-
203 - قال ابن الأثير: (واستَمَرَّتْ الحال إلى زمن أبي عُبيد القاسم بن سلاّم وذلك بعد المائتين، فجمع كتابه المشهور َفي غريب الحديث والآثار الذي صار-وإن كان أخيرًا- أوّلا، لما حواه من الأحاديث والآثار الكثيرة، والمعاني اللطيفة، والفوائد الجمَّة، فصار هو القدوةَ في هذا الشأن فإنه أفْنى فيه عمره وأطاب به ذكره، حتى لقد قال فيما يروى عنه: «إني جَمَعْتُ كتابي هذا في أربعين سنة، وهو كان خُلاصة عمري»). [النهاية: (1/ 6)].
-
204 - قال ابن هشام الخضراوي: (الحُسن: تمام الخلقة وكمالها واعتدالها، والعرب تقول: الملاحة في الفم، والجمال في الأنف، والحلاوة في العينين، والحُسن في الجبين، وبعض النقلة يقول: الحسن في الشفتين، ومنهم من يقول: في الوجنتين، والرشاقة في القد). [المُفصح المُفهم: (1/ 36)].
-
205 - قال ابن هشام الخضراوي: (وأسماء مكة: صلاح، والعرش، والقادس، والمقدة، والناسة، والنساسة، والباسة -بالباء- والبيت العتيق، وأم رحم، والخاطمة، والرأس .... إلخ). [المُفصح المُفهم:(1/ 37)].
-
206 - قال الخطيب البغدادي: (يقال: (سمعت جرس الطير)، إذا سمعت صوت منقاره على شيء يأكله، وسميت النحل: (جوارس)، من هذا؛ لأنها تجرس الشجر، أي: تأكل منه، والجرس: الصوت الخفي، واشتقاق الجرس من الصوت والحس). [الكفاية: (صـ 375)].
-
207 - قال ابن قدامة: (وإذا عرفت معنى سوء الخاتمة، فاحذر أسبابها، وأعد ما يصلح لها، وإياك والتسويف بالاستعداد، فان العمر قصير، كل نفس من أنفاسك بمنزلة خاتمتك، لأنه يمكن أن تخطف فيه روحك، والإنسان يموت على ما عاش عليه، ويحشر على ما مات عليه.
واعلم: أنه لا يتيسر لك الاستعداد بما يصلح، إلا أن تقنع بما يقيمك، وترفض طلب الفضول، وسنورد عليك من أخبار الخائفين ما نرجو أن يزيل بعض القساوة من قلبك، فانك متحقق أن الأنبياء والأولياء كانوا أعقل منك، فتفكر في اشتداد خوفهم، لعلك تستعد لنفسك). [مختصر منهاج القاصدين: (صـ 311)].
-
208 - قال منصور البهوتي الحنبلي: (من أدّى الفرائض، واجتنب المحارم؛ عُدَّ صالحًا عرفًا، فكذا شرعًا). [كشاف القناع: (١٥ /٢٨٦)].
-
209 - قال الدكتور محمد يسري إبراهيم: (إصرار كل طالب علم أن يكون له قول في كل نازلة، ورأي في كل معضلة؛ يزري بعقله، وعلمه، وحلمه!).
-
210 - قال ابن تيمية: (العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه؛ فمتى خرج من قلبه الشبهة، والشهوة؛ لم يعد إلى الذنب؛ فهذه التوبة النصوح). [جامع المسائل: (7/ 280)].
-
211 - قال الحافظ ابن رجب: (تعرضوا لنفحات ربكم، ومن أعظم نفحاته مصادفة ساعة إجابة يسأل العبد فيها الجنة والنجاة من النار؛ فيجاب فيفوز بسعادة الأبد). [لطائف المعارف: (٣٨٦)].
-
212 - قال ابن القيم: (فالسير على طريق الأسماء والصفات، شأنه عجب، وفتحه عجب؛ صاحبه قد سيقت له السعادة، وهو مستلق على فراشه). [طريق الهجرتين: (صـ 215)].
-
213 -
عليك بالحفظ دون الجمع في كتب ... فإن للكتب آفــــــاتٍ تـفرقــهــــا
المـــــــــاء يغرقهــــــــــ ـــا والنـــــــــــ ــــــــار تـُحرقــهـــا ... والفأر يخرقها واللص يسرقـهـا
-
214 - قال ابن القيم: (لو تركت السنن للعمل لتعطلت سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرست رسومها، وعفت آثارها، وكم من عمل قد اطرد بخلاف السنة الصريحة على تقادم الزمان وإلى الآن، وكل وقت تترك سنة ويعمل بخلافها، ويستمر عليها العمل، فتجد يسيرًا من السنة معمولاً به على نوع تقصير، وخذ بلا حساب ما شاء الله من سنن قد أهملت وتعطل العمل بها جملة، فلو عمل بها من يعرفها لقال الناس: تركت السنة، فقد تقرر أن كل عمل خالف السنة الصحيحة لم يقع من طريق النقل البتة ، وإنما يقع من طريق الاجتهاد، والاجتهاد إذا خالف السنة كان مردودًا). [إعلام الموقعين: (2 /395)].
-
215 - نقل ابن مفلح عن ابن عقيل أنه قال: (والعاقل إن خلا بأطفاله خرج بصورة طفل ويهجر الجد في ذلك الوقت). [الآداب الشرعية: (3/ 228)].
-
216 -
وإن أفادك إنسان بفائــــــدة ... من العلوم فلازم شكره أبــدا
وقل فلان جزاه الله صالحة ... أفادنيها ودعك الكبر والحسدا
-
217 - قال ابن تيمية: (وَأَمَّا الرَّافِضِيُّ فَلا يُعَاشِرُ أَحَدا إِلا اسْتَعْمَلَ مَعَهُ النِّفَاقَ). [مِنْهَاجِ السُّنَّةِ: (3 /260)].
-
218 - قال ابن الجوزي: (إنما جعل الصبر خير العطاء؛ لأنه حبس النفس عن فعل ما تحبه، وإلزامها بفعل ما تكره في العاجل مما لو فعله أو تركه لتأذى به في الآجل). [فتح الباري: (11/ 304)].
-
219 - قال الطبري في قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]
( إِنَّمَا يَخَافُ اللَّهَ فَيَتَّقِي عِقَابَهُ بِطَاعَتِهِ الْعُلَمَاءُ، بِقُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَيْءٍ، وَأَنَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، لِأَنَّ مَنْ عَلِمَ ذَلِكَ أَيْقَنَ بِعِقَابِهِ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، فَخَافَهُ وَرَهِبَهُ خَشْيَةً مِنْهُ أَنْ يُعَاقِبَهُ). [تفسير الطبري: (20 /462)].
-
220 - (معاذ الله): قالها يوسف -عليه السلام-؛ فأعاذه الله، وصرف عنه كيد النسوة، وقال نحوها بعض من يستظل بظل العرش لما دعته ذات المنصب والجمال: (إني أخاف الله)، فالإيمان يثمر الخشية والمراقبة، فيرزق العبد: العون والتوفيق.
-
221 - قال الفيروزابادي: (لا أنام حتى أحفظ مائتي سطر). [بصائر ذوي التمييز: (1/ 2)].
-
222 - نقل الجمال الخيَّاط عن أنه سمع الناصر أحمد بن إسماعيل يقول: (إنه سمعه -أي الفيروزابادي- يقول اشتريت بخمسين ألف مثقال ذهبًا كتبًا، وكان لا يسافر إلاَّ وصحبته منها عدَّة أحمال، ويخرج أكثرها في كل منزلة فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل). [الضوء اللامع: (10/ 81)].