وقال ابن حزم: "ومن أراد أن يتزوج امرأة حرة أو أمة، فله أن ينظر منها متغفلاً، وغير متغفل إلى ما بطن منها وما ظهر " (11/219
عرض للطباعة
وقال ابن حزم: "ومن أراد أن يتزوج امرأة حرة أو أمة، فله أن ينظر منها متغفلاً، وغير متغفل إلى ما بطن منها وما ظهر " (11/219
*الــــــــــــ ـورع!!*
قال أبوحسان عيسى بن عبدالله البصري: سمعت الحسن بن عَرَفة يقولُ:
قال لي ابنُ المبارك:
*استعرتُ قلماً بأرض الشَّام، فذهبتُ على أن أرده، فلما قدمت مرو، نظرت فإذا هو معي، فرجعتُ إلى الشام حتى رددتهُ* [على صاحبه!].
����[سير أعلام النبلاء ط/دار الفكر (٦١٣/٧)، تاريخ بغداد ط/دار الكتب العلمية (١٦٥/١٠)]،
ابن الصلاح سعى في عزل الآمدي من المدرسة العزيزية بدمشق، وكان يرى أن *أخذ العزيزية من الآمدي أفضل من أخذ " عكا" من الإفرنج*
وقد توقف أكابر علماء دمشق عن حضور جنازته خوفا من الملك الأشرف والذي عزله وتغير عليه...
حتى خرج تلميذه العز بن عبدالسلام في جنازته فتبعه الناس
منقول
وصف ابن تيمية الأمدي بالحيرة !!
من العجايب أن الأمدي الذي قال شيخ الإسلام عنه أنه من أذكياء العالم يقول مثل هذا الكلام����
قال الأمدي رحمه الله: "ربما تمسك بعض أصحابنا هنا بظواهر الكتاب والسنة وأقوال بعض الأئمة ولا مطمع لها في القطعيات ولا معول عليها في اليقينيات *فلذلك آثرنا الإعراض عنها ولم نشغل الزمان بإيرادها*".
غاية المرام في علم الكلام (٢١٨)
منقول
���� حقوق التأليف معتبرة ..
���� قال الشيخ/ سليمان الرحيلي وفقه الله:
والراجح -والله أعلم- أن حق التأليف حق معتبر؛ سواء على الكتب أو ما يُلحق على التأليف كالأشرطة ونحو ذلك، وليس فيه كتم للعلم، بل العلم مبذول، ولكن فيه حفظ حق المؤلِّف، وحفظ للمؤلَّفات من العبث، فقديما قبل أن تُعرف حقوق المؤلف كانت شركات الطباعة تسطو على كتب العلماء، وتعبث بها وتخرجها رديئة من أجل الربح، فحق المؤلف يحفظ المؤلفات من العبث، ثم إني أنبه إلى أن حكم الحاكم المسلم في مثل هذه المسائل يرفع النزاع، فإذا أصدر ولي الأمر في البلد نظاما يثبت الحق للمؤلف ويجرّم الاعتداء عليه؛ فإنه يجب الالتزام بهذا.
���� فقه المعاملات المالية المعاصرة صـ ١٢٤ - ١٢٥ بتصرف
من ظلم في مصر أفلح وطال أمده، والشام بالعكس.
ابن كثير
حسنٌ الرد وسرعة البديهة:
دخل رجل على أبي جعفر المنصور، وفي يد أبي جعفر مسواك، فقال للرجل: ما جمع هذا؟ يقصد المسواك.
فقال الرجل: محاسنك.
ابن كثير
بالمناسبة مما أفاد به الشيخ عبدالكريم الخضير أن جمع سواك : سُوْك .
وينظر لسان العرب
حتى سنة ٧٠٣ يوجد أربع معارك قصمت التتار:
- عين جالوت (قطز)
- البُلستين (بيبرس)
- حمص الثانية (قلاوون)
- شقحب (محمد بن قلاوون) وجاهد فيها ابن تيمية
مستفاد من البداية والنهاية لابن كثير
قال أحد السلف: "ما تكبر أحد إلا من مهانة يجدها من نفسه".
وقال ابن المبارك: "التعزز على أهل الكبر عبادة".
[ نُزوع أهل الأندلس إلى التميّـز ]
"وأما حالُ أهل الأندلس في فنون العلم، فتحقيق الإنصاف في شأنهم في هذا الباب أنّهم أحرصُ الناس على التميّز،
فالجاهل الذي لم يوفّقه الله للعلم يجْهدُ أن يتميّز بصنعةٍ، ويربأُ بنفسه أن يُرَى فارغًا عالةً على الناس؛ لأن هذا عندهم في نهاية القبح،
والعالِم عندهم مُعظّـمٌ من الخاصة والعامة، يُشار إليه ويُحال عليه، ويَنْبُه قدره وذكرُه عند الناس، ويكرمُ في جوار أو ابتياع حاجة وما أشبه ذلك.
ومع هذا فليس لأهل الأندلس مدارسُ تُعينُهم على طلب العلم، بل يقرؤون جميعَ العلوم في المساجد بأجرة، فهم يقرؤون لأن يعلموا لا لأن يأخذوا جاريًا"
ابن سعيد المغربي | نفح الطيب للمقري (١/ ٢٢٠)
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
مسائل البدع عظيمة ليست هينة وإن كانت البدعة في ذاتها هينة فإن أثرها عظيم ولهذا تجد هؤلاء المبتدعين من أبعد الناس عن اتباع الرسل تجدهم يجتهدون جهدهم في هذه البدعة لكنهم مفرطون كثيراً في أمور مشروعة أهم منها وتأمل أحوالهم تجد ذلك .
(شرح عقيدة أهل السنة ص ٢٣٢)
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله:
( وتبليغ سنته -صلى الله عليه وسلم- إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو؛
لأن ذلك التبليغ يفعله كثير من الناس،
وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله تعالى منهم بمنّه وكرمه ).
(جلاء الأفهام ص415 ).
طلب العلم لذة العقلاء ولقمة الفقراء وسعي الأغنياء
وَالْبَقَرَة تقع على الذّكر وَالْأُنْثَى....
الَ ابْن الْأَثِير: الباقورة الْبَقر بلغَة أهل الْيمن، و..............
الصارم المسلول
وسبب تأليفه للكتاب هو: عساف النصراني، الذي حاول ابن تيميّة أن يُقتل بسبب سبه للنبي صلى الله عليه وسلم، لكنه أعلن إسلامه عند بعض القضاة وحقنوا دمه.
ابن كثير
من شعر القاضي الفقيه الشافعي الحسين ابن القاضي أحمد ابن القاضي عبد الرحيم البيساني (ت 645) رحمه الله:
تصبر للعواقب وانتظرها
فأنت من العواقب في اثنتينِ
تريحك بالمُنا أو بالمَنايا
فإن الموت إحدى الراحتينِ
قال الشّيخ محمّد البشير الإبراهيميّ -رحمه الله تعالى- :
" ولو أنَّ للدّعوة المحمّديّة عُشْرَ ما للدّعوة المسيحيّة من أَسنَادٍ وأمداد، وهِمَمٍ راعية، وألسنةٍ داعية؛ لَغَمَر المَشرِقَين، وعَمَر القُطبَين. ولو أنَّ دينًا لقيَ من الأذى والمقاومةِ عُشْرَ ما لقي الإسلامُ لتلاشى واندثر، ولم تبق له عينٌ ولا أثر. وإنَّ مِن أكبرِ الدلائلِ وأصدقِ البراهينِ على حقّيّةِ الإسلامِ بقاءَه مع هذه الغاراتِ الشّعواء من الخارج، ومع هذه العوامل المخرّبة من الداخل -وإنَّ هذه لأنكى وأضرّ- . فَلَكَم أراد به أعداؤه كيدًا تارةً بقوّة السيف، وتارةً بقوّةِ العلم؛ فوجدوه في الأولى صلبَ المَكسر، ووجدوه في الثانية ناهضَ الحُجّة، ورُدُّوا بغيظهم لم ينالوا خيرًا. ولكنّهم عادوا فضلّلوا أبناءَه عنه، ولَفَتوهم عن مشرقه، وفتنوهم بزخارف الأقوال والأعمال ليصدُّوهم عن سبيله. وإنّ أخوفَ ما يَخاف المشفقون على الإسلام جهلُ المسلمين لحقائقه، وانصرافُهم عن هدايته؛ فإنَّ هذا هو الذي يُطمِعُ الأعداءَ فيهم وفيه. وما يُطمعُ الجارَ الحاسدَ في الاستيلاء على كرائِمِ جاره الميّتِ إلا الوارثُ السّفيه ".
[ آثار الإمام محمّد البشير الإبراهيميّ، ٣/ ٨٢ ]
جاء في كتاب " معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان " للدبّـاغ (٢٠١/٣) ما نصّه :
« بعث المعزُّ بن باديس (٤٥٣هـ) إلى أبي عمران الفاسي يستفتيه في مسألة مع طبيبه وخاصّته أبي عطاء اليهودي ، فما كان من أبي عمران إلا أن غضب غضبًا شديدًا وأسمعَ اليهوديَّ ومرسلَهُ الملك ما يكرهان ، وأمر أن يُعلّم اليهوديُّ بالعلامة التي كانت معروفة عند أبناء ذلك العصر ، وهي أن يصبغ عمامته بلون خاصّ !
فلما وصل الطبيبُ إلى سيّده قال : "ما ظننتُ أنّ بإفريقية ملكًا غيرك إلا يومي هذا، ولقد وقفتُ بين يديك في حال غضبك الشّديد فما أدركني من الفزع ولا أصابني من الرعب ما أصابني في يومي هذا!!"
فقال له المعز بن باديس : إنما فعلتُ ذلك لأُريك عزّ الإسلام، وهيبة علماء المسلمين !! وما ألبسهم الله من شعائر الأولياء .. لعلّك تُسلم ! "
في أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة قال بعد أن حمد الله وأثنى عليه بما هو أهله: "... فمن استطاع أن يقي وجهه من النار ولو بشق من تمرة فليفعل، ومن لم يجد فبكلمة طيبة فإن بها تجزى الحسنة عشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف"
[ سيرة ابن هشام ]
قال الكرماني :
" اليمن من أرض الحجاز "
ورد عليه العيني بقوله لا أدري من أين أخذه "
قَالَ ابْن الْأَثِير: الدَّاجِن الشَّاة الَّتِي يعلفها النَّاس فِي مَنَازِلهمْ،...... ...
قال معاذ بن المثنى العنبري
رحمه الله تعالى ت ٢٨٨هـ
- وهو من تلاميذ وأصحاب الإمام أحمد -
قيل لأحمد بن حنبل :
الرجل يترك الوتر متعمدًا؟
قال أحمد بن حنبل : هذا رجل سوءٍ، يترك سنة سنها النبي ﷺ.
ثم قال : هذا ساقط العدالة إذا ترك الوتر متعمدًا.
[ طبقات الحنابلة ٤١٨/٢ ]
" قوله: {السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} بصيغة جمع التّذكير، وقوله: {كَيْدَهُنَّ} بصيغة جمع التأنيث، ولم يقل: ممّا يدعينني إليه، دليل على الفرق بين هذا وهذا، وأنّه كان من الذّكور من يدعوه مع النساء إلى الفاحشة بالمرأة، وليس هناك إلا زوجها، وذلك أن زوجها كان قليل الغيرة أو عديمها ".
مجموع الفتاوى لابن تيمية ١٥ /119
���� *تعظيم النبي ﷺ*����
قال الله جل جلاله :
*{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ } .*
رفع الأصوات فوق صوت النبي ﷺ سبب لحبوط الأعمال ، فما الظن برفع الآراء ونتائج الأفكار على سنته وما جاء به ؟! أترى ذلك موجبا لقبول الأعمال ، ورفع الصوت فوق صوته موجب لحبوطها ؟!
[ ابن القيم - مدارج السالكين ٢/ ٣٦٧ ]
وقال رحمه الله :
ومن الأدب مع الرسول ﷺ :
*أن لا يتقدم بين يديه بأمر ولا نهي ، ولا إذن ولا تصرف ، حتى يأمر هو وينهى ويأذن .*
*كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} ، وهذا باقٍ إلى يوم القيامة ولم يُنسخ .*
*فالتقدم بين يدي سنته بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته ، ولا فرق بينهما عند ذي عقل سليم .*
[ ابن القيم - مدارج السالكين ٢/ ٣٧٦ ]
����قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
����حق الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم الحقوق بعد حق الله يجب أن يقدم على النفس والولد والأهل وعلى جميع الناس في المحبة والتعظيم وقبول هديه وسنته صلى الله عليه وسلم فهو مقدم على كل أحد صلى الله عليه وسلم.
♦️شرح رياض الصالحين ج3 ص228����
���� قال ابن تيمية:
����فمن سب الرسول، فإنه يغيظ المؤمنين ويؤلمهم أكثر من سفك دمائهم وأخذ مالهم، فإن هذا يثير الغضب لله ورسوله
♦️مختصر الصارم المسلول ص39����
*عدد المرات التي سجن فيها شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى!- *
وعددها سبع سجنات، وهي:
1⃣ *السجنه الأولى*
*مكانها* : دمشق
*تاريخها* : ٦٩٣هـ
*سببها* : لما سب عساف النصراني رسول الله وبلغ الخبر شيخ الإسلام ذهب هو والفارقي إلى نائب السلطان وأخبراه فطلب عسافا فحضر فلما رأه الناس رموا عسافا بالحجارة فغضب النائب وضرب شيخ الإسلام والفارقي بين يدي عساف وسجنهما
*فائدة هذه السجنة* : ألف شيخ الإسلام بعد خروجه من السجن كتابه العظيم ( الصارم المسلول على شاتم الرسول)
2⃣ *السجنة الثانية*
*مكانها* : مصر
*تاريخها* : من ٢٦ رمضان ٧٠٥هـ إلى ٢٣ ربيع أول ٧٠٧هـ
*مدتها* سنة وستة أشهر
*سببها* : أنه ناقشه ابن مخلوف المالكي في مسألة العرش والكلام والنزول واشتد بينهما الخلاف وبعدها سجن
وفيها من المواقف البطولية والصدق مع الله ما يملأ النفس ويشرح الصدر.
(راجع أحداث سنة ٧٠٥) من البداية والنهاية
وسجن معه هذه المرة أخوه شرف الدين
*ومن جميل ما يذكر* أن أخاه شرف الدين ابتهل وهو في السجن إلى الله بالدعاء على من سجنه فمنعه شيخ الإسلام وقال له بل قل *( اللهم هب لهم نورا يهتدون به إلى الحق)*
3⃣ *السجنة الثالثة*
*مكانها* مصر
*تاريخها* عام ٧٠٧
*مدتها:* أيام غير معلومة
*سببها* استعداء السلطة عليه من المتصوفة لمنعه الاستغاثة والتوسل إلى المخلوقين فعقد له مجلس فاختلفوا في برائته وإدانته فخيروه بين واحد من ثلاثة
١- العودة لدمشق
٢- البقاء في مصر بشروط
٣- السجن
فاختار السجن فمكث فيه فترة فألح عليه رفاقه بالعودة إلى دمشق فرضي ومن ثم خرج
*ثمرة هذه السجنة* : ألف كتابه المشهور في الاستغاثة (الرد على البكري)
4⃣ *السجنة الرابعة*
*مكانها* : مصر
*تاريخها* : ٧٠٨
*مدتها* : تزيد عن شهرين
*سببها* لما اختار شيخ الإسلام بعد مشورة رفقائه العودة إلى دمشق -وقد كان قطع مسافة مسافر لمدة يوم وليلة-
أمر الوالي في مصر اللحاق به وإرجاعه.
فلما رجع اختلف فيه القضاة المالكية فلما رأى الشيخ اختلافهم قال: ( أنا أمضي إلى الحبس وأتبع ما تقتضيه المصلحة) فعكف الناس عليه تعلما وزيارة واستفتاء
5⃣ *السجنة الخامسة*
*مكانها* مصر
*تاريخها* ٧٠٩هـ
*سببها* لما رأى أعداء شيخ الإسلام ما لشيخ الإسلام من صولة وجولة وعزيمة واجتماع الناس حوله كاد عليه نصر المنبجي والجاشنكير بهذه السجنة وذلك ليسلطا عليه من يغتاله وقد جاء مشايخ التدامرة إلى شيخ الإسلام وأخبروه بذلك فقال شيخ الإسلام مقولته المشهورة ( *أنا إن قتلت كانت لي شهادة وإن نفوني كانت لي هجرة وإن حبسوني كان لي معبدا أنا مثل الغنمة كيفما تقلبت تقلبت على صوف)* فيئسوا منه وانصرفوا
*وما هي إلا أيام* وتولى الملك بن قلاوون الملك فأفرج عن الشيخ واستدعاه وقتل الجاشنكير شر قتله وعزل ابن نصرا المنبجي ومات في زوايته
*لطيفة*: وأراد الوالي أن ينتقم من القضاة والفقهاء الذين كانوا يوالون الجاشنكير (وهم الذين افتوا بسجن شيخ الإسلام) فاستشار شيخ الإسلام فعرف شيخ الإسلام قصده فأثنى عليهم خيرا وقال له (لو ماتوا لن تجد مثلهم في دولتك *وأما أنا فهم في حل من جهتي وأنا أحللت كل من أذاني ، ومن آذى الله ورسوله فالله ينتقم منه)*
ولذا قال ابن مخلوف المالكي *(ما رأينا أتقى من ابن تيمية لم نبقِ ممكنا في السعي فيه ولما قدر علينا عفا عنا* )
وفي هذه الفترة ألف منهاج السنة والاستقامة والرد على الجهمية وغيره
6⃣ *السجنة السادسة*
*مكانها* دمشق
*تاريخها* من ١٢ رجب سنة ٧٢١ هـ إلى ١٠ محرم سنة 722 للهجرة
*مدتها* ستة أشهر إلا يومين
*سببها* مسألة الحلف بالطلاق وانتجت هذه مجموعة من الكتب في هذه المسألة.
7⃣ *السجنة السابعة*:
*مكانها*: دمشق
*تاريخها*: من ٦شعبان ٧٢٨هـ إلى ليلة وفاته
*مدتها*: سنتين وثلاثة أشهر وأربعة عشر يوما
*سببها*: مسألة شد الرحال لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم
*ثمرتها*: انتجت هذه السجنة مجموعة كبيرة من الثمار وهي على مرحلتين :
*المرحلة الأولى* ألف فيها شيخ الإسلام مجموعة من المؤلفات ومنها الرد على الإخنائي وفتاوى كثيرة جدا أجاب فيها عن مسائل وردت عليه من خارج السجن
*المرحلة الثانية* لما رأى خصوم شيخ الإسلام ما عليه من خير عظيم من العلم والإفتاء أمروا بإخراج كل ما عنده من أوراق وأقلام فكان يكتب في هذه الفترة بالفحم وقد نقل عنه تلميذه ابن عبد الهادي في العقود الدرية فتاوى من خطه بالفحم
وهنا أقبل شيخ الإسلام على قراءة القرآن ومدارسته مع أحد المشايخ كان معه فقرأه ثمانين مرة وكان آخر آية قرأها على هذا الشيخ قوله تعالى (إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر)
وفي هذه السجنة قال ( *وقد فتح الله علي هذه المرة في معاني القرآن مالم يفتح لي من قبل وتمنيت أن جعلت كل أوقاتي في تفسيره)* أو كلاما نحوه.
قال الإمام تاج الدين السبكي رحمه الله تعالى:
"كنت أمضي لشيخنا الذهبي مرتين كلَّ يوم، وأمّا المِزِّي فكنتُ أمضي له مرتين في الأسبوع ، وسببُ ذلك : أن شيخنا الذهبي كان كثيرَ الملاطفة لي وكنتُ شاباً فيقع ذلك مني موقعاً عظيماً ، أما المزي فكان رجلاً عَبُوساً مهيباً .
����طبقات الشافعية الكبرى ١٠ / ٣٩٨
المُتسوِّل النحوي ...!
قال أحد النحاة : رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول : ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا
فقلت له : يا هذا عَلام نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا ؟!
فقال الرجل : بإضمار ارحموا
قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحًا بما قال
وفيات الأعيان (١ /١٠١)
▫️قال ابن الجوزي - رحمه الله - :
ليس في الدنيا أَنْفَعُ للعلماء مِنْ جَمْعِ المال للاستغناء عن الناس؛ فإنه إذا ضُمَّ إلى العلم حِيزَ الكمالُ، وإنَّ جُمهورَ العلماء شَغَلَهُمُ العلمُ عن الكسب فاحتاجوا إلى ما لا بُدَّ منه، وقَلَّ الصبرُ؛ فدخلوا مَداخِلَ شَانَتْهُم وإِنْ تَأوَّلوا فيها، إلَّا أَنَّ غَيْرَها كان أَحْسَنَ لهم.
فالزهري مع عبد الملك، وأبو عبيدة مع طاهر بن الحسين، وابن أبي الدنيا مع المعتضد، وابن قُتيبة صدّر كتابه بمدح الوزير. ومازال خلف من العلماء والزّهاد يعيشون في ظِلِّ جماعة من المعروفين بالظُّلم .
وهؤلاء ـ وإِنْ كانوا سَلَكوا طريقًا مِنَ التأويل ، فإنهم فَقَدُوا مِنْ قلوبهم وكمالِ دِينهم أَكْثَرَ ممَّا نالوا مِنَ الدنيا.
ولقد رأينا جماعةً مِنَ المتصوِّفة والعلماءِ يَغْشَوْنَ الوُلاةَ لأجلِ نَيْلِ ما في أيديهم: فمنهم مَنْ يُداهِنُ ويُرائي، ومنهم مَنْ يمدح بما لا يجوز، ومنهم مَنْ يسكت عن مُنْكَراتٍ، إلى غيرِ ذلك مِنَ المُداهَنات، وسببُه الفَقْرُ؛ فعَلِمْنَا أنَّ كمال العِزِّ وبُعْدَ الرِّياء إنما يكون في البُعد عن العُمَّال الظَّلَمَة، ولم نَرَ مَنْ صَحَّ له هذا إلَّا في أحَدِ رجلين:
ـ إِمَّا مَنْ كان له مالٌ كسعيدِ بنِ المسيِّب: كان يَتَّجِرُ في الزيت وغيرِه، وسفيانَ الثوريِّ: كانَتْ له بضائعُ، وابنِ المبارَك.
ـ وإمَّا مَنْ كان شديدَ الصبر، قَنوعًا بما رُزِقَ وإِنْ لم يَكْفِه: كبِشْرٍ الحافي، وأحمدَ بنِ حنبل.
ومتى لم يَجِدِ الإنسانُ كصبرِ هذين ولا كمالِ أولئك فالظاهرُ تَقلُّبُه في المِحَن والآفات، وربَّما تَلِفَ دِينُه.
فعليك يا طالِبَ العلمِ بالاجتهاد في جمعِ المال للغِنى عن الناس؛ فإنه يجمع لك دِينَك؛ فما رأَيْنا في الأَغْلَبِ مُنافِقًا في التديُّن والتزهُّد والتخشُّع، ولا آفةً طرأَتْ على عالمٍ إلَّا بحُبِّ الدنيا، وغالبُ ذلك الفقرُ.
فإِنْ كان له مالٌ يكفيه ثمَّ يطلب بتلك المُخالَطةِ الزيادةَ فذلك معدودٌ في أهل الشَّرَهِ، خارجٌ عن حيِّز العلماء؛ نعوذ بالله مِنْ تلك الأحوال.
����[صيد الخاطر (ص ٢٣٨-٢٣٩)]
منقول
قال النبي ﷺ:
إنْ أُدْخِلْتَ الجنة أُتِيتَ بِفَرَسٍ من ياقُوتةٍ له جناحانِ، فحُمِلْتَ عليه ثم طارَ بك حيثُ شِئْت.
الصحيحة (3001)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كلما ازداد الإنسان طاعة لله فتح الله عليه من أبواب العلم والإيمان ما لم يفتحه على غيره.
،
صفة الصلاة / ص9.
قيل لمحمد بن بشار:
«كيف الطريق إلى الله؟
قال: "كما عصيت الله سرا تطيعه سرا حتى يدخل إلى قلبك لطائف البر"».
(طبقات الحنابلة).
���� *العرب عرفوا الصحة النفسية قبل الغرب !* ����
نصيحة للأمهات .
*" و كان من عادة ( المرأة العربيَّة ) ألا تنوِّم ولدَها و هو يبكي ، خوف أن يسري الهمُّ في جسمه ، و يدبَّ في عروقه ، و لكنها كانت تنازعُه و تضاحكه حتى ينام و هو فرح مسرور ، فينمو جسدُه و يصفو لونُه و دمه ، و يشف عقله . ''*
------
���� المصدر : مروج الذهب للمسعودي (٤/ ٢٥٢).
قال العلامة ابنُ القيم رَحِمَهُ الله:
الرِيَاءُ، والعُجبُّ، والكِبرُ، والفَخرُ، والخُيَلاءُ، والقُنوطُ مِن رَحمةِ اللهِ، واليَأسُ مِن رُوحِ اللهِ، والأمنُ مِن مَكرِ اللهِ، والفَرحُ والسرُورُ بِأذَى المُسلمِين، والشَمَاتةُ بِمُصِيبَتِهم، ومَحبَةُ أن تَشِيعَ الفَاحِشَةَ فِيهم، وحَسدُهم عَلى مَا آتاهُم اللهُ مِن فَضلهِ، وتَمنِي زَوالُ ذلِكَ عَنهُم:
أشدُّ تَحرِيمًا مِن الزِنَا، وشُربِّ الخَمرِ، وغَيرُهمَا مِن الكَبَائِر الظَاهِرَة، ولا صَلاحُ للقَلب، ولا للجَسَدِ إلا بِاجتنَابِهَا، والتَوبَةُ مِنهَا؛ وإلا فَهو قَلبٌ فَاسِد!
���� مدَارِجُ السَالكِين : (402/1)
���� ينبغي الدعاء للذرية ..
❐ قال الشيخ الفقيه #ابن_عثيمين رحمه الله:
ينبغي للإنسان أن يشمل ذريته في الدعاء؛ لأن الذرية الصالحة من آثار الإنسان الصالحة، فالذرية صلاحها لها شأن كبير بالنسبة للإنسان.
���� تفسير البقرة ٦٤/٢
" قال ابن القيم رحمه الله: "
"الجاهل يشكو الله إلى الناس، و هذا غاية الجهل بالمشكو و المشكو إليه، فإنه لو عَرَف ربه لما شكاه، و لو عرف الناس لما شكا إليهم، و رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقتَه و ضرورته، فقال: يا هذا، و الله ما زدتَ على أن شكوتَ مَن يرحمك.
و في ذلك قيل:
وَ إِذَا شَكَوتَ إلى ابنِ آدمَ إِنَّمَا *** تَشْكُو الرَّحِيمَ إلى الذي لا يَرْحَمُ.
و العارف إنما يشكو إلى الله وحده وأعرف العارفين من جعل شكواه إلى الله من نفسه لا من الناس"
[ الفوائد لابن القيم ص ٨٧ ]
✒️ *ماهذه التركيبة العقلية عند الشافعي؟!!*
���� دقائق في حق الْأُخُوَّةُ والتعامل معه
❍ قال يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي ذات يوم -رحمه الله -
" يا يونس! ، *إذا بلغك عن صديق لك ما تكرهه ، فإياك أن تبادره بالعداوة وقطع الولاية ، فتكون ممن أزال يقينه بشك!!!* ولكن *القه وقل* له :
*بلغني عنك* كذا وكذا؟
واحذر أن تسمي له المبلّغ، *فإن أنكر ذلك فقل له : أنت أصدق وأبر ، ولا تزيدن على ذلك شيئاً!!* ،
و *إن اعترف بذلك ، فرأيت له في ذلك وجهاً لعذر ، فاقبل منه* ، وإن لم تر ذلك فقل له : ماذا أردت بما بلغني عنك؟ ؛
فإن ذكر لك *ما له وجه من العذر فاقبل منه* ، وإن *لم تر لذلك وجها لعذر ، وضاق عليك المسلك ، فحينئذ أثبتها عليه* سيئة أتاها ؛ ثم أنت في ذلك *بالخيار ، إن شئت كافأته بمثلها من غير زيادة ، وإن شئت عفوت عنه ، والعفو أقرب للتقوى ، وأبلغ في الكرم* ، لقول الله تعالى :﴿وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ...﴾ ؛ فإن *نازعتك نفسك بالمكافأة ، فاذكر ما سبق له لديك من الإحسان ، ولا تبخس باقي إحسانه السالف* بهذه السيئة ؛ فإن ذلك الظلم بعينه ، وقد *كان الرجل الصالح يقول : رحم الله من كافأني على إساءتي من غير أن يزيد ، ولا يبخس حقاً لي*،
*يا يونس :*
*إذا كان لك صديق فشدّ بيديك به ، فإن اتخاذ الصديق صعب ، ومفارقته سهل* " اﻫـ .
• انظر :(صفة الصفوة) (٢٥٢/٢ - ٢٥٤)
*من ادعى العلم و الطلب*
*فضحته شواهد القرب*
*"فإن رأيته مجدا في طلب العلم، ولاحظ له في القربات، فهذا كسلان مهين، وليس هو بصادق في حسن نيته"*
*الذهبي "سير أعلام النبلاء"(٧/ ١٦٧)*
كتب في أحوال واخبار العلوم متنوعة مقيدة أوابدها بانواع فريدة منها :
- كشف الظنون
- أبجد العلوم
- عيون الأخبار
- نشوار المحاضرة
- ربيع الأبرار الزمخشري
- قيد الأوابد البنجديهي
- تلقيح فهوم أهل الاثر لابن الجوزي
- مباهج الفكر للوطواط
- بدائع الفوائد لابن القيم
- مطالع البدور للغزولي
- صيد الخاطر لابن الجوزي
واغلبها كتب ثقافة عامة "
عبارة عن تقييد الاوابد وبديع الفوائد وجمل من الغرائب ونوادر الاقضيو والاحكام ..." لشيخنا بكر أبو زيد
النظائر "
التراجم الشخصية " وعبارنه أن يقولوا ترجم فلان لنفسه ونحوها
فإن بروكلمان ذكر في كتابه " ما صنف علماء العرب في أحوال أنفسهم "
وهو بحث نفيس نُشر في " المنتقى من دراسات المستشرقين " (1/23)
ذكر فيه أربعة عشر نفسا من الذين ترجموا لأنفسهم ذكر منهم :
1- الواقدي صاحب " المغازي " حيث ذكر بعضا من احواله لتلميذه ابن سعد صاحب الطبقات فيها ( 5/314)
2- الحكيم الترمذي
3- وأبي الفداء صاحب حماة
ابو بكر ابو زيد
قيل : " إن قضية حياتي تتحول الى الزيف كلما رويتها لنفسي "
وقيل : " إن الترجمة دفتر الحسنات والسيئات "
قيام الليل دواء لأمراض القلب و البدن
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
قِيامُ اللَّيْلِ مِنْ أنْفَعِ أسْباب حِفظِ الصِّحة،
و مِن أمْنَعِ الأمور لكثيرٍ مِن الأمراض المُزْمِنة،
و مِن أنْشط شيْءٍ لِلْبَدَنِ و الرُّوحِ و القلْب .
���� زاد المعاد - (٢٢٧/٤)
✍️ #قــال سيد التابعين أويس القرني رحمه الله :
(إن قيام المؤمن بأمر الله لم يُبقِ له صديقاً؛ والله إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيتخذونا أعداءً، ويجدون على ذلك من الفساق أعواناً ، حتى والله لقد رموني بالعظائم؛ وأيم الله لا يمنعني ذلك أن أقوم لله بالحق).
.
���� الطبقات الكبرى ج6 ص164
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
قَوْلُهُ عليه الصلاة والسلام:
ما تركتُ شيئا يُقَرِّبُكُم إلى الله إلا وأمرتُكُم بِه ..
إذا كان المَوْلِد خيرًا، وكان مِمَّا يُقَرِّبُنا إلى الله زُلْفَى، فينبغي أن يكُون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دَلَّنا عليه .
( سلسلة الهدى والنور - ٩٤ )
[ النصرة الحقيقية للنبي ﷺ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ت: ٧٢٨) :
» وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره ، وإحياء سنته ظاهرا وباطنا ، ونشر مابعث به ، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان.
فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان « .
���� اقتضاء الصراط المستقيم (٦١٥/٢)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
لا يكون العمل طاعة و قربة حتى يكون مصدره عن الإيمان ، فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض ، لا العادة و لا الهوى و لا طلب المحمدة و الجاه و غير ذلك ؛ بل لابد أن يكون مبدؤه محض الإيمان و غايته ثواب الله و ابتغاء مرضاته و هو الاحتساب.
���� الرسالة التبوكيّة | ص (٩)
جزاكم الله خيرا
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
إن العبد لا ينعم حق النعيم حتى يؤمن بالقدر؛ لأنه حينئذ يعرف أن كل شيء من ربه فيرضي بتدبيره ويشكره على نعمه ويصبر على البلاء والمصائب ويفزع إليه وحده عند الشدائد، وإذا آمن بالقدر عاش عيشة راضية فلا يحسد أحدا على نعمه ولا يشمت بأحد أصيب ببلية؛ لأنه يعلم أن ذلك من الله فيسأله أن ينعم عليه كما أنعم على أخيه ويحمده أن عافاه مما ابتلي به الآخر.
(الضياء اللامع / ج1 / ص399).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
إن الإنسان إذا شك في الحدث وهو على طهارة فإنه لا يلزمه الوضوء؛ لأن الطهارة متيقنة والوضوء باق والحدث مشكوك فيه، ولا يترك اليقين للشك، هذه قاعدة. وقد أخذ العلماء قواعد منها: أن اليقين لا يزول بالشك، وأن الأصل بقاء ما كان على ما كان. ومنها: أن اليقين يزول باليقين الطارئ عليه.
(شرح بلوغ المرام / ج1 / ص431).
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله :
يُحكى أنَّ بعض أصحاب الماشية كان يشوبُ اللَّبن و يبيعه على أنَّه خالصٌ ، فأرسل الله عليه سَيلًا فذهب بالغنم ، فجعل يَعجبُ!!!
فأُتِيَ في منامه فقيل له : أتعجبُ مِن أخْذِ السَّيل غنمك؟
إنَّه تلك القطرات التي شُبتَ بها اللَّبن ، اجتمعت و صارت سَيلًا!.
فقِس على هذه الحكاية ما تراه في نفسك و في غيرك ،
تعلَم حينئذٍ أنَّ الله قائمٌ بالقِسط ،
و أنَّه قائمٌ على كلِّ نفسٍ بما كسبت ،
و أنَّه لا يظلمُ مثقال ذرَّةٍ .
����مفتاح دار السَّعادة ٢٥٣/١
✍���� قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - :
وسائل التواصل الاجتماعي فرصة لكم تنتهزونها
ولا تتركوها للأشرار و دعاة الضلال .
���� |[ أهمية العقيدة الصحيحة (٢٣/٧/١٤٣٧) ]|
���� *#قال_ابن_القيم - رحمه الله - :*
*#الذنوب ؛* من أقوى الأسباب الجالبة :
1⃣ - لجَهد البلاء ،
2⃣ - ودرك الشقاء ،
3⃣ - وسوء القضاء ،
4⃣-وشماتة الأعداء ،
ومن أقوى الأسباب الجالبة ���������� ��
*#لزوال_نعم_الله_ بحانه .*
���� الجواب الكافي
: *#قال_شيخ_الإسلام _ابن_تيمية - رحمه الله -*
« المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلاَّ بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين. »
���� مجموع الفتاوى
: *#قال_شيخ_الإسلام _ابن_تيمية - رحمه الله -*
وكذلك إذا وجد العبدُ تقصيراً في حقوق القرابة والأهل والأولاد والجيران والإخوان ، فعليه بالدعاء لهم والاستغفار .
���� مجموع الفتاوى
: *قال ابن القيّم رحمه الله*
" فليسَ للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي وتسلّط عليه خصومه شيءٌ أنفعُ له من التوبة النّصوح "
����- بدائع الفوائد
: *قال ابن القيم رحمه الله :*
" الذنب بمنزلة شرب السم ،
والتوبة ترياقه ودواؤه ،
والطاعة هي الصحة والعافية " .
����..مدارج السالكين
*قال #ابن_الجوزي -رحمه الله-:*
"يا من أنفاسه محفوظة .
وأعماله ملحوظة .
أينفق العمر النفيس.
في نيل الهوى الخسيس؟!"
����المدهش
قال #ابن_الجوزي رحمه الله:*
لا يغرك المادحون،
ولا يضرك القادحون
قال تعالى:
( بل الإنسان على نفسه بصيرة )
���� #صيدالخاطر
���������� ����������
بُو بكر ابْن عبد الرَّحْمَن الَّذِي يُقَال لَهُ: رَاهِب قُرَيْش لِكَثْرَة صلَاته>>>>>>>>>>>
"ابن بَطَّة العُكْبُرِي ٣٨٧ه*"
أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد العكبري الحنبلي ابن بطة. الإمام القدوة، العابد الفقيه المحدث شيخ العراق. ولد سنة أربع وثلاثمائة. روى عن أبي القاسم البغوي وابن صاعد والقاضي المحاملي وجماعة. حدث عنه أبو
الفتح بن أبي الفوارس وأبو نعيم الأصبهاني وأبو إسحاق البرمكي وآخرون. عن أبي حامد الدلوي قال: لما رجع ابن بطة من الرحلة لازم بيته أربعين سنة لم ير في سوق ولا رئي مفطراً إلا في عيد. وكان أمّاراً بالمعروف، لم يبلغه خبر منكر إلا غيره. قال عبد الواحد بن علي العكبري: لم أر في شيوخ الحديث، ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة. وقد أثنى عليه غير واحد من الأئمة. توفي رحمه الله سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
[ تاريخ بغداد ١٠|٣٧١ ]
" الأصمعي ٢١٦ه* "
الإمام العلامة الحافظ، حجة الأدب، لسان العرب، أبو سعيد عبد الملك ابن قريب الأصمعي اللغوي الأخباري. ولد سنة بضع وعشرين ومائة. روى عن ابن عون وسليمان التيمي وشعبة والحمادين وغيرهم. روى عنه أبو عبيد ويحيى بن معين وأبو حاتم الرازي وغيرهم
[شذرات الذهب ٢|٣٦"٣٧ ]
دمشق:
بناها نوح.
وقيل: العازر غلام الخليل عليه السلام ويُلقب هو بدمشق.
وقيل: بناها اليونان. واختاره ابن كثير؛ لأَن محاريب معابدها كانت موجهة للقطب الشمالي، وكانت أبوابها سبعة على عدد الهياكل السبعة (الشمس والقمر والمريخ وزحل وعطارد والمشتري والزهرة)
البداية والنهاية (٥٤٢/١٨)
من العقوبات:
أن يطاف بالرجل وهو مكشوف الرأس!
البداية والنهاية (٦٠٢/١٨)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
و من المكروه عندهم - أي السلف - :
النوم بين صلاة الصبح و طلوع الشمس
فإنه وقت غنيمة، و للسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة
���� مدارج السالكين (١/٤٥٩)
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
"الأصل ألا يصلي أحد إماما بالناس في مسجد له إمام راتب إلا بإذنه ؛ لأنه بمنزلة صاحب البيت ، وهو أحق بالإمامة ، فإن تأخر عن وقته المعتاد حضوره فيه جاز أن يتقدم غيره للصلاة بالناس دفعا للحرج" .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/412-431) .
قال الإمام ابن القيم - رحمه اللّٰه -:
و الوُقُوفُ عند مَدْحِ النَاسِ و ذَمِّهِم علامَةُ انْقِطاعِ القلْبِ، وَ خُلُوِّهِ مِنَ اللَّهِ، و أَنَّهُ لَمْ تُباشِرْهُ رُوحُ مَحَبَّتِهِ و معْرِفَتِهِ، و لَمْ يَذُقْ حَلاوَةَ التَّعَلُّقِ بِهٍ و الطُّمَأْنِينَة ِ إلَيْه.
���� مدارج السّالكين (٩/٢)
قال ابن القيم رحمه الله:
فإنك ترى الرجل الصالح المحسن
ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة
و إن كان أسود أو غير جميل،
و لا سيما إذا رزق حظا من صلاة الليل
فإنها تنور الوجه و تحسنه .
���� روضة لمحبين و نزهة المشتاقين ١٥٩
����️قال العلامة الألباني رحمه الله:
"وَلَأَن نموت فرادى لا رابطة لنا ولا جامعة لنا؛
لا نعصي الله ورسوله في مسألةٍ واحدةٍ خيرٌ لنا من أن نجتمع على الضّلال وعلى منهجٍ يقرِّرونه ويعلمون أنهم يخالفون فيه الشرع في كثيرٍ من أوامره.."
����الهدى والنور ٤٠١....
قيل للحسن البصري :《 إنّ فلاناً غسّل رجلاً من أهل الأهواء
فقال: "عرِّفوه أنّه إن ماتَ لم نصلّ عليه"》.
���� [ الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة ]
���� قال عبد الله بن عمر السرخسي :
أكلتُ عند صاحب بدعة أكلة ،فبلغ ابن المبارك
فقال : لا أكلمك ثلاثين يوما
���� الثقات لابن حبان (١٣٨٢٤) واللالكائي (٢٧٤) والحلية (١٦٨/٨)
قال العلامة ابن عثيمين رحمة الله في ((تفسير القرآن الكريم سورة المائدة)) (٢/٣٨٤) :
*[[فكون الإنسان مستقيمًا ثم يشعر بأن استقامته ضعفت، وصار يرتكب المعاصي هذه عقوبة]] اهـ.*
���� *قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى:*
*ما تكلمتُ كلمة، ولا فعلتُ فعلا ً، إلا وأعددتُ له جواباً بين يدي الله عز وجل.*
*[طبقات الشافعية الكبرى 212/9]**
*✔️ فاطمة بنت العطار البغدادية رحمها الله*
قال أخوها إنها خرجت من البيت ثلاث مرات:
1⃣ يوم تزوجت
2⃣ ويوم حجت
3⃣ ويوم ماتت.
����تاريخ الإسلام للذهبي (40/126)
�������� قال ابن القيم رحمه الله :
الذكرُ هو بابُ الله الأعظَم المَفتُوح
بَينَهُ وبين عبده
مالم يُغلقه العبدُ بِغفلَتِهِ! .
| مدارج السالكين : ٢/ ٤٧٦ |
" من أحبَّ أن يلحقَ بدرجة الأبرار ويتشبَّه بالأخيار = فلينْوِ في كلِّ يوم تطلعُ فيه الشمس نفعَ الخلق فيما يسَّر الله من مصالحهم على يديه ، وليُطع الله في أخذ ما حلّ وترك ما حرم ، وليتورَّع عن الشبهات ما استطاع ؛ فإن طلب الحلال والنفقة على العيال بابٌ عظيمٌ لا يَعدله شيءٌ من أعمال البر "
[ ابن تيمية | الإيمان الأوسط ص: ٦٠٩ ]