606 - قال ابن هُبيرة:
وَالْوَقْتُ أَنْفَسُ مَا عُنِيتَ بِحِفْظِهِ ... وَأَرَاهُ أَسْهَلَ مَا عَلَيْكَ يَضِيعُ
عرض للطباعة
606 - قال ابن هُبيرة:
وَالْوَقْتُ أَنْفَسُ مَا عُنِيتَ بِحِفْظِهِ ... وَأَرَاهُ أَسْهَلَ مَا عَلَيْكَ يَضِيعُ
607 - قال هُبيرة:
لاَ تُلْهِيَنَّكُمُ الدُّنْيَا بِزَهْرَتِهَا ... فَمَا تَدُومُ عَلَى حُسْنٍ وَلاَ طِيبِ
608 - {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}
قال ابن القيم: (وظهر أثر هذا الاختيار في أعمالهم، وأخلاقهم، وتوحيدهم، ومنازلهم في الجنة ومقاماتهم في الموقف). [زاد المعاد: (١/ ٤٥)].
609 - قال ابن تيمية: (فإن نفس اللغة العربية من الدين ومعرفتها فرض واجب؛ فإن فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ثم منها ما هو واجب على الأعيان، ومنها ما هو واجب على الكفاية). [اقتضاء الصراط المستقيم: (1/ 527)].
جزاك الله خيرا
610 - قال الجاحظ: (ولو لم يدخل - رحمك الله - على الحاسد بعد تراكم الهموم على قلبه، واستمكان الحزن في جوفه، وكثرة مَضَضِه، ووسواس ضميره، وتنغيص عمره، وكَدَرِ نفسه، ونَكَد لذاذة معاشه - إلا استصغاره لنعمة الله عنده، وسخطه على سيده بما أفاد الله عبده، وتمنيه عليه أن يرجع في هبته إياه، وألَّا يرزق أحدًا سواه - لكان عند ذوي العقول مرحومًا، وكان عندهم في القياس مظلومًا). [الرسائل للجاحظ: (3/ 5)].
611 - قال ابن حجر: (وأذينة: بمعجمة ونون مصغر تابعي ثقة). [فتح الباري: (3/ 520)].
612 - قال ابن القيِّم: (وهذا من أعظم الفقه؛ أن يخاف الرجل أن تَخْدَعَهُ ذنوبه عند الموت، فتَحُولُ بينه وبين الخاتمة الحُسْنى). [الجواب الكافي: (ص١٦٧)].
613 - قال ابن قدامة في بيان المراد بالصاحب العاقل: (الذي يفهم الأمور على ما هي عليه، إما بنفسه، وإما أن يكون بحيث إذا أفهم فهم). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٩)].
614 - قال ابن قدامة في بيان الصفات المشروطة فيمن تختار صحبته: (أن يكون عاقلا، حسن الخلق، غير فاسق، ولا مبتدع، ولا حريص على الدنيا). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٩)].
615 - قال ابن قدامة: (البدعة إذا لم يبالغ في تقبيحها؛ شاعت بين الخلق وعم فسادها). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٨)].
616 - قال ابن قدامة: (واعلم أن من يحب لله؛ يبغض لله). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٧)].
617 - قال ابن قدامة: (الألفة ثمرة حسن الخلق، والتفرق سوء الخلق). [مختصر منهاج القاصدين: (صـ ٩٧)].
618 - قال ابن قدامة: (وكل من علم بفساد في مكان، وعلم أنه إذا حضر لم يقدر على إزالته؛ لم يجز له أن يحضر). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ٩٤)].
619 - قال المعلمي اليماني: (قد بقي من قواعد فهم اللغة ما لا يعرف إلا بالممارسة التامة وتربية الذوق الصادق، بل إن القواعد المبسطة المحررة لا يستطاع تطبيق أكثرها بدون ممارسة وحسن ذوق، وليس هذا خاصًا بعلم العربية، بل الأمر كذلك في بقية العلوم ...). [رفع الاشتباه: (1/ 315)].
620 - قال ابن قدامة: (ومن حسن المعاشرة: أن تتوقر من غير كبر، وتتواضع من غير ذلة، وأن تلقى الصديق والعدو بوجه الرضى من غير ذل لهم ولا خوف منهم ...). [مختصر منهاج القاصدين: (صـ ١٠٤)].
621 - قال ابن قدامة: (أن يخالق الناس بخلق حسن، وذلك أن يعامل كلا منهم بحسب طريقته، فإنه متى لقى الجاهل بالعلم، واللاهي بالفقه، والغبي بالبيان؛ أذى وتأذى). [مختصر منهاج القاصدين: (ص ١٠٦)].
622 - قال مالك بن دينار: (رحم اللهُ عبدًا قال لنفسِه النفيسة: ألستِ صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا؟ ثمَّ ذمَّها، ثمَّ خطمها، ثمَّ ألزمها كتابَ الله - عز وجل - فكان لها قائدًا). [محاسبة النفس: (صـ 26)، لابن أبي الدنيا].
623 - قال ابن دقيق العيد: (المعتبر في الجواب ما يحصل منه المقصود كيف كان ولو بتغيير أو زيادة ولا تشترط المطابقة). [فتح الباري: (3/ 576)].
624 - قال ابن حجر: (وتعقب بأن الخصائص لا تثبت بالقياس). [فتح الباري: (3/ 572)].
625 - قال ابن حجر: (المفزع في النوازل إلى السنن وأنه مستغى بها عن آراء الرجال وفيها المقنع). [فتح الباري: (351)].
626 - قال إبراهيم النخعي: (كان المؤمنون يكرهون أن يستذلوا، وكانوا إذا قدروا عفوًا). [تفسير ابن كثير: (7/ 210)].
627 - عن أيوب قال:(لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عما في أيدي الناس، والتجاوز عنهم). [روضة العقلاء: (صـ 167)].
628 - قال ابن تيمية: (إني من أعظم الناس نهيًا عن أن ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافرًا تارة وفاسقًا أخرى، وعاصيًا أخرى). [مجموع الفتاوى: (3/ 229)].
629 - قال ابن القيم: (والشر بمجموعه شوك يجتنى من شجرة الجهل، فلو ظهرت صورة العلم للأبصار لزاد حسنها على صورة الشمس والقمر، ولو ظهرت صورة الجهل لكان منظرها أقبح منظر). [مفتاح دار السعادة: (صـ 166)].
630 - قال ابن تيمية: (فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فاللهُ كافيه، وهاديه، وناصره، ورازقه). [القاعدة الجلية: (1/ 160)].
631 - قال أنس بن مالك رضي الله عنه عن سبب تسمية رمضان: (لأنه يُرمَضُ الذنوب ويُحْرِقُها). [الدر المنثور: (1/ 334)].
632 - قال ابن تيمية: (وإن اختلط الحلال بالحرام، وجهل قدر كل منهما، جعل ذلك نصفين). [مجموع الفتاوى: (29/ 307)].
633 - قال ابن تيمية: (من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان). [درء تعارض العقل والنقل: (1/ 178)].
634 - قال نعيم بن حماد: (من ترك حديثًا معروفًا فلم يعمل به وأراد له علة أن يطرحه؛ فهو مبتدع). [الفقيه والمتفقه: (299)].
635 - قال وكيع بن الجراح لشخصٍ اعترض عليه بقول أحد التابعين: (أقول لك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول: قال إبراهيم؟ ما أحقَّكَ أن تُحبَس ثم لا تخرج حتى تَنزِع عن قولك هذا). [الفقيه والمتفقه: (288)].
636 - قال ابن حزم: (مَنْ أراد الإِنصاف فليتوهم نفسَه مكان خصمه؛ فإِنَّه يلوح له وجهَ تعسّفِه). [الأخلاق والسير (ص: 82)].
637 - قال ابن العربي: (أما بعد: فإن الداخل في طلب العلم كثير، والسعيد قليل، وعدم الإنصاف خطب جليل). [قانون التأويل: (645-646)].
638 - الفقيه عرفه الخطيب البغدادي بأنه: (الضابط لما روى، الفاهم للمعاني، المحسن لرد ما اختلف فيه إلى الكتاب والسنة). [الفقيه والمتفقه: (1: 49)].
639 - قال ابن حبان: (ما رأيت على أديم الأرض من كان يحسن صناعة السنن ويحفظ الصحاح بألفاظها ويقوم بزيادة كل لفظة تزاد في الخبر حتى كأن السنن كلها نصب عينيه إلا محمد بن إسحاق بن خزيمة رحمه الله). [كتاب المجروحين: (١/ ٩٣)].
670 : قال ابن رجب الحنبلي: (وأما الزيادة في المتون وألفاظ الحديث، فأبو داود رحمه الله في كتاب السنن أكثر الناس اعتناء، وهو مما يعتني به محدثو الفقهاء). [معرفة علوم الحديث: (ص ١٣٠)].
671 _ قال القرافي: (وهذه القواعد مهمة في الفقه عظيمة النفع، وبقدر الإحاطة بها يعظم قدر الفقيه، وتتضح له مناهج الفتوى، ومن أخد الفروع الجزئية دون القواعد الكلية، تناقضت عليه تلك الفروع، واضطربت واحتاج إلى حفظ جزئيات لا تتناهى، ومن ضبط الفقه بقواعده استغنى عن حفظ أكثر الجزئيات لاندراجها في الكليات وتناسب عنده ما تضارب عند غيره). [الفروق: (١/ ٣)].
672 _ قال ابن رجب (قواعد مهمة تطلع الفقيه على مأخذ الفقه على ما كان عنه قد تغيب، وتنظم له منثور المسائل في سلك واحد، وتقيد له الشوارد، وتقرب عليه كل متباعد).
673 _ قال الجزري في عدة الحصن الحصين: (لقد تواتر عنه صلى الله عليه وسلم دعاءه بالعافية وورد عنه صلى الله عليه وسلم لفظا ومعنى من نحوٍ من خمسين طريقا). [تحفة الأحوذي: (9/ 348)].
674 -قال الذهبي: (علامة المخلص الذي قد يحب شهرةً ولا يشعر بها أنه إذا عُوتب في ذلك لا يَحْرد ولا يبرئ نفسه, بل يعترف ويقول: رحم الله من أهدى إليّ عيوبي, ولا يكن معجباً بنفسه لا يشعر بعيوبها, بل لا يشعر أنه لا يشعر, فإن هذا داءٌ مزمن). [سير أعلام النبلاء]
675 _ قال الزنجاني: ((لا يخفى عليك أن الفروع إنما تبنى على الأصول، وأن من لا يفهم كيفية الاستنباط ولا يهتدي إلى وجه الارتباط بين أحكام الفروع وأداتها التي هي أصول الفقه، لا يتسع له المجال ولا يمكنه التفريع عليها بحال، فإن المسائل الفرعية على اتساعها وبعد غاياتها لها أصول معلومة وأوضاع منظومة، ومن لم يعرف أصولها لم يُحط بها علمًا). [تخريج الأصول على الفروع: (ص ٣٤)، للزنجاني]
676 - قال عبد السلام هارون: (فلا يكاد كتاب من كتب التراث يخرج إلى الوجود حتى تتناوله أقلام النقد في ترحيب ومبادرة لكي تشارك في تقويمه). [قطوف أدبية: (صـ 6)].
677 - قال ابن تيمية: (وإذا ثبت بالكتاب المفسر بالسنة أن الله قد غفر لهذه الأمة الخطأ والنسيان فهذا عام عمومًا محفوظًا، وليس في الدلالة الشرعية ما يوجب أن الله يعذب من هذه الأمة مخطئًا على خطئه، وإن عذب المخطئ من غير هذه الأمة). [مجموع الفتاوى: (12/ 490)].
678 _ قال المعلمي اليماني: (فمن رزقه الله معرفة عالمٍ من علماء الحقّ فاقتصر عليه، وهجر سماسرة الشُبَه، وأنصار البِدع؛ فقد فاز). [ العبادة (٧٧/١)].
679 _ قال ابن تيمية عن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا ينتفع بشفاعته إلا أهل التوحيد المؤمنون؛ دون أهل الشرك، ولو كان المشرك محبا له معظما له، لم تنقذه شفاعته من النار، وإنما ينجيه من النار التوحيد والإيمان به، ولهذا كان أبو طالب وغيره يحبونه ولم يقروا بالتوحيد الذي جاء به لم يكن أن يخرجوا من النار شفاعته ولا بغيرها). [مجموع الفتاوى: (1/ ١٥٣ _ 154)].
680 _ قال ابن تيمية: (وكان أصحابه يُبتلون بأنواع البلاء بعد موته، فتارة بالجدب، وتارة بنقص الرزق، وتارة بالخوف وقوة العدو، وتارة بالذنوب والمعاصي، ولم يكن أحد منهم يأتي إلى قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا قبر الخليل، ولا قبر أحد من الأنبياء، فيقول: نشكو إليك جدب الزمان أو قوة العدو أو كثرة الذنوب، ولا يقول: سل الله لناأو لأمتك أن يرزقهم أو ينصرهم أو يغفر لهم؛ بل هذا وما يشبهه من البدع المحدثة التي لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين، فليست واجبة ولا مستحبة باتفاق المسلمين). [مجموع الفتاوى: (1/ 162 _ 163)].
681 _ قال ابن تيمية: (النهي إذا كان سدا للذريعة أبيح للمصلحة الراجحة). [مجموع الفتاوى: (1/ 164)].
جزاكم الله خيرا شيخ محمد
الاتجاه السائد الان هو تلميع الفكر الصوفى
وجعله فى صراع فكرى
وايدلوجي مع ما يسمى بالتيار الاسلامى بصفة
عامة وإن شئت قل
التيار السلفى خاصة أسال الله أن
يثبتنا جميعا على ما كان
عليه النبى صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين آميين
682 _ قال ابن تيمية: (كما ذكر ذلك أبو عبد الله المقدسي في مختاره الذي هو خير من صحيح الحاكم). [مجموع الفتاوى: (1/ 170)].
683 _ قال ابن تيمية: (والدليل مستلزم للمدلول مختص به لا يوجد بدون مدلوله). [مجموع الفتاوى: (1/ 176)]
684 _ قال ابن تيمية: (فإن سؤال المخلوقين فيه ثلاثة مفاسد:_
مفسدة الافتقار إلى غير الله وهي من نوع الشرك.
ومفسدة إيذاء المسؤول وهي من نوع ظلم الخلق.
وفيه ذل لغير الله وهو ظلم النفس، فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة، وقد نزه الله رسوله عن ذلك كله). [مجموع الفتاوى: (1/ 190 _ 191)].
685 _ قال ابن تيمية: (فإن الغي اتباع الهوى، والضلال عدم الهدى). [مجموع الفتاوى: (1/ 198)].
686 - قال ابن حزم: (ولا أرقّ دينًا ممن يوثق رواية إذا وافقت هواه، ويوهنها إذا خالفت هواه؛ فما يتمسك فاعل هذا من الدين إلا بالتلاعب). [المحلى: (4/ 180)].
687 - قال ابن تيمية: (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية لا بأقوال بعض العلماء؛ فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية، ومن تربى على مذهب قد تعوده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول، بحيث يجب الإيمان به، وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسر أو يتعذر إقامة الحجة عليه، ومن كان لا يفرق بين هذا وهذا لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم، مثل: المحدث عن غيره، والشاهد على غيره، لا يكون حاكما). [مجموع الفتاوى: (26/ 202 - 203)].وليس مراد ابن تيمية التنقص من أهل العلم، وإنما التحذير من زلاتهم، ولذا نجده يقول - كما في الفتاوى الكبرى: (2 /23): (وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء، كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم أهله).
وكذا يقول - كما في الفتاوى الكبرى: (3 /178): (دين الإسلام إنما يتم بأمرين: أحدهما: معرفة فضل الأئمة وحقوقهم ومقاديرهم وترك كل ما يجر إلى ثلمهم. والثاني: النصيحة لله سبحانه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وإبانة ما أنزل الله سبحانه من البينات والهدى).
688 - قال الحسن البصري: (قد كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره وبِرِّه). [الزهد لابن أبي عاصم: (1 /285)]
689 - قال ابن تيمية: (ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مائة تفسير، ثم أسأل الله الفهم، وأقول: (يا معلم آدم وإبراهيم علمني!)، وكنت أذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها وأمرِّغ وجهي في التراب، وأسأل الله تعالى وأقول: (يا معلم إبراهيم فهمني!). [العقود الدرية: (صـ 26)].
جزاكم الله خيرا
690 - يقول الدكتور أحمد فؤاد باشا: (إذا افترضنا جدلًا أنه بالإمكان قطع الصلة بالتراث، فهل ستفعل ذلك معاهد ومؤسسات الإستشراق المعنية بتراثنا ؟!). [أهمية التراث العلمي العربي: (ص 4)].
691 - يقول الدكتور أحمد فؤاد باشا: (وإذا ما ران على العلم جهل بتاريخه؛ فإنه لا محالة مخفق في مهمته). [أهمية التراث العلمي العربي: (ص 6)].
692 - قال الشنقيطي: (المجرد من القرائن لا يقتضي التكرار كما هو مقرر في الأصول). [أضواء البيان: (5 / 74)].
693 - قال ابن اللحام: (وأما الشارع: فإنه حكيم لا يجوز عليه التناقض، فإذا شرع حكمًا وعلَّلَه بعلة: علمنا أنه شرع ذلك الحكم كلما وجدت فيه تلك العلة، والله أعلم). القواعد والفوائد الأصولية: (ص 240)].
692 - قال البغوي: (لم يذكر الشافعي رفع اليدين إذا قام من الثنتين، ومذهبه اتباع السنة، وقد ثبت ذَلِكَ). [فتح الباري: (6/ 350)].
693 - قال ابن تيمية: (وينبغي للقانت أن يدعو عند كل نازلة بالدعاء المناسب لتلك النازلة، وإذا سمَّى مَن يدعو لهم مِن المؤمنين، ومَن يدعو عليهم مِن الكافرين المحاربين؛ كان ذلك حسنا). [مجموع الفتاوى: (22/ 271)].
694 -
قال المُبَرَِّدُ المتوفى285 هـجريًا: (وَليس لقِدَمِ العَهْدِ يُفَضَّلُ القائلُ، ولا لِحِدْثانِ عَهْدٍ يُهْتَضَمُ المُصِيبُ، ولكنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يستحقّ). [لكامل: (1/ 43)].إن ذاك القديـــم كـــان حـديــثا ... وسَيُسمى هذا الحديث قديما
وقد أحسن القائل:
قل لمن لا يرى المعاصر شيئا ... ويــرى للأوائــــل التـقـديما
695 - قال ابن تيمية: (كل عبادة اعتبر فيها المال؛ فإن المعتبر ملكه، لا القدرة على ملكه). [شرح العمدة: (4/ 43)].
696 - المعضوب: هو الشخص الذي لازمه المرض زمنًا طويلًا وقطعه عن الحركة.
697 - قال ابن تيمية: (وترك لاستفصال دليل على عموم الوجوب). [شرح العمدة: (4/ 47)].
قال ابن تيمية: (والاستطاعة تحصل بالمباح كما تحصل بالمملوك، ويحصل به الوجوب كما يحصل بالمملوك). [شرح العمدة: (4/ 48)].
698 - قال ابن تيمية: (وكل معضوب إذا حجَّ عنه غيرُه بإذنه أسقط عنه الفرض، حتى لو ملك بعد هذا مالًا لم يب عليه حجة أخرى). [شرح العمدة: (4/ 52)].
699 _قول الذهبي : (نوح الجامع، مع جلالته في العلم : ترك حديثه، وكذلك شيخه، مع عبادته .فكم من إمام في فن مقصر عن غيره، كسيبويه مثلًا إمام في النحو، ولا يدري ما الحديث ، ووكيع إمام في الحديث ولا يعرف العربية، وكأبي نواس رأس في الشعر، عري من غيره ، وعبد الرحمن بن مهدي إمام في الحديث لا يدري ما الطب قط، وكمحمد بن الحسن رأس في الفقه، ولا يدري ما القراءات، وكحفص إمام في القراءة ، تالف في الحديث، وللحروب رجال يعرفون بها). [تذكرة الحفاظ: (3/ 157)]
700 _ قال ابن تيمية: (فثم أمور تذكر للاعتماد، وأمور تذكر للاعتضاد، وأمور تذكر لأنها لم يعلم أنها من نوع الفساد). [الصفدية: (1/ 287)].
701 - عن مسلم بن صُبيح قال: رأيت في رأس ابن الزبير ولحيته من الطيب وهو محرم، ما لو كان لرجل لاتخذ منه رأس مال. [ابن أبي شيبة: (13663)].