نزف إليكم التهاني والتبريكات على هلاك هذا الفرعون، البابا شنودة الثالث في مصر الذي بقي 89 عاما يحارب الله ويدعي له الولد، فكل عام وأنتم بخير .
عرض للطباعة
نزف إليكم التهاني والتبريكات على هلاك هذا الفرعون، البابا شنودة الثالث في مصر الذي بقي 89 عاما يحارب الله ويدعي له الولد، فكل عام وأنتم بخير .
ستفرح به كثيرا نار جهنم
الحمد الله على موت هذا المجرم الأثيم
بسم الله الرحمن الرحيم،
الحمد لله الذي أهلكه،ويحق لي الان أن أقول له :"أبشر يا عدو الله بالنار"،
وقد قلت -لما سمعت خبره- هذه الأبيات:
اليوم تعلم يا لعين***يا عدو المؤمنين
يا صاحب القول المشين علي إله العالمين
أن الذي قد كنت***تحيا فيه إفك مستبين
فاسمع مقالة مؤمن***قد كان يرجو أن تلين
لكن أبيت معاندا***ورضيت دين الكافرين
اذهب عليك لعائن***الرحمن تهمي كل حين
وكذاك لعنة كلِّ فردٍ***من سواد المسلمين
أبشر بنار قد أعدت***منذ الاف السنين
للفاسقين الظالمين*** الكافرين المشركين
أدعو إلهي أن يباعدنا جميع المسلمين
من حرها وشرها ***قولوا:أمين!
لا فض فوك وأسأل الله أن يكون هذا بداية انهيار الأقباط الآثمين .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خميس الحسُّوني
سأدعوكم يا رجال الأمة إلى التأمل في خطابات بعض قادة مصر وبعض معمميها -وعلمائها - والدعاة الجدد - الوسطيين- على وفاة الكافر بابا شنودة الثالث الذي حارب الدين ونصب العداء له، وادعى له الولد ..
سترى التبجيل والثناء العاطر، وإبداء الحزن والهم لوفاته وكل هذا مخالف لما جاء في سورة الإخلاص وسأتلوها عليكم :
" قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد "
أجمع العلماء على أن من لم يكفر النصارى فهو كافر ، فقد كفر الله في القرءان طوائف النصارى الثلاث ، من قالوا هو الله ، وابن الله ، وثالث ثلاثة . ووصفهم بالجملة بالمشركين في أكثر من موطن " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين " .
بل إن من لم يكفرهم مكذب لله ورسوله .
وهم حطب جهنم : لأن الله قال " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ".
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" . رواه مسلم
وقد كره بعض العلماء تعزية النصارى ، وأجازها بعضهم، لكنهم اتفقوا على حرمة تعزية رأس الكفر ، الذي استباح أعراض المسلمات، وكان داعية للصليب، بل إن هذا المجرم تستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب .
إن الدين عند الله الإسلام .
مَالِكٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ ، فَقَالَ: مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ !
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاح ُ مِنْهُ؟
قَالَ : الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ .
رواه البخاري ومسلم ومالك وأحمد والنسائي والبيهقي في السنن الكبرى وشعب الإيمان .
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ونسأل مولانا الكريم أن يلحق به إخوانه من شياطين الإنس الضالين المضلين.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاقة لرؤية الرسول