-
- سنن ابن ماجة/ ط الرسالة:
- سنن ابن ماجة:
3877- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ، يَعْنِي الْيُمْنَى، تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ، أَوْ تَجْمَعُ عِبَادَكَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "عن إِسْحَاق" وهو على الصواب في طَبعات المكنز، والجيل، والصِّدِّيق.
* * *
- ونصيحة لإخواني بأخذ الحذر من طبعات الرسالة التي صدرت في العشر سنوات الأخيرة
فهي ليست على المستوى الأول، أيام كان الأستاذ الفاضل رضوان دعبول هو المسؤول عن المؤسسة
ومن يوم أن تركها، غادر، ومعه الإتقان.
-
- مُصَنَّف عبد الرزَّاق:
- مصنف عبد الرزاق:
6017- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ عُيَيْنَةَ، عَن إِبرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ، عَن أَبِي الأَحْوَصِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللهِ فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ حَبْلُ اللهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ، وَهُوَ النُّورُ المُبِينُ وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ، عِصْمَةٌ لِمَنِ اعْتَصَمَ بِهِ، وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ، لاَ يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ، وَلاَ يزيغ فَيُسْتَعْتَبُ (1)، وَلاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ وَلاَ يَخْلَقُ عَن رَدٍّ، اتْلُوهُ فَإِنَّ اللهَ يَأْجُرُكُمْ لِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، لَمْ أَقُلْ لَكُمْ {الم} وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "فَيَتشعب"، وهو على الصواب في "المعجم الكبير" 9/ 139 (8646) حيث رواه من طريق المُصَنِّف على الصَّواب.
-
- السنن الكبرى للنسائي/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى 9 / 135:
10103- أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو الْحَسَنِ الرُّهَاوِيُّ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ، وَهُوَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ (1)، الْحَفَرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ، وَكَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، وَمِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "وهو عمر بن سَعِيد"، انظر "تهذيب الكمال" 21/360.
-
- صحيح ابن حِبَّان/ ط الرسالة:
- صحيح ابن حبان/ ط الرسالة:
5454- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: حَدثنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَخبَرنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ، يَقُولُ: أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَان َ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَاتَّزِرُوا، وَارْتَدُوا، وانْتَعِلُوا، وَارْمُوا بِالْخِفَافِ، وَاقْطَعُوا السَّرَاوِيلاَت ِ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ، وَزِيَّ الْعَجَمِ، وَعَلَيْكُمْ بِالشَّمْسِ فَإِنَّهَا حَمَّامُ الْعَرَبِ، وَاخْشَوْشِنُوا ، وَاخْلَوْلِقُوا ، وَارْمُوا الأَغْرَاضَ، وَانْزُوا نَزْوًا؛ وَأَنَّ النَّبِيَّ (1) صَلى الله عَلَيه وسَلم، نَهَانَا عَنِ الْحَرِيرِ، إِلاَّ هَكَذَا: وَضَمَّ إِصْبَعَيْهِ، السَّبَّابَةِ، وَالْوُسْطَى (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع، من "صحيح ابن حبان" إلى: "والنَّبي"، وأثبتناه عن "نصب الراية" 4/226، إِذ أَورده نقلاً عن "صحيح ابن حِبان"، قال: رواه ابن حِبان، في "صحيحه"، في النوع التاسع، من القسم الرابع، من حديث شُعبة، عن قتادة، قال: سمعتُ أَبا عُثمان يقول، وساق الحديث بتمامة.
(2) تصحف في المطبوع إِلى: "إِلاَّ هكذا إِصبعَيه الوسطى والسبابة"، والمُثبَت عن المصدر السابق.
-
- مصَنَّف ابن أبي شيبة:
- مصنف ابن أبي شيبة:
137- ما أَمر النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ عمر بن الخطّابِ أن يدعو بِهِ.
30443- حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْن زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ قُرَيْشٍ، عَنِ ابْنِ عُكَيم، قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، قُلْ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْرًا مِنْ عَلانِيَتِي, وَاجْعَلْ عَلانِيَتِي صَالِحَةً.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث، دار القبلة، والرُّشد (30321)، ودار الفاروق (30426) إلى: "عبد الرحمن بن زياد".
- والحَدِيث؛ أَخرجه أَبو يعلَى، كما ورد في "مسند الفاروق" (108)، من طريق أَحمد بن إسحاق، عن عَبد الواحد بن زياد، عَن عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق، على الصواب.
- وأَخرجه الطبراني، في "الدعاء" (1431)، وأَبو نُعيم، في "الحلية" 1/53، من طريق عَبد الواحد بن زياد، عَن عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق، على الصواب.
- وقال المِزِّي: رَوَى عَبد الواحد بن زياد، عَن عَبد الرَّحمَن بن إِسحاق، عَن شيخ من قُرَيش، عَن ابن عُكيم، شيئًا من هذا. "تُحفة الأشراف" (10515).
-
- السنن الكبرى للنسائي/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى:
8064- أَخبَرنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثنا إِسْحَاقُ، قَالَ: أَخبَرنا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو الْعُمَيْسِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم وَلَمْ يَسْتَخْلِفْ، قَالَتْ: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: لَوْ كُنْتُ مُسْتَخْلِفًا أَحَدًا، لاَسْتَخْلَفْتُ أَبَا بَكْرٍ، أَوْ عُمَرَ (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى "وعُمر"، وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (16253).
والحديث؛ أخرجه إسحاق بن راهويه (1253)، وهو شيخُ شيخِ النسائي، فيه، على الصواب.
-
- مسند أبي يَعلَى:
- مسند أبي يعلى:
210- حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ (1)، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ اسْتَعْمَلَ ابْنَ عَبدِ الحَارِثِ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَقَدِمَ عُمَرُ فَاسْتَقْبَلَهُ نَافِعُ بْنُ عَبدِ الحَارِثِ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ عَبدَ الرَّحمَنِ بْنَ أَبْزَى، ...
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون إلى: "الحسن بن سَلْم"، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (205).
- والحديث؛ أَخرجه ابن الأَثير، في "أُسد الغابة" 3/435، من طريق أَبي يعلَى، وفيه: الحسن بن مسلم.
- وأَخرجَه الأَزرَقي، في "أَخبار مَكَّة" 2/151، من طريق حماد بن سلمة، على الصواب، وفيه: الحسن بن مسلم المَكِّي.
-
- مسند أبي يَعلَى:
مسند أبي يعلى 307 - (1 / 217)
253- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدثنا أَبو عَبدِ الرَّحمَنِ، حَدثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو الحَارِثِ (1)، حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ الوَلِيدُ بْنُ أَبِي الوَلِيدِ، عَنْ عُمَرَ، أَوْ عُثْمَانَ بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ سُرَاقَةَ العَدَوِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: مَنْ أَظَلَّ رَأْسَ غَازٍ أَظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللهِ بِجَهَازِهِ فَلَهُ أَجْرُهُ، وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللهِ، بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون (253) إلى: "الليث بن سعد أبو الحارث، [عن يزيد بن عبد الله بن أُسامة بن الهاد]، حدثني أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد" زاد فيه محققه من كِيسه: "عن يزيد بن عبد الله بن أُسامة بن الهاد"، وكتب في الحاشية: ما بين الحاصرتين سقط من الأصل، واستُدرك من مصادر التخريج.
والصواب ما ورد في النسخ الخطية، وطبعة دار القبلة (248)، و"صحيح ابن حبان" (4628)، و"الأمالي المطلقة" لابن حَجَر 1/105، و"إتحاف الخيرة المهرة" (942 و4298) إذ ورد من طريق أبي يعلى.
-
- الآحاد والمثاني:
- الآحاد والمثاني:
1620- حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالاَ: حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ (1)، حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَوْمَ الْمَرْجِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، رَضِيَ الله عَنهُ، يَقُولُ: لَوْلاَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَقُولُ: إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ سَيَمْنَعُ الدِّينَ بِنَصَارَى مِنْ رَبِيعَةَ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ مَا تَرَكْتُ بِهَا عَرَبِيًّا إِلاَّ قَتَلَتْهُ، أَوْ يُسْلِمُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "يحيى بن أَبي بكر"، والحَدِيث؛ أَخرجه ابن زَنجَوَيه، في "الأَموال" (107)، وابن أَبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (1620)، والبَزَّار (313)، والنَّسائي، في "الكُبرى" (8717)، والبيهقي 9/187، على الصواب.
-
- مسند أبي يَعلَى:
- مسند أبي يعلى:
236- حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَبُو جَعْفَرٍ، خَالِي، قَالاَ: حَدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدثنا عَبدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ القُرَشِيُّ، قال: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، سَمِعَ أَبَاهُ، يَزْعُمُ (1) أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَوْمَ المَرْجِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ يَقُولُ: لَوْلاَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَقُولُ: إِنَّ اللهَ يَمْنَعُ الدِّينَ بِنَصَارَى مِنْ رَبِيعَةَ عَلَى سَاحِلِ الفُرَاتِ مَا تَرَكْتُ عَرَبِيًّا إِلاَّ قَتَلْتُهُ أَوْ يُسْلِمُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "سمع أَباه يزعم" سقط من الطبعتين، والحديث؛ نقله عن "مسند أَبي يعلَى"، على الصواب: ابن عساكر، في "تاريخ دمشق" 21/254، وابن كثير، في "مسند الفاروق" (628).
- وقال البوصيري: قال أبو بكر بن أَبي شيبة: حدثنا يحيى بن أَبي بكير، حَدثنا عبد الله بن عمر القرشي، حدثنا سعيد بن عمرو بن سعيد، أَنه سمع أَباه يزعم، أَنه سمع أَباه يوم المرج، يقول: سمعت عمر بن الخطاب، فذكره.
رواه أبو يعلى الموصلي: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، وخالي أَبو جعفر، قالا: حدثنا يحيى بن أَبي بكير، فذكره.
ورواه النسائي، في السير، حدثنا محمد بن إِسماعيل بن إِبراهيم، عن يحيى، فذكره. إتحاف الخيرة المهرة (4442).
- والحَدِيث؛ أَخرجه ابن زَنجَوَيه، في "الأَموال" (107)، وابن أَبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (1620)، والبَزَّار (313)، والنَّسائي، في "الكُبرى" (8717)، والبيهقي 9/187، من طريق يحيى بن أَبي بُكير، على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ما أكثر الفوائد فى هذا الموضوع القيم , بارك الله فيكم
ما رأيكم فى أن يتفرغ ذو همة - أياً كان - من الأفاضل ليجمع أصح ما قيل هاهنا فى كل مسألة أو موضع
و يجمع المواضع كلها فى كتاب منظم
يعنى مثلا يذكر أصح ما قيل هنا ( أو فى أى مقال مشابه ) فى تصحيفات مسند أبى يعلى , ثم يصنع نفس الشئ
فى أى مُصنَّفٍ آخر , ثم الذى يليه و هكذا
يعنى تهذيب هذا المقال و ترتيبه فى كتاب مستقل و ليكن للشاملة
و هذا مقال مشابه أو هو عينه , و لا أدرى أفيه زيادة عما هنا أم لا !! :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=209167
و أيضاً :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5313
-
رد: - مسند أحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- مسند أحمد :
..................
نصيحة
لإخوتي في طلب العلم باعتماد طبعة المكنز لمسند أحمد وترك ما عداها من طبعات
فهذه الطبعة، من وجهة نظري، هي أفضل تحقيق ظهر لكتاب من كتب الإسلام على مدار التاريخ.
وليس معنى هذا أنها خلت من النظر أحيانا، ولكنها مقارنة بغيرها من الكتب.
بارك الله فيكم
فهل هى أفضل أيضاً من تلك التى بتحقيق : السيد أبو المعاطي النوري - الدكتور محمد مهدي السيد و آخرون ,, ط . عالم الكتب - بيروت ؟!!
-
رد: - مسند أحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإسلامى
فهل هى أفضل أيضاً من تلك التى بتحقيق : السيد أبو المعاطي النوري - الدكتور محمد مهدي السيد و آخرون ,, ط . عالم الكتب - بيروت ؟!!
أولا
هؤلاء إخوتي، والذين عشت معهم حياتي، والسيد والدكتور محمد الآن في الحياة الآخرة، رحمة الله عليهما، وباقي الآخرون ينتظرون.
وهذه الطبعة، وطبعة الرسالة، كانتا أمام كل باحث في المكنز يراجع عليهما حديثًا حديثًا
وأنا رأيت ذلك بعيني عندما كنت أقوم ببعض المراجعات في المكنز
وبالتالي استطاع الإخوة في المكنز تفادي بعض الأخطاء التي وردت فيما سبق
كما توفر للمكنز بعض القطع الخطية من المسند ، أقول القطع وليس النسخ، لم تتوفر للطبعتين السابقتين.
وبعد المراجعة والتدقيق الحرفي والمقابلة أقول: إن شاء الله طبعة المكنز أفضل من جميع ما سبقها من طبعات.
-
- أطراف المسند:
- أطراف المسند:
- أبو مُويهبة مولى رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
حديثه في ثالث المكيين
8967- حديث: أُمِرَ رسولُ الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ أن يُصلّي على أهل البَقِيع فصَلّى عليهم رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ ثلاث مرات فلمَّا كانت الثانية قال: يا أبا مويهبة أسرجْ لي دابّتي قال: فرَكِبَ ومشيتُ حتى انتهى إليهم... الحديثَ.
(3/488- 489) حَدثنا أَبو النَّضْر حَدثنا الحَكَم بن فَصِيل (1)، حَدثنا يَعْلى بن عطاء، عن عُبَيد بن جُبَير، عَنه، به. (3/489) وعن يعقوب، عن أَبيه، عَن ابن إسحاق قال: حَدَّثَني عبد الله بن عمر بن علي العَبَلي، عن عُبَيد بن جُبَير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أَبي مُويهبة، نحوه.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "فُضَيل" بالمعجمة، وصوابه: "فَصِيل" بفتح الفاء، وكسر الصاد المهملة.
انظر: "المُؤتَلِف والمُختَلِف" للدارقطني 4/1815، و"الإكمال" 7/66 لابن ماكولا، و"الأَنساب" للسمعاني 4/389، و"توضيح المُشتبِه" 7/109 لابن ناصر الدين، و"تبصير المُنتبِه" 3/1081 لابن حَجَر.
-
- صحيح ابن خزيمة:
تصحيفٌ هامٌّ جدًّا
ومن فرائد التصحيف:
- صحيح ابن خزيمة:
536- حَدثنا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِي، حَدثنا زَيْدُ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي الزَّرْقَاءِ (1) (ح) حَدثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَسْرُوقِيُّ، وَعَبدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ المُوَفَّقِ، قَالاَ: حَدثنا أَبُو أُسَامَةَ، كِلاَهُمَا عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْغَدَاةِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقَ} وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ زِيدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ.
وَفِي حَدِيثِ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ: "سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَنِ المُعَوِّذَتَيْ نِ، أَمِنَ الْقُرْآنِ هُمَا؟ فَأَمَّنَا بِهِمَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَصْحَابُنَا يَقُولُونَ: الثَّوْرِيُّ أَخْطَأَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَأَنَا أَقُولُ غَيْرَ مُسْتَنْكَرٍ لِسُفْيَانَ أَنْ يَرْوِيَ هَذَا عَنْ مُعَاوِيَةَ، وَعَنْ غَيْرِهِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "حدثنا عَلي بن سهل الرملي، حدثنا زيد، يعني ابن أَبي الزرقاءِ" سقط من طبعتَيِ الأَعظمي والفحل، وأثبتُّه عن "فضائل القرآن" للمستغفري 1/739 (1108 و1109)، إذ أخرجه من طريق محمد بن أحمد بن علي الرازي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، به، فنقل الحديث إسنادًا ومتنًا، وقول ابن خزيمة عقبه.
- ويؤيده قول ابن خزيمة عقب الحديث: هذا لفظ حديث زيد بن أَبي الزرقاء، وقد تصحف في طبعتَيِ الأَعظمي والفحل إلى: "يزيد بن أَبي الزرقاء"، مع أنه لم يرد عندهما في الإسناد، فمن أين جاء لفظه؟!.
* * *
- هذا التصحيف وقفت عليه الأخت أُم أسامة وابنتها سارة، أثناء مراجعة الكتاب.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
608- حَدثنا بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدثنا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدثني الْعَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ السَّاعِدِيُّ، قَالَ: اجْتَمَعَ نَاسٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِيهِمْ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ، وَأَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، وَأَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ فَذَكَرُوا صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ أَبو حُمَيْدٌ (1): دَعُونِي أُحَدِّثْكُمْ فَأَنَا أَعْلَمُكُمْ بِهَذَا ....
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل إلى: "قال حُميد"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، (الورقة 78/أ)، وطبعة الأَعظمي.
* * *
- وهذا أيضًا من التصحيفات التي وقفت عليها الشيخة أُم أُسامة.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
1947- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، حَدثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدثنا عَبدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ (1)، الدَّرَاوَرْدِي ُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ المَخْزُومِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: .....
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل إلى: "عَبد العَزيز بن مُحمد بن أَبي عُبيدة"، وهو على الصواب في طبعة الأَعظمي، و"التاريخ الكبير" 6/24، و"الجرح والتعديل" 5/395، و"تهذيب الكمال" 18/187.
* * *
- وهذا أيضًا من التصحيفات التي وقفت عليها الشيخة أُم أُسامة.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
2455- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي صَفْوَانَ الثَّقَفِيُّ، حَدثنا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، حَدثنا هَمَّامٌ، حَدثنا إِسحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} أَتَى أَبُو طَلْحَةَ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ لِي أَرْضٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَرْضِي بَيْرُحَاءَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم: بَيْرُحَاءَ (1) خَيْرٌ رَايِحٌ، أَوْ خَيْرُ رَابِحٌ، يَشُكٌّ الشَّيْخُ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: وَإِنِّي أَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَى اللهِ، فَقَالَ: اجْعَلْهَا فِي قَرَابَتِكَ، فَقَسَمَهَا بَيْنَهُمْ حَدَائِقَ.
خبر ثابت، وَحُمَيدٍ، عن أَنَسٍ (2)، خَرَّجْتُهُ فِي غَيْرِ هَذَا المَوْضِعِ.
_حاشية__________
(1) قال ابن الأثير: في حديث أَبي طلحة: أَحَبُّ أَموالِي إليَّ بَيْرُحَى، هذه اللفظة كثيًرا ما تختلف أَلفاظ المحدِّثين فيها، فيقولون: بَيرَحَاء بفتح الباء وكسرها، وبفتح الراء وضمها، والمدّ فيهما، وبفَتحِهما والقصْر، وهي اسم مالٍ، ومَوْضع بالمدينة. "النهاية في غريب الحديث" 1/114.
(2) تصحف في طبعتي الأعظمي، والفحل، إلى: "حميد بن أَنس"، وحديث ثابت، عن أنس، يأتي برقم (2460)، وحديث حُميد، عن أنس، يأتي برقم (2458).
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
530- بَابُ أَمْرِ النُّفَسَاءِ بِالاِغْتِسَالِ وَالاِسْتِثفَار ِ (1) إِذَا أَرَادَتِ الإِحْرَامَ، وَإِنْ كَانَ الاِغْتِسَالُ لاَ يُطَهِّرُ مَا يُطَهِّرُ غَيْرَ النُّفَسَاءِ وَغَيْرَ الْحُيَّضِ، إِذِ النُّفَسَاءُ وَالْحُيَّضُ لاَ يَطْهُرْنَ بِالاِغْتِسَالِ مَا لَمْ يَطْهُرْنَ بِانْقِطَاعِ دَمُ النِّفَاسِ وَالْحَيْضِ، وَالْبَيَانِ أَنْ لَيْسَ فِي السُّنَّةِ إِلاَّ اتِّبَاعُهَا، إِذْ لَوْ كَانَ مِنْ جِهَةِ الْعَقْلِ وَالرَّأْيِ لَمْ يَكُنْ لاِغْتِسَالِ النُّفَسَاءِ وَالْحُيَّضِ قَبْلَ أَنْ تَطَهُّرِهِنَّ مَعْنًى مِنْ جِهَةِ الْعَقْلِ وَالرَّأْيِ، وَلَكِنْ لَمَّا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم النُّفَسَاءَ وَالْحَائِضَ بِالْغُسْلِ وَجَبَ قَبُولُ أَمْرِهِ، وَتَرْكُ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل إلى: "والاستغفار"، وهو على الصواب في طبعة الأَعظمي.
- قال ابن الأثير: حديث المستحاضة: اسْتَثْفِرِي وتَلَجَّمِي أي اجْعلي موضعَ خروج الدَّم عِصابةً تَمنع الدَّم تشبيهاً بوضْع اللِّجام في فَمِ الدابة. "النهاية في غريب الحديث" 4/234.
* * *
- أحسنت يا ابن خزيمة فالرأي والقياس من الأمراض التي نهشت في جسد هذه الأُمة.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
2688- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدثنا عَبدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ، يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ، عَنْ زَيْدٍ، وَهُوَ ابْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ (1)، عَنْ يَحيَى بْنِ الْحُصَيْنِ الأَحْمَسِيِّ، عَنْ أُمِّ الْحُصَيْنِ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ، قَالَتْ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم حَجَّةَ الْوَدَاعِ فَرَأَيْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَبِلاَلاً يَقُودُ أَحَدُهُمَا بِخِطَامِ رَاحِلَتِهِ وَالآخَرُ رَافِعًا ثَوْبَهُ يَسْتُرُهُ مِنَ الْحَرِّ حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل إلى: "وهو ابن أُنيسة"، وهو على الصواب في طبعة الأَعظمي.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
2822- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ المَكِّيُّ، حَدثنا عَبدُ الله بن رَجَاءٍ (1)، حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ (ح) وَحَدثنا بُنْدَارٌ، حَدثنا يَحيَى (ح) وَحَدثنا أَبُو مُوسَى، حَدثنا عَبدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ: حَدثنا سُفْيَانُ (ح) وَحَدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، وَهَذَا حَدِيثُ بُنْدَارٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمَُرَ، ....
_حاشية__________
(1) قوله: "حَدثنا عبد الله بن رجاء" سقط من طبعتي الأعظمي والفحل، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (13567)، نقلا عن هذا الموضع. قاله أَحمد الخضري.
-
- صحيح ابن خزيمة:
أكرر الشكر للأخت الفاضلة أم أسامة، والإبنة سارة، على كل ما ورد من التصحيفات في "صحيح ابن خزيمة".
- صحيح ابن خزيمة:
2883- حَدثنا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعِيسَى بْنُ إِبرَاهِيمَ الْغَافِقِيُّ، قَالاَ: حَدثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخبَرني يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ يُقَدِّمُ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ، فَمِنْهُمْ مِمَّنْ يَقْدَمُ مِنًى لِصَلاَةِ الْفَجْرِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقْدَمُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَإِذَا قَدِمُوا رَمَوُا الْجَمْرَةَ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: أَرْخَصَ فِي أُولَئِكَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ خَرَّجْتُ طُرُقَ أَخْبَارِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي كِتَابِي الْكَبِيرِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: أُبَيْنيَّ لاَ تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَلَسْتُ أَحْفَظُ فِي تِلْكَ الأَخْبَارِ إِسْنَادًا ثَابِتًا مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ، فَإِنْ ثَبَتَ إِسْنَادٌ وَاحِدٌ مِنْهَا، فَمَعْنَاهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم زَجَرَ الْمَذْكُورَ مِمَّنْ قَدَّمَهُمْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ عَنْ رَمْيِ الْجِمَارِ قَبْلَ (طُلُوعِ الشَّمْسِ، لاَ النساء مع المَذْكُورَ؛ لأَنَّ خَبَرَ ابْنِ) (1) عُمَرَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم قَدْ أَذِنَ لِضَعْفَةِ النِّسَاءِ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَلاَ يَكُونُ خَبَرُ ابْنِ عُمَرَ خِلاَفَ خَبَرِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنْ ثَبَتَ خَبَرُ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ عَلَى أَنَّ رَمْيَ الْجِمَارِ لِضَعْفَةِ النِّسَاءِ بِاللَّيْلِ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ أَيْضًا عِنْدِي جَائِزٌ لِلْخَبَرِ الَّذِي أَذْكُرُهُ فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِي هَذَا إِنْ شَاءَ اللهُ.
_حاشية__________
(1) ما بين القوسين سقط من طبعة الفحل، وهو على الصواب في النسخة الخطية، (الورقة 283/ب)، وطبعة الأَعظمي.
* * *
أيها الإخوة، لن أتكلم، لأن الكثيرين يكرهون الحقيقة، لكن من حقي أن أسأل:
هل هذا يُرضي الله؟ هل هذه خدمة للسُّنة؟
طبعة الفحل هي الطبعة الثالثة للكتاب، فيقع فيها تحريفٌ لما سبق على الصواب، وبهذه الصورة؟
هل أخي الدكتور ماهر الفحل وفقه الله عندما يرى ذلك يفرح؟!!!!
إنا لله، وإنا إليه راجعون.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
2939- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدثنا عَبدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: إِذَا رَمَى الرَّجُلُ الْجَمْرَةَ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ، وَذَبَحَ وَحَلَقَ فَقَدْ حَلَّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّسَاءَ وَالطِّيبَ، قَالَ سَالِمٌ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَقُولُ: قَدْ حَلَّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ النِّسَاءَ وَقَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم (لِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ) (1).
قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي إِخْبَارِ عَائِشَةَ: "طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم لِحِلِّهِ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ"، دَلاَلَةٌ عَلَى أَنَّهُ إِذَا رَمَى الْجَمْرَةَ وَذَبَحَ وَحَلَقَ كَانَ حَلاَلاً قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ خَلاَ مَا زُجِرَ عَنْهُ مِنْ وَطْءِ النِّسَاءِ الَّذِي، لَمْ يَخْتَلِفِ الْعُلَمَاءُ فِيهِ أَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنْ وَطْءِ النِّسَاءِ حَتَّى يَطُوفَ طَوَافَ الزِّيَارَةِ.
_حاشية__________
(1) قال أحمد الخضري: ما بين القوسين سقط من النسخة الخطية (288/ب)، وطبعتي الأعظمي، والفحل، واستدركها اللحام في طبعته، عن "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (21666)، إذ نقله عن هذا الموضع، ويدل عليه كلام ابن خزيمة التالي.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
1015- حَدثنا بُنْدَارٌ، حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدثنا ابْنُ جُرَيجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ، قَالَ: حَضَرْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم عَامَ الْفَتْحِ، فَصَلَّى الصُّبْحِ (1)، فَخَلَعَ نَعْلَيْهِ، فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل إلى: "عَامَ الْفَتْحِ فصلى (يوم) الفتح"، وهو على الصواب في النسخة الخطية (111/ب)، وطَبعَتَيِ الأعظمي واللحام.
والحديث يتكرر برقم (1649)، بإسناده ومتنه، على الصواب.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
1084- حَدثنا أَبُو يَحيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَزَّازُ، بِخَبَرٍ غَرِيبٍ غَرِيبٍ، أَخبَرنا يَحيَى بْنُ إِسحَاقَ السَّيْلَحِينِي ُّ، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ لأَبِي بَكْرٍ: مَتَى تُوتِرُ؟ قَالَ: أُوتِرُ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ، فَقَالَ لِعُمَرَ: مَتَى تُوتِرُ؟ قَالَ: أَنَامُ، ثُمَّ أُوتِرُ، قَالَ: فَقَالَ لأَبِي بَكْرٍ: أَخَذْتَ بِالْحَزْمِ، أَوْ بِالْوَثِيقَةِ، وَقَالَ لِعُمَرَ: أَخَذْتَ بِالْقُوَّةِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا عِنْدَ أَصْحَابنا: حَمَّاد مُرْسَلا، لَيْسَ فِيهِ أَبُو قَتَادَةَ (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل إلى: "هَذا عِند أَصحابنا (عن) حَماد مُرسَل"، والعجيب أَن الفحل حَرَّفها مستندًا إلى طبعة الأعظمي الأولى، وقد أَصلحها الأَعظمي في طبعته الثالثة صفحة (252)، والأَمر على الصواب في النسخة الخطية، (الورقة 78/أ).
-
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حجر:
13443- حَدِيث (خز قط كم): أنه قال: يا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إني لا أقدر على قائد يلازمني في كل ساعة، وبيني وبين المسجد أنهار وأشجار، فيسعني أن أصلي في بيتي؟ قال: أتسمع الإقامة؟ قال: نعم. قال: فأتها.
(ابن خُزيمة) في الإمامة: عن عيسى بن أبي حرب، عن يحيى بن أبي بكير، عن أبي جعفر الرازي، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عنه، به.
وعن علي بن سهل الرملي بخبر غريب، عن زيد بن أبي الزرقاء، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عنه، بمعناه.
وعن نصر بن مرزوق، عن أسد بن موسى، وعن محمد بن الحسن بن تسنيم، عن محمد بن بكر (1)، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي رزين، عن عبد الله بن أم مكتوم، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "محمد بن بكير"، وهو على الصواب في "صحيح ابن خزيمة" (1480)، وهو محمد بن بكر البرساني.
-
- العلل، للدارقطني:
- علل الدارقطني 2/124:
ورَواه شَيبان بن عَبد الرَّحمَن، وشُعيب بن صَفوان، وزائدَة، وعُبيد الله بن عَمرو الرَّقَّي (1)، عَن عَبد المَلك بن عُمير، عَن رَجُل لَم يُسَمّ، عَن عَبد الله بن الزُّبير.
وقال عَبد الحَميد بن مُوسَى: عَن عُبيد الله بن عَمرو، عَن عَبد المَلك، عَن مُجاهد، عَن ابن الزُّبير، عَن عُمر، ولَم يَصنَع شَيئًا.
وقال عِمران، هو أَخو سُفيان بن عُيينة: عَن عَبد المَلك، عَن رِبعي بن حِراش، عَن عُمر.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "وعبيد الله بن عمر الرقي"، وهو على الصواب في الفقرة التي تليه.
-
- مُصَنَّف عبد الرزَّاق:
- مصنف عبد الرزاق:
634- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ جَعْفَرِ بنِ عَمرِو بنِ أُمَيَّةَ (1)، الضَّمَرِيِّ، عَن أَبِيهِ، أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، احْتَزَّ مِنْ كَتِفٍ فَأَكَلَ فَأَتَاهُ المُؤَذِّنُ فَأَلْقَى السِّكِينَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة المجلس العلمي إِلى: "عن عمرو بن أُمية"، والمثبت عن طبعة الكتب العلمية (634).
-
رد: - مسند أحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
أولا
وبالتالي استطاع الإخوة في المكنز تفادي بعض الأخطاء التي وردت فيما سبق
كما توفر للمكنز بعض القطع الخطية من المسند ، أقول القطع وليس النسخ، لم تتوفر للطبعتين السابقتين.
وبعد المراجعة والتدقيق الحرفي والمقابلة أقول: إن شاء الله طبعة المكنز أفضل من جميع ما سبقها من طبعات.
بارك الله فيكم على الإفادة
فمتى نجد طبعة قائمة على مقابلة عدة نسخ خطية و بمقارنة عدة روايات للمسند ؟؟... إلخ من أصول التحقيق
و من يشمر الساعد ليأتى لنا بصور لتلك النسخ ولو حتى من " شستربيتى" ببريطانيا ( إن كان بها شئ من ذلك ) ؟!
أتمنى أن ينفق المسلمون أموال زكاتهم فى مثل هذا الأمر فهو يستحق
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاك الله خيرا على هذا الجهد.
-
- شكر وتقدير:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإسلامى
فمتى نجد طبعة قائمة على مقابلة عدة نسخ خطية و بمقارنة عدة روايات للمسند ؟؟... إلخ من أصول التحقيق
و من يشمر الساعد ليأتى لنا بصور لتلك النسخ ولو حتى من " شستربيتى" ببريطانيا ( إن كان بها شئ من ذلك ) ؟!
- للأسف مسند أحمد ليس له في هذه الدنيا إلا رواية واحدة، بخلاف الموطأ، وصحيح البخاري، وسنن أبي داود ... الخ.
- الحمد لله يقوم الآن الأخ الفاضل أحمد الخضري، وفريق العمل معه، بإعداد نسخة لمسند أحمد، للشاملة، مقابَلَة على الطبعات الثلاث: عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، مع ذكر الفروق الهامة بين النسخ المطبوعة، وبيان ما تصحف في المطبوع، وهي الآن في المرحلة الأخيرة، وسيقوم إن شاء الله بوضعها في مشاركاته في أهل الحديث.
- أشكر أخي أبا مهند.
-
- السنن الكبرى للنسائي/ ط الرسالة:
- وإليكم هذه الهدية الغالية:
والمحقق الذي أخطأ فيها ابن خالي، وتلميذي، وجاري.
والرجل يصلي خلفي الصلوات الخمس
ولكن الحق وبيانه، هما السبب والنسب:
- السنن الكبرى:
6005- أَخبَرنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جَرِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفْشُوَ المَالُ وَيَكْثُرَ، وَتَفْشُوَ التِّجَارَةُ، وَيَظْهَرَ الْقَلَمُ (1)، وَيَبِيعَ الرَّجُلُ الْبَيْعَ فَيَقُولُ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلاَنٍ، وَيُلْتَمَسَ فِي الْحَيِّ الْعَظِيمِ الْكَاتِبُ فَلاَ يُوجَدُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "الجهل"، وكتب محققه، الشيخ حسن عبد المنعم: في الأصل: "القلم"، وفي المطبوع من "المجتبى": "العلم"، وكلاهما تحريفٌ، وما أثبتناه من نسخ "المجتبى" الخطية، ومن "جامع الأصول" 10/415.
- والذي كتبه المحقق هو التحريف والتصحيف، والصواب ما جاء في الأَصل: "القلم".
- والحديث؛ أَخرجه عبد الحق، في "الأحكام الشرعية" 4/538، نقلاً عن "السنن" للنسائي، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد (24296)، وابن البختري، في "مصنفاته" (40)، والخطابي، في "غريب الحديث"، من طريق وهب بن جَرير، وفيه: "ويَظهر القَلَم".
- وأَخرجه ابن أَبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (1664)، من طريق وهب بن جرير، وفيه: "ويَظهر العِلمُ، أَو القَلَم".
قال أَبو أَحمد العسكري: "ويظهر القلم"، قوله: "القَلم"، القاف مفتوحة، واللام مفتوحة، ومن لا يُميز يُصَحِّفه بالعلم، فيقلب المعنى واللفظ، وإِنما أَراد صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: "القلم" الذي يُكتَب به.
قال عَمرو بن تغلب: إِن كان الرَّجل ليبيعُ البيعَ، فيقول: حتى أَستأْمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحواء العظيم الكاتبَ فلا يوجد. "تصحيفات المُحَدِّثين" 1/271.
-
- مصَنَّف ابن أبي شيبة:
- مصنف ابن أبي شيبة:
2174- حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ: أَنَسٌ: مِنَ السُّنَّةِ (1) أَنْ يَقُولَ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ. (1/208).
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث، دار القبلة، والرُّشد (2172)، ودار الفاروق (2178) إلى: "عن محمد، قال: ليس من السنة"، فتصحف هنا: "أَنس"، إلى: "ليس".
- والحديث؛ أخرجه ابن المنذر، في "الأوسط" (1171)، من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة، عَن ابن عَون، عَن محمد، قال: قال أَنس: من السنة أَن يقول في صلاَة الفجر: الصلاَة خير من النوم.
- وأَخرجه ابن خُزَيْمَة (386)، والدارقطني (944)، والبيهقي 1/423)، من طريق أَبي أُسَامة، عن ابن عَوْن، عن مُحَمد بن سِيرِين، عن أَنس، قال: من السُّنَّة إِذا قال المؤذن، في أَذان الفجر: حي على الفلاح، قال: الصَّلاة خير من النوم.
- وقال أَبو الحَسن الدَّارَقُطني: رواه أَبو أُسامة، عن ابن عَون، عن مُحمد، عن أَنس، قال: مِنَ السُّنَّةِ. "العلل" (2629).
-
- الأدب المفرد، للبخاري:
- الأدب المفرد:
632- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْيَمَانِ (1) ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ, قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: ذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي، وَدَعَا لِي بِالرِّزْقِ.
_حاشية__________
(1) اضطربت النسخ الخطية، والمطبوعة، في هذا الموضع، وانقلب إسناده، وجاء ابن نمير في بعضها: "أبو نمير"، وجاء ابن اليمان: "أبو اليمان"، بل تصرف محققا طبعة الخانجي، وجعلاه: "حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا ابن نمير"، وأبو اليمان، الحكم بن نافع لم يَرْو عن محمد بن عبد الله بن نُمير، ولا عن عبد الله بن نُمير، في أي كتاب من كتب البخاري.
- وفي طبعتَيْ السلفية، والمعارف: "حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبو اليمان".
- وصوابه: "حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا ابن اليمان"، وهو الثابت في نسخة تيمور الخطية، ومصدرها دار الكتب
المصرية، رقم (513) ، ونسخة المكتبة الظاهرية، رقم (8375) .
- والحديث؛ أخرجه الفسوي 2/225، وأَبو يَعلَى (1456) ، عن مُحمد بن عَبد اللهِ بن نُمير، قال: حَدَّثنا يَحيى بن يَمَان، قال: حَدَّثنا إِسماعيل، به، على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- سؤالات أبي داود للإمام أحمد بن حنبل:
159- قُلْتُ لأَحْمَدَ : صَالِح مولى التوأمة ؟ قَالَ : لقيه مَالِك ، زَعَمُوا بعد ما كبر . {4/ب} قُلْتُ لأَحْمَدَ : هو مُقَارِب الْحَدِيْث ؟ قَالَ : أما أنا فأحتمله ، وأروي عنه ، وأما أن يقوم موضع مَجْدٍ (1)، فلا .
_حاشية__________
(1) قال إبراهيم بن عبدالله اللاحم في ((الجرح والتعديل)) (ص283 ط. الرشد): ((موضع حجة)) وقال في هامش رقم (3): ((لكن وقع فيه: ((موضع مَجْدٍ))، والتصويب من المخطوط)).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– كتاب المجروحين لابن حبان (1/361 ط. دار المعرفة):
تحت ترجمة شهر بن حوشب الأشعري
حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله بن الجنيد حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ المصاحفي سليمان بن سالم ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ ذكر عند ابْنِ عَوْنٍ حديث لشهر يرويه في المغازي فقَالَ : إِنَّ شَهْرًا نَزَكُوهُ (1) إِنَّ شَهْرًا نَزَكُوهُ (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: ((تركوه)) وهو على الصواب في كتاب المجروحين لابن حبان (ط. حمدي السلفي 1/459 ترجمة رقم 470) وصحيح مسلم (1/17) واسنن الكبرى للنسائي (9877) والضعفاء للعقيلي (2537) وغيرها من المصادر.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– الكامل لابن عدي (ط. الكتب العلمية 5/58-59) و(ط. دار الفكر 4/37):
تحت ترجمة شهر بن حوشب الأشعري
كتب إلي مُحَمد بن الحسن ، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال : وكان يَحْيى لاَ يُحَدِّثُ عن شَهْر بن حَوْشَب ، وكان عَبد الرحمن يحدث عنه ، وقال عَمْرو بن علي : سمعت معاذ بن معاذ يقولُ : سَألتُ ابن عون عن حديث هلال بن أبي زينب ، عن شَهْر بن حَوْشَب ، عَن أبي هريرة ، عن النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَسلَّمَ : لاَ تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه. فقال : ما تصنع بشهر ؟ إن شُعْبَة قد ترك (1) شهرا
_حاشية__________
(1) قال إبراهيم بن عبدالله اللاحم في ((الجرح والتعديل)) (ص349 ط. الرشد) أنه تصحيف والصواب ((نزك شهرا)) وكذا جاء في ((تهذيب الكمال)) (ط. الرسالة 12/582): ((إن شعبة نزك شهرا)) وقال المحقق في الهامش: ((جاء في حاشية نسخة المؤلف تعليق له، فقال: ((النيازك: الرماح)). فنزك هنا: طعن)).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
سير أعلام النبلاء للذهبي (ط. الرسالة 9/270):
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: قُلْتُ لأَبِي: إِنَّ أَبَا سَعِيْدٍ الأَشَجَّ حَدَّثَنَا عَنْ عُمَرَ بنِ هَارُوْنَ، فَقَالَ: هُوَ ضَعِيْفُ الحَدِيْثِ، نخَسَهُ ابْنُ المُبَارَكِ نخْسَةً (1)، فَقَالَ: يَرْوِي عَنْ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، وَقَدْ قَدِمْتُ قَبْلَ قُدُوْمِهِ، فَكَانَ جَعْفَرٌ قَدْ تُوُفِّيَ
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: ((بَخَسَهُ ابْنُ المُبَارَكِ بَخْسَةً)) وهو على الصواب في ((الجرح والتعديل)) لابن أبي حاتم (6/141) وتهذيب الكمال للمزي وتهذيب التهذيب لابن حجر تحت ترجمة عمر بن هارون.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/60):
حَدَّثنا عَبد الرَّحمن، حَدَّثنا مُحمد بن عوف، قال: قال يَحيَى بن مَعين: حَدَّثنا الحجاج بن محمد الأَعور، عَن أَبي عبيدة، يَعني عَبد الواحد بن واصل (1)، قَال: كان عنده ابن سمعان، ومحمد بن إِسحاق، فقال ابن سمعان: حدثني مجاهد، فقال ابن إِسحاق: كذب، والله أَنا أكبر منه وما رأَيت مجاهدا.
_حاشية__________
(1) قال إبراهيم بن عبدالله اللاحم في ((الجرح والتعديل)) (ص523 ط. الرشد): ((فقوله: يَعني عَبد الواحد بن واصل، تفسير مينس –فيما يظهر- على تصحيف وقع في الكنية، وصوابها: عن أبي عبيدالله، وهو أبو عبيدالله صاحب المهدي، كذا في سائر المراجع)). ثم ذكر في الحاشية المراجع وهي: ((العلل ومعرفة الرجال (1/352) وتاريخ الدوري عن ابن معين (2/308) والضعفاء الكبير (2/255) والكامل (4/1444-1445) وتاريخ بغداد (9/455) وتهذيب الكمال)).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب الحديث
تفسير مينس –فيما يظهر- على تصحيف وقع في الكنية،
معذرة؛ سبق طباعة (قلم) مني والصواب:
تفسير مبني –فيما يظهر- على تصحيف وقع في الكنية
والله المستعان ولا حول ولا قوة لا بالله العلي العظيم
-
- الإصابة/ ط مركز هَجَر:
- الإصابة في تمييز الصحابة 7/324:
5779- (ز) عمر الجُمَعي.
ذكره أَحمد في "المُسند" وتبعه جماعة.
وذَكَرَهُ ابن ماكولا في الإِكمال وجزم بأَن له صُحبَةٌ.
ومدار حديثه، عند أَحمد، ومطين، وابن أَبي عاصم، والبغوي، وابن السَّكَن، والطبراني، على بقية، عَن بَحِير بن سَعد (1)، عَن خالد بن معدان، عَن جُبَير بن نُفَير، أَن عُمر الجُمَعي حدثهم، أَن رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم قال: إِذا أراد الله بعبد خيرًا استعمله قبل موته ... الحديثَ.
قال ابن السَّكَن: يقال اسمه عَمرو بن الحمق.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "بجير بن سعد"، بالجيم، وهو: بَحِير بن سَعْد، السَّحُولِيُّ، أَبو خالد الحِمْصِيُّ. "تهذيب الكمال" 4/20.
-
- تعجيل المنفعة:
- تعجيل المنفعة 1 / 492:
264- (أ) خالد ويُقال: مالك بن عَبد الله.
عن عَمرو بن العاص.
وعنه أَبو قبيل، مجهول.
قلتُ: ما رأيت في "المسند" إِلا مالك بن عَبد الله.
أَورَده أَحمد في مسند عَمرو بن العاص، وساق الحديث عن حسن بن مُوسى، عن ابن لَهِيعة، عن أَبي قَبيل، عن مالك بن عَبد الله، عَن عَمرو (1)، فذكره، قال: وقال في موضع آخر: عن عَبد الله بن عَمرو بن العاص.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "مالك بن عَبد الله بن عَمرو"، وهو على الصواب في طبعات المسند الثلاث: عالم الكتب (17971)، الرسالة(17818)، والمكنز (18097).
-
- التاريخ الكبير للبخاري.
- التاريخ الكبير 5/304:
باب.
وقال الزُّبَيديّ: وسَمِعتُ الزُّهْري، عن عَبد الرَّحمَن بن عُبيد الله بن كَعب بن مالك؛ أَن كَعب بن مالِك أُخبِر، حين أُنزِل القُرآنُ في الشِّعْرِ (1)، أَتَى النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فقال النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِن المُؤمِن يُجاهِدُ بِسَيفِهِ ولِسانِه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "السفر"، وهو على الصواب في "المصنف" لعبد الرزاق (20500)، و"مسند أحمد" 3/456(15877) و6/387(27716)، و"صحيح ابن حِبان" (4707 و5786)، و"المعجم الكبير" للطبراني 19/(151 و152)، و"الأوسط" (669)، و"السنن الكبرى" للبيهقي 10/239، و"شرح السنة" للبغوي (3409).
- وذكره على الصواب: المزي، في "تهذيب الكمال" 24/195، وابن كثير، في "جامع المسانيد والسنن" (8081)، والهيثمي، في "مجمع الزوائد" 8/123، وابن حَجَر، في "أطراف المسند" (6990)، و"إتحاف المهرة" (16422).
-
- التاريخ الكبير للبخاري.
التاريخ الكبير 256 - (3 / 150)
3409- خالد بن زَيد.
سَمِع عُقبة، عن النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم، في الرمي (1).
قاله ابن جابر، ومُعاوية بن سلاَّم، عن أَبي سَلاَّم.
وقال يَحيى بن أَبي كَثير: عن زَيد بن سَلاَّم، عن أَبي سَلاَّم، سَمِع عَبد الله بن زَيد الأَزرَق، سَمِع عُقبة، عن النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "الذمي".
- قال المزي: خالد بن زيد، ويقال: ابن يزيد، الجهني، عَن عقبة بن عامر الجهني، في فضل الرمي في سبيل الله.
وعَنه أَبو سلام الحبشي، قاله عَبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عَن أبي سلام، وتابعه معاوية بن سلام بن أَبي سلام عَن جده أبي سلام. "تهذيب الكمال" 8/71.
- والحديث؛ أَخرجه على الصواب: ابن أبي شيبة، في "المصنف" (19779) قال: حدثنا عيسى بن يونس، عَن عَبد الرحمن بن يزيد بن جابر، قال: حدثني أَبو سلاَّم الدمشقي، عَن خالد بن زيد، قال: كنت رجلاً راميا، فكان يمر بي عُقبة بن عَامر فيقول: يا خالد اخرج بنا نرمي، فلما كان ذات يوم أَبطأت عَنه، فقال: يا خالد تعَال أُخبرك ما قال رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاَثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعَته الخير، والرامي به، ومنبله، وليس اللهو إِلاَّ في ثلاَث: تأْديب الرجل فرسه، وملاَعَبته أَهله، ورميه بقوسه ونبله، ومن ترك الرمي بعد ما عَلمه فهي نعمة تركها، أَو كفرها.
-
- علل الحديث، لابن أبي حاتم:
- علل الحديث، بإشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد:
1491- وسأَلتُ أَبي عَن حَدِيث؛ رواه عُمر بن حَفص بن غِياث، عَن أَبيه، عَن أَبي العُميس، عَن عُبيد بن الحَسَن، عَن عَبد الرَّحمَن بن مَعقِل، عَن غالب بن أَبْجَر، قال: سأَلتُ النَّبي صلى الله عَليه وسلم، فقلتُ: يا رسول الله، إِنه لم يبق من مالي شيءٌ أُطعمُه أهلي إِلاَّ أحمرةً عندي، فقال رَسولُ الله صلى الله عَليه وسلم: أَطعم أَهلك من سمين مالك، فإِنما قذرتُ لكم جَوَالِّ القرية.
ورواه شَرِيك، عَن مَنصور، عَن عُبيد بن حسن، عَن غالب بن ذِيخ (1)، قال: قيل للنبي صلى الله عَليه وسلم، في أَكل الحُمُر.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "غالب بن ذُرَيح"، كذا مضبوطًا.
- قال الدَّارَقُطني: وأَما ذِيخ؛ فهو غالب بن ذِيخ، يَروي عن النَّبيِّ صلى الله عَليه وسلم في الحُمُر الأَهلِيَّة: إِنما كَرِهتُ لكم جوالي القرية، قال ذلك شريك، عن مَنصور، عن عبيد بن حسن.
وقال غيره: عن عُبَيد بن حَسَن، عن ابن مَعْقِل، عن غَالِب بن أَبْحَر، وهو المحفوظ. "المؤتلف والمختلف" 2/1006.
- وقال ابن حَجَر: ذِيخ، بالكسر، بعده ياء مثناة من تحت، وخاء معجمة: غالب بن ذِيخ صحابي، كذا وقع مُسَمًّى عند البغوي والطبراني وغيرهما، وفي إِسناد حديثه اختلافٌ. "تبصير المُنتَبِه" 2/581.
- وقال ابن حَجَر: غالب بن أَبجر، بمُوحدة وجيم، وزن أَحمد، ويقال: بن ذِيخ، بكسر الذال المعجمة بعدها تحتانية، ثم معجمة، المزني، صحابي له حديث نزل الكوفة. "تقريب التهذيب" 1/442 (5344).
- والحديث؛ أَخرجه ابن أَبي شيبة (24824)، وابن أَبي خيثمة، في "تاريخه" 2/1/497 و498، على الصواب.
-
- المراسيل لابن أبي حاتم:
- المراسيل لابن أبي حاتم 1 / 149:
273- عروة بن الزبير بن العوام
541- سَمِعتُ أَبِي يقول: عروة بن الزبير، عن أَبي بكر الصديق، مُرسَل، وعن علي، مُرسَل، وعن بشير، والد النعمان (1)، مُرسَل.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "بشير بن النعمان".
- قال ابن حجر: قال ابن أبي حاتم، عَن أَبيه: عُروة بن الزبير عن علي مرسل، وعَن بشير والد النعمان مرسل. "تهذيب التهذيب" 7/184.
- والرواية المقصودة في ذلك، ما أخرجه النسائي، في "السنن الكبرى" (6470) قال: أَخبرنا محمد بن معمر البصري، قال: حدثنا أَبو عَامر، وهو عَبد الملك بن عَمرو، قال: حدثنا شعبة، عَن سعد بن إِبراهيم، عَن عُروة، عَن بشير، أَنه نحل ابنه نحلاً، فأَراد أَن يشهد النبي صَلى الله عَليه وسلم، فقال: كل ولدك نحلته مثل ذا؟ قال: لاَ، قال: فاردده.
وفي (6472) قال: أَخبرنا محمد بن حاتم بن نعَيم، قال: حدثنا حبان بن موسى المروزي، قال: أَخبرنا عَبد الله، عَن هشام بن عُروة، عَن أَبيه، أَن بشيرا أَتى النبي صَلى الله عَليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إِني نحلت النعمان نحلة، قال: أَعطيت إِخوته؟ قال: لاَ، قال: فاردده.
- - وهذا الخطأ وقع أيضًا في "جامع التحصيل" 1/236، و"تحفة التحصيل" 1/226.
-
- الكامل، لابن عَدِي:
- الكامل 4 / 44:
قال سَعِيد بن سليمان: سمع ربيعًا، وروى غيرُ واحد عن الركين وغيره، عن أَبيه، عن عَبد الله، قولَه، يخالف في حديثه، وروى عن سَعِيد بن عُبيد (1) عجائب.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: ربيع بن سهل بن الركين بن الربيع الفزاري عن سَعِيد بن عُبَيد يخالف في حديثه.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى " سَعِيد بن عمير"، وقول البخاري هذا، جاء على الصواب في "التاريخ الكبير" 3/278، و"التاريخ الأوسط" 3/611، و"الضعفاء" للعقيلي 2/319.
- وقال أبو حاتم الرازي: ربيع بن سَهل بن الركين بن الرَّبيع الفزاري، رَوى عَن سَعيد بن عُبيد الطائي. "الجرح والتعديل" 3/463.
- وقال الدَّارَقُطنيُّ : ربيع بن سهل بن الركين ، كُوفِيّ، عن سعيد بن عبيد، وعَبد الله بن شريك العامري. "الضعفاء والمتروكين" 1/90.
-
رد: - مسند أبي يَعلَى:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- مسند أبي يعلى:
198- حَدثنا أَبو خَيثَمةَ، وَالقَوَارِيرِي ُّ، قَالاَ: حَدثنا سُفيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ، فَإِنَّ مُتَابَعَةَ مَا بَيْنَهُمَا تَنْفِي الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ (1)، كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة دار المأمون إِلى: "والديون"، وهو على الصواب في نسخة شهيد علي باشا الخطية، الورقة (17/ب)، وطبعة دار القبلة (193).
بارك الله في الشيخ المحقق يحيى خليل. وهذا تتمة على ما سبق.
قال في ( الرحمات ):
(تنبيه مهم: وقع في متن هذا الحديث «... تنفي الفقر والديون!!».
هكذا وقعت «والديون!»، وهذه كلمة لم أجدها في شيء من متن طرق هذا الحديث بعد الاستقراء التام!
ثم بحثتُ عنها في سائر أحاديث الباب فلم أعثر عليها أيضًا!
حتى ظهر لي أنها مصحفة من «الذنوب» وهي قريبة في الرسم من «الديون» فيبدو أن نقطة الذال وكذا نقطة النون قد طُمِستا من نسخة الأصل التي حققها «حسين الأسد» فقرأها -هو أو غيره-: «الديون!»، ولم ينتبه إلى كونها مصحَّفة من «الذنوب»! بدلالة عدم وجودها في شيء من المصادر أصلاً!
ولا يقال: لعلها من تخليط عاصم الذي أشرتم إليه من قبل!
فهذا بعيد لأجل ما ذكرناه.
ثم وقفتُ على ما يقطع قول كل خطيب!!
فوجدتُ الحافظ ابن عساكر: قد أخرج هذا الحديث في تاريخه [285/25]، عن المؤلف بنفس إسناده الماضي، وقال فيه «....والذنوب» فثبت ما قلناه بلا ريب.
وهكذا عزاه المناوي في فيض القدير [226/3]، إلى المؤلف بهذا اللفظ.
ثم رجعتُ إلى «مسند المؤلف /الطبعة العلمية» [1/ رقم 193]، فوجدتُ اللفظ فيه على الصواب، ورأيتُ المعلِّق قد قال بالهامش: «في مطبوعة سليم أسد: «وتنفي الفقر والديون!! » ... » فاللّه المستعان.
انتهى بحروفه من ( رحمات الملأ الأعلى ) عقب تخريج الحديث [رقم/198].
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل يحيى خليل -بارك الله في أعماركم وأوقاتكم وعافيتكم-:
1- عمدتُ إلى نقل بعض التصحيفات من الكتب واتبعت في ذلك نموذجكم من غير استئذان. فأرجو المعذرة. فهل تسمح لي فيما بعد أن أتبع نموذجكم في النقل؟
2- هل في قائمة أعمالكم تفنيد وذكر التصحيفات والسقط في سنن ابن ماجه؟
جزاكم الله خيرا
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيى خليل -بارك الله في عمرك ووقتك وعافيتك:
1- عمدتُ إلى نقل بعض التصحيفات من الكتب واتبعت في ذلك نموذجكم من غير استئذان. فأرجو المعذرة. فهل تسمح لي فيما بعد أن أتبع نموذجكم في النقل؟
2- هل في قائمة أعمالكم تفنيد وذكر التصحيفات والسقط في سنن ابن ماجه؟
جزاكم الله خيرا
أخي الكريم
وعليك السلام ورحمة الله
- من حق أي مسلم نشر ونقل النماذج والاستفادة، إن كان في عملي فائدة، من كل ما أكتب، دون استئذان، بل وعدم ذكر اسمي.
- والعمل أتمنى وأرجو أن يكون لوجه الله فلا حق لي فيه بعد ذكره هنا.
- سنن ابن ماجة أذكر منها الكثير من التصحيفات، والآن تقوم إحدى المتخصصات بالعمل على سنن ابن ماجة، ومراجعته على أربع طبعات: المكنز، ودار الجيل، والرسالة، والصِّدِّيق.
-
- مسند أبي يَعلَى:
- مسند أبي يعلى:
- حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الرُّؤَاسِيِّ.
6843- حَدَّثنا عُثْمَانُ، حَدَّثنا وَكِيعٌ، حَدَّثنا أَبِي، عَنْ شَيْخٍ، يُقَالُ لَهُ: طَارِقٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ الرُّؤَاسِيِّ (1) قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ارْضَ عَنِّي، فَأَعْرَضَ عَنِّي ثَلاَثًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَاللَّهِ إِنَّ الرَّبَّ لَيُتَرَضَّى فَيَرْضَى (2)، قَالَ: فَرَضِيَ عَنِّي.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون إلى: "الأَوسي"، والمُثبَت عَن طبعة دار القبلة (6880)، و"مجمع الزوائد" 10/272، و"إِتحاف الخِيرَة المَهَرة" (5354)، والمطالب العالية (3245 و2588).
(2) قوله: "فيرضى" سقط من طبعة دار المأمون، والمُثبَت عَن المصادر السابقة.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– الأوسط لابن المنذر (5/188 رقم 2666):
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعِيسِيُّ، قَالَ: ثنا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ (1)، قَالَ: ثنا بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوِتْرُ حَقٌّ لَيْسَ بِوَاجِبٍ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِثَلَاثٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ "
_حاشية__________
(1) تصحفت ((قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ)) إلى ((يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ حِبَّانَ)) –كذا في المطبوع- وهو الصواب في سنن أبي داود (1424) والمعجم الكبير للطبراني (3962) والسنن الكبرى للبيهقي (4970) ومعرفة السنن والآثار للبيهقي (1394) وغيرها من المصادر.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– السنن الكبرى للبيهقي (3/24) باب الوتر بركعة واحدة:
وَمِنْهُمْ أَبُو أَيُّوبَ : خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الأَنْصَارِىُّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى : عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنِى شُعَيْبُ بْنُ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنِى عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِىُّ ثُمَّ الْجُنْدَعِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ (1): الْوِتْرُ حَقٌّ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاَثٍ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ إِلاَّ أَنْ يُومِئَ بِرَأْسِهِ فَلْيَفْعَلْ.
_حاشية__________
(1) قال مؤلف كتاب ((مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل الدارقطني)) (1/149 هامش (1)): ((والظاهر أن ذكر ((النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) ساقط، لأن الفسوي إنما يرويه مرفوعا والبيهقي إنما دخل من طريقه، وقد رواه في الصغرى مرفوعا كا تقدم)). فما رأي الشيخ يحيى خليل؟
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- السنن الكبرى للنسائي (1/440 ط. الكتب العلمية)
442- أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ضُبَارَةُ بْنُ أَبِي السُّلَيكِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دُوَيْدٌ هُوَ ابْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلاَثٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ وَقَفَهُ أَبُو مُعَيْدٍ (1).
_حاشية__________
(1) قال مؤلف كتاب ((مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل الدارقطني)) (1/150 هامش (1)): ((ألحق محقق السنن الكبرى للنسائي (1/440) هذا الحديث، به، وذكر أنه لم يخرجه النسائي في الكبرى، وإنما زاده المحقق من المجتبى، ولو أشار إلى زيادة المجتبى على الكبرى في الهامش لكان أفضل بدلا من الزيادة في نص السنن الكبرى)). والطبعة التي اعتمدها المؤلف هي طبعة دار الكتب العلمية وليست طبعة الرسالة وذلك لأنها في فهرس مراجعه ولأن محقق طبعة الرسالة لم يذكر هذا الكلام. للأسف ليس لدي طبعة الكتب العلمية. فما رأي الشيخ يحيى خليل؟
-
- مُصَنَّف عبد الرزَّاق:
حشرك الله تعالى يوم القيامة مع من أحب الحديث
والحمد لله استفدتُ كثيرًا من مشاركاتك
- مصنف عبد الرزاق :
20537- عَبد الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَن عَوْفٍ، عَن أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، عَن عِمْرَانَ بنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم فِي سَفَرٍ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فَأَصَابَهُمْ عَطَشٌ شَدِيدٌ، ..... قَالَ: فَجَاءَ أَهْلُ ذَلِكَ الْحِوَاءِ (1) فَأَسْلَمُوا كُلُّهُمْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "الجو"، والحديث؛ أَخرجه البيهقي 1/32، وفي "دلائل النبوة" (1735)، والبغوي، في "شرح السُّنة" (3717)، من طريق عبد الرزاق، على الصواب.
ـ قال ابن الأَثير: الحِوَاء: بُيوت مُجتَمعَة من الناس على مَاءٍ، والجمع أَحْوية. "النهاية في غريب الحديث" 1/465.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب الحديث
- السنن الكبرى للنسائي (1/440 ط. الكتب العلمية)
442- أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ضُبَارَةُ بْنُ أَبِي السُّلَيكِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دُوَيْدٌ هُوَ ابْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلاَثٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ وَقَفَهُ أَبُو مُعَيْدٍ (1).
_حاشية__________
(1) قال مؤلف كتاب ((مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل الدارقطني)) (1/150 هامش (1)): ((ألحق محقق السنن الكبرى للنسائي (1/440) هذا الحديث، به، وذكر أنه لم يخرجه النسائي في الكبرى، وإنما زاده المحقق من المجتبى، ولو أشار إلى زيادة المجتبى على الكبرى في الهامش لكان أفضل بدلا من الزيادة في نص السنن الكبرى)). والطبعة التي اعتمدها المؤلف هي طبعة دار الكتب العلمية وليست طبعة الرسالة وذلك لأنها في فهرس مراجعه ولأن محقق طبعة الرسالة لم يذكر هذا الكلام. للأسف ليس لدي طبعة الكتب العلمية. فما رأي الشيخ يحيى خليل؟
- هذه لا يُقال لها: طبعة، والذي فعله (مُلَفِّق) هذه (المصيبة) لا أجد عندي ما أصفها وأصفه به، فقد أضاف الأحاديث التي انفرد بها النسائي في "المجتبى" على "السنن الكبرى"، في أصل الكتاب، وأنا لا أتخيل طالب علم يستخدم ويعتمد طبعات دار الكتب (العلمية)، وكذلك تلفيقات مثل هذا المُلَفِّق.
وأكتفي بهذا القدر لأنني لو واصلت الكتابة سيغضب مني كثير من الناس.
فللأسف المحرفون والمخربون يجدون من يدافع عنهم، بل ويتعصب لهم.
ولا يهم أن تُحرف الأسانيد، وتُصحف المتون، ويقوم أحدهم بحذف أسانيد كتب الحديث، وإخراج المتن فقط، بل وتقسيم الكتاب الواحد إلى كتابين وثلاثة، ويتصرف في الكتاب كأنه مِلْك يمين.
-
رد: - مُصَنَّف عبد الرزَّاق:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
حشرك الله تعالى يوم القيامة مع من أحب الحديث
آمين؛ وحشرني الله وإياك مع صاحب الحديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
والحمد لله استفدتُ كثيرًا من مشاركاتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
جزاك الله خيرا على تواضعك وبارك في عمرك وعافيتك ونفع بك.
هذا القول إنما يقال لك!
– القراءة خلف الإمام للبخاري (رقم 62 / ص44 ط. البخاري):
62- وَقَالَ لَنَا آدم : حَدَّثَنَا شُعْبَة ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بن حسين ، سمعت الزُّهْرِيّ ، عن ابن أبي رافع (1)، عن علي بن أبي طالب ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه كان يأمر ويحث (2) أن يقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، وسورة سورة وفي الأخريين بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
_حاشية__________
(1) جاءت زيادة ((أبيه)) في الإسناد بلفظ ((ابْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ)) في المعرفة والتاريخ للفسوي (1/419) ومن طريقه جاء في السنن الكبرى للبيهقي (2/168).
(2) جاءت كلمة ((ويحب)) في المعرفة والتاريخ للفسوي (1/419) و ((أَوْ يَحُثُّ)) في السنن الكبرى للبيهقي (2/168) بدلا من ((ويحث)).
فما رأي الشيخ محمود خليل؟
-
- القراءة خلف الإمام، للبخاري:
- القراءة خلف الإمام:
71 - وقَالَ لَنَا آدَمُ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، قال: حَدَّثنا سُفيان بْنُ حُسَيْنٍ، سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبَيهِ (1)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ، وَيُحِبُّ (2)، أَنْ يُقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَسُورَةٍ سُورَةٍ وَفِي الأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أبيه" سقط من المطبوعتين: البخاري، ومحمد الأزهري.
وهذا الأثر؛ أخرجه الفسوي 1/419، والطحاوي، في "شرح معاني الآثار" 1/209، والبيهقي 2/168، من طريق آدم، عن شُعبة، عن سُفيان بن حسين، عن الزُّهرِيّ، عن ابن أَبي رافع، عن أَبيه، عن علي.
وأَخرجه الدارقطني (1229 و1230)، والحاكم 1/239، من طريق شُعبة، عن سُفيان بن حسين، عن الزُّهرِيّ، عن ابن أَبي رافع، عن أَبيه، عن علي.
- ويؤكد سقوط قوله: "عن أَبيه" من المطبوع، أَن البيهقي أَخرجه من طريق، آدم، عن شُعبة، عن سُفيان بن حسين، عن الزُّهرِيّ، عن ابن أَبي رافع، عن أَبيه، عن علي.
ومن طريق مَعمَر، عن الزهري، عن عُبيد الله بن أَبي رافع، عن علي.
قال البيهقي: وكذلك رواه عبد الأَعلى السامي، عن مَعمر، وهو أَصح من رواية شعبة، حيث قال: "عن أَبيه"، عن علي.
ورواه غيره، عن سُفيان بن حُسين، نحو رواية مَعمر. "السنن الكبرى" 2/168.
(2) في طبعة البخاري، و"السنن الكبرى" للبيهقي: "ويحث"، وفي طبعة محمد الأزهري، و"المعرفة والتاريخ" للفسوي، و"شرح معاني الآثار" 1/209، و"السنن" للدارقطني (1230).
-
- الموطأ برواية أبي مصعب الزهري.
- شكرا لأخي أبي خالد النجدي، أن أهدى لي ولكم هذه الهدية:
- الموطأ رواية أبي مصعب1 / 354:
912- حَدَّثنا أَبُو مُصعَبٍ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: الْغَزْوُ غَزْوَانِ: فَغَزْوٌ ينْفَقُ فِيهِ الْكَرِيمَةُ، وَيُيَاسَرُ (1) فِيهِ الشَّرِيكُ، وَيُطَاعُ فِيهِ ذُو الأََمْرِ، وَيُجْتَنَبُ فِيهِ الْفَسَادُ، فَذَلِكَ خَيْرٌ كُلُّهُ، وَغَزْوٌ لاَ ينْفَقُ فِيهِ الْكَرِيمَةُ , وَلاَ يُيَاسَرُ فِيهِ الشَّرِيكُ، وَلاَ يُطَاعُ فِيهِ ذُو الأََمْرِ، وَلاَ يُجْتَنَبُ فِيهِ الْفَسَادُ، فَذَلِكَ لاَ يَرْجِعُ صَاحِبُهُ بالكَفَاف.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ويباشر"، وهو على الصواب في رواية يحيى بن يحيى (1340)، و"الاستذكار" لابن عبد البَر 14/299، ويأتي على الصواب في السطر التالي.
-
- الموطأ برواية أبي مصعب الزهري.
- شكرا لأخي أبي خالد النجدي، أن أهدى لي ولكم هذه الهدية:
- الموطأ رواية أبي مصعب 1 / 370:
941- حَدَّثنا أَبُو مُصعَبٍ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلاً يَسْأَلُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الأََنْفَالِ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْفَرَسُ مِنَ النَّفَلِ، وَالسَّلَبُ مِنَ النَّفَلِ، قَالَ: ثُمَّ أعَادَ الِمَسْأَلَة: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، ذَلِكَ أَيْضًا، فقَالَ الرَّجُلُ: الأََنْفَالُ الَّتِي قَالَ اللهُ تبارك وتعالى ؟ قَالَ الْقَاسِمُ: فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ حَتَّى كَادَ يُحْرِجَهُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هل تَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا ؟ مَثَلُه مَثَلُ صَبِيغٍ (1)، الَّذِي ضَرَبَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ضبيع"، وهو على الصواب في رواية يحيى بن يحيى (1312)، و"الأموال" لابن زنجويه (1130)، و"تفسير الطبري" 11/8، و"الاستذكار" 14/148، 159.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– الكامل لابن عدي (2/25 ط. دار الفكر) تحت ترجمة بكر بن خنيس:
حَدَّثَنَا علي بن أحمد ، وَهو علان بن سليمان ، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم سألت يَحْيى بن مَعِين عن بكر بن خنيس فقال : شيخ صالح لا بأس به إلاَّ أنه كان يروي عن ضعفاء ويُكْتَب من حديثه الرقاق (1).
_حاشية__________
(1) جاء في ط.دار الفكر (2/25): ((ويكثر من حديث الرقاق)) وهو على الصواب في ط. دار الكتب العلمية وتاريخ بغداد للخطيب (3478) وتهذيب الكمال للمزي وتهذيب التهذيب لابن الحجر تحت ترجمة بكر بن خنيس. قال محققو ط. دار الكتب العلمية (2/188 هامش (2)): ((في الأصل ويكثر من حديث والصواب ما أثبتناه))
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاك الله خيراً أخي يحيى وبارك فيك وفي كل المحبين للنبي صلى الله عليه وسلم المتبعين له
وإنما أنا ناقل، وهذه الفوائد جاءت عرضاً في شرح الشيخ عبدالرحمن الحجي للموطأ وهو موجود على الشبكة.
وهذه أخرى:
الموطأ برواية أبي مصعب الزهري (مؤسسة الرسالة) (1/ 44):
(12) باب العمل فيمن عليه الدم من جرح أو رعاف.
ــــــــ
هكذا رُسمت (عليه) بالمثناة التحتية، والصواب والله أعلم (غلبه) بالباء الموحدة كما في رواية يحيى بتحقيق الأعظمي (2/ 53) والموطأ والاستذكار (3/ 199) من موسوعة شروح الموطأ، دار هجر.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
(غلبه) بالغين المعجمة والباء الموحدة
جزاكم الله خيرا
-
- مُصَنَّف عبد الرزَّاق:
- مصنف عبد الرزاق:
19922- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن قَتَادَةَ، عَن عِمْرَانَ بنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم رَجُلاَنِ مِنْ ثَقِيفٍ، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتُمَا؟ فَقَالاَ: ثَقَفِيَّانِ، فَقَالَ: ثَقِيفٌ مِنْ إِيَادٍ، وَإِيَادٌ مِنْ ثَمُودَ، فَكَأَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَى الرَّجُلَيْنِ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّ ذَلِكَ شَقَّ عَلَيْهِمَا، قَالَ: مَا يَشُقُّ عَلَيْكُمَا؟ إِنَّمَا نَجَّى (1) اللهُ مِنْ ثَمُودَ صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ، فَأَنْتُمْ مِنْ ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ صَالِحَيْنَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوعتين إلى: "يجيء"، وهو على الصواب في "فضائل الصحابة" لعبد الله بن أَحمد (1669)، إِذ أخرجه من طريق عَبد الرَّزاق.
-
- مسند أبي عوانة:
- مسند أبي عوانة:
7037- حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ الدَّيْرُعَاقُو لِيُّ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي، قَالُوا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ بُرَيْدِ (1) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "يَزِيد"، وهو: بُرَيد بن عَبد اللهِ بن أبي بُرْدة بن أَبي مُوسَى الأَشعَريّ، أَبو بُردَة، كُوفِيٌّ. ذكره البُخاري هكذا في "التاريخ الكبير" 2/140، وذكر له هذا الحديث، وانظر: "تهذيب الكمال" 4/50.
-
- مسند أحمد:
- مسند أحمد:
- طبعة عالم الكتب (22291), طبعة الرسالة (21945)، طبعة المكنز (22364):
- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا هَارُونُ, حَدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ, عَنْ رَجُلٍ، وَعُمَرَ بْنِ مَالِكٍ (1), عَنِ ابْنِ الْهَادِ, عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ عُمَيْرٍ, مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ, أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم .., فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) في نسخَتَيْ لا له، وكوبريلي، الخطيتين، التركيتين، و"أَطراف المسند" (6849)، وإِتحاف المهَرة لابن حَجَر (16041)، و"جامع المسانيد والسنن" 3/الورقة 315، وطبعة الرسالة (21945): "ابن وهب، عَن رجل، وعُمَر بن مالك", وفي طبعة عالم الكتب: "ابن وَهب, قال: وأَخبرني حَيوة, وعُمر بن مالك", وفي نسخ القادرية، ودار الكتب المصرية، وقطعة في الظاهرية، وطبعَتَيِ الميمنية، والمكنز (22364): "ابن وَهب, قال: وأَخبرني حَيوة, عن عُمر بن مالك".
- والحديث؛ أَخرجه ابن حِبان: (878)، من طريق هارون بن مَعروف، قال: حَدثنا ابن وَهب، قال: أَخبرني حَيْوة، وعُمر بن مالك، به.
- وأخرجه أَبو داود (1168)، من طريق محمد بن سَلمة المُرادي، قال: أَخبرنا ابن وهب، عَن حيوة، وعُمر بن مالك، به.
-
- مسند أحمد:
- مسند أحمد ط المكنز (24612)، عالم الكتب (24479), الرسالة (23979).
- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ, حَدَّثَنِي أَبِي, حَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو الرَّقِّيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ, عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ, عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وَسَلم بِتَبُوكَ مِنْ آخِرِ السَّحَرِ وَهُو فِي فُسْطَاطٍ, أَوْ قَالَ: قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ, قَالَ: فَسَلَّمْتُ (1), ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُ فَقُلْتُ أَدْخُلُ, فَقَالَ ادْخُلْ قُلْتُ كُلِّي قَالَ كُلُّكَ, قَالَ: فَدَخَلْتُ, وَإِذَا هُو يَتَوضَّأُ وُضُوءًا مَكِيثًا.
_حاشية__________
(1) في النسخ الخطية: المصرية، والقادرية، وطبعات الميمنية، وعالم الكتب، والرسالة: "فسألتُ"، وفي باقي النسخ الخطية، و"أَطراف المسند" (6867)، و"إِتحاف المهرة" لابن حَجَر (16071)، وطبعة المكنز: "فسلمت"، وهو الصواب حسب سياق الحديث.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- تنبيه الغافلين للسمرقندي (184):
184 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرَ بْنِ بَرْقَانَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ (1)، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَامَ خَطِيبًا فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثَ، وَإِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْعِبَادِ كَانَ يَخْتَلِفُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَقِيَتْهُ امْرَأَةُ سُوءٍ، فَأَمَرَتْ جَارِيَتَهَا فَأَدْخَلَتْهُ الْمَنْزِلَ فَأَغْلَقَتِ الْبَابَ وَعِنْدَهَا بَاطِيَةٌ مِنْ خَمْرٍ، وَعِنْدَهَا صَبِيٌّ، فَقَالَتْ لَهُ: لَا تُفَارِقْنِي حَتَّى تَشْرَبَ كَأْسًا مِنْ هَذَا الْخَمْرِ أَوْ تُوَاقِعَنِي أَوْ تَقْتُلَ هَذَا الصَّبِيَّ، وَإِلَّا صِحْتُ يَعْنِي صَرَخَتْ، وَقُلْتُ: دَخَلَ عَلَيَّ فِي بَيْتِي فَمَنِ الَّذِي يُصَدِّقُكَ؟ فَضَعُفَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذَلِكَ. وَقَالَ: أَمَّا الْفَاحِشَةُ فَلَا آتِيهَا، وَأَمَّا النَّفْسُ فَلَا أَقْتُلُهَا، فَشَرِبَ كَأْسًا مِنَ الْخَمْرِ، فَقَالَ زِيدِينِي فَزَادَتْهُ. فَوَاللَّهِ مَا بَرِحَ حَتَّى وَاقَعَ الْمَرْأَةَ وَقَتَلَ الصَّبِيَّ " قَالَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، فَاجْتَنِبُوهَا فَإِنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثِ. وَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَا وَالْخَمْرُ فِي قَلْبِ رَجُلٍ إِلَّا يُوشِكُ أَحَدُهُمَا يَجْتَمِعُ الْإِيمَانُ أَنْ يُذْهِبَ الْآخَرَ. يَعْنِي أَنَّ شَارِبَ الْخَمْرِ إِذَا سَكِرَ يَجْرِي عَلَى لِسَانِهِ كَلِمَةُ الْكُفْرِ وَيَتَعَوَّدُ لِسَانُهُ بِذَلِكَ، وَيُخَافُ عِنْدَ مَوْتِهِ أَنْ يَجْرِيَ عَلَى لِسَانِهِ كَلِمَةُ الْكُفْرِ، فَيَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى الْكُفْرِ، فَيَبْقَى فِي النَّارِ أَبَدًا، لِأَنَّ أَكْثَرَ مَا يُنْزَعُ الْإِيمَانُ مِنَ الْعَبْدِ إِنَّمَا يُنْزَعُ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَذَلِكَ بِسَبَبِ ذُنُوبِهِ الَّتِي فَعَلَهَا فِي حَيَاتِهِ، فَيَبْقَى فِي حَسْرَةٍ وَنَدَامَةٍ. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُدْمِنُ خَمْرٍ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ سَكْرَانُ
_حاشية__________
(1) قال مؤلف كتاب ((مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل الدارقطني)) (1/203): ((جعفر بن برقان: وقد أخرج روايته السمرقندي في تنبيه الغافلين (1/157) باب الزجر عن شرب الخمر. من طريق كَثِير بْن هِشَامٍ، عَنْ جَعْفَرَ بْنِ بَرْقَانَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ. لكن بدون ذكر ((أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث عن أبيه)) ويظهر أنهما سقطا منه)). والحديث من الطرق الأخرى فيها ذكر ((أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث عن أبيه)) مثل المجتبى للنسائي (5666) وعلل الدارقطني (3/41) وشعب الإيمان للبيهقي (5/10) وغيرها من المصادر.
فما رأي الشيخ محمود خليل؟
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
هذا الطريق: حَدثنا مُحَمد بن الفَضل، حَدثنا مُحَمد بن جَعفر، حَدثنا إِبراهيم بن يُوسُف، حَدثنا كثير بن هِشام، عَن جَعفر بن بُرْقَان , عَن الزُّهْري، عَن عُثمان بن عَفان.
يختلف عَن الطرق الواردة في المجتبى، وعلل الدَّارَقُطني، وشعب الإِيمان.
فلم يرد في هذه المواضع من طريق جَعفر بن بُرْقَان.
ومن هنا لا يمكن الحكم بوجود سقط.
وقد أحسن مؤلف كتاب "مرويات الإِمام الزُّهْري المعلة في كتاب العلل الدَّارَقُطني" عندما قال: "ويظهر أنهما سقطا منه"، ولم يقطع بذلك، لأَنَّه لا يوجد دليل على ذلك.
-
- السنن الكبرى للنسائي/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى:
1208- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ (1)، عَنْ أَبِي هَانِئٍ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْجَنْبِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاَةٍ لَمْ يُمَجِّدِ اللهَ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: عَجِلْتَ أَيُّهَا المُصَلِّي....
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "ابن وهب، عن [حَيوَة بن شُرَيح]"، وكتب محققه: ما بين الحاصرتين لم يرد في النسخ، وأَثبتناه من "التحفة"، وهذه الزيادة لم ترد في "المُجتبى".
- والحديث؛ أخرجه ابن خزيمة (709)، والطبراني 18/(795)، من طريق عبد الله بن وهب، بدونها.
-
- سنن النسائي (المُجتَبَى):
- المجتبى من السنن 2 / 14:
648- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قال: حَدَّثنا يَحْيَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالاَ: حَدَّثنا سُفيان، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَهُ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ (1): وَليْسَ بِأَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "قال أَبو عَبد الرَّحمَن"، وهو على الصواب في "السنن الكُبرى" (1624)، و"تحفة الأشراف" (12170).
- وعَبد الرَّحمَن هو ابن مَهدي، كما جاءَ مُصرحًا به في "السنن الكُبرى".
-
- أطراف المسند:
- أطراف المسند:
8807- (د) حديث: كنت عند النبيّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فنزلت عليه يا أيُّها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبْدَ لكم تَسُؤْكُمْ قال: فنحن نسأله إذ قال: إنَّ لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شُهداء يَغْبِطُهم النبيّون والشُّهداء بمَقْعَدِهم وقُرْبِهم إلى الله... الحديثَ.
(5/341) حَدثنا عبد الرزاق، أَخبَرنا مَعْمَر، عَن ابن أبي حُسَين عن شَهْر بن حَوْشَب (1)، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) زاد هنا المحقق بين معكوفتين: [عَن عَبد الرَّحمَن بن غَنْم]، وقال: ما بين المعكوفين زيادة من المطبوع، قلنا: والصواب حذفه، كما جاء في الطبعات الثلاث لمسند أَحمد: عالم الكتب (23282)، والرسالة (22894)، والمكنز (23360)، و"جامع المسانيد والسنن" 14/451، و"مُصنَّف عبد الرزاق" (20324).
-
- إتحاف المَهَرة لابن حَجَر:
- إتحاف المهرة لابن حَجَر:
17823- حَدِيث (حم): كنت عند النبي، صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فنزلت عليه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسأَلُوا عَن أَشيَاءَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم} قال: فنحن نسأله إذ قال: إن لله عبادًا ليسوا بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء [لمقعدهم] وقربهم إلى الله... الحديثَ.
أحمد: حَدثنا عبد الرزاق، أَخبَرنا معمر، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب (1)، عنه، به.
_حاشية__________
(1) زاد هنا المحقق بين معقوفين: [عَن عَبد الرَّحمَن بن غَنْم]، وقال: ما بين المعقوفين زيادة من المسند المطبوع، و"أَطراف المسند" قلنا: والصواب حذفه كما جاء في الطبعات الثلاث لمسند أَحمد: عالم الكتب (23282)، والرسالة (22894)، والمكنز (23360)، و"جامع المسانيد والسنن" 14/451، و"مُصنَّف عبد الرزاق" (20324).
-
- مصَنَّف ابن أبي شيبة:
- مصنف ابن أبي شيبة :
472- فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي، فَيَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ أَوْ آيَةِ عَذَابٍ.
6090- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ (1)، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وَهُوَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ تَطَوُّعًا، فَمَرَّ بِآيَةٍ، فَقَالَ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ، وَوَيْلٌ لأَهْلِ النَّارِ. (2/210).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار القبلة إِلى: "علي بن هِشَام"، وصوبناه عن طبعَتَي الرشد (6087)، والفاروق (6095)، و"سنن ابن ماجة" (1352)، إذ أخرجه من طريق أبي بكر بن أَبي شَيبة.
- وهو؛ علي بن هاشم بن البَرِيد البَرِيدِي العائذي مولاهم، أبو الحَسَن الكُوفِي الخَزَّاز. "تهذيب الكمال" 21/163.
-
- المراسيل لابن أبي حاتم:
- المراسيل لابن أبي حاتم 1 / 117 / ط الرسالة:
424- وسأَلتُ أَبي، عن حديثٍ، حَدَّثنا به الحسن بن عرفة، عن هُشيم، عن يحيى بن أَبي إِِسحاق، عن سليمان بن يسار (1)، عن عُبَيد الله بن عباس، أَن الغميصاء، أَو الرميصاء، أَتت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، تشكو زَوجَها، وتزعم أَنه لا يصل إِليها.
فسَمِعتُ أَبي يقول: منهم مَن يقول سُليمان بن يَسَار، عَن الفَضل بن عَباس ومنهم من يقول عنِ ابن عَباس، ولم يُسَمِّ أَحَدًا، ومنهم من يقول: عُبَيد الله بن عَباس، وليس لعُبَيد الله صُحبَةٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "يحيى، عن أَبي إِِسحاق سليمان بن يسار".
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 1/214(1837). والنَّسائي 6/148، وفي "الكُبرى" (5576)، من طريق هُشَيم بن بَشير، قال: أَخبَرنا يَحيَى بن أَبي إِسحاق، عَن سُلَيمان بن يَسَار، عَن عُبَيد الله بن العَبَّاس، على الصواب.