-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ـ مُصَنَّف ابن أَبي شيبة:
27147- حَدَّثنا شَبَابَةُ, قَالَ: حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبي إِسحاق" سقط من المطبوع، والحديث يتكرر على الصواب برقم (29744)، بإسناده ومتنه.
- والحديث؛ أَخرجه الطبري، في "تهذيب الآثار"، مسند عُمر (849)، وابن حِبان (1024) من طريق شَبَابة، عن يُونُس بن أَبي إِسحاق، عَن أَبي إِسحاق السَّبِيعي، عَن عَمرو بن مَيمون، على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ـ صحيح ابن حبان ط الرسالة:
620- أَخبَرنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ (1) إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيِّ، حَدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ: قَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَزُورَنَا، .....
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "عَن"، وأَثبتناه على الصَّواب عَن "موارد الظمآن" (523)، و"إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (22507) إِذ نقله عَن هذا الموضع، والحَديث؛ أَخرجه أَبو الشَّيخ، في "أَخلاق النَّبي" (568) مِن طريق عُثمان بن أَبي شَيبة، به، وانظر ترجمته في: "الجَرح والتَّعديل" لابن أَبي حاتم 9/145.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أين الهمم أيها الإخوة
لو كل واحد منا شارك بشيء لنفع إخوانه
أما أن يتوقف موضوع بهذه المنفعة والأهمية وكأنه مغلق، فهذا يدل على أشياء صعبة
المهم، إليكم هذه الهدية:
الكتاب: مصنف ابن أبي شيبة :
167- وضع اليمين عَلَى الشِّمَالِ.
3954- حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ, قَالَ: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ العَنَسِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ، أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ، شَكٌّ مِن مُعَاوِيَة، قَالَ: مَهْمَا رَأَيْتُ شَيْئًا فَنَسِيتُهُ، فَإِنِّي لَم أَنْسَ (1) أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، يَعْنِي: فِي الصَّلاَةِ. (1/390).
_حاشية__________
(1) في الطبعات الثلاث، دار القِبلة، والرُّشد، والفاروق: "مَهما رَأَيتُ نَسِيتُ لَم أَنْسَ"، ولا معنى له، وقد ورد الحديث، من طريق أَبي بكر بن أبي شيبة، في "الآحاد والمثاني" (2433)، وعنده: "مهما نسيتُ, فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "المعجم الكبير" للطبراني (3399)، وعنده: "مهما نسيتُ فإِني لم أَنس أَن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، و"التمهيد" لابن عَبد البَر 20/73، وعنده: "مهما رأَيتُ شيئًا فنسيتُه فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "إِتحاف الخيرة المهرة" (1245)، و"المطالب العالية" (462)، وعندهما: "مهما نسيتُ لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ".
فتبين من هذه الطرق ما وقع في طبعات "المُصَنَّف" من التصحيف.
- وقد أثبت لفظه من "التمهيد"، إذ تطابق اللفظ مع باقي ما ورد في "المُصَنَّف".
-
رد: - مسند أحمد:
- علل الدارقطني 6/281:
وكذلك رُوي عن زيد بن أَبي أُنَيسَة، وعن أَخيه يَحيَى بن أَبي أُنَيسَة، وعَن صمصوم (1)، أَخي الزُّبيدي، وعن مُحمد السقاء، وحبيب بن علي، وعُمر بن قيس، سندل، عن الزُّهْري، عَن سالم، عَن أَبيه؛ أَنه رأى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، وأبا بكر، وعمر يمشون أمام الجِنازة.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "وعَن مَنصور"، وهو على الصواب في "الثقات" لابن حِبان 6/478، وقد أَخرج هذا الحديث من طريقه، وكذلك ورد في "الأسامي والكنى" لأَبي أحمد الحاكم (521)، و"الإِرشاد" للخليلي 1/454، و"تهذيب الكمال" 33/151، و"المُقتنى في سرد الكُنى" (760).
-
رد: - مسند أحمد:
- علل الدارقطني 2/183:
فرَواه عَمرو بن الحارث (1)، عَن أَبي الزُّبير، عَن سُهَيل بن عَبد الرَّحمَن، عَن عَبد الرَّحمَن بن عَوف.
وخالَفه إِسحاق بن أَبي فَروة، فرَواه عَن أَبي الزُّبير، عَن حُميد بن عَبد الرَّحمَن، عَن أَبيه.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الدباسي إلى: "عمر بن الحارث"، ونقله عن هذا الموضع: الضياء، في "المختارة" 3/130، وابن عبد الهادي، في "تنقيح التحقيق" 2/339، على الصواب.
وهو على الصواب في طبعة محفوظ الرحمن 4/298.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مصنف عبد الرزاق
4170- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ جُرَيجٍ، عَن عَطَاءٍ، قَالَ: دَخَلَ عَبدُ اللهِ بن عَمْرٍو (1)، الْقَارِيُّ، وَالمُتَوَكِّلُ بن أَبِي نَهِيكٍ، عَلَى سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقَالَ سَعْدٌ لِعَبْدِ اللهِ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: المُتَوَكِّلُ بن أَبِي نَهِيكٍ، قَالَ: نَعَمْ، تُجَّارٌ كَسَبَةٌ، تُجَّارٌ كَسَبَةٌ، يُؤَخِّرُونَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عَبد الله بن عُمَر"، وهو: عَبد الله بن عَمرو بن عبدٍ القَارِيُّ، وقد يُنسَبُ إِلى جَدِّه"تهذيب الكمال" 15/363.
- وقال الدارقطني: قال عَبد الرَّزاق: عَن ابن جُرَيج، عَن عَطاء، دَخَل عَبد الله بن عَمرو القَارِيُّ، والمُتَوَكِّل بن أَبي نَهِيك، على سَعد بن أَبي وقاص، فقال سَعدٌ ...، فذكره. "العلل" (649)
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مصنف عبد الرزاق:
9629- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ عَن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، أَنَّ امْرَأَةَ حَدَّثَتْهُ (1)، قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: تَضْحَكُ مِنِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لاَ وَلَكِنْ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي يَخْرُجُونَ غُزَاةً فِي الْبَحْرِ، .......
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "امرأَة حُذيفة"، والحديث؛ أخرجه أَحمد، وإِسحاق بن رَاهُوْيَه، من طريق عبد الرزاق، على الصواب، وقال ابن حَجَر: أَخرجه عَبد الرَّزاق، من الوجه الَّذي أَخرجه منه أَبو داوُد، فقال: عَن عَطاء بن يَسار، أَن امرأَةً حَدَّثَته. "فتح الباري" 11/73، ثم أعاده ابن حَجَر، في 11/76، بتمام إسناده ومتنه، على الصواب، وكذلك وقع في مطبوع "العلل" للدارقطني (4105): "امرأَة حُذيفة"، وكتب محققه: هكذا قرأتها من الأصل، وفي «المسند» 6/435: "أن امرأَة حدثته"، ولعله الصواب.
-
رد: - مسند أحمد:
يحيى خليل هل انت ابن محمود خليل
-
رد: - مسند أحمد:
-
- علل الدارقطني:
- علل الدارقطني/ طبعة الدباسي 5/373، السؤال رقم (2199):
ورَوى هذا الحديث عَن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن: الزُّهْريُّ (1)، وعُمر بن عَبد العَزيز.
فأَما الزُّهْري، فاختُلف عَلَيه فيه؛ فرَواه موسى بن عُقبة، عَن الزُّهْري، عَن أَبي بَكر بن عَبد الرَّحمَن، عَن أَبي هُريرة.
قاله عَبد الرَّحمَن بن بِشر، وعباس البَحراني، عَن عَبد الرَّزاق.
وقيل: عَن عباس البَحراني، عَن عَبد الرَّزاق، عَن مالك، عَن الزُّهْري، عَن أَبي سَلَمة، عَن أَبي هُريرة، ولا يَصِح هَذا القَول.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ورُوي هذا الحديث عَن أَبي بكر بن عبد الرَّحمَن الزُّهْري"، والحديث أَخرجَه مالك (1980)، والحُمَيدي (1066)، وابن أَبي شَيبة (20472 و37665، وأَحمد 2/228(7124)، و2/247(7366) و2/249(7384)، و2/258 (7498) و2/474 (10135)، والدَّارِمي (2753)، والبُخاري 3/155(2402)، ومُسلم 5/31، وابن ماجَة (2358 و2359)، وأَبو داوُد (3519 و3522)، والتِّرمِذي (1262)، والنَّسائي 7/311، وفي «الكُبرَى» (6228 و6229، وأَبو يَعلَى (6470)، وابن حِبَّان (5036 و5037)، من طريق الزُّهْري، وعُمر بن عَبد العَزيز، عَن أَبي بَكر بن عَبد الرَّحمَن بن الحارِث بن هِشام، به، على الصواب.
-
- التاريخ الكبير للبخاري:
- التاريخ الكبير للبخاري 6/122:
وقال عَبد العَزيز بن مُسلم (1): عن ابن عَجلان، عن سَعيد المَقبُري، عن أَبي هُرَيرة، رضي الله عنه، عن النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم.
والأَول أَصح.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "عَبد العَزيز بن سَلَمة"، وهو على الصواب في نسخة تشستربتي الخطية، الورقة (182/أ)، و"التاريخ الأَوسَط" للبخاري 3/380، و"علل الحديث" لابن أبي حاتم (1793)، وورد فيه منسوبًا: قال: "رواه عَبد العَزيز بن مُسلم القَسْمَلي، عَن مُحمد بن عَجلان"، والحديث؛ أخرجه النَّسائي في "الكُبرى" (10617)، من طريق عَبد العَزيز بن مُسلم، عن ابن عَجلان، عَن سَعيد بن أَبي سَعيد المَقْبُري، به، على الصواب.
ملحوظة هامة:
هذا الخطأ ليس من اكتشافي، بل إنني نقلته في أحد أعمالي، عن هذا الموضع، كما هو على الخطأ، وراجعته الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف، ووقفت على الخطأ، وأرشدتني إليه، فجزاها الله كل خير.
-
- المجتبى (السنن الصغرى) للنسائي:
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
531- أَخبَرَنا قُتَيْبَةُ، قال: حَدَّثنا اللَّيْثُ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ الحَضْرَمِيِّ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ (1)، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الجَيْشَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الغِفَارِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم العَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، وَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ، وَالشَّاهِدُ: النَّجْمُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي المكتبة التجارية ودار التأصيل إلى: "خالد بن نُعَيم الحَضرمي، عَن ابن جبيرة"، وهو على الصواب في: السنن الكبرى" طبعة التأصيل (1618)، و"تحفة الأشراف" (3445)، و"تهذيب الكمال" 8/373، و"جامع المسانيد والسنن" 13/372.
والحديث ؛ أخرجه مُسلم 2/208(1879) من طريق قتيبة، على الصواب.
- ذكر محققو طبعة التأصيل مثل هذا في حاشية الكتاب، وذكروا أنه وقع التنبيه على ذلك في بعض النسخ وحواشيها، فكان يجب عليهم إثبات الصواب في المتن، وليس في الحاشية، كما فعلوا ذلك في مواطن أخرى، عندما ذكروا الصواب في المتن، وسنأتي على ذكر ذلك.
-
رد: - مسند أحمد:
- المجتبى للنسائي/ طبعة دار التأصيل:
580- أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ عَبدِ اللهِ بْنِ المُبَارَكِ المُخَرِّمِيُّ، قال: حَدَّثنا الفَضْلُ بْنُ عَنْبَسَةَ، قال: حَدَّثنا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَوْهَمَ عُمَرُ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ يُتَحَرَّى طُلُوعُ الشَّمْسِ، أَوْ غُرُوبُهَا (1).
581م- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قال: حَدَّثنا هِشَامٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: لاَ تَتَحَرَّوْا بِصَلاَتِكُمْ طُلُوعَ الشَّمْسِ، وَلاَ غُرُوبَهَا، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَتَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتي المكتبة التجارية، ودار التأصيل، إلى : "أَوهم عمر، رضي الله عنه، إِنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لاَ تتحروا بصلاَتكم طلوع الشمس ولاَ غروبها ؛ فإِنها تطلع بين قرني شيطان"، فدخل حديث عائشة هذا، في حديث ابن عُمر التالي، برقم (581م) وسقط (581م) من الطبعتين، وجاء الأمر على الصواب في "السنن الكبرى" طبعة التأصيل برقم (454 و1673 و1679).
(2) سقط هذا الحديث من طبعَتي المكتبة التجارية، ودار التأصيل، إذ دخل في الحديث السابق، وأثبته محقق طبعة المكتبة التجارية على حاشيته، ولم يأت محقق التأصيل له على ذكر، وورد في "السنن الكبرى" طبعة دار التأصيل برقم (11680).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- التصحيف وقع في الكتب التالية:
- جامع الأصول 12/639:
- التاريخ الكبير 5/284:
- الجرح والتعديل 5/233:
- الثقات لابن حبان 5/88:
- الإكمال لرجال أحمد 1/261:
- الثقات لابن قطلوبغا 6/252:
عَبد الرَّحمَن بن زَيد بن عُقبة بن كُديم (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "بن كريم" بالراء، قال الدارَقُطني: وأَما كُدَيم، بالدال؛ فهو عَبد الرَّحمَن بن زَيد بن عُقبة بن كُدَيم الأَنصاري، رَوى عن أَنس بن مَالك، رَوَى عَنه موسى بن عقبة، وغَيرُه. "المُؤتَلِف والمختَلِف" 4/1962، وانظر «الإكمال» لابن ماكولا 7/165، و«توضيح المُشْتَبِه» 7/329، و«اللباب في تهذيب الأَنساب» 3/87، و«الأَنساب» 10/368.
وهذا درس مفيد ومهم لطلبة العلم، ويتصل برد كل شيء في العلم إلى تخصصه.
فلعلكم تذكرون عندما وقع تصحيف في المجتبى للنسائي، وهو: عبد الملك بن محمد بن بشير، وهذا تصحيف، صوابه: ابن نُسَير، بالنون والسين، وعندما ذكرته انتفض أصحاب الطبعة المحرفة أصلا، في مواضع لا حصر لها، وكذلك كتب بعض إخوتي من طلبة العلم، بأنهم وجدوه في الكاشف، أو تهذيب التهذيب: "ابن بشير".
ولو أنني كنت أنتقد الآن كتابا من المصائب التي تتوالى علينا هذه الأيام، وكتبت: تصحف في المطبوع إلى: "كريم"، لدخل هؤلاء ليتهمونني بالحقد والحسد، وأنني أطعن في علماء الأمة، وأنني.
وأنها جات على الصواب: "كريم" في جامع الأصول 12/639، والتاريخ الكبير 5/284، والجرح والتعديل 5/233، والثقات لابن حبان 5/88، والإكمال لرجال أحمد 1/261، والثقات لابن قطلوبغا 6/252.
وما عرف هؤلاء، ومن الصعب أن يعرفوا، إلا أن يشاء الله، أن كتب العلم لها اختصاصات مختلفة، مثل جميع شؤون الحياة، وأنهم بذلك أخذوا المريض الرجل، الذي يشعر بألم في أسنانه، وراحوا به إلى طبيب نساء وتوليد.
فعندما أريد معرفة هذا الراوي، هل هو (بُريد)، أم (يزيد)، هذه لا يُبحث عنها في تهذيب التهذيب، ولا الجرح والتعديل، ولا سنن ابن ماجة، مع أهمية هذه الكتب، ولكن في تخصصها، وهنا يجب البحث في كتب "المُؤتلِف والمختَلِف".
كما حدث مع كريم، وكُديم.
-
- التاريخ الكبير:
- التاريخ الكبير للبخاري 5/295:
7035- عَبد الرَّحمَن بن شُِماسة، المِصري (1)، المَهري.
سَمِع عُقبة بن عامر، وزَيد بن ثابت، رضي الله عنهما.
سَمِع منه يَزيد بن أَبي حَبيب.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إلى: «البصري»، وهو على الصواب في نسخة تشستربتي الخطية للتاريخ الكبير، الورقة (117/ب)، و«تهذيب الكمال» 17/172.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جهد مشكور
وفوائده كثيره
وانا عندي اقتراح ان يوضع تحريف كل كتاب لوحده
لسهولة المراجعه والحفظ
مثلا
ماتحرف في التاريخ الكبير
ماتحرف في مسند احمد
وهكذا
اليس هذا جيد
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أخرج أحمد 3/480 (16036) قال:
حدَّثنا هارون، قال: حدَّثنا ابن وَهْب، قال: أخبرني يَزِيد بن عِيَاض، عن يَزِيد(1) بن عَبْد الرَّحْمن بن رُقَيْش، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ؛ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ (ص) يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ.
ـــــــــــ حاشية ـــــــــــــــ ــــ
(1) هكذا وقع في جميع طبعات المسند، وقد سألت غير واحد من أهل العلم عن ترجمته فلم يظفر أحد به
والذي توصلت إليه من خلال عدة قرائن أنه مصحف عن «سعيد» وهو من تصحيف السماع ، كما قال لي الشيخ فكري الجزار شفاه الله وعافاه،
ومن بعض القرائن : تفرد يزيد بن عياض بذكره وهو متروك الحديث.
ومنها: أن من الرواة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية «سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش» كما في الطبقات لابن سعد (4355 و4439). والله أعلم.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
من الصعب القول بأن هذا الذي وقع فيه تصحيفٌ، لعدم وجود دليل، أو قرينة، أو حتى إشارة إلى ذلك.
فكون الراوي عنه متروك الحديث، لا يفيد أن شيخه قد تصحف اسمه، فهناك آلاف المتروكين، ويروون عن شيوخ مجهولين،
ولم يقل أحد بأن أسماءهم قد تصحفت.
وكون ورود إسنادان في الطبقات الكبير من رواية سَعيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش، عَن عَبد الرَّحمَن بن يَزيد بن جارية،
فهذا لا ينفي وجود (يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش)، لأن الإسنادين لا صلة لهما بحديث الصلاة في النعلين، محل البحث.
ثم نأتي إلى الأدلة:
هذا الذي ورد في جميع طبعات المسند: (يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش)، ورد أيضا في جميع النسخ الخطية للمسند،
وأثبته الهيثمي، في «غاية المقصد في زوائد المسند» الورقة (48/ب)، ومَرَّ على ابن كثير، في «جامع المسانيد والسنن»
11/90، وكذلك ابن حَجَر، في «أَطراف المسند» (7041)، و«إتحاف المَهَرة» (16493)، وهؤلاء، وهذه الكتب،
تخصصت في «مسند أحمد».
وأرى، مع ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وجهلي، أنه عند التعليق على هذا الموضع، في مسند أحمد، يكتب المحقق
«يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش»، ويقول: كذا ورد في جميع المصادر السابقة، ولم أقف له على ترجمة، وقد ورد في
«الطبقات الكبير» لابن سعد، في 3/574 و4/29، إسنادان لغير هذا الحديث، فيهما: سَعيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش،
عَن عَبد الرَّحمَن بن يَزيد بن جارية، وسعيد مشهور، من رجال التهذيب، فهل يزيد هو سعيد، أَم أَخوه، وليس معروفًا بالنقل؟
هذه علمها عند ربي سبحانه.
-
- المجتبى للنسائي:
- المجتبى للنسائي/ طبعة دار التأصيل:
5363- أَخبَرَنا العَبَّاسُ بْنُ مُحَمدٍ، قَالَ: أَخبرنا أَبو نُوحٍ، قال: حَدَّثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ (1)، عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار التأصيل إلى: "عن عبد الله بن عمير"، وهو على الصواب في نسخة دار الكتب المصرية الخطية، الورقة 334/ب، وطبعة المكتبة التجارية للمجتبى 8/204، و"السنن الكبرى" طبعة الرسالة (9578)، وطبعة التأصيل (9775)، و"تحفة الأشراف" (12036).
- أفادني بهذا التحريف الأخ أشرف منصور أبو المعلى.
-
رد: - مسند أحمد:
- علل الدارقطني / طبعة الدباسي 1/169:
فرَواه زُهَير، وابن نُمَير، وعَبدة بن سُليمان (1)، وأَبو حَفص الأَبار، وأَبو بَدر، ومُحمد بن بِشر، عَن عُبيد الله فاتفَقُوا على قَول واحِد، وأَسندوه عَن عَبد الله بن عامر، عَن أَبيه، عَن عُمر.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الدباسي إلى: "وعبدة بن سلمان"، وهو على الصواب في الطبعة القديمة، تحقيق محفوظ الرحمن 2/127، وهو عَبدة بن سُليمان الكلابي، أَبو محمد الكُوفي. "تهذيب الكمال" 18/531.
-
- مصنف عبد الرزاق:
ـ مصنف عبد الرزاق:
19515 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بنِ سَهْلِ (1) بنِ حُنَيْفٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم عَلَى أَسْعَدَ بنِ زُرَارَةَ وَبِهِ وَجَعٌ، يُقَالُ لَهُ: الشَّوْكَةُ، فَكَوَاهُ حَوْرَاءَ (1) عَلَى عُنُقِهِ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: بِئْسَ المَيِّتُ لِلْيَهُودِ، يَقُولُونَ: قَدْ دَاوَاهُ صَاحِبُهُ، أَفَلاَ نَفَعَهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية إِلى: "سُهيل"، انظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 2/ 525.
(2) تحرف في طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية إِلى: "حوران"، قال ابن الأثير: وفيه؛ أَنه (صَلى الله عَلَيه وسَلم) كَوى أَسعد بن زُرارة على عاتقه حَوْراء، الحَوراء: كَيَّة مُدَوَّرة، من حار يَحور، إِذا رجع، وحَوَّره إِذا كواه هذه الكَيَّة، كأَنه رَجَعها فأَدَارها. "النهاية في غريب الحديث" 1/459، وقال ابن الجوزي: حَوَّر رسولُ الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أَسعد بن زُرَارة بحديدة، أَي كواه. "غريب الحديث" 1/251.
-
- الجرح والتعديل:
- الجرح والتعديل 6/16:
- عَبد الحَمِيد بن عَبد الواحد.
رَوَى عَن أُم جنوب (1) بنت نميلة.
رَوَى عَنه أَبو بَكر مُحَمد بن بَشار.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «أمه جنوب»، وهو على الصواب، في «التاريخ الكبير» 2/61، و«الثقات» لابن حِبان 8/399، و«تهذيب الكمال» 16/455 و35/336، وحديثه أخرجه ابن سعد 7/73، وأَبو داوُد (3071) والطَّبَراني (814)، والبيهقي 6/142، على الصواب.
-
- السنن الكبرى للنسائي:
- لقد توقفت بالفعل عن ذكر التحريفات والتصحيفات والسقط وما يتصل بطبعات دار التأصيل، ولكن الفتيات والنساء والفتيان الذين يتدربون هنا يقفون على الكثير من ذلك، ومن التجربة أنه إذا شارك أحدهم بأي اسم، أو باسمه، فسوف يظن الكثيرون أن المشاركة لي، ومن هؤلاء الإخوة من يصر على ضرورة البيان للناس، وبين الحين والآخر سأذكر بعض هذه الأخطاء، مع ذكر الاسم الحقيقي لمن وقف على التحريف أو التصحيف، والله يشهد وكفى:
السنن الكبرى/طبعة التأصيل:
931- أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ وهو ابن هارون، قَالَ: حَدَّثنا عَاصِمٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ (1)، قَالَ: لَمَّا رَجَعَ قَوْمِي مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، قَالُوا: قَالَ: إنه لِيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قِرَاءَةً لِلْقُرْآنِ، قَالَ: فَدَعَوْنِي فَعَلَّمُونِي الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَكُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ، وَكَانَتْ عَلَيَّ بُرْدَةٌ مَفْتُوقَةٌ، فَكَانُوا يَقُولُونَ لأَبِي أَلاَ تُغَطِّي عَنَّا اسْتَ ابْنِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: «سَلَمة»، بفتح اللام, وهو على الصواب في طبعة الرسالة (845)، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1194، و"المؤتلف والمختلف" لعبد الغني 1/430.
أفادني بهذا التصحيف الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.
-
- السنن الكبرى للنسائي:
1392- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ خَالِدٍ، وَاللَّفْظُ لأَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ عَلَى مِنْبَرِ حِمْصَ يَقُولُ: قُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ لَيْلَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ قُمْنَا مَعَهُ (1) لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنْ لاَ نُدْرِكَ الْفَلاَحَ، وَكَانُوا يُسَمُّونَهُ السَّحُورَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: «مع» وهو على الصواب في طبعة الرسالة (1301)، و«المجتبى» طبعة التجارية 3/203.
أفادني بهذا التصحيف الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.
-
- المجتبى للنسائي:
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ
وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا
اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif.
- المجتبى من السنن طبعة المكتبة التجارية 1/296:
- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ سَوَّادِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: أَنبَأَنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَنبَأَنا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ (1)، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي}.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المكتبة التجارية 1/296، إِلى: "عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (13373)، وطبعة التأصيل (630).
-
- المجتبى للنسائي:
- المجتبى طبعة دار التأصيل:
966 - أَخْبَرَني مُحَمدُ بْنُ قُدَامَةَ، قال: حَدثنا جَرِيرٌ، عَن بَيَانٍ، عَن قَيْسٍ، عَن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: آيَاتٌ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلْ (1) أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif وَ http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلْ (1) أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif.
_حاشية__________
(1) قوله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif لم يرد في طبعة التأصيل، في الموضعين، وذكر فريق التحقيق في التأصيل أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية بإثبات: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif، وذكروا أن الحديث ورد في "الكبرى" برقم (1119)، وأخرجه أبو عوانة (3957) من طريق النسائي، وقالوا: وأخرجه مسلم عن قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، به.
- قلتُ: وهو ثابت في كتاب الله عز وجل، وطبعة المكتبة التجارية 2/158، و"السنن الكبرى" للنسائي (1119)، و"مسند أبي عوانة"، والذي أخرجه من طريق النسائي كما ذكروا، و"صحيح مسلم" الذي أخرجه من طريق جرير، كما ذكروا.
- هذه الفائدة من عمل الأخت هبة حِميدة.
- وسأترك للقارئ إدراك خطورة الأمر، هنا الأمر يتصل بكتاب الله، ومعك ثلاث نسخ خطية على الصواب، والسنن الكبرى، ومسند أبي عوانة الذي سمع الحديث مباشرة من النسائي، وصحيح مسلم، الذي رواه من هذا الطريق، وقبل ذلك كله عندنا القراءات المشهورة للآية، كل هذا، ولا نُثبت: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifقُلhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif؟.
-
- المجتبى للنسائي:
- المجتبى طبعة التأصيل:
1123- أَخبَرنا إِسحَاقُ بْنُ إِبراهِيمَ، قَالَ: أَخبَرنا عَبدَةُ، قال: حَدثنا سَعيدٌ، عَن قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ (1) (ح) وأَخبَرَنا إِسماعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، عَن خَالِدٍ، عَن شُعبَةَ، عَن قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا، عَن رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الكَلْبِ.
اللَّفْظُ لإِسحَاقَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أنس" لم يرد في طبعة التأصيل، وذكر فريق التحقيق في التأصيل أنه ورد في نسختين خطيتين، وعلى حاشية نسخة ثالثة، وصُحِّح عليه.
أفادت بهذا الأخت هبة حِميدة.
- قلت: وهو ثابت في طبعة المكتبة التجارية 2/213، و"السنن الكبرى" للنسائي، طبعة التأصيل (786) بإسناده ومتنه، فكان يجب إثباته في أصل الكتاب، فهو يبين أن قتادة لم يُصرح بالسماع في رواية سعيد بن أَبي عَروبة، وصرح في رواية شعبة.
-
- المجتبى للنسائي:
- ليس الهدف هو البكاء على اللبن المسكوب.
لكنه الأمل في رجال يأتون في المستقبل يتعلمون فيحسنون التحقيق.
وسوف أنتظر من جديد وربما يتحقق الأمل.
* * *
السنن الكبرى طبعة التأصيل:
1682- أَخبَرنا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثنا آدَمُ بن أبي إياس، قَالَ: حَدَّثنا اللَّيْثُ يعني ا بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، ............. ثُمَّ الصَّلاَةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَعْتَدِلَ الشَّمْسُ اعْتِدَالَ الرُّمْحِ بِنِصْفِ النَّهَارِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا (1) أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَتُسْجَرُ، فَدَعِ الصَّلاَةَ حَتَّى يَفِيءَ الْفَيْءُ، ثُمَّ الصَّلاَةُ مَحْضُورَةٌ مَشْهُودَةٌ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ فَإِنَّهَا تَغِيبُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ، وَهِيَ صَلاَةِ الْكُفَّارِ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "فيه"، وسلف على الصواب برقم (1668) بإسناده ومتنه، وكذلك في "المجتبى" طبعة التأصيل (582).
- هذه من إفادات الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.
(2) وهذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف في طبعة التأصيل برقم (1668)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، والتكرار متقارب، مما يدل على عدم أهميته، وأكاد بعد المراجعة أعتقد بأن هذه النسخة التي زادات كل هذه الزيادات في "السنن الكبرى"، هي نسخة خطية للمجتبى، وليست للكبرى، وكلامي هذا يحتاج إلى إعادة تدقيق ودراسة من كل من يقدم على تحقيق السنن الكبرى في المستقبل، والتي يجب أن يُعاد تحقيقها.
-
- السنن الكبرى للنسائي:
السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
1690- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا عَلِيٌّ، وَهُوَ ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: صَلاَتَانِ مَا تَرَكَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فِي بَيْتِي سِرًّا وَلاَ عَلاَنِيَةً، رَكْعَتَانِ قَبْلَ (1) الْفَجْرِ وَرَكْعَتَانِ بَعْدَ الْعَصْرِ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في النسخة الخطية (ح)، وهي النسخة المشؤومة، إلى:"بعد"، وكذلك وقع في طبعة التأصيل، مع علمهم أنه مُحرف!!، وكتبوا: كذا في (ح)، وتقدم في (هـ وت) برقم (457) بلفظ: "قبل" وهو الصواب.
قلت: وكذلك ورد على الصواب في "المجتبى" (587) طبعة التأصيل.
(2) هذا الحديث لم يرد في هذا الموضع في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وسلف برقم (457)، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها مكررة، أو من أحاديث "المجتبى".
- وانظر الحديث حول هذه النسخة في المشاركة السابقة.
- هذه من إفادات الأخت أم عبد الله، وهي من العاملات في المسند المصنف المعلل.
-
رد: - السنن الكبرى للنسائي:
هذه المراجعة من الأخوات هي مراجعات تمهيدية
لكن المراجعة الأدق ستكون لجهاد محمود خليل
صاحبة موسوعة أقوال يحيى بن معين
مشاركة مع الأستاذ الدكتور بشار معروف.
- السنن الكبرى طبعة التأصيل:
1701- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ، يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثنا كَثِيرُ بْنُ قَارَوَنْدَا (1)، قَالَ: سَأَلْنَا سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ عَنْ صَلاَةِ أَبِيهِ فِي السَّفَرِ، وَسَأَلْنَاهُ هَلْ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ صَلاَتِهِ فِي سَفَرٍ؟ فَذَكَرَ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ، فكَتَبَتْ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي زَرَّاعَةٍ لَهُ: أنِّي فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الآخِرَةِ، فَرَكِبَ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ، حَتَّى إِذَا حَانَتْ صَلاَةُ الظُّهْرِ قَالَ لَهُ المُؤَذِّنُ: الصَّلاَةَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، نَزَلَ، فَقَالَ: أَقِمْ، فَإِذَا سَلَّمْتُ، فَأَقِمْ، فَصَلَّى، ثُمَّ رَكِبَ، حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، قَالَ لَهُ المُؤَذِّنُ: الصَّلاَةَ، قَالَ: كَفِعْلِكَ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا اشْتَبَكَتِ النُّجُومُ، نَزَلَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمُؤَذِّنِ: أَقِمْ، فَإِذَا سَلَّمْتُ، فَأَقِمْ، فَصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِذَا حَفَزَ أَحَدَكُمُ الأَمْرُ الَّذِي يَخَافُ فوته فَلْيُصَلِّ هَذِهِ الصَّلاَةَ.
_حاشية__________
(1) في طبعة التأصيل: "ابن قنبر"، وكتبوا: كذا في (م وط وح): "ابن قنبر"، ووقع في (هـ وت): "ابن قاروندا"، وهو الموافق لما في "التحفة"، و"المجتبى" في موضعين (598 و607)، ومشى المزي في "تهذيبه" على أنه ابن قاروندا، ولم يترجم لابن قنبر... إلى آخره.
- هذه من إفادات أم عبد الله.
وهنا يجب أن نقف لنرى اضطراب منهج التحقيق:
- فقد رأيتم هنا أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية: "قنبر"، وفي نسختين، والمجتبى، والتحفة، والتهذيب: "قاروندا".
وأثبتها محققو التأصيل: "قنبر".
- واختلف الأمر تماما في المجتبى، طبعة التأصيل، رقم (607).
- فقد ورد في ثلاث من النسخ الخطية، وعلى حاشيتي نسختين: "قنبر"، وفي نسختين (س وت)، والمجتبى، والتحفة، والتهذيب: "قاروندا".
وأثبتها محققو التأصيل: "قاروندا".
ويشهد رب العالمين أنني أكتب ذلك لمن يقوم الآن بتحقيق الكتابين أو أحدهما لعله ينتفع بكلمة من توفيق الله، أو ينتبه، وأن يقابل الكتابين كلاهما على الآخر، وعلى التحفة.
-
- مسند أبي يعلى:
- مسند أبي يعلى:
3433- حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثنا أَبِي، حَدَّثنا مَسْتُورٍ (1)، أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا تَرَكْتُ حَاجَةً وَلاَ دَاجَّةً إِلاَّ قَدْ أَتَيْتُ، قَالَ: أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيْ دار المأمون، ودار القبلة (3420) إلى: "مستورد"، وجاء على الصواب، من طريق أبي يعلى، في "الأحاديث المختارة" (1773 و1774)، و"تفسير ابن كثير" 2/329، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6114)، والمطالب العالية (2863)، و"الأمالي المطلقة" لابن حَجَر (114).
وهو مَستُور بن عباد، أبو همام، الهنائي.
- الفائدة منقولة عن "المسند المصنف المعلل" 1/396، الحديث رقم (233).
-
- مصنف ابن أبي شيبة:
- مصنف ابن أبي شيبة:
35903- حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ بِشْرٍ (1)، عَنْ أَنَسٍ؛ فِي قَوْلِهِ: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُ مْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ.
_حاشية__________
(1) تحَرف في طبعة عوامة إلى: "بَشير"، مع إقرار عوامة بأَنه ورد في النسخ الخطية: "بِشر"، فبدَّل ذلك، معتمدًا على تفسير الطبري، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرُّشد (35765)، والفاروق (35767).
والحديث؛ أخرجه الطبراني، في "الدعاء" (1494)، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، على الصواب، وفيه: "بِشر".
- الإفادة منقولة عن "المسند المصنف المعلل" 1/399 الحديث رقم (237).
-
- ذخيرة الخفاظ
- ذخيرة الحفاظ:
4084- حَديث: كان النبي صَلى الله عَليه وَسلم يطوف على تسع نسوة في ضحوة.
رواه أَبو هلال الرَّاسبي مُحمد بن سُليم، عن مطر الورَّاق، عن أَنس.
وهذا لا أَعلم رواه عن أَبي هلال غير حسن بن موسى (1) الأَشيب، وأَسد بن موسى، وأَبو هلال ليس بالقوي.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "حسين بن موسى"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/239(13539) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا أَبو هلال، قال: حدثنا مطر الوَرَّاق، به، على الصواب.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2612- أَخْبَرَنِي مُحَمدُ بْنُ إِسمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحَارِثِ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدثنا مَعْمَرٌ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُرْوَةَ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مِنْ لَعْنَةٍ تُذْكَرُ، وَكَانَ إِذَا كَانَ قَرِيبَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ يُدَارِسُهُ، كَانَ (1) أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:(وكان) زاد محققو التأصيل (الواو) عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، المشؤومة، وجاء على الصواب في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة (2417)، و"المجتبى" طبعة التأصيل (2114)، وسياق اللفظ يقتضي حذف الواو.
- وكانت الجادة إثبات الصواب في الأصل، والتعليق في الحاشية بأنه ورد في النسخة الخطية (ح): "وكان"، وهي نسخة جمعت الكثير من الأمور الشاذة، وقد وردت في جميع النسخ على الصواب.
.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2937- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ مَعْمَرٍ البَصْرِيُّ، يُقَالُ لَهُ: البَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1)، وَهُوَ ابنُ هِلالٍ أَبو حَبِيبٍ، قَالَ: حَدثنا أَبو عَوَانَةَ، عَن عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَن مُوسَى بْنِ طَلحَةَ، عَن أَبي هُرَيْرَةَ، ........
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"حِبَّان" بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، قال الدَّارَقُطني: وأَما حَبَّان، بفتح الحاء، وذكر فيهم؛ حَبان بن هلال. «المؤتَلِف والمختَلِف» 1/426، و«المؤتَلِف والمختَلِف» لعبد الغني (538)، و«الإكمال» لابن ماكولا 2/303، و«توضيح المُشْتَبِه» 2/163، وحتى "تقريب التهذيب" (1069)، وقد ذكره ابن حجر تحت باب مَنِ اسمُه حَبَّان بالفتح ثم موحدة.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2947- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1) البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدثنا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدثنا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبدُ المَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ مِلْحَانَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ لَيَالِيَ البِيضِ: ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"حِبَّان" بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، انظر المشاركة السابقة.
-
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
السنن الكبرى/ طبعة الرسالة:
3083- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ بَشَّارٍ، عَنْ مُحَمدٍ (1)، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبْرَاهِيمَ، عَن عَلْقَمَةَ، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم كَانَ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن محمد" سقط من طبعة الرسالة، وهو مُحمد بن جَعفر، وهو على الصواب في "تُحفة الأَشراف" (3280)، وطبعة التأصيل.
-
رد: - السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ طبعة الرسالة:
3295- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ عَبدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدثنا خَالِدٌ، قَالَ: حَدثنا حَاتِمٌ، عَن سِمَاكٍ، عَن أَبي صَالِحٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَكَّةَ، فَكَانَ أَوَّلَ بَيْتٍ دَخَلَهُ بَيْتُ أُمِّ هَانِئٍ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ، وَكَانَتْ أُمُّ هَانِئٍ عَن يَمِينِهِ، فَدَفَعَ فَضْلَهُ إِلَى أُمِّ هَانِئٍ، فَشَرِبَتْهُ أُمُّ هَانِئٍ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ فَعَلْتُ فَعْلَةً، وَاللهِ مَا أَدْرِي أَصَبْتُ أَمْ لا، إِنِّي شَرِبْتُ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، وَكُنْتُ صَائِمَةً (1)، فَقَالَ: أَقَضَاءٌ مِنْ رَمَضَانَ أَوْ تَطَوُّعٌ؟ قَالَتَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَلْ تَطَوُّعٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ المُتَطَوِّعَ بِالخِيَارِ، إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ.
_حاشية__________
(1) قولها: "وكنت صائمة" لم يرد في طبعة الرسالة، وجاء على الصواب في طبعة التأصيل.
-
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
السنن الكبرى 303 - (3 / 402)
3397- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حُذَيْفَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ (1)، قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ فِلْقُ جَفْنَةٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ صَبِيحَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن النبي صلى الله عليه وسلم" سقط من طبعة الرسالة، وهو على الصواب في طبعة دار التأصيل.
- والحديث؛ أَورده المِزِّي، من طريق عَبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا محمد بن جعفر، قال: حَدثنا شعبة، عَن أَبي إسحاق، أَنه سمع أَبا حُذيفة، يُحدث عن رجل من أَصحاب النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، عن النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قال: نظرتُ إلى القمر، صَبيحة ليلة القدر، فرأَيته كأَنه فِلق جفة.
قال أَبو إسحاق: وإنما يكون القمر كذلك ليلة صبيحة ثلاث وعشرين.
قال المِزِّي: ورواه النَّسَائي، عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، فوقع لنا بَدَلاً عالِيًا. "تهذيب الكمال" 11/293.
فتبين أن رواية النسائي، لا تختلف عن رواية أحمد بن حنبل، والتي وردت في "مسنده" 5/369(23517)، وانظر "جامع المسانيد والسنن" (12694)، و"تحفة الأشراف" (15585).
-
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
3439- أَخبَرنا سَرِيعُ بْنُ عَبدِ اللهِ الوَاسِطِيُّ، وَكَانَ خَصِيًّا (1)، قَالَ: أَخبَرنا إِسحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَن شَرِيكٍ، عَن عَاصِمٍ، عَن أَبي وَائِلٍ، عَن عَبدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبدُ الصَّلاةُ، وَأَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ فِي الدِّمَاءِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة، إلى: "حِمْصِيًّا"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل، و"تحفة الأشراف" (9275)، و"المجتبى" طبعة التأصيل (4027).
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
3769- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، عَن عَبدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدثنا عِمْرَانُ القَطَّانُ، عَن قَتَادَةَ، عَن أَبي مِجْلَزٍ، عَن جُنْدُبِ بْنِ عَبدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: مَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يُقَاتِلُ عَصَبَةً وَيَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، فَقِتْلَةٌ (1) جَاهِلِيَّةٌ.
قَالَ أَبو عَبدِ الرَّحْمَنِ: عِمْرَانُ القَطَّانُ لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "فَقَتْلُهُ" هكذا ضبطوها، وهو على الصواب في طبعة الرسالة.
-
- جامع المسانيد والسنن:
- جامع المسانيد والسنن:
واعذروني أيها الإخوة فقد طبع جامع المسانيد والسنن طبعتين، من أسوأ ما خرج من طبعات لكتب الحديث، وقد آليتُ على نفسي من البداية أن لا أذكر في مثل هذه الكتب والطبعات أي تصحيف أو تحريف، لكي لا يظن أحد أن هذا كل ما وقع فيها، لأنها هي أُم ووالد وأقارب التصحيف والتحريف، وانظروا هذا المثال:
- جامع المسانيد والسنن 13/107:
10151- قال الطبراني: حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ (1)، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَن أَبي أُمَامَةَ مرفوعًا؛ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي الإِسلام، كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ أَخْطَأَ، أَوْ أَصَابَ، كَانَ لَهُ مِثل رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري" سقط من الطبعتين، تحقيق القلعجي والدهيش (10952)، وأثبته عن "المعجم الكبير" للطبراني (7556).
- والطبراني يستحيل أن يقول: حدثنا عبد الرزاق.
-
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
5232- أَخبَرَنا أَحمَدُ بنُ عَمرِو بنِ السَّرحِ، قَالَ: أَخبرنا ابنُ وَهبٍ، قَالَ: أَخبَرَنِي عَمرُو بنُ الحَارِثِ، عَن بَكرِ بنِ سَوَادَةَ، أَنَّ أَبَا النَّجِيبِ (1) حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا سَعيدٍ الخُدرِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَجُلاً قَدِمَ مِن نَجرَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَعَلَيهِ خَاتَمٌ مِن ذَهَبٍ، فَأَعرَضَ عَنهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَقَالَ: إِنَّكَ جِئتَنِي وَفِي يَدِكَ جَمرَةٌ مِن نَارٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي التجارية، والتأصيل إِلى: "أَن أَبا البَختَري"، وهو على الصواب في "السنن الكبرى" طبعة الرسالة (9435)، وطبعة التأصيل (9632)، و"تحفة الأشراف" (4439).
- وانظر إلى عجائب التحقيق؛ فقد كتب محققو طبعة التأصيل، أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية، وعلى حاشية نسخة رابعة، "أن أبا النجيب" قالوا: وهو الموافق لما في "التحفة" (4439)، و"الكبرى" (9632)، بل ذكروا أنه كُتب في حاشية نسخة خامسة: "قوله: أن أبا البختري كذا في نسخ "المجتبى"، وفي "الكبرى": "أن أبا النجيب" وهو الذي أورده المِزِّي في ترجمته، لا في ترجمة أبي البختري. ا.هـ.
- فكان عليهم، وأسأل الله أن يتعلموا مما حدث، أن يثبتوا الصواب في أصل الكتاب: "أن أبا النجيب"، وعندهم ثلاث نسخ خطية، وإشارة على نسختين، و"السنن الكبرى"، وقبل ذلك كله: "تحفة الأشراف"، ثم لهم أن يكتبوا في الحاشية ما يريدون، بدلا من تشتيت أفكار الناس الذين سيجدون النسائي في الكبرى، يختلف عن النسائي في المجتبى، والإسناد واحد.
-
- موسوعة أقوال يحيى بن معين:
- موسوعة أقوال يحيى بن معين 1/201
والمسؤول عن أي خطأ فيها هو محمود خليل
- وقال الدَّارِمي: قلتُ ليَحيَى بن مَعين: أُسَامة بن زَيد الصَّغير، أَعني ابن أَسلم؟ فقال: ضَعيفٌ. (129 و530).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "قلت يحيى" سقطت اللام فتغير المعنى.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند إسحاق بن راهويه (3/ 647)
1234 - أخبرنا مخلد بن يزيد الجزري، (عن ابن جريج) نا عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الله ورسوله مولى من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له»
_حاشية__________
(1) قوله: "عن ابن جريج" سقط من المطبوع، وأثبته من مستدرك الحاكم (4/ 344) حيث أخرجه من طريق ابن راهويه
قال: أخبرنا أبو عبد الله الشيباني، وأبو يحيى السمرقندي، قالا: حدثنا محمد بن نصر الإمام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ مخلد بن زيد الجزري، عن ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الله ورسوله مولى من لا مولى له والخال وارث من لا وارث له
وانظر: "إتحاف المهرة" لابن حجر (16/ 1120)
ورواية ابن مخلد أخرجها النسائي في "السنن الكبرى" (6/ 115) قال:
أخبرنا عبد الحميد بن محمد الحراني، قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا ابن جريج، عن عمرو بن مسلم، عن طاوس، عن عائشة، أنها قالت: «الله ورسوله مولى من لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له»
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
شرح مشكل الآثار (7/ 171)
2749 - ما قد حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير،
وما قد حدثنا ابن أبي مسرة قال: حدثنا بدل بن المحبر
قالا: حدثنا شعبة، عن بديل بن ميسرة، عن علي بن أبي طلحة، عن راشد بن سعد، عن أبي عامر، عن المقدام الكندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من ترك كلا فإلينا أو إلى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ترك مالا فلورثته وأنا وارث من لا وارث له أرث ماله وأعقل عنه والخال وارث من لا وارث له يرث ماله ويعقل عنه "
_حاشية__________
(1) قوله: "ابن أبي مسرة" في المطبوع من :شرح مشكل الآثار": "ابن أبي مغيرة"، وفي المطبوع من :شرح معاني الآثار" (4/ 397): "ابن أبي ميسرة"
والصواب: ابن أبي مسرة، وهو أبو يحيى عبد الله بن أحمد ابن أبي مسرة المكي
وانظر: "نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار شرح معاني الآثار " للبدر العيني 16/257
-
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
شكرا للأخ يحيى أبي عمر، وأتمنى أن أرى في يوم من الأيام عشرة من الشباب، كل واحد منهم له موضوع مستقل، لإصلاح ما تحرف وما تصحف وما سقط وما أضيف، في كتب العلم، عندها ستحترم دور النشر ما تقدمه للناس، على الأقل خوفا من الفضيحة، تدريبا لهم على الخوف من مالك يوم الدين:
المجتبى - التأصيل - (3 / 151)
57 - بَابُ كَيْفَ السَّلاَمُ عَلَى اليَمينِ؟.
1335 - أَخبَرَنا مُحَمد بْنُ المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، قال: حَدثنا زُهَيْرٌ، عَن أَبِي إِسحَاقَ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنِ الأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ (1)، عَن عَبدِ اللهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ، وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ، وَيُسَلِّمُ عَن يَمينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ، وَرَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَفْعَلاَنِ ذَلِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "الأسود علقمة"، بحذف واو الإضافة بينهما، وكتب محققو التأصيل: صًحِّح عليها في (ت).
قلت: ولو صُحح عليها في جميع النسخ، فليس بشيء، فجميعها نسخ امتلأت بالتحريف، كما ذكروا هم في حواشيهم، وهذه لا تحتاج إلى محقق، بل تحتاج إلى طالب مدرسة في الصف الأول لإصلاحها، فما معنى: "عن الأسود علقمة"؟!!، وهو على الصواب في طبعة المكتبة التجارية 3/62، و"تحفة الأشراف" (9174).
والأعجب من هذا، والأمر كله عجب، أنهم كتبوا: أخرجه ابن حزم، في "المحلى" 3/275 و4/130، من طريق ابن الأحمر، عن المُصَنِّف، به.
وليتهم نظروا في "المحلى" فقد ورد فيه على الصواب: "عن الأسود، وعلقمة".
- والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي شَيبة (3063)، وأَحمد (3660 و3736 و4055)، والنَّسائي 2/205، وفي «الكُبرَى» (674) و2/230، وفي «الكُبرَى» (732)، وأَبو يَعلَى (5128 و5334) من طريق زُهَير بن مُعاوية أَبي خَيثمة، عَن أَبي إِسحَاق السَّبيعي، عَن عَبد الرَّحمَن بن الأَسوَد، عَن أَبيه الأَسوَد، وعَلقَمَة، به، وهو طريق النسائي.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
السنن الكبرى/ ط التأصيل:
3991- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ أَبو حَفْصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ القَطَّانَ، وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ النَّبيلَ، يَعْنِي الضَّحَّاكَ بْنَ مَخْلَدٍ، قَالا (1): حَدَّثنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخبَرَنِي الحَسَنُ بنُ مُسْلِمٍ، عَن طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ زَيْدُ بنُ أَرْقَمَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَذْكِرُهُ: كَيْفَ أَخبَرْتِنِي عَن لَحْمِ صَيْدٍ أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم وَهُوَ حَرَامٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَهْدَى لَهُ رَجُلٌ عُضْوًا مِنْ لَحْمِ صَيْدٍ فَرَدَّهُ، وَقَالَ: إِنَّا لا نَأْكُلُ إِنَّا حُرُمٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "قال"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (3790), و"المجتبى" طبعة التجارية (2821)، وطبعة التأصيل (2842).
والغريب أيضًا أن محققي التأصيل ذكروا أنه وقع في النسخة الخطية (ت): "قالا".
وهذه لا تحتاج إلى نسخ خطية، ولا إلى مراجع، فقد رواه اثنان هما القطان، والضحاك، قالا: حدثنا ابن جريج.
فكيف وعندك نسخة خطية، وطبعة التأصيل للمجتبى، والإسناد هنا، هو الذي هناك، بحروفه؟!
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4086- أَخبَرنا يَعقُوبُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثنا يَحْيَى، يَعْنِي القَطَّانَ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ المَلِكِ بنُ أَبي سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثنا عَطَاءٌ، عَن أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم البَيْتَ، فَأَمَرَ بِلالاً، فَأَجَافَ البَابَ (1)، وَالبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، ....
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "فأجاف البيت" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (3883), و"المجتبى" طبعة التجارية (2914)، والتأصيل (2936)، وذكر محققو التأصيل أنه ورد في نسخة (ت): فأجاف الباب.
طيب؛ طالما يا جماعة الخير وقفتم على هذا، راجعوا، ادرسوا، قارنوا، اقرؤوا الجملة، انظروا المصادر.
- كيف دخل البيت فأجاف البيت؟!!
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 5/210(22174)، وابن خُزيمة (3004)، من طريق يَحيى بن سعيد القطان، عن عَبد الملك بن أَبي سليمان، عن عطاء بن أَبي رَباح، على الصواب.
-
رد: - مسند أحمد:
- السنن الكبرى/ طبعة التأصيل:
4289- أَخبَرنا عُبَيدُ اللهِ بنُ سَعِيدٍ، ويَعقُوبُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالا: حَدَّثنا يَحيَى، وَهُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا ثَوْرٌ، قَالَ: حَدَّثنا رَاشِدُ بنُ سَعْدٍ، عَن عَبدِ اللهِ لُحَيٍّ (1)، عَن عَبدِ اللهِ بنِ قُرْطٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: أَعْظَمُ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ وَيَوْمُ القَرِّ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى: "عَبدِ اللهِ بنِ يحيى" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4083), وتحفة الأشراف (8977), و"المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 4/1942، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/110 و7/190.
- وكتب محققو التأصيل: صُحح على آخر يحيى في (ت)، وفي (ر): "عبد الله وهو ابن لُحي" كذا ضبطها بضم اللام.
- وليتهم توقفوا عند هذا، بل ذكروا من أخرج الحديث، وختموها بقولهم:
وقد اختلف الرواة في ضبط اسم والد عبد الله بن يحيى، فقيل: نجي، وقيل: لحي، وهو الصواب.
أولا: ما دمتم تعلمون أنه الصواب: "بن لحي" فلماذا لم تثبتوه في أصل الكتاب، ومعكم النسخة الخطية (ر)، وتحفة الأشراف؟.
ثانيا: الرواه لم يختلفوا في ضبط اسم والد عبد الله بن يحيى كما زعمتم، بل أنتم راجعتم بعض الكتب المُحرفة والتي امتلأت بالتحريفات والسقط والتصحيفات، مثل المعجم الأوسط للطبراني (2421)، والذي تحرف فيه إلى: "عبد الله بن يحيى"، مع أنه ورد في مسند الشاميين للطبراني نفسه (475) بإسناده ومتنه على الصواب: "عبد الله بن لحي".
ثم وقعتم في طبعة جامع المسانيد والسنن الحديث (5770) فوجدتموه فيه: "عبد الله بن نجي" فظننتم أن هذا خلافا، وما علمتم أن المطبوع من جامع المسانيد والسنن أحيانا تأتي فيه كلمات صحيحة، ونسيتم أنه ينقل عن "مسند أحمد"، والإسناد في مسند أحمد 4/350(19285) على الصواب: "عبد الله بن لحي".
فقمتم ببناء نظرية جديدة على تحريفات وقعت في المطبوع، فقلتم:
وقد اختلف الرواة في ضبط اسم والد عبد الله بن يحيى، فقيل: نجي، وقيل: لحي، وهو الصواب، فجعلتم التحريفات خلافات بين الرواة !!!.
وأؤكد أنه لم يختلف أحد في ذلك، وراجعوا جميع كتب الرجال، فهل قال المزي، أو ابن حجر، أو غيرهما، كما يقولون دائما: عبد الله بن يحيى، وقيل: ابن نجي، وقيل: ابن لحي.
- قال الخطيب: عبد الله بن نجي، وعبد الله بن لحي
- أَمَّا الأول، بالنون والجيم، فَهو: عبد الله بن نجي الحضرمي الكوفي.
رَوَى عن علي بن أبي طالب . وقد ذكرناه وسقنا حديثه فيما تقدم.
- وَأَمَّا الثاني، باللام والحاء المهملة، فَهو:
1273- عبد الله بن لحي، أبو عامر الهَوزني الشامي
سمع بلال بن رَبَاح، ومعاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن قُرط.
رَوَى عَنه: راشد بن سعد، وأزهر بن عبد الله.
وإليكم المفاجأة، في تحفة الأشراف (8977)، وهو يحدد ماذا قال النسائي، قال المِزِّي:
8977- (د س) حَديث: إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القرِّ... الحَديث.
د: في الحج (1765) عن إِبراهيم بن موسى ومُسَدد، كلاهما عن عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن راشد بن سعد، عن عَبد الله بن عامر بن لحي، عنه، به.
س: فيه (4098) عن أَبي قدامة عُبيد الله بن سعيد ويعقوب بن إِبراهيم، كلاهما عن يَحيَى بن سعيد، عن ثور بن يزيد مختصرًا كما هاهنا.
وقال: عَبد الله بن لُحَي. انتهى.
فكان عليهم إثبات: "عَبد الله بن لُحَي" في الأصل لزاما.
والحديث؛ أخرجه أحمد (19285)، وأبو داود (1765)، وابن خزيمة (2866 و2917 و2966)، وابن حبان (2811)، وابن أبي عاصم ، في "الآحاد والمثاني" (2407 و2408) ، من طريق ثور، عن راشد بن سعد، عن عبد الله بن لُحَي، به، على الصواب.
-
1 مرفق
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4430- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا سَعِيدُ بنُ مُزَاحِمِ بنِ أَبي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي مُزَاحِمُ بنُ أَبي مُزَاحِمٍ (1)، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ عَبدِ اللهِ، عَن مُحَرِّشٍ الكَعْبِيِّ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم الجِعْرَانَةَ، فَعَلِمَ أَهْلُ الجِعْرَانَةِ مَدْخَلَهُ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَكَثُرُوا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطِهِ وَجَنْبِهِ، كَأَنَّ بَيَاضَهُ قُضْبَانُ فِضَّةٍ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيْكُمْ عَنِّي، فَتَنَحَّوْا عَنهُ حَتَّى جَاءَ إِلَى المَسْجِدِ، فَرَكَعَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ أَحْرَمَ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَاسْتَقْبَلَ بَطْنَ سَرِفَ حَتَّى لَقِيَ طَرِيقَ مَكَّةَ، فَأَصْبَحَ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "مزاحم بن أم مزاحم" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4221).
- ثم الإسناد يصحح بعضُه بعضًا، ولا تحتاج إلى محقق أو مدقق، فهو عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، قال: حدثني أبي مزاحم بن أبي مزاحم.
- وقال المزي: د: في الحج (81/2) عن قتيبة، عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، عن أَبيه، عن عَبد العزيز بن عَبد الله بن أسيد، عنه، به.
ت فيه (الحج 92) عن ابن بشار، عن يَحيَى بن سعيد، عن ابن جُريج، عن مزاحم بن أبي مزاحم بمعناه. وقال: حسن غريب، ولا نعرف لمحرش عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم غير هذا الحَديث.
س فيه (المناسك، الكبرى 290/2) عن قتيبة، به. "تحفة الأشراف" (490)، ولم يذكر المزي خلافًا.
ثم قلت: أرجع إلى نسخي الخطية، وأول نسخة قابلتني، وهي قطعة من الصيام والحج، وفي الورقة (52/أ) السطر 2 و3، جاء الأمر على الصواب: "سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم"، ومرفق لكم صورة المخطوطة، والحديث موجود في أول الورقة من الناحية اليمنى.
-
رد: - مسند أحمد:
سؤال: لماذا عامة الحديث الآن عن طبعات التأصيل؟
وأعيد الجواب: الشباب هنا الآن يعملون على إخراج نسخة جيدة للشاملة، لكم من المجتبى والسنن الكبرى، وقريبا سترون ذلك إن شاء الله، وبعون الله لن يحتاج أحدكم بعد ذلك إلى شراء أي طبعة جديدة للكتابين، وإذا ظهرت طبعات جديدة سنقوم بفضل الله بمقابلتها على نسخة الشاملة، وإثبات الفروق.
والشباب الذين يعملون هم الذين يكتشفون الأخطاء، ويجمعونها عندي، وأضطر لوضعها هنا، وأتحمل تبعات ذلك، مع أنهم هم السبب، فتحملوني حتى ننتهي من المجتبى والكبرى، وبعدها نبحث عن إصدارات جديدة، فإن كانت طيبة، والأخطاء فيها قليلة، تقدمت بالشكر والتقدير لمن قام عليها، وإن كانت على مذهب الكتب العلمية، أديتُ الأمانة فيها.
وإنني أتمنى أن تراجعوا ورائي، فأنا والله رجل جاهل، لم أقرأ على أحد، وأرفض عملية النصب والدجل، التي يسمونها الآن بالإجازة، ووالله ما قرأت كتابا في مصطلح الحديث، ومصر على عدم القراءة، بل أعتبر وصفي بالجهل يدخلني في قول الله تعالى: http://majles.alukah.net/imgcache/broken.gifفَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىhttp://majles.alukah.net/imgcache/broken.gif.
فراجعوا ورائي، ودققوا، ومن شك في شيء فليكتبه، ولا تأخذ من قولي وتقوم بإصلاح نسختك، فربما كان الفساد في بحثي ورأيي.
أنا أقف على أخطاء في كتبي، وأذكرها هنا، فلا يغرنكم أن الناس قد ناموا، فقام أعمى في ظلام الليل ليدلهم على الطريق، الطريق لا يحتاج إلى دليل، ولكن الهمم هي التي ماتت، الغضب للحق، الحزن على كتب الحديث.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4751- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدَّثنا بِشْرٌ، عَن خَالِدٍ، وَرُبَّمَا قَالَ: عَن أَبي المَلِيحِ، وَرُبَّمَا ذَكَرَ أَبَا قِلابَةَ (1)، عَن نُبَيْشَةَ قَالَ: نَادَى رَجُلٌ وَهُوَ بِمِنًى، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا نَعْتِرُ عَتِيرَةً فِي الجَاهِلِيَّةِ فِي رَجَبٍ، فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: اذْبَحُوا فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا اللهَ وَأَطْعِمُوا، قَالَ: إِنَّا كُنَّا نُفَرِّعُ فَرَعًا، فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: فِي كُلِّ سَائِمَةٍ فَرَعٌ تَغْذُوهُ مَاشِيَتُكَ، حَتَّى إِذَا اسْتَحْمَلَ ذَبَحْتَهُ فَتَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الرسالة والتأصيل إلى: "ذكر أَبو قلابة"، وهو على الصواب في "المجتبى"، و"تحفة الأشراف" (11586).
- قال المزي: س: في الفرع، عن عَمرو بن علي، عن بشر بن المفضل، عن خالد الحذاء، ربَّما قال: عن أبي المليح، وربَّما ذكر أبا قلابة، عن نبيشة. "تحفة الأشراف".
- وكتب محققو التأصيل: كذا في (م)، و(ف).
هذا كل ما كتبوه حول هذا الموضع، والسؤال: هل هذا هو التحقيق العلمي المنهجي الجديد؟!.
ماذا يستفيد طالب العلم من: كذا في (م)، و(ف)، وأين بيان الصواب، ومناقشة الخطأ، ومراجعة المصادر، والمقارنة بين الأدلة، ثم إثبات الصواب في النهاية من وجهة نظر المحقق، أو مجموعة المحققين.
- وهذا مثال لما أقول، نتعلمه من تحقيق الرسالة لمسند أحمد:
مسند أحمد ط الرسالة 1/307:
173- حَدَّثنا سَفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَزِيدَ (1) عَن أَبيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ قَالَ: الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ.
كتب محققو الرسالة:
(1) تحرف في (ق) إِلى: زياد بن أبي زياد، وفي (م) و(س) و(ص) إِلى: يزيد بن أبي زياد، وجاء على حاشية (ص): قوله: عن يزيد بن أبي زياد، عن أبيه، كذا هو في أصلين، وفي بعض النسخ: عن ابن أبي يزيد، عن أبيه، وأَبو يزيد؛ هو والد عُبيد الله بن أبي يزيد.
قلنا: والصواب: ابن أبي يزيد، عن أبيه، كما ذكره ابن حجر في "أطراف المسند" 1/ورقة 218، ويؤيده ما رواه عَبد الرزاق (9152)، وابن أبي شيبة 4/415، والحميدي (24) وابن ماجه (2005) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو يعلى (199) قال: حدثنا زهير، والبيهقي 7/402 من طريق الشافعي، خمستهم (عَبد الرزاق، وأَبو بكر، والحميدي، وزهير، والشافعي) عن سفيان بن عيينة، عن عُبيد الله بن أبي يزيد، عن أبيه، مثله. انتهى.
هذا هو عمل المحققين، خاصة وقد كتبوا على طبعات التأصيل: تحقيق ودراسة مركز البحوث .........إلخ.
فأين التحقيق، وأين الدراسة، وأين أخي حسن؟!!!!
-
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4774- أَخبَرنا إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ، قَالَ: أَخبَرنا بِشْرُ بنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، وَالحَارِثُ بنُ مِسْكِينٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابنِ القَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثني مَالِكٌ، عَن يَزِيدَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ قُسَيْطٍ، عَن مُحَمدِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ ثَوْبَانَ، عَن أُمِّهِ (1)، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم أَمَرَ أَنْ يُسْتَمْتَعَ بِجُلُودِ المَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "عن أَبيه" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4564), و"المجتبى" طبعة التجارية(4252), وطبعة التأصيل (4290)، وتحفة الأشراف (17991).
- وكتب محققو التأصيل: كذا في (م) و(ف)، وفي "التحفة": "أمه"، وكذا وقع في النسخ الخطية عندنا من "المجتبى".
- والحديث أخرجه مالك "الموطأ" (1438)، وعَبد الرَّزَّاق (191)، والدَّارِمي (2030)، وابن ماجة (3612)، وأَبو داود (4124)، وابن حِبَّان (1286)، والبَغَوِي "شرح السُّنَّة" 305، على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اود إستبدال طبعات كتب السنة القديمة التي لدي بجديد الطبعات
فما هي أفضل الطبعات التي ترونها للكتب التسعة هي الأفضل حتى الآن
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همام2006
اود إستبدال طبعات كتب السنة القديمة التي لدي بجديد الطبعات
فما هي أفضل الطبعات التي تراها للكتب التسعة هي الأفضل حتى الآن
أكرمك الله أخي همام، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك في اختياري:
وكلمة أفضل الطبعات، تعني أفضل ما صدر، وإن كان عليها مؤاخذات:
1- الموطأ، لمالك بن أنس، رواية يحيى بن يحيى، تحقيق الدكتور بشار معروف، طبعة دار الغرب الإسلامي.
2- المسند، لأحمد بن حنبل، تحقيق مكتب المكنز الإسلامي، طبعة دار المنهاج، وهو من أفضل التحقيقات في المئة سنة الأخيرة.
3- صحيح البخاري، مصورة طوق النجاة، عن النسخة المنسوخة، عن فرع نسخة أَبي الحسين اليونيني.
4- صحيح مسلم، طبعة الأستانة - تركيا.
5- جامع السنن، لابن ماجة، تحقيق عصام هادي، طبعة دار الصديق.
6- السنن، لأبي داود، لم أطلع على طبعة عصام هادي، ولكن الأخ أحمد الخضري ذكر لي، وأنا أثق في تقييمه لأي كتاب، أن طبعة عصام هادي أتقن الطبعات حتى الآن.
7- الجامع، للترمذي، لم أطلع على طبعة عصام هادي، والقريب من الصواب طبعة الرسالة.
8- المجتبى للنسائي، تحقيق دار التأصيل، طبعة دار التأصيل.
9- السنن الكبرى للنسائي، جميع الطبعات في غاية السوء.
والسلام عليك
-
رد: - مسند أحمد:
- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم 9/243 و244:
16680- يُونُس بن أَبي إِسحاق السَّبيعي الهَمْداني، واسم أَبي إِسحاق عَمرو بن عَبد الله بن أبي شعيرة، ويكنى أَبا إِسرائيل كوفي.
روى عن: العيزار بن حُرَيث (1)، وناجية بن كَعب، وجري النهدي، وأَبيه.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "العيزار بن خربث"، راجِع "تهذيب الكمال" 22/578.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
أكرمك الله أخي همام، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك في اختياري:
وكلمة أفضل الطبعات، تعني أفضل ما صدر، وإن كان عليها مؤاخذات:
1- الموطأ، لمالك بن أنس، رواية يحيى بن يحيى، تحقيق الدكتور بشار معروف، طبعة دار الغرب الإسلامي.
2- المسند، لأحمد بن حنبل، تحقيق مكتب المكنز الإسلامي، طبعة دار المنهاج، وهو من أفضل التحقيقات في المئة سنة الأخيرة.
3- صحيح البخاري، مصورة طوق النجاة، عن النسخة المنسوخة، عن فرع نسخة أَبي الحسين اليونيني.
4- صحيح مسلم، طبعة الأستانة - تركيا.
5- جامع السنن، لابن ماجة، تحقيق عصام هادي، طبعة دار الصديق.
6- السنن، لأبي داود، لم أطلع على طبعة عصام هادي، ولكن الأخ أحمد الخضري ذكر لي، وأنا أثق في تقييمه لأي كتاب، أن طبعة عصام هادي أتقن الطبعات حتى الآن.
7- الجامع، للترمذي، لم أطلع على طبعة عصام هادي، والقريب من الصواب طبعة الرسالة.
8- المجتبى للنسائي، تحقيق دار التأصيل، طبعة دار التأصيل.
9- السنن الكبرى للنسائي، جميع الطبعات في غاية السوء.
والسلام عليك
توضيح هام نبهني إليه أحد الإخوة:
هنا أتحدث عن أفضل الطبعات من ناحية ضبط المتن فقط
أما حواشي المحقق فلا علاقة لها بذلك، بل من هذه الطبعات، ما لو تم حذف جميع الأحكام على الحديث لكان خيرا، من وجهة نظري، فقد امتلأت بالأحكام الخاطئة، صحيح لغيره، وانظر ضعيف ابن ماجة، وانظر صحيح أبي داود!! وبعد ثلاث سنوات سيعتقد الغلابة الذين نغشهم بأن هناك من الكتب ما يسمى بصحيح ابن ماجة.
ولو شغل المحقق نفسه بضبط النص لأجاد وأفاد.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
شكر الله لكم,,,,,وجزاكم الله خيرا
-
- مسند أحمد طبعة المكنز:
إن شاء الله، بين اليوم والآخر، وإكراما لكم، سأقوم بوضع أفضل الطبعات هنا لهذه الكتب
وبإذن الله ستكون الكتب جاهزة للشاملة
والكتاب الذي هنا أفضل من المطبوع بمراحل، لأنه قوبل على عدة طبعات
ويمكنك اختبار ذلك بالبحث عن كلمة حاشية في كل كتاب، وسترى ما تصحف في المطبوع وما تحرف
وبيان الصواب
وليس معنى هذا أن الذي سيوضع هنا ليست به أخطاء، ولكن أقل بمراحل من المطبوع.
وهذا سيغنيك عن شراء أي كتاب في المستقبل، لأن أي طبعة جديدة سنقوم بمراجعتها وتحديث الكتاب الذي عندك.
الكتاب الأول:
الكتاب: مسند أحمد بن حنبل.
المؤلف: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني.
(164- 241).
المحقق: مكتب البحوث بجمعية المكنز
الناشر: جمعية المكنز الإسلامي.
الطبعة: الأولى، 1431هجرية - 2010 م.
عدد الأجزاء: 12.
تمت مقابلته على طبعات عالم الكتب، والرسالة وإثبات الفروق
يوجد بالكتاب: حوالي تسعة آلاف حاشية
إليكم الكتاب:
http://www.mediafire.com/download.php?be53psjs822a317
-
رد: - السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
4430- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثنا سَعِيدُ بنُ مُزَاحِمِ بنِ أَبي مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي مُزَاحِمُ بنُ أَبي مُزَاحِمٍ (1)، عَن عَبدِ العَزِيزِ بنِ عَبدِ اللهِ، عَن مُحَرِّشٍ الكَعْبِيِّ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم الجِعْرَانَةَ، فَعَلِمَ أَهْلُ الجِعْرَانَةِ مَدْخَلَهُ فَاجْتَمَعُوا عَلَيْهِ وَكَثُرُوا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطِهِ وَجَنْبِهِ، كَأَنَّ بَيَاضَهُ قُضْبَانُ فِضَّةٍ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِلَيْكُمْ عَنِّي، فَتَنَحَّوْا عَنهُ حَتَّى جَاءَ إِلَى المَسْجِدِ، فَرَكَعَ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ أَحْرَمَ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ، فَاسْتَقْبَلَ بَطْنَ سَرِفَ حَتَّى لَقِيَ طَرِيقَ مَكَّةَ، فَأَصْبَحَ بِمَكَّةَ كَبَائِتٍ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "مزاحم بن أم مزاحم" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (4221).
- ثم الإسناد يصحح بعضُه بعضًا، ولا تحتاج إلى محقق أو مدقق، فهو عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، قال: حدثني أبي مزاحم بن أبي مزاحم.
- وقال المزي: د: في الحج (81/2) عن قتيبة، عن سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم، عن أَبيه، عن عَبد العزيز بن عَبد الله بن أسيد، عنه، به.
ت فيه (الحج 92) عن ابن بشار، عن يَحيَى بن سعيد، عن ابن جُريج، عن مزاحم بن أبي مزاحم بمعناه. وقال: حسن غريب، ولا نعرف لمحرش عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم غير هذا الحَديث.
س فيه (المناسك، الكبرى 290/2) عن قتيبة، به. "تحفة الأشراف" (490)، ولم يذكر المزي خلافًا.
ثم قلت: أرجع إلى نسخي الخطية، وأول نسخة قابلتني، وهي قطعة من الصيام والحج، وفي الورقة (52/أ) السطر 2 و3، جاء الأمر على الصواب: "سعيد بن مزاحم بن أبي مزاحم"، ومرفق لكم صورة المخطوطة، والحديث موجود في أول الورقة من الناحية اليمنى.
- اعتذار:
فقد أخطأت في وضع صورة المخطوطة، والصورة لا تدل على صواب أو خطأ
ويبقى التصحيف كما هو.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
شيخنا تقصدون أن المسند الذي في الرابط السابق غير المسند المطبوع من قبل جمعية المكنز الإسلامي
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همام2006
شيخنا تقصدون أن المسند الذي في الرابط السابق غير المسند المطبوع من قبل
جمعية المكنز الإسلامي
بل هو
-
1 مرفق
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
الكتاب : الْمُوَطَّأ
المؤلف : مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ الأَصْبَحِيِّ
93 ـ 179 هجرية
رواية يَحيى بن يَحيى اللَّيثيِّ الأَنْدَلُسِيِّ
152 ـ 244 هجرية
تحقيق : الدكتور بشار عواد معروف
الناشر : دار الغرب الإسلامي
الطبعة الثانية - 1417هـ - 1997م - بيروت
الكتاب به حوالي 158 حاشية
ملحوظة: كل كتاب يوضع هنا ليس مقابلا على المطبوع فقط، بل هو أتقن منه
واعتبروا كلامي هذا مجرد ادعاء، وراجعوا ودققوا، وقولوا: لقد أخطأتَ فالمطبوع أفضل.
حمله من هنا:
-
رد: - مسند أحمد:
- صحيح مسلم / جميع الطبعات التي وقفت عليها: الأستانة - عبد الباقي - نظر الفريابي - دار المغني، ومن وقف على طبعة صحيحة فأنتظر منه الإفادة:
516- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالاَ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، وَحُصَيْنٍ، وَالأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن مَنصُورٍ، وحُصَينٌ، وَالأَعمَشُ"، ضبط حُصين، والأعمش بالرفع، والصواب: عَن مَنصورٍ، وحُصَينٍ، والأَعمَشِ، بالكسر، فقد رواه سفيان عن الثلاثة، قال المِزِّي: مسلم في الطهارة، عن أَبي موسى مُحمد بن المثنى وبُندار، كلاهما عن ابن مهدي، عن سُفيان، عن منصور، وحُصين، والأعمش، ثلاثتهم عنه، به. «تحفة الأشراف» (3336).
وللأسف وقع الخطأ أولا في طبعة الأستانة، فتداعت خلفه سائر الطبعات، وقد ورد الإسناد على الصواب مضبوطا في "مسند أحمد" طبعة المكنز (23897)، والسنن لابن ماجة (286)، والمجتبى للنسائي 3/211، والسنن الكبرى له (1414) طبعة التأصيل، وصحيح ابن خزيمة (136).
- وقد أفادني بهذا التصحيف الأخ محمد يامين القاسمي، أكرمه الله.
-
- سنن (مسند) الدارمي:
- سنن (مسند) الدارمي:
3201- حَدَّثنا أَبُو نُعَيمٍ، حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنِ الأَشعَثِ، عَنِ الحَسَنِ، عَن جَابِرٍ، قَالَ: لاَ نَرِثُ (1) أَهْلَ الكِتَابِ، وَلاَ يَرِثُونَا، إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ لِلرَّجُلِ عَبْدُهُ، أَوْ أَمَتُهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار البشائر، إلى: «لا يرث»، بالياء، وهو على الصواب في النسخة المغربية الخطية، الورقة (273/ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (238/ب)، وطبعة دار المُغني (3036).
- منقول عن "المسند المُصَنَّف المُعلل" الحديث رقم (2876).
-
- مصنف عبد الرزاق:
- مصنف عبد الرزاق:
12989 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن يَحيَى بنِ أَبي كَثِيرٍ، عَن عُمَرَ بنِ مُعَتَّبٍ (1)، عَن أَبي الحَسَنِ (2) مَولَى بَنِي نَوْفَلٍ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَن عَبدٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَتَيْنِ ، ثُمَّ عُتِقَا (3)، أَيَتَزَوَّجُهَ ا؟ قَالَ: نَعَمْ، قِيلَ عَمَّنْ؟ قَالَ: أَفْتَى بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المجلس العلمي إلى: "عَمرو بن مُعَتَّب" وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية (13050)، ومسند أحمد 1/ 334 (3088)، وسنن ابن ماجة (2082)، وسنن النَّسائي 6/ 154، ومعجم الطَّبَراني (10814)، إذ أخرجوه من طريق عبد الرزاق.
(2) تحرف في طبعتي المجلس العلمي، والكتب العلمية إلى: "عن الحسن"، انظر الحاشية السابقة.
(3) تحرف في طبعة المجلس العلمي إلى: "أعتقها" وهو على الصواب في طبعة دار الكتب العلمية (13050)، ومصادر التخريج.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- عَمرو بن عَبَسَةَ.
_حاشية__________
(1) تصحف ضبطه في طبعة دار التأصيل، في الأحاديث أرقام: (4544 و4547 و5075 و5077 و5078 و5079 و5080 و5081) إلى: "عَمرو بن عَبْسَةَ"، بتسكين الباء، مع أنه ورد على الصواب في الأحاديث أرقام: (182 و222 و855 و1668 و1682 و1697 و8490) في الكتاب نفسه.
- قال ابن ناصر الدين: عَبَسة، بالعين المُهملة المفتوحة، تليها مُوَحَّدة، ثم السين المهملة، مفتوحتان: عَمرو بن عَبَسة، الصحابي المشهور رضي الله عنه. «توضيح المشتبه» 6/369.
- وقال ابن حَجَر: عَمرو بن عَبَسَة، بموحدة، ومهملتين مفتوحات. "تقريب التهذيب" (5070).
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى طبعة التأصيل:
4- مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ.
5948- أَخبَرني إِبرَاهِيمُ بنُ هَارُونَ (1)، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ يَحيَى بنِ قَيسٍ، قَالَ: حَدَّثني أَبي يَحيَى بنُ قَيسٍ، عَن ثُمَامَةَ بنِ شَرَاحِيلَ، عَن سُمَيِّ بنِ قَيسٍ، عَن شُمَيْرٍ، عَن أَبْيَضَ بنِ حَمَّالٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَا يُحْمَى مِنَ الأَرَاكِ؟ قَالَ: مَا لَمْ تَنَلْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "إِبراهيم بن يعقوب"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5737), وتحفة الأشراف (4).
ملحوظة: ورد الحديث في «السنن الكبرى» برقم (5947)، مُطولا، من رواية إبراهيم بن هارون على الصواب، ثم كرره النسائي برقم (5948)، مختصرًا، من رواية إبراهيم بن هارون أيضًا، وهو الموضع الذي تحرف، والحديث؛ أورده المزي، في «تحفة الأشراف» (4)، و«تهذيب الكمال» 2/274، وابن كثير، في «جامع المسانيد والسنن» 1/37، وذكر المزي وابن كثير، رواية النسائي، ولم يذكرا فيها إلا طريق إبراهيم بن هارون.
* * *
وملحوظة هامة، أكررها:
إن ما أكتبه هنا ليس وحيًا يوحى، لا يأتيه الباطل، ولا أعتقد ذلك، ولم أعتقده، وقد يكون ما أكتبه أحيانًا هو عين التصحيف والتحريف، وأن يكون الصواب مع محقق الكتاب موضع النقد، ووالله لو كفاني أَحَدٌ هذا الأمر ما كتبتُ فيه.
ولذلك، فكل من أنتقده من حقه الرد والتعقيب، وأن يبين لي ولغيري وجه الصواب، بأسلوب علمي محترم، بالدليل والبرهان، بعيدًا عن الدخول في النوايا وخبايا النفوس، فهذه لا يعلمها إلا من لا تخفى عليه خافية، فراجعوا ورائي، ودققوا، وخَطِّئوني، هذه أمة محمد http://majles.alukah.net/imgcache/2014/08/148.jpg، أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
-
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
5954- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ العَلاءِ (1)، قَالَ: حَدثنا ابنُ إِدرِيسَ، عَن مَالِكِ بنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُبَيدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بنِ جَثَّامَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَقُولُ: لا حِمًى إِلاَّ للهِ وَلِرَسُولِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "محمد بن المعلى"، وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5743), وتحفة الأشراف (4941).
- بل إن الحديث يتكرر بإسناده، في طبعة التأصيل، برقم (8879)، على الصواب: "محمد بن العلاء".
- والنسائي لم يرو عن أَحد باسم: "محمد بن المعلى".
- أفادتني بهذه الفائدة الأخت الفاضلة أم عبد الله عبد الرؤوف، زوجة الدكتور محمد مهدي السيد، من أصحاب "المسند المصنف المعلل".
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
5976- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَليٍّ، قَالَ: حَدثنا أَبو دَاوُدَ، قَالَ: حَدثنا المُثَنَّى بنُ سَعِيدٍ الضُّبَعِيُّ، عَن قَتَادَةَ، عَن يَزِيدَ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيرِ، عَن أَبي مُسْلِمٍ الجَذْمِيِّ (1)، عَنِ الجَارُودِ بنِ المُعَلَّى، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم عَنِ الضَّوَالِّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: ضَالَّةُ المُسْلِمِ حَرَقُ النَّارِ.
_حاشية__________
(1) في طبعة التأصيل: "أبي مسلم الجرمي" وهو على الصواب في طبعة الرسالة (5764), وتحفة الأشراف (3178).
- وانظر ماذا كتبوا، قالوا: كذا في (م): "الجرمي"، وهو تصحيف، صوابه: "الجذمي"، وهو الموافق لما في "التحفة"، وانظر "الإكمال" 3/104، وغيره. انتهى.
- فهم يوقنون أنه تصحيف، وأن الذي معهم في هذا الموضع نسخة خطية واحدة وسقيمة، وعندهم في التحفة على الصواب، ومع ذلك أثبتوا الخطأ، يا جماعة الخير، يا إخواننا الفضلاء، اكتبوا الصواب، وقد فعلتم ذلك كثيرا، وخالفتم النسخ الخطية السقيمة، وأثبتم عن "التحفة" وغيرها، وقد ذكرتُ أمثلة لذلك من قبل، أسأل الله لكم التوفيق لكتابة الصواب في أعمالكم القادمة.
-
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
5897- أَخبَرنا يَزِيدُ بنُ سِنَانٍ، قَالَ: حَدثنا عَبدُ اللهِ بنُ حُمْرَانَ، قَالَ: عَبدُ الحَمِيدِ أَخبَرنا، عَن سَعِيدِ بنِ أَبي سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَن عُمَرَ (1) بنِ الحَكَمِ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ، وَإِنَّهَا سَتَكُونُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً يَوْمَ القِيَامَةِ، فَنِعْمَتِ المُرْضِعَةُ، وَبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة إِلى: "عَمرو"، وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6108), و"تحفة الأشراف" (14266).
- وقع التصحيف أيضًا في النسخة الخطية (م) والمذكورة في المشاركة السابقة، وذكر ذلك محققو التأصيل.
-
رد: - السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
6118- أَخبَرنا قُتَيبَةُ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ، يَعْنِي ابنَ المِقْدَامِ بنِ شُرَيْحِ بنِ هَانِئٍ، عَن أَبيهِ، عَن أَبيهِ شُرَيْحٍ بنِ هَانِئٍ، عَن أَبيهِ هَانِئٍ؛ أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ (1) وَهُمْ يَكْنُونَ هَانِئًا أَبَا الحَكَمِ، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَقَالَ لَهُ: إِنَّ اللهَ هُوَ الحَكَمُ، وَإِلَيْهِ الحُكْمُ، .......
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة التأصيل إلى: "سمعه"، ولا يستقيم سياق الكلام إلا بتكلف بعيد، وهو على الصواب في النسخة الخطية (ر) كما ذكر محققو التأصيل، وطبعة الرسالة (5907), وتحفة الأشراف (11725).
-
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
59178- أَخبَرنا عَمْرُو بنُ مَنصُورٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدثنا المُعْتَمِرُ، عَن عِمْرَانَ بنِ حُدَيْرٍ، قَالَ: حَدثنا بَحْرُ بنُ سَعِيدٍ (1)، عَن بَشِيرِ بنِ نَهِيكٍ، عَن أَبي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: اخْتَصَمَتِ امْرَأَتَانِ إِلَى سُلَيمَانَ بنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ .......
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة (5918)، و"تحفة الأشراف" (12220)، إلى: " يَحيى بن سعيد" وهو على الصواب في طبعة التأصيل (6129)، وهذا من أفضل حسنات هذه الطبعة.
- وقد ذكر الحربي حديثا آخر، لعمران بن حُدير، عن بحر بن سعيد، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة. «غريب الحديث» 3/1050.
- وذكر البخاري، وابن أَبي خيثمة، حديثًا آخر، لبحر بن سعيد، عن بشير بن نهيك، عن أَبي هريرة. «التاريخ الكبير» 2/126، و«تاريخ ابن أَبي خيثمة» 2/1/90.
- ووردت ترجة بحر بن سَعيد، بإثبات روايته عن بَشير بن نَهيك، في «الجرح والتعديل» 2/419، و«الثقات» لابن حِبان 6/112، و«ميزان الاعتدال» 1/297، و«لسان الميزان» (1400).
- وقال المِزِّي: بشير بن نهيك السدوسي، ويقال: السَّلولي، أَبو الشعثاء البَصري، روى عنه بحر بن سَعيد السدوسي البَصري. «تهذيب الكمال» 4/181.
- أفادتني بهذه الهدية الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف.