-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
661 - قال ابن القيم: (فإذا أراد الله بهذا العبد خيرًا ألقاه في ذنب يكسره به ، ويعرفه قدره، ويكفي به عباده شره، وينكس به رأسه، ويستخرج به منه داء العجب والكبر والمنة عليه وعلى عباده، فيكون هذا الذنب أنفع لهذا من طاعات كثيرة، ويكون بمنزلة شرب الدواء ليستخرج به الداء العضال). [مدارج السالكين: (1/ 307)]
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
662 - قال ابن القيم: (وملاك هذا الشأن أربعة أمور: نية صحيحة، وقوة عالية، يقارنهما رغبة ورهبة.فهذه الأربعة هي قواعد هذا الشأن ومهما دخل على العبد من النقص في إيمانه وأحواله وظاهره وباطنه فهو من نقصان هذه الأربعة أو نقصان بعضها.
فليتأمل اللبيب هذه الأربعة الأشياء وليجعلها سيره وسلوكه ويبني عليها علومه وأعماله وأقواله وأحواله فما نتج من نتج إلا منها ولا تخلف من تخلف إلا من فقدها.
والله أعلم والله المستعان وعليه التكلان وإليه الرغبة وهو المسؤول بأن يوفقنا وسائر إخواننا من أهل السنة لتحقيقها علمًا وعملًا إنه ولي ذلك والمان به وهو حسبنا ونعم الوكيل). [رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه: (صـ 64)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
3 - قال ابن القيم في قوله تعالى: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور):
(وجمع سبحانه بين القبور والصدور ... فإن الإنسان يواري صدره ما فيه من الخير والشر، ويواري قبره جسمه؛ فيخرج الرب جسمه من قبره، وسره من صدره، فيصير جسمه بارزا على الأرض، وسره باديا على وجهه). [بدائع التفسير: (٣/ ٣٥٢ _ ٣٥٣)].
لاأعلم لماذا ارتبطت هذه الأية "وحصل مافي الصدور" في ذهني بحديث "يقال لصاحب القرآن يوم القيامة واقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا . . فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها" . . ويعني الدرجات في الجنة بعد أن يدخل المؤمن الجنة . .
. .
وقتها نسأل الله عند تحصيل مافي الصدور أن لايكون فيها الا حب الله ورسوله ومن يحب الله ورسوله وأن يكون فيها القرآن حيث لا صحف له الا الصدور . .
. .
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
663 - المعضوب: هو من كان عاجزًا عجزًا لا يُرجى زوالُه، وأصلُه: الزَّمِنُ الذي لا حِراكَ به؛ كأنَّه قُطِعَ عن كمال الحركةِ والتصرُّف، ويقال له أيضًا: المعصوبُ؛ كأنه قُطِعَ عَصَبُه، أو ضُرِبَ عَصَبُه. [النهاية في غريب الحديث والأثر:(3/ 251)، والمجموع للنووي: (7 /93، 94)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
664 - قال ابن تيمية: (وَهَجْرُ الرَّجُلِ عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ الَّتِي يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ). [الفتاوى الكبرى: (3/ 361)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
665 - قال ابن حجر: (يَنْبَغِي للعَالِم إذا عَمِل عَمَلاً يَخْشى أن يَلْتَبِس على مَنْ رآه أن يُعْلِمَهم بحقيقة الأمر لِئَلا يَحْمِلُوه على غير مَحْمَلِه). [فتح الباري: (3/ 127)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
666 - قال ابن القيم: (فكل مُتَسَاعِدِينَ على باطل، مُتَوَادِّينَ عليه لا بُدَّ أن تَنقلب مَوَدَّتُهُمَا بُغْضًا وعداوة). [مدارج السالكين: (1/ 453)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
667 - قال القاسم بْن مُحَمَّد: (لأن يعيش الرجل جاهلاً؛ بعد أن يعرفَ حق الله عليه، خيرٌ له من أن يقول ما لا يعلم). [تهذيب الكمال: (23/ 433)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
668 - قال ابن تيمية: (كثير من المرضى يشفون بلا تداوٍ؛ بدعوة مستجابة، أو رقية نافعة، أو قوة للقلب وحسن التوكل). [مجموع الفتاوى: (٢١ / ٥٦٣)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
669 ـ قال أبو حازم: (إِنِّي لَأَعِظُ وَمَا أَرَى لِلْمَوْعِظَةِ مَوْضِعًا، وَمَا أُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا نَفْسِي). [الحلية: (٣/ ٢٤٠)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
670 - قال الشعبي لصالح بن حَيٍّ بعد أن حدَّثه بحديث: (ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين) عند البخاري: (٣٠١١)، (وأعطيْتُكَها بغير شيء، وقد كان الرجل ُيرحلُ في أهون منها إلى المدينة).
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
671 - قال سفيان الثوري: (مَا ستر الله عزوجل أحدًا يكذب فِي الحَدِيث). [الموضوعات: (1/ 48)، لابن الجوزي].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
672 - قال حَمَّاد بن زَيْد: دخلنا على أَنس بن سِيرِين في مرضه، فقال: (اتقوا الله يا معشر الشباب، وانظروا ممن تأخذون هذه الأحاديث، فإنها دينكم). [المجروحين: (1/ 38)، لابن حِبَّان].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
660- قال الألباني: (دلت هذه الأحاديث الصحيحة على أنه يجب على من وسوس إليه الشيطان بقوله: من خلق الله؟ أن ينصرف عن مجادلته إلى إجابته بما جاء في الأحاديث المذكورة، وخلاصتها أن يقول:" آمنت بالله ورسله، الله أحد، الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له
كفوًا أحد. ثم يتفل عن يساره ثلاثًا، ويستعيذ بالله من الشيطان، ثم ينتهي عن
الانسياق مع الوسوسة.
وأعتقد أن من فعل ذلك طاعة لله ورسوله، مخلصًا في ذلك أنه لابد أن تذهب الوسوسة عنه، ويندحر شيطانه لقوله صلى الله عليه وسلم: (فإن ذلك يذهب عنه).
وهذا التعليم النبوي الكريم أنفع وأقطع للوسوسة من المجادلة العقلية في هذه القضية، فإن المجادلة قلما تنفع في مثلها. ومن المؤسف أن أكثر الناس في غفلة عن هذا التعليم النبوي الكريم، فتنبهوا أيها المسلمون، وتعرفوا إلى سنة نبيكم، واعملوا بها، فإن فيها شفاءكم وعزكم). [السلسلة الصحيحة: (1/ 185)].
جزاكم الله خيرا، يا ليت أهل الكلام يعلمون
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
جزاكم الله خيرا، يا ليت أهل الكلام يعلمون
وجزاكم آمين
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
673 - قال ابن مِفْلِح: (والدنيا مشوقة الغافلين؛ فالمحروم منها مشغول بطلبها، والقادر عليها مشغول بحفظها، والتمتع بها). [الآداب الشرعية: (3/ 487)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
٦٧٤- تأمل تجرد ابن دقيق العيد عند النقد وترك حظوظ النفس في مسائل الخلاف ، حيث قال: (وأما البيهقي فإنه ذكر في تقوية هذه الرواية أشياء نذكرها، ونذكر ما يمكن أن يقوله مخالفوه، مع البراءة والاستعاذة بالله عز وجل من تقوية باطل، أو تضعيف حق ....). [الإمام: (٣/ ١٤٦)]
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
٦٧٥- لله در من قال:
أخا العلم لا تعجل بعيب مصنف ... ولم تتحقق زلة منه تعرف
فكم أفسد الراوي كلامًا بعقله ... وكم حرَّف المنقول قوم وصحفوا
وكم ناسخ أضحى مغيرًا ... وجاء بشيء لم يرده المصنِّف
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
676-الحَذَرُ من العُلُوِّ في الأرضِ بغيرِ الحَقِّ:
فاللهُ هو العَلِيُّ المتعالِ الأعلى؛ ولذلك لَمَّا ذكر تعالى علاجَ نُشوزِ الزَّوجاتِ خَتَم باسمَيه «العَلِيِّ الكبيرِ»، فقال تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34] .
قال القاسمي: (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا فاحذَرُوه. تهديدٌ للأزواجِ على ظُلمِ النِّسوانِ مِن غيرِ سَبَبٍ؛ فإنَّهنَّ وإنْ ضَعُفْن عن دَفعِ ظُلْمِكم، وعَجَزْنَ عن الانتصافِ منكم؛ فاللهُ سُبحانَه عَلِيٌّ قاهِرٌ كبيرٌ قادِرٌ، ينتقِمُ ممَّن ظلَمَهنَّ وبغى عليهنَّ، فلا تغتَرُّوا بكونِكم أعلى يدًا منهنَّ وأكبَرَ درجةً منهنَّ؛ فإنَّ اللهَ أعلى منكم وأقدَرُ منكم عليهنَّ؛ فختْمُ الآيةِ بهذينِ الاسمينِ فيه تمامُ المناسَبةِ).[يُنظر: تفسير القاسمي (3/ 100)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
677- قال ابن الحاجب: (وَاعْلَمْ أَنَّ الْخَيْرَ كُلَّهُ فِي تَقْوَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَاعْتِزَالِ شُرُورِ النَّاسِ، وَمِنْ حُسْنِ إِسْلامِ المَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ، وَيَنْبَغِي لِلعَاقِلِ أَلا يُرَى إِلا سَاعِيًا فِي تَحْصِيلِ حَسَنَةٍ لِمَعَادِهِ أَوْ دِرْهَمٌ لِمَعَاشِهِ فَكَيْفَ بِهِ مَعَ ذَلِكَ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا عَالِمًا بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ مِنْ ثَوَابٍ وَعِقَابٍ عَلَى الطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ ؟!). [جامع الأمهات: (صـ 575)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
678- قال ابن الحاجب: (وَبِقَدْرِ إِجْلالِ الطَّالِبِ لِلعَالِمِ يَنْتَفِعُ الطَّالِبُ بِمَا يَسْتَفِيدُ مِنْ عِلْمِهِ، وَمَنْ نَاظَرَهُ فِي عِلْمٍ فَبِالسَّكِينَة ِ وَالوَقَارِ وَتَرْكِ الاسْتِعْلاءِ، فَحَسَنُ التَّأَنِّي وَجَمِيلُ الأَدَبِ مُعَيَّنَانِ عَلَى العِلْمِ، وَنِعْمَ وَزِيرُ العِلْمِ الحِلْمُ، وَالأُولَى بِالعِلْمِ صِيَانَتُهُ عَنْ كُلِّ دَنَاءَةٍ وَعَيْبٍ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَأْثَمًا، وَذَوُو العِلْمِ أَوْلَى النَّاسِ بِالمُرُوءَةِ وَالأَدَبِ وَصِيَانَةِ الدِّينِ وَنَزَاهَةِ النَّفْسِ). [جامع الأمهات: (صـ 575)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
679 - قال ابن الحاجب: (وَمِنْ شِيَمِ العَالِمِ أَنْ يَكُونَ عَارِفًا بِزَمَانِهِ، مُقْبِلاً عَلَى شَأْنِهِ، حَافِظاً لِلِسَانِهِ، مُحْتَرِزًا مِنْ إِخْوَانِهِ، فَلَمْ يُؤْذِ النَّاسَ قَدِيمًا إِلا مَعَارِفُهُمْ، وَالمَغْرُورُ مِنِ اغْتِرَارِهِ يَمْدَحُهُمْ، وَالجَاهِلُ مِنْ صِدْقِهِمْ عَلَى خِلافِ مَا يَعْرِفُهُ مِنْ نَفْسِهِ). [جامع الأمهات: (صـ 575 - 576)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
680-قال أبو عثمان النيسابوري: «من أمر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالبدعة»؛ لأن الله يقول: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54]. [سير أعلام النبلاء: (١٤/ ٦٣)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
681 - قال أبو منصور الأزهري: (تجمع الأم من غير الآدميات أُمَّات بغير هاء، وأما بنات آدم فهنَّ أمهات). [تهذيب اللغة: (٦/ ٢٥١)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
682- قال ابن حـجـر: (لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك؛ فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال : رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ؛ قال إنك من المنظرين). [فتح الباري: (١٦٨/١١)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
"كلُّ شيء يذبُل إذا تركته،
باستثناءِ القُرآن
تذبُل أنتَ إن تركتَه .."
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
"كلُّ شيء يذبُل إذا تركته،
باستثناءِ القُرآن
تذبُل أنتَ إن تركتَه .."
نعم، القرآن الكريم هو حبل الله المتين الذي مَن تمسك به نجا، ومن أعرض عنه ضلَّ وهلك. قال الله تعالى: "وَاعْتَصِمُو بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" [آل عمران: 103].
هو الحبل الممتد بين السماء والأرض، مصدر الهداية والرحمة، والتمسك به يجمع القلوب ويوحد الصفوف ويحقق السعادة في الدنيا والآخرة.
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
683- قَالَ الفَيْرُوزَابَا دِيُّ: (خُزَّانُ المَالِ مَاتُوا وَهُمْ أَحْيَاءٌ، وَالعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِيَ الدَّهْرُ، وَإِنْ مَاتُوا فَأَعْيَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ، وَأَمْثَالُهُمْ فِي القُلُوبِ مَوْجُودَةٌ، وَإِذَا مَاتَ العَالِمُ انْثَلَمَ بِمَوْتِهِ ثُلْمَةٌ فِي الإِسْلَامِ).
[بَصَائِرُ ذَوِي التَّمْيِيزِ: (١/ ٤٢ - ٤٣)].
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
-
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني
بارك الله فيك ...
اللهم آمين وإياكم