الرجاء المساعدة:

قوله تعالى ( : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير)
1-قال ابن عباس: نهى الله المؤمنين أن يلاطفوا الكفار فيتخذوهم أولياء.
2-(حديث موقوف) حَدَّثنا أَبِي ، ثنا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَوْلَهُ : الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ سورة النساء آية 139 ، قال : " نَهَى اللَّهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُلاطِفُوا الْكُفَّارَ ، فَيَتَّخِذُوهُم ْ وَلِيجَةً مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ، إِلا أَنْ يَكُونَ الْكُفَّارُ عَلَيْهِمْ ظَاهِرِينَ ، فَيُظْهِرُونَ اللُّطْفَ لَهُمْ وَيُخَالِفُونَه ُمْ فِي الدِّينِ "
المطلوب من إخواني الفضلاء بيان صحة هذين الأثرين من عدمها وذكر من صحح ومن ضعف , بارك الله فيكم .

فيه أبو صالح وهو كاتب الليث قال فيه بن حبان((قال ابن حبان : منكر الحديث جدا ، يروى عن الأثبات ما ليس من حديث الثقات ، و كان صدوقا فى نفسه..))..ومعاوية بن صالح له أوهام وقال فيه بن عدي هو عندى صدوق إلا أنه يقع فى أحاديثه أفرادات ولكن قيل لإبن المديني عن روايه أبو صالح عن معاويه ((إنك تطلب الغرائب فائت عبد الله بن صالح و اكتب كتاب معاوية بن صالح تستفيد مئتى حديث))..أماعلي فهو بن ابي طلحه له منكرات وأخطاء وقال أبو حاتم ، عن دحيم : لم يسمع من ابن عباس التفسير وكذلك قال بن حبان..على هذا فالسند ضعيف إن لم يكن ضعيف جدا..

جزاك الله خير يا أخي وماذا عن الأثر الأول ؟(ابتسامة).

الأولُ عن ابن عباس هو كالثاني معلول . والله أعلم .

بارك الله فيك يا أبازرعة .

وفيك وفي عملك بارك الله .