عرض للطباعة
♦️قَالَ العَلاَّمَةُ ابْنُ عُثَيْمِيْن-رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى
���� لاَ تَعْتَمِدْ عَلَى ذَكَائِكَ وَلاَ عَلَى كَثْرَةِ عُلُوْمِكَ ، بَل اعْتَمِدْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَاسْأَلِ اللَّهَ دَائِمًا أَنْ يَهْدِيَكَ لما اخْتَلَفَ النَاسُ فِيْهِ مِنَ الحَقِّ
���� شَرْحُ أُصُوْلِ التَفْسِيْرِ (٢٨٧/١) ����
"كانت أخت أحمد بن طولون صاحب مصر كثيرة السرف في إنفاق المال حتى أنها زوجت بعض لعبها فأنفقت على وليمة عرسها مائة ألف دينار فما مضى إلا قليل حتى رؤيت في سوق من أسواق بغداد وهي تسأل الناس".
ابن رجب | لطائف المعارف
" أبو جعفر الطحاوي رحمه الله"
قال ابن عبد البر في كتاب "العلم": كان من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم مع مشاركته في جميع مذاهب الفقهاء.
" تاج التراجم لابن قطلوبغا " (١٠٢/١)
- قال ابن عابدين:
السنة في تسبيح الركوع سبحان ربي العظيم، إلا إن كان لا يحسن (الظاء) فيبدل به الكريم؛ لئلا يجري على لسانه العزيم، فتفسد به الصلاة، كذا في شرح درر البحار، فليحفظ فإن العامة عنه غافلون؛ حيث يأتون بدل الظاء بزاي مفخمة".
الدر المختار، وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (1/ 494).
من عقوبات المعاصي
✍️قال الإمام بن القيّم رحمه الله تعالى :
ومنها تعسير أموره عليه. فلا يتوجّه لأمر إلا يجده مغلقًا دونه، أو متعسّرًا عليه.
وهذا كما أنّ من اتقى الله جعل له من أمره يسرًا، فمن عطّل التقوى جعل له من أمره عسرًا."
كتاب برتقالي الداء والدواء طبعة دار الفوائد 134/1✍️
*يدرس علم أصول الفقه ويحرر مسائله ليبقى بعد ذلك قابعا في المذهب*،
ورحم الله الإمام ابن الجوزي إذ قال:
*اعلم أن المقلد عَلى غير ثقة فيما قلد فيه، وفي التقليد إبطال منفعة العقل؛ لأنه إنما خلق للتأمل والتدبر، وقبيح بمن أعطي شمعة يستضيء بِها أن يطفئها ويمشي فِي الظلمة، واعلم أن عموم أصحاب المذاهب يعظم فِي قلوبهم الشخص، فيتبعون قوله من غير تدبر بما قالَ، وهذا عين الضلال؛ لأن النظر ينبغي أن يكون إلى القول لا إلى القائل* (تلبيس إبليس)
●| من منا استشعر هذا المعنى وهو (يسلم) على أخيه؟:
قال المناوي رحمه الله:
(فإذا سلم المسلم على المسلم فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير؛ فإنه أمنه وجعله في ذمته، وفي ذكره بالسوء غدر، والغدر عار وشنار.
فاحذر أيها المسلم بعد هذا الأمان وعقدك المسالمة بهذا السلام من النكث؛
*(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه)*.
فإياك أن يصدر منك في حق من حييته بالسلام أذى، أو تضمر له بغضا فتكون ناقضا لعهد الأمان، فتبوء بالحرمان والخسران).
[فيض القدير ١٥٢/4].
���� التوبة النصوح
✍���� قال الحسن البصري رحمه الله :
«اﻟﺘﻮﺑﺔ اﻟﻨﺼﻮﺡ: ﺃﻥ ﺗﺒﻐﺾ اﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﺎ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ ﻭﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﺇﺫا ﺫﻛﺮﺗﻪ».
���� تفسير ابن كثير (8/ 169).
���� قال الإمام الشافعي رحمه الله :
✍���� «ولا ينبغي لأحد أن يسب الريح فإنها خلقُ الله عزوجل مطيع وجند من أجناده يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء».
����كتاب الأم (1/ 266).
���� قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله :
إيّاك أن تخون مؤمنا، فمن خان مؤمنا فقد خان الله ورسوله،
▪️وإذا أحببت أخاك في الله، فابذل له نفسك ومالك، وإيّاك والخصومات والجدال والمراء، فإنك تصير ظلوماً خواناً أثيما، وعليك بالصبر في المواطن كلها، فإنّ الصبر يجرّ إلى البرّ، والبرّ يجرّ إلى الجنة.
���� حلية الأولياء (7/ 82).
*القرآنُ هو الشِّـفـاءُ التَّـامُّ مِن جميعِ الأدواءِ القلبيَّةِ والبدنيَّةِ، وأدواءِ الدُّنيا والآخرة.*
*الإمام ابن القيم -رحمه الله-| زاد المعاد: 520/4*
*=================*
*
قال علي بن خشرم -رحمه الله -:
" ما رأيت بيد وكيع كتابا قط إنما هو حفظ، فسألته عن أدوية الحفظ فقال: إن علمتك الدواء استعملته قلت: إي والله قال: ترك المعاصي ما جربت مثله للحفظ ".
سير أعلام النبلاء ١٥٣/٩
•
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﮼رحمه ﮼الله:
و إذا كان في المسلمين ضعف و كان
عدوهم مستظهراً عليهم ؛
كان ذلك بسبب ذنوبهم و خطاياهم.
����(مجموع الفتاوى 645/11)
*قال الإمام ابن القيم رحمه الله :*
*" إِن بركَةَ الرجل تَعْلِيمُه للخير حَيْثُ حلّ ونصحُهُ لكلِّ من اجْتمع بِهِ ، قَالَ الله تَعَالَىٰ إِخْبَارًا عَن الْمَسِيح : { وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْن مَا كنت } أَي : معلّمًا للخير دَاعيا إِلَىٰ الله ، مذكّرًا بِهِ ، مرغّبًا فِي طَاعَته ، فَهَذَا من بركَة الرجل ، وَمن خلا من هَذَا فقد خلا من الْبركَة ، ومحقت بركَةُ لِقَائِه ، والاجتماعِ بِهِ ، بل تمحق بركَةَ من لقِيهُ وَاجْتمعَ بِهِ ، فَإِنَّهُ يضيع الْوَقْتَ فِي الماجرياتِ وَيفْسدُ الْقلبَ ، وكلُّ آفَةٍ تدخلُ علىٰ العَبْدِ فسببُها ضيَاعُ الْوَقْتِ وَفَسَادُ الْقلبِ ، وتعودُ بضياعِ حَظِّهِ من اللهِ ونقصانِ دَرَجَته ومنزلتهِ عِنْدَه ".*
*[ رسالة ابن القيم إلىٰ أحد إخوانه (٥/١)].*
*قال الإمام ابن القيم رحمه الله :*
*" إِن بركَةَ الرجل تَعْلِيمُه للخير حَيْثُ حلّ ونصحُهُ لكلِّ من اجْتمع بِهِ ، قَالَ الله تَعَالَىٰ إِخْبَارًا عَن الْمَسِيح : { وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْن مَا كنت } أَي : معلّمًا للخير دَاعيا إِلَىٰ الله ، مذكّرًا بِهِ ، مرغّبًا فِي طَاعَته ، فَهَذَا من بركَة الرجل ، وَمن خلا من هَذَا فقد خلا من الْبركَة ، ومحقت بركَةُ لِقَائِه ، والاجتماعِ بِهِ ، بل تمحق بركَةَ من لقِيهُ وَاجْتمعَ بِهِ ، فَإِنَّهُ يضيع الْوَقْتَ فِي الماجرياتِ وَيفْسدُ الْقلبَ ، وكلُّ آفَةٍ تدخلُ علىٰ العَبْدِ فسببُها ضيَاعُ الْوَقْتِ وَفَسَادُ الْقلبِ ، وتعودُ بضياعِ حَظِّهِ من اللهِ ونقصانِ دَرَجَته ومنزلتهِ عِنْدَه ".*
*[ رسالة ابن القيم إلىٰ أحد إخوانه (٥/١)].*
قال رجل لعبدالله بن المبارك: يا أبا عبدالرحمن، قد خِفْتُ اللهَ تعالى من كثرة ما أدعو على الجهمية،قال: "لا تخَفْ؛ فإنهم يزعمون أن إلهك الذي في السماء ليس بشيء"
السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل 1 112 رقم: 24
كان السلف يَتوَاسَون بـ :
"إنَّما هي أيامٌ قَلائِل والمَوعدُ الجَنَّة".
صفة الصفوة (١/ ١٢٢).
���� كم ختمة لك في السنة
▫️قال العلامة #عبدالكريم_الخضي ر :-
����️"أهل القرآن الذين لهم عناية بتلاوة القرآن:
- منهم من يختم كل يوم،
- ومنهم من يختم كل ثلاث
- ومنهم من يختم كل سبع
- فالذي يختم كل سبع يقرأ القرآن في السنة خمسين مرة
- والذي يختم في ثلاث يختم في السنة أكثر من مائة وعشرين مرة
- والذي يختم في كل يوم يختم ثلاثمائة وخمسين مرة".
���� شرح المنظومة الميمية
﴿من دُونِهِ فكِيدُوني جمِيعًا ثُمَّ لا تُنظِرُون﴾ [هود:٥٥]
ويُذكر أنَّ هذه كانت معجزةً لهود عليه السلام، وذلك أنه حرَّض جماعتهم عليه مع انفراده وقوَّتهم وكفرهم فلم يقدروا على نيله بسوء.
تفسير ابن عطية ١٨١/٣.
" قال الحسيني: سمعت شيخنا الذهبي يقول يوم وفاة ابن عبدالهادي وهو يبكي:
ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه رحمه الله.
[ ذيل تذكرة الحفاظ ص ٥٠ ]
" قال ابن حجي متحدثا عن الحافظ ابن كثير:"
ما اجتمعت به قط إلا واستفدت منه.
[ إنباء الغمر ١|٤٦ ]