قال ابن حجر-رحمه الله:
" الذي يداوم على تلاوة القرآن يذل له لسانه، ويسهل عليه قراءته، فإذا هجره ثقلت عليه القراءة وشقت عليه ".
فتح الباري ٧٩/٩
عرض للطباعة
قال ابن حجر-رحمه الله:
" الذي يداوم على تلاوة القرآن يذل له لسانه، ويسهل عليه قراءته، فإذا هجره ثقلت عليه القراءة وشقت عليه ".
فتح الباري ٧٩/٩
• - قال الإمام يَحْيَى بنُ مُعَاذٍ الرَّازِيُّ
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - لاَ تَسْتَبْطِئ الإِجَابَةَ وَقَدْ سَدَدْتَ طَرِيْقَهَا بِالذُّنُوبِ .*【 سير أعلام النبلاء (١٥/١٣)
قال النووي رحمه الله :
*لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر , وتاب في كل مرة : قبلت توبته , وسقطت ذنوبه , ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها : صحت توبته*
شرح مسلم ( 17 / 75 )
" وإظهار الشفقة بالسؤال عن الأحوال بقولك : كيف أنت ؟ وكيف أهلك ؟ وأنت في الباطن فارغ القلب من همومه نفاقٌ محض ".
أبو حامد الغزالي ( الإحياء ٢٧٤/٤)
✅رحم الله عبدا ✅
قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل
- رحمه الله تعالى -:
"رحم الله عبدًا قالَ بالحق، واتبع الأثر، وتمسك بالسُّنة، واقتدى بالصالحين"
طبقات الحنابلة 1/36
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
"فإنّ مَن لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله و مشربه و عافية بدنه؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة ، فنعمة الله بالإسلام و الإيمان، و جذب عبده إلى الإقبال عليه و التلذذ بطاعته؛ *(هي أعظم النعم)* وهذا إنما يُدرك :
بنور العقل ، وهداية التوفيق
[ مدارج السالكين : (٢٧٧/١)]
قال شيخ الاسلام ابن حجر
( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة (1/ 186) :*
(وكتب الذهبي إلى السبكي يعاتبه بسبب كلام وقع منه في حق ابن تيمية !
فأجابه ؛ ومن جملة الجواب : وأما قول سيدي في الشيخ تقي الدين فالمملوك يتحقق كبير قدره وزخارة بحره وتوسعه في العلوم النقلية والعقلية وفرط ذكائه واجتهاده وبلوغه في كل من ذلك المبلغ الذي يتجاوز الوصف ، والمملوك يقول ذلك دائما ، وقدره في نفسي أكبر من ذلك وأجل ، مع ما جمعه الله له من الزهادة والورع والديانة ونصرة الحق والقيام فيه لا لغرض سواه ، وحرية على سنن السلف وأخذه من ذلك بالمأخذ الأوفى وغرابة مثله في هذا الزمان بل فيما مضى من أزمان ) .
قال ابن القيم رحمه الله :
فالقلب الغافل = مأوى الشيطان .
[ مفتاح دار السعادة (١/٣١٦) ]
قال ابن القيم رحمه الله :
فذكر الله يقمع الشيطان ويؤلمه ، ويؤذيه كالسياط والمقامع، التي تؤذي من يضرب بها ، ولهذا يكون شيطان المؤمن هزيلًا ، ضئيلًا ، مضني ، مما يعذبه ، ويقمعه به من ذكر الله وطاعته، وفي أثر عن بعض السلف:" إن المؤمن ينضي شيطانه، كما ينضي الرجل بعيره في السفر". لأنه كلما اعترضه صب عليه سياط الذكر، والتوجه، والاستغفار ، والطاعة ، فشيطانه معه في عذاب شديد، ليس بمنزلة شيطان الفاجر، الذي هو معه في راحة ودعة، ولهذا يكون قويًا عاتيًا شديدًا ، فمن لم يعذب شيطانه في هذه الدار بذكر الله تعالى، وتوحيده ، واستغفاره، وطاعته ، عذبه شيطانه في الآخرة بعذاب النار، فلا بد لكل أحد أن يعذب شيطانه، أو يعذبه شيطانه.
[بدائع الفوائد (2/ 256)].
وروى أصحاب التواريخ في كتبهم قالوا:
كان الناس إذا أصبحوا في زمان الحجاج وتلاقوا يتساءلون: من قتل البارحة ومن صلب ومن جلد ومن قطع؟ وأمثال ذلك. وكان الوليد صاحب ضياع واتخاذ مصانع، فكان الناس يتساءلون في زمانه عن البنيان والمصانع والضياع وشق الأنهار وغرس الأشجار. ولما ولي سليمان بن عبد الملك، وكان صاحب نكاح وطعام، فكان الناس يتحدثون ي الأطعمة الرفيعة ويتوسعون في الأنكحة والسراري، ويغمرون مجالسهم بذكر ذلك. ولما ولي عمر بن عبد العزيز كان الناس يتساءلون: كم تحفظ من القرآن وكم وردك في كل ليلة، وكم يحفظ فلان ومتى يختم وكم يصوم من الشهر؟ وأمثال ذلك.
[من كتاب سراج الملوك للطرطوشي رحمه الله]
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
من أكثر من سماع *القصائد* لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن حتى ربما كرهه.
اقتضاءالصراط المستقيم: [٥٤٣/١]
قال العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جاسر
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
*• - لطيفة : سأل الحفاظ بن حجر العسقلاني الشيخ ابن عرفة حين اجتماعه به في مصر عن ماء زمزم لِمَ لم يكن عذباً فقال ابن عرفة في جوابه إنما لم يكن عذباً ليكون شربه تعبداً لا تلذذاً ، فاستحسن ابن حجر جوابه وطرب به .*
【 مفيد الأنام (٩٤/٢) 】
قال ابن خلدون -  - في مقدمته:
«إن حصول ملكة اللسان العربي إنما هو بكثرة الحفظ من كلام العرب حتى يرتسم في خياله المِنوالُ الذي نسجوا عليه تراكيبهم ، فينسجَ هو عليه ، ويتنَزَّلَ بذلك مَنْزِلةَ مَن نشأ معهم ، وخالط عباراتهم في كلامهم ، حتى حصلت له الملكة المستقرة في العبارة عن المقاصد على نحو كلامهم.»
وقال:
« وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين ، وهي: أدب الكتاب لابن قتيبة ، وكتاب الكامل للمبرد ، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ ، وكتاب النوادر لأبي علي القالي البغدادي ، وماسوى هذه الأربعة فتبع لها ، وفروع عنها.»
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله:
ينبغي للعبد أن يلح دائماً على ربه
في تثبيت إيمانه، وأن يحسن له الخاتمة.
[تيسير اللطيف المنان ٢٨٦ ]
* من الحِكم في ولادة النبي في شهر الربيع :
١- قالوا: لما في شرعه من شبه زمن الربيع، فإنه أعدل الفصول، وشرعه أعدل الشرائع!
٢- الربيع تنشقّ الأرض عمّا في بطنها من نِعْم الله تعالى، وكذلك مولده فيه إشارة بأنه سيظهر ويخرج بولادته شرعٌ عظيم النفع للناس!
اللؤلؤ المكنون | صـ ٧١ - مـ١
[ بدائعُ الفوائدِ
*قال المنفلوطي:*
- والله، لن يسترجع المسلمون سالف مجدهم، إلا إذا استرجعوا قبل ذلك ما أضاعوه من عقيدة التوحيد. وإن طلوع الشمس من مغربها أقرب من رجوع الإسلام إلى سالف مجده، ما دام المسلمون يقفون بين يدي الجيلاني كما يقفون بين يدي الله؛ فإذا نزلت بهم جائحة أو ألمت بهم ملمة ذكروا الحجر والجذع [والميت ودعوه] قبل أن يذكروا ويدعوا [الحي الذي لا يموت ولا يعجزه شيء].
- وما عذركم وأنتم تعلمون أن السلف الصالح لم يرفعوا قبرًا ولا توسلوا بضريح، ولم يقف أحد منهم عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، أو أحد من أصحابه أو آل بيته، يسأله قضاء حاجة أو تفريج كربة، وتعلمون أن الرفاعي والدسوقي والجيلاني والبدوي ليسوا أكرم عند الله من نبيه وآل بيته وصحبه، وأنه لا فرق بين الأضرحة والمقامات وبين أوثان الجاهلية الأولى ما دام تقديسها يفسد عقيدة التوحيد؟
- والله، ما جهلتم شيئاً من هذا، ولكنكم آثرتم الحياة الدنيا على الآخرة، فعاقبكم الله على ذلك بسلب نعمتكم، وانتقاض أمركم، وسلط عليكم أعداءكم.
*كتاب النظرات 2/19*
يقول شيخ الإسلامِ ابنُ تيمية:
ومَن ظنَّ بأبي حنيفةَ أو غيرِه مِن أئمة المسلمينَ أنهم يتعمَّدون مخالفةَ الحديثِ الصحيح لقياسٍ أو غيرِه فقد أخطأ عليهم، وتكلم إما بظنٍّ، وإما بهوًى !
مجموع الفتاوى: 304/20
قال ابن القيم: (يوم الجمعة “يوم عيد وعباده ” من ليلة الجمعة إلى مغرب الجمعة كل ثانيه فيها “خزائن من الحسنات"
يوم الجمعة هو في الأيام كشهر رمضان في الشهور، وساعة الإجابة فيه كـ ليلة القدر في رمضان ) [زاد المعاد:1/398].
•• قال القرافي [الفروق ٣/١٥٨]:
«وقد أجرى الله عادته أن الأغذية تنقل الأخلاق لخُلق الحيوان المُتغذى به…».
ﻗﺎﻝ ﺍﻷ*ﻛﻔﺎﻧﻲ رحمه الله :
" ﺃﻗﺼﺮ ﻃُـﺮُﻕ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ ﺳَﻠَﺎﻣﺔ ﺍﻟﺼَّﺪﺭ " .
تاﺭﻳﺦ ﺩﻣﺸﻖ ٤٩ / ١٢٣.
«عقيدة المسلم سهلة يسيرة؛ يأتي الأعرابي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، ويمضي، ويتعلم العقيدة من هاتين الكلمتين».
[شرح النونية لابن عثيمين - ١/٢٠٤]
ﺳُﺌِﻞ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪُ : ﺑﻢَ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻓﻘﺎﻝ :
ﻣﺎ ﺑﺨﻠﺖ ﺑﺎﻹﻓﺎﺩﺓ ، ﻭﻻ ﺍﺳْﺘَﻨﻜﻔﺖُ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ
( ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ٢١٠ / ٢ ).
قال ابن حجر رحمه الله :
«الله يجعل لأوليائه عند ابتلائهم مخارج ..
وإنما يتأخر ذلك عن بعضهم في بعض الأوقات تهذيبا وزيادة لهم في الثواب»
[«الفتح»(483/6)]
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
المؤمن : تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك.
والكافر : تجب معاداته وإن اعطاك وأحسن إليك.
[[ مجموع الفتاوى ٢٨/٢٠٩ ]].
قال ابن القيم:
فليسَ للعبد إذا بُغي عليه وأُوذي وتسلّط عليه خصومه شيءٌ أنفعُ له من التوبة النّصوح
بدائع الفوائد 2/242
قال صالح الدمشقي لابنه: (يا بني إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك؛ فأكثِر الشكر لله تعالى فكم، من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره، في ذلك اليوم، وأنت في عافية). السير ( ٢٢٢/ ٣).
قال أبو حازم: (إِنِّي لَأَعِظُ وَمَا أَرَى لِلْمَوْعِظَةِ مَوْضِعًا وَمَا أُرِيدُ بِذَلِكَ إِلَّا نَفْسِي). [أبو نعيم في الحلية ٣/٢٤٠]
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه: (وليجتهد أن يعتصم في كل باب من أبواب العلم بأصل مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم. وإذا اشتبه عليه مما قد اختلف فيه الناس فليدع بما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قام يصلي من الليل: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم}
قال ابن تيمية في مجموعه فتاويه: (ولئن كان علمًا نافعًا فلا بد أن يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه؛ ولتكن همته فهم مقاصد الرسول في أمره ونهيه وسائر كلامه، فإذا اطمأن قلبه أن هذا هو مراد الرسول فلا يعدل عنه فيما بينه وبين الله تعالى ولا مع الناس إذا أمكنه ذلك).
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه: (فالاستعانة بالله واللجأ إليه في أمر الرزق وغيره أصل عظيم).
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه: (وأما ما سألت عنه من أفضل الأعمال بعد الفرائض؛ فإنه يختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه وما يناسب أوقاتهم، فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل أحد؛ لكن مما هو كالإجماع بين العلماء بالله وأمره: أن ملازمة ذكر الله دائمًا هو أفضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة).
قال ابن تيمية في مجموع فتاويه: (أن كل ما تكلم به اللسان وتصوره القلب مما يقرب إلى الله من تعلم علم وتعليمه وأمر بمعروف ونهي عن منكر فهو من ذكر الله؛ ولهذا من اشتغل بطلب العلم النافع بعد أداء الفرائض أو جلس مجلسًا يتفقه أو يفقه فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله فقها فهذا أيضًا من أفضل ذكر الله).
قاعدة في التعامل مع الناس
قال ابن القيم رحمه الله:
فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف؛
فإن معاملة الناس بذلك: إما أجنبي. فتكسب مودته ومحبته، وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودته، وإما عدو ومبغض فتطفئ بلطفك جمرته، وتستكفي شره. ويكون احتمالك لمضض لطفك به دون احتمالك لضرر ما ينالك من الغلظة عليه والعنف به.
مدارج السالكين ٤٧٨/٢
*بهجة المجالس :*
*_وصية محب :_*
*قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى*
*فيما أوصى به علي بن الحسن السلمي :*
( عليك بقلة الكلام يلين قلبك ، وعليك بطول
الصمت تملك الورع ، ولا تكونن حريصاً على
الدنيا ولا تكن حاسداً تكن سريع الفهم ولا تكن
طَعَّاناً تنج من ألسن الناس ، وكن رحيماً تكن
محبباً إلى الناس وَارضَ بما قسم لك من الرزق
تكن غنياً وتوكل على الله تكن قوياً ، ولا تنازع
أهل الدنيا في دنياهم يحبك الله و يحبك أهل
الأرض ، وكن متواضعاً ، تستكمل أعمال البر
اعمل بالعافية ، تأتك العافية من فوقك ) ...
*حلية الأولياء : 85 - 82 / 8 .*
يقول شيخ الإسلام ( وكنت دائما أذكر الحديث الذي في الصحيحين في الرجل الذي قال: " إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في اليم فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا من العالمين ففعلوا به ذلك فقال الله له : "ما حملك على ما فعلت؟ قال خشيتك . فغفر له " فهذا رجلٌ شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذري بل اعتقد أنه لا يعاد وهذا كفرٌ باتفاق المسلمين لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك وكان مؤمنا يخاف الله أن يعاقبه فغفر له بذلك والمتأول من أهل الاجتهاد الحريص على متابعة الرسول أولى بالمغفرة من مثل هذا )...
مجموع الفتاوي "2/231
قال الشاطبي:
يفتح للمتعلم بين يدي العلماء ما لا يفتح له دونهم.
الموافقات(١٤٧/١)
⚪ قال ابن تيمية رحمه الله:
*"فمن جاء إلى المسجد أول الناس، وَصَفَّ في غير الصف الأول؛ فقد خالف الشريعة".*
( _الفتاوى ٢٦٢/٢٢_).
قال الإمام ابن القيم (مفتاح دار السعادة): "الكمالات كلها لا تنال إلا بحظ من المشقة، ولا يعبر إليها إلا على جسر من التعب"
قال ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ اﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:
*«ﻣﻦ ﻗﺎﻝ لأخيه ( ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻠﻴﻚ) ﻓﻬﻮ ﻣﻦ جملة ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ كان ﺑﺤﻖ ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﻟﻪ»*
مختصر ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ (578 )
قال ابن عمر رضي الله عنه: (ما من جُرعةٍ أعظمُ عند الله أجرًا من جُرعة غيظٍ كظمها عبد ابتغاء وجه الله). [الأدب المفرد (١٣١٨)].
جزاكم الله خيرًا، قال محققو المسند: (حديث صحيح. علي بن عاصم- وهو ابن صُهيب الواسطي- وإن كان ضعيفاً، قد توبع. وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. يونس بن عبيد: هو ابن دينار، والحسن: هو البصري، وقد عنعن.وأخرجه الطبراني في"مكارم الأخلاق" (51) ، والبيهقي في"الشعب" (8307) ، وفي"الآداب" (160) من طريق علي بن عاصم، بهذا الِإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن ماجه (4189) من طريق حماد بن سلمة، والبيهقي في "الشعب" (8305) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، كلاهما عن يونس بن عبيد، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 14/61 من طريق عبد الأعلى، والبخاري في"الأدب المفرد" (1318) من طريق أبي شهاب عبد ربه، كلاهما عن يونس، به، موقوفاً.
وأخرجه بنص مرسلًا البيهقي في"الشعب" (8309) ، وفي"الاداب" (161) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عمن سمع الحسن، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكره.
وسلف بنحوه عن ابن عباس برقم (3015).
(ولهذا كان أئمة المسلمين لا يتكلمون في الدين بأن هذا واجب؛أو مستحب ؛أو حرام؛أو مباح إلا بدليل شرعي من الكتاب أو السنة؛ وما دلا عليه)...
مجموع فتاوى ابن تيمية ٣٧٣/٢٧.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية : " كل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ، ولم يسبقه إليه أحد منهم ، فإنه يكون خطأ " . الفتاوى٢١/٢٩١
قال الحافظ الأعمش :
كنت عند إبراهيم ( النخعي ) فحدث بستة أحاديث فحفظتها
فجئت البيت فقالت لي الجارية : يا مولاي ليس في البيت دقيق ...
قال : فنسيتها ...!!
[ المخلصيات 1606 ]
قال ابن دحية: (فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإذا صح ّ أنه كذب خرج من المشروعية ، وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنزل الله به من سلطان). الباعث على انكار البدع، والحوادث لأبي شامة المقدسي 127
قال أبن تيمية :
فمن فعل ما أمره الله به فعرضت له فتنة من غير اختياره فإن الله يعينه عليها بخلاف من تعرض لها .
مجموع الفتاوى (٥٧٨/١٠)
(من ألطف مقامات الرجاء: أنه يذكر أسباب الرحمة وأسباب العقوبة، ثم يختمها بمايدل على الرحمة مثل قوله:
*{يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم}* )
ابن سعدي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
"فمن أراد أن ينقل مقالة عن طائفة، فليسم القائل والناقل وإلا فكل أحد يقدر على الكذب".
[منهاج السنة /(٥١٨/٢)]
*نصيحة لمن يقرأ القرآن*:
قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - مَنْ قُرِئَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فَلْيُقَدِّرْ نَفْسَهُ كَأَنَّمَا يَسْمَعُهُ مِنَ اللَّهِ يُخَاطِبُهُ بِهِ ، فَإِذَا حَصَلَ لَهُ مَعَ ذَلِكَ السَّمَاعُ بِهِ وَلَهُ وَفِيهِ ازْدَحَمَتْ مَعَانِي الْمَسْمُوعِ وَلَطَائِفُهُ وَعَجَائِبُهُ عَلَى قَلْبِهِ ، وَازْدَلَفَتْ إِلَيْهِ بِأَيِّهِمَا يَبْدَأُ ، فَمَا شِئْتَ مِنْ عِلْمٍ وَحِكْمَةٍ ، وَتَعَرُّفٍ وَبَصِيرَةٍ ، وَهِدَايَةٍ وَغَيْرَةٍ .
*نصيحة لمن يقرأ القرآن*:
قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - مَنْ قُرِئَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ فَلْيُقَدِّرْ نَفْسَهُ كَأَنَّمَا يَسْمَعُهُ مِنَ اللَّهِ يُخَاطِبُهُ بِهِ ، فَإِذَا حَصَلَ لَهُ مَعَ ذَلِكَ السَّمَاعُ بِهِ وَلَهُ وَفِيهِ ازْدَحَمَتْ مَعَانِي الْمَسْمُوعِ وَلَطَائِفُهُ وَعَجَائِبُهُ عَلَى قَلْبِهِ ، وَازْدَلَفَتْ إِلَيْهِ بِأَيِّهِمَا يَبْدَأُ ، فَمَا شِئْتَ مِنْ عِلْمٍ وَحِكْمَةٍ ، وَتَعَرُّفٍ وَبَصِيرَةٍ ، وَهِدَايَةٍ وَغَيْرَةٍ .
قال ابو الفرج بن الجوزي (المتوفى: ٥٩٧هـ ) :
ومن تلبيس إبليس على أصحاب الحديث : قدح بعضهم في بعض طلباً للتشفي ، ويخرجون ذلك مخرج الجرح والتعديل الذي استعمله قدماء هذه الأمة للذب عن الشرع والله أعلم بالمقاصد ، ودليل مقصد خبث هؤلاء سكوتهم عمن أخذوا عنه ، وما كان القدماء هكذا .
[كتاب تلبيس ابليس ، ص١٣٠ ]
•• «الأمر بتبليغ الشريعة أمر بكل ما يحصل به التبليغ ويتم ويكمل ويشمل.
ويدخل في هذا إيصال الأحكام الشرعية وتبليغها للناس بجميع المقربات الحادثة».
[تيسير اللطيف - السعدي -ص٣٠٨]
قال ابن القيّم رحمه الله :
أهـل الاسـتـقـامة فـي نـهـايـاتـهـم أشـد اجـتـهـاداً منهم في بداياتهم .
مدارج السالكين (118/3).
قال ابن حجر رحمه الله تعالى :
لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك ، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال :
رب فأنظرني إلى يوم يبعثون .
[فتح الباري (١٦٨/١١)]
قال الإمام أبو عبد الله ابن بَطَّة العُكْبَري
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
*• - أَصْبَحْنَا فِي زَمَانٍ قَلَّ مَنْ يَسْلَمُ لَهُ فِيهِ دِينُهُ ، وَالنَّجَاةُ فِيهِ مُتَعَذِّرَةٌ مُسْتَصْعَبَةٌ إِلَّا مَنْ عَصَمَهُ اللَّهُ ، وَأَحْيَاهُ بِالْعِلْمِ .*
【 الإبانة الكبرى (٣٦٦/١) 】
روى ابن أبي شيبة: (2929): عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، قَالَ: رَأَى أَبِي نَاسًا يَمُرُّ بَعْضُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضٍ فِي الصَّلاَةِ، فَقَالَ: (تُرَى أَبْنَاءَ هَؤُلاَءِ إذَا أَدْرَكُوا يَقُولُونَ: إنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ).
قال ابن حجر رحمه الله تعالى : لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك ، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال :رب فأنظرني إلى يوم يبعثون .[فتح الباري (١٦٨/١١)].قال ابن حجر :"وقد قال ابن عيينة لا يمنعن أحدا الدعاء ما يعلم في نفسه -يعني من التقصير- فإن الله قد أجاب دعاء شر خلقه وهو إبليس حين قال: {رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}". فتح الباري (11/ 140). فهل قال الحافظ هذا القول في موضعين؟ أم ماذا؟ فما هو جوابكم، لكي تحصل الفائدة. والله الموفق.
السؤال: في أي طبعات "فتح الباري" قال هذا الحافظ؟ فهذا الكلام منتشر على الشبكة العنكبوتية بهذا العزو!!! والذي في "الفتح"
رأى عبد الله بن المبارك أبا العتاهية يلبس الصوف فقال:
أيها القارىء الذي لبس الصوف ... وأضحى بعد في الزهاد
إلزم الثغر والتعبد فيه ... ليس بغداد منزل العباد
إن بغداد للملوك محل ... ومناخ للقارىء الصياد
قال المناوي (1031هـ) أثناء شرحه لأثر: (أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه): (فما هو إلا كحمار الوحش يُدخل به البلد؛ فيطيف الناس به معجبين لتخطيط جلده، وحمرهم بين أظهرهم تحمل أثقالهم لا يلتفتون إليها). [فيض القدير: (1/482)].
- قـال الـعـلامـة الـمـحـدث
عَبْد الرّحمن بْن يحْيَي المُعَلّمِيّ اليَماني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - من أعظم مزايا السلف : ما نبَّه عليه ابن الحاج رحمه الله ، قال ما معناه : كان في عهد السلف إذا ابتدعت العامّة بدعة قام العلماء في إبطالها ، وأما علماء الخلف فإنهم إذا ابتدع أحد من العامَّة والأمراء والأغنياء بدعةً قام العلماء في الترغيب فيها والانتصار لها وتوجيهها .*
آثار المعلمي اليماني
قال تعالى: {لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش}
قال محمد بن كعب القرظي: (المهاد الفرش والغواشي اللحف). يعني كلها من جهنم. [صفة النار لابن أبي الدنيا 126].
نفع الله بكم
ونفع بكم
قال العلامة عبدالرحمن المعلمي -رحمه الله-:
( والخوارج عرب فصحاء، بلغتهم نزل القرآن، وإنما أتوا من جهلهم بالهدي النبوي، واستغنائهم عن الاهتداء بالعارفين به من الصحابة.
فما بالك بزماننا هذا وأنت تجد فيه أفرادا من الأعاجم لا يستطيع أحدهم تركيب جملة صحيحة بالعربية، وليس عنده من معرفة السنة وتفاسير السلف قليل ولا كثير، ثم تجده يخوض في آيات الله عز وجل خوض المدل بنفسه، فينظر في الآية، ثم يتتبع معاني ما فيها من الكلمات في كتب اللغة، ثم يلفق من ذلك معنى كما يوافق هواه، فيزعم أنه مراد الله عز وجل، ثم يبني على ذلك دينا جديدا وشريعة مخترعة، ويضلل سلف الأمة ويكذب السنة، إلى غير ذلك؟! فإلى الله المشتكى ).
" آثار المعلمي " (19/64)
قال ابن كثير: (البسُوا مِعطَف الأذكار؛ لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان، ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار؛ لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار، وإن أصابكم ما تكرهونه؛ فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم؛ لأنكم قد تحصنتم بالله). [الوابل الصيب: (٧١)].
قال ابن تيمية: (ولا تقع فتنة إلا من ترك ما أمر الله به؛ فإنه سبحانه أمر بالحق وأمر بالصبر، فالفتنة إما من ترك الحق، وإما من ترك الصبر). [الاستقامة: (١ /٣٩)].
قال ابن القيم: (فليس العلم: كثرة النقل، والبحث، والكلام؛ ولكنه نور يميز به بين صحيح الأقوال من سقيمها، وحقها من باطلها). [اجتماع الجيوش: (صـ 77)].
قال ابن حزم: (لا يخلو مخلوق من عيب؛ فالسعيد من قلَّت عيوبه، ودقَّت). [الأخلاق والسير: (صـ 144)].
قَـالَ الذَّهَـبِي: (الصَّادق يقلّ من: الكلام، والأكل، والنوم، والمخالطة، ويُكثر الأوراد، والـتواضع، وذكر الموت، وقول لا حـول ولا قوة إلا بالله). [سير أعلام النبلاء: (٥٣٤/١٤)].
قال سهل التستري: (من علامات حب الله؛ حب القرآن، وعلامة حب الله وحب القرآن؛ حب النبي صلى الله عليه وسلم). [تفسير ابن رجب: (438)].
قال السعدي: (من أعظم المكاسب وأجل المغانم؛ كسب صداقة الأخيار، واغتنام أدعيتهم في الحياة وبعد الممات). [مجموع الفوائد واقتناص الأوابد: (صـ 106)].
قال المعلمي اليماني: (كان أهل القرون الأولى من الورع والمعرفة بحيث إن العالم بفنٍّ لا يتعاطى الكلام في غيره، والعامَّة لا يسألون في كلِّ علمٍ إلاَّ من عُرِفَتْ له الإمامةُ فيه). [آثار المعلمي: (2/ 223)].
قولكم قال ابن حجر رحمه الله تعالى :لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك ، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال :رب فأنظرني إلى يوم يبعثون .[فتح الباري (١٦٨/١١)].
السؤال مرة أخرى: في أي طبعات "فتح الباري" قال الحافظ هذا الكلام؟!
من حقنا أن يجاب على السؤال من قبل ناقله.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ د. ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ رﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى المتوفى قبل الخريف العربي بـ ٣٠ عاماً :
ﻓﺒﺸِّﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐَ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻴﺐَ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺑﻌﺬﺍﺏٍ ﺃﻟﻴﻢ، ﻭﻣﻦ ﻳﻤﺪﺡُ ﻣﺜﻠﻬﺎ، ﺃﻭ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻪ؛ ﻓﻬﻮ ﻏﺎﺵٌّ ﻟِﻘﻮﻣﻪ، ﺳﺎﻉٍ ﻓﻲ ﻫﻼﻛﻬﻢ .ﺍ.ﻫـ
ﺍﻟﺘَّﻘﺪُّﻡ ﻭﺍﻟﺮِّﺟﻌﻴﺔُ (ﺹ 112)