السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لحديث : " من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق "
هل تحصل المرأة على البراءتين ؟ وكيف ؟
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لحديث : " من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق "
هل تحصل المرأة على البراءتين ؟ وكيف ؟
أختنا الكريمة أحسن الله إليك اسمحي لي بالمشاركة ولا تعديه جوابا فضلا بورك فيكِاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبتدئة
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
هل قال أحد من أهل العلم أن المرأة من أهل الجماعة ؟!
بل صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها مع الجماعة
وما دامت المرأة ليست من أهل الجماعة والحديث يخاطب أهل الجماعة فهي ليست داخلة في الخطاب ابتداء حتى تنال الثواب المعلق على الشرط انتهاء .
هذا ما عن لي والله أعلم بالصواب
ولعل أحد الإخوة ممن لديه علم بتلك المسألة يتفضل علينا بالفائدة .
تريد أن تنال البراءتين بالمحافظة على تكبيرة الإحرام
سمعت عن البراءتين التي يفوز بها من صلى اربعين يوما في جماعة لا تفوته تكبيرة الاحرام وسألت الله ان اكون منهم واردت من فضيلتكم كيف استطيع ان انال هتين البراءتين وانا اصلي في منزلي لا يوجد عندي من اصلي معه في جماعه فهل ينبغي لي ان انزل الى المسجد ام ماذا افعل افيدوني جزاكم الله عنا خير الجزاء ولا تنسوا سؤالي لاني فعلا احتاج للفوز بهتين البراءتين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فقد أخرج الترمذي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق) فالألباني رحمه الله صحح الحديث لكن ضعفه الترمذي . وكذا ضعفه الدارقطني وابن الجوزي . وذكر ابن حجر تضعيف الترمذي وأيده . والراحج تضعيف الحديث .
والرسول صلى الله عليه وسلم فضَّل أن تصلي المرأة في بيتها وجعل أجر صلاتها تلك أفضل من صلاتها في المسجد .
عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " . رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) .
( في بيتها ) هو الحجرة التي تكون فيها المرأة .
( حجرتها ) المراد بها صحن الدار التي تكون أبواب الغرف إليها ، ويشبه ما يسميها الناس الآن بـ ( الصالة ) .
( مخدعها ) هو كالحجرة الصغيرة داخل الحجرة الكبيرة ، تحفظ فيه الأمتعة النفيسة .
عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي : " أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل " . رواه أحمد ( 26550 ) .
والحديث : صححه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 )
فنص الحديث أن صلاة المرأة في بيته خير لها من صلاتها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والأولى بالمسلمة العمل بهذا الحديث الصحيح .
وبمحافظتك على الصلوات في أول أوقاتها تنالين به الأجر العظيم . فعن عبد الله بن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي العمل أفضل قال الصلاة لوقتها قال قلت ثم أي قال بر الوالدين قال قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله) رواه مسلم
فهذا فضل عظيم . لا يفرط فيه مسلم ولا مسلم . والله أعلم
http://www.ejabh.com/arabic_article_133426.html
جزاكالله كل الخير يا أم هانئ لقد استفدت كثيرا مما ذكرت .
وفي الحقيقة تفاجأت كون الحديث ضعيف
وهنا ظهر عندي اشكال آخر وهو كيف يكون صحيح عند الالباني وضعيف عند غيره من أهل الذين ذكرتيهم؟ بالنسبة لي كواحدة من عامة الناس اذا رأيت الحديث عند الشيخ الالباني فإني أكتفي بذلك ..
اكرر شكري وتقديري يا أم هانئ وبارك الله بك .