والبقاع ؛
تكثيرا لشهود العبد يوم القيامة ،
*فإن البقعة والدار ، والجبل والأرض ، تشهد للذاكر يوم القيامة.*
*الوابل الصيب : ٨١
المعاداةُ بعد الخُلّةِ فاحشةٌ عظيمة،
لا يليق بالعاقل ارتكابها.
-روضة العقلاء : ١٣٦.
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية
" ولهذا مضت السنة بأن الشروع في العلم ... يلزمُ كالشروع في الحج " مجموع الفتاوىٰ (١٨٦/٢٨) 】
[قيل للحافظ ابن حجر العسقلاني_تغمده الله برحمته_: يا سيدي إنَّ لَكَ بِــ[فتح الباري] المِنَّة على البخاري، فقال له:(قصمتَ ظهري)!]|•
الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر: ٣/ ١٠٢٤
"ينبغي للفقيه ألا يكون أجنبيًّا عن باقي العلوم فإنه لا يكون فقيهًا، بل يأخذ من كل علم بحظ، ثم يتوفر على الفقه، فإنه عزّ الدنيا والآخرة".
صيد الخاطر (ص: 177).
قال الإمام الآجري - رحمه الله -:
" الفتنة يفتضح عندها خلقٌ كثير ".
الشريعة( ١/ ٢٣١ ).
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
«أي بَنيّ، *عاشروا* الناس معاشرة إن عشتم حنُّوا إليكم
وإن متم بكوا عليكم».
[مداراة الناس لابن أبي الدنيا ص46]
(البَخِيلُ فَقِيرٌ لا يُؤجَر على فَقْرِه) .
ابن القيم رحمه الله
قال الحافظ في الفتح تحت باب ما ذكر في الحجر الأسود: اﻋﺘﺮﺽ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﺳﻮﺩﺗﻪ ﺧﻄﺎﻳﺎ اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺒﻴّﻀﻪ ﻃﺎﻋﺎﺕ ﺃﻫﻞ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ؟ ﻭﺃﺟﻴﺐ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ: ﻟﻮ ﺷﺎء اﻟﻠﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﺟﺮﻯ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﺄﻥ اﻟﺴﻮاﺩ ﻳﺼﺒﻎ ﻭﻻ ﻳﻨﺼﺒﻎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﺽ. ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻤﺤﺐ اﻟﻄﺒﺮﻱ: ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﺃﺳﻮﺩ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﻟﻪ ﺑﺼﻴﺮﺓ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﺇﺫا ﺃﺛﺮﺕ ﻓﻲ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﻠﺪ ﻓﺘﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ ﺃﺷﺪ.
قال الشيخ المعلمي رحمه الله:
وكم من عالم أخطأ في مسألة فلم يهتم إخوانه من العلماء بأن يزوروه ويذاكروه فيها ، أو يكاتبوه في شأنها ، بل غاية ما يصنع أحدهم أن ينشر اعتراضه في مجلة أو رسالة يشنع على ذلك العالم ويجهله ، أو يبدعه ويكفره، فتكون النتيجة عكس المطلوب ...
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
وقد دل العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم على اختلاف أجناسها ومللها ونحلها على أن التقرب إلى رب العالمين، وطلب مرضاته، والبر والإحسان إلى خلقه من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر، فما استُجْلبِت نعمُ الله واستُدفعت نقمه بمثل طاعته، والتقرب إليه، والإحسان إلى خلقه".*
[الجواب الكافي، ص: 30].
*من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :*
*قال طالب للإمام أحمد : إذا أمرت* *شخصاً بمعروف فلم ينته ؟*
*قال الإمام أحمد : ( دعه ؛ إن زدت عليه ذهب الأمر بالمعروف ، وصرت منتصراً لنفسك ) .*
[الآداب الشرعية ١ /٢٥٧]
قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط" (السير: [10/97]).
( لفظ المجمل والمطلق والعام كان في اصطلاح الأئمة كالشافعي وأحمد وأبي عبيد وإسحاق وغيرهم سواء ).
الفتاوى لابن تيمية (391/7).
قال ابن القيم - رحمه الله -:
(إذا قَسَا القلبُ قَحِطَتِ العينُ.)
الفوائد: (ص١٢٤)
قال العلامة عبد الحميد بن باديس
-رحمه الله-:
▪️«وفي المغرب لما قام المجاهد محمد
بن عبدالكريم الخطابي -رحمه الله-
بالجهاد ضد المستعمر الاسباني؛ تألّب
عليه مشايخ الطرق الصوفية وخانوه
في كثير من المواقع».
الإنحرافات العقدية والعلمية (٥٤٤/١)].
*"ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼ*ﻣﺔ ﺍﻟﻤﺼﻠِﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻹ*ﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ*
*ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻃﻠَﺒﺘَﻪُ
*"ﻻ* ﻳﻀﺮّﻛﻢ ﺿَﻌْﻒ ﺣﻈِّﻜﻢ ﻣِﻦ ﺍﻟﻌﻠْﻢ*
*ﺇﺫﺍ ﻭَﻓُﺮَ ﺣﻈُّﻜﻢ ﻣِﻦ ﺍﻷ*ﺧﻼ*ﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ،*
*ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ*ﺧﻼ*ﻕ ﻭﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ*
*ﺃﺷﺪ ﻭﺃﻭﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ؛*
*ﻷ*ﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻘﻄﺔ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ*
*ﻣﻦ ﻧﻘﺺٍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ،*
*ﻭﻟﻜﻦ*
*ﻣﻦ ﻧﻘﺺٍ ﻓﻲ ﺍﻷ*ﺧﻼ*ﻕ❗".*
ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺒﺼﺎﺋﺮ ﺹ 296
قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- :
[من أحب الرياسة طلب عيوب الناس]
الآداب الشرعية ( 240/2 ) .
▪️قال ابن رجب رحمه اللَّه:
"من نزل به الشَّيب فهو بمنزلة الحامل الَّتي تمَّت شهور حملها فما تنتظر إلَّا الولادة.
كذلك صاحب الشَّيب لا ينتظر إلَّا الموت فقبيحٌ منه الإصرار على الذَّنب".
لطائف المعارف(346)
قال سفيان الثوري رحمه الله:
" عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله في قبرك ، واجتنب المحرمات كلها تجد حلاوة الإيمان ".
حلية الأولياء (٨٢/٧)
هل يكفر من تلبس بالشرك الأكبر جهلا من المسلمين؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وهذا الشرك إذا قامت على الإنسان الحجة فيه ولم ينته وجب قتله كقتل أمثاله من المشركين ولم يدفن في مقابر المسلمين ولم يصلَّ عليه وأما إذا كان جاهلا لم يبلغه العلم ولم يعرف حقيقة الشرك الذي قاتل عليه النبي صلى الله عليه وسلم المشركين فإنه لا يحكم بكفره ولا سيما وقد كثر هذا الشرك في المنتسبين إلى الإسلام ومن اعتقد مثل هذا قربة وطاعة فإنه ضال باتفاق المسلمين وهو بعد قيام الحجة كافر " اه*
جامع المسائل ( ٣ / ١٤٥ - ١٥١ ) دار عالم الفوائد، تحقيق الشيخ عزير شمس
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ﻭﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢِ ﺃﺳﺒﺎﺏِ ﻇﻬﻮﺭ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭاﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﺒﺎء اﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ :
ﻇﻬﻮﺭ اﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻹﻓﻚ اﻟﻤﺒﻴﻦ
[ الجواب الصحيح ١/ ٨٥ ]
اعلم ان اول تلبيس ابليس على الناس صدّهم عن العلم لأن العلم نور فإذا أطفأ مصابيحهم خبّطهم في الظلام كيف شاء
تلبيس ابليس《١\٣٨٩》
« و من المعلوم أن مجرد نفور النافرين أو محبة الموافقين = لا يدل علي صحة القول و لا فساده ، إلا إذا كان بهدًى من الله ، بل الٱستدلال بذلك ٱستدلالٌ بٱتباع الهوىٰ بغير هدي من الله . فإن ٱتباع الإنسان لما يهواه هو أخذ القول و الفعل الذي يحبه و رد القول و الفعل الذي يبغضه بلا هدى من الله ؛ قال تعالى : { و إن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم } .. » ٱه*.*
فتاوىٰ ٱبن تيمية , (4/189) .*
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:-
"الشيطان أحرص ما يكون على الإنسان عندما يهمُّ بالخير أو يدخل فيه فهو يشتد عليه حينئذٍ ليقطعه عنه"
إغاثة اللهفان| ١٦٠/١
قَال القَاضِي عِيَاض:
سَمعتُ الإمامَ أبا مُحمَّدٍ التَّمِيمِيَّ يقولُ:
《يَقْبُحُ بِكُمْ أَنْ تَسْتَفِيدُوا مِنَّا ثُمَّ تَذْكُرُونَا فَلَا تَتَرَحَّمُوا عَلَيْنَا》
الغُنية / ١٣٦
سَمِعَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ رَجُلًا يَقُولُ:
اللَّهُمَّ لَا تُحْوِجْنِي لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ
فقَالَ : « هَذَا رَجُلٌ تَمَنَّى الْمَوْتَ »
لأنه ما من حيٍّ إلا وهو يحتاجُ إلى غيره !
▪ذكَـرهُ العَجْلُوني في
« كشف الخفاء» (١٨٩/١)
"كل من لا يتلمح العواقب ولا يستعدّ لما يجوز وقوعه فليس بكامل العقل".
صيد الخاطر (ص: 297).
قال الإمام أحمد :
"صاحب الحديث عندنا: من يعمل بالحديث"
"فتح المغيث" للسخاوي (٣/ ٢٩٢) ]
قال الذهبي في معجم شيوخه مترجما لشيخه ابن تيمية:
" ولقد نصر السنة المحضة، والطريقة السلفية، *واحتج لَهَا ببراهين ومقدمات، وأمور لَمْ يسبق إِلَيْهَا، وأطلق عبارات أحجم عَنْهَا الأولون والآخرون وهابوا، وجسر هُوَ عَلَيْهَا*، حَتَّى قام عَلَيْهِ خلق من علماء مصر والشام قياما لا مزيد عَلَيْهِ، وبدعوه وناظروه وكابروه، وَهُوَ ثابت لا يداهن ولا يحابي، بَل يَقُول الحق المرَّ الَّذِي أدَّاه إِلَيْهِ اجتهاده... "
قال ابن الزملكاني عن ابن تيمية رحمه الله :
كان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه مالم يكن عرفوه قبل ذلك.
العقود الدرية لابن عبدالهادي صـ ١٣
قال ابن تيمية رحمه الله :
ما من نفس إلا وفيها ما في نفس فرعون، إلا أنه قدر فأظهر، وغيره عجز فأضمر.
الفتاوى ( ٨ / ٢١٧) و ( ١٤ / ٣٢٤)
قال تعالى: { وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا}
عن قتادة - رحمه اللہ - قال: «وإن الله يخوّف الناس بما شاء من آية لعلهم يعتبرون، أو يذكَّرون، أو يرجعون، ذُكر لنا أن الكوفة رجفت على عهد ابن مسعود، فقال:
" يأيها الناس إن ربكم يستعتبكم فأعتبوه "»
الطبري
قال العلامة الكبير أبوعبدالرحمن ابن عقيل الظاهري في كتابه الماتع " اللغة العربية بين اللغة والمثال " ( 126 - 127 ) :
" إن لكتابة ابن حزم أربع مميزات : طراوة الأسلوب واستيعاب الحجج .. ووجهات النظر .. وماقد يتبادر للذهن أنه يصلح حجة للخصم ، وإيضاح الكلام : بالتقسيم .. والترتيب .. والتكرار بصيغ مختلفة تعطي معنى واحدا ، والإكثار من الأمثلة ، وقوة الحجة " .
"كتب الفحول من فقهاء السنة أمثال ابن تيمية وابن القيم والشوكاني، تُربّي ملكة البيان كما تربّي ملكة البرهان"
البشير الإبراهيمي
"ولا نعرف في كتب علماء السنّة أنفع في الجمع بين النقل والعقل ؛ من كتب شيخي الإسلام ابن تيميّة
وابن القيّم"
رشيد رضا
قَال يَحيى بن مُعاذ رحمَه الله :
” يَا ابْنَ آدَمَ لا يَزَالُ دِينُكَ مُتَمَزِّقاً
؛ مَا دَامَ الْقَلْبُ بِحُبِّ الدُّنْيَا مُتَعَلِّقاً ”
(الحلية || ١٠/٥٣)
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله:
"إنّ طلب العلم فريضة، وإنّه شفاء للقلوب المريضة.
وَإِنَّ أهم ما على العبد معرفته؛ دينه، الذي معرفته والعمل به سبب لدخول الجنة، والجهل به وإضاعته سبب لدخول النار.
أعاذنا الله منها" اهـ
قال ابن أبي حاتم: «سمعت أبا زرعة يقول كتب إليَّ إسحاق ابن راهويه: لا يهولنك الباطل فإن للباطل جولة ثم يتلاشى».
«الجرح والتعديل» ٣٤٢/١.
▪ قال العلامة ابن السعدي رحمه الله :
وكثير من الناس ، تخفى عليه كثير من المعاصي ، خصوصا معاصي القلب ، كالكبر والعجب والرياء ، ونحو ذلك ، حتى إنه يكون به كثير منها ، وهو لا يحس به ولا يشعر ، وهذا من الإعراض عن العلم ، وعدم البصيرة .
تيسير الكريم الرحمن : (٢٧١/١)
-
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
قَدْ عُرِفَ بِالِاضْطـِرَار ِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَشْرَعْ لِصَالِـحِي أُمَّتِهِ وَعُبَّادِهِمْ وَزُهَّادِهِمْ أَنْ يَجْتَمِعـُوا عَلَى اسْتِمَاعِ الْأَبْيَاتِ الْمُلَحـَّنَةِ مَعَ ضَرْبٍ بِالـْكَفِّ أَوْ ضَرْبٍ بِالْـقَضِيبِ أَوْ الـدُّفِّ .
كَمَا لَـمْ يُبَحْ لِأَحَدِ أَنْ يَخْرُجَ عَنْ مُتَابَعَتِهِ وَاتِّبَاعِ مَا جَاءَ بِهِ مِنْ الـْكِتَابِ وَالْحـِكْمَةِ لَا فِي بَاطِنِ الْأَمْرِ وَلَا فِي ظَاهِرِهِ وَلَا لِـعَامِّيِّ وَلَا لِخـَاصِّي،ِّ
وَلـَكِنْ رَخـَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَنْوَاعٍ مِنْ اللـَّهْوِ فِي الـْعُرْسِ وَنَحْـوِهِ كَمَا رَخَّـصَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يَضْرِبْنَ بِالـدُّفِّ فِي الْأَعْرَاسِ وَالْأَفْرَاحِ .
وَأَمـَّا الـرِّجَالُ عَلَى عَهْدِهِ فـَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَضْرِبُ بِدُفِّ وَلَا يُصَفِّقُ بِكَفِّ بَلْ قَدْ ثَبَتَ عَنْهُ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ قَالَ : { الـتَّصْفِيقُ لِلـنِّسَاءِ وَالتَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ } { وَلـَعَنَ الْمُتَشَبِّهَا تِ مِنْ الـنِّسَاءِ بِالـرِّجَالِ . والمتشبهين مِنْ الـرِّجَالِ بِالـنِّسَاء ِ} " .
وَلـَمَّا كَانَ الْـغِنَاءُ وَالـضَّرْبُ بِالـدُّفِّ وَالـْكَفِّ مِنْ عَمَلِ الـنِّسَاءِ كَانَ الـسَّلَفُ يُسَمُّونَ مَنْ يَفْعَـلُ ذَلِكَ مِنْ الـرِّجَالِ مُخـَنَّثًا وَيُسَمُّونَ الـرِّجَالَ الـْمُغَنِّينَ مَخـَانِيث، وَهَذَا مَشْهـُورٌ فِي كَلَامِهِمْ .
[ مجموع الـفتاوى (٥٦٥/١١) ]
قال شيخ الإسلام ابنُ تَيمِيَّة عليه رحمات رب العالمين - :
• - ﻓَﺈﻥَّ ﺁﺩَﻡَ - ﻋَﻠَﻴﻪِ اﻟﺴَّﻼﻡُ - ﻟَﻤَّﺎ ﺃَﺫﻧﺐَ ﺗَﺎﺏَ ؛ ﻓَﺎﺟﺘَﺒَﺎﻩُ ﺭﺑُّﻪُ ﻭﻫَﺪَاﻩُ ،
• - ﻭﺇﺑﻠِﻴﺲُ ﺃَﺻﺮَّ ﻭاﺳﺘَﻜﺒَﺮ ﻭاﺣﺘَﺞَّ ﺑِﺎﻟﻘَﺪﺭِ ؛ ﻓَﻠَﻌَﻨَﻪُ ﻭﺃﻗْﺼَﺎﻩُ !
• - ﻓَﻤَﻦ ﺗَﺎﺏَ ﻛَﺎﻥ = ﺁﺩَﻣِﻴًّﺎ ،
• - ﻭﻣَﻦ ﺃَﺻَﺮَّ ﻭاﺣﺘَﺞَّ ﺑِﺎﻟﻘَﺪَﺭِ ﻛَﺎﻥَ ﺇﺑﻠِﻴﺴِﻴًﺎ.
• - ﻓَﺎﻟﺴُّﻌَﺪَا ءُ = يَتَّبِعُون ﺃَﺑَﺎﻫُﻢ ﺁﺩَﻡ ،
• - ﻭاﻷﺷﻘِﻴَﺎءُ = يَتَّبِعُون ﻋَﺪُّﻭَﻫُﻢ ﺇﺑﻠِﻴﺲ .
مَجمُوعُ الفتَاوَي || (٨/٢٤٣) ]*