عرض للطباعة
الخبر في (مصنف ابن أبي شيبة:ج6ص373ر32125) قال: حدثناعبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال قال علي إنه لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعملبها أحد بعدي كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت رسول الله r تصدقت بدرهم حتى نفدت ثم تلا هذهالآية ]ياأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة[
ما حكم هذا الإسناد بارك الله فيكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
اليك الرابط اخي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1754908
وجزا الله اخواننا خير الجزاء,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العربي بن كريم عليان الصنهاجي
معلول: مجاهد لم يسمع من علي وليث فيه كلام كثير
جزاكم الله خيرا .
ووردت هذه الرواية أيضا في مستدرك الحاكم من طريق آخر كما يلي:
أخبرني عبد الله بن محمد الصيدلاني ، ثنامحمد بن أيوب ، أنبأ يحيى بن المغيرة السعدي ، ثنا جرير ، عن منصور عن مجاهد ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله: «إِنَّ فِي كِتَاب الله لآيةٍ مَا عَمِل بِهَا أَحَدَ وَلَايَعْمَل بِهَا أَحَدٌ بَعْدي آيةُ النَجْوَى» {يَـٰۤأَيـُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواإِذَا نَـٰجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَئـٰكُمْ صَدَقَةًۚ} الآية، قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي، فكنت كلما ناجيت النبيّ قدمت بين يدي نجواي درهماً،ثم نسخت: فلم يعمل بها أحد فنزلت:{ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَئـٰكُمْ صَدَقَـٰتٍۚ} ، الآية. قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ووافقه الذهبي
المستدرك على الصحيحين ج2 ص 366بتحقيق الشيخ عبدالرزاق المهدي
قال الشيخ عبدالرزاق المهدي محقق الكتاب في تعليقه على هذا الحديث:
( ابن ابي ليلى كثير الارسال وعبارته تفيدالارسال )
هذا والله اعلم .
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عاصم البركاتي http://majles.alukah.net/images/buttons/viewpost.gif
بارك الله فيك أخي فلاح.
وهاك الجواب بحول الملك الوهاب:
إسناد ابن أبي شيبة (ج6ص373رقم32125 ) ضعيف جدا، وآفته ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، ومجاهد بن جبر وهو ثقة إلا أنه لم يدرك عليا رضي الله عنه.
قال أبو زرعة مجاهد عن علي رضي الله عنه مرسل.
وقيل ليحيى بن معين يروى عن مجاهد أنه قال خرج علينا عليا رضي الله عنه قال ليس هذا بشيء .
وقال يحيى القطان: إبراهيم يعني النخعي عن علي أحب إلي من مجاهد عن علي.
وأخرج الحاكم في المستدرك (ج2- ص481) أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلَانِي ُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، أَنْبَأَ يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ السَّعْدِيُّ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَآيَةً مَا عَمِلَ بِهَا أَحَدٌ وَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَحَدٌ بَعْدِي ، آيَةُ النَّجْوَى " { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ } [المجادلة: 12] صَدَقَةً الْآيَةَ . قَالَ: كَانَ عِنْدِي دِينَارٌ فَبِعْتُهُ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ فَنَاجَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكُنْتُ كُلَّمَا نَاجَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَّمْتُ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَايَ دِرْهَمًا ، ثُمَّ نُسِخَتْ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ فَنَزَلَتْ { أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ } [المجادلة: 13] الْآيَةَ.
وقال: " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
ومنصور هو ابن المعتمر؛ وهو ثقة حافظ؛ وجرير هو جرير بن عبد الحميد وهو ثقة حجة، وما دون جرير لم أهتد لتراجمهم والحكم عليهم؛ وفوق كل ذي علم عليم.
أبو عاصم
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، والأجر على قدر المشقة .
عبد الله بن محمد ثقة
محمد بن أيوب ثقة حافظ
يحيى بن المغيرة السعدي صدوق حسن الحديث
فالحديث إسناده حسن ولا بأس به < أي رواية الحاكم >
قال الإمام جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي رحمه الله فيتخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري :
قوله عن علي رضي الله عنه قال إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا بعمل بها أحد بعدي كان لي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهمقلت رواه الحاكم في المستدرك من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى قال
قال الكلبي تصدق به في عشر كلمات سألهن رسول الله {صلى الله عليه وسلم}
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى ( يأيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ) الآية قال كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي {صلى الله عليه وسلم} فكنت كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاهورواه ابن أبي شيبة في مسنده ثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن مجاهد قال قال علي فذكره بلفظ المصنف ا.هـ .
انتهى
وقال الإمام أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري رحمه الله في
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة :
وقال إسحاق بن راهويه: أبنا جرير، عن ليث، عن مجاهد قال: قال علي - رضي اللّه عنه-: "إن في كتاب اللّه- عز وجل- لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة...) إلى آخر الآية. قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فكنت، كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهماً، ثم نسخت، فلم يعمل بها أحد فنزلت: (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات...) إلى آخر الآية".رواه أبو بكر بن أبي شيبة: عن عبد اللّه بن إدريس، عن ليث... فذكره.
طبعة الحاكم فيها خطأ واضح : قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ ..... الحديث
والصحيح : قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ ..... الحديث
فقوله : إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ ..... الحديث هذه الرواية موقوفة على علي رضي الله عنه
قال الحافظ السيوطي رحمه الله في
الدر المنثور :
وأخرج سعيد بن منصور وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن علي قال : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي آية النجوى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهمفكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه و سلم قدمت بين يدي درهما ثم نسخت فلم يعمل بها أحد فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية
الأخ الفاضل خالد الشافعي بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا التوضيح وهذه الفوائد القيمة و بالنسبة للرواية التي وردت في مستدرك الامام الحاكم فقد نقلتها من كتاب المستدرك بتحقيق الشيخ عبدالرزاق المهدي وهي نسخة1429هـ - 2008 م
نشر دار الكتاب العربي ولم ينبه الشيخ على وجود خطأ في رفع هذا الحديث مع أنه في مقدمة التحقيق قال :
( و كان ممن طريقتي ، أني أوكلت أمر عزوالأحاديث لثلة من طلبة العلم الباحثين في السنة ، و كذا تصحيح النص و مراجعته ، ثم قمت بمراجعته أخيرا على النسخة الهندية ، فرأيت فيها ما لم أتوقع من التصحيف و التحريف، والسقط وغير ذلك
فكان منا أن استدركنا ما استطعنا إليه سبيلا، فالأسانيد تم تصويب الكثير منها )
و هذا يعني أن المحقق اهتم بمراجعةالأسانيد وتصحيحها و لكنه لم يذكر في التعليق على الحديث السابق أن هناك خطأ في رفعه .
و ربما فهم الشيخ المحقق من الحديث ما فهمته من حيث صيغةالرفع فالذي فهمته كما يلي من قول الامام علي رضي الله عنه :
(قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله: «إِنَّ فِي كِتَاب الله لآيةٍ مَا عَمِل بِهَا أَحَدَ وَلَا يَعْمَل بِهَا أَحَدٌ بَعْدي آيةُالنَجْوَى»)
وهذا معناه :
كأن النبي صلى الله عليه وسلم قال
«إِنَّ فِي كِتَاب الله لآيةٍ مَا عمل بهَا أَحَدَ وَلَا يَعْمَل بِهَا أَحَدٌ بَعْد علي آيةُ النَجْوَى»)
و لما كان الامام علي رضي الله عنه يتكلم عن نفسه فقد قال :
كلمة (بعدي ) بدل قول النبي صلى الله عليه وسلم ( بعد علي ) فجاءت الرواية :
(قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله: «إِنَّ فِي كِتَاب الله لآيةٍ مَا عَمِل بِهَا أَحَدَ وَلَا يَعْمَل بِهَا أَحَدٌ (بَعْدي) آيةُ النَجْوَى») بعدي : أي بعد علي رضي الله عنه .
و في هذه الحالة تأخد الرواية صورة الرفع بدل الوقف .
و مع ذلك فإن عندي نسخة أخرى قديمة أحتفظ بها للمستدرك ( و هي من القطع الكبير ) و بذيلها (التلخيص للحافظ الذهبي ) و هي أيضا نسخة دار الكتاب العربي.
والغريب في ذلك أن الحافظ الذهبي في تعليقه على هذا الحديث توقف عند ذكر علي رضي الله عنه و لم يكمل رفع الحديث و هذا يعني شيئان :
( 1 ) اما ان يكون فعلا هناك خطأ في الرفع و ربما أصل الكتاب ليس به رفع بل الرواية فيه بصيغةالوقف لذلك ذكرها الحافظ الذهبي بالوقف .
( 2 ) أو أن هذا يكون تصرفا من الإمام الذهبي لينبه على أن الحديث موقوف على الإمام علي رضي الله عنه و ليس مرفوعا .
و اليكم تعليق الامام الذهبي على الحديث كماجاء في التلخيص :
{( منصور) عن مجاهد عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال قال علي : إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد ولا يعمل بها أحد بعدي آيةالنجوى {يَـٰۤأَيـُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نَـٰجَيْتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَئـٰكُمْ صَدَقَةًۚ} الآية، قال: كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم فناجيت النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم ، فكنت كلما ناجيت النبيّ صلى الله عليه و آله وسلم قدمت بين يدي نجواي درهماً، ثم نسخت: فلم يعمل بها أحد فنزلت:{ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَئـٰكُمْ صَدَقَـٰتٍۚ} الآية . ( خ م ) * } المستدرك على الصحيحين للامام الحافظ ابي عبدالله الحاكم النيسابوري و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي رحمهما الله.
انتهى كلام الامام الذهبي .
قلت : و مع أن المحقق اطلع على قول الحافظ الذهبي هذابدليل قوله في الحكم على الحديث ووافقه الذهبي إلاأنه لم ينبه على توقف الامام الذهبي عن رفع الحديث .
هذا ما تيسر لي في هذه المسأله والله أعلم.
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شارب الذهب
انظر ما ذكره الزيلعي والسيوطي سابقا من نسخة الحاكم .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...4&postcount=11اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي