-
الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه أما بعد :
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث كثيرة فيها بيان ما كان يقرأه في الصلوات الخمس وقد اجتهدت بحمد الله تعالى في جمع ما كان يقرأه في إحدى هذه الصلاة وهي صلاة الفجر وقد تيسر لي بعد البحث والتنقيب أحاديث كثيرة فجمعتها في هذه البحث المتواضع ورتبتها وخرجتها تخريجا موسعا يسر بإذن الله المشتغل بالحديث وربما جرني الكلام على الحديث أن أخرج أحاديث أخرى لها صلة به وذلك من تمام تخريج الحديث وقد جهدت في تحرير الخلاف الواقع في بعض الروايات وهو كثير ثم أرجح ما أراه راجحا مبديا الحجة عليه مستنيرا في كل ذلك بأقوال أيمة الحديث والعلل
ولعلك أخي تجد فيه بعض الرد على بعض علمائنا فلا تستوحشن من ذلك فإن هذا إذا كان بعلم وأدب يزين ولا يشين وكان من النصح لله ولرسوله وللمسلمين ومن هؤلاء العلماء تعلمنا هذه السبيل فأسأل الله القبول والستر وأن يكتب به لكاتبه وقارئه النفع والأجر والله المستعان وعليه التكلان وهذا أوان المقصود
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
1/ حديث قطبة بن مالك
قال زياد بن علاقة سمعت عمي قطبة بن مالك ( وأنا غلام شاب ) يقول إنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فسمعه يقرأ في إحدى الركعتين من الصبح والنخل باسقات لها طلع نضيد
قال شعبة ( وهو أحد الرواة عن زياد كما سيأتي ) وسألته مرة أخرى فقال سمعته يقرأ بـ ق
ورواه عن زياد الجم الغفير
1/ شعبة بن الحجاج ورواه عنه جماعة
1/ هشام بن عبد الملك
أخرجه الدارمي في المسند
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا أبو أمية
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا معاذ بن المثنى
وأخرجه ابن حبان في الصحيح نا أبو خليفة أربعتهم قالوا ثنا أبو الوليد ثنا شعبة عن زياد بن علاقة به وقول شعبة لأبي الوليد
2/ حفص بن عمر
أخرجه الطبراني في الكبير وابن قانع في معجم الصحابة قالا ثنا محمد بن يحيى بن المنذر نا حفص بن عمر نا شعبة عن زياد بن علاقة به
3/ سليمان بن حرب
أخرجه الطبراني في الكبير
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج ثنا فاروق
وأخرجه الخطيب في الأسماء المبهمة نا عبد الملك بن محمد الواعظ نا دعلج بن أحمد ثلاثتهم قالوا ثنا أبو مسلم الكجي ثنا سلميان بن حرب ثنا شعبة عن زياد به وما بين قوسين له
4/ أبو داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في المسند ثنا شعبة ثنا زياد بن علاقة به
ومن طريق أبي داود أخرجه أبو نعيم في المستخرج وفي معرفة الصحابة وعنه الخطيب في الأسماء المبهمة
قال أبو نعيم في المعرفة : رواه الثوري وابن عيينة وأبو عوانة وورقاء[1] وشريك وإسرائيل والوليد بن أبي ثور وزائدة وأشعث بن سوار وسليمان بن قرم وغيرهم عن زياد نحوه اهـ
5/ خالد بن الحارث
أخرجه النسائي في المجتبى موضعين[2] نا إسماعيل عن مسعود ومحمد بن عبد الأعلى ثنا خالد عن شعبة عن زياد بن علاقة به
ومن طريق محمد بن عبد الأعلى أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد
6/ محمد بن جعفر
أخرجه مسلم في الصحيح ثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن زياد بن علاقة نحوه
ومن طريق غندر أخرجه أبو نعيم في المستخرج[3]
7/ عمرو بن مرزوق
أخرجه أبو نعيم في المستخرج ثنا حبيب بن الحسن ثنا يوسف القاضي أنبا عمرو بن مرزوق أنبا شعبة عن زياد بن علاقة به
فهؤلاء سبعة أبو الوليد وأبو داود الطيالسيان وحفص بن عمر وسليمان بن حرب وخالد بن الحارث ومحمد بن جعفر وعمرو بن مرزوق رووه عن شعبة عن زياد بن علاقة به
[1] وقفت بحمد الله على روايات هؤلاء كلهم وغيرهم غير روايتي ورقاء وسليمان بن قرم
[2] في أحد الموضعين عن ابن عبد الأعلى وحده
[3] أخرجه أبو نعيم من طريق عبد الله بن أحمد عن أبيه وهذا مظنتة المسند ولم أقف عليه فيه فالله أعلم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
2/ المسعودي ورواه عنه جماعة
1/ الفضل بن دكين
أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه موضعين
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا علي بن عبد العزيز قالا ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح ق والقرآن المجيد فلما انتهى والنخل باسقات لها طلع نضيد فقلت في نفسي ما بسوقها ؟
2/ يحيى بن أبي زائدة
أخرجه السراج في المسند ثنا عبد الله بن عمر ثنا يحيى بن أبي زائدة عن عبد الرحمن بن عبد الله عن زياد به
3/ أبو داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في المسند ثنا المسعودي ثنا زياد بن علاقة به
ومن طريق أبي داود الطيالسي أخرجه أبو نعيم في المستخرج وفي الصحابة وعنه الخطيب في الأسماء المبهمة
4/ هاشم بن القاسم
أخرجه الحاكم في المستدرك ثني إبراهيم بن مضارب ثنا الحسين بن الفضل ثنا هاشم بن القاسم ثنا المسعودي عن زياد بن علاقة به وفيه قال قطبة : فجعلت أقول له ما بسوقها ؟ فقال طولها
5/ إسماعيل بن عمر
أخرجه البزار في المسند ثنا الحسن بن الصباح ثنا أبو المنذر ثنا المسعودي عن زياد بن علاقة عن قطبة رضي الله عنه صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ بقاف فسمعته يقرأ والنخل باسقات لها طلع نضيد فقال بسوقها طولها
فهؤلاء خمسة أبو نعيم ويحيى بن أبي زائدة وأبو داود الطيالسي وهاشم بن القاسم وأبو المنذر رووه عن المسعودي عن زياد بن علاقة به
قال البزار : وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا قطبة بن مالك ولا نعلم يروي عن قطبة إلا زياد بن علاقة وزاد أبو المنذر عن المسعودي وبسوقها طولها وإنما هو من كلام قطبة فأدخله في الرفع وهم فيه اهـ
قال الحاكم : قد أخرج مسلم هذا الحديث بغير هذه السياقة ولم يذكر تفسير البسوق فيه وهو صحيح على شرطه اهـ
وقال الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم اهـ
أقول : لم يتفرد أبو المنذر عن المسعودي بتفسير البسوق كما قال البزار بل تابعه هاشم بن القاسم كما عند الحاكم وهاشم سمع من المسعودي بعد الاختلاط ولم يذكر أبو المنذر فيمن سمع منه قبل الاختلاط فلعل الوهم من المسعودي والله أعلم وبهذا يظهر سبب عدم تخريج مسلم لهذا الحرف ويظهر أيضا ما في تصحيح الحاكم والذهبي له من الوهم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
3/ أبو عوانة ورواه عنه جماعة
1/ فضيل بن حسين
أخرجه مسلم في الصحيح ثني أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك قال صليت وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ ق والقرآن المجيد حتى قرأ والنخل باسقات قال فجعلت أرددها ولا أدري ما قال
ومن طريق أبي كامل أخرجه أبو نعيم في المستخرج والبيهقي في السنن الكبرى
2/ سعيد بن منصور
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن علي الصائغ المكي ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة به
3/ جبارة بن مغلس 4/ وخلف بن هشام
أخرجه أبو نعيم في المستخرج ثنا أبو بكر الطلحي ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن دحيم ثنا جبارة ح وحدثنا عبد الله بن محمد ومحمد بن إبراهيم قالا ثنا أحمد بن علي ثنا خلف بن هشام قالا ثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة
5/ شيبان بن فروخ
أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ثنا يحيى بن محمد بن البختري نا شيبان نا أبو عوانة عن زياد به
6/ بشر بن معاذ
أخرجه البزار في المسند ثنا بشر بن معاذ ثنا أبو عوانة ثنا زياد بن علاقة به وليس فيه التتمة
7/ عبيد الله بن محمد
أخرجه البغوي في معجم الصحابة نا عبيد الله بن محمد العيشي نا أبو عوانة عن زياد به
ومن طريق البغوي أخرجه المستغفري في فضائل القرآن
8/ مسدد بن مسرهد
أخرجه الضياء في المنتقى من مسموعات مرو نا محمد بن علي الماليني ثنا عثمان بن سعيد ثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة به
فهؤلاء ثمانية أبو كامل وسعيد بن منصور وجبارة بن مغلس وخلف بن هشام وشيبان بن فروخ وبشر بن معاذ وعبيد الله بن محمد ومسدد رووه عن أبي عوانة عن زياد بن علاقة به
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
4/ سفيان بن عيينة ورواه عنه جماعة
1/ عبد الله بن الزبير
أخرجه الحميدي في مسنده ثنا سفيان ثني زياد بن علاقة به مختصرا
ومن طريق الحميدي أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة وأبو نعيم في مستخرجه وأبو موسى المديني في اللطائف
2/ الإمام الشافعي
أخرجه في المسند واختلاف الحديث والسنن المأثورة نا ابن عيينة عن زياد بن علاقة به
ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ومعرفة السنن والبغوي في شرح السنة وفي الأنوار في شمائل المختار
3/ ابن أبي شيبة
أخرجه مسلم في الصحيح وابن ماجه في السنن وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني موضعين قالوا ثنا أبو بكر بن أبى شيبة ثنا ابن عيينة عن زياد بن علاقة به
ومن طريق ابن أبي شيبة أيضا أخرجه الطبراني في الكبير والبيهقي في السنن الكبرى وأبو موسى المديني في اللطائف
4/ زهير بن حرب
أخرجه مسلم في الصحيح ثني زهير بن حرب ثنا ابن عيينة عن زياد بن علاقة به
5/ أسد بن موسى
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا سفيان بن عيينة عن زياد به
6/ محمد بن الصباح
أخرجه السراج في المسند ثنا محمد بن الصباح ثنا سفيان عن زياد بن علاقة به
7/ عبد الله بن محمد 8/ ومحمد بن عبد الله 9/ والحسن بن محمد
أخرجه أبو علي الطوسي في المستخرج نا عبد الله بن محمد الزهري البصري ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقري والحسن بن محمد الزعفراني قالوا نا سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة به
10/ نصر بن علي 11/ وعثمان بن أبي شيبة
أخرجه أبو نعيم في المستخرج ثنا حبيب بن الحسن ثنا يوسف القاضي ثنا نصر بن علي ح وحدثنا مخلد بن جعفر ثنا جعفر الفريابي ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا سفيان بن عيينة ثني زياد بن علاقة به
12/ أحمد بن عبدة 13/ وعلي بن خشرم 14/ وعبد الجبار بن العلاء
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح موضعين[1] نا عبد الجبار بن العلاء وعلي بن خشرم وأحمد بن عبدة ثلاثتهم قالوا نا سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة به
تنبيه : ورد في رواية العلاء " يقرأ في الصبح بسورة ق فسمعته يقرأ والنخل باسقات لها طلع نضيد وقال مرة باسقات لها طلع نضيد "
قال الشيخ في تعليقه على ابن خزيمة : كذا الأصل " باسقات "[2] في الموضعين ولعل الصواب في أحدهما " باصقات " على لغة بني العنبر وهي مروية في هذا الحديث كما في روح المعاني 8 / 204 لكن لم أقف على من أخرجها غير المصنف رحمه الله اهـ
أقول : أخرجها غير المصنف الطبراني في الأوسط كما سيأتي
15/ هارون بن معروف
أخرجه أبو يعلى في المسند ثنا هارون بن معروف ثنا سفيان عن زياد بن علاقة به
16/ هشام بن يونس
أخرجه الطبراني في الأوسط والصغير ثنا عبيد بن محمد بن صبيح الزيات الكوفي ثنا هشام بن يونس اللؤلؤي ثنا سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة به وفيه " يقرأ والنخل باصقات " بالصاد
ومن طريق عبيد بن محمد أخرجه الثعلبي في الكشف والبيان
قال الطبراني : لم يقل في هذا الحديث بالصاد إلا هشام بن يونس اهـ
17/ محمد بن أبان
أخرجه المستغفري في فضائل القرآن نا بكر بن محمد بن جعفر نا محمود بن عنبر ثنا محمد بن أبان ثنا سفيان عن زياد به
18/ أحمد بن محمد البلخي
أخرجه أبو بكر محمد بن بشر في فوائده ثنا أبو حامد ثنا سفيان عن زياد بن علاقة به
19/ سعيد بن عبد الرحمن
أخرجه البغوي في معجم الصحابة نا أبو عبيد الله المخزومي سعيد بن عبد الرحمن المكي وجماعة قالوا نا سفيان عن زياد به
فهؤلاء تسعة عشر[3] الحميدي والشافعي وابن أبي شيبة وأبو خيثمة وأسد بن موسى ومحمد بن الصباح وعبد الله بن محمد ومحمد بن عبد الله والحسن بن محمد ونصر بن علي وعثمان بن أبي شيبة وأحمد بن عبدة وعلي بن خشرم والعلاء بن الجبار وهارون بن معروف وهشام بن يونس ومحمد بن أبان وأحمد بن محمد البلخي وسعيد بن عبد الرحمن رووه عن سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة به
[1] أحد الموضعين لم يذكر رواية العلاء
[2] يعني أنهما وردا في الموضعين بالسين
[3] الغريب أنه على كثرة من رواه عن ابن عيينة لم يروه الإمام أحمد فيما وقت عليه
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
5/ زائدة بن قدامة
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك قال صليت مع النبي صلى الله عليه و سلم الفجر فقرأ في الركعة الأولى ق والقرآن المجيد
6/ شيبان بن عبد الرحمن
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى
وأخرجه ابن الأنباري في حديثه وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة ثنا جعفر ثنا حسين قالا ثنا شيبان أبو معاوية عن زياد بن علاقة مثل رواية زائدة
ومن طريق الطبراني أخرجه أبو موسى المديني في اللطائف
7/ إسرائيل بن يونس ورواه عنه فيما وقفت عليه اثنان
1/ محمد بن يوسف
أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد ثنا محمد بن يوسف ثنا إسرائيل عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في الفجر والنخل باسقات لها طلع نضيد يمد بها صوته
2/ عبد الله بن رجاء
أخرجه البزار ثنا يحيى بن حكيم
وأخرجه الطبراني في الكبير وابن قانع في معجم الصحابة قالا ثنا عثمان بن عمر الضبي قالا ثنا عبد الله بن رجاء ثنا إسرائيل عن زياد بن علاقة به وليس فيه الزيادة
فهذان اثنان محمد بن يوسف وعبد الله بن رجاء روياه عن إسرائيل عن زياد بن علاقة به
8/ أشعث بن سوار
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عبد الله بن عمر بن أبان ثنا عمران بن عيينة عن أشعث بن سوار عن زياد بن علاقة به مختصرا
9/ شريك بن عبد الله ورواه عنه فيما وقفت عليه اثنان
1/ ابن أبي شيبة
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وعنه مسلم وابن ماجه وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني موضعين ثنا شريك عن زياد بن علاقة به مختصرا
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه الطبراني في الكبير والبيهقي في السنن الكبرى وأبو موسى المديني في اللطائف
2/ جندل بن والق
أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ثنا بشر بن موسى نا جندل بن والق نا شريك عن زياد به
فهذان اثنان أيضا ابن أبي شيبة وجندل بن والق روياه عن شريك عن زياد بن علاقة به
10/ الوليد بن أبي ثور
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن الصائغ المكي ثنا سعيد بن منصور[1] ثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك قال النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في صلاة الفجر في الركعة الأولى ق
[1] هو في سننه عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
11/ مسعر بن كدام ورواه عنه جماعة
1/ يعلى بن عبيد
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا علي بن حرب قالا ثنا يعلى ثنا مسعر عن زياد بن علاقة به مختصرا
2/ الفضل بن دكين
أخرجه ابن أبي خيثمة في تاريخه
وأخرجه الطبراني في الكبير وعنه أبو نعيم في الحلية ثنا علي بن عبد العزيز
وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثلاثتهم قالوا ثنا أبو نعيم ثنا مسعر عن زياد بن علاقة به
3/ وكيع بن الجراح
أخرجه الترمذي في الجامع ثنا هناد
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا ابن أبي رجاء
وأخرجه أبو عمر الدوري في جزء فيه قراءات النبي ثنا سنيد بن داود ثلاثتهم قالوا ثنا وكيع عن مسعر عن زياد بن علاقة به
4/ مخلد بن يزيد
أخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا أبو عمر ثنا مخلد عن مسعر عن زياد بن علاقة به
5/ بكر بن بكار
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد ثنا محمد بن عمر بن يزيد أخو رسته ثنا بكر بن بكار ثنا مسعر ثنا زياد بن علاقة به
6/ [ عبد الله بن ] محمد بن المغيرة
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ني الحسن بن محمد الخلال نا محمد بن موسى الحافظ نا [ أحمد بن ] محمد بن سعيد نا القاسم بن عبد الله بن عامر نا محمد بن بشر المدائني نا [ عبد الله بن ] محمد بن المغيرة ( التبعي ) ثني مسعر عن زياد بن علاقة به
ومن طريق أحمد بن محمد بن سعيد أخرجه السلفي في المشيخة البغدادية
تنبيه : ما ورد بين الحاضنتين سقط من مطبوع التاريخ واستدركته من المشيخة والله أعلم
فهؤلاء ستة يعلى بن عبيد وأبو نعيم ووكيع ومخلد بن يزيد وبكر بن بكار وعبد الله بن محمد بن المغيرة رووه عن مسعر عن زياد بن علاقة به
قال أبو نعيم في الحلية : مشهور[1] من حديث مسعر رواه عنه الناس اهـ
وقال الترمذي : وفي الباب عن عمرو بن حريث وجابر بن سمرة وعبد الله بن السائب وأبي برزة وأم سلمة قال أبو عيسى حديث قطبة بن مالك حديث حسن صحيح اهـ
أقول : ستأتي روايات هؤلاء مفصلة إن شاء الله
[1] أقول : لم أقف عليه إلا من هذه الأوجه الستة والظاهر أنه فاتني الكثير فلله در أيمتنا ما أحفظهم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
12/ سفيان الثوري ورواه عنه جماعة
1/ عبد الرزاق
أخرجه عبد الرزاق في المصنف عن الثوري عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الفجر والنخل باسقات لها طلع نضيد
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الكبير
2/ وكيع بن الجراح
أخرجه الترمذي في الجامع ثنا هناد
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا ابن أبي رجاء
وأخرجه أبو عمر الدوري في جزء فيه قراءات النبي ثنا سنيد بن داود ثلاثتهم قالوا ثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن علاقة به
3/ قبيصة بن عقبة
أخرجه الدارمي في المسند نا قبيصة ثنا سفيان عن زياد بن علاقة به
4/ محمد بن يوسف الفريابي
أخرجه البخاري في التاريخ[1]
وأخرجه حاجب بن محمد الطوسي في حديثه ثنا محمد بن يحيى قالا ثنا محمد بن يوسف نا سفيان عن زياد بن علاقة به وليس فيه ذكر الركعة
فهؤلاء أربعة عبد الرزاق وقبيصة ووكيع والفريابي رووه عن سفيان الثوري عن زياد بن علاقة به
[1]البخاري قال في التاريخ على عادته فيه وقال محمد وهو موصول فإن محمدا من شيوخه
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
13/ إبراهيم بن عثمان 14/ وحماد بن شعيب 15/ وأبو بكر النهشلي
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد نا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أنا عبد الباقي بن قانع الحافظ نبأنا محمد بن بشر بن مروان نبأنا المنذر بن عمار نبأنا أبو شيبة عن زياد بن علاقة وأخبرنا حماد بن شعيب عن زياد بن علاقة وأخبرنا أبو بكر النهشلي عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك وقال أبو شيبة أو عرفجة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة والنخل باسقات لها طلع نضيد
16/ ورقاء بن عمر 17/ وسليمان بن قرم
حكاه عنهما أبو نعيم في الحلية ولم أقف عليه مسندا
18/ الإمام أبو حنيفة
أخرجه الخطيب في تاريخه ني الحسن بن محمد الخلال نا محمد بن موسى الحافظ نا [ أحمد بن ] محمد بن سعيد نا القاسم بن عبد الله بن عامر بن زرارة نا محمد بن بشر المدائني نا [ عبد الله بن ][1] محمد بن المغيرة ( التبعي ) ثني أبو حنيفة عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ في إحدى ركعتي الفجر والنخل باسقات لها طلع نضيد
ومن طريق أحمد بن محمد بن سعيد أخرجه السلفي في المشيخة البغدادية
وذكر الحافظ الدارقطني كما في أطراف الغرائب وقال : تفرد به الحسن بن زياد عن حمزة الزيات وإسماعيل بن حماد بن أبي سليمان وزكريا بن سياه ورواه الحسن عن جماعة مع هؤلاء ولكن[2] التفرد به عن هؤلاء الذين ذكرتهم اهـ
أقول : الحسن بن زياد هو اللؤلؤي كذاب كذبه ابن معين وأبو داود والنسائي والساجي وغيرهم
[1] سبق التنبيه عليه
[2] هكذا في المطبوع والظاهر أنه تصحيف والظاهر ولعله ولا يمكن
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
الخلاصة أن ثمانية عشر شعبة والمسعودي وأبا عوانة وابن عيينة وزائدة وشيبان وإسرائيل وأشعث بن سوار وشريكا والوليد بن أبي ثور ومسعرا وسفيان الثوري وإبراهيم بن عثمان وحماد بن شعيب وأبا بكر النهشلي وورقاء بن عمر وسليمان بن قرم وأبا حنيفة رووه عن زياد بن علاقة قال سمعت عمي قطبة بن مالك وأنا غلام شاب يقول صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ في إحدى الركعتين والنخل باسقات لها طلع نضيد قال شعبة فلقيته في السوق في الزحام فقال ق واللفظ لشعبة
وفي رواية المسعودي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح ق والقرآن المجيد فلما انتهى والنخل باسقات لها طلع نضيد فقلت في نفسي ما بسوقها ؟
وفي رواية أبي عوانة قال صليت وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ ق والقرآن المجيد حتى قرأ والنخل باسقات قال فجعلت أرددها ولا أدري ما قال
وفي رواية إسرائيل أنه قرأ في الفجر والنخل باسقات لها طلع نضيد يمد بها صوته
وفي رواية الثوري يقرأ في الركعة الأولى من صلاة الفجر والنخل باسقات لها طلع نضيد
وهذا حديث صحيح صححه الأيمة مسلم والترمذي والطوسي وابن خزيمة وابن حبان واحتج به البخاري في خلق أفعال العباد
تم بحمد الله وعونه تخريج الحديث الأول ويليه إن شاء الله حديث عمرو بن حريث
قاله وكتبه مصليا ومسلما على نبينا الكريم أبو صهيب الجزائري عفا الله عنه
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
2/ حديث عمرو بن حريث في قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الصبح إذا الشمس كورت
ورواه عن عمرو بن حريث جماعة
1/ أبو الأسود المحاربي
أخرجه أحمد في المسند نا محمد بن جعفر
وأخرجه الدولابي في الكنى ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث
وأخرجه وكيع في أخبار القضاة ثنا محمد بن أحمد بن الجنيد ثنا بدل بن المحبر ثلاثتهم قالوا ثنا شعبة عن الحجاج بن عاصم عن أبي الأسود عن عمرو بن حريث قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فسمعته يقرأ فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس
ومن طريق غندر أخرجه النسائي في الكبرى وفي حديث شعبة وسفيان ومن طريق عبد الصمد أخرجه وكيع في أخبار القضاة
أبو الأسود هو سويد المحاربي مولى عمرو بن حريث قاضي الكوفة ذكره ابن حبان في الثقات والسند إليه صحيح
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
وتابع أبا الأسود الوليد بن سريع ورواه عنه جماعة
1/ مسعر بن كدام ورواه عنه جماعة
1/ وكيع بن الجراح
أخرجه أحمد في المسند وابن أبي شيبة في المصنف وعنه مسلم في الصحيح
وأخرجه النسائي في السنن نا محمد بن أبان البلخي
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا ابن أبي رجاء أربعتهم قالوا ثنا وكيع ثنا مسعر عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر إذا الشمس كورت وسمعته يقول والليل إذا عسعس
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو نعيم في المستخرج واللفظ لأحمد والنسائي اقتصر على جزئه الأول والباقيان على جزئه الثاني ومن طريق مسلم أخرجه ابن ناصر الدين في الإملاء الأنفس في ترجمة عسعس
2/ سفيان بن عيينة
أخرجه الشافعي في اختلاف الحديث والمسند والحميدي في المسند
وأخرجه السراج في المسند ثنا محمد بن الصباح ثلاثتهم قالوا نا سفيان عن مسعر بن كدام عن الوليد بن سريع به
ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في معرفة السنن والبغوي في شرح السنة ومن طريق الحميدي أخرجه أبو نعيم في المستخرج والحلية ومن طريق السراج أخرجه ابن ناصر الدين في الإملاء الأنفس
قال أبو نعيم : رواه القاسم عن حصين ووكيع والناس عن مسعر اهـ
3/ يحيى بن سعيد
أخرجه مسلم في الصحيح وأبو يعلى في المسند قالا ثنا أبو خيثمة ثنا يحيى بن سعيد عن مسعر ثني الوليد بن سريع نحوه
ومن طريق يحيى أخرجه أبو نعيم في المستخرج ومن طريق مسلم أخرجه ابن ناصر الدين في الإملاء الأنفس
4/ محمد بن بشر
أخرجه مسلم في الصحيح ثني أبو كريب نا ابن بشر عن مسعر ثني الوليد بن سريع به
ومن طريق أبي كريب أخرجه أبو نعيم في المستخرج ومن طريق مسلم أخرجه ابن ناصر الدين في الإملاء الأنفس
5/ الفضل بن دكين
أخرجه الدارمي في المسند والفسوي في المعرفة والتاريخ
وأخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات ثنا محمد بن سليمان الواسطي
وأخرجه أبو بكر أيضا وابن قانع في معجم الصحابة قالا ثنا إسحاق بن الحسن أربعتهم قالوا ثنا أبو نعيم نا مسعر عن الوليد بن سريع به
ومن طريق أبي نعيم أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ومن طريق أبي بكر الشافعي أخرجه ابن عساكر في تاريخه
6/ محمد بن عبيد
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا الحسن بن عفان قالا ثنا محمد بن عبيد ثنا مسعر عن الوليد به
7/ شعبة بن الحجاج ورواه عنه جماعة
1/ يحيى بن حماد
وأخرجه السراج في المسند وأبو عوانة في المستخرج قالا ثنا علي بن الحسن الهلالي ثنا يحيى بن حماد ثنا شعبة عن مسعر بن كدام عن الوليد بن سريع به
2/ الربيع بن يحيى
أخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا إبراهيم بن أبي داود الأسدي
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ثنا سليمان بن أحمد ثنا عباس بن الفضل
وأخرجه أيضا في أخبار أصبهان ثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن جعفر ثنا أبو عبد الله الوكيل ثلاثتهم قالوا ثنا الربيع بن يحيى الأشناني ثنا شعبة عن مسعر به
3/ سعيد بن عامر
أخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا سليمان بن سيف
وأخرجه أبو عوانة أيضا ومحمد بن العباس البزاز في حديثه قالا ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي قالا ثنا سعيد بن عامر ثنا شعبة عن مسعر عن الوليد بن سريع به
4/ عثمان بن جبلة
أخرجه محمد بن المظفر في حديث شعبة ثنا محمد بن سليمان بن عبد الكريم المقرئ ثنا محمد بن علي المروزي ثنا خلف بن عبد العزيز قال وجدت في كتاب أبي وعمي عن جدي عن شعبة عن مسعر به
فهؤلاء أربعة يحيى بن حماد والربيع بن يحيى وسعيد بن عامر وعثمان بن جبلة رووه عن شعبة عن مسعر عن الوليد بن سريع به
8/ محمد بن عبد الله
أخرجه أبو يعلى في المسند ثنا أبو سعيد
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا ابن الجنيد قالا ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا مسعر عن الوليد به
9/ عبيد الله بن موسى
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى نا أبو طاهر الفقيه نا أبو بكر القطان ثنا أحمد بن يوسف السلمي
وأخرجه في الكبرى أيضا نا أبو منصور العلوي نا أبو جعفر بن دحيم ثنا ابن أبي غرزة قالا ثنا عبيد الله بن موسى نا مسعر عن الوليد بن سريع به
10/ الفضل بن موسى
أخرجه النسائي في الكبرى أنا يوسف بن عيسى أنا الفضل بن موسى أنا مسعر عن الوليد به
11/ يعلى بن عبيد
أخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا عباس الدوري ثنا يعلى عن مسعر بن كدام عن الوليد به
ومن طريق يعلى أخرجه البيهقي في السنن الكبرى
14/ مخلد بن يزيد
أخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا أبو عمر الإمام ثنا مخلد عن مسعر عن الوليد به
13/ جعفر بن عون 14/ وعلي بن قادم
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى نا أبو منصور الظفر بن محمد بن أحمد العلوي نا أبو جعفر بن دحيم ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا جعفر بن عون وعلي بن قادم عن مسعر بن كدام عن الوليد به
15/ يعقوب بن إبراهيم القاضي
أخرجه الخطيب في تاريخه ني الحسن بن أبى طالب ثنا محمد بن المظفر الحافظ ثنا أحمد بن الحسن بن أحمد الكرخي أبو عبد الله ثنا ابن شبيب المكتب ثنا أبو يوسف عن مسعر عن الوليد به
فهؤلاء خمسة عشر وكيع وابن عيينة ويحيى بن سعيد ومحمد بن بشر وأبو نعيم ومحمد بن عبيد وشعبة وأبو أحمد الزبيري وعبيد الله بن موسى والفضل بن موسى ويعلى بن عبيد وجعفر بن عون وعلي بن قادم ومخلد بن يزيد وأبو يوسف رووه عن مسعر بن كدام عن الوليد بن سريع به
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
2/ المسعودي ورواه عنه جماعة
1/ أبو داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في المسند ثنا المسعودي عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ بإذا الشمس كورت فلما أتى على هذه الآية والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس قلت في نفسي ما الليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس
ومن طريق أبي داود أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة
2/ الفضل بن دكين
أخرجه الدارمي في مسنده نا أبو نعيم ثنا المسعودي عن الوليد بن سريع به
ومن طريق أبي نعيم أيضا أخرجه ابن بشران في الأمالي ومن طريق الدارمي أخرجه الحافظ في نتائج الأفكار
3/ وكيع بن الجراح
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه النسائي في السنن نا محمد بن أبان البلخي قالا ثنا وكيع ثنا المسعودي عن الوليد به
4/ عمرو بن مرزوق
أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ثنا فاروق ثنا أبو مسلم الكشي عن عمرو بن مرزوق ثنا المسعودي عن الوليد بن سريع به
قال أبو نعيم : رواه إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وخلف بن خليفة وهشام بن المغيرة الثقفي في آخرين عن الوليد ورواه أيضا إسماعيل بن أبي خالد عن الأصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو نحوه اهـ
فهؤلاء أربعة أبو داود الطيالسي وأبو نعيم ووكيع وعمرو بن مرزوق رووه عن المسعودي عن الوليد بن سريع به
المسعودي ثقة مستقيم الحديث لكنه تغير وهذا الحديث من صحيح حديثه فإن أبا نعيم ووكيعا سمعا منه قبل تغيره
3/ سعيد بن الحكم
أخرجه السبكي في معجم شيوخه من طريق ابن بشران نا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا عباس[1] هو ابن محمد بن حاتم الدوري ثنا موسى بن داود ثنا سعيد بن الحكم مولى لآل عمرو بن حريث ثني خالي الوليد بن سريع مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر {فلا أقسم بالخنس. الجوار الكنس}.
سعيد بن الحكم ابن أخت الوليد لم أقف له على ترجمة والسند إليه صحيح
[1] وعلقه عن عباس ابن ناصر الدين في الإملاء الأنفس
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
4/ خلف بن خليفة
أخرجه مسلم في الصحيح وأبو يعلى في المسند والمعجم وعنه ابن حبان في الصحيح
وأخرجه السراج في المسند ثني أبو يحيى
وأخرجه ابن عدي في الكامل ثنا أحمد بن محمد بن خالد البراثي
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا محمد بن علي بن داود ابن أخت غزال خمستهم قالوا ثنا محرز بن عون بن أبي عون ثنا خلف بن خليفة الأشجعي أبو أحمد عن الوليد بن سريع مولى آل عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفجر فسمعته يقرأ فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجدا
ومن طريق أبي يعلى أخرجه أبو نعيم في المستخرج وابن عساكر في تاريخه ومن طريق أبي نعيم أخرجه المزي في تهذيبه والسراج فرقه حديثين واقتصر ابن عدي على " فما يحني رجل منا ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه "
قال ابن عدي عن قوله " فما يحني رجل ... " : هذا المتن بهذا الإسناد ليس يرويه فيما أعلم إلا محرز بن عون عن خلف بن خليفة اهـ
أقول : هذه الزيادة خرجها مسلم في الصحيح وخلف لم يتفرد بها غير أن من تابعه واهي الحديث لا يلتفت إلى روايته كما سيأتي
وقد روى هذا الحديث دونها مسعر والمسعودي وسعيد بن الحكم وإسماعيل بن أبي خالد وهم أثبت من خلف وأكثر وخلف اختلط في آخر عمره قال عبد الله بن أحمد قال أبي وقد رأيت خلف بن خليفة وقد قال له إنسان يا أبا أحمد حدثك محارب بن دثار قال أبي فلم أفهم كلامه كان قد كبر فتركته
وقال أيضا رأيت خلفا مفلوجا لا يفهم فمن كتب عنه قديما فسماعه صحيح أتيته فلم أفهم عنه فتركته
وقال عثمان بن أبي شيبة صدوق ثقة لكنه خرف واضطرب عليه حديثه
وقال ابن سعد أصابه الفالج قبل موته حتى ضعف وتغير واختلط
وقال مسلمة من سمع منه قبل الاختلاط فروايته صحيحة
وهذه الزيادة تفرد بها محرز بن عون عن خليفة وعلى فرض أن محرزا أخذ هذا الحديث عن خليفة قبل تغيره فإن خليفة دون مسعر والمسعودي وسعيد بن الحكم وإسماعيل بن أبي خالد حفظا وعددا وهذا الحديث خرجه مسلم في الشواهد ولا أرى هذه الزيادة محفوظة ويغني عنها حديث البراء : أنهم كانوا يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رفع رأسه من الركوع لم أر أحدا يحني ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الأرض ثم يخر من وراءه سجدا وهو في الصحيح والله أعلم
تنبيه مهم :
قد تابع خليفة على هذه الزيادة سلمة بن صالح
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح نا علي بن حجر ثنا سلمة بن صالح ـ وفي القلب منه ـ عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يحن أحدنا ظهره حتى نرى رسول الله صلى الله عليه و سلم قد استوى ساجدا
أقول : ورد اسم شيخ علي بن حجر في مطبوع الصحيح مسلمة أوله ميم ولم يعلق عليه المحقق بشيء وأراه مصحفا صوابه والله أعلم سلمة لا مسلمة وهو الذي يروي عنه علي بن حجر وهو أبو إسحاق الأحمر قاضي واسط واهي الحديث تركه الأيمة وهذه الرواية لا تقوي رواية خلف لوهاء راويها
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
5/ إسماعيل بن أبي خالد
ورواه إسماعيل بن أبي خالد واختلف عليه فرواه عبد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن أصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال : صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقرأ في الفجر فكأني أسمع قراءته فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس
أخرجه ابن ماجه في السنن ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي ثنا إسماعيل بن أبى خالد به
ومن طريق ابن ماجه أخرجه ابن ناصر الدين في الإملاء الأنفس
وتابع عبد الله بن نمير جماعة
1/ عبدة بن سليمان 2/ ومعتمر بن سليمان
أخرجه أبو يعلى في المسند ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبدة بن سليمان عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأصبغ عن عمرو بن حريث وقال معتمر مولى لعمرو بن حريث
3/ عيسى بن يونس
أخرجه أبو داود في السنن ثنا إبراهيم بن موسى الرازي
وأخرجه العقيلي في الضعفاء ثنا يوسف بن يزيد ثنا حجاج بن إبراهيم قالا ثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل بن أبي خالد به
ومن طريق أبي داود أخرجه ابن ناصر الدين في الإملاء الأنفس
4/ محمد بن يزيد
أخرجه أبو يعلى في المسند ثنا زهير ثنا محمد بن يزيد الواسطي عن إسماعيل بن أبي خالد عن مولى عمرو بن حريث به زاد محمد في روايته : ذهبت بي أمي أو أبي إليه فدعا لي بالرزق
ومن طريق الواسطي أخرجه ابن عدي في الكامل مقتصرا على الزيادة فحسب
محمد بن يزيد الواسطي ثقة ثبت وسيأتي في آخر المبحث بيان أن هذه الزيادة محفوظة عن إسماعيل تابع الواسطي عليها جماعة
5/ سفيان الثوري
أخرجه الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق نا أبو الحسن الأهوازي ثنا أحمد بن محمد الكوفي ني يزيد بن الهيثم ثنا إبراهيم بن أبي الليث ثنا الأشجعي عن سفيان عن إسماعيل به
6/ عبد الله بن المبارك
أخرجه ابن عدي في الكامل نا الحسين بن سفيان ثنا حبان بن موسى نا عبد الله بن المبارك عن إسماعيل به
7/ فرات بن سليمان
أخرجه زيد بن أبي أنيسة في حديثه ثنا هلال ثنا حسين بن عياش ثنا فراث ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الأصبغ بن الوليد به
8/ يحيى بن سعيد القطان 9/ وأبو خالد الأحمر
حكاه عنهما ابن عدي في الكامل ولم أقف عليه مسندا
فهؤلاء عشرة عبد الله بن نمير وعبدة بن سليمان ومعتمر بن سليمان وعيسى بن يونس ومحمد بن يزيد والثوري وابن المبارك وفرات بن سليمان ويحيى بن سعيد وأبو خالد الأحمر رووه عن إسماعيل بن أبي خالد عن أصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث
وخالف هؤلاء جميعا سفيان بن عيينة فرواه عن إسماعيل بن أبي خالد عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح والليل إذا عسعس
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد به
فهذان وجهان رويا عن إسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل ثقة مكثر وأرجو أن يكونا جميعا محفوظين عنه فإن ابن عيينة ثقة حافظ وللحديث أصل عن الوليد بن سريع وقد أشار إلى هذا الخلاف الحافظ العقيلي فقال بعد ذكر رواية إسماعيل الأولى : روى هذا الحديث إسماعيل بن أبي خالد عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث ورواه مسعر والمسعودي عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والليل إذا عسعس فالحديث صحيح إن شاء الله اهـ
ورواه عثمان بن جبلة عن شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عمن سمع عمرو بن حريث عن عمرو
أخرجه محمد بن المظفر في حديث شعبة ثنا محمد بن سليمان بن عبد الكريم المقرئ ثنا محمد بن علي المروزي ثنا خلف بن عبد العزيز قال وجدت في كتاب أبي وعمي عن جدي عن شعبة به
أقول : هذا الوجه إن كان محفوظا عن شعبة فرواية الجماعة عن إسماعيل قد بينت المبهم فيه وهو أصبغ مولى عمرو بن حريث
6/ هشام بن المغيرة الثقفي
حكاه عنه أبو نعيم في معرفة الصحابة ولم أقف عليه مسندا
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
الخلاصة أن ستة مسعرا والمسعودي وخلف بن خليفة وسعيد بن الحكم وإسماعيل بن أبي خالد وهشام بن المغيرة رووه عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث به
ورواه إسماعيل بن أبي خالد أيضا عن أصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث
ورواه خالد بن عبد الرحمن المخزومي عن محمد بن عبيد الله عن الوليد بن سريع عن مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الفجر بالتين والزيتون
أخرجه الخطيب في تاريخه ني أبو الفرج الطناجيري ثنا محمد بن المظفر الحافظ ثنا أبو أحمد يحيى بن محمد بن عبيد القزويني ثنا يحيى بن عبدك ثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي ثنا محمد بن عبيد الله به
الراوي عن الوليد عندي والله أعلم هو محمد بن عبد الله الشعيثي وإلا فقد ورد اسمه في المطبوع محمد بن عبيد الله والشعيثي وثقه دحيم والغلابي وقال النسائي ليس به بأس وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به
والسند إليه ضعيف جدا خالد بن عبد الرحمن المخزومي واه قال البخاري وأبو حاتم ذاهب الحديث زاد أبو حاتم تركوا حديثه
وهذه الرواية منكرة وهي عندي من خالد لا من محمد فإنه لا يقارن به والمحفوظ ما رواه الجماعة عن الوليد والله أعلم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
وخلاصة الخلاصة أن أبا الأسود المحاربي والوليد بن سريع وأصبغ مولى عمرو رووه عن عمرو بن حريث قال : صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ بإذا الشمس كورت فلما أتى على هذه الآية والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس قلت في نفسي ما الليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس لفظ الوليد
وهذا حديث صحيح صححه الأيمة مسلم والعقيلي وابن حبان والبغوي
هذا ما فتح الله به في تخريج هذا الحديث الكريم فأسأل الله الستر وعظيم الأجر ويليه إن شاء الله تعالى تخريج زيادة محمد بن يزيد الواسطي في هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد : ذهبت بي أمي أو أبي إليه فدعا لي بالرزق
فإني لم أر أحدا ذكرها في هذا الحديث وهي محفوظة إن شاء الله تعالى تابعه عليها جماعة غير أنهم جعلوها حديثا مستقلا والله أعلم
قاله وكتبه أبو صهيب الجزائري عفا الله عنه
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
أقول : لم يتفرد أبو المنذر عن المسعودي بتفسير البسوق كما قال البزار بل تابعه هاشم بن القاسم كما عند الحاكم وهاشم سمع من المسعودي بعد الاختلاط ولم يذكر أبو المنذر فيمن سمع منه قبل الاختلاط فلعل الوهم من المسعودي والله أعلم وبهذا يظهر سبب عدم تخريج مسلم لهذا الحرف ويظهر أيضا ما في تصحيح الحاكم والذهبي له من الوهم
قلتُ : بارك الله فيك أخي عدلان الجزائري..
البزّار-رحمه الله- لم يقل في كلامه الذي نقلته عنه أن أبا المنذر تفرّد عن المسعودي بزيادة تفسير البسوق، بل غاية ما قال أن:( أبا المنذر زاد عن المسعودي ذاك التفسير..) ، فأين ذكر التّفرد الذي نسبته للبزار، ثم نفيته في تعقبك بمتابعة هاشم بن القاسم ؟؟
التفرد المذكور في كلامه منحصرٌ في مخرج الحديث (=أصله): قطبة بن مالك و الراوي عنه زياد بن علاقة. أما قوله:( وزاد أبو المنذر عن المسعودي..) فلا يُفهم منه أنّ غيرَه لم يزد ، لأنه خبرٌ لا يفيد الحصر، و هو واضح ظاهر في لغة العرب ؛ تقول: دخل زيدٌ الدار، فلا يفهم منه أن غيره لم يدخلها ..لو أردت ذلك لقُلتَ: لم يدخل الدار إلا زيدا.. لو قال البزار : في آخر كلامه: (تفرد به أبو المنذر عن المسعودي) أو: (وزاد أبو المنذر عن المسعودي ...و لا نعلم أحدا زاده إلا أبا المنذر)، أو:(وزاد أبو المنذر عن المسعودي...و لم يُتابع عليه) .. إلى غير ذلك من العبارات التي تفيد التفرد و الانفراد.. لَحَسُنَ تعقُّبُك.
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
11/ مسعر بن كدام ورواه عنه جماعة
6/ [ عبد الله بن ] محمد بن المغيرة
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ني الحسن بن محمد الخلال نا محمد بن موسى الحافظ نا [ أحمد بن ] محمد بن سعيد نا القاسم بن عبد الله بن عامر نا محمد بن بشر المدائني نا [ عبد الله بن ] محمد بن المغيرة ( التبعي ) ثني مسعر عن زياد بن علاقة به
ومن طريق أحمد بن محمد بن سعيد أخرجه السلفي في المشيخة البغدادية
قلت : بارك الله فيك أخي عدلان
الحديث من طريق مسعر عند "الخطيب" جاء مقروناً بأبي حنيفة ؛ قال ابن المغيرة : ( حدثني مسعر وأبو حنيفة عن زياد بن علاقة..) و صنيعك في تقطيع الإسناد عن مسعر ، ثم عن أبي حنيفة لا يضر إن شاء الله، فله سلف في تصرفات أهل التخريج ، لكن ما أحسن لو نبهت على كيفية مجيئه في مظانه.
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
4/ سفيان بن عيينة ورواه عنه جماعة ...
فهؤلاء تسعة عشر
[3] الحميدي والشافعي وابن أبي شيبة وأبو خيثمة وأسد بن موسى ومحمد بن الصباح وعبد الله بن محمد ومحمد بن عبد الله والحسن بن محمد ونصر بن علي وعثمان بن أبي شيبة وأحمد بن عبدة وعلي بن خشرم والعلاء بن الجبار وهارون بن معروف وهشام بن يونس ومحمد بن أبان وأحمد بن محمد البلخي وسعيد بن عبد الرحمن رووه عن سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة به
فائدة: سفيان ابن عيينة لم يسمع عن زياد بن علاقة إلا أربع أحاديث هذا أحدها ؛ قال ابن حبان في المجروحين في ترجمة محمد بن حذيفة الأسيدي:( من أهل البصرة يروي عن ابن عيينة روى عنه جعفر بن محمد بن الحجاج بن فرقد القطان الرقي ؛ يقلب الأخبار ويروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات، روى عن ابن عيينة عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة عن النبي (ص):( ألا إن شاهد الزور مع العشار في النار) وهذا خبر باطل ، ما سمع ابن عيينة عن زياد بن علاقة إلا أربع أحاديث حديث المغيرة بن شعبة:( كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي حتى تورم قدماه) وحديث قطبة بن مالك:( سمعت النبي(ص) يقرأ والنخل باصقات لها طلع نضيد)، وحديث أسامة بن شريك:(شهدت الأعراب يسألون رسول الله (ص)) ، وحديث جابر: النصح لكل مسلم) .اتنهى
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
جزاك الله خيرا أبا عبد الإله على تعقبك وفوائدك
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
4/ هاشم بن القاسم
أخرجه الحاكم في المستدرك ثني إبراهيم بن مضارب ثنا الحسين بن الفضل ثنا هاشم بن القاسم ثنا المسعودي عن زياد بن علاقة به وفيه قال قطبة : فجعلت أقول له ما بسوقها ؟ فقال طولها
.....................
قال الحاكم : قد أخرج مسلم هذا الحديث بغير هذه السياقة ولم يذكر تفسير البسوق فيه وهو صحيح على شرطه اهـ
وقال الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم اهـ
أقول : لم يتفرد أبو المنذر عن المسعودي بتفسير البسوق كما قال البزار بل تابعه هاشم بن القاسم كما عند الحاكم وهاشم سمع من المسعودي بعد الاختلاط ولم يذكر أبو المنذر فيمن سمع منه قبل الاختلاط فلعل الوهم من المسعودي والله أعلم وبهذا يظهر سبب عدم تخريج مسلم لهذا الحرف ويظهر أيضا ما في تصحيح الحاكم والذهبي له من الوهم
قلت: بارك الله فيك أخي أبو صهيب؛
المسعودي ليس من رجال مسلم ، لم يُخرّج له حرفاً، و لو في المتابعات..و هنا يكمن وهمها أيضاً -هذا على طريقة من يرى أن المقصود بعبارة الحاكم ؛( صحيح على شرط مسلم) هو: أن رجال إسناد ذلك الحديث، هم رجال مسلم أنفسهم-
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
7/ إسرائيل بن يونس ورواه عنه فيما وقفت عليه اثنان
1/ محمد بن يوسف
أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد ثنا محمد بن يوسف ثنا إسرائيل عن زياد بن علاقة عن قطبة بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في الفجر والنخل باسقات لها طلع نضيد يمد بها صوته
2/ عبد الله بن رجاء
أخرجه البزار ثنا يحيى بن حكيم
وأخرجه الطبراني في الكبير وابن قانع في معجم الصحابة قالا ثنا عثمان بن عمر الضبي قالا ثنا عبد الله بن رجاء ثنا إسرائيل عن زياد بن علاقة به وليس فيه الزيادة
فهذان اثنان محمد بن يوسف وعبد الله بن رجاء روياه عن إسرائيل عن زياد بن علاقة به
قلت:بارك الله فيك أخي أبو صهيب،
(وأخرج ابنُ أبي داود من طريق قطبة بن مالك سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ في الفجر "ق"، فمرّ بهذا الحرف "لها طلع نضيد"، فمدّ "نضيد". وهو شاهدٌ جيّد لحديث أنس، وأصله عند مسلم، والترمذي، والنسائي، من حديث قطبة نفسه) انتهى. قاله الحافظ ابن حجر في "الفتح" -كتاب فضائل القرآن، باب مد القراءة.
لم أجده في كتابه "المصاحف"، فلعله في غيرها، و هي كثيرة، فقد صنّف المسند، و السنن، و التفسير، و القراءات، و الناسخ و المنسوخ، و غير ذلك.. لكنها لم تصلنا.
ليت الحافظ ، حفظ لنا إسناده من أوله.
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
جزاك الله خيرا أبا عبد الإله
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
تخريج زيادة الواسطي
تقدم أن محمد بن يزيد الواسطي روى هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد عن مولى عمرو بن حريث وزاد في روايته : ذهبت بي أمي أو أبي إليه فدعا لي بالرزق
ومحمد بن يزيد الواسطي ثقة ثبت ولم يتفرد عن إسماعيل بهذه الزيادة بل تابعه جماعة
1/ حماد بن أسامة
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ثنا الحسن بن سهل
وأخرجه الحافظ في النتائج من طريق ابن بشران ثنا إسماعيل الصفار ثنا عبد الله بن محمد بن شاكر قالا ثنا[1] أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد[2] ثنا الأصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال : ذهبت بي أمي إليه يعني النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لي بالرزق
2/ إبراهيم بن حميد
قال البخاري في التاريخ الكبير إسماعيل بن سهل أبو حاتم الجشمي من ولد أبي إسرائيل صاحب جعدة سمع إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأصبغ مولى عمرو بن حريث به
وتابعهم جماعة سوى هؤلاء حكاه عنهم الرازيان في علل الحديث ولم أقف على رواياتهم مسندة
وخالف هؤلاء يحيى بن يمان فرواه عن إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت عمرو بن حريث يقول ذهبت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على رأسي ودعا لي بالرزق
أخرجه البخاري في الأدب المفرد وأبو يعلى في المسند والفسوي في المعرفة والتاريخ
وأخرجه الطبراني كما في جامع المسانيد عن محمد بن عبد الله الحضرمي أربعتهم قالوا ثنا ابن[3] نمير ثنا يحيى بن اليمان[4] ثنا إسماعيل بن أبي خالد به
ومن طريق الفسوي أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة
يحيى بن يمان هو أبو زكريا الكوفي صدوق وهو كثير الخطأ وقد وهم في هذا الحديث والمحفوظ ذكر أصبغ بين إسماعيل وعمرو بن حريث كما روى الجماعة
والسند إلى يحيى صحيح فابن نمير هو محمد بن عبد الله بن نمير وقد صرح به أبو يعلى والطبراني
قال ابن أبي حاتم في علل الحديث : وسألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه يحيى بن يمان عن إسماعيل بن أبي خالد قال : سمعت عمرو بن حريث يقول ذهبت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على رأسي ودعا لي بالرزق وسمعته يقرأ فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس.
فقال[5] : هذا خطأ وهم فيه يحيى بن يمان رواه جماعة عن إسماعيل عن الأصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث وهذا الصحيح اهـ
تنبيه مهم : قد خرج هذا الحديث الشيخ في الصحيحة فوقعت له فيه بعض الأوهام بسبب تصحف السند عليه وسأذكر كلامه فقرة فقرة مع بيان ما فيه وبالله وحده التوفيق
قال الشيخ : أخرجه البخاري في الأدب المفرد ( 164 / 632 ) قال حدثنا أبو نمير حدثنا أبو اليمان قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت عمرو بن حريث يقول : فذكره .
قلت : وهذا إسناد رجاله ثقات غير أبي نمير هذا فلم أعرفه وليس في الرواة من يكنى بهذه الكنية سوى واحد فوق هذه الطبقة ولم يذكر الحافظ الذهبي سواه في كناه اهـ
أقول : شيخ البخاري هو ابن نمير لا أبو نمير تصحف " ابن " إلى " أبو " ورسمهما متقارب وقد شارك البخاري في رواية هذا الحديث عن ابن نمير أبو يعلى ويعقوب الفسوي ومطين كما سبق وابن نمير هو محمد بن عبد الله بن نمير والغريب أن الشيخ وقف على رواية أبي يعلى ومع ذلك لم يظهر له صواب السند والتوفيق بيد الله وحده
ثم قال : و في الإسناد إشكال ثان وهو أن أبا اليمان واسمه الحكم بن نافع البهراني وهو من شيوخ المؤلف هنا وفي الصحيح روى عنه مباشرة هنا نحو خمسة عشر حديثا ولم يذكروا أنه يروي عنه بالواسطة وبخاصة لأبي نمير هذا المجهول اهـ
أقول : أبو اليمان هذا الذي في سند البخاري مصحف أيضا عن ابن اليمان وهو يحيى بن اليمان راوي هذا الحديث وليس بأبي اليمان الحكم بن نافع شيخ البخاري كما حسبه الشيخ وقد بين ذلك رواية أبي يعلى والفسوي والطبراني
ثم قال : وثمة إشكال ثالث وهو تصريح أبي اليمان بتحديث إسماعيل بن أبي خالد إياه فإن هذا مستبعد جدا بالنظر إلى تاريخ الولادة والوفاة فقد ذكروا في ترجمة أبي اليمان أنه ولد سنة ( 138 ) وفي ترجمة إسماعيل أنه مات سنة ( 146 ) فيكون عمر أبي اليمان ( 8 ) سنوات حين وفاة إسماعيل ولذلك لم يذكروا له رواية عنه ولعله لما ذكرت من الإشكال ذهب الشيخ الجيلاني في شرحه على " الأدب " إلى أن الصواب في اسم شيخ المؤلف " ابن نمير " اهـ
أقول : لا إشكال في الواقع في تصريح ابن اليمان بتحديث إسماعيل بن أبي خالد إياه لأنه يحيى وهو من الرواة عن إسماعيل وليس بأبي اليمان كما ظنه الشيخ وقد بينا خطأه في ذلك
ثم إن تصويب الجيلاني اسم شيخ البخاري إلى ابن نمير جيد وصواب وإن لم يبد مستنده في ذلك فهي رمية من غير رام لكنه أخطأ بعد في تعيينه كما سيأتي
ثم قال : ثم قال يعني الجيلاني ( 2 / 89 ) : " لعله انقلب السند والصحيح حدثنا أبو اليمان حدثنا ابن نمير أي عبد الله بن نمير وكان في المطبوعة حدثنا أبو نمير .
فأقول ( الشيخ ) : هذا احتمال قوي فقد ذكروا لابن نمير هذا رواية عن إسماعيل بن أبي خالد ووجدت تصريحه بتحديث إسماعيل إياه في سنن ابن ماجه ( رقم 817 ) بحديث القراءة في صلاة الفجر لكنه أدخل بينه وبين عمرو بن حريث ( أصبغ مولى عمرو بن حريث ) فإذا صح هذا الاحتمال فالإسناد صحيح لتصريح إسماعيل فيه بسماعه إياه من عمرو بن حريث اهـ
أقول : دعوى الجيلاني انقلاب السند وتقوية الشيخ لذلك لا دليل عليها إلا الاحتمال وقد قام الدليل على خطئها وهي رواية أبي يعلى والفسوي والطبراني هذا الحديث عن ابن نمير عن ابن اليمان عن إسماعيل ويترتب على هذا أن تعيينهما ابن نمير بعبد الله خطأ آخر بل هو ابنه محمد بن عبد الله بن نمير شيخ البخاري وأبي يعلى والفسوي ومطين في هذا الحديث والراوي عن يحيى بن اليمان فتنبه ولا تك من المقلدين
والحديث الذي عضد به الشيخ الاحتمال لا يرد في هذا الموضع لأنه رواية أخرى مخالفة لهذه الرواية وهي الرواية التي كشفت خطأ ابن اليمان في هذه الرواية وأن الحديث حديث إسماعيل عن أصبغ عن عمرو بن حريث لم يسمعه إسماعيل من عمرو
أقول : وعليه فقول الشيخ فإذا صح هذا الاحتمال فالإسناد صحيح لتصريح إسماعيل فيه بسماعه إياه من عمرو بن حريث غير صحيح لخطأ الاحتمال الذي أبداه فرواية البخاري هذه خطأ رواها ابن اليمان عن إسماعيل قال سمعت عمرو بن حريث وقد وهم فيها ابن اليمان مرتين مرة في عدم ذكر أصبغ مولى عمرو بن حريث ومرة في ذكر السماع بين إسماعيل وعمرو وقد خالفه كما سبق الثقات من أصحاب إسماعيل فأدخلوا بينه وبين عمرو أصبغ مولاه وهو المحفوظ عن إسماعيل
ثم قال : وإن مما يؤكد ذلك أنني وجدت تصريح إسماعيل بالسماع في هذا الحديث نفسه من طريق أخرى عنه فقال أبو يعلى في مسنده ( 3 / 41 / 1456 ) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يحيى بن يمان حدثنا إسماعيل قال : سمعت عمرو بن حريث به
قلت : وهذا إسناد لا بأس به في المتابعات والشواهد رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى هذا وهو صدوق يخطئ كثيرا وكان تغير كما في " التقريب " اهـ
أقول : عجبا للشيخ وقف على ما يبين تصحيف رواية البخاري ولم ينتبه له فهذه الرواية هي عين رواية البخاري وليست رواية أخرى كما ظن الشيخ غير أن رواية البخاري وقع تصحيف في سندها فشيخ البخاري هو ابن نمير لا أبو نمير وشيخ شيخه هو ابن اليمان لا أبو اليمان ولا انقلاب في السند كما زعم الشيخ أن سنده أبو اليمان عن ابن نمير عن إسماعيل وابن نمير هو عبد الله فكل هذا وهم وظن لا دليل عليه بل الدليل كما سبق قام على خلافه
وهذا الحديث إسناده به بأس في الاحتجاج أو الشواهد والمتابعات لا كما زعم الشيخ أنه لا بأس به فهو خطأ محض من يحيى بن اليمان فقد خالفه الثقات من أصحاب إسماعيل فرووه عن إسماعيل عن أصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو وقد تقدم شرح ذلك
ثم قال : ومع الضعف المشار إليه فقد خالفه في إسناده محمد بن يزيد وهو الواسطي الثقة فقال عن إسماعيل بن أبي خالد عن مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث .. فذكر حديث القراءة المشار إليه آنفا وزاد عقبه " وقال : ذهبت بي أمي أو أبي إليه فدعا لي بالرزق " أخرجه أبو يعلى ( 1469 )
قلت : فزاد الواسطي في الإسناد مولى عمرو بن حريث فزيادته مقبولة لثقته وحفظه والظاهر أن هذا المولى هو ( أصبغ ) المذكور في إسناد حديث ابن ماجه المتقدم وهو ثقة إلا أنه كان تغير كما في " التقريب " اهـ
أقول : مقتضى مخالفة الواسطي الثقة الثبت ليحيى بن اليمان الذي فيه ضعف تجعل روايته منكرة بها بأس لا معتبرة لا بأس بها كما ذهب إليه الشيخ أولا
واستظاهر الشيخ أن هذا المولى هو أصبغ صحيح فإنه قد بينته رواية الثقات من أصحاب إسماعيل حماد بن أسامة وإبراهيم بن حميد وغيرهما كما حكاه الرازيان
ثم قال الشيخ : ويحتمل عندي أن يكون هو الوليد بن سريع فإنه مولى عمرو بن حريث أيضا وشارك أصبغ في رواية حديث القراءة عن مولاه عمرو عند مسلم وغيره كأبي يعلى ( 1457 ) وهو مخرج في الإرواء ( 2 / 63 ) فيحتمل عندي أيضا أن يكون هو ( أصبغ ) نفسه ويكون هذا لقبا له والله سبحانه وتعالى أعلم اهـ
أقول : هذا الذي ذكره الشيخ ههنا احتمالا من كون المولى هو الوليد بن سريع خطأ جزما فإن المولى في هذا الحديث هو أصبغ مولى عمرو بن حريث كما جاء مصرحا به في رواية الثقات من أصحاب إسماعيل وما أبداه الشيخ من كون الوليد اسم المولى وأصبغ لقبا له لا أعلم أحدا سبقه إليه وهو وهم ظاهر فإن الوليد بن سريع غير أصبغ قطعا وما زعم أحد على كثرة من ترجم لهما أنهما واحد وإن كانا كلاهما كوفيين موليين لعمرو بن حريث والله أعلم
الخلاصة أن المحفوظ ما رواه محمد بن يزيد الواسطي وأبو أسامة وإبراهيم بن حميد وغيرهم عن إسماعيل بن أبي خالد عن أصبغ مولى عمرو بن حريث عن عمرو بن حريث قال ذهبت بي أمي أو أبي إلى النبي فدعا لي بالرزق
وهذا إسناده رجاله ثقات غير أصبغ فإنه تغير بأخرة قال ابن المبارك حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن أصبغ وأصبغ حي في وثاق قد تغير وقال ابن حبان تغير بآخرة حتى كبل بالحديد لا يجوز الاحتجاج بخبره إلا بعد التخليص وعلم الوقت الذي حدث فيه والسبب الذي يؤدي إلى هذا العلم معدوم فيه
أقول : لم يظهر لي متى سمع منه إسماعيل غير أن إسماعيل مات قبل ابن المبارك بدهر
[1] سقطت صيغة الأداء من مطبوع الآحاد
[2] سقطت صيغة الأداء من مطبوع الآحاد
[3] أفاد الشيخ في الصحيحة أنه في الأدب حدثنا أبو نمير وسيأتي التعقيب عليه
[4] في الأدب حدثنا أبو اليمان وسيأتي التعليق عليه أيضا
[5] الفعل مسند لواحد والسؤال موجه للرازيين فالظاهر أنه سقطت منه ألف التثنية والله أعلم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
ولأصبغ متابع على أصل هذه القصة وهو خليفة مولى عمرو بن حريث أيضا
رواه فطر بن خليفة عن أبيه عن عمرو بن حريث قال : ذهب بي أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح رأسي ودعا لي بالبركة وخط لي دارا بالمدينة بقوس وقال أزيدك. ثم مر على عبد الله بن جعفر وهو يبيع كما يبيع الصبيان فدعا الله أن يبارك له أو يربح تجارته قال فنظروا فقالوا إنه كان لا يشتري شيئا إلا ربح فيه.
ورواه عن فطر جماعة
1/ الفضل بن دكين
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي خيثمة في تاريخه موضعين وأبو زرعة الدمشقي في الفوائد وعنه أبو القاسم الهمداني في فوائده
وأخرجه ابن منده في الصحابة نا إسماعيل بن محمد البغدادي ثنا عباس بن محمد الدوري
وأخرجه البيهقي في الكبرى[2] نا أبو منصور العلوي أنا أبو جعفر بن دحيم ثنا ابن أبي غرزة خمستهم قالوا ثنا[3] أبو نعيم ثنا فطر بن خليفة به
تنبيه مهم : لفظ الحديث لابن منده ورواية البيهقي نحوه ورواية البخاري وابن أبي خيثمة الأولى مقتصرة على قصة عمرو بن حريث ورواية ابن أبي خيثمة الثانية ورواية أبي زرعة مقتصرة على قصة ابن جعفر
ومن طريق أبي زرعة أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ومن طريق البيهقي أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق
وتابع أبا نعيم جماعة
1/ عبد الله بن نمير
أخرجه ابن أبي شيبة كما في المطالب العالية وعنه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني
وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة ثنا مطين نا ابن نمير[4] قالا نا ابن نمير عن فطر عن أبيه به
2/ محمد بن بشر
أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ثنا الحسن بن علي
وأخرجه الطبراني كما في جامع المسانيد عن الحسين بن إسحاق عن عثمان بن أبى شيبة
وأخرجه ابن منده في الصحابة نا إسماعيل بن محمد ثنا عباس بن محمد الدوري ثلاثتهم قالوا ثنا محمد بن بشر قال سمعت فطر بن خليفة يذكر عن أبيه به
3/ عبد الله بن داود
أخرجه أبو داود في السنن ثنا مسدد
وأخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ثنا أبو بكر بن خلاد
وأخرجه أبو يعلى في المسند موضعين والبغوي في الصحابة قالا ثنا القواريري
وأخرجه الدينوري في المجالسة وابن المقابري في حديثه وأبو الحسن البغدادي في حديثه ثنا محمد بن يونس
وأخرجه ابن عدي في الكامل ثنا الساجي ثنا محمد بن المثنى
وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار ثنا إسحاق بن إبراهيم ثني نصر بن علي سبعتهم قالوا ثنا عبد الله بن داود عن فطر عن أبيه به في قصة ابن جعفر وحده
ومن طريق مسدد أخرجه المزي في تهذيب الكمال ومن طريق يونس أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ورواية البغوي وأبي داود مختصرة وأبو يعلى فرقه حديثين
فهؤلاء أربعة أبو نعيم وعبد الله بن نمير ومحمد بن بشر وعبد الله بن داود رووه عن فطر بن خليفة عن أبيه عن عمرو بن حريث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وهذا سند رجاله ثقات غير خليفة والد فطر فقد ذكره البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا
وعمرو بن حريث قال ابن أبي حاتم سكن الكوفة رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين مخصوفتين[5] وسمع منه ومسح برأسه ودعا له بالبركة وخط له بالمدينة دارا بقوس روى عنه الوليد بن سريع روى فطر ابن خليفة عن أبيه عنه سمعت أبي يقول بعض ذلك وبعضه من قبلي وذكره ابن حبان في الثقات
أقول : مقتضى ما حكاه ابن أبي حاتم صحة هذا الحديث فإنه حكاه عن عمرو جازما به وقد استنكر هذا الحديث بعض أهل العلم قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام : فطر ثقة ولكن أبوه لا تعرف حاله ولا من روى عنه غير ابنه وأيضا فإن عمرو بن حريث لم تدرك سنه هذا المعنى فإنه إما أنه كان يوم بدر حملا حسب ما روى شريك عن أبي إسحاق وإما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتي عشرة سنة في قول ابن إسحاق أو وهو ابن عشر سنين روى ذلك أيضا شريك عن أبي إسحاق فالله أعلم اهـ
وقال الذهبي في الميزان عن خليفة : ذكره ابن حبان على قاعدته في الثقات وخبره عن عمرو بن حريث منكر وهو خط لي رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا بالمدينة لأن عمرو بن حريث يصغر عن ذلك مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين أو نحوها اهـ
قال الحافظ في التهذيب : وهذا الكلام تلقفه الذهبي من أبي الحسن بن القطان فإنه ضعف هذا الحديث بها لما تعقبه على عبد الحق وأعله بأن خليفة مجهول الحال اهـ
أقول : رواية خليفة هذه تقوي ما رواه أصبغ مولى عمرو بن حريث أن عمرا قال ذهبت بي أمي أو أبي إلى النبي فدعا لي بالرزق
فأصبغ ثقة غير أنه تغير وهذه الرواية تدل على حفظه لهذا القدر من الحديث وباقي حديث خليفة لم أجد ما يشهد له فالله أعلم
وأخرج ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ثنا الحسن بن علي نا أبو يحيى الحماني عن النضر أبي عمر الخزاز عن بعض أصحابه عن عمرو بن حريث قال : ذهب بي أخي سعيد بن حريث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم ذهبا فأعطاني قطعه من ذهب فجعلت لا أجعله في شيء إلا بورك لي فيه فجعلت آخرها في هذا الدار
ومن طريق ابن أبي عاصم أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة
وهذا إسناد ضعيف جدا النضر متروك الحديث
[2] وهو في دلائل النبوة أيضا
[3] رواية البخاري معلقة عن شيخه وهي عادته في التاريخ
[4] هو الابن محمد بن عبد الله بن نمير
[5]هذا الحديث لا يثبت عن عمرو رواه إسرائيل والثوري عن السدي عمن سمع عمرو بن حريث وقد خرجته في غير هذا الموضع
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
5/ خالد بن الحارث
أخرجه النسائي في المجتبى موضعين
[2] نا إسماعيل عن مسعود ومحمد بن عبد الأعلى ثنا خالد عن شعبة عن زياد بن علاقة به
ومن طريق محمد بن عبد الأعلى أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد
قلت: جزاك الله خيرا أبا صهيب
وأخرجه النسائي أيضاً في "السنن الكبرى" رقم (1024) عن إسماعيل و ابن عبد الأعلى جميعا ،و رقم (11457) في كتاب "التفسير"، عن ابن عبد الأعلى وحده ، وهو في "كتاب التفسير" المفرد، برقم (541) و قد أفرده بعضهم ، و الصحيح أنه من جملة "السنن الكبرى" .
تصويب: كتبتَ غير متعمداً : (نا إسماعيل عن مسعود) و صوابه: (إسماعيل بن مسعود) .
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الاله المسعودي
جزاك الله خيرا أخي الكريم
تصويب : كتبتَ غير متعمد متعمدا بالنصب وحقها الخفض - ابتسامة -
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
جزاك الله خيرا أخي الكريم
تصويب : كتبتَ غير متعمد متعمدا بالنصب وحقها الخفض - ابتسامة -
أرجو أن يشفع للحني في العربية ، تصويبي لاسم الراوي ..:)
و ما لحنت إلا لأني كنت كتبتُ مكانها -قبل اعتمادها- (ساهياً) منصوبة على الحال ، ثم رأيتُ أن أبدلها بما كتبتُ -و اعتمدتُه-، فبقيتْ صيغة الكلمة الأولى و وزنها في رأسي فكتبتُ مكانها (متعمداً) و لم ألحظ أني نفيتها ب "غير" و هي تخفض الاسم الذي يأتي بعدها للإضافة ..و أظنك تفطن للفرق اللطيف بين النسبة إلى السهو، و النسبة إلى عدم التعمد.. :)
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
4/ سفيان بن عيينة ورواه عنه جماعة
18/ أحمد بن محمد البلخي
أخرجه أبو بكر محمد بن بشر في فوائده ثنا أبو حامد ثنا سفيان عن زياد بن علاقة به
قلت: بارك الله فيك
هكذا وقع في مخطوط "الفوائد" لأبي بكر العكري (ت332هـ) ؛ (نا: أبو حامد أحمد بن محمد البلخي..) في أوّل حديثٍ، رواه عن هذا الشيخ (رقم 70)، ثم اقتصر على كَتْبِ كنيته:( نا أبو حامد ..) في الأحاديث التي تلته ( الأرقام 71 إلى 85)، و هي كلها عن أبي حامد عن سفيان بن عيينة.. ، و يعلم الله أني منذ كتبتُ هذا الجزء و رفعته في المجلس العلمي، و في قلبي من هذا الشيخ !! فأبو حامد هذا يحدث عن سفيان بن عيينة ، و العكري متأخر عن طبقة تلاميذ ابن عيينة ، لا يمكنه أن يروي عنه إلا بواسطتين ، فجميع شيوخه في هذا الجزء من طبقة تلاميذ تلاميذ ابن عيينة .فمن يكون أبو حامد البلخي هذا الذي أدرك ابن عيينة و عُمِّرَ حتى أدركه العكري ؟؟
وجدت في الرواة عن سفيان بن عيينة : حامد بن يحي البلخي من رجال التهذيب، هل هو المقصود هنا ؟؟ لكن كيف تصحف اسمه إلى أبي حامد أحمد بن محمد البلخي ؟؟ ثم هذا قديم من طبقة شيوخ شيوخه ؟؟فهل سقط في إسناد تلك الأحاديث شيخ العكري الذي يروي عن حامد البلخي ؟؟
هذه تساؤلات.. تسآلتها لما كنتُ أكتب هذا الجزء من مخطوطته.. و بقيت عالقة في رأسي فهل من مغيث؟؟
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
أحسن الله إليك أبا عبد الإله نعم حال الرجل تحتاج إلى تحرير وسقوط شيخ العكري إن لم يك أبا حامد من عدة أسانيد فيه بعد
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
3/ حديث أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى على الإنسان
ورد هذا الحديث عن أبي هريرة من طريقين
1/ عبد الرحمن بن هرمز
رواه سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن هرمز عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى على الإنسان
ورواه عن سعد جماعة
1/ سفيان الثوري ورواه عنه جماعة
1/ وكيع بن الجراح
أخرجه أحمد في المسند وابن أبي شيبة في المصنف
وأخرجه مسلم في الصحيح ثني زهير بن حرب
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا ابن أبي رجاء أربعتهم قالوا ثنا وكيع عن سفيان عن سعد به
ومن طريق ابن أبي شيبة وزهير بن حرب أخرجه أبو نعيم في المستخرج
2/ الفضل بن دكين
أخرجه البخاري في الصحيح ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم به
ومن طريق أبي نعيم أخرجه أبو نعيم في المستخرج ومن طريق البخاري أخرجه البغوي في التفسير وشرح السنة وفي الأنوار في شمائل النبي المختار
3/ روح بن عبادة
أخرجه ابن الأعرابي في المعجم نا محمد بن أبي العوام
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج عن أبي بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة
وأخرجه أبو الفضل الزهري في حديثه نا علي بن القاسم نا الحسن بن عرفة
وأخرجه البيهقي في الكبرى نا أبو نصر البزاز نا عبد الله بن أحمد ثنا محمد بن إسماعيل أربعتهم قالوا نا روح بن عبادة نا الثوري قال سمعت سعد بن إبراهيم به
4/ يحيى بن سعيد
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه النسائي في سننيه نا محمد بن بشار قالا ثنا يحيى بن سعيد ثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم به
ومن طريق النسائي أخرجه ابن حزم في المحلى
قال الحافظ ابن رجب في الفتح : وقد رواه يحيى القطان عن سفيان فقال في حديثه : وفي الثانية هل أتاك حديث الغاشية خرجه من طريقه الإسماعيلي في صحيحه والظاهر أن ذلك وهم منه اهـ
5/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه النسائي في سننيه نا عمرو بن علي قالا نا عبد الرحمن نا سفيان عن سعد بن إبراهيم به
6/ محمد بن يوسف
أخرجه البخاري في الصحيح والدارمي في المسند
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا محمد بن إسحاق بن ستويه ثلاثتهم قالوا ثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم به
7/ عبد الرزاق
أخرجه عبد الرزاق في المصنف عن الثوري عن سعد بن إبراهيم به
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أبو نعيم في المستخرج
8/ أبو داود
أخرجه المستغفري في فضائل القرآن ني أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حامد نا محمد بن صالح ثنا أبو البختري ثنا أبو داود عن سفيان عن سعد به
9/ معاذ بن معاذ
أخرجه المخلص في المخلصيات نا الخصيب بن عبد الله بن محمد ثنا أبي ثنا الفريابي ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ثنا أبي ثنا سفيان الثوري ثنا سعد به
فهؤلاء تسعة وكيع وأبو نعيم وروح بن عبادة ويحيى بن سعيد وابن مهدي والفريابي وعبد الرزاق وأبو داود ومعاذ بن معاذ رووه عن سفيان الثوري عن سعد بن إبراهيم به
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
2/ إبراهيم بن سعد ورواه عنه جماعة
1/ عبد الله بن وهب
أخرجه مسلم في الصحيح ثني أبو الطاهر
وأخرجه ابن ماجه في السنن ثنا حرملة بن يحيى قالا ثنا ابن وهب عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة بـ الم تنزيل في الركعة الأولى وفى الثانية هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا واللفظ لمسلم
2/ أبو داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في مسنده ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه به ولم يحدد الركعتين
ومن طريق أبي داود أخرجه أبو نعيم في المستخرج
3/ محمد بن حسان 4/ وإسماعيل بن إبراهيم
أخرجه أبو نعيم في المستخرج حدثنا علي بن هارون ثنا موسى بن هارون ثنا محمد بن حسان ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن عبد الله بن رسته ثنا أبو معمر القطيعي قالا ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه به مثل رواية الطيالسي
5/ عباد بن موسى
أخرجه الذهبي في السير وفي تذكرة الحفاظ من طريق أبي بكر البرقاني قرأت على عبد الله بن عمر بن علك حدثكم عبد الله بن أحمد بن حنبل نا عباد بن موسى نا إبراهيم بن سعد به مثله
فهؤلاء خمسة ابن وهب والطيالسي ومحمد بن حسان وإسماعيل بن إبراهيم وعباد بن موسى رووه عن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن أبيه
الخلاصة أن الثوري وإبراهيم بن سعد روياه عن سعد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة
وهذا حديث صحيح صححه الشيخان البخاري ومسلم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
أقول : الغريب أني وجدت أحد الأيمة يضعف هذا الحديث ويرده وهو يعلم أن البخاري صححه فأحببت أن أذكر كلامه وما احتج به ليعرض على كلام الأيمة الذين صححوا هذا الحديث وبالله وحده التوفيق
قال أبو الوليد الباجي في التعديل والتجريح في ترجمة سعد بن إبراهيم : فعندي أنه ليس بالحافظ وقد أغرب بما لا يحتمله عندي حاله مع قلة حديثه ولعل ذلك كان من قلة حفظه وإن كان البخاري قد أخرج عنه حديثه عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان
هذا الحديث مما انفرد به ولم يتابع عليه من طريق صحيح مع ترك الناس العمل به ولا سيما أهل المدينة ولو كان مما يحتج به لتلقي بالعمل به من جميع أهل المدينة أو بعضهم إذ هو من حديثها ولكان عند أبي الزناد أو غيره من أصحاب الأعرج ممن هو أروى عن الأعرج منه ... والذي ظهر إلي من قلة حديثه مع ما فيه مما لا يحتمله مثله كالحديث الذي ذكرته فلا أرى الاحتجاج به اهـ
أقول : قبل الرد عليه لا بد من تحقيق حال سعد الذي رد أبو الوليد الحديث لأجله فهو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري أبو إسحاق ويقال أبو إبراهيم المدني القاضي الفقيه العابد
قال ابن عيينة عن مسعر قال قال سعد بن إبراهيم لا يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الثقات.
قال سفيان : وكان سعد شديد الأخذ.
وقال ابن إسحاق كان سعد بن إبراهيم تستعين به الولاة على أعمال الصدقات وكان سعد من الأمناء المسلمين
وقال حجاج بن محمد كان شعبة إذا ذكر سعد بن إبراهيم قال حدثني حبيبي قال وكان سعد يصوم الدهر ويختم القرآن في كل يوم وليلة
وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث .
وقال أحمد بن حنبل ثقة ولي قضاء المدينة وكان فاضلا .
وقال أبو داود في السؤالات سمعت أحمد قال : أي شيء يبالي سعد بن إبراهيم أن لا يحدث عنه مالك.
قال : سمعت أحمد يقول ما أدري ما كان بلية مالك معه حيث لم يرو عنه ؟ ثم قال : زعموا أن سعدا كان وعظ مالكا أي في تنسبه فتركه.
وقال الفسوي في المعرفة والتاريخ حدثني الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبد الله وقيل له لم لم يرو مالك عن سعد بن إبراهيم ؟ فقال كان له مع سعد قصة. ثم قال لا يبالي سعد إن لم يرو عنه مالك.
وقال عباس الدوري وإسحاق بن منصور وعبد الله بن شعيب وغير واحد عن يحيى بن معين ثقة زاد عبد الله لا يشك فيه .
وقال أبو حاتم والنسائي وغير واحد من العلماء ثقة .
وقال العجلي لا بأس به وكان على قضاء واسط وقال أيضا مدني ثقة
قال البخاري وقال علي يعني ابن المديني سعد لم يكن يحدث بالمدينة ولذلك لم يكثر عنه أهل المدينة وسمع منه شعبة وسفيان وهؤلاء بواسط وسمع منه ابن عيينة بمكة شيئا يسيرا وروى عنه مالك حرفا
وقال الساجي ثقة أجمع أهل العلم على صدقه والرواية عنه إلا مالكا وقد روى مالك عن عبد الله بن إدريس عن شعبة عن سعد بن إبراهيم وصح باتفاقهم أنه حجة ويقال إن سعدا وعظ مالكا فوجد عليه فلم يرو عنه حدثني أحمد بن محمد سمعت أحمد بن حنبل يقول سعد ثقة فقيل له إن مالكا لا يحدث عنه فقال من يلتفت إلى هذا ؟ سعد ثقة رجل صالح حدثنا أحمد بن محمد سمعت المعيطي يقول لابن معين كان مالك يتكلم في سعد سيد من سادات قريش ويروي عن ثور وداود بن الحصين خارجيين خبيثين.
قال الساجي ومالك إنما ترك الرواية عنه فإما أن يكون يتكلم فيه فلا أحفظه وقد روى عنه الثقات والأئمة وكان دينا عفيفا .
وقال أحمد بن البرقي سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد إنه كان يرى القدر وترك مالك الرواية عنه فقال لم يكن يرى القدر وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك فكان مالك لا يروي عنه وهو ثبت لا شك فيه .
وقال ابن أبي شيبة في السؤالات وسألت عليا عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف فقال كان أصحابنا يرمونه بالقدر وكان عندنا ثقة ثبتا وكان مالك بن أنس يتكلم فيه وكان لا يروي عنه مالك شيئا وكان سعد قد طعن على مالك في نسبه
وذكره ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار فقال من جلة أهل المدينة وقدماء شيوخهم كان على القضاء بها
قال الباجي : وفي الجملة إن قول يحيى بن معين إن مالكا ترك حديثه لطعنه في نسبه على ظاهره ولو تركه مالك لذلك مع رضا أهل المدينة به لحدث عنه سائر أهل المدينة وقد ترك جميعهم الرواية عنه في قول جماعة أهل الحفظ من أيمة أهل الحديث
أقول وبالله أستعين : قول الباجي " ليس بالحافظ " وقوله " لعل ذلك كان من قلة حفظه " دعوى مجردة لم يقم عليها دليلا ولا سلف له فيها من أيمة الحديث
بل قد تقدمت أقوال من هم أقعد من الباجي وأدرى بمراتب الرواة منه وليس فيها إلا التوثيق والتثبيت ولا يعرف من غمزه في حفظه إلا الباجي وحده فيما وقفت عليه وقوله هذا شاذ بمرة مردود لا يلتفت إليه
وقوله " وقد ترك جميعهم الرواية عنه في قول جماعة أهل الحفظ من أيمة أهل الحديث " مجازفة وإحالة على مجهولين فمن هم أهل الحفظ من أيمة أهل الحديث الذين قالوا إن جميع أهل المدينة تركوا الرواية عن سعد والعجيب أنه لم يقدر أن يسمي واحدا منهم ولو قدر على تسمية واحد لصاح به
بل من ذا الذي زعم أن أحدا غير مالك من أهل المدينة ترك الرواية عنه ؟ وهل أهل الحفظ من أيمة أهل الحديث غير سفيان وشعبة ومسعر ؟ وهؤلاء رووا عنه وأحمد وابن معين وابن المديني وأبو حاتم والنسائي وابن سعد والساجي والعجلي وهؤلاء وثقوه وثبتوه والبخاري ومسلم والترمذي وابن خزيمة والبزار وابن حبان والدارقطني وأبو نعيم وهؤلاء احتجوا به وصححوا له فمن بقي له بعد هؤلاء ؟
وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا
ثم قال : وما تقدم ذكره من أن يحيى بن سعيد الأنصاري روى عنه فيسير جدا مثل ما يأخذ الصاحب عن الصاحب لأنه نظيره في السن ولعله روى عنه حديثا عرف صحته وسلامته أو لعله أخذ عنه قبل طعنه في نسب مالك ثم سافر إلى العراق وحدث هناك ولم يعلم ما أحدث بعده ورأي الجمهور أولى اهـ
أقول : قوله هذا فيه اعتذار عن رواية يحيى بن سعيد عن سعد وهو من أهل المدينة وما أبداه من احتمال ظن وتخمين والأولى أن يقال روى عنه يحيى لما علم من حفظه وتيقظه وتثبته لأن هذا هو الأصل في رواية الرجل عن غيره لا سيما وهو من أقرانه ثم هذا هو الموافق لحكم أهل الحديث عنه واحتمالات الباجي التي أبدى لا دليل عليه إلا الظن والظن أكذب الحديث
ثم إننا لو ألقينا نظرة عجلى في من روى عن سعد بن إبراهيم من أهل المدينة لقطعنا أن الزعم الذي زعمه الباجي أن أهل المدينة تركوه وهم قطها وهو أشبه بالسراب وما أدري الحامل له على هذا القول الشاذ الذي خالف به أهل الحديث قاطبة حتى مالكا نفسه كما سيأتي وحق لقول مثل هذا أن يطرح ويهجر ولا يلتفت إليه غفر الله لأبي الوليد تعنته ورحمه
فممن روى عن سعد بن إبراهيم من المدنيين غير يحيى بن سعيد جماعة :
1/ محمد بن عجلان 2/ ومحمد بن شهاب الزهري[1] 3/ وابن أبي ذئب 4/ وصالح بن كيسان 5/ وعبد الله بن جعفر المخرمي 6/ وعبد الواحد بن أبي عون 7/ وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون 8/ ومحمد بن إسحاق 9/ ومحمد بن صالح التمار 10/ وموسى بن عقبة 11/ ويزيد بن عبد الله بن الهاد 12/ يوسف بن يعقوب الماجشون [2] 13/ موسى بن عبيدة 14/ يحيى بن أبي سليمان 15/ ربيعة بن عثمان
15/ قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة 16/ إبراهيم بن مهاجر
فهؤلاء خمسة عشر رجلا من أعيان أهل المدينة رووا عنه ورواية بعضهم في الصحيحين أو في أحدهما وممن روى عنه من أهل المدينة أيضا الإمام مالك نفسه قال البخاري في التاريخ الكبير عن علي ين المديني وروى عنه مالك حرفا[3] فأين ما زعمه الباجي أن أهل المدينة اتفقوا على ترك الرواية عنه فقوله " ورأي الجمهور أولى " حق وصدق لكن على خلاف مراده فجمهور أهل الحديث رووا عنه ووثقوه وما زعمه من أن الجمهور تركوه لا حقيقة له إلا في ذهن أبي الوليد رحمه الله
ثم قال : والظاهر أن أهل المدينة إنما اتفقوا على ترك الأخذ عنه إما لأنه قد طعن في نسب مالك طعنا استحق به عندهم الترك وقد ترك شعبة الرواية عن أبي الزبير المكي ولا خلاف أنه أحفظ من سعد بن إبراهيم وأكثر حديثا وجرحه بأن قال رأيته وزن فأرجح وطعن سعد في نسب مالك أعظم إثما مع ما يختص به من وجوب الحد الذي يمنع قبول الشهادة ويحتمل أن يكونوا اتفقوا على ترك الأخذ عنه لما لم يرضوا حديثه اهـ
أقول : دندن الباجي في هذه الأسطر القليلة مرات أن أهل المدينة اتفقوا على تركه وهذه دعوى عريضة عجز أن يسمي واحدا ممن تركه سوى مالك فضلا أن ينسب الترك إليهم جميعا وعجز أيضا أن يسمي واحدا من أهل الحديث سبقه إلى هذا القول الشاذ
وقوله " ويحتمل أن يكونوا اتفقوا على ترك الأخذ عنه لما لم يرضوا حديثه " دعويان تحتاجان إلى دليل ولا شبه دليل فمن أين عرف أنهم لم يرضوا حديثه وسبيل ذلك تنصيص أيمة الحديث على ذلك أو أن يسبر هو حديثه ويقارنه بحديث الثقات ثم يتبين له بعد ذلك السبر سوء حفظه وخطؤه في الرواية وكلا الأمرين لم يفعل ولو حصل له بعض ذلك لصاح به وما أرسل قوله دعوى مجردة فالله المستعان على قلة الإنصاف
ثم إن زعمه أيضا أن أبا الزبير أحفظ من سعد دعوى أخرى ما أقام عليها دليلا وليست بالظاهرة فأبو الزبير تكلم الأيمة في حفظه وما غمز سعدا في حفظه أحد أما أيهما أكثر حديثا فالله أعلم وأمر الكثرة نسبي وهو يحتاج إلى تتبع مروياتهما وعلى كل كلاهما وصف بكثرة الحديث
ثم قال : وقول ابن معين وابن حنبل فيه ثقة يحتمل أن يريدا به أنه من أهل الثقة في نفسه مريد للخير ولا يقصد التحريف ولا يستجيزه ولا يعلم له فرية توجب رد حديثه غير قلة علمه بالحديث أو لطعنه في نسب مالك وقد ذكر مالك أنه أدرك بالمدينة جماعة ممن يؤتمن على عظيم المال لم يأخذ عن أحد منهم لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن يريد العلم بنقل الرواية وقد يستعمل يحيى بن معين وابن حنبل وأبو زرعة الثقة في من هذه صفته وإن كان لا يحتج بحديثه ولذلك قال ابن معين وابن حنبل في محمد بن إسحاق هو ثقة ولكن لا يحتج بحديثه وقد تقرر لهما ولغيرهما في غير ما رجل ومن تأمل هذا في كتابنا وغيره وجده كثيرا وغيرهم من أهل الحديث لا يقول ثقة إلا في من يحتج بحديثه ولذلك قال عبد الرحمن بن مهدي لما سئل عن أبي خالد الدالاني أهو ثقة ؟ فقال هو مسلم هو خيار الثقة شعبة وسفيان اهـ
أقول : لا شك أن أبا الوليد حين رام تضعيف سعد بن إبراهيم علم يقينا أنه سيجابه بقول الأيمة فيه ثقة فأراد التنصل من ذلك من أن الأيمة ربما قالوا في الراوي ثقة وهم يريدون صلاحه وعدالته وأنه ممن لا يتعمد الكذب وإن كان لا يحتج به في رواية الحديث لسوء حفظه وهذا حق ووارد في كلامهم لا يستنكر لكن هذا خلاف الأصل ولا يصار إليه إلا عند وجود القرائن لأن الأصل في توثيق الراوي إخبار عن حفظه وعدالته وإلا جرنا ذلك إلى إبطال توثيق كثير من الرواة بحجة أن الأيمة أرادوا العدالة ومن أقوى القرائن على إرادة العدالة بالتوثيق دون الحفظ أن يرد في حق هذا الراوي جرح معتبر فإيراد هذا المعنى في حق سعد بن إبراهيم وهم وخطأ لأمرين
1/ أن عبارات الأيمة في سعد لم يرد فيها التوثيق مجردا مع خفاء الجرح عند من وثقه فقد قال الساجي ثقة أجمع أهل العلم على صدقه والرواية عنه إلا مالكا وقال وصح باتفاقهم أنه حجة
وقال ابن المديني وكان عندنا ثقة ثبتا
وقال ابن معين وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك فكان مالك لا يروى عنه وهو ثبت لا شك فيه
وقال أحمد بن محمد سمعت أحمد بن حنبل يقول سعد ثقة فقيل له إن مالكا لا يحدث عنه فقال من يلتفت إلى هذا سعد ثقة رجل صالح
وقال الفسوي في المعرفة حدثني الفضل بن زياد قال سمعت أبا عبد الله وقيل له لم لم يرو مالك عن سعد بن إبراهيم ؟ فقال كان له مع سعد قصة. ثم قال لا يبالي سعد إن لم يرو عنه مالك.
فأين ما زعمه الباجي من أن توثيق ابن معين وأحمد المراد به عدالة سعد وصلاحه دون تثبته في الرواية وحفظه وهذه أقوال القوم صريحة كالشمس أن مرادهم ثبته وحفظه فقال الساجي وصح باتفاقهم أنه حجة وقال أجمعوا على الرواية عنه وثبته ابن المديني وابن معين وهل يكون الرجل ثبتا في عدالته وصلاحه وقال أحمد عن ترك مالك الرواية عنه من يلتفت إلى هذا وقال لا يبالي سعد إن لم يرو عنه مالك فهل يمكن حمل هذا على العدالة اللهم إني أسألك الإنصاف والعدل في القول والحكم
والله إني لمشفق على أبي الوليد إذ سلك هذا المسلك أن يكون سعد خصمه يوم القيامة ثم قد أغرب حين قال " ولا يعلم له فرية توجب رد حديثه غير قلة علمه بالحديث ... " وكان يدندن قبل على أنه ليس بالحافظ وعلى قلة حفظه وهذا خلط في التعليل فتارة يصفه بسوء الحفظ وقلته وأخرى يصفه بقلة علمه بالحديث فأين هذه من تلك ؟ وبأي اتصف الرجل ؟ ومن وصفه بذاك " فاللهم أعن على العدل في الحكم
ثم قال : وأما قول علي بن المديني كان لا يحدث بالمدينة فمن هذا الباب أيضا يحتمل أن يكون لا يحدث بها لما شملهم من ترك الأخذ عنه إما لأنه لم يكن من أهل هذا الشأن أو لأنهم علموا من طعنه في نسب مالك ما أوجب ذلك ولذلك أنكر أهل النسب هذا القول وأثبتوا نسب مالك على ما كان ينتسب إليه اهـ
أقول : ما زال يدندن حول اتفاق أهل المدينة على ترك الرواية منه وهذا لا حقيقة له وقد فرغنا منه وقوله إما لأنه لم يكن من أهل هذا الشأن هو ظن وتخرص لا دليل عليه بل قول أيمة الحديث يفنده ويبطله فالرجل ثقة حجة عند الجميع
ثم قال : وكان من أخذ عن سعد بن إبراهيم من الأيمة من غير أهل المدينة لم يعرفوا من حاله ما عرفه أهل بلده من قلة حفظه أو مما أوجب عندهم ترك حديثه من طعنه في نسب مالك على وجه يوجب ذلك اهـ
أقول : أهل بلده لم يتركوه كما زعم الباجي بلا دليل ثم هو يزعم أيضا أن أهل بلده عرفوا من حاله قلة حفظه فيا لله العجب ما مستند قوله هذا ومن سبقه إليه فاللهم هداك
ثم لو تأمل لعلم أن في قوله هذا رميا بالغفلة للأيمة الذي رووا عنه من غير أهل بلده والذين وثقوه بعدهم واحتجوا به وصححوا له فإن طعنه في مالك لو كان قادحا يوجب ترك روايته لاشتهر وذاع وتناقله الناس فإن خفي على جماعة لم يخف على الجميع والجميع وثقه ولو كان سيء الحفظ لم يخف أمره على شعبة وسفيان وأحمد وابن معين وابن المديني والبخاري ومسلم وأبي حاتم والنسائي والترمذي وابن خزيمة وابن حبان وابن سعد والعجلي والساجي وهؤلاء أعلم بالحديث ورجاله من عدد كالباجي فالشكوى إلى الله من قلة الإنصاف
ثم قال : وقد أخذ مالك مع كثرة توقيه وانتقائه وعلمه عن عبد الكريم بن أبي المخارق البصري وتركه أهل البصرة أيوب وغيره فكان القول قولهم فيه لما كانوا أعلم بحاله وقد ترك مالك محمد بن إسحاق وأخذ عنه شعبة وحسن القول فيه فكان القول قول مالك لأنه كان من أهل بلده وكان أعلم به اهـ
أقول : قياس راوية مالك عن ابن أبي المخارق على رواية غير مالك عن سعد كقياس البعر على الدر فابن أبي المخارق مجمع على ضعفه ولا يعلم له موثق[4] وأما سعد بن إبراهيم فمجمع على توثيقه ولا يعلم له مضعف غير أن مالكا ترك الرواية عنه وهذا ليس بنص في التضعيف والظاهر أن مالكا ما تركه لريبة في روايته وإنما لطعنه في نسبه وهذا كثير في الناس
وأما رواية ابن إسحاق ففيها تفصيل ليس هذا محلها وعلى كل سعد ثقة عند الجميع لا ريب في ذلك
ثم بعد ذكر هذا التليين لسعد من الباجي لين قوله فيه فقال : ولا أذهب إلى أن سعد بن إبراهيم يجري مجرى محمد بن إسحاق فإن سعد بن إبراهيم أحسن حديثا وأكثر توقيا وأظهر تدينا ومحمد بن إسحاق أوسع علما وكذلك لا أقول إن سعد بن إبراهيم يبلغ عندي مبلغ الترك اهـ
أقول : هذا الكلام الذي ختم به الباجي ترجمة سعد غريب فلا هو أفصح أنه ممن يحتج به ولا أفصح أنه متروك فاعجب لقوله إن كنت متعجبا " ولا أذهب إلى أن سعد بن إبراهيم يجري مجرى محمد بن إسحاق ... " وهذا صريح أنه فوق ابن إسحاق ثم قال " لا أقول إن سعد بن إبراهيم يبلغ عندي مبلغ الترك " وهذا غريب فمن كان فوق ابن إسحاق لا شك أنه لا يبلغ مبلغ الترك فلم هذه العبارة إذا فلو كان الرجل دون ابن إسحاق عنده لاحتملت له وهذا خلط فالله المستعان
ثم قال : ولكني أهاب من حديثه مثل ما ذكرته ولا يحتمل عندي الانفراد به فإن كان مالك وأهل المدينة تركوا الأخذ عنه لأنه لم يكن عندهم من أهل هذا الشأن فهو الذي ذهبت إليه من حاله والذي ظهر إلي من قلة حديثه مع ما فيه مما لا يحتمله مثله كالحديث الذي ذكرته فلا أرى الاحتجاج به وإن كان أهل المدينة تركوه لطعنه في نسب مالك على وجه يوجب رد حديثه فالأمر أشد فيه والله أعلم اهـ
أقول : احتار الرجل في أمر سعد فلا يعلم السبب الذي تركه لأجله أهل المدينة وما زال مصرا أن أهل المدينة سوى مالك تركوه وهي دعوى كما تقدم لا شبهة لها
وقوله " والذي ظهر إلي من قلة حديثه مع ما فيه مما لا يحتمله مثله " غريب حقا فإن هذه الحال لو ثبتت عنه حقيقة لرماه الأيمة قاطبة بالضعف أو الترك فإن الرجل إذا قل حديثه وروى ما لا يحتمل ضعف أو ترك والواقع خلافه فإن سعدا كثير الحديث وصفه بذلك من هو أعلم بالحديث ورجاله من الباجي وحديثه مستقيم صحيح والدليل على ذلك رواية الأكابر عنه سفيان وشعبة ويحيى القطان وتوثيق الأيمة وتثبيتهم له واحتجاجهم به وتصحيحهم له فأين هذا مما زعمه الباجي
ووالله الذي قوله صدق وحكمه عدل إن قول الباجي في سعد فيه إسراف وشطط وتحامل غير مرضي وقد جانب به الجادة التي سلكها من سبقه من الأيمة الذين هم أعلم وأعرف وأقعد بهذا العلم منه وليته قلدهم في هذه المسألة فاستراح وأراح رحمه الله وطيب ثراه
الخلاصة أن سعد بن إبراهيم ثقة ثبت في حديثه ممن يحتج به وبقيت شبهتان استند إليهما الباجي في تضعيف هذا الحديث ولو اكتفى بهما ما طال الكلام
1/ أنه استنكر رواية سعد عن الأعرج ولو كان الحديث محفوظا عنه لرواه أصحاب الأعرج وما تفرد به سعد
وهذا الكلام صحيح وهو قاعدة عند أهل الحديث لكن لها ضوابط منها اشتهار الشيخ بكثرة الحديث وكثرة التلاميذ واختصاصهم به دون غيرهم وأن يكون الراوي من جملة الثقات دون حفاظهم واعتبار الطبقة له أثر في ذلك فليس من تفرد في طبقة التابعين كمن تفرد بعدهم وهكذا وكلام الذهبي مشهور في هذا وليس تفرد سعد من هذا بسبيل فإن الرجل متقدم الطبقة وهو ثبت في روايته ولو كانت هذه علة ما خفيت على الشيخين
ومن الشيخين وإخوانهما أهل الحديث تعلم الناس هذه القاعدة وغيرها وقد صححا هذا الحديث وخرجاه في أصح كتابين بعد كتاب الله وما انتقده عليهما أحد لا الدارقطني ولا ابن عمار ولا أبو مسعود ولا غيرهم ممن انتقد أحاديث في الصحيحين فبان بهذا صحة قول الجماعة وشذوذ قول الباجي ثم إذا لم يكن للحديث أصل عن الأعرج فإن له أصلا عن أبي هريرة كما سيأتي
2/ الشبهة الثانية أن سعدا لم يتابع عليه من طريق صحيح مع ترك الناس العمل به ولا سيما أهل المدينة ولو كان مما يحتج به لتلقي بالعمل به من جميع أهل المدينة أو بعضهم إذ هو من حديثها
أقول : الحديث إذا صح عن النبي فهو حجة بنفسه ولا يحتاج إلى عمل الناس به نعم ترك الناس العمل ببعض الأحاديث قد يكون دليلا على أن الحديث منسوخ أو فيه علة لم تظهر لكن شرط ذلك أن يثبت حقا أن الناس لم يعملوا به وهذا كالنادر لكن هذا الحديث الذي نحن بصدده ليس من واجبات الديانة بل هو من السنن وما زالت السنن في نقص وإدبار وتأمل قول الزهري دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي فقلت ما يبكيك فقال لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قد ضيعت
ثم من أين للباجي أن أهل المدينة كلهم تركوه فضلا عن كل الناس فلعل هذا مبلغ علمه وعدم العلم كما يقال ليس علما بالعدم فإن هذا الحديث معمول به حتى في المدينة خلافا لما زعمه الباجي
أخرج ابن أبي شيبة في المصنف ثنا الفضل بن دكين ثنا زهير عن أبي إسحاق قال : أمنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ونحن بالمدينة فصليت وراءه يوم الجمعة صلاة الغداة فقرأ الم تنزيل و هل أتى على الإنسان . صححه الحافظ في الفتح
ثم إن لهذا الحديث أصلا عند أهل المدينة رواه محمد بن زياد المدني قال سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أحفظه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى
أخرجه أحمد في المسند ثنا ابن جعفر ثنا شعبة عن محمد بن زياد به
وسنده صحيح غاية وهو من أفراد أحمد
وقد صح هذا الحديث عند أهل الكوفة فروى مسلم البطين وعزرة بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى وفي الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون
وهذا حديث صحيح غاية صححه جمع من الأيمة مسلم والترمذي وابن خزيمة وابن حبان وابن عبد البر والبيهقي وابن حزم
وصح أيضا هذا الحديث في المكيين رواه ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في سورة الفجر بآلم تنزيل وسورة من المفصل وربما قال هل أتى على الإنسان
أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس به
وسنده صحيح أيضا
وروى الحسين بن واقد وعبد الملك بن معدان عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ يوم الجمعة في الفجر بـ الم تنزيل السجدة و هل أتى على الإنسان.
وإسناده حسن
قال الحافظ في الفتح : وقد أشار أبو الوليد الباجي في رجال البخاري إلى الطعن في سعد بن إبراهيم لروايته لهذا الحديث وأن مالكا امتنع من الرواية عنه لأجله وأن الناس تركوا العمل به لا سيما أهل المدينة وليس كما قال فإن سعدا لم ينفرد به مطلقا فقد أخرجه مسلم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس مثله وكذا ابن ماجة والطبراني من حديث ابن مسعود وابن ماجة من حديث سعد بن أبي وقاص والطبراني في الأوسط من حديث علي وأما دعواه أن الناس تركوا العمل به فباطلة لأن أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين قد قالوا به كما نقله ابن المنذر وغيره حتى إنه ثابت عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف والد سعد وهو من كبار التابعين من أهل المدينة أنه أم الناس بالمدينة بهما في الفجر يوم الجمعة أخرجه بن أبي شيبة بإسناد صحيح اهـ
فهذا ابن المنذر وغيره ينقل عن أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعين أنهم قد قالوا بهذا الحديث فأين ما زعمه الباجي من أن الناس تركوا العمل به لا سيما أهل المدينة ؟!
الخلاصة أن حديث قراءة النبي في الفجر يوم الجمعة الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان صحيح ثابت من حديث أبي هريرة وابن عباس وابن مسعود صححه البخاري ومسلم وغيرهما من الأيمة ولا مطعن فيه بوجه من الوجوه والله أعلم
[1] كانت لسعد منزلة رفيعة عند الإمام الزهري المدني شيخ مالك حتى قال مرة وسعد سعد
[2] أخرج الآجري في الشريعة ثني أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ثنا علي بن مسلم الطوسي ثنا يوسف بن يعقوب قال : سمعت مشيختنا أهل الفقه منهم سعد بن إبراهيم ...
[3] وذكر مالكا في الرواة عنه أيضا أبو نعيم في الحلية وأبو أحمد الحاكم في الكنى وقد وقفت على حديث وأثر رواه مالك عن سعد بنزول أما الحديث فحديث الحكم بن ميناء عن يزيد بن جارية عن معاوية من أحب الأنصار رواه مالك وغيره عن يحيى بن سعد الأنصاري عن سعد بن إبراهيم عن الحكم به وأما الأثر فأخرجه ابن الأعرابي في المعجم نا علي نا أبو موسى الأنصاري نا معن بن عيسى نا مالك بن أنس عن عبد الله بن إدريس عن شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه أن عمر قال لابن مسعود وأبي الدرداء وأبي ذر : ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال وأحسبه حبسهم حتى أصيب
[4] قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي : وزعم البخاري أن عبد الكريم أبا أمية مقارب في الحديث وهو عند جميع الأئمة مباعد الحديث جدا ليس بين حديثه وبين حديث الثقات قرب البتة اهـ
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
جزاك الله ألف خير على هذا التخريج القيم
ولي عوة قريبا إن شاء الله تعالى لعلي أضيف شيئا
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
وجزاك الله ألفا مثلها وزيادة وأهلا وسهلا بك وبفوائدك
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
5/ أسد بن موسى
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا سفيان بن عيينة عن زياد به
ومن طريقه أخرجه أيضا محمد بن أبي بكر في اللطائف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
6/ محمد بن الصباح
أخرجه السراج في المسند ثنا محمد بن الصباح ثنا سفيان عن زياد بن علاقة به
وهو في السباعيات لزاهر بن طاهر في موضعين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
18/ الإمام أبو حنيفة
أخرجه الخطيب في تاريخه ني الحسن بن محمد الخلال....
ومن طريق أحمد بن محمد بن سعيد أخرجه السلفي في المشيخة البغدادية
وهو في مسند أبي حنيفة لابن يعقوب
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
جزاك الله خيرا على هذه الفوائد
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
11/ مسعر بن كدام ورواه عنه جماعة
....
6/ [ عبد الله بن ] محمد بن المغيرة
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ني الحسن بن محمد الخلال....
وهو أيضا في مسند أبي حنيفة لابن يعقوب -بدون ما بين القوسين -
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
بارك الله فيك أخي
صبحك الله بخير سلام
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
الحديث الرابع
حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ يوم الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين وكان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى على الإنسان "
هذا الحديث رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس ورواه عن سعيد جماعة
1/ مسلم بن أبي مسلم البطين ورواه عن مسلم جماعة
1/ أبو إسحاق السبيعي
ورواه عن أبي إسحاق جماعة واختلفوا عليه فرواه موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة في الصبح الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا أحمد بن رشدين وأحمد بن إسحاق قالا ثنا سعيد بن أبي مريم
وأخرجه الرامهرمزي في المحدث الفاصل ثنا عبدان ثنا عمرو بن سواد قالا ثنا ابن وهب أنا محمد بن جعفر عن موسى بن عقبة عن أبي إسحاق به
وتابع موسى بن عقبة فيما وقفت عليه اثنان
1/ شريك النخعي
أخرجه أبو داود في المسند
وأخرجه أحمد في المسند ثنا حسين
وأخرجه أحمد في المسند أيضا ثنا أسود بن عامر
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ثنا فهد ثنا الحماني أربعتهم قالوا ثنا شريك عن أبي إسحاق به
2/ الجراح بن الضحاك
أخرجه ابن الطيوري في الطيوريات ثنا أحمد ثنا عبد العزيز بن عبد الله الداركي ثنا جدي الحسن بن محمد الداركي ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا يحيى بن الضريس ثنا الجراح يعني ابن الضحاك الكندي عن أبي إسحاق به
الجراح صالح الحديث والسند إليه فيه محمد بن حميد الرازي
فهؤلاء ثلاثة موسى بن عقبة وشريك والجراح إن كان محفوظا عنه رووه عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
ورواه إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة في الفجر ألم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان حين من الدهر
أخرجه أحمد في المسند ثنا يحيى بن آدم
وأخرجه البزار في المسند ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثني أبي[1] ثنا وكيع
وأخرجه ابن المنذر[2] في الأوسط ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا عمرو بن أبي رزين أربعتهم قالوا عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن مسلم البطين به
قال البزار : وهذا الحديث لا نعلم رواه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين إلا من حديث مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ولا نعلم أسند أبو إسحاق عن مسلم غير هذا الحديث
وتابع إسرائيل جماعة
1/ معمر بن راشد
أخرجه عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن أبي إسحاق به
2/ حمزة الزيات
أخرجه ابن الحامض في منتقاه ثنا محمد بن الحسن الأصبهاني
وأخرجه أبو الشيخ في طبقاته وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان ثنا يوسف ثنا محمد بن النضر
وأخرجه المستغفري في فضائل القرآن نا البحيري ثنا جدي ثنا محمد بن مرزوق ثلاثتهم قالوا ثنا بكر بن بكار ثنا حمزة الزيات ثنا أبو إسحاق به
ومن طريق محمد بن الحسن أخرجه المخلص في المخلصيات والخطيب في تاريخه وفي فوائد محمد بن مخلد
3/ سفيان الثوري
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا الحسن بن عليل ثنا أبو كريب ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي إسحاق فذكره وزاد فيه " ويقرأ في الجمعة سبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية "
أقول : رواية وكيع عن سفيان هذه على جلالتها لم أقف عليها عند غير الطبراني وشيخه ليس فيه كبير توثيق وهذه الزيادة التي ذكر أراها غير محفوظة فإنها لم ترد في غير هذه الطريق والمحفوظ عن مسلم البطين في هذا الحديث كما سيأتي أنه كان يقرأ في الجمعة سورة الجمعة والمنافقين والله أعلم
فهؤلاء أربعة إسرائيل وحمزة الزيات ومعمر بن راشد وسفيان الثوري رووه عن أبي إسحاق عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
أقول : هذا القول عن أبي إسحاق بذكر مسلم البطين أصح فرواته أكثر وأثبت في أبي إسحاق وفيهم سفيان الثوري هو أثبت منهم جميعا في أبي إسحاق وغيره
[1] مظنته المسند ولم أقف عليه فيه
[2] سقط من رواية ابن المنذر أبو إسحاق
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
2/ مخول بن راشد ورواه عنه جماعة
1/ سفيان الثوري
ورواه عن سفيان جماعة واختلفوا عليه فرواه قبيصة بن عقبة عن سفيان عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر يعني يوم الجمعة الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان وفي الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين
أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان ثنا محمد بن سلم ثنا عبد الله بن بشر بن صالح من أصل كتابه ثنا محمد بن سعيد بن يزيد التستري ثنا قبيصة عن سفيان به
أقول : هذا الوجه غير محفوظ عن سفيان خالف قبيصة فيه جمع من الحفاظ فرواه عبد الرزاق في المصنف عن سفيان عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ يوم الجمعة في الفجر بتنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان وكان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الكبير وأبو عوانة كما في إتحاف المهرة وأبو نعيم في المستخرج
وتابع عبد الرزاق جماعة
1/ عبد الله بن نمير
أخرجه مسلم في الصحيح ثنا ابن نمير ثنا أبي عن سفيان به
2/ مؤمل بن إسماعيل
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ثنا أبو بكرة ثنا مؤمل بن إسماعيل عن سفيان به وليس فيه القراءة في الفجر
3/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه أحمد في المسند وأبو عبيد في فضائل القرآن
وأخرجه ابن ماجه في السنن ثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج ثنا حبيب ثنا يوسف ثنا ابن أبي بكر
وأخرجه المستغفري في فضائل القرآن نا زاهر بن أحمد نا أبو لبيد ثنا بندار
أخرجه السلفي في معجم السفر من طريق علي بن عبد الله بن مبشر ثنا أحمد بن سنان القطان ستتهم قالوا ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان به
ومن طريق أبي عبيد أخرجه المقدسي في المصباح ولم يذكر القراءة في الجمعة إلا أحمد والسلفي
4/ وكيع بن الجراح
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه مسلم في الصحيح ثنا أبو كريب
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا ابن أبي رجاء
وأخرجه ابن ماجه في السنن ثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي
وأخرجه الباغندي في ما رواه الأكابر ثنا عثمان يعني ابن أبي شيبة
وأخرجه أبو نعيم في المستخرج ثنا عبد الله بن محمد ثنا عبد الرحمن بن الحسن ثنا هارون بن إسحاق ستتهم قالوا ثنا وكيع عن سفيان به
تنبيه : لم يذكر القراءة في الجمعة وكيع في رواية أحمد وابن ماجة ومسلم وأبو نعيم أحالا رواية وكيع على رواية عبدة وغيره وهي مذكورة فيها
5/ عبدة بن سليمان
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وعنه مسلم في الصحيح وابن الباغندي في ما رواه الأكابر ثنا عبدة عن سفيان به
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو نعيم في المستخرج وابن أبي شيبة لم يذكر القراءة في الجمعة وذكرها عنه مسلم وأبو نعيم وابن الباغندي
6/ زائدة بن قدامة
أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط ثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن سفيان به وليس فيه القراءة في الفجر
7/ الحسين بن حفص
أخرجه البيهقي في الكبرى وفي شعب الإيمان نا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أسيد بن عاصم ثنا الحسين بن حفص عن سفيان به
8/ الأسود بن عامر
أخرجه أبو عوانة[1] كما في إتحاف المهرة عن الصغاني عن الأسود بن عامر عن سفيان به
ومن طريق الأسود أخرجه البيهقي في معرفة السنن والآثار
9/ الفضل بن دكين
أخرجه أبو نعيم في المستخرج أنبأ سليمان بن أحمد ثنا فضيل بن محمد الملطي ثنا أبو نعيم عن سفيان عن مخول به وليس فيه القراءة في الجمعة
10/ عمرو بن حكام
أخرجه المستغفري في فضائل القرآن نا زاهر بن أحمد نا العباس بن بسر بن عيسى الرخجي ثنا [.........][2] بن سالم أبو مالك الضرير ثنا عمرو[3] بن حكام ثنا سفيان عن مخول به
11/ محمد بن يوسف
أخرجه أبو عوانة [4] كما في إتحاف المهرة عن أبي العباس الغزي عن الفريابي عن الثوري به
فهؤلاء اثنا عشر عبد الرزاق وابن مهدي ووكيع وعبدة وعبد الله بن نمير ومؤمل وزائدة والحسين بن حفص وشاذان وأبو نعيم وعمرو بن حكام والفريابي رووه عن سفيان الثوري عن مخول بن راشد عن مسلم البطين سعيد بن جبير عن ابن عباس
أقول : هذا الوجه هو المحفوظ عن سفيان وقد تابعه عليه جماعة
1/ أبو عوانة ورواه عنه جماعة أيضا
1/ عفان بن مسلم
أخرجه أحمد في المسند ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن مخول بن راشد به وليس فيه القراءة في الفجر
2/ قتيبة بن سعيد
أخرجه النسائي في سننيه
وأخرجه ابن حبان في الصحيح نا محمد بن عبد الله بن الجنيد قالا نا قتيبة بن سعيد نا أبو عوانة عن المخول بن راشد به وليس فيه القراءة في الفجر
3/ مسدد بن مسرهد
أخرجه أبو داود في السنن
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا معاذ بن المثنى قالا ثنا مسدد ثنا أبو عوانة عن مخول بن راشد به وليس فيه القراءة في الفجر
4/ محمد بن عبد الملك
أخرجه البزار في المسند وابن الباغندي في ما رواه الأكابر قالا ثنا محمد بن عبد الملك القرشي ثنا أبو عوانة عن مخول به
قال البزار : وزاد أبو عوانة عن مسلم عن سعيد عن ابن عباس ويقرأ في الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون
5/ يحيى بن حماد
أخرجه أبو علي الطوسي في مستخرجه نا يحيى بن حكيم المقومي نا يحيى بن حماد نا أبو عوانة عن مخول بن راشد به وليس فيه القراءة في الفجر
6/ يحيى الحماني
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ثنا فهد ثنا الحماني ثنا أبو عوانة عن مخول به وليس فيه القراءة في الفجر
7/ حجاج بن منهال
أخرجه أبو عوانة كما في إتحاف المهرة[5] عن محمد بن يحيى عن حجاج بن منهال عن أبي عوانة عن مخول به
فهؤلاء سبعة عفان وقتيبة ومسدد ومحمد بن عبد الملك ويحيى بن حماد والحماني وحجاج بن منهال رووه عن أبي عوانة عن مخول بن راشد عن مسلم البطين به
2/ مغيرة بن مقسم
أخرجه ابن الباغندي في ما رواه الأكابر
وأخرجه الطبراني في الأوسط ثنا أحمد قالا ثنا علي بن مسلم المؤدب ثنا يحيى بن يعلى بن الحارث المحاربي ثنا زائدة عن مغيرة عن مخول به
قال الطبراني :لم يرو هذا الحديث عن مغيرة إلا زائدة ولا عن زائدة إلا يحيى تفرد به علي بن مسلم
3/ شريك النخعي
أخرجه الترمذي في الجامع والنسائي في سننيه وابن خزيمة[6]في الصحيح ثلاثتهم قالوا ثنا علي بن حجر ثنا شريك عن مخول بن راشد به
ومن طريق ابن خزيمة أخرجه المستغفري في فضائل القرآن
وتابع عليا يحيى الحماني
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ثنا فهد
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا الحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا يحيى الحماني قالا ثنا شريك عن مخول بن راشد به
فهذان اثنان علي بن حجر ويحيى الحماني روياه عن شريك عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
4/ الإمام أبو حنيفة
أخرجه ابن يعقوب البخاري في مسند أبي حنيفة ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي نا يعقوب بن يوسف بن زياد قراءة ثنا أبو جنادة عن إبراهيم عن[7] سعيد وأبي حنيفة عن مخول بن راشد عن مسلم به وليس فيه القراءة في الفجر
قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب : تفرد به أبو جنادة حصين بن مخارق عن أبي حنيفة عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عنه
أقول : إسناده واه جدا
أبو جنادة هو حصين بن مخارق بن ورقاء بن عبد الرحمن بن حبشي بن جنادة السلولي المكفوف الكوفي ذكره ابن حبان في الكنى[8] من المجروحين فقال أبو جنادة شيخ يروى عن الأعمش ما ليس من حديثه لا يجوز الرواية عنه ولا الاحتجاج به إلا على سبيل الاعتبار وقال الدارقطني في التعليق على المجروحين أبو جنادة هذا يضع الحديث له كتب في تفسير القرآن وغيره موضوعة وذكره الدارقطني أيضا في الضعفاء وقال متروك وقال أبو أحمد الحاكم منكر الحديث وذكر له الخليل في فوائده حديثا فقال وهو غريب من حديث حصين بن مخارق عن يوسف بن ميمون الصباغ الكوفي وهو من المقلين عزيز الحديث ولم يروه عنه إلا محمد بن مروان السدي[9] وضعفوه وقال ابن شاهين في الضعفاء ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال رأيت في كتاب أحمد بن عثمان بن حكيم بخطه حديثا طويلا عن حصين بن مخارق[10] أبي جنادة عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم وقد كتب أحمد بن عثمان في آخره بخطه سمعت هذا الحديث من أبي جنادة وكان عندي كذابا وقال الحافظ في اللسان وأخرج الطبراني في المعجم الصغير من طريقه حديثا وقال حصين بن مخارق كوفي ثقة[11]
[1] لم أقف عليه في المطبوع
[2] كذا في المطبوع والمشهور باسم الأب هذا والكنية واللقب سلام وله ترجمة في تاريخ بغداد
[3] في المطبوع عمر
[4] لم أقف عليه في المطبوع
[5] لم أقف عليه في المطبوع
[6] ورد في رواية ابن خزيمة في الصحيح نا علي بن حجر السعدي عن مرة نا شريك وهو تصحيف لا وجه له وهو يوهم أن مرة شيخ علي والصواب نا علي بن حجر السعدي غير مرة والتصويب من فضائل القرآن
[7] وردت في نسخة عندي إلكترونية بن والتصويب من شرح مسند أبي حنيفة وهو نسخة عندي إلكترونية ولم أتمكن من الوصول إلى الكتابين فالله المستعان وإبراهيم هو النخعي وسعيد هو ابن جبير
[8] وعزى هذا القول مختصرا إلى ابن حبان إلى الكنى الذهبي في المغني أما ابن الجوزي فنقله عنه مختصرا من غير عزو فتعقبه الشيخ الحويني في النافلة فقال : وأخشى أن يكون اختلط على ابن الجوزي بترجمة أخرى فإن ابن حبان لم يترجم لحصين هذا في ضعفائه فالله أعلم
قلت : نعم لم يترجم لحصين لذا لم تعرفه لكنه ترجم لأبي جنادة وهو هو وزاد الأمر بيانا قول الدارقطني المذكور فوق
[9] وهذا غريب فالرجل روى عنه جماعة
[10] في المطبوع " بن " وأراها مقحمة والحديث الذي عنى ابن شاهين أراه الذي ذكره له ابن حبان في منكراته في الضعفاء وهو في الكبير والأوسط للطبراني والحلية لأبي نعيم وشعب الإيمان للبيهقي فإن سندهما واحد وهو حديث طويل
[11] لم أقف على هذا التوثيق في المعجم الصغير لعله وقع في نسخة الحافظ ونقله عن الطبراني أيضا الهيثمي في المجمع فتعقبه الحويني في النافلة قائلا : وأما توثيق الطبراني فلم أقف عليه فالله أعلم بحقيقة ذلك
قلت : فاته كلام الحافظ ولو وقف عليه لعلم موضع التوثيق وبالله وحده التسديد والتوفيق
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
5/ شعبة بن الحجاج
وروى هذا الحديث أيضا عن مخول بن راشد شعبة واختلف عليه على أقوال قال أبو نعيم في الحلية : ولشعبة فيه أقوال تسعة[1]
أقول : رواه يحيى بن سعيد القطان عن شعبة عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى وفي الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه أبو داود في السنن وعنه أبو عوانة في المستخرج ثنا مسدد
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ثنا حبيب بن الحسن ثنا يوسف القاضي ثنا ابن أبي بكر ثلاثتهم قالوا ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة حدثني مخول عن مسلم البطين به
وتابع يحيى بن سعيد جماعة
1/ أبو داود الطيالسي
أخرجه أبو داود في مسنده ثنا شعبة عن مخول به
ومن طريق أبي داود أخرجه أبو نعيم في الحلية وفي المستخرج والبيهقي في السنن الكبرى والصغرى
2/ عمرو بن مرزوق
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا عثمان بن عمر الضبي ومحمد بن محمد التمار
وأخرجه أبو نعيم في الحلية وفي المستخرج ثنا حبيب بن الحسن ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثلاثتهم قالوا ثنا عمرو بن مرزوق أنا شعبة عن مخول به وقد فرقه الطبراني حديثين
3/ خالد بن حارث
أخرجه النسائي في سننيه ني محمد بن عبد الأعلى
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ثنا الصغاني قالا ثنا خالد بن الحارث نا شعبة ثني مخول به
ومن طريق النسائي أخرجه ابن عبد البر في التمهيد ومن طريق ابن خزيمة أخرجه المستغفري في فضائل القرآن
4/ محمد بن جعفر غندر
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه مسلم وابن خزيمة في صحيحيهما قالا ثنا محمد بن بشار قالا ثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن مخول به
ومن طريق أحمد أخرجه أبو نعيم في المستخرج ومن طريق ابن خزيمة أخرجه المستغفري في فضائل القرآن
5/ وهب بن جرير
أخرجه البزار في المسند ثنا أبو موسى ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن مخول به وليس فيه القراءة في الجمعة
6/ سعيد بن الربيع
أخرجه أبو عوانة في المستخرج ثنا ابن الجنيد الدقاق ثنا أبو زيد الهروي ثنا شعبة عن مخول به
7/ يحيى بن حماد
أخرجه أبو علي الطوسي في مستخرجه نا يحيى بن حكيم المقومي نا يحيى بن حماد شعبة عن مخول به وليس فيه القراءة في الجمعة
8/ موسى بن جعفر البغدادي
أخرجه الخطيب في تاريخه نا أحمد بن محمد العتيقي ثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي ثنا عبد الرحمن بن محمد ثنا أبو الحسن السمسار ثنا موسى بن جعفر البغدادي ثنا شعبة بن الحجاج عن مخول بن راشد به وزاد فيه يوبخ المنافقين بها
فهؤلاء تسعة يحيى القطان وأبو داود وعمرو بن مرزوق وغندر ووهب بن جرير وأبو زيد الهروي ويحيى بن حماد وموسى بن جعفر رووه عن شعبة عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
أقول : هذا الوجه هو الصحيح المحفوظ عن شعبة الذي رواه عنه الحفاظ من أصحابه وقد روى هذا الحديث عن شعبة جماعة سوى هؤلاء فوهموا فيه عليه وإليك بيان ذلك
1/ سعيد بن عامر
رواه سعيد بن عامر عن شعبة عن أبي عون عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان وفي الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون
أخرجه أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن المظفر ثنا محمد بن محمد بن سليمان ثنا يحيى بن الفضل الخرقي ثنا سعيد بن عامر ثنا شعبة عن أبي عون به
قال أبو نعيم : غريب من حديث شعبة عن أبي عون وهو محمد بن عبيد الله الثقفي تفرد به سعيد بن عامر عنه
سعيد بن عامر هو أبو محمد البصري ثقة صالح لكن قال أبو حاتم كان في حديثه بعض الغلط
أقول : ومن هذا الغلط هذا الحديث فقد خالف فيه الحفاظ من أصحاب شعبة ولم يتابعه عليه أحد والله أعلم
2/ عمرو بن حكام
ورواه عمرو بن حكام عن شعبة عن سليمان الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى على الإنسان وفى صلاة الجمعة بالجمعة وإذا جاءك المنافقون
أخرجه أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن المظفر ثنا محمد بن محمد بن سليمان ثنا محمد بن عنبسة الهمداني ثنا عمرو بن حكام ثنا شعبة عن سليمان الأعمش به
قال أبو نعيم : غريب من حديث شعبة تفرد به عمرو بن حكام عن شعبة عن الأعمش وتابعه عليه مؤمل
عمرو بن حكام هو أبو عثمان البصري ضعفه الناس وتركه أحمد وابن المديني والنسائي وقد تابعه مؤمل بن إسماعيل كما قال أبو نعيم ولم أقف عليه مسندا ومؤمل أحسن حالا منه لكنه سيء الحفظ وهذا الوجه غير محفوظ عن شعبة أيضا ولو كان محفوظا عن الأعمش لصاح به الناس والله أعلم
3/ يحيى بن السكن
ورواه يحيى بن السكن عن شعبة عن عتبة أبي العميس عن مسلم بن بطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة : الم تنزيل ، السجدة ، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر قال : وكان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة ، والتي يذكر فيها المنافقون "
أخرجه محمد بن مخلد في المنقى من حديثه ثنا الفضل بن يعقوب نا يحيى بن السكن نا شعبة أنبا عتبة أبو العميس به
ومن طريق الفضل بن يعقوب أخرجه أبو نعيم في الحلية ومن طريق محمد بن مخلد أخرجه قوام السنة في ترغيبه[2]
قال أبو نعيم : تفرد به يحيى بن السكن عن شعبة عن أبي العميس ـ
يحيى بن السكن هو أبو زكريا أصله من البصرة سكن بغداد ضعيف الحديث قال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ليس بالقوي بابة محمد بن مصعب القرقساني وقال في العلل ضعيف الحديث وقال صالح جزرة يحيى بن السكن لا يساوي فلسا وقال صالح أيضا وكان أبو الوليد يقول هو يكذب وهو شيخ مقارب وضعفه الدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات !
أقول : هذا الوجه الذي حدث به عن شعبة منكر غير محفوظ أيضا
4/ محمد بن يزيد الواسطي
ورواه محمد بن يزيد عن شعبة عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح الم تنزيل وهل أتى على الإنسان وفى صلاة الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون
أخرجه الطبراني في الأوسط
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن محمد قالا ثنا أحمد ثنا محمد بن حسان الواسطي ثنا محمد بن يزيد الواسطي عن شعبة عن الحكم به
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن شعبة عن الحكم إلا محمد بن يزيد تفرد به محمد بن حسان
وقال أبو نعيم : غريب من حديث شعبة عن الحكم تفرد به محمد بن يزيد الواسطي
محمد بن يزيد الواسطي ثقة وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي
أقول : هذا الوجه منكر غير محفوظ أيضا ولعله من وهم محمد بن حسان المتفرد به فإني لم أعرفه وإن كان هذا الوجه محفوظا عن محمد بن يزيد فهو ليس من أصحاب شعبة وحفاظ حديثه وإن كان ثقة بل قد خالف فيه أصحابه الذين هم أثبت منه وأكثر ولو كان هذا الحديث محفوظا عن الحكم لرواه عنه الناس أيضا والله أعلم
5/ إبراهيم بن زكريا المعلم
ورواه إبراهيم بن زكريا عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : « كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان »
أخرجه العقيلي في الضعفاء ثني عبد الله بن سلمة بن يونس الأسواني
وأخرجه ابن المظفر في غرائب شعبة وعنه أبو نعيم في الحلية ثنا عبد الجبار بن أحمد قالا ثنا محمد بن سنجر ثنا إبراهيم بن زكريا المعلم الضرير ثنا شعبة عن أبي إسحاق به
ومن طريق محمد بن المظفر أخرجه الذهبي في تذكرة الحفاظ
قال أبو نعيم : غريب من حديث شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث تفرد به إبراهيم بن زكريا ـ
إبراهيم بن زكريا المعلم الضرير بصري منكر الحديث
أقول : هذا الوجه منكر غير محفوظ وقد عده العقيلي في مناكير إبراهيم والله أعلم
فهذا الحديث روي عن شعبة على ستة أوجه كما سبق والمحفوظ ما رواه يحيى القطان وأبو داود وعمرو بن مرزوق وغندر ووهب بن جرير وأبو زيد الهروي ويحيى بن حماد وموسى بن جعفر عن شعبة عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
[1] والصحيح أنها ستة والباقي أحاديث أخرى حدث بها شعبة ولا تعد في الخلاف عليه كما سيأتي والله أعلم
[2] تحرف فيه يحيى بن السكن إلى يحيى بن السمك ! وسقط من سنده أيضا ابن عباس !
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
الخلاصة أن ستة سفيان الثوري وأبا عوانة والمغيرة بن مقسم وشريكا النخعي وأبا حنيفة وشعبة رووه عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
وخلاصة الخلاصة أن اثنين أبا إسحاق السبيعي ومخول بن راشد روياه عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن محمد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ يوم الجمعة في الفجر بتنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان
أقول : المحمدون من مشايخ عبد الرزاق جماعة والمكثر عنه منهم ممن هو مظنة إهمال اسمه اثنان محمد بن راشد المحكولي ومحمد بن مسلم الطائفي ولم أقف لهما على رواية عن مسلم البطين وأخشى أن يكون وقع في هذا السند سقط والله أعلم وهذا الموطن يحتاج إلى تحرير ونظر في أصل الكتاب
يتبع إن شاء الله تعالى برواية عزرة بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير فالله المستعان وعليه التكلان
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
2/ رواية عزرة بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير
ورواه عن عزرة قتادة واختلف عليه فرواه بكير بن أبي السميط عن قتادة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان
أخرجه أحمد في المسند ثنا أسود بن عامر نا بكير بن أبي السميط قال قتادة عن سعيد بن جبير به
بكير بن أبي السميط هو البصري المكفوف وثقه العجلي وقال ابن معين صالح وقال أبو حاتم لا بأس به أما ابن حبان فقال لا يحتج به إذا انفرد كثير الوهم والسند إليه صحيح
أقول :هذه الرواية غير محفوظة من هذا الوجه فإنها إما من وهم بكير فإنه يهم وإما أن قتادة دلسه عليه فإن قتادة ربما دلس
تنبيه نبيه : قال محققو المسند طبعة الرسالة عن هذا الحديث : إسناده قوي
أقول : أنى لهذا الإسناد القوة وقد خولف فيه بكير كما سيأتي والغريب أن الإمام أحمد خرج رواية همام قبل هذه الرواية المخالفة لها وقد وقف عليها المحققون ولم ينتفعوا بها فالله المستعان
وخالف بكيرا همام بن يحيى فرواه عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
ورواه عن همام جماعة
1/ هدبة بن خالد
أخرجه أحمد في المسند وأبو يعلى في المسند وعنه ابن حبان في الصحيح
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي
وأخرجه الطبراني في الأوسط أيضا ثنا معاذ أربعتهم قالوا ثنا هدبة بن خالد ثنا همام ثنا قتادة به
قال الطبراني في الأوسط : لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا همام بن يحيى
أقول : إن كان قصد الطبراني أنه لم يروه على هذا الوجه غير همام فهو صحيح وإن كان قصده أنه لم يرو هذا الحديث عن قتادة غير همام مطلقا فهو غير صحيح فقد رواه عنه غيره كما تقدم
2/ عفان بن مسلم
أخرجه أحمد في المسند ثنا عفان ثنا همام ثنا قتادة به
3/ روح بن أسلم
أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ثنا ابن مرزوق ثنا روح بن أسلم ثنا همام عن قتادة به
4/ عبد الصمد بن عبد الوارث
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه البزار في المسند ثنا محمد بن المثنى قالا ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا همام عن قتادة به
5/ عبد الله بن أبي بكر
أخرجه أبو الحسن العيسوي في فوائده ثنا محمد بن عمرو ثنا محمد بن داود بن أبي نصر القومسي ثنا عبد الله بن أبي بكر بن الفضل العتكي أبو عبد الرحمن البصري ثنا همام بن يحيى عن قتادة به
فهؤلاء خمسة هدبة بن خالد وعفان بن مسلم وروح بن أسلم وعبد الصمد وعبد الله بن أبي بكر رووه عن همام بن يحيى عن قتادة عن عزرة بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
أقول : هذا الوجه عن قتادة بذكر عزرة بن عبد الرحمن هو الصحيح المحفوظ فإن هماما أثبت من بكير وأخشى أن يكون قتادة دلسه عليه والله أعلم
تنبيه مهم :
قال البزار : وهذا الحديث رواه ابن عباس ولا نعلم روي عن ابن عباس إلا من طريقين أحدهما رواه مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وقتادة عن عزرة وفي حديث مسلم زيادة فأخرنا لنذكره في موضعه بلفظه اهـ
أقول : لم أقف عليه عند البزار بالزيادة التي أشار إليها ولعله يريد بالزيادة القراءة في صلاة الجمعة وهي محفوظة في رواية قتادة عن عزرة أيضا وقد وقفت عليها حديثا مستقلا غير أن إشارة البزار ورواية مسلم البطين عن سعيد بن جبير بينتا أنها من تمام الحديث المتقدم ثم إن لهذا الحديث أسانيد أخرى عن سعيد بن جبير سيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى
تخريج الزيادة التي أشار إليها البزار
رواها همام بن يحيى عن قتادة واختلف عليه فرواه عبد الصمد بن عبد الوارث[1] عن همام ثنا قتادة عن صاحب له عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة والمنافقين
أخرجه أحمد في المسند ثنا عبد الصمد ثنا همام ثنا قتادة به
ورواه بهز بن أسد عن همام عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم
أخرجه أحمد في المسند ثنا بهز ثنا همام عن قتادة به
وتابع بهزا عبد الله بن يزيد المقري
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا العباس بن حمدان الحنفي ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ثنا أبي ثنا همام عن قتادة عن عزرة به
فهذان اثنان بهز بن أسد وعبد الله بن يزيد المقرئ روياه عن همام بن يحيى عن قتادة عن عزرة بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
أقول : هذا الوجه يبين أن صاحب قتادة في رواية عبد الصمد هو عزرة بن عبد الرحمن وهذا الحديث والذي قبله حديث واحد كما بين ذلك رواية مسلم البطين عن سعيد بن جبير ولعل قتادة أو هماما فرقه والله أعلم
الخلاصة أن سبعة عبد الصمد وهدبة بن خالد وعفان بن مسلم وروح بن أسلم وعبد الله بن أبي بكر وبهز بن أسد ويزيد المقري رووه عن همام بن يحيى عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وخلاصة الخلاصة أن اثنين مسلما البطين وعزرة بن عبد الرحمن روياه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وهذا حديث صحيح ثابت صححه الأيمة مسلم والترمذي وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي وابن عبد البر وابن حزم رحمهم الله تعالى
[1]عبد الصمد وحده فيما وقفت عليه الذي روى جزئي هذا الحديث عن همام والباقي كلهم رووا عنه جزءا واحدا
يتبع إن شاء الله تعالى بذكر روايات أخرى عن سعيد بن جبير ليست على شرط الصحيح
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
تنبيه : تقدم قول البزار : وهذا الحديث رواه ابن عباس ولا نعلم روي عن ابن عباس إلا من طريقين أحدهما رواه مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وقتادة عن عزرة أقول : قد وقفت على روايات أخرى لهذا الحديث عن سعيد بن جبير وإليكها
1/ أيوب السختياني
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح نا الفضل بن يعقوب الرخامي بخبر غريب غريب
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا المقدام بن داود المصري قالا ثنا أسد بن موسى ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب : تفرد به أسد بن موسى عن حماد بن سلمة عنه اهـ
أقول : هذا الوجه استغربه ابن خزيمة وعده الدارقطني في أفراد أسد ولعل ذلك علة هذا الوجه فإنه مصري تفرد به عن حماد البصري دون أصحابه وعلى كل الحديث محفوظ عن سعيد بن جبير من غير هذا الوجه وهو صحيح ثابت كما سبق شرحه والله أعلم
2/ سلمة بن كهيل
أخرجه البزار في المسند ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل ثني أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الفجر يوم الجمعة فقرأ الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
وهذا سند واه غير محفوظ إلى سلمة بن كهيل إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى هو أبو إسحاق الكوفي اتهمه أبو زرعة وأبوه متروك الحديث
3/ أبو فروة
رواه حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل جمعة في صلاة الغداة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن زكريا الغلابي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد به
وهذا سنده تالف حماد بن شعيب هو أبو شعيب الحماني واهي الحديث مجمع على ضعفه والسند إليه ضعيف جدا محمد بن زكريا الغلابي قال الدارقطني يضع الحديث
ثم إن هذا الوجه وهم غير محفوظ وقد حكاه الدارقطني عن حماد بن شعيب ولعله وقع له من غير طريق الغلابي والله أعلم قال في العلل : ورواه حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ووهم فيه والصحيح مرسل[1] اهـ
وخالف حمادا السفيانان وزهير وزائدة وحجاج وشعبة فرووه عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي مرسلا وهو المحفوظ عن أبي فروة الذي رجحه أيمة العلل أبو حاتم والبخاري[2]
4/ إبراهيم النخعي
أخرجه ابن يعقوب البخاري في مسند أبي حنيفة ثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي نا يعقوب بن يوسف بن زياد قراءة ثنا أبو جنادة عن إبراهيم عن[1] سعيد وأبي حنيفة عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وليس فيه القراءة في الفجر
أقول : هذا الإسناد يحتاج إلى نظر فإني لم أقف عليه في غير هذا الموضع على كل إن كان محفوظا لم يقع فيه سقط فهو واه جدا أبو جنادة تقدم كان يضع الحديث
هذا ما وقفت عليه من طرق وخلاصتها أن هذا الحديث محفوظ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس وهو صحيح ثابت والله أعلم
[1] وردت في المطبوع بن والتصويب من شرح مسند أبي حنيفة وإبراهيم هو النخعي وسعيد هو ابن جبير
[1] يعني من حديث أبي فروة عن أبي الأحوص لا من حديث سعيد بن جبير كما شرحته بعد فتنبه
[2] وقد شرحت ذلك في تخريج حديث ابن مسعود
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
وورد هذا الحديث عن ابن عباس من طريقين آخرين
1/ داود بن علي
أخرجه ابن عدي في الكامل ثنا ابن صاعد ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن يوسف ثنا سعيد بن عبد العزيز عن داود بن علي عن عبد الله بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة ألم تنزيل
وهذا إسناده صحيح إلى داود بن علي بن عبد الله بن عباس غير أنه مرسل داود لم يدرك جده ابن عباس وإنما يروي عن أبيه عن جده وحديث سعيد بن جبير يشهد لصحة مخرجه والله أعلم
2/ طاووس بن كيسان
أخرجه عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في سورة الفجر بآلم تنزيل وسورة من المفصل وربما قال هل أتى على الإنسان
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أبو عوانة في المستخرج والطبراني في الكبير وابن عدي[1] في الكامل
وهذا إسناد صحيح
[1] رواه من طريق محمد بن إسحاق هو السجزي يعرف بابن شبويه ساق له ابن عدي هذا الحديث في ترجمته وقال ضعيف يقلب الأحاديث ويسرقها
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
الحديث الخامس حديث عبد الله كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى.
روي هذا الحديث عن عبد الله من طرق
1/ أبو وائل شقيق بن سلمة
رواه الحسين بن واقد عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ يوم الجمعة في الفجر بـ {الم. تنزيل} السجدة و {هل أتى على الإنسان}.
أخرجه الترمذي في العلل الكبير ثنا محمد بن حميد الرازي ثنا أبو تميلة
وأخرجه البزار في المسند ثنا القاسم بن محمد المروزي ثنا علي بن الحسن بن شقيق
وأخرجه البيهقي في الكبرى ثنا أبو الحسن ثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن سعيد ثنا علي بن الحسين ثلاثتهم قالوا ثنا الحسين بن واقد عن عاصم به
وتابع الحسين بن واقد عبد الملك بن الوليد بن معدان وزاد مع أبي وائل زر بن حبيش
أخرجه البزار في المسند ثنا محمد بن عبد الرحيم ثنا يونس بن محمد ثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان عن عاصم عن زر وأبي وائل عن عبد الله
عبد الملك بن الوليد بن معدان ضعيف الحديث وزيادته زرا غير محفوظة
وخالف الحسين بن واقد وعبد الملك بن الوليد الحارث بن نبهان فرواه عن عاصم عن مصعب بن سعد عن سعد : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في غداة يوم الجمعة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
أخرجه ابن ماجه في السنن ثنا أزهر بن مروان
وأخرجه البزار في المسند ثنا عبد الله بن معاوية
وأخرجه أبو يعلى في المسند وعنه ابن عدي في الكامل ثنا عبد الواحد بن غياث أبو بحر
وأخرجه العقيلي في الضعفاء ثنا محمد بن إسماعيل ثنا مسلم بن إبراهيم أربعتهم قالوا ثنا الحارث بن نبهان عن عاصم بن بهدلة به
ومن طريق مسلم بن إبراهيم أخرجه الشاشي في المسند ومن طريق عبد الواحد أخرجه محمد بن إبراهيم العدوي في حديثه
قال ابن عدي وقد ذكر للحارث حديثا آخر من منكراته : وهذان الحديثان بهذا الإسناد لا يرويهما فيما أعلمه عن عاصم غير الحارث بن نبهان
وهذا الوجه منكر الحارث بن نبهان هو أبو محمد البصري متروك الحديث
قال البزار : وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعد إلا من هذا الوجه والحارث بن نبهان فقد تقدم ذكرنا له وقد خالفه الحسين بن واقد وعبد الملك بن الوليد بن معدان فروياه عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله وهو عندي الصواب
وقال الترمذي في العلل الكبير : فسألت محمدا يعني عن هذا الحديث فقال حديث الحسين بن واقد عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله أصح قال محمد والحارث بن نبهان منكر الحديث ضعيف
وذكر له العقيلي هذا الحديث في أحاديث أخرى ثم قال : كل هذه الأحاديث لا يتابع عليها أسانيدها مناكير والمتون معروفة بغير هذه الأسانيد
الخلاصة أن المحفوظ ما رواه الحسين بن واقد وعبد الملك بن معدان عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله
وهذا إسناد حسن
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
2/ أبو الأحوص عوف بن مالك
ورواه عن أبي الأحوص أبو فروة واختلفوا عليه فرواه عمران بن عيينة عن أبي فروة الجهني عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بـ الم السجدة و هل أتى على الإنسان.
أخرجه الترمذي في العلل الكبير والبزار في مسنده قالا ثنا محمد بن عبد الأعلى
وأخرجه البزار أيضا في المسند ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي قالا ثنا عمران بن عيينة ثنا أبو فروة الجهني عن أبي الأحوص به
ومن طريق محمد بن عبد العلى أخرجه المستغفري في فضائل القرآن
قال البزار : وهذا الحديث لا نعلمه يروى من حديث أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد
وتابع عمران بن عيينة جماعة
1/ عمرو بن أبي قيس
أخرجه ابن ماجه في السنن ثنا إسحاق بن منصور أنا إسحاق بن سليمان
وأخرجه محمد بن مخلد في المنتقى من حديثه ثنا محمد بن مسلم ثنا محمد بن سعيد بن سابق قالا أنا عمرو بن أبي قيس عن أبي فروة به
ومن طريق ابن وارة أخرجه المخلص في حديثه والمستغفري في فضائل القرآن والمزي في تهذيبه
تنبيه مهم : حكى رواية عمرو بن أبي قيس هذه ابن أبي حاتم في العلل لكن جعل شيخه أبا فروة الهمداني لا الجهني
قال البوصيري في المصباح : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات
أقول : اغتر الشيخ بظاهر السند ولم يلتفت إلى الاختلاف على أبي فروة
2/ مسعر بن كدام
أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط والصغير[1] ثنا الحسن بن علي ومحمد بن الحسن بن قتيبة
وأخرجه محمد بن المظفر في فوائده نا أبو بكر الباغندي الواسطي ثلاثتهم قالوا ثنا عبد الله بن سليمان العبدي ثنا أبو إسحاق الفزاري ثنا مسعر بن كدام عن أبي فروة به
ومن طريق عبد الله بن سليمان أخرجه المستغفري في فضائل القرآن ومن طريق محمد بن الحسن أخرجه ابن عساكر في تاريخه وورد فيه أن كان يقرأ في الثانية بـ تبارك ! ومن طريق ابن المظفر أخرجه ابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن مسعر إلا أبو إسحاق تفرد به عبد الله بن سليمان ـ
وقال الدارقطني كما في أطراف الغرائب : ورواه مسعر عن أبي فروة عنه وتفرد به أبو إسحاق الفزاري عن مسعر
3/ حمزة الزيات
أخرجه ابن الحامض في منتقاه
وأخرجه المخلص في المخلصيات ثنا يحيى
وأخرجه الخطيب في تاريخه[2] نا أبو الحسن نا محمد بن مخلد العطار ثلاثتهم قالوا ثنا محمد بن الحسن بن سعيد ثنا بكر بن بكار ثنا حمزة الزيات ثنا أبو فروة به
ومن طريق المخلص أخرجه الحافظ في نتائج الأفكار ( 1 / 483 ) وقد سقط من سنده حمزة ولم ينبه على ذلك المحقق
4/ سليمان التيمي
أخرجه ابن المظفر في الفوائد المنتقاة ثنا محمد بن محمد بن سليمان أنا الحسن بن داود المنكدري نا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي فروة به
5/ أبو مالك النخعي حكاه عنه ابن أبي حاتم في علل الحديث ولم أقف عليه مسندا
6/ عبد الله بن الأجلح 7/ ومحمد بن جابر حكاه عنهم الدارقطني في العلل ولم أقف عليه مسندا
قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب : تفرد به أبو أمية الطرسوسي عن قيس بن محمد عن محمد بن جابر عن أبي فروة عنه
فهؤلاء ثمانية عمران بن عيينة وعمرو بن أبي قيس ومسعر وحمزة الزيات وأبو مالك النخعي وعبد الله بن الأجلح وسليمان التيمي ومحمد بن جابر رووه عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وخالف هؤلاء سفيان الثوري وزهير وزائدة[3] فرووه عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا وكذلك قال ابن عيينة سفيان مرسلا وقيل عنه متصلا قال ذلك الدارقطني في العلل
أقول : وقفت على رواية ابن عيينة المرسلة
أخرجها عبد الرزاق عن ابن عيينة عن أبي فروة الهمداني قال سمعت أبا الأحوص يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة بتنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان
وتابع هؤلاء حجاج بن أرطاة
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن أبي فروة عن أبي الأحوص قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة الم تنزيل السجدة وسورة من المفصل.
ورواه عن أبي فروة أيضا شعبة واختلف عليه فرواه حجاج بن نصير عن شعبة قال أبو إسحاق أخبرني عن أبي فروة قال شعبة فلقيته فحدثني أبو فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح الم تنزيل وهل أتى على الإنسان "
أخرجه الدارقطني في العلل
وأخرجه أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن المظفر قالا ثنا يحيى بن محمد ثنا حماد بن الحسن ثنا حجاج بن نصير ثنا شعبة به
قال أبو نعيم : غريب من حديث شعبة عن أبي فروة واسمه عروة بن الحارث وتفرد به عنه حجاج بن نصير اهـ
وقال الدارقطني كما في أطراف الغرائب : غريب من حديث أبي إسحاق عن أبي فروة عنه تفرد به شعبة وتفرد به حجاج بن نصير عنه وتفرد به حماد بن الحسن عن حجاج وهو أيضا غريب من حديث شعبة عن أبي فروة متصلا
حجاج بن نصير هو أبو محمد الفساطيطي البصري ترك الناس حديثه
وخالف حجاج بن نصير أصحاب شعبة غندر ومعاذ وابن مهدي وغيرهم فرووه عن شعبة عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا قاله الدارقطني في العلل
أقول : لم أقف على رواية واحد منهم مسندة وسمى العقيلي في الضعفاء ممن رواه عن شعبة على هذا الوجه أيضا حجاج بن المنهال فقال : ورواه حجاج بن المنهال عن شعبة عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو أولى
فالمحفوظ عن شعبة ما رواه الجماعة عنه عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا ورواية حجاج بن نصير منكرة
الخلاصة أن ستة السفيانين وزهيرا وزائدة وحجاجا وشعبة رووه عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي مرسلا
أقول : وهو الصحيح المحفوظ عن أبي فروة الذي رجحه أيمة العلل أبو حاتم والبخاريوالدارق طني
وخالف هؤلاء أيضا حماد بن شعيب فرواه عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في كل جمعة في صلاة الغداة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن زكريا الغلابي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد به
حماد بن شعيب هو أبو شعيب الحماني واهي الحديث مجمع على ضعفه والسند إليه ضعيف جدا محمد بن زكريا الغلابي قال الدارقطني يضع الحديث
وهذا الوجه وهم غير محفوظ وقد حكاه الدارقطني عن حماد بن شعيب ولعله وقع له من غير طريق الغلابي قال في العلل : ورواه حماد بن شعيب عن أبي فروة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ووهم فيه والصحيح مرسل
قال ابن أبي حاتم في علل الحديث : وسألت أبي عن حديث رواه عمرو بن أبي قيس وأبو مالك النخعي فقالا عن أبي فروة الهمداني عن أبي الأحوص عن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة من يوم الجمعة الم تنزيل السجدة و هل أتى على الإنسان.
قال أبي : وهما في الحديث رواه الخلق فكلهم قالوا عن أبي فروة عن أبي الأحوص قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
وقال الترمذي في العلل الكبير : سألت محمدا عن هذا الحديث فقال روى عمرو بن أبي قيس عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله.
وروى سفيان الثوري عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا فكأن هذا أشبه.
قلت له فإن زائدة روى عن أبي فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله[4] فلم يعرف حديث زائدة ولا حديث عمران بن عيينة
وروى هذا الحديث أبو إسحاق السبيعي واختلف عليه فرواه شعبة فيما قاله حجاج بن نصير عنه قال أبو إسحاق أخبرني عن أبي فروة قال شعبة فلقيته فحدثني أبو فروة عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود
وهذا الوجه تقدم وهو غير محفوظ عن شعبة
ورواه محمد بن عياش العامري عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة تنزيل السجدة و هل أتى على الإنسان
أخرجه الطبراني في الكبير ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة ثنا عبيد الله بن عبد المجيد ثنا محمد بن عياش بن عمرو العامري ثني أبو إسحاق الهمداني به
قال الدارقطني كما في أطراف الغرائب : تفرد به أبو علي الحنفي عن محمد بن عياش عن أبي إسحاق
محمد بن عياش هو ابن عمرو العامري ذكره البخاري في التاريخ الكبير وقال عداده في الكوفيين وقال أبو حاتم هو شيخ كوفي لا أعلم روى عنه غير عبيد الله الحنفي[5] وذكره ابن حبان في الثقات وقال البرقاني قلت لأبي الحسن محمد بن عياش بن عمرو العامري عن الأعمش فقال صالح عزيز الحديث
أقول : لم أقف له على كبير رواية وحديثه عن الأعمش " من أدرك ركعة " قد أخطأ فيه الحفاظ يقفونه وله حديث آخر عن أبي إسحاق رفعه أيضا ووقفه معمر
وتابع محمد بن عياش محمد بن عبيد الله العرزمي
أخرجه أبو علي الصواف في فوائده ثنا جعفر ثنا داود بن مخراق ثنا الفضل بن موسى ثنا محمد بن عبيد الله العرزمي عن أبي إسحاق به
العزرمي متروك الحديث
وخالفهما شريك فرواه عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى على الإنسان حين من الدهر
أخرجه أحمد في المسند ثنا حسين ثنا شريك عن أبي إسحاق به
قال الدارقطني في العلل : ورواه عمرو بن قيس الملائي وميسرة بن حبيب النهدي وشريك عن أبي إسحاق عن أبي فروة عن أبي الأحوص مرسلا اهـ
أقول : لم أقف على رواية ميسرة بن حبيب النهدي وهو ثقة ووقفت على رواية عمرو بن قيس لكن على غير الوجه الذي حكاه الدارقطني
أخرجها الطبراني في الأوسط والصغير ومسند الشاميين ثنا محمد بن بشر بن يوسف الأموي الدمشقي ثنا دحيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا الوليد بن مسلم ثنا ثور بن يزيد عن عمرو بن قيس الملائي عن أبي إسحاق الهمداني عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل السجدة و هل أتى على الإنسان يديم ذلك
ومن طريق الطبراني أخرجه ابن عساكر في تاريخه والحافظ في نتائج الأفكار
قال الطبراني : لم يروه عن عمرو بن قيس إلا ثور ولا عن ثور إلا الوليد بن مسلم تفرد به دحيم ولا كتبناه إلا عن محمد بن بشر
قال الحافظ في النتائج : هذا حديث حسن رواته ثقات اهـ
أقول : لم ينتبه الحافظ للخلاف الواقع على أبي إسحاق فحكم على ظاهر السند والله أعلم
وقد حكى الدارقطني في العلل الخلاف في هذا الحديث ورجح الرواية المرسلة (5 / 329) وحديث أبي الأحوص القول فيه قول من أرسله اهـ
الخلاصة أن طريق أبي الأحوص عن ابن مسعود لا يحفظ فيها ذكر ابن مسعود والصحيح أنها مرسلة أعلها بذلك البخاري وأبو حاتم والدارقطني والله أعلم
وقد أشار إلى هذه الطريق الحافظ ابن رجب في الفتح فقال : ورواته كلهم ثقات إلا أنه روي عن أبي الأحوص مرسلا وإرساله أصح عند البخاري وأبي حاتم والدارقطني
[1]تنبيه : الحديث في الأوسط والصغير عن محمد بن الحسن وحده وفي الصغير قال أراه عن أبي مرة
[2] وهو في فوائد محمد بن مخلد له أيضا
[3] حكى الترمذي في العلل الكبير أن زائدة رواه موصولا لكن البخاري لم يعرفه ولم أقف على رواية زائدة المرسلة ولا الموصولة فالله أعلم
[4] وقد حكى عنه الدارقطني كما سبق أنه رواه مرسلا
[5] وذكره الخطيب في تلخيص المتشابه وقال روى عنه عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وغيره .
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
3/ رجل لم يسم
أخرجه عبد الرزاق عن ابن جريج قال أخبرت عن ابن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة وسبح اسم ربك الأعلى وفي صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك
وإسناده ضعيف وذكر سورة الملك غير محفوظ
4/ علقمة بن قيس
أخرجه البزار في المسند ثنا يوسف بن موسى
وأخرجه الطبراني في الأوسط ثنا محمد بن محمويه ثنا عبد الله بن محمد الهاشمي قالا ثنا عبد الرحمن بن هانئ أبو نعيم النخعي ثنا سليمان بن يسير عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في صلاة غداة يوم الجمعة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان.
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم إلا سليمان بن يسير تفرد به أبو نعيم النخعي
وهذا إسناد منكر
عبد الرحمن بن هانئ أبو نعيم النخعي قال أبو حاتم لا بأس به يكتب حديثه ووثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ في القلب منه لروايته عن الثوري عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قتل ضفدعا وقال أحمد ليس بشيء وكذبه ابن معين وقال مرة ضعيف وضعفه أبو داود وذكره العقيلي في الضعفاء وقال ابن عدي وعامة ما له لا يتابعه الثقات عليه وقال الدارقطني متروك
وسليمان بن يسير هو أبو الصباح الكوفي النخعي متروك الحديث قال أحمد لا يساوي شيئا
الخلاصة أن هذا الحديث روي عن ابن مسعود من أربع طرق وهو صحيح محفوظ عنه من طريق عاصم عن أبي وائل عنه ولله الحمد والمنة
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
جزاك الله عنا ألف خير ياشيخ
هل انتهى تخريجك لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر ؟؟؟
وبالله عليك لا تقطعنا
وأنا على يقين أن كثيرا من كبار العلماء في العالم تستفيد من مثل تخريجاتك القيمة .
جعلها الله في ميزان حسناتك
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا
جزاك الله عنا ألف خير ياشيخ
وجزاك الله أيضا عنا خيرا الجزاء وأوفاه وأتمه أخي الكريم
هل انتهى تخريجك لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر ؟؟؟
لم ينته التخريج أخي الكريم ولعل ما يقي أكثر مما مضى فالله المستعان لكن حال بيني وبين نشره عقبات أسأل الله الكريم بمنه وكرمه أن يذللها
وبالله عليك لا تقطعنا
أنتم بقلبي وإن شطت مرابعكم وإن تناءى عن العينين مرآكم
يا خير أحبتي لكم في القلب منزلة فيها سكنتم وفيها ظل مثواكم
وأنا على يقين أن كثيرا من كبار العلماء في العالم تستفيد من مثل تخريجاتك القيمة .
جعلها الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك وأسأل الله الكريم أن يعظم شانك في الدارين وأن يجعل عملك في ميزان حسناتك يوم تخف موازين
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
الخلاصة أن ثمانية عشر شعبة والمسعودي وأبا عوانة وابن عيينة وزائدة وشيبان وإسرائيل وأشعث بن سوار وشريكا والوليد بن أبي ثور ومسعرا وسفيان الثوري وإبراهيم بن عثمان وحماد بن شعيب وأبا بكر النهشلي وورقاء بن عمر وسليمان بن قرم وأبا حنيفة رووه عن زياد بن علاقة قال سمعت عمي قطبة بن مالك وأنا غلام شاب يقول صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ في إحدى الركعتين والنخل باسقات لها طلع نضيد قال شعبة فلقيته في السوق في الزحام فقال ق واللفظ لشعبة
استدراك على الحديث الأول دالني عليه أخي الكريم عبد الرحمن بن شيخنا جزاه الله خيرا
قد تابع هؤلاء الثمانية عشر أيضا عتبة بن عبد الله أبو العميس المسعودي أخو عبد الرحمن
أخرجه ابن أخي ميمي في فوائده نا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا أحمد بن الحسين بن عبدالملك ثنا معاذ بن موسى البزار ثنا إبراهيم بن محمد الأسلمي عن عتبة بن عبدالله وهو أبوالعميس عن زياد بن علاقة عن عمه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ في إحدى ركعتيه في الصبح بـ { ق والقرآن المجيد } .
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
فهؤلاء تسعة عشر
[3] الحميدي والشافعي وابن أبي شيبة وأبو خيثمة وأسد بن موسى ومحمد بن الصباح وعبد الله بن محمد ومحمد بن عبد الله والحسن بن محمد ونصر بن علي وعثمان بن أبي شيبة وأحمد بن عبدة وعلي بن خشرم و
عبد الجبار بن العلاء وهارون بن معروف وهشام بن يونس ومحمد بن أبان وأحمد بن محمد البلخي وسعيد بن عبد الرحمن رووه عن سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة به
زد عليهم علي بن حرب الطائي في الثاني من حديث سفيان بن عيينة
حيث قال
نا سُفْيَانُ ، عَنْ زِيَادٍ ، سَمِعَ عَمَّهُ ، يَقُولُ : " سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقْرَأُ فِي الصُّبْحِ : وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ سورة ق آية 10 " .
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
جزاك الله خيرا أخي الكريم عبد الرحمن وزادك توفيقا وسدادا
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
بالنسبة للحديث الثاني أخي عدلان
جزمت بالقطع بان أصبغ أو الأصبغ كما في بعض الروايات ليس هو الوليد بن سريع لعدم ورود ذلك
ولكنه غريب أن يروى الحديث ثلاثة من موالي عمرو بن حريث
وليس ببعيد عندي أن يكون الثلاثة واحدا
وبا لنسبة لتفرد بن عيينة عند عبد الرزاق بعدم ذكر أصبغ فلعله خطأ من عبد الرزاق نفسه فله أخطاء من ذلك النوع
أو أن عبد الرزاق أو سفيان علما أن الأصبغ هو نفسه الوليد بن سريع فليس ذلك ببعيد
والله أعلم
ولا شك أن الحديث حسن مقبول
حتى ولوسلمنا أن الوليد بن سريع تفرد به
.
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
ومحمد بن يزيد الواسطي ثقة ثبت ولم يتفرد عن إسماعيل بهذه الزيادة بل تابعه جماعة
1/ حماد بن أسامة.......
2/ إبراهيم بن حميد
قال البخاري في التاريخ الكبير إسماعيل بن سهل أبو حاتم الجشمي من ولد أبي إسرائيل صاحب جعدة سمع إبراهيم بن حميد عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأصبغ مولى عمرو بن حريث به.....
وتابعهم جماعة سوى هؤلاء حكاه عنهم الرازيان في علل الحديث ولم أقف على رواياتهم مسندة
في المتفق والمفترق للخطيب البغدادي
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان حدثنا أبو علي إسماعيل بن أبي خالد عن الأصبغ عن عمرو بن حريث قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة فكأني أسمع صوته {فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس} وذهب بي أبي إليه ودعا لي بالرزق.
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
جزاك الله خيرا يا عبد الرحمن ألا ترى أن سند الخطيب ناقص لم يحفظ منه إلا طرفاه أوله وآخره فالقطان شيخ الخطيب وأبو علي شيخه ويحتمل أنه الصفار وبينه وبين إسماعيل مفاوز تنقطع فيها أعناق الإبل ولعل هذا السند لو حفظ تاما لكان راجعا إلى أحد السندين المذكورين فلا متابعة حينها
زادكم الله حرصا وتوفيقا
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
ولعل هذا السند لو حفظ تاما لكان راجعا إلى أحد السندين المذكورين فلا متابعة حينها
زادكم الله حرصا وتوفيقا
نعم هو كما قلت وإنما ذكرته للبحث عنه
ولهذا لم أقل لك وزد عليهم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
هذا النقص في إسناد الخطيب راجع إلى النسخة الموجودة من الكتاب، فقد اختُصرت بعض أسانيدها على هذا النحو!
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
قال الذهبي في معجم الشيوخ الكبير
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ ، وَجَمَاعَةٌ ، قَالُوا : أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ . وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالا : أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الأَصْبَغِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حُرَيْثٍ ، قَالَ : صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَدَاةَ فَكَأَنِّي أَسْمَعُ صَوْتَهُ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ . قَالَ : وَذَهَبَ بِي أَبِي إِلَيْهِ فَدَعَا لِي بِالرِّزْقِ . هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ نَحْوَهُ .
وفي السند هنا أبو الحسين ولعله تصحيف
أو هو أخ لإسماعيل بن أبي خالد
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
وفيه سقط كالأول، فالنعالي متأخر جدًّا.
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
3/ حديث أبي هريرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى على الإنسان.......
ورواه عن سعد جماعة
هل رواه عنه غير الثوري وإبراهيم ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
5/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه أحمد في المسند
وأخرجه النسائي في سننيه نا عمرو بن علي قالا نا عبد الرحمن نا سفيان عن سعد بن إبراهيم به
ومن طريق النسائي أخرجه ابن حزم في المحلى
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
9/ معاذ بن معاذ
أخرجه المخلص في المخلصيات نا الخصيب بن عبد الله بن محمد ثنا أبي ثنا الفريابي ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ثنا أبي ثنا سفيان الثوري ثنا سعد به
استدراك في العزو :
هذا الحديث خرجه الخلعي في الخلعيات فكتبت عند النقل المخلص في المخلصيات وهذا عجب فالله المستعان
نبهني على الوهم أخي الكريم عبد الرحمن بن شيخنا جزاه الله خيرا في رسالة خاصة سترا علي وهذا من كريم شيمه أسأل الله الكريم أن يسترنا في الدنيا والآخرة
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن محمد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ يوم الجمعة في الفجر بتنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان
لعل محمد هنا معمر بن راشد
وياليت أحدا يأتينا بصورة من مخطوطة المصنف
ورأيتهم في جوامع الكلم جعلوه محمد بن راشد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل و هل أتى على الإنسان
ورواه عن همام جماعة
1/ هدبة بن خالد
أخرجه أحمد في المسند وأبو يعلى في المسند وعنه ابن حبان في الصحيح
وأخرجه الطبراني في الكبير ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي
وأخرجه الطبراني في الأوسط أيضا ثنا معاذ أربعتهم قالوا ثنا هدبة بن خالد ثنا همام ثنا قتادة به
هل أنت متأكد أن الإمام أحمد أخرجه عنه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
رواه يحيى بن سعيد القطان عن شعبة عن مخول بن راشد عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة الم تنزيل وهل أتى وفي الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون
أخرجه أحمد في المسند
ومن طريقه أبو نعيم في مستخرجه
أخي الفاضل العالم الشيخ عدلان
والله لقد سرني جدا ما في تخريجاتك من غزارة العلم وبعد النظر أسال الله أن يحفظ نعمته عليك
وأن يسعدك في الدنيا والآخرة
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
لا أعلم من أين أتيت برواية أحمد عن هدبة ! فالله المستعان أسأل الله أن يرزقني الأناة وزيادة الضبط
واصل أخي الكريم وصلك الله برحمته وتوفيقه
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن شيخنا
أخي الفاضل العالم الشيخ عدلان
والله لقد سرني جدا ما في تخريجاتك من غزارة العلم وبعد النظر أسال الله أن يحفظ نعمته عليك
وأن يسعدك في الدنيا والآخرة
جزاك الله خيرا على حسن ظنك بأخيك وأرى هذا الثناء من تشجيعك لي أحسن الله إليك لكني أراك مبالغا فيه فوالله الذي لا إله إلا هو إن العلماء في هذا الوقت يكادون يعدون على الأصابع وإني لأشرف أن أكون خادما لهم وطالبا عندهم
سددني الله وإياك وزادنا علما وعملا ومن حكم ابن الجوزي التي يتقطع قلبي لها حسرات وأنا أشتغل بالتخريج قوله في صيد الخاطر والمسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة فقدم مفلساً مع قوة الحجة عليه.
فالله المستعان
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
طال بعدي عن هذا الموضوع فالله المستعان لكن غدا إن شاء الله تعالى سأبدأ بالحديث السادس حديث جابر بن سمرة يسر الله ذلك وأعان ورزق الإخلاص والسداد
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
6/ الحديث السادس حديث سماك عن جابر بن سمرة
روى هذا الحديث عن سماك بن حرب جماعة واختلفوا عنه فرواه زائدة بن قدامة عن سماك عن جابر بن سمرة قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بـ ق والقرآن المجيد وكانت صلاته بعد تخفيفا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس »
ورواه عن زائدة جماعة
1/ حسين بن علي
أخرجه أحمد في المسند (20845) (21003)
وأخرجه مسلم في الصحيح (959) وأبو يعلى في المسند (7459) قالا ثنا أبو بكر بن أبي شيبة
وأخرجه السراج في المسند (143) ثنا محمد بن رافع ثلاثتهم قالوا ثنا حسين بن علي عن زائدة عن سماك به
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1015)
2/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه أحمد في المسند (20989) ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا زائدة عن سماك به
أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/ 23) ثنا أحمد بن عبيد الله ثنا عبد الله بن وهب ثنا حفص الرمالي
وأخرجه المستغفري في فضائل القرآن (922) نا بكر بن محمد بن جعفر نا محمود بن عنبر ثنا محمد بن أبان ثلاثتهم قالوا ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا زائدة عن سماك به
3/ معاوية بن عمرو
أخرجه الطبراني في الكبير (1929) ثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة ثنا سماك به
4/ أبو الوليد الطيالسي
أخرجه ابن حبان في الصحيح (1816) والطبراني في الكبير (1929) قالا نا الفضل بن الحباب
وأخرجه الطبراني في الكبير أيضا (1929) ثنا محمد بن إبراهيم الطيالسي
وأخرجه البيهقي في الكبرى (4012) أنبأ أبو عبد الله الحافظ ني أبو النضر ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثلاثتهم قالوا ثنا أبو الوليد ثنا زائدة ثنا سماك به
5/ محمد بن المثنى
أخرجه ابن خزيمة في الصحيح (526) نا أبو موسى محمد بن المثنى نا زائدة عن سماك به مختصرا
6/ يحيى بن أبي بكير
أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1790) ثنا عباس بن محمد الدوري والصغاني قالا ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زائدة عن سماك به
فهؤلاء ستة حسين بن علي وعبد الرحمن بن مهدي ومعاوية بن عمرو وأبو الوليد الطيالسي ومحمد بن المثنى وابن أبي بكير رووه عن زائدة بن قدامة عن سماك بن حرب به
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
وتابع زائدة جماعة
1/ زهير بن معاوية ورواه عنه جماعة
1/ يحيى بن آدم
أخرجه أحمد في المسند (20971) وابن أبي شيبة في المصنف (3563) وعنه مسلم في الصحيح (960)
وأخرجه مسلم في الصحيح أيضا (960) ثنا محمد بن رافع ثلاثتهم قالوا ثنا يحيى بن آدم ثنا زهير عن سماك قال : سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء قال وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ ق والقرآن ونحوها واللفظ لابن رافع
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1016) واقتصروا جميعا غير ابن رافع على القراءة في الفجر
2/ مظفر بن مدرك
أخرجه أحمد في المسند (20843) ثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا سماك بن حرب به
3/ شجاع بن الوليد 4/ وأبو الوليد الطيالسي
أخرجه السراج في المسند (144) ثنا أبو همام الوليد بن شجاع ثني أبي
وأخرجه السراج في المسند (144) ثنا أحمد بن محمد القاضي ثنا أبو الوليد قالا ثنا زهير ثنا سماك به
5/ عمرو بن خالد
أخرجه السراج في المسند (144) ثنا أبو الأحوص
وأخرجه أبو عوانة في المستخرج (1791) ثنا أبو إبراهيم الزهري
وأخرجه الطبراني في الكبير (1938) ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثلاثتهم قالوا ثنا عمرو بن خالد ثنا زهير عن سماك به
6/ حسين بن عياش
أخرجه أبو عوانة في المستخرج (1791) ثنا أبو إبراهيم الزهري ثنا هلال بن العلاء ثنا حسين بن عياش ثنا زهير عن سماك به
فهؤلاء ستة يحيى بن آدم وأبو كامل وشجاع بن الوليد وأبو الوليد الطيالسي وعمرو بن خالد وحسين بن عياش رووه عن زهير بن معاوية عن سماك به
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
2/ زياد بن خيثمة
أخرجه الخلال في المجالس العشرة (51) ثنا أبو بكر القطيعي إملاء ثنا الفضل بن الحباب بالبصرة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا زياد بن خيثمة ثنا سماك بن حرب به
ومن طريق الخلال أخرجه عمر بن علي الدمشقي الحافظ في معجمه كما في ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (3/ 381) وابن عساكر في تاريخه (11/200) والذهبي في معجم شيوخه (1/318)
3/ جعفر بن الحارث
أخرجه الطبراني في الكبير (2000) ثنا أسلم بن سهل الواسطي ثنا محمد بن حسان البرجناني ثنا محمد بن يزيد ثنا جعفر بن الحارث عن سماك بن حرب به
4/ يزيد بن عطاء
أخرجه الطبراني في الكبير (2052) ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان
وأخرجه الطبراني في الكبير أيضا (2052) ثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني قالا عن يزيد بن عطاء عن سماك بن حرب عن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم كان يصلي الظهر حين تزول الشمس وكان يقرأ في صلاة الفجر بـ ق والقرآن المجيد و يس ونحو ذلك
يزيد بن عطاء هو أبو خالد الواسطي لين الحديث وقد زاد فيما كان يقرأ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصبح سورة " يس "
5/ الوضاح بن عبد الله
ورواه عن سماك أبو عوانة واختلف عنه فرواه يونس بن محمد عن أبي عوانة عن سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ في صلاة الفجر ق والقرآن المجيد ويس والقرآن الحكيم
أخرجه أحمد في المسند (16396) ثنا يونس ثنا أبو عوانة عن سماك به
ورواه قتيبة بن سعيد عن أبي عوانة عن سماك عن رجل من أهل المدينة عمن صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه يقرأ في صلاة الفجر بـ {ق والقرآن المجيد} و {يس. والقرءان الحكيم} .
أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (923) نا الخليل بن أحمد ثنا الثقفي ثنا قتيبة ثنا أبو عوانة عن سماك به
وقال السيوطي في الدر المنثور (7/ 39) وأخرج سعيد بن منصور من طريق سماك بن حرب عن رجل من أهل المدينة عمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة فقرأ (بقاف والقرآن المجيد) و (يس والقرآن الحكيم)
أقول : سعيد من الرواة عن أبي عوانة ويشبه أن تكون روايته هذه منها فإن الحديث حديث أبي عوانة والله أعلم
وأبو عوانة ثقت ثبت إذا حدث من كتابه ويخطئ إذا حدث من حفظه ورواية يونس عنه أصح لموافقة الثقات له عليها وهذا المبهم المدني هو جابر بن سمرة فسرته رواية غيره ورواية أبي عوانة هذه كرواية مولاه يزيد بن عطاء وقد زاد كلاهما (يس والقرآن الحكيم) وإن لم يكن هذا من سماك فلم يتابعا عليه والله أعلم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
فهؤلاء ستة زائدة وزهير بن معاوية وزياد بن خيثمة وجعفر بن الحارث ويزيد بن عطاء وأبو عوانة رووا عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بـ ق والقرآن المجيد زاد يزيد وأبو عوانة يس والقرآن الحكيم
ورواه سفيان الثوري عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ولكنه كان يخفف كانت صلاته أخف من صلاتكم كان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور
أخرجه السراج في المسند (140) ثنا الفضل بن يعقوب ثنا محمد بن يوسف
وأخرجه البيهقي في الكبرى (5284) نا أبو علي الروذباري نا أبو طاهر المحمداباذي ثنا بشر بن موسى ثنا عبد الصمد وهو ابن حسان قالا ثنا سفيان عن سماك به واللفظ للبيهقي ورواية السراج مختصرة
ومن طريق السراج أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (940)
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
وتابع الثوري على هذا اللفظ إسرائيل بن يونس
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (2720) وعنه أحمد في المسند (20995)
وأخرجه أحمد في المسند أيضا (20995) ثنا يحيى بن آدم
وأخرجه السراج في المسند (141) ثنا محمد بن رافع ثنا أبو عامر
وأخرجه السراج في المسند أيضا ثنا أبو يحيى البزاز ثنا عبيد الله بن موسى
وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح (531) وعنه ابن حبان في الصحيح (1823) نا يعقوب بن إبراهيم نا خلف بن الوليد
وأخرجه الطبراني في الأوسط (4036) ثنا علي بن سعيد نا يعقوب بن حميد نا سلمة بن رجاء ستتهم قالوا ثنا إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلاة كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ولكنه كان يخفف كانت صلاته أخف من صلاتكم كان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السورة »
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الطبراني في الكبير (1914) والحافظ في نتائج الأفكار (1/430) ومن طريق خلف أخرجه ابن عساكر في تاريخه (11/200) والحافظ في نتائج الأفكار (1/430) ومن طريق ابن خزيمة أخرجه المستغفري في فضائل القرآن (939) والذهبي في تذكرة الحفاظ (3/201) ومن طريق عبيد الله بن موسى أخرجه الحاكم في المستدرك (878) ورواية السراج الأولى مختصرة والطبراني اقتصر على القراءة
قال الطبراني : لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا إسرائيل ولا عن إسرائيل إلا سلمة بن رجاء تفرد به يعقوب بن حميد
أقول : يستغرب هذا من مثل الحافظ الطبراني
وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وإنما خرج مسلم بإسناده كان يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة
أقول : كذا في المستدرك " بالواقعة " ولعله بغير الواقعة فإن رواية مسلم " كان يقرأ بـ ق والقرآن المجيد " ورواية الحاكم المستدركة " كان يقرأ بالواقعة " والله أعلم
وقال الحافظ في نتائج الأفكار : قال (الحاكم) صحيح على شرط مسلم ولم يخرجه
قلت ( الحافظ ) : بل أخرجه من رواية زائدة وزهير كلاهما عن سماك لكن ما سمى الواقعة بل غيرها
أقول : ما نقله الحافظ عن الحاكم غير ما وقع لنا في المستدرك فلعلها نسخة أخرى وقعت له وإلا فقد ذكر الحاكم أن مسلما أخرجه وإنما قال لم يخرجاه أي من الوجه الذي ذكره هو بقراءة الواقعة والله أعلم
يتبع إن شاء الله تعالى
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
وأخرج هذا الحديث الطبراني في الكبير (1929) حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ح وحدثنا أبو خليفة ومحمد بن إبراهيم الطيالسي قالا ثنا أبو الوليد ثنا زائدة ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر ب ق والقرآن المجيد وكانت صلاته بعد تخفيف
أقول : لم أقف على هذه الرواية في المصنف وهو مظنته وقد قرن الطبراني في هذا الحديث بين رواية زائدة ورواية إسرائيل وساق لهما لفظا واحدا والأشبه أنه لفظ زائدة لا لفظ إسرائيل فإن المحفوظ عنه ذكر سورة الواقعة لا سورة ق وهو ما رواه عنه الجماعة ومنهم عبد الرزاق كما في المصنف ومن طريقه رواه الطبراني في الموضع الأول وهو الوجه الذي حكاه عنه البيهقي في السنن الكبرى حين قال: ورواه الثوري وإسرائيل عن سماك وقالا في الحديث بالواقعة ونحوها من السور
الخلاصة أن زائدة وزهير بن معاوية وزياد بن خيثمة وجعفر بن الحارث ويزيد بن عطاء وأبا عوانة رووه عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بـ ق والقرآن المجيد
ورواه الثوري وإسرائيل عن سماك عن جابر أن النبي كان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور
أقول : لعل هذا الاختلاف من سماك نفسه والله أعلم
-
رد: الجامع لأحاديث قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر
ورواه شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والليل إذا يغشى وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح أطول من ذلك
ورواه عن شعبة جماعة
1/ عبد الرحمن بن مهدي
أخرجه أحمد في المسند (20963) (21047)
وأخرجه مسلم في الصحيح (961) ثنا محمد بن المثنى
وأخرجه النسائي في المجتبى[1] (980) نا إسحاق بن منصور
وأخرجه المستغفري في فضائل القرآن (996) نا بكر بن محمد نا محمود بن عنبر ثنا محمد بن أبان أربعتهم قالوا ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا شعبة عن سماك به
ومن طريق محمد بن المثنى أخرجه أبو نعيم في المستخرج (1017) ومن طريقه الحافظ في نتائج الأفكار (1/444)
2/ معاذ بن معاذ
أخرجه أبو داود في السنن (806)
وأخرجه الطبراني في الكبير (1894) ثنا سليمان بن الحسن قالا ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة بن سماك سمع جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دحضت الشمس صلى الظهر وقرأ بنحو من والليل إذا يغشى والعصر كذلك والصلوات كذلك إلا الصبح فإنه يطيلها
[1] وفي الكبرى (1054)